دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو القعدة 1437هـ/22-08-2016م, 07:10 PM
ولاء وجدي ولاء وجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 87
افتراضي المجلس السابع : مجلس مذاكرة القسم الاول من دورة فضائل القرآن

لمجموعة الثالثة:
س1: اذكر أهمّ المؤلفات في فضائل القرآن مع بيان طرق العلماء في التأليف فيها.*
١_فضائل القرآن لسعيد بن منصور .
٢_فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم .
٣_أبواب فضائل القرآن من صحيح مسلم .
٤_فضائل القرآن لأبي بكر الفارابي .
٥_فضائل القرآن لأبن الضريسي.
٦_لمحات الآنوار و نفحات الأزهار لأبي القاسم .
٧_الوجيز في فضائل لكتاب العزيز للقرطبي .
٨_فضائل القرآن لابن كثير .
طرق العلماء في التأليف في فضائل القرآن :
النوع الأول : رواية الاحاديث و الأثار الواردة في فضائل القرآن.
النوع الثاني : إفراد فضائل القرأن بالتأليف المستقل كما فعل ابو عبيد القاسم .
النوع الثالث : جمع ما رواه الآئمه و تصنيفه و حذف الأسانيد كما فعل ابن الأثير .
النوع الرابع:*التنبيه على بعض مباحث فضائل القرآن كما فعل كثير من المفسّرين في مقدّمات تفاسيرهم.
والنوع الخامس:*إفراد فضائل بعض الآيات والسور بالتأليف مثلالتأليف في فضائل سورة الإخلاص.*
والنوع السادس:*شرح معاني الآيات والأحاديث والآثار الواردة في فضائل القرآن.
والنوع السابع:*عقد فصول في بعض الكتب لبيان بعض فضائل القرآن.

س2: ما الفرق بين أسماء القرآن وصفاته؟
الأسماء هي التي تتضمن الصفات و هي عبارة عن أعلام ذات أوصاف مقصودة و لها دلائل و هي أربعة : القرآن و الفرقان و الكتاب و الذكر و من الممكن للأسم ان يطلق مفردا معرفا أما الصفات ففهي لازمة للموصوف الظاهر أو المقدر و هي كثيرة و جامعة لمعاني عظيمة.
*
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.*
أ - عظيم*:يتضمن عظمة قدره و عظمة صفاته و عظمة قدره في الدنيا إنه
١- كلام الله تعالى .٢_ إقسام الله تعالى به .
٣_ كثرة اسمائه و صفاته .
٤_ فرقان بين الحق والباطل .
٥_حاكم على ما قبله منالكتب .
أما في الأخرة فإنه
شافع و مشفع و يشهد لصاحبه يوم القيامة و يرفع صاحبه درجات كثيرة و يثقل ميزان صاحبه .
عن ثبريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته، يقول:*« تعلموا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة»*ثم سكت ساعة، ثم قال:*« تعلموا سورة البقرة وآل عمران، فإنهما الزهراوان، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة، كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف، وإن القرآن يأتي صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك بالهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذًّا كان أو ترتيلا». رواه أحمد.

ب - قيم*: إنه مستقيم لا عوج فيه و لا خلل و لا تناقض أو تعارض و هو قيم على ما قبله من الكتب و به من الأحكام و الشرائع بمايقوم أمور العباد .

ج - هدى*: هو هداية عظيمة فمن اهتدى بالقرآن و تمسك به عصم من الضلالة و الهداية على مرتبتين :
المرتبة الاولى : هداية عامه لجميع الناس تدلهم على الحق و علىى الصراط المستقيم .
المرتبة الثانية: الهداية الخاصة للمؤمنين الذين يوفقون بها لفهم مراد الله .

د- شفاء: فيه شفاءلنفوسهم من العلل و الامراض التي تلحق بالنفوس و ضيق الصدر و الحزن فهو يشرح الصدور و يصلح احوال المؤمن اذا اقتدى به و اتبع ما فيه من اوامر و ابتعد عن ما فيه من النواهي .

س4: تحدّث عن بركة القرآن بإيجاز.
١ كلما ازداد نصيب العبد من الايمان بالقرآن و تلاوته ازداد نصيبه من بركته .
٢_ يذهب الحزن و الغم و ينير البصيرة و يشفي الصدور.
٣_يثاب قارئه على الإيمان به و على تلاوته و الإستماع له و تدبره و النظر فيه .
٤_ يرفع شأن قارئه و يعلي ذكره.
٥_ مبارك في البيت الذي يتلى فيه و مبارك على الورق الذي يكتب فيه و تكون له حرمة عظيمة.
٦_مبارك في المجلس الذي يقرأ فيه .
٧_تتنزل الملائكة على أهل المجلس الذي يقرأ فيه القرأن و تحفهم و يذكرهم الله فيمن عنده

س5: بيّن أنواع ثواب القرآن بإيجاز.
يثاب قارئ القرآن بثواب عظيم فانه يثاب على تلاوته و على التفقه فيه و قراة تفسيره و اتباع ما فيه و تطبيقه في حياته و على التدبر في اياته و على الاستماع له و حتى النظر فيبه يثاب عليه.

س6: ما المراد بصاحب القرآن؟*
من قرأ القرآن و اتبع هداه و اتبع مافيه من أوامر و نواهي و كانله حظا وفيرا من صحبته و الاهتداء بهداه.

س7: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
بما إن العصر الحاضر يتضمن وسائل عديدة و مذهلة للنشر و التواصل بين الناس فيجب على طلاب العلم ان يكونوا ملمين بكل وسائل النشر و التواصل الأجتماعي و المواقع و المنتديات و يبذلوا ما لديهم من جهد جهيد في هذة المجالات حتى يستطيع ان يسهم في نشر الإسلام عن طريق الوسائل المتاحة.*

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ذو القعدة 1437هـ/22-08-2016م, 11:40 PM
لولوة الحمدان لولوة الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 303
افتراضي

أعتذر عن التأخر؛ فقد شُغلت بوفاة جدتي، رحمها الله، وموتى المسلمين.


المجموعة الثالثة:
س1: اذكر أهم المؤلفات في فضائل القرآن مع بيان طرق العلماء في التأليف فيها.
من أهم الكتب المؤلفة في فضائل القرآن ما يلي:
- فضائل القرآن؛ لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي، وهو من أجلها.
- فضائل القرآن؛ لسعيد بن منصور الخراساني، وهو كتاب كبير من سننه.
- كتاب فضائل القرآن، من مصنف ابن أبي شيبة.
- كتاب فضائل القرآن، من صحيح البخاري.
- أبواب فضائل القرآن، من صحيح مسلم.
- كتاب فضائل القرآن، من جامع الترمذي.
- فضائل القرآن؛ لابن الضُرَيس.
- فضائل القرآن؛ لأبي بكر الفريابي.
- كتاب فضائل القرآن؛ لأبي عبد الرحمن النسائي.
- كتاب فضائل القرآن؛ للحفظ المستغفري.
- فضائل القرآن وتلاوته؛ لأبي الفضل الرازي.
- فضائل القرآن؛ لضياء الدين المقدسي.
- كتاب الإجلال والتعظيم في فضائل القرآن الكريم؛ لعَلَم الدين السخاوي، وهو جزء من كتابه جمال القراء وكمال الإقراء.
- لمحات الأنوار ونفحات الأزهار وريّ الظمآن لمعرفة ما ورد من الآثار في ثواب قارئ القرآن؛ لأبي القاسم، محمد بن عبد الواحد الغافقي، وهو من أكبر المؤلفات في بابه، إلا أنه لم يُنَقح.
- الوجيز في فضائل الكتاب العزيز؛ للقرطبي.
- قاعدة في فضائل القرآن؛ لابن تيمية.
- فضائل القرآن؛ لابن كثير، وهو جزء من مقدمة تفسيره.
- مورد الظمآن إلى معرفة فضائل القرآن؛ لابن رجب الحنبلي.
- هبة الرحمن الرحيم من جنة النعيم في فضائل القرآن الكريم؛ لمحمد هاشم السندي.
- فضائل القرآن؛ لمحمد بن عبد الوهاب.
- موسوعة فضائل سور وآيات القرآن؛ لمحمد بن رزق الطرهوني.
أما طرق العلماء في التأليف في هذا الباب، فعلى أنواع بيانها فيما يلي:
- النوع الأول: رواية الأحاديث والآثار الواردة في فضائل القرآن بالأسانيد، وضمّها إلى دواوين السنة، كصنيع البخاري ومسلم وابن أبي شيبة والترمذي.
- النوع الثاني: إفراد فضائل القرآن بالتأليف المستقل، ورواية ما ورد فيه من الأحاديث والآثار بالأسانيد، كما فعل أبو عبيد القاسم بن سلام، والنسائي، وابن الضريس، والفريابي، وأبو الفضل الرازي.
- النوع الثالث: جمع ما رواه الأئمة وتصنيفه على الأبواب، وحذف الأسانيد اختصاراً، كما فعل ابن الأثير في جامع الأصول، وابن حجر في المطالب العالية، والغافقي في فضائل القرآن.
- النوع الرابع: التصنيف المقتصر على بعض الأبواب المهمة، وترجمتها بما يبيّن مقصدها وفقهها، كصنيع شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
- النوع الخامس: التنبيه على بعض مباحث فضائل القرآن، كما فعل كثير من المفسرين في مقدمات تفاسيرهم، وكما أفرد ابن تيمية رسالة لبيان قاعدة في فضائل القرآن.
- النوع السادس: إفراد فضائل بعض الآيات والسور بالتأليف كما أفرد محمد الخلال جزءاً في فضائل سورة الإخلاص.
- النوع السابع: شرح معاني الآيات والأحاديث والآثار الواردة في فضائل القرآن، كما فعل كثير من شراح الأحاديث.
- النوع الثامن: عقد فصول في بعض الكتب لبيان بعض فضائل القرآن، كما فعل ابن تيمية في عدد من رسائله، وابن القيم في كتاب الفوائد وطريق الهجرتين ومدارج السالكين، وابن رجب والسيوطي.


س2: ما الفرق بين أسماء القرآن وصفاته؟
مما يباين فيه الاسم الصفة ما يلي:
- الفرق الأول: أن الاسم يصح أن يطلق مفرداً معرّفاً، فالقرآن في مثل قوله تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، والفرقان في مثل قوله تعالى: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده)، والكتاب في مثل قوله تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه)، والذكر في مثل قوله تعالى: (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز)؛ كلها جاءت مفردة معرفة. بينما تأتي الصفة ملازمة للموصوف لا تنفرد عنه؛ ظاهراً كان، كقوله تعالى: (والقرآن المجيد)، او مقدراً كقوله تعالى: (هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين).
- الفرق الثاني: أن الاسم مجعول علماً على المسمّى، أما الصفة فلابد لها من تعريف يُجلي دلالتها على الموصوف إذا كانت غير مختصة، كالنور في قوله تعالى: (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا)، فقد عُرِّف بما يجلي دلالته على القرآن الكريم.


س3: اذكر أدلة الصفات التالية للقرآن، مع بيان معانيها بإيجاز:
أ – عظيم:
وُصف القرآن بأنه عظيم في قوله تعالى: (قل هو نبؤٌا عظيم)، وعظمة القرآن تتضمن عظمة قدره، وعظمة صفاته.
فأما عظمة قدره؛ فتتجلى فيما يلي:
- أنه كلام الله تعالى، وكفى بذلك عظمة.
- إقسام الله تعالى به.
- كثرة أسمائه وأوصافه الدالة على عظمة قدره.
- أنه حاكم ومهيمن على ما قبله من الكتب السماوية.
- أنه فرقان بين الهدى والضلالة، والحق والباطل.
- أنه يهدي للتي هي أقوم.
- أنه مصدر الأحكام الشرعية التي بها قيام مصالح العباد وتحاكمهم.
- أن الله خصه بأحكام في الشريعة تبيّن حرمته وجلالة شأنه.
- أنه يٌظل صاحبه في الموقف العظيم يوم القيامة.
- أنه شافع مشفع، وماحل مصدق.
- أنه يحاج عن صاحبه يوم القيامة، ويشهد له.
- أنه يرفع صاحبه درجات كثيرة.
- أنه يثقل ميزان صاحبه بكثرة ثواب تلاوته.
وأما عظمة صفاته فبيانها من وجهين:
- الوجه الأول: أنه عظيم في كل صفة وُصف بها؛ فكرمه عظيم، وبركته عظيمة، ومجده عظيم، وعلوّه عظيم، ونوره عظيم، وهداه عظيم، وشفاؤه عظيم، وفرقانه عظيم، وكل أوصافه عظيمة.
- الوجه الثاني: أن كثرة أسمائه وصفاته العظيمة دليل آخر على عظمته.
ب – قيّم:
وُصف القرآن بأنه قيّم في قوله تعالى: (الحمد لله الذي أنزل على عبد الكتاب ولم يجعل له عوجاً. قيّماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات بأن لهم أجراً حسناً)، وفي قوله تعالى: (رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة. فيها كتب قيمة).
ووصفه بأنه قيم ينتظم معانٍ ثلاثة:
- المعنى الأول: أنه مستقيم لا عوج فيه لا في ألفاظه، ولا في معانيه، ولا خلل ولا تناقض ولا تعارض فيه بل يصدق بعضه بعضاً، ويبيّن بعضه بعضاً، يأتلف ولا يختلف، أخباره صدق، وأحكامه عدل، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
- المعنى الثاني: أنه قيّم على ما قبله من الكتب، ومهيمن عليها، وشاهد بصدق ما أنزل فيها.
- المعنى الثالث: أنه القيّم الذي به قوام أمور العباد وقيام مصالحهم وشرائعهم وأحكام عباداتهم ومعاملاتهم، ويهديهم للتي هي أقوم في جميع شؤونهم.
ج – هدى:
وُصف القرآن بأنه هدى في قوله تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)، وقوله تعالى: (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء)، وقوله تعالى: (وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين).
وهداية القرآن على مرتبتين:
- المرتبة الأولى: الهداية العامة لجميع الناس، تدلهم على الحق وعلى صراط مستقيم، وتقيم عليهم الحجة، وتبين لهم البيان التام الوافي، قال تعالى: (هدى للناس)، وقال تعالى: (إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل).
- المرتبة الثانية: الهداية الخاصة للمؤمنين التي يوفقون بها لفهم مراد الله تعالى، ويوفقون بها للتقرب إليه، فيزيدهم هدى؛ فإن هذا القرآن حبل الله الذي من اعتصم به لن يضل ولن يهلك.
د – شفاء:
ورد وصف القرآن بأنه شفاء في مواطن من كتاب الله منها: قوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً)، وقوله تعالى: (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى).
فالقرآن شفاء من علل النفوس وأدوائها التي مرجعها إلى أمرين:
- ظلمها بتعديها حدود الله.
- جهلها بما ينفعها.
فالإنسان ظلوم جهول، ومن آثار جهله وظلمه تنشؤ أدواء عديدة كالعجب والكبر، والشك والحيرة، والشح والبخل، والحرص والحسد، والعشق والتعلق، وغيرها من العلل التي تفسد التصوّر والإرادة، فيحصل بفساد التصور الافتتان بفتن الشبهات، ويحصل بفساد الإرادة الافتتان بأنواع الشهوات.
ولا مخرج من ذلك إلا بشفاء يأتي من عند الله؛ يصح به التصوّر، وتصلح معه الإرادة. وهذا الشفاء تحققه بقدر تحقق الإيمان واتباع الهدى.
ومع هذا الشفاء العظيم في القرآن، شفاء من نوع آخر، فهو رقية نافعة من العلل والأدواء التي تصيب الروح والجسد، فكم شفي به من عليل أعجز الأطباء داؤه، وكم أُبطل به من سحر، وكم تعافى به من معيون ومحسود وممسوس.

س4: تحدث عن بركة القرآن بإيجاز.
وصف الله تعالى القرآن بالبركة في مواطن من كتابه، فمن ذلك قوله تعالى: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه)، وقوله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب).
والمبارك هو ما يأتي من قبله الخير الكثير، فالبركة خير كثير أصله ثابت، وآثاره تنمو وتتسع بطرق ظاهرة أو خفيّة، ومجيء الوصف (مبارك) على صيغة اسم المفعول دالٌّ على أن الذي باركه هو الله تعالى، وهذا يبين لنا عظمة هذه البركة وكثرتها وتنوعها؛ فالله تعالى عليم قدير واسع حكيم، وقد ظهرت آثار علمه وقدرته وسعته وحكمته في مباركته كلامه جلَّ وعلا؛ فكانت تلك البركة من آثار أسمائه وصفاته.
ومن أوجه بركات القرآن ما يلي:
- ما تضمنه من بيان الهدى والتبصير بالحقائق في كل ما يحتاج إليه، كما قال تعالى: (هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)، وقال تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، وهذا هو أعظم بركات القرآن.
- أنه حياة للمؤمن ورفعة له، وقد وصفه الله بأنه روح لما يحصل به من الحياة الحقيقية التي هي حياة القلب، قال تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)، وكلما ازداد العبد من الإيمان بالقرآن وتلاوته واتباع هداه؛ ازداد نصيبه من بركته والحياة به، حتى يكون القرآن ربيع قلبه.
- أنه يجلو الحزن، ويذهب الهم، وينير البصيرة، ويصلح السريرة، ويشفي ما في الصدر، فيطمئن به القلب، وتزكو به النفس، ويحصل به اليقين، ويندفع به كيد الشيطان.
- أن قارئه يثاب عليه أنواعاً من الثواب: فيثاب على الإيمان به، ويثاب على تلاوته، ويثاب على الاستماع إليه، ويثاب على تدبره، ويثاب على تعظيمه، ويثاب على حفظه، ويثاب على التفقه فيه وطلب تفسيره، ويثاب على اتباع هداه، حتى إنه ليثاب على النظر في المصحف.
- كثرة وجوه الخير فيه؛ فهو علم لطالب العلم، وحكمة لطالب الحكمة، وهداية للحيران، وتثبيت للمبتلى، ورحمة للمؤمن، وشفاء للمريض، وهو لكل صاحب حاجة مشروعة غنية وكفاية (أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون).
- بركة ألفاظه فهي ميسرة للذكر لها حلاوة في السمع، ومعانيه فهي بليغة عظيمة الدلالة.
- أنه لا تنقضي عجائبه، ولا يحاط بمعرفته، تتجدد فيه المعاني والعبر على كثرة الترداد.
- أنه يرفع شأن صاحبه، ويعلي ذكره، ويوجب له حقّاً لم يكن ليناله بغيره.
- عموم فضله على الأمة وعلى الفرد.
- أنه مبارك حيثما كان: في قلب المؤمن وحواسه، وفي المجلس الذي يقرأ فيه، وفي البيت الذي يقرأ فيه، وعلى الورق الذي يكتب فيه.
- أنه أنيس في القبر، وظلة في الموقف العظيم، وقائد في العرصات، وحجيج المؤمن وشفيعه.
س5: بيّن أنواع ثواب القرآن بإيجاز.
- ثواب الإيمان به.
- ثواب تلاوته.
- ثواب الاستماع إليه.
- ثواب تدبره.
- ثواب تعظيمه.
- ثواب حفظه.
- ثواب التفقه فيه وطلب تفسيره.
- ثواب اتباع هداه.
- ثواب النظر في المصحف.
س6: ما المراد بصاحب القرآن؟
هو المؤمن به المتبع هداه، والمتفقه فيه المتدبر له العامل به، المديم تلاوته والتفكر فيه، الملازم لحفظه وفهمه والتذكر به.

س7: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
- أن يقوم المعلم في حلقته بحثِّ التلاميذ على تتبع صفات القرآن في القرآن صفة صفة، ثم تدبر هذه الأوصاف والتفكر فيها.
- أن يقوم المعلم في حلقته بجمع الأحاديث الواردة في القرآن وتصنيفها.
- أن يقوم المعلم مع التلاميذ بتلخيص بعض الكتب المتوسطة في هذا الباب.
ويستفاد من هذه الطرق في الدعوة إلى الله عن طريق وسائل التواصل الاجتماعية، بانتقاء أبرز الفوائد من خلال تفاسير الآيات وشروح الأحاديث ثم نشرها عبر وسم في تويتر عبارات قصيرة في سائر وسائل التواصل.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ذو القعدة 1437هـ/23-08-2016م, 07:16 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دورة فضائل القرآن
القسم الأول 1/2

أحسنتم جميعا، نفع الله بكم وفتح لكم فتوح العارفين .

المجموعة الأولى :

- بيان الضيعان .أ
س2:
أحسنتِ،واحرصي على الصياغة نفع الله بكِ..
س3: نور : فاتكِ ذكر أنّ من معاني وصف القرآن بالنور؛ أنه نور بذاته، فهو بيّن ظاهر وواضح.

س5: غفلتِ عن ذكر الدليل .
أحسنتِ في باقي الإجابات نفع الله بكِ.

- مها الحربي.ب+
س1:
أحسنتِ/مع ملحوظة الانتباه للكتابة والتمييز بين التاء المربوطة والهاء المربوطة .
س2:
فاتكِ ذكر.
* أخذ بعض الذين لم يشترطوا الصحة من المصنفين من بعض القصاص المشهورين ممن رووا الأحاديث بالإسناد
من غير تمييز ولابيان لضعف حالهم.
* اختلاف أوجه عناية العلماء المصنّفين في التأليف في فضائل القرآن
في إيرادهم للأحاديث الضعيفة ما بين مانع ومتساهل، مع ذكر التمثيل .

- شرفه/ مثله ، بالهاء المربوطة وليس بالتاء المربوطة، وقد تكرر ذلك لديكِ،نوصيكِ بالانتباه.

أحسنتِ في باقي الإجابات نفع الله بكِ.

- محمد عبد الرزاق جمعة
.ب
س2:فاتك ذكر .

* اختلاف أوجه عناية العلماء المصنّفين في التأليف في فضائل القرآن في إيرادهم للأحاديث الضعيفة ما بين مانع ومتساهل ، مع ذكر التمثيل .
- كما فاتك الشق الثاني من السؤال، وهو بيان درجات هذه المرويات.
س3: صفة الكرم ؛فاتك ذكر بيان موجز لكل معنى .
النور : أيضا فاتك ذكر أنه نور بذاته ،فهو بيّن ظاهر .
صفة مبين أيضا اختصرت البيان لكل معنى .

أحسنت في باقي الإجابات نفع الله بك.

- إشراقة جيلي محمد.أ
س2:
فاتكِ ذكر.
* أخذ بعض الذين لم يشترطوا الصحة من المصنفين من بعض القصاص المشهورين ممن رووا الأحاديث بالإسناد
من غير تمييز ولابيان لضعف حالهم.
* اختلاف أوجه عناية العلماء المصنّفين في التأليف في فضائل القرآن
في إيرادهم للأحاديث الضعيفة ما بين مانع ومتساهل، مع ذكر التمثيل .
س5:فاتكِ الدليل .

أحسنتِ في باقي الإجابات نفع الله بكِ.

- مريم يوسف عمر.ب

س2: رواية البعض بالمعنى بتصرف مخل .
-
فاتكِ ذكر:
* أخذ بعض الذين لم يشترطوا الصحة من المصنفين من بعض القصاص المشهورين ممن رووا الأحاديث بالإسناد
من غير تمييز ولابيان لضعف حالهم.
* اختلاف أوجه عناية العلماء المصنّفين في التأليف في فضائل القرآن
في إيرادهم للأحاديث الضعيفة ما بين مانع ومتساهل ، مع ذكر التمثيل .
س3:- فاتكِ ذكر أنّ من معاني صفة النور للقرآن؛ أنّه نور بذاته، واضح وظاهر .

س6: أوجزتِ في ذكر فضائلهم.
أحسنتِ في باقي الإجابات نفع الله بكِ.

- هدى محمد صبري.ب+

س2:
[ورواية بعضهم بالمعنى ]يجب ضبط هذه الجملة ،بتحديد المعنى بتصرف مخل،لأن هناك من يروي بالمعنى ولا يخل به .
الشق الثاني من السؤال: فاتكِ بيان بعض الحالات على الدرجة الأولى، والتي يكون فيه الضعف محتملا.
س3:
- فاتكِ ذكر أنّ من معاني صفة النور للقرآن؛ أنّه نور بذاته، واضح وظاهر .
- اختصرتِ في بيان باقي معاني الأوصاف نفع الله بكِ.
س4: جميع ما ذكرتِ دلالة على عظمة القرآن في الدنيا، وغفلت عن ذكر قدره في الآخرة وعن عظمة صفاته.

أحسنتِ في باقي الإجابات نفع الله بكِ.

- مها محمد.أ
س3: ب- فاتكِ أيضا أنّ النور من معانيه أنّه نور بذاته فهو ظاهر بيّن.
س6:فاتكِ فضائل أخرى نوصيكِ بمراجعة إجابة زملائك.

أحسنتِ جدا في باقي الإجابات نفع الله بكِ.

- منال أنور محمود.أ
س3:
- فاتكِ ذكر أنّ من معاني صفة النور للقرآن؛ أنّه نور بذاته، واضح وظاهر .
- اختصرتِ في بيان باقي معاني الأوصاف نفع الله بكِ.

أحسنتِ جدا في باقي الإجابات نفع الله بكِ.

- رشا عطية اللبدي .ب
س3: غفلتِ عن ذكر أنّ
القرآن نور بذاته بيّن واضح ظاهر .
س5: ما ذكرتِ هو أحد الأقوال: والثاني:
اتباعه، ويدل عليه ما ورد عن عبد اللّه بن مسعودٍ رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {يتلونه حقّ تلاوته}: (والّذي نفسي بيده إنّ حقّ تلاوته أن يحلّ حلاله ويحرّم حرامه، ويقرأه كما أنزله اللّه، ولا يحرّف الكلم عن مواضعه، ولا يتأوّل منه شيئًا على غير تأويله). رواه ابن جرير.
وقال عبد الله بن عباس: «يتبعونه حق اتباعه».
أحسنتِ بارك الله فيكِ
تم خصم نصف درجة للتأخير .




المجموعة الثانية:


- رقية إبراهيم عبد البديع .أ+
س6 : لو ذكرتِ حكم كل نوع من القوادح لكان أتم .
أحسنتِ جدا في باقي إجاباتك.

- عباز محمد .ب+
س5+6: اختصرت في الإجابة نفع الله بك.
أحسنت جدا في باقي إجاباتك .

- محمد شمس الدين فريد .أ
إجابة مميزة .أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
تم خصم نصف درجة للتأخير .




المجموعة الثالثة:
- زينب الجريدي.ب
س4: كان اعتمادكِ على النسخ واضح ،وهذه الطريقة تشق عليكِ في فهم المسألة واسترجاعها ، فتأتي طريقة تلخيص الإجابة بحسن الصياغة والترتيب،لتكون خير معين للطالب على العلم والتعلم ، فاحرصي على ذلك نفع الله بكِ.

باقي الإجابات فيها شيء من الاختصار .
** كان أداؤك في المجالس الأخيرة أفضل، هل تواجهين صعوبة أختي في المادة المقررة ؟


- حليمة محمد أحمد.
أ+
أحسنتِ جدا نفع الله بكِ.


- مروة كامل.ب+
س4: فاتكِ ذكر بركة القرآن في الآخرة .
س5+6:اختصرتِ الإجابة وذكر الأدلة .

أحسنتِ في باقي إجاباتك نفع الله بكِ.

- فاطمة أحمد صابر.ب
س4: ما ذكرتِ هو التعريف بالبركة ،لكن لم تأتِ على صورها في الدنيا والآخرة .
س5: اقتصرتِ على ذكر الثواب الدنيوي !
س6: أيضا إجابتكِ مختصرة نفع الله بكِ.

أجدتِ في باقي الإجابات نفع الله بكِ.

- غيمصوري جواهر الحسن.أ
س2: لو نظّمت الإجابة بصورة نقاط وأمثلة لكان أفضل .
س3: عظيم:
وصف القرآن بأنه عظيم يتضمن عظمة قدره في الدنيا والآخرة وعظمة صفاته، وما ذكرت كان مختصرا جدا، فلم تبين عظمة قدره في الآخرة ولا عظمة صفاته .
س5: غفلت عن ذكر ثواب القرآن في الآخرة .
أحسنت في باقي إجاباتك نفع الله بك.

- ولاء وجدي .ج+
إجاباتك غالبها يظهر عليها الاختصار، ونخص بالذكر السؤال الخامس، فكما أنّ لتلاوة القرآن ثوابا في الدنيا لها ثوابا في الآخرة ،وهذا ما فاتكِ. .
أحسنتِ نفع الله بكِ .
تم خصم نصف درجة للتأخير .

لولوة الحمدان :أ
عظم الله أجركِ أختي، وغفر لجدتكِ ولجميع موتى المسلمين .

أحسنتِ نفع الله بكِ .



المجموعة الرابعة:
- فداء حسين.أ+
س5:
حفظ القرآن فيه معنيين:حفظ حدوده وأمانته ورعايتها ، وحفظ ألفاظه واستظهارها عن ظهر قلب.
أحسنتِ جدا نفع الله بك.

- تم بفضل الله -
سددكم الله ونفع بكم الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir