معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1018)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=31620)

ولاء وجدي 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 08:33 AM

بِسْم الله الرحمن الرحيم ملخص ما تعلمت اليوم فضائل العلم و منهامعرفه الهدي التي تنجي العبد من الضلال و و ان الله يحب العلم و العلماء و يرفع الله قدر العلماء كما في قوله تعالي (يرفع الله الذين ءامنوا منكم و الذين أتوا العلم درجات) و ايضا ان العبد الذًي يتعلم و يعلم غيره له اجر من علمه .ايضا ينقسم العلم الي علم نافع و علم غير نافع و العلم النافع منه العلم الشرعي و العلم الدنيوي و ان شاء الله العلم الشرعي ما سوف نتعلمه منكم بارك الله لكم

عبد الرحمن فكري 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 10:18 AM

فوائد اليوم الأول
 
العلم سبب لمعرفة الخير وما يحبه الله ويرضاه فيفعله الإنسان
وأيضا سبب لمعرفة الشر وما يكرهه الله حتى يتجنبه الإنسان
العلم سبب الغفران الذنوب بسبب استغفار الملائكة لطالب العلم كما أنه سبب لدوام الأجر حتى بعد وفاة الإنسان
من أوسع الكتب تأليفا في فضل العلم كتاب مفتاح السعادة لابن القيم رحمه الله تعالى
أي حديث في فضل العلم يحمل على العلم الشرعي دون الدنيوي وهو المقصود هنا

هيثم الفايدي 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 11:38 AM

بعض الفوائد من درس فضل طلب العلم :
الإخلاص لله مع الخطة العلمية المتقنة بإشراف عالم أو طالب علم
هو السبيل لتحصيل العلم.

أدهشتني كثرة النصوص عن السلف في تعظيم مقام الخشية من الله عز وجل والتذذل والانقياد له وأنه هو المقصود الأول من تحصيل العلوم التي يدرسها طالب العلم.

** النصوص في ذم ترك العمل بالعلم ليست خاصة يطالب العلم
بل يدخل فيها حتى العامي الذي تعلم مسألة ولم يعمل بها، وإن كان طالب العلم يدخل فيها دخولا أوليا.

فرق بين من يتلذذ بقراءة القرآن مستحضرا مقام الخشية والعبودية
لله عز وجل وبين من يهذه هذا وهمه آخر السورة
والفرق بينهما مايقوم في القلب من الإخبات والتذلل لله عز وجل
هذه هي العبادة : حب مع خوف وتعظيم.

أسماء أرشد بيك مغل 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 12:30 PM

حضور
 
أسماء أرشد بيك مغل
اعداد المفسر - المستوى الاول
تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه، ورُتّب على ذلك من الثناء العظيم والثواب الجزيل في القرآن الكريم والسنة النبوية، ما يجعل المؤمن حريًّا بأن يكون حريصًا على نيل هذا الفضل العظيم، مجتهدًا في طلبه؛ قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فأسند الرفع إليه جل وعلا وتكفل به، والله تعالى لا يخلف وعده؛ فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عز وجل- بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ بل أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك من التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه ما هو ظاهر بيّن.
- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
والتفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين.
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.
- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.
وهذا الحديث الجليل العظيم فيه بيانٌ ظاهرٌ لفضل العلم والحث على طلبه، وقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد أن استغفار الملائكة دليلٌ على أن الله يغفر له -إن شاء الله- وقال: "ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار".

احمد وسيم 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 01:35 PM

فوائد من درس يوم الأحد : فضل طلب العلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس في نقاط:
-بيان فضل العلم والعلماء، وأن طلب العلم أعظم القربات إذا صحت نية المتعلم، وذكر الأدلة على ذلك.



- وينقسم العلم إلى قسمين باعتبار نفعه من عدمه: نافع وغير نافع.. وغير نافع إما أن يكون ضارا في نفسه، وضابطه مخالفة الشريعة.. وإما أن يكون باعتبار عدم انتفاع صاحبه به..

- العلم النافع ينقسم إلى قسمين: دنيوي وشرعي

- والشرعي قسمه ابن القيم إلى ثلاثة أقسام: علم العقيدة، وعلم الفقه، وعلم الجزاء

- واعتبار آخر العلم ينقسم إلى قسمين: علم الظاهر، وكل ما تقدم ذكره فهو داخل فيه.. وعلم الباطن، وهو عبارة عن خشية القلب ، وذكر الأدلة على هذا التقسيم. وبيان أهمية علم الباطن...

- حكم طلب العلم: ما يتأدى به الواجب منه فرض عين، وزاد على ذلك من العلوم النافعة فهو فرض كفاية..

- التنبيه على أهمية الإخلاص وبيان الوعيد فيمن تعلم العلم رياءا وسمعة... والعلم مما يعين على الإخلاص.. والإخلاص في طلب العلم ان يقصد به وجه الله والاهتداء بهداه..

- التأكيد على أهمية العمل بالعلم، وأن هذا لا يختص بالعلماء وطلاب العلم.. وبيان الوعيد الشديد في من لم يقم بالعمل بما علم.. والعمل بالعلم مما يعين على حفظ العلم. ومن أعظم ما يعين على العمل اليقين والصبر...

- التنبيه على أمرين مهمين: التخلق بسمت العلماء، ومنهجية طلب العلم، وهي: الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في طلب العلم، والوقت الكافي... ومسارات طلب العلم مختلفة، وثوابتها: أن كل علم يؤخذ عن أهله، وأن لكل علم مصادره التي يأخذ منها العلماء، وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده في بادئ الأمر...



أحمد وسيم مرزا

محمد عبد الرازق جمعة 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 02:27 PM

طريقة تلخيص دروس التفسير
 
بسم الله الرحمن الرحيم
من مسالك العلماء فى التفسير:
  1. الإجمال والإختصار
  2. بيان المعانى اللغوية
  3. الأحاديث والآثار
  4. جمع أقوال المفسرين
  5. إعمال أصول التفسير وقواعده
  6. بيان الأحكام الفقهية
  7. بيان العلوم الأخرى كالوقف والإبتداء والقراءات وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والفضائل والمناسبات وغيرها

معاير التلخيص الجيد:
1- إستخلاص المسائل
2- ترتيبها بطريقة حسنة
3- تحريرها علميا
4- حسن صياغتها
5- حسن عرضها

طريقة تلخيص دروس التفسير:
1- إستخلاص المسائل المتعلقة بالآية من كل تفسير وهذه المسائل على ثلاثة أنواع
* مسائل علوم الآية وعلوم السورة
* المسائل التفسيرية وهى على عدة أنواع:
- معانى المفردات (المعنى اللغوى- المراد بها فى الآية)
- معانى الحروف
- معانى الأساليب
- بيان متعلق الأفعال
- معرفة المخاطب
- معرفة المراد بالإسم المبهم
- معرفة منطوق الآية
- معرفة التذكير والتأنيث والتقديم والتأخير والإختصاص والحصر والإطلاق والتقييد والجمع والإفراد

* المسائل الإستطرادية
2- ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا ونستعين على ذلك بالترميز

3- تحرير القول فى كل مسألة وهذه المرحلة تحتاج إلى:
* جمع أقوال العلماء فى كل مسألة
* التعرف على أقوال العلماء وتحديد الإتفاق بينهم والخلاف
* التعرف على حجة كل قول
* ترتيب الأقوال فى كل مسألة (تاريخيا - الأقرب إلى الصحة)
* إستخراج الأقوال والمسائل التى لم ينص عليها بالنظر والتأمل
* حذف الرموز بعد التحرير وكتابة الأسماء

4- الصياغة العلمية ويجب فيها مراعاة التالى:
* التحقق من سلامة النص من الأخطاء الإملائية
* التحقق من سلامة النص من الأخطاء الأسلوبية
* ترقيم النص ليعين على سهولة القراءة
* محاكاة لغة أهل العلم فى التعبير عن الخلاف والإجماع
* إتقان طرق نسبة الأقوال إلى قائليها

5- تنسيق النص وتحسين عرضه وذلك كالتالى:
* توحيد منهج التنسيق
* الوضوح
* التنظيم
* التناسب
* أن يكون مريحا لنظر العين

مثال على تلخيص تفسير آية:
-القرءات فى الآية
-معن الآية إجمالا
-مقصد الآية
-معانى مفردات الآية
-الفوائد الموجودة بالآية (التقديم والتأخير - التكرار - التحويل من صيغة لأخرى)
-بيان متعلق الأفعال بالآية
-بيان الدلالات فى الآية
-بيان المسائل العقدية أو الفقهية
-الرد على الأقوال المردودة فى الآية

منال السلمي 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 03:50 PM

علم التفسير اجل العلوم وأشرفها لتعلقه بكلام الله تعالى .
لذا اعتنى أهل العلم بتفسير كلام الله تعالى وبيان هداياته وأحكامه ليتفقهوا فيه .
وعليه تنوعت مسالكهم في التفسير واتسعت لذلك ينبغي لطالب العلم ان لا يقتصر على قراءة كتب التفسير قراءة مجردة ، بل يجتهد في احسان دراسة التفسير .
وللوصول الى هذه الغاية يحسّن بالطالب العناية بتعلم التلخيص الجيد والذي من اهم معالمه:
حسن استخلاص المسائل
حسن الترتيب
التحرير العلمي
حسن الصياغة
حسن العرض.
ويكون ذلك بالدربة والممارسة وإدامة النظر وان لا يتعجل الطالب إتقان ذلك فالمران والممارسة سبيل الاتقان .

