معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1018)
-   -   المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة التفسير (تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=32582)

عبد الرحمن فكري 28 شعبان 1437هـ/4-06-2016م 11:20 AM

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت : التهبت وأحميت .
د: انتثرت: تساقطت .
ه: ران : الرَّيْنُ: صدأ يعلو الشيء الجليّ ، وران : غطى .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.
1- معنى قوله تعالى : (كلا) (ك) :
معناها حقا .
2- من هم الفجار (س) (ش) :
هم الكفرة والمنافقون ومنهم المطففين .
3- معنى سجين (ك) (ش) :
فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق، كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ. ونحو ذلك ، وهو سِجِلِّ أَهْلِ النَّارِ .
4- أقوال العلماء في المراد ب (سجين) (ك) (ش) :
القول الأول : تحت الأرض السّابعة ، والدليل حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.
القول الثاني : صخرةٌ تحت السّابعة خضراء.
القول الثالث : بئر في جهنّم ، وقد ورد في ذلك حديث منكر لا يصح .
القول الرابع : سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ .
الراجح : أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق .
5- تصحيح فهم قوله تعالى: (كتاب مرقوم) (ك) :
وقوله: {كتابٌ مرقومٌ}. ليس تفسيراً لقوله: {وما أدراك ما سجّينٌ}. وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ .
6- معنى قوله تعالى : (كتاب مرقوم)


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
قوله تعالى : (وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون) ، وقوله تعالى : (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) ، وقوله تعالى : (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين) .

ب: خطر الذنوب والمعاصي.
يقول الله تعالى : (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
فهذه الآية تبين خطر الذنوب التي تجتمع على القلب وتطبع عليه ، فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا .
وقال عليه الصلاة والسلام : (إن العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب صقل قلبه ) ، ثم أخبر أن الذنوب تجتمع على القلب حتى يعلوه الصدأ فذلك الرين الذي ذكر الله في القرآن .


السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
المقصود بها الْكَوَاكِبُ: تَخْنِسُ بالنَّهارِ فَتَخْتَفِي تَحْتَ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَلا تُرَى، وَهِيَ:زُحَلُ، وَالْمُشْتَرِي، وَالمِرِّيخُ، وَالزُّهَرَةُ ، وَعُطَارِدٌ ؛ كَمَا ذَكَرَهُ أَهْلُ التَّفْسِيرِ .
ووجه وصفها بذلك ، أنها آيات عظام أقسم الله بها ، على على علوِّ سندِ القرآنِ وجلالتِهِ، وحفظِهِ منْ كلِّ شيطانٍ رجيمٍ .

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
معن الاستفهام التهديد ، ولا يحمل الإنسان على الاغترار ، فصفة الكرم هنا معناها : العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق .

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
- أن القرآن فيه الذكرى والموعظة لجميع الناس .
- لن يستفيد من هذه الموعظة والذكرى إلا المؤمنين ، كما قال تعالى : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) ، وقال تعالى : (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) .
- أن للعبد مشيئة واختيار ، فلا ينبغي لعاص أن يحتج بالقدر على المعائب والمعاصي .
- أن هذه المشيئة تابعة لمشيئة الله ، فالإنسان يختار الطريق والله يوفقه ، كما قال تعالى : (والذين اهتدوا زادهم هدى) ، وقال تعالى : (قل من كان في الضلالة فليمد له الرحمن مدا) .


الساعة الآن 05:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir