آمين..وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأعانكم...
(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- تلهّى: تتشاغل عنه، وتعرض، وتتغافل.
- قضبا: القت الرطب الذي تغلف به الدواب.
- العشار: النوق الحوامل التي تكون في بطونها أولادها وهي أعز أموال العرب.
- عسعس: تقول العرب عسعس الليل إذا أدبر وإذا أقبل.
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الأعمى في قوله تعالى: {أن جاءه الأعمى}.
عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه.
- الصاخة.
صيحة يوم القيامة التي تصخ لها الآذان؛ أي تصم فلا تسمع.
- الصاحب في قوله تعالى: {وما صاحبكم بمجنون}.
هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
مرجعها إلى الوجوه التي تغبرت وعلاها السواد والظلمة.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- بيّن فضل سورة التكوير.
يقول السلف إذا أردت أن ترى يوم القيامة كأنها رأي عين، فعليك بتدبر سورة التكوير.
- ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
من هول يوم القيامة، وأن كل إنسان يكون همة هو فكاك نفسه.
- اذكر الأقوال في معنى استغنى في قوله تعالى: {أما من استغنى . فأنت له تصدّى}.
استغنى بماله وثروته، أو استغنى عن الإيمان والحق.
السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن هو إلا ذكر للعالمين}
أي وما القرآن إلا موعظة لجميع الخلق وتذكير لهم، لينالون به مصالح الدارين، وينالون بالعمل به السعادتين.
السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وإذا النفوس زوّجت} التكوير.
معناها أن يقرن كل صاحب عمل مع قرينه، الأبرار مع الأبرار، والفجار مع الفجار؛ وزوج المؤمنين بالحو العين، والكافرين بالشياطين.
فالفوائد السلوكية المستخلصة؛
- ليصبر الإنسان نفسه على صحبة الأبرار في الدنيا حتى يصحبهم في الآخرة، وليتذكر أيضًا قوله تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا وكان أمره فرطا}
- يفر الإنسان من صحبة الأشرار والفجار، حتى لا يصاحبهم في الآخرة، ولا يتأثر بهم ويكون على شاكلتهم، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل))، وحتى لو كان العبد المؤمن يحب الفاجر لقرابته مثلًا، ويظن منه النفع في الدنيا فليتذكر هذه الآية: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.
- إذا عانى الإنسان الغربة في الدنيا والوحدة بسبب تمسكه بدينه، فكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء))، فلا يحزن على وحدته هنا، فإن الآخرة هي دار المقر، وسيجد الصحبة المؤمنة التي تؤنس حياة العبد المؤمن الحقيقية في الجنة بإذن الله.