مرزا أطهر عاصم بك 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 04:42 PM

بعض الفوائد من المحاضرة "بيان فضل العلم"
 
أوجه بيان فضل العلم تتبين بأمور:
أولا: أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}

ثانيا: أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع؛ فكان هذا العلم سببًا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه، ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة بما بيَّنه الله تعالى، وسبيل ذلك لا يكون إلا بالعلم.
ثالثا: أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم؛ ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره؛ كما قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

محمد عبدالوهاب 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 04:57 PM

الدر الملتقط من فوائد درس اليوم الأول .
 
المنتقى من فضائل العلم :
1. العلم أصل معرفة الهدى التي بها ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة .
2. العلم أصل كل عبادة .
3.العلم يعرّفُ العبد بِرَبِّه وبأسمائه الحسنى وصفاته العُلى وآثارها في الخلق والأمر .
( وهذه أعزّ المعارف وأعلاها وأعظمها شأناً ) .
4. العلم يعرّفُ العبد بما يدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه ، وبما ينجو به من الفتن .
ويعرّفُ الأمّة بسبيل رفعتها وعزّتها وسلامتها من كيد أعدائها .
5. يدل العبد على شريف الخصال ومحاسن الآداب ، ويعرِّفه بسيّئها ، ويعرّفه أيضاً بالعظات والعبر التي حلّت بالسابقين .
6.أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى ، فقد رتّب الله عليه الأجور العظيمة والفضائل الجليلة .
7. أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم
8. أن الله يحب العلم والعلماء ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها .

العلم ينقسم إلى قسمين :
1. علم نافع .
2. علم غير نافع .

والعلم الذي لا ينفع فسّر بتفسيرين :
أولهما : العلوم الضارّة كعلم الكلام والفلسفة والسحر والكهانة والتنجيم .. إلخ .
ثانيهما : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .

وضابط العلوم التي لا تنفع ، هو :
مخالفة مؤدّاها لهدي الكتاب والسنة وصدّها عن طاعة الله وتزيينها معصية الله .

أما العلم النافع فنوعان :
1. علم شرعي .
2. علم دنيوي .

والعلم الشرعي ينقسم من وجه إلى :
1. علم العقيدة .
2. علم الفقه في الدين بمعرفة الحلال والحرام والأمر والنهي .
3. علم الجزاء .

ومن وجه آخر إلى :
1. علم ظاهر ( يشمل الأقسام الثلاثة التي ورد ذكرها في التقسيم الأول ) .
2. علم باطن ( وهو ما يقوم في قلب العبد من خشية الله والإنابة إليه واليقين _ الذي هو صفو العلم وخلاصته ).
وأكثر ما يكون التقصير في هذا العلم الباطن .

حكم طلب العلم :
منه ماهو فرض عين ( وهو ما يتأدّى به الواجب ) ، ومنه ما هو فرض كفاية ( وهو ما زاد عن القدر الواجب ) .
وعلى طالب العلم الإخلاص في طلبه للعلم ، وألا يبتغي به الرياء والسمعة ولا عرضا من الدنيا .
وعليه العمل بما تعلم ، فذلك شأنه عظيم وثوابه كريم ، وعقوبة تاركه عظيمة شنيعة والقوارع عليه شديدة ،
وأحاديث الوعيد في ترك العمل بالعلم ليست خاصة بالعلماء وطلاب العلم ، بل هي عامّة في كل من علم حكماً شرعيّاً وخالف العمل بمقتضاه .
فعلى من علم شيئاً أن يعمل به ولو مرّة واحدة ، إذا لم يكن فيه وجوب تكرار العمل به ، وهذا من هدي أئمة الدين رحمهم الله .
ولأهمية هذا الأمر أفرده العلماء بالتصنيف .

اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح ، وصلى الله على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، والحمد الله رب العالمين .


محمد عبدالوهاب العربي .

هيئة الإدارة 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 05:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حور الجنان (المشاركة 240761)
أسماء أرشد بيك مغل
اعداد المفسر - المستوى الاول
تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه، ورُتّب على ذلك من الثناء العظيم والثواب الجزيل في القرآن الكريم والسنة النبوية، ما يجعل المؤمن حريًّا بأن يكون حريصًا على نيل هذا الفضل العظيم، مجتهدًا في طلبه؛ قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فأسند الرفع إليه جل وعلا وتكفل به، والله تعالى لا يخلف وعده؛ فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عز وجل- بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ بل أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك من التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه ما هو ظاهر بيّن.
- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
والتفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين.
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.
- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.
وهذا الحديث الجليل العظيم فيه بيانٌ ظاهرٌ لفضل العلم والحث على طلبه، وقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد أن استغفار الملائكة دليلٌ على أن الله يغفر له -إن شاء الله- وقال: "ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار".

بارك الله فيكِ
* التسجيل بالاسم الصريح وتمنع الأسماء المستعارة، ومن سجّل باسم مستعار فيمكنه طلب تصحيح المعرّف (
هنا ).

لولوة الحمدان 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 08:11 PM

بعض الفوائد من درس (طريقة تلخيص دروس التفسير)
 
معايير التلخيص الجيّد:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
ما هي المسائل؟
المسألة هي اسم لما يصحّ أن يُسأل عنه، ولذلك ينبغي أن يُفرّق بين المسائل المستخلصة من كلام المفسّرين في تفسير الآية وبين الفوائد المستنتجة.
والمسائل التي يذكرها المفسّرون على ثلاثةأنواع:
النوع الأول: مسائل علوم الآية وعلوم السورة.
-
المسائل التي تتعلق بعلوم بالسورة التي وردت فيها الآية كسبب نزول السورة وتاريخ نزولها ومقصد السورة وفضل السورة .
- المسائل التي تتعلق بعلوم الآية نفسها مثل مقصد الآية، وقراءاتها، ووقوفها، وفواصلها، وسبب نزولها إنكان لها سبب نزول خاص، وفضل الآية، ومناسبتها لما قبلها، وناسخها ومنسوخها، وأحكامها.
النوع الثاني: المسائل التفسيرية
-
والمسائل التفسيرية على أنواع منها:
1.
بيان معاني المفردات
2. بيان معاني الحروف
3. بيان معاني الأساليب
4. بيان متعلَّق الفعل
5. معرفة المخاطَب في الآية
6. بيان المراد بالاسم المبهم إن وجد.
7:
معرفة منطوق الآية ومفهومها.
8:
معرفة معاني التذكير والتأنيث، والتقديم والتأخير، والاختصاص والحصر، والإطلاق والتقييد.
النوع الثالث: المسائل الاستطرادية
- والمسائل الاستطرادية هي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية؛ أي لا يترتب على عدم ذكرها إخلال بتفسير الآية، وإن كانت معرفتها مهمّة للمفسّر لكنّها قدر زائد على حدّ التفسير، وذلك مثل بعض مسائل الإعراب والصرف والاشتقاق وبعض المسائل البلاغية، وكذلك الإفاضة في بعض الأحكام الفقهية وبعض أحداث السيرة وبعض الإسرائيليات.
لتيسير عمل التحرير العلمي لأقوال العلماء في المسائل العلمية هناك أربعة أمور مهمة:
· جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا في مواضع من الدرس، وذلك لأجل أن يلمّ الطالب بأطراف المسألة.
· التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أومختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟
· التعرّف على حجّة كلّ قولوما يتّصل بها.
· إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أوالتابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ على من ذكره.

شهد الخلف 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 08:41 PM

درس "طريقة تلخيص درس التفسير"

فعلى قدر علم العبد بمعاني كلام الله وتفقهه فيه بزكاة نفس ويقين قلب يتّسع علمه وتعظم بركته ويحسن الانتفاع به.
وكلما ازداد العبد من التعرف على هدايات القرآن واجتهد في اتّباعها ازداد نصيبه من بركة العلم وطيب الحياة وحسن العاقبة.


معايير التلخيص الجيّد:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.

*المسائل تنقسم الى 3 اقسام:
1/مسائل تتعلق بالسورة والاية
2/مسائل تفسيرية
3/مسائل استطرادية

رقية إبراهيم عبد البديع 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 08:48 PM

بعض فوائد من محاضرة بيان فضل طالب العلم
 
ذكر الشيخ بعض أقوال السلف في فضل طلب العلم ، ومنها :

عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" .

- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" .
- و عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم"
.


عبدالكريم العتيبي 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 09:21 PM

بعض الفوائد المستنبطة من"شرح طريقة تلخيص دروس التفسير"
 
هذه بعض الفوائد المستنبطة من الدرس الأول "شرح طريقة تلخيص دروس التفسير"
المرحلة الأولى: استخلاص المسائل المتعلقة بالآية من كلّ تفسير:
- تعريف المسألة : هي اسم لما يصحّ أن يُسأل عنه.

والمسائل التي يذكرها المفسّرون على ثلاثةأنواع:
النوع الأول: مسائل علومالآية وعلوم السورة.
-
المسائلالتي تتعلق بعلوم بالسورة التي وردت فيها الآية كسبب نزول السورة وتاريخ نزولهاومقصد السورة وفضل السورة ونحو ذلك، وهذا قد يردفي بعض الآيات ولا سيما الآية الأولى من كل سورة.
-
والمسائل التي تتعلقبعلوم الآية نفسها مثل مقصد الآية، وقراءاتها، ووقوفها، وفواصلها، وسبب نزولها إنكان لها سبب نزول خاص، وفضل الآية، ومناسبتها لما قبلها، وناسخها ومنسوخها،وأحكامها، وغير ذلك من علوم الآية.
النوع الثاني: المسائلالتفسيرية
-
والمسائل التفسيرية على أنواع منها:
1-بيان معانيالمفردات؛ وكثير من المفردات تتعلق بها مسألتان: بيان المعنى اللغوي للمفردة، وبيانالمراد بها في الآية
مثال ذلك: "النبأ" في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عنالنبأ العظيم} تتعلق به مسألتان:
الأولى: معنى "النبأ" لغة: وهو الخبر الذي لهشأن.
والثانية: المراد بهذا النبأ؛ واختلف فيه على أقوال: فقيل هو القرآن،وقيل: هو البعث، وقيل: هو بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته.
2- بيان معانيالحروف، وهو باب مهم من أبواب التفسير، وله تعلّق بكثير من المسائل التفسيرية؛فلذلك من المهمّ أن يدرس طالب علم التفسير مختصراً في علم معاني الحروف
3- بيانمعاني الأساليب وهو باب واسع ومهمّ؛ وسبيل إتقانه دراسة مختصر في علم البلاغة، ومنأشهر ما يرد من ذلك في التفسير معنى الاستفهام، ومعنى النفي، ومعنى الأمر، ومعنىالنهي.
4- بيان متعلَّق الفعل؛ فإذا كان في الآية فعلٌ؛ فينبغي لطالب علمالتفسير أن يعرف نوع هذا الفعل هل هو لازم أو متعدٍّ؟ وإذا كان متعدّيا فما هومفعوله؟ وما هو فاعله إذا لم يسمّ في الآية؟
5- معرفة المخاطَب في الآية،ويستدل على معرفة المخاطَب في الآية بورود ما يدلّ على ذلك كضمير الخطاب أو النداءأو فعل الأمر أو اسم فعل الأمر.
6- بيان المراد بالاسم المبهم إن وجد.
7- معرفة منطوق الآية ومفهومها.
8- معرفة معاني التذكير والتأنيث، والتقديموالتأخير، والاختصاص والحصر، والإطلاق والتقييد.
النوع الثالث: المسائل الاستطرادية
- والمسائل الاستطرادية هي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيانمعنى الآية؛ أي لا يترتب على عدم ذكرها إخلال بتفسير الآية، وإن كانت معرفتها مهمّةللمفسّر لكنّها قدر زائد على حدّ التفسير، وذلك مثل بعض مسائل الإعراب والصرفوالاشتقاق وبعض المسائل البلاغية، وكذلك الإفاضة في بعض الأحكام الفقهية وبعض أحداثالسيرة وبعض الإسرائيليات.

زياد نور الدين السديري 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 09:28 PM

بسم الله الرحمان الرحيم،
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا و زدنا علما.

بعض الفوائد من درس اليوم الاثنين 16 ربيع الثاني 1437 ه:

1- معايير التلخيص الجيّد :
التلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
وفقنا الله و ايّاكم لما يحبه و يرضاه.

حليمة محمد أحمد 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 09:28 PM

فوائد منتقاة من لقاء يوم الإثنين تلخيص مسائل التفسر
 
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فهذه بعض المسائل لمهمة التي وردت في درس تلخيص التفسير.

معايير التلخيص الجيّد:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.


المسائل التي يذكرها المفسّرون على ثلاثة أنواع:

المسائل المتعلّقة بالآية على أنواع؛ فمنها مسائل تتعلق بعلوم بالسورة التي وردت فيها الآية، ومنها مسائل تتعلق بعلوم الآية نفسها، ومنها مسائل تفسيرية، ومنها مسائل استطرادية:

النوع الأول: مسائل علوم الآية وعلوم السورة.
- المسائل التي تتعلق بعلوم بالسورة التي وردت فيها الآية كسبب نزول السورة وتاريخ نزولها ومقصد السورة وفضلها ،وأما المسائل التي تتعلق بعلوم الآية نفسها مثل مقصد الآية، وقراءاتها، ووقوفها، وفواصلها، وسبب نزولها وفضلها .

النوع الثاني: المسائل التفسيرية
والمسائل التفسيرية على أنواع منها:
- بيان معاني المفردات.
- بيان معاني الحروف.
- بيان معاني الأساليب و من ذلك معنى الاستفهام، ومعنى النفي، ومعنى الأمر، ومعنى النهي.
-بيان متعلَّق الفعل.
-معرفة المخاطَب في الآية.
- بيان المراد بالاسم المبهم إن وجد.
- معرفة منطوق الآية ومفهومها.
- معرفة معاني التذكير والتأنيث، والتقديم والتأخير، والاختصاص والحصر، والإطلاق والتقييد.

النوع الثالث: المسائل الاستطرادية:
هي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية مثل بعض مسائل الإعراب والصرف والاشتقاق وبعض المسائل البلاغية.

عبيد خميس عبيد 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 10:01 PM

مسالك أهل العلم في التفسير
- فمنهم من سلك مسلك الإجمال والاختصار
- ومنهم من غلب عليه بيان المعاني اللغوية من تفسير المفردات وبيان أوجه البلاغة والعناية بتصريف الكلمات وإعرابها واشتقاقها.
- ومنهم من غلب عليه العناية بما ورد من الأحاديث والآثار على اختلاف بينهم في التوسّع والاختصار
- ومنهم من غلب عليه العناية بجمع أقوال المفسّرين في مسائل التفسير على اختلاف بينهم في درجة التوثق من صحة نسبة الأقوال إلى قائليها، وتفاوت ظاهر في طرائق جمع الأقوال وتصنيفها.
- ومنهم من غلب عليه إرادة التحرير والترجيح والتدقيق والتمحيص وإعمال أصول التفسير وقواعده.
- ومنهم من غلب عليه بيان الأحكام الفقهية والتوسع في بسطها ودراستها.

معايير التلخيص الجيّد:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
والمسائل التي يذكرها المفسّرون على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: مسائل علوم الآية وعلوم السورة.
النوع الثاني: مسائل تفسيريه
النوع الثالث: مسائل الاستطراديه

مراحل إتقان تلخيص دروس التفسير

المرحلة الاولى المسائل المستخرجة من التفاسير
المرحلة الثانية: ترتيب المسائل ترتيباً موضوعياً
المرحلة الثالثة: تحرير القول في كل مسألة
المرحلة الرابعة: الصياغة العلمية
المرحلة الخامسة: تنسيق النص وتحسين عرضه

.

هناء عبد المنعم القاضي 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 10:13 PM

طريقة تلخيص دروس التفسير
 
⭕المرحلة الأولى :استخلاص المسائل المتعلقة بالاية:
والمسائل على 3 أنواع :
*مسائل علوم السورة وعلوم الآية
*مسائل تفسيرية:
1/بيان معاني المفردات
2/ بيان معاني الحروف
3/بيان معاني الأساليب
4/بيان متعلق بالفعل
5/ معرفة المخاطب
6/بيان المراد بالاسم المبهم أن وجد
7/ معرفة منطوق الآية ومفهومها
8/معرفة معاني التذكير والتأنيث
*المسائل الاستطرادية
⭕المرحلة الثانية :ترتيب المسائل ترتيب موضوعي
⭕المرحلة الثالثة :تحرير القول
⭕المرحلة الرابعة :الصياغة العلمية
⭕المرحلة الخامسة :تنسيق النص وتحسين عرضه

وليد الثبيتي 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 10:33 PM

التلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر سبقت الإشارة إليها في الدرس السابق، وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.

نظيرة عدنان الميناوي 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 11:05 PM

أنواع العلم
 
أن العلم ينقسم إلى قسمين:
• علم نافع وهو ينقسم إلى قسمين.
1 . علم دنيوي : علم ينفع المرء في دنياه؛ من الأمور التجريبية وغيرها مما ينفع الناس في حياتهم ومعاشهم .
2.وعلم شرعي : علم ينفع الناس في أمور دينهم؛ في التفقه في الدين، ومعرفة هدى الله عز وجل في الشؤون كلها، ومعرفة هدى الله نافع للمرء في دينه ودنياه.
• علم غير نافع : مثل السحر , الكهانة .

حسام واضح 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م 11:10 PM

الفوائد المستخلصة من الدرس الأول : شرح طريقة تلخيص دروس التفسير.
 
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:
فإن علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها، وأوسعها دلالة، وأعظمها بركة لتعلّقه بكتاب الله جلّ وعلا
المهارات الأساسية في التفسير
1: استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد ومن تفاسير متعددة.
2: تحرير أقوال المفسرين باستيعاب ما قيل في المسألة من المصادر المحددة وتمييز الأقوال المتفقة والمتقاربة والمختلفة، وطرق تصنيفها وأنواع حكاية نسبة الأقوال فيها.
3: تلخيص دروس التفسير؛ بإتقان استخلاص عناصر الدرس ؛ والتعرف على المسائل وأنواعها، وتحرير الأقوال في كل مسألة.
4: تحرير مسائل التفسير، وهي مرتبة أعلى في دراسة مسائل التفسير؛ وتتطلب إتقان ما سبق، وتعنى بتمييز نوع المسألة ومظنّة نشأتها ومراجعها، والتحقق من صحة نسبة الأقوال فيها، ومعرفة أدلة الأقوال ومآخذ الاستدلال وعلله.
تنوّعت مسالك العلماء في التفسير واتّسعت، واختلفت مذاهبهم ومشاربهم، وتنوّعت طرائقهم في بيان معاني القرآن:
- فمنهم من سلك مسلك الإجمال والاختصار
- ومنهم من غلب عليه بيان المعاني اللغوية
- ومنهم من غلب عليه العناية بما ورد من الأحاديث والآثار
- ومنهم من غلب عليه العناية بجمع أقوال المفسّرين في مسائل التفسير على اختلاف بينهم في درجة التوثق من صحة نسبة الأقوال إلى قائليها، وتفاوت ظاهر في طرائق جمع الأقوال وتصنيفها.
- ومنهم من غلب عليه إرادة التحرير والترجيح والتدقيق والتمحيص وإعمال أصول التفسير وقواعده.
- ومنهم من غلب عليه بيان الأحكام الفقهية والتوسع في بسطها ودراستها.
ولذلك ينبغي لطالب العلم أن يجتهد في إحسان دراسة التفسير ، وأن لا يكون تعلّمه للتفسير قاصراً على مجرّد القراءة العابرة، أو النظر الكليل المتعجل، الذي يكون مراد صاحبه غالباً بلوغ آخر التفسير، حتى يرضي نفسَه المتعجلة بأنه قرأ التفسير الفلاني كاملاً، ولو أنّه رجع إلى نفسه بعدد من الأسئلة لوجدها بعيدة عن ضبط مسائل التفسير الذي قرأه.
معايير التلخيص الجيّد:
والتلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
فمن كان محسناً في هذه الأمور في تلخيصه؛ فتلخيصه حسن، ومن أخلّ بشيء منها نقص من حسن تلخيصه بقدر إخلاله.

احلام سيف 16 ربيع الثاني 1437هـ/26-01-2016م 12:12 AM

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:
فإن علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها، وأوسعها دلالة، وأعظمها بركة لتعلّقه بكتاب الله جلّ وعلا الذي جعله هاديا للتي هي أقوم في كلّ شيء،
تنوّعت مسالك العلماء في التفسير واتّسعت، واختلفت مذاهبهم ومشاربهم، وتنوّعت طرائقهم في بيان معاني القرآن:
- فمنهم من سلك مسلك الإجمال والاختصار، والإشارة إلى بعض ما اختلف فيه بعبارة جامعة مختصرة قد لا يتفطن القارئ المتعجّل لما وراءها.
- ومنهم من غلب عليه بيان المعاني اللغوية من تفسير المفردات وبيان أوجه البلاغة والعناية بتصريف الكلمات وإعرابها واشتقاقها.
- ومنهم من غلب عليه العناية بما ورد من الأحاديث والآثار على اختلاف بينهم في التوسّع والاختصار، وتمييز الصحيح من الضعيف، وذكر الأسانيد وحذفها، والعناية بنقدها وفقهها، والتفنن في جمعها ونقلها.
- ومنهم من غلب عليه العناية بجمع أقوال المفسّرين في مسائل التفسير على اختلاف بينهم في درجة التوثق من صحة نسبة الأقوال إلى قائليها، وتفاوت ظاهر في طرائق جمع الأقوال وتصنيفها.
- ومنهم من غلب عليه إرادة التحرير والترجيح والتدقيق والتمحيص وإعمال أصول التفسير وقواعده.
- ومنهم من غلب عليه بيان الأحكام الفقهية والتوسع في بسطها ودراستها.
- إلى غير ذلك من أنواع العلوم التي يعتني بها كثير من المفسّرين ؛ على تفاوت بينهم في ذكر ما يتصل بالآيات من أنواع علوم القرآن الأخرى كالقراءات والوقف والابتداء وعدّ الآي وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والفضائل والمناسبات والمبهمات وغيرها
برنامج دراسة التفسير للمبتدئين ثلاثة تفاسير مهمة هي:
- تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير الدمشقي رحمه الله.
- وتفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله.
- وزبدة التفسير للشيخ محمد بن سليمان الأشقر رحمه الله.
معاني القرآن للزجاج، والمحرر الوجيز لابن عطية، وتفسير ابن كثير
معايير التلخيص الجيّد:
والتلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر سبقت الإشارة إليها في الدرس السابق، وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
فمن كان محسناً في هذه الأمور في تلخيصه؛ فتلخيصه حسن، ومن أخلّ بشيء منها نقص من حسن تلخيصه بقدر إخلاله.

مها الحربي 16 ربيع الثاني 1437هـ/26-01-2016م 12:17 AM

في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ))

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.

قال مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".

عبد العزيز فيصل الأحمدي 16 ربيع الثاني 1437هـ/26-01-2016م 12:24 AM

فوائد من الدرس الأول: شرح طريقة تلخيص دروس التفسير
 
:: على قدر علم العبد بمعاني كلام الله وتفقهه فيه بزكاة نفس ويقين قلب يتّسع علمه وتعظم بركته ويحسن الانتفاع به.


:: معايير التلخيص الجيّد:
والتلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر سبقت الإشارة إليها في الدرس السابق، وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
فمن كان محسناً في هذه الأمور في تلخيصه؛ فتلخيصه حسن، ومن أخلّ بشيء منها نقص من حسن تلخيصه بقدر إخلاله.



:: المهمّ في هذ الدورة تحصيل ملكة التلخيص الجيّد؛ فليكن نظر الطالب إلى إتقان التلخيص لا إلى سرعة الإنجاز.

فاطمة احمد صابر 16 ربيع الثاني 1437هـ/26-01-2016م 12:31 AM

الدرس الاول
شرف علم التفسير لتعلقه بكتاب الله
على قدر علم العبد بمعاني القران على قدر زكاة نفسه ويقين قلبه فالقران نور وبه تطيب الحياة
**اختلاف مسالك العلماء في التفسير
كل تفسير اعتني بمسلك وبعضهم جمعها
اجمال والتفصيل -معاني لغوية -آثار -أقوال المفسرين-الاحكام الفقهية ........
لذلك ينبغي للطالب احسان دراسة التفسير والعلم انما ينال باحسان التعلم وصبر النفس عليه والمداومة
**معايير التلخيص الجيد
1- استخلاص المسائل المتعلقة بالاية
والمسائل انواع : أ. ما يتعلق بعلوم السورة وعلوم الاية كسبب النزول والمقصد منها
ب. المسائل التفسيرية مثل معاني الحروف ومعرفة المخاطب
ج. المسائل الاستطرادية مثل الاعراب والصرف والاشتقاق
2- ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا مع الرمز بجانبها للتفسير الذي ذكرت فيه
3-تحرير القول في كل مسألة (لب عمل التلخيص )
ب :جمع ما يتعلق بكل مسألة ولو كان متفرقا- اقوال العلماء -حجة كل قول -اسناده الى قائله -ترتيب الاقوال ترتيبا له مناسبة
4-الصياغة العلمية وتقتضي سلامة النص من الاخطاء الاملائية والاسلوبية وكذلك علامات الترقيم ومراعاة لغة اهل العلم
5-تنسيق النص وتحسين عرضه )قضية زوقية(
**الاتقااااان لا سرعة الانجاز


الساعة الآن 05:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir