![]() |
المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:- أ: سعرت : التهبت وأحميت . د: انتثرت: تساقطت . ه: ران : الرَّيْنُ: صدأ يعلو الشيء الجليّ ، وران : غطى . السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:- أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين. 1- معنى قوله تعالى : (كلا) (ك) : معناها حقا . 2- من هم الفجار (س) (ش) : هم الكفرة والمنافقون ومنهم المطففين . 3- معنى سجين (ك) (ش) : فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق، كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ. ونحو ذلك ، وهو سِجِلِّ أَهْلِ النَّارِ . 4- أقوال العلماء في المراد ب (سجين) (ك) (ش) : القول الأول : تحت الأرض السّابعة ، والدليل حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة. القول الثاني : صخرةٌ تحت السّابعة خضراء. القول الثالث : بئر في جهنّم ، وقد ورد في ذلك حديث منكر لا يصح . القول الرابع : سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ . الراجح : أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق . 5- تصحيح فهم قوله تعالى: (كتاب مرقوم) (ك) : وقوله: {كتابٌ مرقومٌ}. ليس تفسيراً لقوله: {وما أدراك ما سجّينٌ}. وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ . 6- معنى قوله تعالى : (كتاب مرقوم) السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست. أ: كتابة الأعمال. قوله تعالى : (وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون) ، وقوله تعالى : (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) ، وقوله تعالى : (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين) . ب: خطر الذنوب والمعاصي. يقول الله تعالى : (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) فهذه الآية تبين خطر الذنوب التي تجتمع على القلب وتطبع عليه ، فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . وقال عليه الصلاة والسلام : (إن العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب صقل قلبه ) ، ثم أخبر أن الذنوب تجتمع على القلب حتى يعلوه الصدأ فذلك الرين الذي ذكر الله في القرآن . السؤال الرابع: أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك. المقصود بها الْكَوَاكِبُ: تَخْنِسُ بالنَّهارِ فَتَخْتَفِي تَحْتَ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَلا تُرَى، وَهِيَ:زُحَلُ، وَالْمُشْتَرِي، وَالمِرِّيخُ، وَالزُّهَرَةُ ، وَعُطَارِدٌ ؛ كَمَا ذَكَرَهُ أَهْلُ التَّفْسِيرِ . ووجه وصفها بذلك ، أنها آيات عظام أقسم الله بها ، على على علوِّ سندِ القرآنِ وجلالتِهِ، وحفظِهِ منْ كلِّ شيطانٍ رجيمٍ . ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار. معن الاستفهام التهديد ، ولا يحمل الإنسان على الاغترار ، فصفة الكرم هنا معناها : العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق . السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:- أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير. - أن القرآن فيه الذكرى والموعظة لجميع الناس . - لن يستفيد من هذه الموعظة والذكرى إلا المؤمنين ، كما قال تعالى : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) ، وقال تعالى : (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) . - أن للعبد مشيئة واختيار ، فلا ينبغي لعاص أن يحتج بالقدر على المعائب والمعاصي . - أن هذه المشيئة تابعة لمشيئة الله ، فالإنسان يختار الطريق والله يوفقه ، كما قال تعالى : (والذين اهتدوا زادهم هدى) ، وقال تعالى : (قل من كان في الضلالة فليمد له الرحمن مدا) . |
الساعة الآن 05:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir