دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 21 شوال 1437هـ/26-07-2016م, 06:22 AM
ولاء وجدي ولاء وجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 87
افتراضي المجلس الاول :مجلس مذاكرة محاضرة التكوين العلمي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الاولى:-
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
مرحلة التأسيس العلمي:-
هذه المرحلةتعتمد كل منها على الاخرى و أي تقصير في احدى المراحل سوف يؤثر بالسلب على باقي المراحل و يحتاج الطالب في هذة المرحلة ان يكون ملم بكل علم من العلوم الشرعية و يتعرف على الأصول المختصرة لكل علم و أهمية هذة المرحلة انها القاعدة لكل المراحل القادمة فإذا كانت القاعدة راسخة و متينة فإن البناء العلمي بعد ذلك سيكون قوي وموفق بإذن الله.
مرحلة البناء العلمي :-
يتعلم الطالب فيها تفاصيل المسائل العلمية بما فيها من أبواب العلم الذي يريد ان يتعلمه و أهمية هذه المرحلة ان الطالب يتحصل على اكبر قدر من المسائل العلمية التي تعينه على الانتقال الى المرحلة التالية و هى مرحلة النشر العلمي و في هذة المرحلة يسهل على الطالب دراسة مسائل العلم بتوسع اكثر لانه قد درسها على قدر كافي.
مرحلة النشر العلمي :-
و هذة المرحلة ينتقل فيها الطالب من مرحلة المتعلم الى مرحلة المعلم و ينبغي الطالب في هذة المرحلة ان يختار الطريقة المثلى التي تناسبه في النشر العلمي و ان يعتني بجوانب القوة عنده و يتخذ منها ما يناسبه من الطرق لتوصيل العلم لطلابه .

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
لا توجد طريقة بعينها في البناء العلمي و ذلك لتباين قدرات و ملكات كل طالب من طلاب العلم و اختلاف الفرض العلمية المتاحة لكل طالب و لتنوع الطرق التي يتبعها العلماء في البناء العلمي ما يفيد الطالب و يعطي له الفرصة الكافية للتعلم بما يتناسب مع قدراته و الفرص . المتاحة له

3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
كثير من العلماء لهم أصول علمية خاصة بهم سبب عدم اشتهارها هو انهم كانوا ينتقون منها ما هو صالح للنشر فقط و بالرغم من ذلك الا انها لها اثر كبير في التحصيل العلمي و أمثلة ذلك
أ: أن الإمام أحمد انتقى أحاديث مسنده من أصله الذي تضمّن سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث.
ب: وقال إسحاق بن راهويه: (كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي).
ج: وقال الإمام مسلم: (صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة).
د: وقال أبو داوود: (كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمّنته كتاب السنن).
هـ: جرى شبه تحدٍّ بين أصحاب الإمام أحمد من يكتب من كتاب الصلاة ما ليس في كتب أبي بكر بن أبي شيبة؛ فوجّه لهم أبو بكر الأثرم ستمائة ورقة على هذا الشرط !! ، وهذا لم يكن ليتأتّى له لولا أنّه كان لديه أصل علمي كبير قد اعتنى بجمعه وتصنيفه.
و: ما أجاب به الدارقطني في كتاب العلل مما يدلّ على سعة معرفته بالروايات وجمعه للطرق وتفطنّه لعلل الأسانيد علم أنّ ذلك لم يكن ليتهيّأ له من غير أصل علمي كبير متقن.
ز: و لإبن تيمية رحمه الله خمسة وعشرين تفسيراً مسنداً.

4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
ان يتعرف في بداية الامر الي قدراته التي وهبها الله لهحتى يستطيع استغلالها على الوجه الأمثل و يختار على اساسها الطريقة المثلى التي سوف يسلكها لتوصيل العلم التي قد من الله عليه الى من يحتاج اليه و يطلبه و ليحذر كل الحذر من أن يشق على نفسه في ما لم تكن له قدره عليه في استيعابها و تطبيقها فعسى ان يضيع من وقته في طريقة غير مناسبة لقدراته في نشر العلم في حين انه كان من الممكن في هذا الوقت ان يستفيد منه في تطوير و تحسين قدراته التي تتناسب مع طريقة اخرى .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir