![]() |
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول (الأسبوع الأول) *نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباحا يوم الجمعة. |
بعض الفوائد من محاضرة فضل العلم
|
بعض من فوائد محاضرة طلب العلم
*الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان، وهو فرقان في القلوب التي استنارت بنور الله فمشت بهدى الله عز وجل، كما قال الله تعالى:*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}،*فأهل الخشية والإنابة يوفقون للتذكّر، ويوفقون للهدى، ويوفقون للانتفاع بعلومهم، ويجعل لهم فرقان في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل؛ فهم أصحاب العلم الخالص، وانتفاعهم بالعلم أعظم من انتفاع من قصّر في ذلك، وقد قال الله عز وجل:*{قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ}،وقال الله تعالى:*{اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ}.*
|
بعض الفوائد من درس فضل العلم
ذكر شيخنا كلاما نفيسا في أهمية الخشوع والخشية والإنابة ومنه:
وقد قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " [رواه الدارمي والترمذي وغيرهما]؛ فسمى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛ لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربه، معظم له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفق لفهمه والانتفاع به انتفاعًا لا يحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه، ولا يحصّله من يقرأ القرآن وصدره ضائق بقراءته يصبر نفسه عليه، ويفرح ببلوغ آخر السورة لينصرف إلى دنياه، وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا" |
ذكر الشيخ فائد مهمه في التعلم
المناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور -احفظوها-: الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي. أربعة أمور مهمة في المناهج الصحيحة لطلب العلم: الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي. فيؤخذ العلم شيئًا فشيئًا على مر الأيام والليالي بالنهمة والمواصلة والصبر تحت إشراف علمي من عالم بصير بطرق التعلم، حتى يجتاز الطالب مرحلة المتوسطين في طلب العلم |
1- الله تعالى يحب العلماء، فلننو في تعلمنا نيل محبة الله، فهي الغاية التي ما بعدها غاية.
2- هذا العلم المحبوب هو العلم النافع الذي يؤدي إلى الخشية والتقوى. فإن زدت علما ولم تزد لله خشية، فأنت في الحقيقة لم تحصله، بل حصلت ضده، والعياذ بالله. |
قال الله تعالى : (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) أن العلم أساس كل عبادة و بدون العلم لا تعرف واحدة كيف تخلص عبادتها خالصة لله فقط. العلم يساعد العبد ان يدفع به كيد الشيطان. والعبد لابد يتعلم كيف يفرق بين علم نافع وعلم غير نافع حتى ينفع نفسه وغيره بما يتعلم ولابد ان يجتهد في طلب العلم. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) (رواه مسلم) |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
|
من فضل طلب العلم :
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي. وهذا الحديث الجليل العظيم فيه بيانٌ ظاهرٌ لفضل العلم والحث على طلبه، وقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد أن استغفار الملائكة دليلٌ على أن الله يغفر له -إن شاء الله- وقال: "ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار |
فوائد مُستنبطه من محاضرة "بيان فضل طلب العلم"
فوائد مُستنبطه من محاضرة "بيان فضل طلب العلم"
* فضل العلم يتبين بأمور منه: ( أن العلم أصل معرفة الهدى وأنه أصل كل عبادة، وبالعلم يدفع العبد كيد الشيطان ولأعداء والنجاة من الفتن، وسبب في رفعة الأمة وعزتها، ومن أعظم فضائل العلم محبة الله تعالى للعلم والعلماء ومدح الله العلماء والثناء عليهم، وبالعلم يعرف العبد ربه وأفضل القربات إلى الله تعالى) * التفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين. * العلم ينقسم إلى قسمين: 1- علم نافع. 2- علم لا ينفع * العلم النافع ينقسم ايضا إلى قسمين: 1- علم دنيوي. 2- علم شرعي * العلم الشرعي ينقسم إلى ثلاث أقسام: (علوم العقيدة، علوم الفقة في الدين، وعلم الجزاء) * وهناك تقسيم من وجه آخر وهو: (علم ظاهر، وعلم باطن) * أهل العلم وهم العلماء على صنفين: 1- الفقهاء في الكتاب والسنة. 2- أهل الخشية والخشوع، فقد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم أهل العلم. * علم لا ينفع فُسر تفسيرين: 1- علم ضار من سحر وتنجيم وغيرها. 2- عدم الانتفاع من العلوم النافعة. * حكم طلب العلم: 1- فرض عين: وهو ما يتأدى به الواجب. 2- فرض كفاية: أن قام به أحدهم سقط عن الباقي. * وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم. |
أول أمر تعلمته وأسأل الله أن يهديني و إياكم اليه ألا و هو الإخلاص
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم ، وفي رواية ابن ماجه : ( فأنا منه بريء وهو للذي أشرك ) . فمن أراد رضا الله فعليه بالإخلاص و من أراد الهدى عليه بالإخلاص ومن أراد رفعة الدرجات فعليه بالإخلاص |
فوائد من محاضرة فضل طلب العلم
بسم الله الرحمن الرحيم
من فضائل طلب العلم أن به معرفة الخالق جل وعلا ومعرفة واجبنا نحوه تعالى ومعرفة كيفية آداء هذه الواجبات حيث أنها هى ما خلقنا لأجلها فقد قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )فكيف لنا أن نقوم بهذا التكليف الذى أكد الله تعالى عليه فى كتابه بغير علم؟ ومن فضائل العلم أيضا أنه هو الطريق الوحيد الموصل إلى رضا الله عز وجل فكيف نرضيه ونحن لا نعرف الطريق؟ ومن الفضائل أيضا الرفعة عند الله وعند ملائكته والقبول بين الناس وحب الصالحين وكل هذا من ثمرات العلم ونسأل الله أن يجعلنا منهم ومن فضائل العلم أيضا معرفة الله بصفاته وأسماءه ومن عرف الله حقا عبده حق عبادته ومن عرف الله حقا خشيه حق خشيته وكيف نحصل على الخشية والإنابة والإخبات وغيرها من صفات المؤمنين بغير العلم؟ فاللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وذدنا علما والحمد لله رب العالمين |
بسم الله الرحمان الرحيم،
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما. بعض الفوائد من درس اليوم الأحد 15 ربيع الثاني 1437: - لطلب العلم فضل عظيم حيث أنه يخلص الإنسان من الجهل و يمكنه من معرفة خالقه و القرب منه. - لطالب العلم فضل عظيم حيث أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع. - طلب العلم مطية لحيازة رضا رب العالمين فمن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة. - لا بد لطالب العلم من شيخ عارف المسالك يقيه في طريقه المهالك. - بلوغ الدرجات العالية في العلم يحتاج إلى الصبر والمصابرة. - لا يجب أن تكون نية الطالب مزاحمة العلماء و إنما لتكن غايته السير إلى الله بصدق و إخلاص. - لا غنى لطالب العلم عن الصدق و الإخلاص في مسيرته حتى يبارك له فيها، فكم من أمي لا يقرأ ولايكتب بلغ منازل العلماء و كم من متعلم عالج الكتب و المؤلفات و لم يبارك له في ما جمع. نسأل الله لنا و لكم النفع و الفلاح. |
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه. - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي. |
فوائـد من محاضرة فضل طلب العلم 💕:
-لا يمكن أن يتقرب العبد إلى الله إلا بالعلم -لا يمكن أن يُدعى إلى العلم إلا بـ "الهدى" العلم من أفضل القربات إلى الله |
إضاءات وشذرات منتقاة من لقاء فضل العلم.
