معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد - سؤال: ما هو أدق تعريف في التفريق بين النبي والرسول؟

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)

- أسئلة العقيدة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=978)

سؤال: ما هو أدق تعريف في التفريق بين النبي والرسول؟

لدي إشكال في الفرق بين النبي والرسول:-
فإن كان التعريف هو أن النبي من جاء بشريعة من قبله والرسول جاء بشريعة جديدة؛ فقد قال الله تعالى في كتابه في سورة مريم: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعدِ وكان رسولا نبيًا}
وإن كان النبي لم يؤمر بالتبليغ؛ فقد ذُكر في القرآن أنبياء وذكرت قصصهم في تبليغهم لقومهم ..
فما هو أدق تعريف في التفريق بين النبي والرسول؟
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم القاسم (المشاركة 37415)

سبقت الإجابة على هذا السؤال (هنا).
وفقكم الله.

بــــــــــــارك الله فيكم شيخنا وزادكم من فضله
استفدتُ كثيرًا من جوابكم
ولكن هناك بعض النقاط لم أفهمها .. فلو توضحها لي بارك الله فيكم ونفع بكم ..
هذه الجزئية في الفرق بين النبي والرسول :-

اقتباس:

فقول البيهقي: (ليعمل به في خاصته) دليل على وجود قدر من التبليغ يؤمر به النبي
فبذلك تعلم أن مراد الخطابي والبيهقي هو مراد من تقدم لكنهم أرادوا تفسير لفظ الإرسال بما يبينه لئلا يكرر اللفظ، والتبليغ هو مقتضى الإرسال كما قال تعالى: {وما على الرسول إلا البلاغ المبين} ففسروا اللفظ بمقتضاه
فقولهم: (وأمر بتبليغه) هو معنى قول من تقدم (وأرسل) لأن الأمر بالتبليغ هو مقتضى الإرسال.
فليس المراد من قولهم: (ولم يؤمر بتبليغه) نفي مطلق الإرسال، وإنما المراد نفي مقتضى ما تختص به منزلة الرسالة عن منزلة النبوة.
فإن منزلة الرسالة تقتضي تميز (الرسول) برسالة لا يشترك معه فيها (النبي)، وهذا هو القدر المنفي عن النبي في قول العلماء، ولم يريدوا نفي الإرسال عنه جملة.

هل المقصود أن النبي مأمور بتبليغ خاصته أي قومه المحيطين به .. كقريته؟
والرسول مأمور بالتبليغ لمن هم أوسع من ذلك؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم القاسم (المشاركة 295236)

اقتباس:

المقصود أن رسالة الرسول أعم من رسالة النبي، وأن جميع الأنبياء مأمورون بقدر من التبليغ.
لكنا لا نملك دليلاً على تحديد هذا القدر هل هو أهله وقرابته؟ أم هل هم طائفة ممن بعث فيهم من أهل رسالة سابقة؟

بـــــــــارك الله فيكم شيخنا وزادكم من فضله ونفعنا بعلمكم