الإجابة على الأسئلة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.الأدلة على أن القران غير مخلوق على أنواع:
سادسها :الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق .
سابعها : الأحاديث النبوية الدالة على ذلك.
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أما حكم الفريقين فمن كان منهم جاهلا لا يُبدع ولا يكفر ويُعلّم، وإن كان ممن يجادل فهو مبتدع على خلاف بين العلماء. لأن منهج أهل السنة والجماعة في مسألة القول بخلق القرآن :
- التصريح بأن القرآن غير مخلوق وليس التوقف.
-التفصيل في مسألة (لفظي بالقران مخلوق) لأنها كلمة تحتمل معنيين.
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
من أهم المناظرات في مسألة خلق القرآن:
تلخيص موضوع معنى الإلحاد في آيات الله
ما ذُكر في معنى الإلحاد:
- التكذيب.
- المكاء والتصدية.
- يميلون عليها وفيها بالطعن.
الأصل في معنى الإلحاد:
- العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر.
من الإلحاد:
- العدول عنها بأن يدخل فيها ما ليس منها :
· عن عائشة رضي الله عنها: أنهم كانوا في سفر فصلى بهم أعرابي فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى.
· وفي مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للحضرمي الذي قدم في وفد بني أسد: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟
قال: نعم.
فقال: اقرأه.
فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزد فيها فإنها كافية.
- العدول عنها بالتكذيب بها والاستهزاء :
· عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا).
تفاسير السلف
- تفسير قتادة : {يلحدون}؛ قال: الإلحاد التكذيب.
- تفسير مجاهد : {إن الذين يلحدون في آياتنا}يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا.
التفسير اللغوي
- تفسير الزجاج للآية :
· {يلحدون}بفتح الياء والحاء، وتفسير:{يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال لحد , وألحد، في معنى واحد.
· {اعملوا ما شئتم} : لفظ هذا الكلام لفظ أمر، ومعناه الوعيد والتهدد، وقد بيّن لهم المجازاة على الخير والشر).
- تفسير النحاس للآية :
· قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر.
- تفسير البغدادي للآية :
· {يلحدون في آياتنا}: أي: يميلون عليها وفيها بالطعن.
· {اعملوا ما شئتم}: هو تهديد ووعيد، كما تقول للعدو: اعمل ما شئت فإني أكافئك، فكذلك: {اعملوا ما شئتم}.
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.