الحمد لله وكفى وسلام عل عباده الذين اصطفى وبعد:
- من أجل فضائل العلم أنه يعرف العبد بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى. - قال تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) أسند الله جل وعلا الرفع إليه، وتكفل به والله لايخلف وعده، فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة بقدر ما آتاه الله من العلم. - " وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا.."إن من الناس من يكتب الله لهم قوة الحفظ والفهم والضبط للعلم ليكونوا مجرد أوعية يسخرها الله لنقل العلم، دون أن يكون لهم منه حظ في الحقيقة . نعوذ بالله من الخذلان . - ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه) قد يكون المرء أميًا لا يقرأ ولا يكتب، لكنه عند الله من أهل العلم، وفي ميزان الشريعة هو العالم الموفق؛ لأنه أصاب كبد الحقيقة، وصفو العلم وخلاصته : خشية الله ورجاء ثوابه. - " ما من أعمال البر شيء إلا ودونه عقيبة فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوح وإن جزع رجع" مالك ابن دينار -أعظم مايعين على العمل بالعلم: اليقين والصبر. |
العلم الشرعي؛ وهو العلم بدين الله عز وجل، وهو ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم -رحمه الله-:
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي |
ايضًا من أقسام العلم :
1- علم ظاهر. 2- علم باطن. ويضم الصنف الأول الفقهاء واما الثاني فلايشترط لصاحبه العلم بل قد يكون أميًّا وذلك لما في باطنه من الخشيه والخشوع لله فهذا من العلم الباطن. |
بعض الفوائد المستنبطة من محاضرة: بيان فضل العلم -درس يوم الأحد 15/ 4/ 1437
- عٍظم فضل العلم؛ ومن فضائله: أنه رفعة للعبد في الدنيا والآخرة، ومن أعظم أسباب الحصول على الحسنات، محبة الله للعلماء وثناؤه عليهم. - أهمية صلاح القلب وخشوعه وإنابته لربه وصدق رغبته فيما عنده، وهذه لاتكون إلا بالعلم. - حكم طلب العلم: فرض عين: وهو مايتأدى به الواجب, وفرض كفاية: ماقام به البعض سقط الإثم عن الباقين. -ذكر الشيخ -حفظه الله- المنهج الصحيح في طلب العلم وهو على أربع أمور: الإشراف العلمي,والتدرج,والنهمة في التعلم, والوقت الكافي. -تعاهد النية في طلب العلم وإخلاصها لله تعالى. |
*الأدله في فضل العلم
من القرآن :قال الله تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) *من السنه :في الصحيحين من حديث معاونيه بن أبي سفيان رضي الله عنه قال قال رسول الله صَل الله عليه وسلم (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) *أهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظاً بهذا الفرقان وهو فرقان في القلوب التي استنارات بنور الله فمشت بهدى الله عزوجل *العلم منه فرض عين وفرض كفايه ففرض العين :هو مايتأدى به الواجب فرض الكفاية :هو مازاد عن القدر الواجب |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة على نبي العالمين وعلى آله و صحبة و من أهتدى بهدية و سلم تسليما مزيدا مباركاً إلى يوم الدين ... المحاضرة تناول فضل توضيح لفضل العلم و فضائله و الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة التي تناولت بيان للعلم و فضله ، كذلك المحاضرة وُضح خلالها أنواع العلم و حكم العلم و هنا تلخيص لما عرض بها .. من أبرز فضائل العلم ما يلي : 1. أن العلم أصل معرفة الهدى. 2. أن العلم أصل كلّ عبادة. 3. أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته.. 4. أن الله تعالى يحب العلم والعلماء 5. أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر 6. أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم 7. أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب 8. أنه من أفضل القربات إلى الله تعالىأي أنه من أسباب الحصول على الأجور العظيمة. كما أن هنالك الكثير من الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة التي حثت على العلم و بينت فضل العلم و العلماء و طلاب العلم ومنها : قال الله تعالى ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾، و قوله جل و علا : ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ و قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم ‹ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ‹ و كذلك قوله أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ‹ ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّة‹ . و لنا في سلفنا الصالح القدوة حيث أدركوا هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلى شأنهم ، فكانوا أئمة الدين و من أقوالهم في طلب العلم ما ذكره الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء". أنواع العلم : أ- علم نافع :وهو على نوعين : 1- علم دنيوي 2- علم شرعي : قد صنفه البعض إلى : 1- علم العقيدة . 2- علم الجزاء . 3- علم الأمر و النهي . ب-علم غير نافع : و ينقسم هو الأخر لقسمين :1- العلوم الضارة 2- عدم الإنتفاع بالعلم النافع . · حكم طلب العلم: و في العلم الشرعي حكمين : 1-ففرض العين: هو ما يتأدّى به الواجب. 2-فرض الكفاية : هو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية . |
بِسْم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
من فضائل العلم انه أصل معرفة الهدى واصل كل عباده وانه يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وان الله يحب العلم والعلماء وانه سبب لرفعة العبد في دينه ودنياه وانه من افضل القربات آلى الله ويدل المرء ع شريف الخصال كلما كان الانسان اكثر علما كان اكثر فضلا ويقسم العلم الى علم نافع وغير نافع يقسم العلم الشرعي الى ثلاثه أقسام علم العقيدة ..ومعرفة الامر والنهي والحلال والحرام..علم الجزاء وصنف العلم الى علم ظاهر وعلم باطن والعلم الباطن يكون في قلب طالب العلم أصل العلم النافع القنوت لله إناء الليل قائما وساجدا اهل الخشيه هم اصحاب العلم الخالص المقصود بمفهوم العلم الباطن ان لا يشغل المرء بالعلم الظاهر *************** استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من العلم الذي لاينفع وقسم العلم الذي لا ينفع الى قسمين علوم ضاره كالسحر والتنجيم فيها انتهاك لحرمات الله .... عدم الانتفاع بالعلم كل علم يصد عن طاعة الله او يزين معصية الله حكم طلب العلم ...فرض عين وفرض كفايه وجوب الإخلاص لطلب العلم والوعيد الشديد لمن تعلم من اجل الرياء او الدنيا مما يعيننا على الإخلاص في طلب العلم ان يطلب العبد العلم للعمل به والاهتداء بهدي الله وان يعظم هدى الله في قلبه من الخطاء ان نظن ان احاديث الوعيد خاصة بالعلماء هي عامه لكل من علم حكما شرعيا ولَم يعمل به الانسان لا يعصي الله تعالى الا حين يضعف يقينه وصلي اللهم وسلم على محمد .. |
بعض الفوائد المستنبطة من محاضرة: بيان فضل العلم -درس يوم الأحد
ذكر فضيلة الشيخ _وفقه الله ونفع بعلمه_ في المحاضرة النافعة " بيان فضل العلم"
وبعد ان ذكر ان العلم الشرعي ينقسم الى ثلاثة أقسام ثم بينها ... قال انه ومن وجه آخر العلم الشرعي على قسمين : • علم ظاهر . • علم باطن . · العلم الظاهر:هو ما تقدم ذكره من المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم؛ من معرفة مسائلالاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك . · والعلم الباطن:يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابةإليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لايكون إلا بالعلم. ثم بعد ذلك بين ان المقصود من التنبيه على هذين النوعين من العلم ألاّ يشتغل المرءبالعلم الظاهر عن العلم الذي يُنتفع به، ويصلح به قلبه -من خشية الله عز وجلوالإنابة إليه واليقين به جلّ وعلا-؛ فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاهوأجلّه قدراً عند الله جل وعلا. والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة علمنافع لكنّهإذا لم يصحبه العلم الأصلي -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبهوحجّة عليه، لكن أكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة، أنهم يُقصِّرونفي هذا العلم الباطن الذي هو خشية الله عزّ وجلّ والإنابة إليه، وهذا التقصير لهأثره في انتفاعهم بعلومهم، وله أثره في عدم سلوكهم سبيلِ الهداية في كثير منالأمور، فأما إذا وفّق الإنسان بصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده وعَمَرَ قلبه بخشيةالله عزّ وجلّ، وزيّنه بالإنابة إليه فإن الله عزّ وجلّ يهديه ولا يُضلّه. وهنا يتوجه اليكم ياطلبة العلم ناصحاً وموجهاً، حيث قال : " فآملمنكم الحرص على هذا النّوع من العلم، والحرص أيضا على التفقّه في أحكام الدّينعقيدة وشريعة". |
فوائد درس فضل طلب العلم
السلام عليكم ورحمة الله
من الفوائد التي تعلمتها من هذا الدرس: ١- بالعلم يتبين للعبد ما يرضي الله وما يسخطه وما هو الطريق الصحيح لأداء العبادات وماهي طرق دفع الشيطان والأعداء والفتن وان الله يحب العلماء ويرفع درجاتهم وهو سبب في كسب الأجور العظيمة حتى بعد الممات واتفق السلف على أن الإشتغال بالعلم أفضل من الإشتغال بنوافل العبادات البدنية. ٢- العلم النافع علم دنيوي وعلم شرعي والعلم الشرعي من وجه هو الفقه والعقيدة وعلم الجزاء ومن وجه آخر العلم الظاهر والعلم الباطن. ٣- العلم الباطن هو من أعظم العلوم التي يكتسبها العبد مثل الخشوع والإنابة والخشية واليقين. ٤- المناهج الصحيحة في التعلم اربعة وهي: الإشراف العلمي التدرج النهمة في التعلم الوقت الكافي هذا وبالله التوفيق وجزاكم الله عنا خيرا. |
بعض الفوائد من محاضرة بيان فضل طلب العلم
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الفوائد النفيسة التي جاءت في المحاضرة : العلم شرف الله به العلماء وجعلت مصابيح يهتدى بهم في دياجير الجهل ،فرفع شأنهم وأعلى درجاتهم وجعلهم ورثة للأنبياء . ذكر فضائل العلم : ـــــ أن العلم أصل معرفة الهدى؛ ـــــ أن العلم أصل كلّ عبادة؛ ـــــ أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته، ــــ أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ ـــــ أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، ــــــ أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم؛ ــــــ أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ـــــ أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ثم ذكر الشيخ بعض الآثار عن السلف الصالح، تدل على معرفتهم بفضل العلم، وإدراكهم هذه الحقيقة الجليلة؛ فشمروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا ما أدركوا بفضل الله عز وجل من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله تعالى. وقد صنف العلماء قديما وحديثا مصنفات تحث على العلم وتبين فضله وافردوا لها أبوابا في كتبهم كالامام البخاري في صحيحه والامام مسلم والترمذي والنسائي وغيرهم كثير ... واعلم أن العلم الشرعي؛ وهو العلم بدين الله عز وجل، وهو ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم -رحمه الله-: وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام: • علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان . • والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين . • والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة . فهذه أنواع العلم النافع الثلاثة؛ فهذا تقسيم للعلوم الشرعية من وجه؛ ومما ينبغي التأكيد عليه؛ بيان وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لا يريد به إلاّ ليصيبَ به عرضًا من الدنيا؛ ففي صحيح الإمام مسلم، وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- في ذكر أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، وذَكر منهم: ((رَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ)) نعوذ بالله من غضبه وعقابه، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، [رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح]. فهذه الأدلة وغيرها كثير تدل على وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وأن يُحسن المرء نيته في طلب العلم ليسلم من غضب الله عز وجل وسخطه وعقابه. وطلب العلم بنية صالحة له آثار على قلب طالب العلم، وعلى عمله، قال مالك بن دينار: "من تعلم العلم للعمل كَسَره علمه، ومن طلبه لغير العمل زاده فخرًا"، وقَال مطر الورّاق: "خيرُ العلمِ مَا نفع، وإنَّما ينفعُ الله بالعلم مَن عَلِمَهُ ثُمَّ عَمِلَ به، ولا ينفَعُ به مَن عَلِمَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ". وفي الختام نبه الشيخ حفظه الله إلى مسألتين مهمتين جدا في حياة الطالب العلمية وهما : · المسألة الأولى: أنه ينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه؛ من حسن السَّمت والرّفق وحسن التعامل والصدق في الحديث والمعاملة، وأن يعمل بما يتعلمه من العلم، فإن بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم؛ أما الذي يتعلم ولا يظهر عليه شيء من آثار العلم فهو جدير بأن يُحرم بركة العلم والعياذ بالله. · الأمر الثاني: أن طالب العلم ينبغي له أن يطلب العلم على منهج صحيح، ومناهج طلب العلم كثيرة متنوعة؛ لكن لها أصول جامعة ينبغي أن لا يخرج عنها طالب العلم وإلا أضاع وقته وجهده. وهذه الأصول الجامعة إذا فقهها العبد، وطالب العلم، وعرفها معرفة حسنة؛ فإنه يتمكن بها بإذن الله عز وجل من أن يزن المناهج -مناهج طلب العلم- وطرق طلب العلم التي تقترح عليه، ومن أكثر ما يضيع على طلاب العلم أوقاتهم وجهودهم، ويضيع عليهم فرصًا كثيرة في طلب العلم؛ هو التذبذب بين مناهج طلب العلم، والانتقال من طريقة إلى طريقة، وكثرة الانقطاع، والتذبذب، وتحميل النفس ما لا تطيق؛ فهذا كله من أسباب الانقطاع عن طلب العلم وحرمان بركة التعلم. |
العناصر الجامعة لمحاضرة بيان فضل طلب العلم:
-فضائل العلم متعددة مبثوثة في الكتاب و السنة و آثار السلف الصالح. -العلم له أقسام باعتبارات متعددة: *باعتبار مادته،ينقسم إلى:علم نافع،و علم غير نافع. *باعتبار غايته،ينقسم إلى:علم دنيوي،و علم شرعي،و العلم الشرعي ينقسم إلى:علم عقيدة،و علم حلال و حرام،و علم جزاء.. *ينقسم أيضا العلم إلى علم ظاهر،و علم باطن. وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا". العلم غير النافع:قد يكون ضارا من حيث هو،و قد يكون من حيث إن المتلقي له لم ينتفع به. -بيان حكم طلب العلم،و أنّه يتردد بين كونه فرض عين و كونه فرض كفاية،و تفصيل ذلك. -ضرورة الالتزام بسمت طلبة العلم. -ضرورة الالتزام بمنهجية علمية تجمعها أربعة أمور:الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي. و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. |
**يكفي طالب العلم أن الله تعالى يحب العلم والعلماء ؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
**قال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" [رواه الدارمي]. **أعظم الناس حظا هم أهل الخشية وهم أصحاب العلم الخالص و الخشية والإنابة قائمة على العلم قيامًا صحيحًا لأن أصل الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين ، واليقين هو صفو العلم وخلاصته؛ وقد قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " [رواه الدارمي والترمذي وغيرهما] ** رب اجعلنا من التوابين الخاشعين المخبتين ** |
فوائد علميه من درس فضل العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استفدت كثيرا وسبب فى الأقبال على العلم ماتعلمته من فوائد وفضائل طلب العلم.استوقفنى تقسيم العلم الى علم ظاهر وعلم باطن والعلم الباطن يقصد به مايقوم فى قلب الطالب من الخشيه والانابه واليقين ويكون الا بالعلم. قول عبادة بن الصامت:ان شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس الخشوع"سمى الخشوع علما لأن الخاشع مقبل بقلبه على ربه وكلامه معظما له يكثر التفكر والتدبر فيوفق لفهمه والانتفاع به. _أهل الخشيه يجعل الله لهم من النور والفرقان مايميزون به بين الحق والباطل فيحصل لهم الثبات على الطريق المستقيم وهومن أعظم ثمرات العلم. _أهل الخشيه والانابه يوفقون للتذكرة وللهدى. الخلاصه: ألا يشتغل المرء بالعلم الظاهر عن العلم الباطن وينشغل باصلاح قلبه والانتفاع بالعلم. رزقنا الله واياكم الإخلاص فى القول والعمل والخشيه والانابه. جزاكم الله خيرا |
السلام عليكم ..
بارك الله لكم ، وجزاكم الله عنا خيرا ،، أكثر ما استفدته في أول ليلة : 1- العلم الباطن = خشية الله هو دليل وثمرة العلم الظاهر (إن وُجد) 2- طريق العلم يحتاج إلى : إخلاص + صبر (كثيرا ما تذبذبت بين المناهج ظنا أني أبحث عن الأكمل!) ولي سؤال بعد إذنكم : هل طلب العلم بنيّة نشره والدعوة إليه، يخرم إخلاص الطالب ؟؟ |
للعلم مكانته الرفيعة في هذه الامة ولذلك شواهد كثيرة لعل من أهمها حرص هذه الامة على العلم في صور شتى مِن ذلك
التصنيف في فضل العلم وأهميته والتصنيف جاء عندهم على طريقتين : تضمين مصنفاتهم شيئامن فضل العلم وأهميته أفراد العلم بمصنفات تشرح فضله وأهميته وأداب طلبه وتلقيه |
بعض من فوائد محاضرة فضل طلب العلم
*قول الامام الطحاوي -رحمه الله- ينقسم أهل العلم على صنفين:
· الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء . · والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد. *اجر طلب العلم دليله حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم*(مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي. |
والناس يتفاضلون في العلم تفاضلًا كبيرًا كما قال الله تعالى:*{وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}، وكلما كان الإنسان أكثر علمًا بما ينفع، كان أكثر فضلًا، وأعظم شأنًا، وأعلى درجة.
، وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا:*"كنّانستعين على حفظ الحديث بالعمل به" ، وقَال مطر الورّاق:*"خيرُ العلمِ مَا نفع، وإنَّما ينفعُ الله بالعلم مَن عَلِمَهُ ثُمَّ عَمِلَ به، ولا ينفَعُ به مَن عَلِمَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ". - وقال مهنا بن يحيى السُلمي:*"قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟*قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل". |
1-روى ابن عبد البر فى جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال : قال لى سفيان الثورى: "ما يراد الله عز وجل بشىء أفضل من طلب العلم وما طلب العلم فى زمان أفضل منه اليوم. "
2- قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه "كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا ." |
بسم الله الرحمن الرحيم
************* من بعض الفوائد فى محاضرة فضل طلب العلم ... أولاً / فضل العلم 1العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة 2العلم أصل كلّ عبادة 3العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته 4الله تعالى يحب العلم والعلماء 5العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا 6رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم 7يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها 8من أفضل القربات إلى الله تعالى الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه: أ / الأدلة من القرآن : *قال الله تعالى}يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ{ *قال الله تعالى}إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ{ *قال تعالى}قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ{ *قال تعالى}وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا{ ب/ الأدلة من السنة : •في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)): مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ(( •عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ))ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ((رواه مسلم. •عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم)): مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ(( متفق عليه. •عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)): مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ(( رواه أبو دواد والترمذي. العلم ينقسم إلى قسمين: • علم نافع . • علم غير نافع . العلم النافع ينقسم إلى قسمين : • علم دنيوي . • علم شرعي . قسم ابن القيم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام: • علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان . • والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين . • والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة . تقسيم آخر للعلم الشرعى على قسمين : • علم ظاهر . • علم باطن . المناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور: *الإشراف العلمي * التدرج * النهمة في التعلم *الوقت الكافي. |
فوائد
**لاحتساب النوايا في طلب العلم 1-سبب لمحبة الله ولحصول خشيته في قلب العبد 2-دفع كيد الشيطان والنجاة من الفتن 3-من اعظم ما يتقرب به العبد الى الله وهو طريق للجنة ** العلم يزيد اليقين في القلب وهو ما يترتب عليه الخشية والانابة **مما يعين على الاخلاص :طلب العلم للعمل به -ان يعظم هدى الله في قلب العبد -ان لا يفرح بعلمه بل بفضل الله ورحمته " فنعم أجر العاملين " **فائدة انا اذا علمنا شيئا نعمل به ولو لمرة واحدة ان لم يكن متكررا **من أعظم ما يعين العبد على العمل بالعلم الصبر واليقين **ظهور اثار التعلم وادابه على الطالب من حسن السمت والرفق والصدق ... **الاشراف العلمي والتدرج والنهمة في التعلم والوقت الكافي اصول جامعة للمناهج الصحيحة في طلب العلم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الاطلاع على محاضرة فضل طلب العلم لشيخنا المحبوب / عبدالعزيز الداخل حفظه الله وهذه بعض الفوائد المنتقاة من هذه المحاضرة القيمة أقدمها لكم : 1- من أوجه فضل العلم ما يلي : - أنه أصل معرفة الهدى - أنه أصل كل عبادة - أنه رفعه للعبد في دينه ودنياه - أنه من أفضل القربات ..... 2- الفقه في الدين يشمل الفقه في ( الاعتقاد ، الأخلاق ، الآداب ، السلوك ، الجزاء ..ز ) 3- العلم ينقسم إلى قسمين : - علم نافع : وهو علم ينفع المرء في دنياه ، ويسمى ( بالعلم الدنيوي ) . - وعلم ضار : هو علم ينفع الناس في أمور دينهم كالفقه في الدين ، ويسمى ( بالعلم الشرعي ) . 4- العلم الشرعي : هو العلم بدين الله عزوجل وهو على ثلاثة أقسام : - علم العقيدة . - علم معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام . - وعلم الجزاء والحساب ....... ومن جهة أخرى العلم ينقسم إلى قسمين هما : - علم ظاهر : وهو علم العقيدة والحلال والحرام والجزاء . - وعلم باطن : وهو ما يقوم في قلب طالب العلم من الخشية والإنابة لله عزوجل وتعظيمه وإجلاله وما يقوم في قلبه أيضا من اليقين ، وهذا النوع هو العلم الأصلي وهوخالص العلم وأفضله وأعلاه وأجله قدرا عند الله جل وعلا . 5- وذكر الامام الطحاوي - رحمه الله - في شرح مشكل الآثار أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على قسمين هما : أ/ الفقهاء بالكتاب والسنة . ب/ أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، وهذا هو أصل العلم النافع . 6- فسرت العلوم التي لا تنفع بتفسيرين هما : أ/ هي العلوم الضارة كالسحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة . ب/ وعدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم . 7- بيان حكم طلب العلم : العلم الشرعي منه ما هو : ( فرض عين ، وفرض كفاية ) ، ففرض العين : ما يتأدى به الواجب ، وفرض الكفاية : ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية ........ انتهى ،،، |
*،تفقد نيتك ! ذكر الشيخ حفظه الله وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لا يريد به إلاّ لومما ينبغي التأكيد عليه؛ بيان وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لا يريد به إلاّ ليصيبَ به عرضًا من الدنيا؛ ففي صحيح الإمام مسلم، وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- في ذكر أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، وذَكر منهم: ((رَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ)) نعوذ بالله من غضبه وعقابه، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، [رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح]. فهذه الأدلة وغيرها كثير تدل على وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وأن يُحسن المرء نيته في طلب العلم ليسلم من غضب الله عز وجل وسخطه وعقابهيصيبَ به عرضًا من الدنيا؛ ففي صحيح الإمام مسلم، وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- في ذكر أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، وذَكر منهم: ((رَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ)) نعوذ بالله من غضبه وعقابه، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، [رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح]. فهذه الأدلة وغيرها كثير تدل على وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وأن يُحسن المرء نيته في طلب العلم ليسلم من غضب الله عز وجل وسخطه وعقابه.
فاللهم وفقنا لماتحب وترضاه من صالح القول والفعل والنيات* واصرف عنا مالاترضاه من فاسد القول والفعل والنيات* |
فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
قال الله عز وجل بعدها: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، فجعلهم الله عز وجل أهل العلم، وغيرهم قسيمهم الذين لا يعلمون، ونفي العلم في قوله: {وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} فيه وجهان للعلماء: · الوجه الأول: نفي حقيقته. · والوجه الآخر: نفي فائدته. ما الفرق بين النوعين؟ · النوع الأول: إذا قلنا أنه نفي حقيقته؛ أي هل يستوي الذين يعلمون والذين ليس لديهم علم؟. · وإذا قلنا: نفي فائدته؛ يكون المعنى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا ينتفعون بعلمهم؟؛ قد يتعلم بعض طلاب العلم شيئا، يقرأون كتبًا كثيرة، وقد يتعلمون مسائل كثيرة لكنهم لا ينتفعون بها، فهل يستوي من ينتفع بعلمه ومن لا ينتفع؟ فالآية على هذين القولين. والخشية والإنابة هي قائمة على العلم قيامًا صحيحًا لأن أصل الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاصته؛ وقد قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " [رواه الدارمي والترمذي وغيرهما]؛ فسمى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛ لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربه، معظم له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفق لفهمه والانتفاع به انتفاعًا لا يحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه، ولا يحصّله من يقرأ القرآن وصدره ضائق بقراءته يصبر نفسه عليه، ويفرح ببلوغ آخر السورة لينصرف إلى دنياه |
فوائد درس فضل العلم اولا:فضل العلم 1-العلم اصل الهدى ومن اتبع طريق الهدى فلا يضل و يشقى قال الله تعالى (فمن اتبع هدى فلايضل ولايشقى) 2-بالعلم يصل العبد الى ربه عن طريق معرفة اسمائه وصفاته3-بالعلم يرتفع شأن العبد فى الدنيا والاخرة قال تعالى ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )4-بالعلم يصل طالبه الى جميل الخصال 5-طالب العلم يصل الى مرضات الله ثانيا:أقسام العلم أ-علم نافع (علم دنيوى-علم شرعى )ب-علم غير نافع(العلوم الضارة )ثالثا-أنواع العلوم الشرعية النافعة أ-علم العقيدة ب-علم الفقه فى الدين(معرفة الامر والنهى ومعرفة الحلال والحرام)ج-علم الجزاء (جزاء المرء على افعالة فى الدنبا والاخرة)وهذه العلوم تدخل تحت نوعى العلوم الظاهرة والباطنة (علم القلوب)رابعا :حكم طلب العلم : أ-فرض عين وهو مايتأدى به الواجب ب-فرض كفاية وهو مازاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية خامسا اداب طالب العلم1-الاخلاص 2- العلم بالعلم 3 -الصبر على الطلب4-التخلق باخق العلماء 5-طلب المنهج الصحيح سادسا-المناهج الصحيحة فى التعلم الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي.سابعا-ثوابت محددة تجمع مسارات طلب العلم1-ان كل علم يؤخذمن أهله2-لكل علم مصادره التى ينهل منها العلماء3-طالبالعلم يحتاج من يرشده بادئ الامر والله الموفق
|
نقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".
الخشية والإنابة هي قائمة على العلم قيامًا صحيحًا لأن أصل الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاصته؛ ذكر عن الإمام أحمد أنه قال: "كان مَعْرُوف الكَّرْخِي من الأبدال مجاب الدعوة وذُكر في مجلس أحمد، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم. فقال له أحمد: أمسك عافاك الله وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف؟!"))، وقال عبد الله -ابن الإمام أحمد-: "قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء من العلم؟ فقال لي: يا بنيّ كان معه رأس العلم: خشية الله" |
الساعة الآن 05:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir