دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 12:16 AM
أمل الجهني أمل الجهني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي

الإجابة على المجموعة الثانية:

1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.

ورد في معنى ( مدت) في قوله: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ) أن الأرض تبسط ويدك ما عليها من مبانٍ وجبال، وهذا حاصل أقوال ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
وزاد ابن كثير والسعدي أن الأرض توسع ويمد الله لها مد الأديم، واستدل لها ابن كثير بما رواه ابن جرير الطبري بسنده عن علي بن الحسين أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه..)).
وانفرد السعدي بالقول أنه يدخل في معنى (مدت) أن الأرض ترتج [تهتز أو تزلزل].

2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

أورد ابن كثير في معنى النبأ العظيم في قوله: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) أقوال:
القول الأول: أمر يوم القيامة، واستظهر ابن كثير هذا القول؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}.
القول الثاني: البعث بعد الموت، وروي عن قتادة وابن زيد.
القول الثالث: القرآن، وروي عن مجاهد.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص أن معنى النبأ العظيم إما أمر من أمور الآخرة كيوم القيامة، أو البعث بعد الموت. أو أنه القرآن، والكل محتمل، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير من أقوال.


3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

أورد ابن كثير في معنى (الخنس الجوار الكنّس) عن السلف أقوال:
القول الأول: النجوم، وروي عن علي –رضي الله عنه- فيما رواه عنه ابن جرير، وابن أبي حاتم. وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ، وبكر بن عبد الله.
القول الثاني: البقر، وروي عن عبد الله، وابن عباس فيمار وراه عنه ابن جبير. وكذا قال سعيد بن جبيرٍ.
القول الثالث: الظّباء، وروي عن ابن عباس في رواية عطية العوفي، وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
القول الرابع: جمع بين القولين السابقين فقيل هي: الظّباء والبقر، قاله أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ.
وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: [الخنّس الجوار الكنّس]. وقال : ويحتمل أن يكون الجميع مراداً.

تم بحمد الله.

  #2  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 11:25 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الجهني مشاهدة المشاركة
الإجابة على المجموعة الثانية:

1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.

ورد في معنى ( مدت) في قوله: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ) أن الأرض تبسط ويدك ما عليها من مبانٍ وجبال، وهذا حاصل أقوال ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
وزاد ابن كثير والسعدي أن الأرض توسع ويمد الله لها مد الأديم، واستدل لها ابن كثير بما رواه ابن جرير الطبري بسنده عن علي بن الحسين أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه..)).
وانفرد السعدي بالقول أنه يدخل في معنى (مدت) أن الأرض ترتج [تهتز أو تزلزل].

2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

أورد ابن كثير في معنى النبأ العظيم في قوله: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) أقوال:
القول الأول: أمر يوم القيامة، واستظهر ابن كثير هذا القول؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}.
القول الثاني: البعث بعد الموت، وروي عن قتادة وابن زيد. والبعث والقيامة بمعنى واحد.
القول الثالث: القرآن، وروي عن مجاهد.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص أن معنى النبأ العظيم إما أمر من أمور الآخرة كيوم القيامة، أو البعث بعد الموت. أو أنه القرآن، والكل محتمل، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير من أقوال.
لم تذكري أن ابن كثير رجح القول الأول.

3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

أورد ابن كثير في معنى (الخنس الجوار الكنّس) عن السلف أقوال:
القول الأول: النجوم، وروي عن علي –رضي الله عنه- فيما رواه عنه ابن جرير، وابن أبي حاتم. وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ، وبكر بن عبد الله.
القول الثاني: البقر، وروي عن عبد الله، وابن عباس فيمار وراه عنه ابن جبير. وكذا قال سعيد بن جبيرٍ.
القول الثالث: الظّباء، وروي عن ابن عباس في رواية عطية العوفي، وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
القول الرابع: جمع بين القولين السابقين فقيل هي: الظّباء والبقر، قاله أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ.
وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: [الخنّس الجوار الكنّس]. وقال : ويحتمل أن يكون الجميع مراداً.

تم بحمد الله.
أحسنت أختي بارك الله فيك ونفع بك.

  #3  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 12:43 AM
ابراهيم حكمي ابراهيم حكمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
افتراضي

المجموعة الأولى
التطبيق الأول
· مرجع الضمير في قوله تعالى)وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ25( التكوير

مرجع الضمير في الآيةهو القرآن،ذكره ابن كثير والسعديوالأشقر.
واستدلّله ابن كثير بقوله تعالى ( وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)

التطبيق الثاني
· المراد بالاسمالموصول"ما" في قوله تعالى) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَاوَتَخَلَّتْ ) الانشقاق.
ورد في المراد بالاسم الموصول قولين :
القول الأول : " الأموات " وهو قول مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر
القول الثاني : " الكنوز " ذكره السعدي والأشقر

التطبيق الثالث
· المراد بالشاهد في قوله تعالى) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) البروج (3 )
الشاهد :أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
الأول : يوم الجمعة
روي هذا القول عن ابي هريرة وذكر ابن كثير انه قول الأكثرين
استدل له ابن كثير بأدلة منهاما ورد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يومالقيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يومالجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه،ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة.وعن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلميعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يومالجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليومالموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويومالجمعة ذخره اللّه لنا. وعن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّدالأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة.
القول الثاني : هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم
روي هذا القول عن ابن عباس والحسن ابن علي وعكرمة ، و سعيد بن المسيّب والحسن البصريّ، و سفيان الثّوريّ
استدل له ابن كثير بأدلة منهاماورد عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يومالقيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ. عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداًقبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّأمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌمجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّعن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.
القول الثالث : ابن آدم
روي هذا القول عن ابن عباس و مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك
استدل له ابن كثير بأدلة منهاما ورد عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يومالجمعة.وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابنآدم، والمشهود: يوم القيامة.
القول الرابع : هو الله عز وجل
روي هذا القول عن ابن عباس وعن سعيد بن جبير
استدل له ابن كثير بأدلة منهاما ورد عن عليّ بن أبي طلحة: عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة.وعن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً. والمشهود: نحن.
القول الخامس : يوم عرفة
روي هذا القول عن عن ابن عباس
استدل له ان كثير بما وردعن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يومالقيامة
القول السادس : يوم النحر
روي هذا القول عن ابن عمر وابن الزبير وعن ابراهيم
استدل له ابن كثير بأدلة منهاعن سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم قال: يوم الذّبح ويوم عرفة. يعنيالشّاهد والمشهود.
ا

لمراد بالمشهود في قوله تعالى
) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) البروج (3 )

المشهود :
أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
القول الأول : يوم عرفة
روي هذا القول عن ابي هريرة وعن ابراهيم وذكر ابن كثير انه قول الأكثرين
استدل له ابن كثير بأدلة منها ماورد عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: (وشاهدٍ ومشهودٍ). قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يومالقيامة.و عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليومالموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويومالجمعة ذخره اللّه لنا(و عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّدالأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة((
القول الثاني : أنه يوم القيامة
روي هذا القول عن ابي هريرة وابن عباس والحسن بن علي و سعيد بن المسيّب والحسن البصريّ، و سفيان الثّوريّ مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك:
استدل له ابن كثير بأدلة منهاما ورد عن عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يومالقيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ(وعن عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداًقبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّأمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً(وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يومالقيامة.و عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌمجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّعن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.
القول الثالث : أنه يوم الجمعة
ذكر ابن كثير هذا القول عن ابن جرير وآخرين
استدل له ابن كثير بأدلة منهاما ورد عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ منالصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة(

ذكر الشيخ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ
السّعْدِيُّ في معنى وَشَاهِدٍوَمَشْهُودٍ أنهيشمل كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.

  #4  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 01:36 AM
مريم عادل المقبل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثانية ..
التطبيق الأول (معنى "مدت " ) :
ورد في معنى "مدت" ثلاثة أقوال :
ق1/ بسطت وفرشت ، واستدل من قال بهذا القول بما رواه ابن جرير

عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) <ذكره ابن كثير في تفسيره>
ق2/رجفت وارتجت ، ونسفت ودكت جبالها ، وسويت معالمها ومبانيها .<ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيريهما>
ق3/ وسعت حتى صارت واسعة جدا تتسع لأهل الموقف مع كثرتهم ، فتصير قاعا صفصفا .
<ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيريهما>

التطبيق الثاني (المراد ب "النبأ العظيم " ) :
ورد في المراد بالآيه قولان :
ق1/ البعث بعد الموت . وهو قول قتادة وابن زيد
<ذكره ابن كثير في تفسيره>
ق2/ القران . وهو قول مجاهد
<ذكره ابن كثير في تفسيره>


التطبيق الثالث (المراد بقوله "الخنس * الجوار الكنس " ) :
أورد ابن كثير في تفسيره في المراد ب( الخنس * الجوار الكنس) 3أقوال :
ق1/النجوم .روي عن علي وابن عباس والحسن ومجاهد وقتاده والسدي .
_ زاد بعضهم : أنها النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق . روي عن ابن جرير ، وبكر بن عبدالله
_ وقال آخرون : أنها النجوم تخنس بالنهار وتكنس وتظهر بالليل . روي عن بعض الأئمة
واستدلوا لذلك بقول العرب (أوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه ).
ق2/ البقر ( بقر الوحش ) . روي عن عبدالله ، وعمرو ، وسعيد بن جبير وجابر بن زيد ، وهو رواية أخرى عن ابن عباس ومجاهد .
ق3 / الظباء . مروي عن جابر بن زيد .
<ذكر ذلك كله ابن كثير في تفسيره>
والله أعلم بالصواب .. وصلى الله على نبينا محمد .

  #5  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:05 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم عادل المقبل مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة المجموعة الثانية ..
التطبيق الأول (معنى "مدت " ) :
ورد في معنى "مدت" ثلاثة أقوال :
ق1/ بسطت وفرشت ، واستدل من قال بهذا القول بما رواه ابن جرير

عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه)) يقتصر على موضع الشاهد من الحديث.
، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) <ذكره ابن كثير في تفسيره>
ق2/رجفت وارتجت ، ونسفت ودكت جبالها ، وسويت معالمها ومبانيها .<ذكره ابن كثير (بل ذكره السعدي) والأشقر في تفسيريهما>
ق3/ وسعت حتى صارت واسعة جدا تتسع لأهل الموقف مع كثرتهم ، فتصير قاعا صفصفا .
<ذكره ابن كثير (بل ذكره السعدي) والأشقر في تفسيريهما>
سردك لثلاثة أقوال معناه أنها أقوال مختلفة، ولو تأملت الأقوال الثلاثة لوجدت أنها كلها تشير إلى معنى البسط والاتساع فهي إذن متفقة، هذه واحدة.
الأمر الثاني وهو الذي جعلك تقسمين الأقوال أنك فصلت معنى البسط عن ارتجاف الأرض ونسف جبالها عن اتساعها وكونها صارت قاعا صفصفا، ولكن الصحيح أن هذه المعاني ليست منفصلة لأن بسط الأرض واتساعها سببه أنها ترتجف يوم القيام فتنسف ما عليها من جبال وأبنية وبهذا تصير واسعة جدا لأهل الموقف وهو معنى "قاعا صفصفا" أي مستوية، فالزيادات التي ذكرها السعدي والأشقر هي في الأسباب التي تجعل الأرض مبسوطة واسعة.
الأمر الثالث وهو مهم أنك أخطأت في إسناد الكلام لابن كثير وهو من كلام الأشقر، ولعله سهو منك، بارك الله فيك.

التطبيق الثاني (المراد ب "النبأ العظيم " ) :
ورد في المراد بالآيه قولان :
ق1/ البعث بعد الموت . وهو قول قتادة وابن زيد
<ذكره ابن كثير في تفسيره>
ق2/ القران . وهو قول مجاهد
<ذكره ابن كثير في تفسيره>
أحسنتِ، ولكن لم تذكري ترجيح ابن كثير.

التطبيق الثالث (المراد بقوله "الخنس * الجوار الكنس " ) :
أورد ابن كثير في تفسيره في المراد ب( الخنس * الجوار الكنس) 3أقوال :
ق1/النجوم .روي عن علي وابن عباس والحسن ومجاهد وقتاده والسدي .
_ زاد بعضهم : أنها النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق . روي عن ابن جرير ، وبكر بن عبدالله
_ وقال آخرون : أنها النجوم تخنس بالنهار وتكنس وتظهر بالليل . روي عن بعض الأئمة
واستدلوا لذلك بقول العرب (أوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه ).
ق2/ البقر ( بقر الوحش ) . روي عن عبدالله ، وعمرو ، وسعيد بن جبير وجابر بن زيد ، وهو رواية أخرى عن ابن عباس ومجاهد .
ق3 / الظباء . مروي عن جابر بن زيد .
<ذكر ذلك كله ابن كثير في تفسيره>
ابن زيد رحمه الله جمع بين القولين في قول واحد فلا نقسم قوله بل نضعه كما هو في قول ثالث.
والله أعلم بالصواب .. وصلى الله على نبينا محمد .
أحسنت أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

  #6  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 06:36 AM
ابراهيم حكمي ابراهيم حكمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
افتراضي

تعديل وتنسيق بعض الكلمات لتداخل الحروف في المشاركة السابقة



المجموعة الأولى
التطبيق الأول
· مرجع الضمير في قوله تعالى (وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ) التكوير 25

مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى ( وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)

التطبيق الثاني
· المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى ( وَأَلْقَتْ مَا فِيهَاوَتَخَلَّتْ ) الانشقاق.



ما ورد في المراد بالاسم الموصول قولين :


القول الأول : " الأموات " وهو قول مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر
القول الثاني : " الكنوز " ذكره السعدي والأشقر

التطبيق الثالث
· المراد بالشاهد في قوله تعالى ( وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) البروج (3 )
الشاهد : أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
الأول : يوم الجمعة
روي هذا القول عن ابي هريرة وذكر ابن كثير انه قول الأكثرين
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {واليوم الموعود}: يومالقيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يومالجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه،ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة.وعن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليومالموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا. وعن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّ سيّدالأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة.


القول الثاني : هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم
روي هذا القول عن ابن عباس والحسن ابن علي وعكرمة ، و سعيد بن المسيّب والحسن البصريّ، و سفيان الثّوريّ
استدل له ابن كثير بأدلة منها ماورد عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يومالقيامة. ثمّ قرأ: (ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ.) و عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداًقبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّأمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.


القول الثالث : ابن آدم
روي هذا القول عن ابن عباس و مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة.وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.



القول الرابع : هو الله عز وجل
روي هذا القول عن ابن عباس وعن سعيد بن جبير
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن عليّ بن أبي طلحة: عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة.وعن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: (وكفى باللّه شهيداً) والمشهود: نحن.


القول الخامس : يوم عرفة
روي هذا القول عن عن ابن عباس
استدل له ان كثير بما ورد عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يومالقيامة


القول السادس : يوم النحر
روي هذا القول عن ابن عمر وابن الزبير وعن ابراهيم
استدل له ابن كثير بأدلة منها عن سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم قال: يوم الذّبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.


المراد بالمشهود في قوله تعالى) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) البروج (3 )

المشهود :
أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
القول الأول : يوم عرفة
روي هذا القول عن ابي هريرة وعن ابراهيم وذكر ابن كثير انه قول الأكثرين
استدل له ابن كثير بأدلة منها ماورد عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: (وشاهدٍ ومشهودٍ). قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يومالقيامة.و عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لناو عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ( إنّ سيّدالأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)


القول الثاني : أنه يوم القيامة
روي هذا القول عن ابي هريرة وابن عباس والحسن بن علي و سعيد بن المسيّب والحسن البصريّ، و سفيان الثّوريّ مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك:
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: (ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ) وعن عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداًقبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: (فكيف إذا جئنا من كلّأمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.و عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب:{ومشهودٍ}: يوم القيامة.


القول الثالث : أنه يوم الجمعة
ذكر ابن كثير هذا القول عن ابن جرير وآخرين
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)

ذكر الشيخ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ
السّعْدِيُّ في معنى وَشَاهِدٍوَمَشْهُودٍ أنه يشمل كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  #7  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:10 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم حكمي مشاهدة المشاركة
تعديل وتنسيق بعض الكلمات لتداخل الحروف في المشاركة السابقة



المجموعة الأولى
التطبيق الأول
· مرجع الضمير في قوله تعالى (وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ) التكوير 25

مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى ( وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)

التطبيق الثاني
· المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى ( وَأَلْقَتْ مَا فِيهَاوَتَخَلَّتْ ) الانشقاق.

ما ورد في المراد بالاسم الموصول قولين :
القول الأول : " الأموات " وهو قول مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر (بل ذكر السعدي والأشقر الأموات والكنوز معا، فلا نجزيء القول الواحد)
القول الثاني : " الأموات والكنوز " ذكره السعدي والأشقر

التطبيق الثالث
· المراد بالشاهد في قوله تعالى ( وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) البروج (3 )
الشاهد : أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
الأول : يوم الجمعة
روي هذا القول عن ابي هريرة وذكر ابن كثير انه قول الأكثرين
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {واليوم الموعود}: يومالقيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يومالجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه،ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة.وعن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليومالموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا. وعن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّ سيّدالأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة.


القول الثاني : هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم
روي هذا القول عن ابن عباس والحسن ابن علي وعكرمة ، و سعيد بن المسيّب والحسن البصريّ، و سفيان الثّوريّ
استدل له ابن كثير بأدلة منها ماورد عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يومالقيامة. ثمّ قرأ: (ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ.) و عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداًقبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّأمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.


القول الثالث : ابن آدم
روي هذا القول عن ابن عباس و مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك
استدل له ابن كثير بأدلة منها
ما ورد عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة.وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.



القول الرابع : هو الله عز وجل
روي هذا القول عن ابن عباس وعن سعيد بن جبير
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن عليّ بن أبي طلحة: عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة.وعن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: (وكفى باللّه شهيداً) والمشهود: نحن.


القول الخامس : يوم عرفة
روي هذا القول عن عن ابن عباس
استدل له ان كثير بما ورد عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يومالقيامة


القول السادس : يوم النحر
روي هذا القول عن ابن عمر وابن الزبير وعن ابراهيم
استدل له ابن كثير بأدلة منها عن سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم قال: يوم الذّبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.


المراد بالمشهود في قوله تعالى) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) البروج (3 )

المشهود :
أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
القول الأول : يوم عرفة
روي هذا القول عن ابي هريرة وعن ابراهيم وذكر ابن كثير انه قول الأكثرين
استدل له ابن كثير بأدلة منها ماورد عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: (وشاهدٍ ومشهودٍ). قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يومالقيامة.و عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لناو عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ( إنّ سيّدالأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)


القول الثاني : أنه يوم القيامة
روي هذا القول عن ابي هريرة وابن عباس والحسن بن علي و سعيد بن المسيّب والحسن البصريّ، و سفيان الثّوريّ مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك:
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: (ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ) وعن عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداًقبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: (فكيف إذا جئنا من كلّأمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.و عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب:{ومشهودٍ}: يوم القيامة.


القول الثالث : أنه يوم الجمعة
ذكر ابن كثير هذا القول عن ابن جرير وآخرين
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)

ذكر الشيخ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ
السّعْدِيُّ في معنى وَشَاهِدٍوَمَشْهُودٍ أنه يشمل كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.

أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #8  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 08:28 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 429
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ مستعينة به بحل أسئلة المجموعة الأولى:

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

1- مرجع الضمير في قوله تعالى(وماهو بقول شيطان رجيم) عائد على القرآن، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى في سورة الشعراء(وماتنزلت به الشياطين. وماينبغي لهم ومايستطيعون. إنهم عن السمع لمعزولون).
فجميع أقوالهم متفقة على أن مرجع الضمير على القرآن.

2- : المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) )
1-بمعنى الذي، أي ألقت مافي بطنها من الأموات وتبرأت منهم وتخلت إلى الله تعالى. ذكره ابن كثير والأشقر.
2- ألقت مافيها من الأموات والكنوز وتخلت منهم، فإنه ينفخ في الصور فتخرج الأموات من الأجداث وتخرج الأرض كنوزها فيتحسر الإنسان عليها. ذكر ذلك السعدي.
وجميع الأقوال متفقة على أن المراد بالاسم الموصول بمعنى الذي وهم الأموات.

3- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)
1- حاصل الأقوال في ذلك عند ابن كثير تسعة أقوال:
1-الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.
2- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود:يوم القيامة،ذكر ذلك ابن عباس والحسن البصري.
3- الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة، ذكره مجاهد وعكرمة والضحاك.
4- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة. قول عكرمة
5- الشاهد الله والمشهود يوم القيامة. ابن عباس.
6- الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة. ابن عباس.
7- الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة. ابن عباس.
8- الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة. سفيان الثوري.
9- الشاهد الله والمشهود نحن. سعيد بن جبير.
والذي قال به الأكثرون واختاره ابن كثير: أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.
الأدلة على ذلك:
1- عن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم :( اليوم الموعود: يوم القيامة؛ وشاهد :يوم الجمعة ماطلعت شمس ولاغربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه، ولايستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، ومشهود: يوم عرفة) وهو ضعيف.
2- عن أبي مالك الأشعري قال قالصلى الله عليه وسلم:( اليوم الموعود يوم القيامة وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا)
3-عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد والمشهود يوم عرفة) حديث مرسل.
4- قال صلى الله عليه وسلم:(أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة).

ثانياً: يشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي مبصِر ومبصَر وحاضر ومحضور وراءٍ ومرئي. ذكره السعدي.

ثالثاً:الشاهد:من يشهد من الخلق يوم القيامة والمشهود مايشهد به الشاهدون على المجرمين من الجرائم الفظيعة التي فعلوها بالشهود أنفسهم وهم: كل من قتل في سبيل الله كمافي قصة أصحاب الأخدود.
فالأقوال مختلفة عند ابن كثير وقول السعدي والأشقر متقاربة وابن كثير يختلف عنهما ويمكن حمل الآية على جميع الأقوال.

  #9  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:19 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ مستعينة به بحل أسئلة المجموعة الأولى:

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

1- مرجع الضمير في قوله تعالى(وماهو بقول شيطان رجيم) عائد على القرآن، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى في سورة الشعراء(وماتنزلت به الشياطين. وماينبغي لهم ومايستطيعون. إنهم عن السمع لمعزولون).
فجميع أقوالهم متفقة على أن مرجع الضمير على القرآن.

2- : المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) )
1-بمعنى الذي، أي ألقت مافي بطنها من الأموات وتبرأت منهم وتخلت إلى الله تعالى. ذكره ابن كثير والأشقر.
2- ألقت مافيها من الأموات والكنوز وتخلت منهم، فإنه ينفخ في الصور فتخرج الأموات من الأجداث وتخرج الأرض كنوزها فيتحسر الإنسان عليها. ذكر ذلك السعدي.
وجميع الأقوال متفقة على أن المراد بالاسم الموصول بمعنى الذي وهم الأموات ويصلح أن يكون المراد به الكنوز كذلك، فكلا المعنيين يصلح لحمل الآية عليه.
أحسنت بارك الله فيك، وينتبه أنك فسرت الآية كاملة، والمطلوب المراد بالاسم الموصول فقط.


3- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)
1- حاصل الأقوال في ذلك عند ابن كثير تسعة أقوال:
1-الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة. اذكري جميع من قال به.
2- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود:يوم القيامة،ذكر ذلك ابن عباس والحسن البصري.
3- الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة، ذكره مجاهد وعكرمة والضحاك.
4- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة. قول عكرمة
5- الشاهد الله والمشهود يوم القيامة. ابن عباس.
6- الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة. ابن عباس.
7- الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة. ابن عباس.
8- الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة. سفيان الثوري.
9- الشاهد الله والمشهود نحن. سعيد بن جبير.
والذي قال به الأكثرون واختاره ابن كثير: أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.
الأدلة على ذلك:
1- عن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم :( اليوم الموعود: يوم القيامة؛ وشاهد :يوم الجمعة ماطلعت شمس ولاغربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه، ولايستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، ومشهود: يوم عرفة) وهو ضعيف.
2- عن أبي مالك الأشعري قال قالصلى الله عليه وسلم:( اليوم الموعود يوم القيامة وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا)
3-عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد والمشهود يوم عرفة) حديث مرسل.
4- قال صلى الله عليه وسلم:(أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة).
لابد من ذكر من روى الحديث من الأئمة، كابن أبي حاتم، وابن جرير، وابن حنبل، وابن خزيمة...
كذلك، لماذالم تذكري الأدلة من القرآن على بعض الأقوال مثلا تفسير الشاهد بأنه الله جعل وعلا، أو بأنه النبي صلى الله عليه وسلم؟
والأدلة من القرآن تقدم على الأدلة من السنة إذا سردنا الأدلة بالتوالي.
ثانياً: يشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي مبصِر ومبصَر وحاضر ومحضور وراءٍ ومرئي. ذكره السعدي.

ثالثاً:الشاهد:من يشهد من الخلق يوم القيامة والمشهود مايشهد به الشاهدون على المجرمين من الجرائم الفظيعة التي فعلوها بالشهود أنفسهم وهم: كل من قتل في سبيل الله كمافي قصة أصحاب الأخدود.
فالأقوال مختلفة عند ابن كثير وقول السعدي والأشقر متقاربة وابن كثير يختلف عنهما ويمكن حمل الآية على جميع الأقوال.
أحسنتِ
أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك من فضله.

  #10  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 11:42 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
هو يوم القيامة قاله الحسن و قتادة و ابن زيد ذكره ابن كثير وبه قال السعدي و الأشقرواستدل ابن كثير بمارواه ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبي هريرة أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اليوم الموعود يوم القيامة) .ومارواه ابن جرير عن أبي مالك الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اليوم الموعود القيامة)

2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
الأقوال الواردة في المراد بالنصب'' :
القول الأول :علم قاله ابن عباس ومجاهد ذكره ابن كثيروبه قال السعدي و الأشقر وزاد الأشقر أو راية
القول الثاني :غاية قاله أبو العالية و يحي ابن أبي كثير ذكره ابن كثير
القول الثالث :الصنم قاله الحسن البصري و مجاهد ويحي ابن أبي كثير ومسلم البطين و قتادة والضحاك و الربيع ابن أنس و أبي صالح عاصم ابن بهدلة وابن زيد ذكره ابن كثير
القول الرابع : المنصوب قاله الجمهورذكره ابن كثير وبه قال الأشقر
الأقوال تتقارب فيما بينها و يمكن القول أنّ النصب هو المنصوب من علم أو راية أو الصنم أو أي شيء .

3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
الأقوال الواردة في المراد بالطاغية:
القول الأول :هو الصيحة أو الزلزلة قاله قتادة وابن جرير ذكره ابن كثير وبه فال السعدي و الأشقر
القول الثاني : الذنوب قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث :الطغيان قاله الربيع ابن أنس وابن زيد ذكره ابن كثير
القول الرابع : عاقر الناقة قاله السدي ذكره ابن كثير

  #11  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:23 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل أحمد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
هو يوم القيامة قاله الحسن و قتادة و ابن زيد ذكره ابن كثير وبه قال السعدي و الأشقرواستدل ابن كثير بمارواه ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبي هريرة أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اليوم الموعود يوم القيامة) .ومارواه ابن جرير عن أبي مالك الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اليوم الموعود القيامة)

2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
الأقوال الواردة في المراد بالنصب'' :
القول الأول :علم قاله ابن عباس ومجاهد ذكره ابن كثيروبه قال السعدي و الأشقر وزاد الأشقر أو راية
القول الثاني :غاية قاله أبو العالية و يحي ابن أبي كثير ذكره ابن كثير
القول الثالث :الصنم قاله الحسن البصري و مجاهد ويحي ابن أبي كثير ومسلم البطين و قتادة والضحاك و الربيع ابن أنس و أبي صالح عاصم ابن بهدلة وابن زيد ذكره ابن كثير
القول الرابع : المنصوب قاله الجمهورذكره ابن كثير وبه قال الأشقر (وهذا القول قول جامع للأقوال السابقة)
الأقوال تتقارب فيما بينها و يمكن القول أنّ النصب هو المنصوب من علم أو راية أو الصنم أو أي شيء .
أحسنت.

3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
الأقوال الواردة في المراد بالطاغية:
القول الأول :هو الصيحة أو الزلزلة قاله قتادة وابن جرير ذكره ابن كثير وبه فال السعدي و الأشقر
القول الثاني : الذنوب قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث :الطغيان قاله الربيع ابن أنس وابن زيد ذكره ابن كثير (هذا القول مقارب للقول الذي قبله)
القول الرابع : عاقر الناقة قاله السدي ذكره ابن كثير
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #12  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 12:56 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 341
افتراضي

إجابة المجموعة الثانية
التطبيق الأول :
خلاصة أقوال العلماء في معنى ( مدت ) في قوله تعالى : ( وإذا الأرض مدت ) :
أي بسطت ووسعت , وارتجفت ونسفت ما عليها من جبال ومعالم حنى أصبحت : ( قاعاً صفصفا لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا )
ذكره : ابن كثير والسعدي والأشقر , وأورد ابن كثير هذا الحديث , عن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : ( إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشرٍ من الناس إلا موضع قدميه , فأكون أول من يدعى , وجبريل عن يمين الرحمن , والله ما رآه قبلها ,فأقول : يا رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي . فيقول الله عز وجل صدق . ثم أشفع فأقول : يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض . قال: وهو المقام المحمود.
التطبيق الثاني :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : (النبأ العظيم ) في قوله تعالى : ( عم يتساءلون عن النبأ العظيم ):
القول الأول : هو يوم القيامة , لأنه نبأ عظيم وأمر هائل مفظع , ( ذكره ابن كثير )
القول الثاني : البعث بعد الموت , وهو قول قتادة وابن زيد .
القول الثالث : القرآن , وهو قول مجاهد , أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .
والأرجح الأول لأنه قال : ( الذي هم فيه مختلفون ) , والناس فيه بين مؤمن وكافر, ( ذكره ابن كثير ) .
التطبيق الثالث :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : ( الخنس الجوار الكنس ) في قوله تعالى : ( فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس ) :
القول الأول : النجوم , لأنها تخنس بالنهار وتظهر بالليل . وهو قول علي رواه ( أبي حاتم وابن جرير ) , و قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي .
وقيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها , ثم هي جوار في فلكها , وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس , من قول العرب : ( آوى الظبي إلى كناسه إذ تغيب ).
القول الثاني : بقر الوحش , وهو قول الثوري وعبدالله وسعيد ابن الجبير وفي قول لابن العباس .
القول الثالث : الضباء , وهو قول الضحاك وقول لابن العباس وسعيد ومجاهد .
القول الرابع : الظباء والبقر , وهو قول جابر ابن زيد , ,وقال ابن جرير : عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا في هذه الآية , فقال إبراهيم لمجاهد : قل فيها بما سمعت , قال : فقال مجاهد : كنا نسمع فيها شيئاً وناسٌ يقولون أنها النجوم ,وقال : فقال إبراهيم : قل فيها بما سمعت : قال : فقال مجاهد : كنا نسمع أنها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها , وتوقف ابن جرير في المراد بقوله , هل هي النجوم أو الظباء أو بقر الوحش , وقال يحتمل أن تكون الجميع .
أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .

  #13  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:27 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
إجابة المجموعة الثانية
التطبيق الأول :
خلاصة أقوال العلماء في معنى ( مدت ) في قوله تعالى : ( وإذا الأرض مدت ) :
أي بسطت ووسعت , وارتجفت ونسفت ما عليها من جبال ومعالم حنى أصبحت : ( قاعاً صفصفا لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا )
ذكره : ابن كثير والسعدي والأشقر , وأورد ابن كثير هذا الحديث , عن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : ( إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشرٍ من الناس إلا موضع قدميه)) يكتفى بموضع الشاهد من الحديث على المسألة فقط.
, فأكون أول من يدعى , وجبريل عن يمين الرحمن , والله ما رآه قبلها ,فأقول : يا رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي . فيقول الله عز وجل صدق . ثم أشفع فأقول : يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض . قال: وهو المقام المحمود.

التطبيق الثاني :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : (النبأ العظيم ) في قوله تعالى : ( عم يتساءلون عن النبأ العظيم ):
القول الأول : هو يوم القيامة , لأنه نبأ عظيم وأمر هائل مفظع , ( ذكره ابن كثير )
القول الثاني : البعث بعد الموت , وهو قول قتادة وابن زيد . والبعث والقيامة بمعنى واحد.
القول الثالث : القرآن , وهو قول مجاهد , أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .
والأرجح الأول لأنه قال : ( الذي هم فيه مختلفون ) , والناس فيه بين مؤمن وكافر, ( ذكره ابن كثير ) .
التطبيق الثالث :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : ( الخنس الجوار الكنس ) في قوله تعالى : ( فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس ) :
القول الأول : النجوم , لأنها تخنس بالنهار وتظهر بالليل . وهو قول علي رواه ( أبي حاتم وابن جرير ) , و قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي .
وقيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها , ثم هي جوار في فلكها , وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس , من قول العرب : ( آوى الظبي إلى كناسه إذ تغيب ).
القول الثاني : بقر الوحش , وهو قول الثوري وعبدالله وسعيد ابن الجبير وفي قول لابن العباس .
القول الثالث : الضباء , وهو قول الضحاك وقول لابن العباس وسعيد ومجاهد .
القول الرابع : الظباء والبقر , وهو قول جابر ابن زيد , ,وقال ابن جرير : عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا في هذه الآية , فقال إبراهيم لمجاهد : قل فيها بما سمعت , قال : فقال مجاهد : كنا نسمع فيها شيئاً وناسٌ يقولون أنها النجوم ,وقال : فقال إبراهيم : قل فيها بما سمعت : قال : فقال مجاهد : كنا نسمع أنها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها , وتوقف ابن جرير في المراد بقوله , هل هي النجوم أو الظباء أو بقر الوحش , وقال يحتمل أن تكون الجميع .
أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .
ممتازة بارك الله فيك.

  #14  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 05:59 PM
زينب اسكندر زينب اسكندر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 55
Lightbulb المجموعة الثانية

التطبيق الأول ...

خلاصة تحرير الأقوال في المسألة...
معنى
(مُدَّتْ)هو بسطت واتسعت .. ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر

واستدل ابن كثير بقول ابن جرير
رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))
...................................................

التطبيق الثاني ....
خلاصة تحرير الأقوال في المسألة...
معني
النَّبَإِ الْعَظِيمِ
اورد ابن كثير في معناها ثلاث اقوال عن السلف:
الاول _ الأمر العظيم اي يوم القيامة قاله ابن كثير
الثاني _البعث بعد الموت قاله قاله قتاده وبن زيد
الثالث_ القرآن قاله مجاهد
...................................

التطبيق الثالث ....
خلاصة تحرير الأقوال في المسألة...
معنى
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) اورد ابن كثير في معناها اقوالا عن السلف
بين بعضها تقارب وبين بعضها تباين ونلاخظ ان الاقوال يمكن اختصارها في اربع اقوال..

الاول ....

هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل... قولابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق الثّوريّ و أبي إسحاق و رجلٍ من مرادٍ وعليٍّ_ هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.. قول ابن جريرٍوابن المثنّى، حدّثنا محمّد بن جعفرٍ و شعبةو سماك بن حربٍ وخالد بن عرعرة و عليًّ _ هي النّجوم. ..قول وكيعٌ و إسرائيل و سماكٍ، عن خالدٍ و عليٍّ
قال فيه ابن كثير إسنادٌ جيّدٌ صحيحٌ إلى خالد بن عرعرة، وهو السّهميّ الكوفيّ
قال أبو حاتمٍ الرّازيّ: روى عن عليٍّ، وروى عنه سماكٌ والقاسم بن عوفٍ الشّيبانيّ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فاللّه أعلم.
وروى يونس عن أبي إسحاق و الحارث، عن عليٍّ أنّها النّجومو ابن أبي حاتمٍ، وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم
وقال ابن جريرٍ ومحمّد بن بشّارٍ وهوذة بن خليفة، و عوفٌ، و بكر بن عبد اللّه ..هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ
الثاني ...

بقر الوحش قاله .. الأعمش عن إبراهيم و عبد اللّه الثّوريّ و أبي إسحاق وأبي ميسرة و عبد اللّه قالو البقر
قال يونس ع و إسحاق و أبيه، وقال أبو داود الطّيالسيّ و عمرٍو، عن أبيه و سعيد بن جبيرٍ، و ابن عبّاسٍ: البقر تكنس إلى الظّلّ. وكذا قال سعيد بن جبير
الثالث..
قال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر.
الرابع...
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل، وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً)

  #15  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 08:32 PM
يحيى النادى يحيى النادى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 28
افتراضي مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسرين

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .. و بعد :

المجموعة الأولى :
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

- القرآن ( ابن كثير والسعدي والأشقر )
و الدليل عند ابن كثير هو قوله تعالى: (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون، إنهم عن السمع لمعزولون)

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
- قولان:
الأول: الأموات ( قول مجاهد وسعيد وقتادة ) ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر.
الثاني: الكنوز ( السعدي والأشقر )

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

*** المراد ب ( الشاهد ) :
- يوم الجمعة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم وأحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة، وعلي ويونس ورواه عنهما الإمام أحمد. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قول ابن عباس رواه عنه ابن جرير، وتفسير الحسن بن علي لقوله:( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) رواه عنه ابن حميد. وذكر ذلك ابن كثير
- يوم الذبح، روي عن ابن عمر وابن الزبيير ورواه عنهما ابن حميد، وروي عن إبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- الإنسان ، وهو رواية أخرى عن ابن عباس ورواها عنه ابن أبي حاتم . ذكر ذلك ابن كثير
- يوم عرفة، وهو رواية أخرى عن ابين عباس رواها عنه ابن جرير. ذكرذلك ابن كثير
- الله، وهو قول سعيد ابن جبير. وذكره ابن كثير
- ابن آدم ، وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصِر وحاضِر وراءٍ( ذكره السعدي ) .

*** المراد ب ( مشهود ) :
- يوم عرفة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم والإمام أحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة ، وعلي ويونس رواه عنهما الإمام أحمد، وإبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- يوم القيامة، وهو تفسير ابن عباس والحسن بن علي رضي الله عنهما لقوله تعالى:(ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) ورواه عنهما ابن جرير، ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال فيما رواه عنه أبو الدرداء ورواه عنه ابن جرير في تفسيره:(أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة). ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- يوم الجمعة، روي عن ابن عمر وابن الزبير ورواه عنهما ابن حميد، وقول ابن عباس رواه عنه ابن أبي حاتم. وذكر هذه الأقوال ابن كثير
- أن المراد به نحن، وهو قول سعيد بن جبير. ذكره ابن كثير
حكاه البغوي، وقال: الأكثرون على أن المشهود: يوم عرفه. نقله عنه ابن كثير
- المراد به هو كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي والمقسمُ عليهِ ( ذكره السعدى )

  #16  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:39 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى النادى مشاهدة المشاركة
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .. و بعد :

المجموعة الأولى :
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

- القرآن ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
و الدليل عند ابن كثير هو قوله تعالى: (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون، إنهم عن السمع لمعزولون)

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
- قولان:
الأول: الأموات ( قول مجاهد وسعيد وقتادة ) ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر.
الثاني: الكنوز ( السعدي والأشقر )
قد ذكر السعدي والأشقر الأموات والكنوز معا ولم يفصل كل واحد منهما، فلا نجزيء القول الواحد.


3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

*** المراد ب ( الشاهد ) :
- يوم الجمعة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم وأحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة، وعلي ويونس ورواه عنهما الإمام أحمد. ذكر هذه الأقوال ابن كثير (هو مروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيذكر نص الحديث)
- محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قول ابن عباس رواه عنه ابن جرير، وتفسير الحسن بن علي لقوله:( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) رواه عنه ابن حميد. وذكر ذلك ابن كثير
- يوم الذبح، روي عن ابن عمر وابن الزبيير ورواه عنهما ابن حميد، وروي عن إبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- الإنسان ، وهو رواية أخرى عن ابن عباس ورواها عنه ابن أبي حاتم . ذكر ذلك ابن كثير
- يوم عرفة، وهو رواية أخرى عن ابين عباس رواها عنه ابن جرير. ذكرذلك ابن كثير
- الله، وهو قول سعيد ابن جبير. وذكره ابن كثير (أين الدليل؟)
- ابن آدم ، وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصِر وحاضِر وراءٍ( ذكره السعدي ) .

*** المراد ب ( مشهود ) :
- يوم عرفة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم والإمام أحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة ، وعلي ويونس رواه عنهما الإمام أحمد، وإبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- يوم القيامة، وهو تفسير ابن عباس والحسن بن علي رضي الله عنهما لقوله تعالى:(ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) ورواه عنهما ابن جرير، ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال فيما رواه عنه أبو الدرداء ورواه عنه ابن جرير في تفسيره:(أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة). ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- يوم الجمعة، روي عن ابن عمر وابن الزبير ورواه عنهما ابن حميد، وقول ابن عباس رواه عنه ابن أبي حاتم. وذكر هذه الأقوال ابن كثير
- أن المراد به نحن، وهو قول سعيد بن جبير. ذكره ابن كثير
حكاه البغوي، وقال: الأكثرون على أن المشهود: يوم عرفه. نقله عنه ابن كثير
- المراد به هو كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي والمقسمُ عليهِ ( ذكره السعدى )
أحسنت، لكن يلاحظ غياب الأدلة على بعض الأقوال.
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #17  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 09:30 AM
محمد حسين داود محمد حسين داود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 127
افتراضي

المجموعة الثالثة

التطبيق الأول

: - الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) ):
الأول: يوم القيامة ك
• قاله ابن أبي حاتمٍ و ابن جريرٍ و عليّ. عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة
• قاله ابن الخزيمة و أحمد روي موقوفاً على أبي هريرة و كذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ
الثاني: يومُ القيامةِ، الذي وعدَ اللهُ الخلقَ أنْ يجمعهمْ فيهِ، ويضمَّ فيهِ أولهمْ وآخرَهمْ، وقاصيهمْ ودانيهمْ، الذي لا يمكنُ أنْ يتغير، ولا يُخْلِفُ اللهُ الميعادَ). س
الثالث: يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَي: المَوْعُودِ بِهِ ش

- عدد الأقوال الأوليّة:
ثلاثة أقوال.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
نلاحظ أن أقوال المفسّرين الثلاثة متفقة.ويكون عندنا في المسألة قول واحد هو: أن المراد {واليوم الموعود}: يوم القيامة

التطبيق الثاني

الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ):
1- الأجداث
الأول: القبور ك
أي: يقومون من القبور إذا دعاهم الرّبّ
الثاني: القبور س
أي:حالَ الخَلْقِ حينَ يُلاَقُونَ يَوْمَهم الذي يُوعَدونَ
الثالث: القبور ش

عدد الأقوال الأوليّة:
ثلاثة أقوال.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
نلاحظ أن أقوال المفسّرين الثلاثة متفقة.ويكون عندنا في المسألة قول واحد هو: أن المراد { الأجداث}: القبور

2-سِرَاعا
الأول: ينهضون سراعًا لموقف الحساب ك
الثاني: مُجِيبِينَ لدَعوةِ الداعِي مُهْطِعِينَ إليها. س
الثالث: مُسرعينَ ش

عدد الأقوال الأوليّة:
ثلاثة أقوال.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
نلاحظ أن أقوال المفسّرين الثلاثة متفقة.ويكون عندنا في المسألة قول واحد هو: أن المراد { سِرَاعا }: مُسرعينَ

3-{كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}
• "نصب" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب ( قراءة الجمهور):
الأول: إلى علم يسعون ك
قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك
الثاني: إلى غايةٍ يسعون إليها.. ك
قاله أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ
الثالث: إلى عَلَمٍ يَؤُمُّونَ ويُسْرِعونَ َ س
أي: لا يَتَمَكَّنونَ مِن الاستعصاءِ للدَّاعِي، والالتواءِ لنَداءِ المنادِي، بلْ يَأتونَ أذِلاَّءَ مَقهورِينَ للقِيامِ بينَ يَدَيْ ربِّ العالَمِينَ
الرابع : إلى شيءٍ مَنصوبٍ؛ علَمٍ أو رَايةٍ، يُسْرِعون يَتسابقونَ إليه ش

• {نصبٍ} بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم،. وقراءة الحسن البصريّ
الخامس: إلى الصنم يبتدرون َ ك
أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل

قاله مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
نلاحظ أن أقوال المفسّرين متقاربة

ويكون عندنا في المسألة قولين:
القول الأول: أن المراد الخروج من القبور مسرعين كأنهم إلى علم يتسابقون ك س ش
القول الثاني: أن المراد الخروج من القبور مسرعين إلى صنم يبتدرون ك


التطبيق الثالث

الأقوال الواردة في تفسير المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
الطاغية
الأول: الصيحة ك
قاله قتادة و ابن جرير

الثاني: الذنوب و الطّغيان ك س
قاله مجاهد و الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]ك
و قال السعدى أى الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم).س
و قال الأشقر الطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ ش

الثالث: عاقر النّاقة ك
قاله السدى

- عدد الأقوال الأوليّة:
ثلاثة أقوال.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
يفرد القول الأول و هو هيئة العذاب المتمثل فى الصيحة
والقولان الثانى و الثالث بينهما تقارب و هو سبب العذاب من الذنوب و الطغيان نتيجة فعل عقر الناقة، فيجمعا في قول.

ويكون عندنا في المسألة قولين مختلفين:
القول الأول: أن المراد بالطاغية هو الصيحة ك س ش
القول الثاني: أن المراد بها الذنوب و طغيان عاقر الناقة

  #18  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 11:16 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسين داود مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة

التطبيق الأول

: - الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) ):
الأول: يوم القيامة ك
• قاله ابن أبي حاتمٍ و ابن جريرٍ و عليّ. عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة
• قاله ابن الخزيمة و أحمد روي موقوفاً على أبي هريرة و كذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ
الثاني: يومُ القيامةِ، الذي وعدَ اللهُ الخلقَ أنْ يجمعهمْ فيهِ، ويضمَّ فيهِ أولهمْ وآخرَهمْ، وقاصيهمْ ودانيهمْ، الذي لا يمكنُ أنْ يتغير، ولا يُخْلِفُ اللهُ الميعادَ). س
الثالث: يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَي: المَوْعُودِ بِهِ ش

- عدد الأقوال الأوليّة:
ثلاثة أقوال.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
نلاحظ أن أقوال المفسّرين الثلاثة متفقة.ويكون عندنا في المسألة قول واحد هو: أن المراد {واليوم الموعود}: يوم القيامة
هذه الخطوات تدون في مسألة، ويكتفى بالقول النهائي في التطبيق وذكر دليله.

التطبيق الثاني

الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ):
1- الأجداث
الأول: القبور ك
أي: يقومون من القبور إذا دعاهم الرّبّ
الثاني: القبور س
أي:حالَ الخَلْقِ حينَ يُلاَقُونَ يَوْمَهم الذي يُوعَدونَ
الثالث: القبور ش

عدد الأقوال الأوليّة:
ثلاثة أقوال.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
نلاحظ أن أقوال المفسّرين الثلاثة متفقة.ويكون عندنا في المسألة قول واحد هو: أن المراد { الأجداث}: القبور

2-سِرَاعا
الأول: ينهضون سراعًا لموقف الحساب ك
الثاني: مُجِيبِينَ لدَعوةِ الداعِي مُهْطِعِينَ إليها. س
الثالث: مُسرعينَ ش

عدد الأقوال الأوليّة:
ثلاثة أقوال.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
نلاحظ أن أقوال المفسّرين الثلاثة متفقة.ويكون عندنا في المسألة قول واحد هو: أن المراد { سِرَاعا }: مُسرعينَ

3-{كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}
• "نصب" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب ( قراءة الجمهور):
الأول: إلى علم يسعون ك
قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك
الثاني: إلى غايةٍ يسعون إليها.. ك
قاله أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ
الثالث: إلى عَلَمٍ يَؤُمُّونَ ويُسْرِعونَ َ س
أي: لا يَتَمَكَّنونَ مِن الاستعصاءِ للدَّاعِي، والالتواءِ لنَداءِ المنادِي، بلْ يَأتونَ أذِلاَّءَ مَقهورِينَ للقِيامِ بينَ يَدَيْ ربِّ العالَمِينَ
الرابع : إلى شيءٍ مَنصوبٍ؛ علَمٍ أو رَايةٍ، يُسْرِعون يَتسابقونَ إليه ش

• {نصبٍ} بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم،. وقراءة الحسن البصريّ
الخامس: إلى الصنم يبتدرون َ ك
أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل

قاله مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
نلاحظ أن أقوال المفسّرين متقاربة

ويكون عندنا في المسألة قولين:
القول الأول: أن المراد الخروج من القبور مسرعين كأنهم إلى علم يتسابقون ك س ش
القول الثاني: أن المراد الخروج من القبور مسرعين إلى صنم يبتدرون ك
بارك الله فيك، ولكن لو راجعت نص السؤال لوجدت أن المطلوب في المسألة هو المراد بالنصب فقط، فلو اقتصرت عليه.

التطبيق الثالث

الأقوال الواردة في تفسير المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
الطاغية
الأول: الصيحة ك
قاله قتادة و ابن جرير

الثاني: الذنوب و الطّغيان ك س
قاله مجاهد و الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]ك
و قال السعدى أى الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم).س
و قال الأشقر الطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ ش

الثالث: عاقر النّاقة ك
قاله السدى

- عدد الأقوال الأوليّة:
ثلاثة أقوال.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
يفرد القول الأول و هو هيئة العذاب المتمثل فى الصيحة
والقولان الثانى و الثالث بينهما تقارب و هو سبب العذاب من الذنوب و الطغيان نتيجة فعل عقر الناقة، فيجمعا في قول.

ويكون عندنا في المسألة قولين مختلفين:
القول الأول: أن المراد بالطاغية هو الصيحة ك س ش
القول الثاني: أن المراد بها الذنوب و طغيان عاقر الناقة
أحسنت
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #19  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:32 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب اسكندر مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول ...

خلاصة تحرير الأقوال في المسألة...
معنى
(مُدَّتْ)هو بسطت واتسعت .. ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر

واستدل ابن كثير بقول ابن جرير
رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه)) يكتفى بهذا.
، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))
...................................................

التطبيق الثاني ....
خلاصة تحرير الأقوال في المسألة...
معني
النَّبَإِ الْعَظِيمِ
اورد ابن كثير في معناها ثلاث اقوال عن السلف:
الاول _ الأمر العظيم اي يوم القيامة قاله ابن كثير
الثاني _البعث بعد الموت قاله قاله قتاده وبن زيد القيامة والبعث بمعنى واحد
الثالث_ القرآن قاله مجاهد
أين ترجيح ابن كثير؟

...................................

التطبيق الثالث ....
خلاصة تحرير الأقوال في المسألة...
معنى
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) اورد ابن كثير في معناها اقوالا عن السلف
بين بعضها تقارب وبين بعضها تباين ونلاخظ ان الاقوال يمكن اختصارها في اربع اقوال..

الاول ....

هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل... قولابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق الثّوريّ و أبي إسحاق و رجلٍ من مرادٍ وعليٍّ_ هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.. قول ابن جريرٍوابن المثنّى، حدّثنا محمّد بن جعفرٍ و شعبةو سماك بن حربٍ وخالد بن عرعرة و عليًّ _ هي النّجوم. ..قول وكيعٌ و إسرائيل و سماكٍ، عن خالدٍ و عليٍّ
قال فيه ابن كثير إسنادٌ جيّدٌ صحيحٌ إلى خالد بن عرعرة، وهو السّهميّ الكوفيّ
قال أبو حاتمٍ الرّازيّ: روى عن عليٍّ، وروى عنه سماكٌ والقاسم بن عوفٍ الشّيبانيّ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فاللّه أعلم.
وروى يونس عن أبي إسحاق و الحارث، عن عليٍّ أنّها النّجومو ابن أبي حاتمٍ، وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم
وقال ابن جريرٍ ومحمّد بن بشّارٍ وهوذة بن خليفة، و عوفٌ، و بكر بن عبد اللّه ..هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ
الثاني ...

بقر الوحش قاله .. الأعمش عن إبراهيم و عبد اللّه الثّوريّ و أبي إسحاق وأبي ميسرة و عبد اللّه قالو البقر
قال يونس ع و إسحاق و أبيه، وقال أبو داود الطّيالسيّ و عمرٍو، عن أبيه و سعيد بن جبيرٍ، و ابن عبّاسٍ: البقر تكنس إلى الظّلّ. وكذا قال سعيد بن جبير
الثالث..
قال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر.
الرابع...
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل، وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً)
كلام ابن جرير يعتبر ترجيحا بين الأقوال وليس قولا رابعا.
أحسنت أختي بارك الله فيك ونفع بك.

  #20  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 10:21 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

المجموعة الرابعة


التطبيق الأول:
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.

يرجع الضمير في الآية الى محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.


التطبيق الثاني:
المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
ورد في معنى بيتي ثلاثة أقوال:
- المسجد؛ وهو وقول الضحاك ذكره ابن كثير.
- السفينة؛ ذكره الأشقر.
-منزله الذي يسكن في؛ ذكره ابن كثير و الأشقر .وهو الذي رجحه ابن كثير ودليله في ذلك
حمل الآية على ظاهرها؛ وأيد ذلك أيضا بما ورد من حديث أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه أحمد والترمذي و أبو داود
وتقديم الأشقر لهذا القول و إيراد القول الثاني بصيغة التمريض يوحى بترجيحه له أيضا. و الله أعلم.


التطبيق الثالث:
تفسير قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )
أورد ابن كثير في معنى الآية عدة أقوال ؛و يمكن ترتيب تلك الأقوال وجمعها حسب ما ورد من القراءات
لَتَرْكَبُنَّ ورد فيها قراءتان:
القراءة الأولى:
"لَتَرْكَبَنّ" بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْبَاءِ وهي قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة. و في معناه قولان:

المعنى الأول: الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم و فيه معنيان:
- أولها: لتركبن أيها النبي- صلى الله عليه وسلم - حالا بعد حال؛ وهو قول ابن عباس وابن مسعود وهو ما رجحه ابن جرير.
قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. . رواه البخاريّ.
قال ابن كثير:وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ:. قَالَ: هَذَا، يَعْنِي الْمُرَادُ بِهَذَا نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَكُونُ مَرْفُوعًا عَلَى أَنَّ "هَذَا" وَ "نَبِيُّكُمْ" يُكَوَّنَانِ مُبْتَدَأً وَخَبَرًا.
قال عبد اللّه بن مسعودٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ) يا محمّد، يعني: حالاً بعد حالٍ. رواه البزار
-ثانيها : لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ. وهو قول ابن مسعودٍ والشعبي ومسروقٍ وأبي العالية.
قال ابن كثير :يعنون ليلة الإسراء

والمعنى الثاني أن "لَتَرْكَبَنّ" بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْبَاءِ ؛ يرجع إلى السماء لبيان أحوالها .
و المعنى:السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ. وتكون كالدهان . وهو قول عبد اللّه ابن مسعود

.القراءة الثانية::
«" لَتَرْكَبُنَّ" » بفتح التاء ، وضم الباء. و في معناه أقول:

الأول: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ. قاله السّدّيّ.
قال ابن كثير ": كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.
الثاني: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه. وهو قول مكحول

الثالث : حالاً بعد حالٍ وهو قول ابن عباس وعكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك؛ وزاد ابن عباس منزلا على منزل وأمرا بعد أمر.
ودليل هذا القول:
-ما رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم رواه البخاري.

قال ابن كثير:
هكذا رواه البخاريّ بهذا اللّفظ، وهو محتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون قوله: نبيّكم مرفوعاً على الفاعليّة من قال، وهو الأظهر واللّه أعلم.
كما قال أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: يعني نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: حالاً بعد حالٍ. هذا لفظه.
-وأيضا ما رواه جابر بن عبد الله قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} قَالَ: "حَالًا بَعْدَ حَالٍ". رواه ابن أبي حاتم
قال ابن كثير: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَإِسْنَادُهُ فِيهِ ضُعَفَاءُ، وَلَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ، وَاللَّهُ-سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-أَعْلَمُ.

و قد بين السلف ما هي تلك الأحوال:
قَالَ عِكْرِمَةُ: حَالًا بَعْدَ حَالٍ، فَطِيمًا بعد ما كان رضيعًا، وشيخًا بعد ما كَانَ شَابًّا.
وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: حَالًا بَعْدَ حَالٍ، رَخَاءً بَعْدَ شِدَّةٍ، وَشِدَّةً بَعْدَ رَخَاءٍ، وَغِنًى بَعْدَ فَقْرٍ، وَفَقْرًا بَعْدَ غِنًى، وَصِحَّةً بَعْدَ سَقَمٍ، وسَقَما بَعْدَ صِحَّةٍ.
وقال سعيد بن جبيرٍ: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة.

قَالَ ابن جرير بعد ما حَكَى أَقْوَالَ النَّاسِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنَ الْقُرَّاءِ وَالْمُفَسِّرِينَ: وَالصَّوَابُ مِنَ التَّأْوِيلِ قَوْلُ مَنْ قَالَ لَتَرْكَبَنّ أَنْتَ-يَا مُحَمَّدُ-حَالًا بَعْدَ حَالٍ وَأَمْرًا بَعْدَ أَمْرٍ مِنَ الشَّدَائد. وَالْمُرَادُ بِذَلِكَ-وَإِنْ كَانَ الْخَطَّابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَجَّها -جَميعَ النَّاسِ، وَأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ مِنْ شَدَائِدِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْوَالِهِ أَحْوَالًا
والله أعلم.

  #21  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:41 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقيلة زيان مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة


التطبيق الأول:
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.

يرجع الضمير في الآية الى محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.


التطبيق الثاني:
المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
ورد في معنى بيتي ثلاثة أقوال:
- المسجد؛ وهو وقول الضحاك ذكره ابن كثير.
- السفينة؛ ذكره الأشقر.
-منزله الذي يسكن في؛ ذكره ابن كثير و الأشقر .وهو الذي رجحه ابن كثير ودليله في ذلك
حمل الآية على ظاهرها؛ وأيد ذلك أيضا بما ورد من حديث أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه أحمد والترمذي و أبو داود
وتقديم الأشقر لهذا القول و إيراد القول الثاني بصيغة التمريض يوحى بترجيحه له أيضا. و الله أعلم.


التطبيق الثالث:
تفسير قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )
أورد ابن كثير في معنى الآية عدة أقوال ؛و يمكن ترتيب تلك الأقوال وجمعها حسب ما ورد من القراءات
لَتَرْكَبُنَّ ورد فيها قراءتان:
القراءة الأولى:
"لَتَرْكَبَنّ" بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْبَاءِ وهي قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة. و في معناه قولان:

المعنى الأول: الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم و فيه معنيان:
- أولها: لتركبن أيها النبي- صلى الله عليه وسلم - حالا بعد حال؛ وهو قول ابن عباس وابن مسعود وهو ما رجحه ابن جرير.
قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. . رواه البخاريّ.
قال ابن كثير:وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ:. قَالَ: هَذَا، يَعْنِي الْمُرَادُ بِهَذَا نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَكُونُ مَرْفُوعًا عَلَى أَنَّ "هَذَا" وَ "نَبِيُّكُمْ" يُكَوَّنَانِ مُبْتَدَأً وَخَبَرًا.
قال عبد اللّه بن مسعودٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ) يا محمّد، يعني: حالاً بعد حالٍ. رواه البزار
-ثانيها : لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ. وهو قول ابن مسعودٍ والشعبي ومسروقٍ وأبي العالية.
قال ابن كثير :يعنون ليلة الإسراء

والمعنى الثاني أن "لَتَرْكَبَنّ" بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْبَاءِ ؛ يرجع إلى السماء لبيان أحوالها.
و المعنى:السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ. وتكون كالدهان . وهو قول عبد اللّه ابن مسعود

.القراءة الثانية::
«" لَتَرْكَبُنَّ" » بفتح التاء ، وضم الباء. و في معناه أقول:

الأول: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ. قاله السّدّيّ.
قال ابن كثير ": كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.
الثاني: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه. وهو قول مكحول

الثالث : حالاً بعد حالٍ وهو قول ابن عباس وعكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك؛ وزاد ابن عباس منزلا على منزل وأمرا بعد أمر.
ودليل هذا القول:
-ما رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم رواه البخاري.

قال ابن كثير:
هكذا رواه البخاريّ بهذا اللّفظ، وهو محتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون قوله: نبيّكم مرفوعاً على الفاعليّة من قال، وهو الأظهر واللّه أعلم.
كما قال أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: يعني نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: حالاً بعد حالٍ. هذا لفظه.
-وأيضا ما رواه جابر بن عبد الله قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} قَالَ: "حَالًا بَعْدَ حَالٍ". رواه ابن أبي حاتم
قال ابن كثير: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَإِسْنَادُهُ فِيهِ ضُعَفَاءُ، وَلَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ، وَاللَّهُ-سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-أَعْلَمُ.

و قد بين السلف ما هي تلك الأحوال:
قَالَ عِكْرِمَةُ: حَالًا بَعْدَ حَالٍ، فَطِيمًا بعد ما كان رضيعًا، وشيخًا بعد ما كَانَ شَابًّا.
وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: حَالًا بَعْدَ حَالٍ، رَخَاءً بَعْدَ شِدَّةٍ، وَشِدَّةً بَعْدَ رَخَاءٍ، وَغِنًى بَعْدَ فَقْرٍ، وَفَقْرًا بَعْدَ غِنًى، وَصِحَّةً بَعْدَ سَقَمٍ، وسَقَما بَعْدَ صِحَّةٍ.
وقال سعيد بن جبيرٍ: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة.

قَالَ ابن جرير بعد ما حَكَى أَقْوَالَ النَّاسِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنَ الْقُرَّاءِ وَالْمُفَسِّرِينَ: وَالصَّوَابُ مِنَ التَّأْوِيلِ قَوْلُ مَنْ قَالَ لَتَرْكَبَنّ أَنْتَ-يَا مُحَمَّدُ-حَالًا بَعْدَ حَالٍ وَأَمْرًا بَعْدَ أَمْرٍ مِنَ الشَّدَائد. وَالْمُرَادُ بِذَلِكَ-وَإِنْ كَانَ الْخَطَّابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَجَّها -جَميعَ النَّاسِ، وَأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ مِنْ شَدَائِدِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْوَالِهِ أَحْوَالًا
والله أعلم.
ممتازة بارك الله فيك.


  #22  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 10:32 PM
احمد راضي راضي احمد راضي راضي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الثانية

التطبيق الأول
معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
ورد في معني مُدَّتْ ثلاثة أقوال
الأول: بسطت وفرشت ووسّعت
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود .رواه ابن جرير وذكره ابن كثير في تفسيره
الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً ذكره السعدي
الثالث : أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً ذكره الأشقر
نوع الاقوال من حيث الإتفاق والتباين
الأقوال متقاربة ومعني مُدَّتْ اي انها اتسعت ومدت بحيث تسع اهل الموقف أجمعين
التطبيق الثاني
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
أورد ابن كثير أقوالا عن السلف في تفسيره
الأول :البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد.
الثاني :القرآن قاله مجاهد
قال ابن كثير والأظهر الاول اي القيامة والبعث بعد الموت لقوله تعالي الّذي هم فيه مختلفون
التطبيق الثالث
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
أورد ابن كثير أقوالاً عن السلف
الاول :النجوم رواه غير واحد عن علي رضي الله عنه وكذلك روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم
الثاني :بقر الوحش :قاله عبد الله والثوري عن ابي اسحاق وروي ايضا عن ابن عباس وسعيد بن جبير
الثالث :الظباء :نقله العوفي عن ابن عباس وكذا قال مجاهد وسعيد ومجاهد والضحاك
الرابع :الظباء والبقر قاله أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ
وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: }الخنّس الجوار الكنّس{. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً

  #23  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:42 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد راضي راضي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية

التطبيق الأول
معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
ورد في معني مُدَّتْ ثلاثة أقوال
الأول: بسطت وفرشت ووسّعت
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود .رواه ابن جرير وذكره ابن كثير في تفسيره
الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً ذكره السعدي
الثالث : أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً ذكره الأشقر
نوع الاقوال من حيث الإتفاق والتباين
الأقوال متقاربة ومعني مُدَّتْ اي انها اتسعت ومدت بحيث تسع اهل الموقف أجمعين
التطبيق الثاني
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
أورد ابن كثير أقوالا عن السلف في تفسيره
الأول :البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد.
الثاني :القرآن قاله مجاهد
قال ابن كثير والأظهر الاول اي القيامة والبعث بعد الموت لقوله تعالي الّذي هم فيه مختلفون
التطبيق الثالث
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
أورد ابن كثير أقوالاً عن السلف
الاول :النجوم رواه غير واحد عن علي رضي الله عنه وكذلك روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم
الثاني :بقر الوحش :قاله عبد الله والثوري عن ابي اسحاق وروي ايضا عن ابن عباس وسعيد بن جبير
الثالث :الظباء :نقله العوفي عن ابن عباس وكذا قال مجاهد وسعيد ومجاهد والضحاك
الرابع :الظباء والبقر قاله أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ
وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: }الخنّس الجوار الكنّس{. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً
ممتاز، بارك الله فيك ونفع بك.

  #24  
قديم 28 ذو القعدة 1436هـ/11-09-2015م, 11:31 PM
عفاف فالح الجهني عفاف فالح الجهني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 132
افتراضي

المجموعه الرابعه
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.
2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح.
3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )
التطبيق الاول
}وماهوعلى الغيب بضنين}
الاقوال الوارده في مرجع الضمير
قال اسماعيل ابن كثير انه محمد اي وما محمد على ما انزل الله اليه بضنين اي بمهتم
قال عبدالرحمن السعدي انه محمد اي وما هو على ما اوحاه الله بمهتم
قال محمد الاشقر اي محمد اي لا يبخل بالوحي ولا في التبليغ
نوع الاقوال من حيث الاتفاق والتقارب والتباين
الاقوال متقاربه ومتفقه في المقصود حيث انهم اتفقو على ان مرجع الضمير هو محمد صلى الله عليه وسلم
جمع ادله كل قول
تحرير الاقوال في المسأل كالتالي
*قال ابن كثير مرجع الضمير وما محمد على ماانزل بمهتم قال سفيان اي وماهو بكاذب وما اهو بفاجر قال قتاده كان القران غيبا فانزله على محمد صلى الله عليه وسلم فما ضن به على الناس .
* قال السعدي اي وما هو على ما اوحاه الله اليه بمهتم يزيد وينقص بل امين اهل السماء والارض
* قال الاشقر اي وما هو محممد صلى الله عليه وسلم على الغيب خبر السماء .
خلاصه اقوال المفسرين
ان محمد صلى الله عليه وسلم ما هوى على ما انزل الله بمعتصم او بخيل وانه لايبخل في تبليغ الرساله .
التطبيق الثاني
المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح
الاقوال الوارده في معنى بيت
قال ابن كثير يعني مسجدي وهو دعء لكل من دخل منزله
قال الاشقر منزله الذي هو ساكن فيه وقيل سفينته
نوع الاقوال من يحيث الاتفاق والتقارب
متقاربه الاقوال والمعنى انالمراد بالبيت هو المنزل وهو دعاء لكل من دخل منزله
تحرير الاقوال في المسأل كالتالي
*قال ابن كثير قال الضاحك يعني مسجدي ولا مانع حمل الايه على ظاهرها وهو دعاء لكل من دخل منزله
*قال الاشقر منزله الذي هو ساكن فيه وقيل سفينته
خلاصه اقوال المفسرين
الايه عباره عن دعاء لكل من دخل منزله وهو مؤمن ومؤمنه .
التطبيق الثالث
قال تعالى{لتركبن طبقا عن طبق }
الاقوال الوارده بمعنى الايه
قال البخاري عن مجاهد قال ابن عباس اي حالا بعد حال
قال ابي حاتم عن الشعبي اي يامحمد سماء بعد سماء
وقال ابن مسعود وابي العاليه ومسروق اي سماء بعد سماء
وقال ابو اسحاق والسدي عن ابن عباس اي منزلا على منزل
وقال العوفي عن ابن عباس اي امرا بعد امرا وحالا بعد حال
وقال السدي اي اعمال من قبلكم منزلا عن منزل
وقال ابن ابي حاتم عن ابن جابر عن مكحولا اي في كل عشرين سنه تحدثون امرا لم تكونو عليه
وقال الاعمش اي السماء تتشقق ثم تحمر ثم تكون لونا بعد لون
قال الثوري عن ابن مسعود اي السماء مره كالدهان ومره تنشق
وقال سعيد بن جبير اي قوم كانو في الدنيا خسيس امرهم فارتفعو في الاخره واخرون كانو اشرافا في الدنيا فاتضعو بالاخره
وقال الحسن البصري اي حالابعد حال رخاء وغنى بعد فقر وفقرا بعدغنى
نوع الاقوال من حيث الاتفاق والتقارب والتباين
الاقوال تختلف في معانيها ومراده وبعض الاقوال تتشابه في المعنى وتختلف في الفظ
جمع ادله كل قول وشواهده
قول البخاري استدل بقول انس { الا ياتي عام الا والذي بعده اشر منه }
قول الحسن البصري قال ابن حاتم الحديث ن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ ابن آدم لفي غفلةٍ ممّا خلق له، إنّ اللّه إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيًّا أو سعيداً. ثمّ يرتفع ذلك الملك، ويبعث اللّه إليه ملكاً فيحفظه حتّى يدرك، ثمّ يرتفع ذلك الملك، ثمّ يوكّل اللّه به ملكين يكتبان حسناته وسيّئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره ردّ الرّوح في جسده، ثمّ ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثمّ يرتفعان، فإذا قامت السّاعة انحطّ عليه ملك الحسنات وملك السّيّئات، فانتشطا كتاباً معقوداً في عنقه ثمّ حضرا معه، واحداً سائقاً وآخر شهيداً، ثمّ قال عزّ وجلّ: {لقد كنت في غفلةٍ من هذا}))
خلاصه اقوال المفسرين
اي لتركبن انت يمحمد حالا بعد حال وامرا بعد امر من الشدائد والمراد بذالك وان كان الخطاب موجها الي رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع الناس انهم يلقون من شدائد يوم القيامه واهواله.
تم انهاء المسأئل ولله الحمد

  #25  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 02:26 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
التطبيق الأول:
× معنى (مدّت) في قول تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق:
رجفت وارتجّت ونسفت ماعليها من الجبال حتى بسطت وفرشت ووسعت وصارت قاعا صفصفا، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر -رحمهم الله-.
واستدل ابن كثير بما ذكره ابن جرير من حديث عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)).

التطبيق الثاني:
× الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
مرجع الأقوال إلى قولين:
القول الأول: البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد. ذكره ابن كثير ورجّح هذا القول، وسبب الترجيح: دليل السياق لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.
القول الثاني: القرآن، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.


التطبيق الثالث:
× الأقوال الواردة المراد (بالخنس الجوار الكنس) في تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ):
أورد ابن كثير أقوالًا عن السلف :
القول الأول: النجوم، وهو مروي عن عليّ وبكر بن عبدالله كما ذكره ابن جرير، وكذلك مروي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي.
القول الثاني: بقر الوحش، وهو مروي عن ابن مسعود، ورواه أبو إسحاق عن أبيه، وقاله ابن عباس وسعيد بن جبير.
القول الثالث: الظباء، قاله ابن عباس وسعيد ومجاهد والضحاك.
وقال ابن كثير: ومن قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
القول الرابع: الظباء والبقر، قاله أبو الشعثاء جابر بن زيد.
قال ابن كثير: وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir