اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سدرة
أسئلتك أختي سامية بارك الله فيك
1/ أعمال المنافقين على صنفين- اذكريهما؟
- أعمالٌ كُفْريَّةٌ مَن وَقَعَ فيها فهو كَافِرٌ باللهِ جل وعلا، خارجٌ من دينِ الإسلامِ
- أعمالٌ وخِصالٌ ذَمِيمةٌ، ليست مُكَفِّرةً لذاتِها إلا أنَّها لا تَجْتَمِعُ إلا في المُنافِقِ الخالِصِ.
(نعوذ بالله)
2/ قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه- القلوب أربعة:
- قَلْبٌ مُصْفَحٌ وهو قَلْبُ المنافقِ.
- وقَلْبٌ أَغْلَفُ وهو قلبُ الكافرِ. (نعوذ بالله)
- وقَلْبٌ أجْرَدُ كأنَّ فيه سِراجًا يُزهِرُ وهو قَلْبُ المؤمنِ. (نسأل الله من فضله)
- وقَلْبٌ فيه نِفاقٌ وإيمانٌ؛ كمثل قَرْحةٍ يَمُدُّها قَيْحٌ وَدَمٌ، وكمثل شَجَرةٍ يَسْقِيها ماءٌ خَبِيثٌ وطَيِّبٌ؛ فأيُّهما غَلَبَ عليها غَلَبَ. (نسأل الله العافية)
3/ اذكري أمثلة لما يجب على المؤمنين فعله حتى ينجوا من النفاق وخصال المنافقين؟
- تَكْرَارُ التوبةِ والاستغفارِ
- ورعايةُ حُدودِ اللهِ، وتعظيمُ أوامرِه
- والبراءةُ من الشِّركِ وأهلِه
- وإقامةُ الصلاةِ وإيتاءُ الزكاةِ
- والنَّصِيحةُ للهِ ولرسولِه ولكتابِه ولأئِمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِهم.
- مَحبَّةُ الجهادِ في سبيلِ اللهِ، وتَحْديثُ النَّفْسِ بذلك.
- الأمرُ بالمعروفِ، والنَّهْيُ عن المُنْكَرِ
- والتواصي بالحقِّ، والتواصي بالصب
- والتحاضُّ على طَعامِ المِسْكينِ
- والإنفاقُ في سبيلِ اللهِ إيمانًا واحْتسابًا.
|
ّ~*~ ّ~*~ ّ~*~ ّ~*~ ّ~*~ ّ~*~ ّ~*~ ّ~*~
وفيك بارك الله
وفقك الله يا أختي أم سدرة
الدرس الحادي عشر:
﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18)﴾
﴿إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾
﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾
نعوذ بالله من النفاق والشقاق ومن سوء الأخلاق