دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #30  
قديم 20 جمادى الأولى 1440هـ/26-01-2019م, 09:23 PM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الثانية
إجابة السؤال الأول
الواقعة هم الذين يقولون القرآن كلام الله ويقفون فلا يقولون هو مخلوق ولا غير مخلوق
وسبب وقوف بعض أهل الحديث هو :
أن القول بخلق القرآن قول محدث ، ولذلك رأوا أن لا يقولوا إنه مخلوق ولا غير مخلوق ويعملوا على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن ، من قول : القرآن كلام الله...ونسكت
فهم قد ظنوا أن الكلام في هذه المسألة كله من الخوض المنهي عنه ، وقد كفره بعضهم الكلام إلا فيما تحته عمل ، أما الكلام في الله فقد حبوا السكوت فيه


إجابة السؤال الثاني
مسألة اللفظ من المسائل الغامضة لتوقفها على مراد القائل ودخول التأول فيها
فالذين قالوا التلاوة هي المتلو من أهل العلم السنة :
قصدوا أن التلاوة هي القول المقترن بالحركة وهي الكلام المتلو
وآخرون قالوا : بل التلاوة غير المتلو والقراءة غير المقروء :
قصدوا بذلك أن أفعال العباد ليس هي كلام الله ، و لا أصوات العباد هي صوت الله ، وهذا الذي قصده البخاري وهو مقصد صحيح
وسبب ذلك أن اللفظ : التلاوة والقراءة
واللفظ مجمل مشترك يراد به المصدر ويراد به الاسم ( المفعول )
فمن قال اللفظ بالقرآن أو القراءة أو التلاوة مخلوقة أو لفظي بالقرآن أو تلاوتي دخل في كلامه نفس الكلام المقروء المتلو وذلك كلام الله
وإن أراد بذلك مجرد فعله وصوته كان المعنى صحيحا ، ولكن إطلاق اللفظ يتناول هذا وغيره


إجابة السؤال الثالث
لما توجه البخاري إلى خراسان في آخر حياته وهو في الثانية والستين من عمره ، زج.في بلده كثرة المخالفين له ، فعزم على الإقامة في نيسابور ، فاحتفلوا بمقدمه احتفالا بالغا خرج إليه العلماء والوجهاء والعامة مسيرة ليلتين أو ثلاث يستقبلونه
وكان ممن احتفى بمقدمه قاضي نيسابور محمد بن يحيى الذهبي من كبار المحدثين ، فحسده بعض من كان في ذلك الوقت من مشايخ نيسابور لما رأوه من إقبال الناس إليه ، فقال لأصحاب الحديث إن محمد بن إسماعيل يقول اللفظ بالقرآن مخلوق فامتحنوه في المجلس
فقام رجل إلى البخاري وسأله عن قوله في اللفظ بالقرآن ، فأعرض عنه البخاري مرارا ، ولما لح عليه رد قائلا: القرآن كلام الله غير مخلوق ، وأفعال العباد مخلوقة والإمتحان بدعة
فشغّب الرجل وشغب الناس ونقلت مقالته إلى محمد بن يحيى فاتهمه بالبدعة وأمر بهجره ، وأوذي البخاري رحمه الله وبركاته في هذه المحنة كثيرا حتى كفره بعضهم وهو صابر محتسب ثابت على قول الحق مجتنب للألفاظ الملتبسة
فأقام البخاري فيها مدة ثم خرج إلى بخاري ، ولما قدم إلى بخاري ، نُصب له القباب واستقبله عامة أهل البلد ونثر عليه الدنانير والدراهم والسكر الكثير
فكتب محمد بن يحيى الذهلي إلى خالد بن أحمد أمير بخاري : إن هذا الرجل قد أظهر خلاف السنة فقرأ كتابه على أهل بخاري ، فقالوا : لا نفارقه ، فأمره الأمير بالخروج من البلد فخرج ،وقد كان الأمير خالد بعث إليه من قبل ليقرأ الجامع والتاريخ عليه وعلى أبناءه في منزل الأمير ، فأبى البخاري قائلا :
لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب الناس ، وطلب إليه إن أراد أن يحضره مسجده أو داره أو يمنعه من المجلس ، فكان هذا سبب الوحشة بينهما ، فاستعان الأمير بحريث بن أبي الورقاء وغيره من أهل العلم في بخاري حتى تكلموا في مذهبه ونفاه من البلد
فلما أُخرج من بخاري توجه إلى خرتنك قرية من قرى سمرقند ، وكان له فيها أقرباء فنزل عندهم
ولقد أكثروا التأليب عليه واشتدوا في أذيته ونحلوه أقوالا شنيعة لم يتفوه بها وكذبوا عليه في ذلك ، حتى قبضه الله في خرتنك ودفن في مدينة سمر نقد

موقف البخاري من مسألة اللفظ:
أنه لما رأى الإمام أحمد وما ناله في هذه المسألة المشؤومة من الأذى ، جعل على نفسه عهدا أن لا يتكلم فيها ونأى عن الحديث عنها لإلتباسها ودقة أفهام الناس فيها ولأن الأذى فيها كثير ، فسئل عنها فوقف فيها، فلما وقف واحتج بأن أفعال العباد مخلوقة واستدل لذلك فهم منه الذهلي أنه يوجه مسألة اللفظ ، فتكلم فيه وأخذه بلازم قوله هو ، وقدر الله تعالى أن يبتلى بها


إجابة السؤال الرابع
كان أول من أشعل فتنة اللفظية هو حسين بن علي الكرابيسي سنة ٢٣٤ ، وكان قد أوتي سعة في العلم وكان له أصحاب وأتباع وتمكن بذكائه وسعة معرفته من إثارة شبهات يريد بها إفحام العلماء والأرتفاع عليهم
ومن ذلك أنه ألّف كتابا حط فيه على بعض الصحابة وزعم أن ابن الزبير من الخوارج ، وأدرج فيه ما يقوي به جانب الرافضة ببعض متشابه المرويات ، وحط على بعض التابعين كسليمان الأعمش وغيره ، وانتصر للحسن بن صالح بن حيّ وكان يرى السيف
وعرض كتابه على الإمام أحمد لعاب عليه وحذر منه ونهى عن الأخذ عنه ، وبلغ ذلك الكرابيسي فغضب وتنمر وقال :
لأقولنّ مقالة حتى يقول ابن حنبل بخلافها فيكفر فقال : لفظي بالقرآن مخلوق
وهذه الكلمة أثارت فتنة عظيمة على الأمة


إجابة السؤال الخامس
قال الإمام أحمد: القرآن كيف تصرف في أقواله وأفعاله فغير مخلوق ، فأما أفعالنا فمخلوقة ، وقد منع الإمام أحمد من الخوض في المسألة من الطرفين إذ كل واحد من إطلاق اللفظية وعدمها على اللفظ موهم ولم يأت به كتاب ولا سنة
وقال البخاري في كتاب خلق أفعال العباد:
حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة ، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق قال تعالى : " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم "
وقال : جميع القرآن هو قوله تعالى والقول صفة القائل موصوف به ، فالقرآن قول الله عز وجل ، والقراءة والكتابة والحفظ للقرآن هو فعل الخلق لقوله : " فاقرءوا ما تيسر منه " والقراءة فعل الخلق



إجابة السؤال السادس
١) أن ذو المقاصد الدنيئة يعامل بنقيض قصده
٢) أن الرجل الصالح يوفق لإصابة الحق
٣) قبول الحق من قائله وعدم إتباع الهوى
٤) التمسك بالكتاب والسنة سبيل النجاة
٥) الثبات على الحق ونصرة دين الله
٦) التسلح بالعلم الشرعي وعدم إتباع طرائق أهل البدع

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir