معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1018)
-   -   المجلس الأول: مجلس مذاكرة محاضرة فضل طالب العلم (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=31744)

عائشة صالح النقاز 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 12:40 AM

بســـــــــــــــــــــــــم الله الرحمـــــان الرحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

الإجابات:

ج1ـ دلل على فضل طلب العلم؟

طلب العلم الشرعي له جملة من الفوائد على الفرد والمجموعة والأمة بصفة أعم وهو ما استخلصه علماؤنا من الكتاب والسنة:

من الكتاب:
*قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
*إنما يخشى الله من عباده العلماء
*وقل رب زدني علما
*يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
*إنما يخشى الله من عباده العلماء

من السنة:
*من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة
*إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث... وذكر علم ينتفع به
*من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
*من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا

ج2ـ ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

قسم أهل العلم العلم الشرعي إلى علم باطن وآخر ظاهر
ومن أهل العلم من قسمه إلى ثلاث أقسام: علم العقيدة , علم الفقه , علم الجزاء
أما عن التقسيم الأول فالعلم الظاهر هو ما يشمل جملة الأحكام الفقهية والعقائدية ومتعلقاتها من جزاء وهي تلك الأحكام التي يشد إليها الرحال طالب العلم ويدرسها في الكتب ثم يعلمها للناس
والباطن هو ما وقر في القلب من خشية وإنابة ويقين من العلوم التي لا يطلع عليها إلا الله
أما عن التقسيم الثاني فالعلم ثلاثة أقسام علم العقيدة وعلم الفقه وعلم الجزاء
علم العقيدة يتضمن أسماء الله وصفاته والايمان والاسلام...
علم الفقه ويتضمن الحلال والحرام والأوامر والنواهي
علم الجزاء وهو مايترتب على هذه العلوم من جزاء آخروي أو دنيوي

ج3.ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

الإمام البخاري أفرد في صحيحه كتاب العلم وبوب باب فضل العلم وكذلك الشأن بالنسبة للامام مسلم والنسائي والترمذي وابو داود والدارمي
الامام ابن القيم ألف كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والارادة
ابن رجب ألف كتاب فضل السلف على الخلف
الشيخ ابن عثيمين ألف كتاب العلم
...

مها محمد 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 01:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول:
حكم طلب العلم:
طلب العلم يدور بين فرض العين وفرض الكفاية ففرض العين منه ما يتأدى به الواجب أو ما يقوم به دين العبد كما قال الإمام أحمد لما سئل مثل ماذا قال: مثل صلاته وصيامه ونحو ذلك.
فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجبات ويكف به عن المحرمات ويتم به معاملاته على الوجه الصحيح.
أما كل مازاد عن ذلك القدر الواجب فهو فرض كفاية مثل طلب العلم والجهاد فقد قال تعالى:"فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين "

إجابة السؤال الثاني
عناية السلف بطلب العلم:
اعتنى السلف بالعلم لما أدركوا فضله العظيم فاجتهدوا وصبروا على تعلم العلم وتعليمه والآثار الكثيرة تدل على ذلك منها:
قال سفيان الثوري"ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"
روى البيهقي بإسناده عن الشافعي أنه قال:"ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم قيل له : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله"
وعن الإمام أحمد لما سئل عن أفضل الأعمال قال:"طلب العلم لمن صحت نيته" فقال له السائل ويأي شيء تصح النية؟ قال:"ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل"
ونقل النووي اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من عبادات البدن.

إجابة السؤال الثالث:
بعض أمثلة للعلوم التي لا تنفع مع بيان خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها:
ينقسم العلم إلى علمين علم نافع وعلم لا ينفع والعلم النافع هو إما ما ينفع العبد في أمور دنياه وحياته ومعاشه أو ما ينفعه في أمور دينه وهو العلم الشرعي بأقسامه الثلاثة علم العقيدة وعلم الفقه وعلم الجزاء.
والعلم الذي لا ينفع إما أن يكون المقصود منه عدم انتفاع العبد بالعلم النافع في أصله فيحرم من بركة العلم، أو يكون المقصود به العلوم الضارة مثل السحر والتنجيم والكهانة وعلم الفلسفة والكلام وغيرها من العلوم تخالف الهدي الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لأن فيها انتهاك لحرمات الله وتقول على الله بغير علم واعتداء على عباد الله .
وهذه العلوم تخالف الكتاب والسنة وتصد عن طاعة الله وتزين معصية الله وتحسن ما جعلته الشريعة قبيحًا أو تقبح ما حسنته الشريعة ، ومهما ادعى أصحاب هذه العلوم نفعها وزعموا ذلك وزخرفوها ينبغي على العبد ألا يشتغل بها.

صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 01:22 AM

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
اربعة امور الاشراف العلمي و التدرج و النهمة في التعلم و الوقت الكافي
فالعلم يجب ان يكون تحت اشراف عالم فقيه بامور الدين و يؤخذ شيئا فشيئا بالنهمة و المواصلة و الصبر و تخصيص الوقت الكافي للعلم و التدرج في التحصيل بان يبدا بحفظ القران الكريم اللذي هو اصل العلوم و صغار المتون وصولا الى الكتب الموسعة
فمن لم يسلك طريقة اهل العلم في التعلم لا يحصل مراده و صار متذبذبا و لا ينتفع شيئا و لا ينفع
و مسارات طلب العلم متعددة و قد سلكها اهل العلم من قبلنا فمن اتبعها و ثبت عليها وصل و نال مراده باذن الله تعالى و من تذبذب لا يحصل شيئا

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- العلم اصل كل عبادة فكل عبادة لا تقبل الا بشرطين اولا هما ان تكون خالصة لله تعالى و ثانيهما ان تكون صوابا على سنة النبي صلى الله عليه و سلم فما خالف الشرطين يكون مردودا على صاحبه كما قال
صلى الله عليه و سلم : " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " و لا يستطيع الانسان تحقيق هذين الشرطين الا بالعلم
2- ان العلم يعرف العبد بالله تعالى و باسماءه الحسنى و صفاته العلى فيرسخ عنده قدر الله تعالى و يورث ذلك الخشية اللتي هي اصل العلم
3- العلم رفعة للعبد في الدنيا و الاخرة فمن صدق التعلم لله تعالى رفع الله شانه و علا قدره
4- العلم من افضل القربات الى الله تعالى و تعليمه صدقة و اجره متسلسل بفضل الله تعالى فكلما تعلم الانسان شيئا من دين الله و علمه غيره وصل له الاجر و ان مات وصله الاجر بعد موته فما اعظمها من نعمة و ما اجلها من صدقة
5-العلم اصل معرفة الهدى و به ينجو العبد من الضلال و الجهل و الشقاء في الدنيا و الاخرة فكلما تعلم العبد عرف ما يرضي الله تعالى فسعى جاهدا لارضائه سبحانه و تعرف على ما يسلم به من سخط الله تعالى و عقابه فاسرع لتجنبه و الابتعاد عنه

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الاول الفقهاء في الكتاب و السنة و هم اللذين يرحل اليهم في طلب العلم و يتعلم منهم ما يلزم المرء في علاقته بربه سبحانه و تعالى من عبادات و ما يلزمه في علاقته بالناس من معاملات
الصنف الثاني اصحاب الخشية و الخشوع على استقامة و سداد و ان كان احدهم لا يقرا و لا يكتب و لكنهم بلغوا منزلة العلماء بسبب ما في قلوبهم من الخشية و الانابة على الحق و الهدى و ذلك ورثهم اليقين النافع اللذي يميزون به الحق من الباطل و من ادلة ذلك قوله سبحانه و تعالى : " امن هو قانت اناء الليل ساجدا و قائما يحذر الاخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب " فذكر الله تعالى انهم اهل علم و نفي العلم في قوله " و اللذين لا يعلمون " فيه قولان 1- نفي حقيقته اي تفسير الاية هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين ليس لديهم علم 2- نفي افادته و يكون المعنى هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا ينتفعون بعلمهم === فالخشية و الانابة قائمة على العلم لان اصلها لا تكون الا باليقين اللذي هو خلاصة العلم

مها الحربي 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 01:41 AM

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الكتاب :
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
من السنه :قال صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
1/علم العقيده : على مايعتقد من الأسماء والصفات ، ومايعتقد في أبواب الإيمان
2/الفقه في الدين :معرفة النهي والأمر والحلال والحرام
3/علم الجزاء :جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخره
من وجه آخر :
1/ظاهر :وهو معرفة الحلال والحرام والأمر والنهي والجزاء
2/باطن :وهو مايقوم بقلب طالب العلم

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
أفرد البخاري كتابا في صحيحه سماه العلم وأفرد له باب فضل العلم وكذلك فعل الإمام مسلم ،وأبو داوود ،والترمذي،والنسائي ،والدارمي وغيرهم الكثير
ومن أفرد له تصنيفا خاصا:
أبو نعيم الأصبهاني
أبو العباس المرهبي
ابن عبد البر
ابن القيم كتاب (
"مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة")
ابن رجب كتاب (
"فضل علم السلف على علم الخلف")

علاء السيد 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 01:46 AM

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
تواترت الأدلة الشرعية على فضل طلب العلم فمن ذلك: قال الله جل وعلا (( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات ))،
وقال الله تعالى (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))،
وقال تعالى (( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل قرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ))،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )،
وقال صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، او علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )،
وقال صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقا يطلب به علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأر ض حتى الحيتان في جوف الماء، وفضل العلم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يرثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر ).
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
أنواعها ثلاثة وهي:
1: العقيدة وهي معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله ومسائل باب الإيمان.
2: الفقه في الدين بمعرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام، وأمور العبادات والمعاملات.
3: الجزاء وهو معرفة ما يجازى به العبد على أعماله في الدنيا والآخرة من ثواب وعقاب.
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
مؤلفات أهل العلم رحمهم الله في بيان فضل العلم كثيرة، فمنها كتاب آداب الطلب والعلم والمتعلم للشوكاني رحمه الله،
وكتاب مفتاح دار السعادة ومنشور الولاية لابن القيم رحمه الله،
وكتاب فضل علم السلف على الخلف لابن رجب رحمه الله،
وكتاب إقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي رحمه الله،
وكتاب العلم لابن القاسم رحمه الله،
وكتاب فضل العلم لابن عبد البر رحمه الله.

هيثم الفايدي 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 02:00 AM

مجلس المذاكرة الأول

أجوبة المجموعة الأولى :

السؤال الأول : ماحكم طلب العلم ؟
الجواب : حكم طلب العلم الشرعي منه ماهو فرض عين محتم على كل مكلف ، ومنه ماهو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.
أما العلم الواجب وجوبا عينيا فضابطه كل مايقوم به دين المرء
ولايسعه جهله كتعلم صفة الصلاة وشروطها وكيفية الصيام والزكاة والحج وغيرها من أصول الدين سواء في باب الاعتقاد أو العمل.
قال الإمام أحمد : (يجب أن يطلب من العلم مايقوم به دينه ؛ قيل له : مثل أي شيء ؟ قال : الذي لايسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك)

وأما العلم الواجب وجوبا كفائيا فضابطه : كل مزاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية ، كتعلم قسمة المواريث وحفظ وجوه القراءات العشر وغيرها.

السؤال الثاني : بين عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟

الجواب : تتبين عناية السلف الصالح _ رحمهم الله _ بطلب العلم من عدة وجوه :
الأول : كثرة النصوص المنقولة عنهم وتظافرها في أن أفضل النوافل والعبادات التي يتقرب بها المرء إلى ربه هو طلب العلم الشرعي ، وإليك بعض نصوصهم :
قال الزهري : "ما عبد الله بمثل الفقه".
وقال مطرف بم عبدالله بن الشخير : "فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع".
وقال سفيان الثوري : "ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا".

ونصوصهم في هذا الباب يطول المقام عن حصرها واستيعابها
وهذا يدل دلالة واضحة على تعظيمهم له وحرصهم عليه.

الوجه الثاني : تصنيف المصنفات الخاصة في طلب العلم وأدبه
ومنهم من أفرد له أبوابا مستقلة في كتبهم.

فأما مثال الأول : ما صنفه أبونعيم الأصفهاني وأبو العباس المرهبي وابن عبدالبر وغيرهم .

ومن الثاني : كتاب العلم في صحيح البخاري ، وكذلك فعل مسلم وأبوداود والترمذي وغيرهم.

الثالث : أخبارهم في الرحلة لطلب العلم والتي يحقر المرء نفسه عندها وتجشمهم الصعاب وصبرهم على الجوع والفقر والغربة في سبيل تحصيل العلم ، ويكفيك في هذا كتاب الشيخ عبدالفتاح أبوغدة
الذي سماه (صفحات من صبر العلماء على شددائد العلم والتحصيل)

السؤال الثالث : أذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لاتنفع وبين خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز؟

الجواب : علم الكلام وعلم الفلسفة وعلم السحر والتنجيم من العلوم الضارة التي لاتنفع صاحبها بل تجلب عليها مقت الله وعقابه،
والاشتغال بها دليل على قلة توفيق صاحبه وذلك لأمور :
الأول : أنه أضاع العمر الشريف فيما لايقربه من الله عز وجل.
الثاني : أن في بعض هذه العلوم كفر بالله كعلم التنجيم والذين يدعون علم المغيبـات وإن اختلفت أساليبهم في ذلك .
الثالث : أن معلمها ومروجها عليه وزرها ووزر من عمل بها.

تم المقصود، فما كان من صواب فمن الله وحده ، وأسأل التوفيق والسداد

فاطمة احمد صابر 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 02:14 AM

اجابة المجموعة الثانية
 
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.*
قال تعالى "انما يخشى الله من عباده العلماء "
&"وقل رب زدني علما " امر الله نبيه بالدعاء ان يزيده الله من العلم
"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
"يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات " رفعة الله للعلماء
وفي الحديث "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة "
"من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الارض حتى النملة في جحرها وحاى الحيتان في البحر ليصلون على معلم الناس الخير وان العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر"
"مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث اصاب ارضا فكان منها طائفة طيبةانبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها اجادب امسكت الماء فنفع الله به الناس فسقوا وزرعوا واصاب منها طائفة اخرى انما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلا فهذلك مثل من فقه في دين الله فعلم وغمل ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به"
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
1-علم العقيدة وتشمل الاسماء والصفات وابواب الايمان
2-علم الفقه ويشمل الامر والنهي والحلال والحرام
3-ما يتعلق بالجزاء على الاعمال في الدنيا والاخرة
وكذلك ينقسم الى :
علم ظاهر .. وهو ما سبق الاشارة اليه من علم العقيدة والفقه والجزاء
علم باطن .. وهو ما يستقر في قلب العبد من الخشوع والخشية واليقين
دليله قول احد السلف " ان شئت لاحدثنك بأول علم يرفع من الناس الخشوع يوشك ان تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
افرد لها المصنفون بابا في كتبهم كالبخاري ومسلم والترمذي والنسائي ...
وبعضهم افرد لها كتابا ككتاب فضل علم السلف على الخلف .. لابن رحب الحنبلي وكتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم
كتب ايضا لابو نعيم الاصبهاني وشيخه ابو العباس المذهبي وابن عبدالبر

رقية عبدالله 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 02:17 AM

اجابة المجموعة الثالثة :
اجابة السؤال الأول / المنهج الصحيح في طلب العلم : يتمثل في أربعة أمور وهي : 1- الإشراف العلمي يعني عليه أنزيعرف أئمة العلم الذي يريد تعلمه والكتب المعتمدة ومراتبها ومسائله وكيف تدرس فالعلم له ثلاث مراحل وهي المبتدئين والمتوسطين والمتقدمين . فمرحلةالمبتدئين يحتاج أن يكون تعلمه تحت إشراف علمي حتى يصل الى مرحلة المتوسطين فيكون قد عرف أصول العلم الذي يريد تعلمه فلايقع في الطرق والمناهج والمسالك الخاطئة . 2- التدرج : فالعلم يؤخذ شيئاً فشيئا ً فإذا أُخذ جملة ً ذهب جملة ً . 3- النهمة في التعلم : يعني يصبح العلم لديه أهم من الأكل والشرب كالنفس الذي يتنفسه فلا يكل ُّ ولا يمل ُّ أبدا ً في طلبه . 4- الوقت الكافي : يعني يعطيه وقتاً كافيا ً لا فضول الأوقات ، ولينظر إلى حال العلماء وسهرهم طوال الليالي لتحصيل العلم .
إجابة السؤال الثاني :
بيان فضل العلم : الوجه الأول / بالعلم يتعلم العبد كيف يرضي ربه وكيف يجتنب مايسخطه تعالى ، فالعلم أصل معرفة الهدى الذي ينجو به العبد من الضلال ويسعد في الدنيا والآخرة . الوجه الثاني / محبة الله للعلم والعلماء فقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم . الوجه الثالث / ان الله يرفع العبد بعلمه قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) . الوجه الرابع / يتعرف العبد بهذا العلم على ربه وذلك بمعرفة أسمائه وصفاته وآثارها في الخلق والأمر فيعطيه الرضا بالمقدور وحسن الظن بربه أبدا ً . الوجه الخامس / ان العلم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه حتى قالوا العلماء بأن طلب العلم أفضل من مستحبات أو سنن العبادات كقيام الليل وغيره .

رقية عبدالله 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 02:25 AM

عفوا ً نسيت إجابة السؤال الثالث من المجموعة الثالثة .
الجواب هو : أصناف علماء الشريعة / 1- الفقهاء في الكتاب والسنة تعلموا فقه العبادات والمعاملات وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم
2- أصحاب الخشية على استقامة وسداد وقد يكونون أميون لايقرؤون ولا يكتبون ولم يشتغلوا بالفقه كالصنف الاول لكنهم عند الله علماء وعند السلف يسمونهم العلماء الموفقين فهم موفقين بحسن التذكروالتبصر والفهم عن الله ورسوله .

نجلاء علي 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 08:03 AM

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من القران قوله تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
ومن السنة أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
أنواع العلوم الشرعية النافعة ثلاثة:
1- علم العقيدة؛ من معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2-والعلم الثاني: معرفة الأوامر والنواهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
• والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
منهم من أفرد بابا في مصنفاته كالبخاري في كتاب العلم و كذلك فعل مسلم والترمذي وغيرهم , ومنهم من أفرد كتابا خاصا في فضل طلب العلم كابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أبرزها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، وابن رجب له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف".

نفلاء القحطاني 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 08:59 AM

إجابة اسئلة مجلس المذاكرة الأول:(محاضرة بيان فضل طلب العلم)
 

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
إجابة السؤال الأول:
المنهج الصحيح في طلب العلم يجتمع في أربعة أمور:
*الإشراف العلمي:فيكون طلب العلم في أول الأمر تحت إشراف علمي ,حتى يعرف الطالب أصول العلم الذي يدرسه وأبوابه , وكيف تدرس مسائله , وماهي أهم الكتب المؤلفة فيه,ويعرف من هم الأئمة الذين يرجع إليهم في هذا العلم ويجتاز مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين ,فيسهل عليه -بإذن الله - شق طريقه على بصيرة
*التدرج
*النهمة في طلب العلم
*الوقت الكافي
فيأخذ الطالب العلم شيئاً فشيئاً على مر الأيام والليالي بالنهمة والمواصلة والصبر

إجابة السؤال الثاني:
من أوجه بيان فضل العلم:
*أن العلم أصل معرفة الهدى ,وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة,قال تعالى:(فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقى ),
وبالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى والسبل الموصلة لذلك ,ويتعرف على أسباب سخطه تعالى والسبل التي تسلمه من هذا السخط.
*العلم يعرف العبد بربه جل وعلا وباسمائه الحسنى وصفاته العلى وآثارها في الخلق والأمر , وهذه أعز المعارف وأشرفها ولاتكون إلا بالعلم النافع.
* أن الله تعالى يحب العلم والعلماء , وقد مدح العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم في الدارين.
*العلم أصل كل عبادة, وبيان ذلك أن العبادات لاتقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وصواباً على سنة رسوله عليه الصلاة والسلام , ومعرفة ذلك لاتتأتى إلا بقدر من العلم اللازم .
*العلم يدل العبد على شريف الخصال ومحاسن الآداب , ويعرفه بسيئها وقبيحها , ويجعله حريصاً على اكتساب الأخلاق الحسنة لمايترتب عليها من فضائل وآثار طيبة,ويجعله مجتنباً للأخلاق السيئة التي تؤدي إلى سوء العاقبة في الدارين.

إجابة السؤال الثالث:
بناءً على تقسيم العلماء العلم إلى قسمين:
* علم ظاهر يشمل مسائل التفقه في الإعتقاد والحلال والحرام والجزاء.
*علم باطن يقصد به مايقوم في قلب طالب العلم من خشية الله عز وجل , والإنابة إليه وتعظيم شأنه ومايقوم في قلبه من اليقين الذي لايكون إلا بالعلم.
على ذلك, قسم الطحاوي -رحمه الله-العلماء إلى صنفين :
_الصنف الأول :الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تشد إليهم الرحال في طلب العلم والتفقه عليهم في العبادات والمعاملات ومسائل الأحكام.
_الصنف الثاني:أصحاب الخشية والخشوع بشرط الإستقامة والسداد فهم من أهل العلم وإن كان أحدهم أمياً لايقرأ ولايكتب ,لماقام في قلبه من خشية وإنابة وماوفق له من من يقين نافع وحسن تذكر وتبصر بأمور الآخرة دفعه للعمل الصالح,قال تعالى :
{أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
وقال:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}،وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا"

والله تعالى أعلم.

احمد وسيم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 11:13 AM

المجموعة الثانية
الإجابة عن السؤال الأول:
فضل طلب العلم في ضوء الكتاب والسنة:
* إن العلم يصون صاحبه عن الضلال والشقاء، فقد قال الله عز وجل {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} وطريق معرفة الهدى هو العلم
* إن العلم هو سبب للرفعة في الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
* أهل العلم لهم فضل ودرجات على من ليس له علم، قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
* العلم النافع الذي يتركه صاحب علم، يسبب له أجرا غير منقطع، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
* العلم يدل على إرادة الرب الخير بصاحبه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
* العلم يسهل الطريق إلى الجنة، قال النبي صلي الله عليه وسلم: (ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))
* الذي يخرج في سبيل العلم له من المكانة ما يجعل الملائكة تضع اجنحتها رضا بما يصنع، ويستغفر له العالم كله حتى الحيتان في الماء، كما جاء كل ذلك في الحديث
* العالم أفضل من العابد فضل البدر على سائر الكواكب كما جاء في الحديث.



الإجابة عن السؤال الثاني:
أنواع العلوم الشرعية:
العلم الشرعي النافع قسمه ابن القيم إلى ثلاثة أنواع:
(1) علم العقيدة وما يتعلق بالإيمان
(2) علم الأمر والنهي، والحلال والحرام، وهو علم الفقه
(3) علم الجزاء، الجزاء على الأعمال في الدنيا والآخرة

وباعتبار آخر ينقسم إلى العلم الظاهر والباطن
أما علم والظاهر فهو كل ما يتفقه فيه العلماء والطلاب من علم العقيدة والفقه وغير ذلك .
أما علم الباطن فهو ما يقوم في قبل الإنسان، من خشية الله والخشوع له والإنابة والتعظيم.



الإجابة عن السؤال الثالث:
بعض المؤلفات في فضل طلب العلم:
(1) "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" لمحمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (م 751 هـ) رحمه الله
(2) "فضل علم السلف على علم الخلف" لعبد الرحمن بن أحمد ابن رجب الحنبلي (م 795 هـ) رحمه الله
(3) "جامع بيان العلم وفضله" لأبي عمر يوسف بن عبد الله ابن عبد البر (م 463 هـ) رحمه الله

وكذالك أفرد كثير من المؤلفين أبوابا في كتبهم، مثل الإمام البخاري في صحيحه، والإمام مسلم في صحيحه، وأبو داؤد في سننه، والترمذي في جامعه، والنسائي في سننه وغيرهم.

رحاب محمد على 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 01:51 PM

المجموعة الأولى :

السؤال الأول :
* ماحكم طلب العلم ؟
العلم نوعان :
1- فرض عين : وهو ما يؤدى به الواجب
مثال : معرفة أحكام الصلاة والصيام والمعاملات وغيرها التى لا يقوم دينه إلا بها

عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة: إلّا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»رواه مسلم


2- فرض كفاية : وهو مازاد عن الواجب وإذا قام به جماعة سقط عن الباقى
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ
عن عثمان بن عفّان- رضي اللّهعنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من مات وهو يعلم أنّه لا إله إلّا اللّه دخل الجنّة» رواه مسلم

ولابد من الإخلاص فى طلب العلم والعمل به واجب

أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ
(مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ))

السؤال الثانى :
* بين عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟

لا توجد أمة من الأمم اهتمت بطلب العلم وأحكام الدين كأمة الإسلام
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
فأدركوا أهمية العلم وصبروا على التعلم والتعليم حتى وصلوا للمكانة التى فضل بها الله أهل العلم
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ
فما نصل إليه من معرفة الآن فى مسائل العقيدة والفقه وغيرها يرجع إلى ماتركوه لنا من ميراث العلم
روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله"

مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا

وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"

السؤال الثالث :

* اذكر بعض الأمثلة للعلوم التى لا تنفع وبين خطر الإشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز ؟

العلم الذى لا ينفع له تفسيرين
أحدهما العلوم الضارة
والآخر العلوم النافعة التى لا ينتفع بها
ومن العلوم التى لا تنفع السحر والتنجيم وعلم الكلام وغيرها
أما عن خطر الإشتغال بها لأن الإنسان ضعيف فيعرض نفسه للفتنة واتباع ما يخالف الشريعة فيجب تجنب كل علم مخالف لأمر الله ورسوله لينجو المسلم من الفتنة واتباع الهوى

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ


"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"


عبد الرحمن فكري 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 03:42 PM

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة
 
المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

ج1: المنهج الصحيح في طلب العلم هو:
أولا: التلقي من المشايخ المتقنين ، فإن العلم لا يؤخذ من الكتب مباشرة إلا بعد أن يقطع الطالب شوطا من الأخذ على العلماء الثقات . يقول سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيَّ : كَانَ يُقَالُ : " لا تَحْمِلُوا الْعِلْمَ عَنْ صَحَفِيٍّ ، وَلا تَأْخُذُوا الْقُرْآنَ عَنْ مُصَحِّفِيٍّ " .
ثانيا: البدء بصغار العلم قبل كباره ، وهو ما يعرف بالتدرج في طلب العلم ، لأن عدم التدرج قد يؤدي إلى التشتت والصد عن طلب العلم والفتور. قال تعالى ( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب و الحكم و النبوة ثم يقول للناس كونوا عباد لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب و بما كنتم تدرسون ). قال البخاري في صحيحه :"الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره ".
ج2: أوجه بيان فضل العلم:
1- جاءت شهادة العلماء لله بالتوحيد مقرونة بشهادة الله عز وجل وشهادة الملائكة في قوله عز وجل "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ" [آل عمران:18] وذلك لأن العلماء هم أعرف الناس بالله عز وجل.
2- بالعلم يرفع الإنسان الجهل عن نفسه وعن الآخرين ، فيعرف العبد ما يحبه الله ويرضاه فيفعله ، وما يسخطه ويغضبه فيجتنبه ، فيدخل الجنة من أقصر الطرق ، لأن العلم يعرف الإنسان طريق الحق فيتبعه ، فكما يجب على الإنسان أن يتعلم الخير ليفعله ، يجب عليه أيضا أن يتعلم الشر ليجتنبه ، وهذا المنهج مأخوذ من حديث حذيفة رضي الله عنه حيث يقول : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني .
3- العلم سبب لاستغفار الملائكة لصاحبه ، ولا شك أن دعاء الملائكة مقبول يقول الله عز وجل : "الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ" واتباع السبيل يتطلب معرفته على بصيرة كما قال عز وجل : "قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ".
4- لم يأمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستزادة من شيء إلا العلم قال الله عز وجل: " وقل رب زدني علما " وقال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى - : مع المحبرة إلى المقبرة.
5- العلماء أكثر الناس خشية لله عز وجل ، قال الله عز وجل : "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ " [فاطر:28].
قال ابن كثير : أي "إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القديم أتم، والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر."

ج3- أقسام العلماء:
القسم الأول: الفقهاء وهم الذين بعلمون الأحكام الشرعية من حلال وحرام وغير ذلك من المسائل .
القسم الثاني : العلماء الذين يتعلم منهم خشية الله عز وجل وتقواه ، وهم الذين إذا رؤوا ذكر الله عز وجل .
يقول الله عز وجل : "أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ".
فمن هؤلاء العلماء يتعلم الطالب الإخلاص والتوكل والصبر ، ويكون ذلك ترجمة عملية للمسائل التي يدرسها ، ويتحول العلم الموجود في الكتب إلى تطبيق عملي في أرض الواقع .

عبد العزيز فيصل الأحمدي 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 05:31 PM

المجموعة الأولى:
س1. ما حكم طلب العلم؟
س2. بين عناية السلف الصالح بطلب العلم.
س3. اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبين خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز.


-------------------------------------------------

ج1/ حكم طلب العلم:
طلب العلم منه ما هو فرض عين، ومن ما هو فرض كفاية:
ففرض العين: هو العلم الذي يحتاجه العبد لأداء الواجب كالصلاة مثلاً؛ فلابد من تعلم كيفية الصلاة والأحكام المتعلق بها ليصح ويكمل أداؤها. قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك". وكذلك لابد من تعلم ما يكون به اجتناب المحرم.
هذا يدخل فيه كل مسلم، وهناك علوم تختلف فرضيتها بحسب من يلزمه تعلمها؛ فالتاجر لابد له من تعلم الأحكام المالية والمعاملات وما يتعلق بها، ويتعلم الطبيب الأحكام الطبية وما يتعلق بها، وكل عامل بحسبه.
وفرض الكفاية: هو العلم الزائد عن الواجب؛ فلا يلزم كل شخص بعينه بل هو كفاية على الأمة. قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}".

قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع".

ج2/ عناية السلف الصالح بطلب العلم:
أدرك العلماء أهمية وفضل طلب العلم، فاعتنوا بتعلمه، وشمروا وصبروا في ذلك حتى نالوا ما نالوا من العلم، ثم اعتنوا بتعليمه، فبينوا للناس أهمية طلب العلم وفضله، وعلموهم بالدرس والقدوة. كانوا -رحمهم الله- علماء بعلمهم، قدوات بأعمالهم، يتلقى عنهم الناس العلم والعمل. وإليك بعض أقوالهم في بيان فضل طلب العلم:
*نقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".
*قال مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".
*روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".

ج3/ بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيان خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها:
كل ما يخالف شرع الله ومراد الله فهو علم غير نافع كالسحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها، فتعلم مثل هذه العلوم يوصل الإنسان للشرك والكفر والحيرة والشك وتعرضه للفتنة قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

منى عبدالله حسن بن حسن 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 06:07 PM

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
ينقسم حكم طلب العلم إلى قسمين :
1-ففرض العين: يجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه .
2-فرض كفاية هو العلم الزائد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
-علم السلف أهمية العلم وتعلّمه فاجتهدوا فيه وصبروا عليه وقد ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه لما أتى الإمام مالك قال: "أول ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبًا -لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلست إليه-، قال لي: اسمك؟ قلت: أكرمك الله يحيى، وكنت أحدث أصحابي سنًا -يعني أصغرهم سنًا-، فقال لي: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد في هذا الأمر، وسأحدثك في ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك في غيره؛ قال الإمام مالك: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئًا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه، فلما رأى ذلك الأمير، أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم، فقدم أهل العلم ربيعة -وكان من أئمة العلماء في المدينة-، ثم نهض به إلى قبره، قال مالك: فألحده في قبره ربيعة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللّبِن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونه اللّبِن!"
- بينوا للناس أهمية طلب العلم , قال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" [
- ورّثوه لنا من العلم رواية ودراية، فعنهم نتلقى مسائل الاعتقاد، وعنهم نتلقى مسائل الفقه، وعنهم نتلقى معرفة صحيح الحديث من ضعيفه ، وعنهم نتلقى العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك.
-صنفوا في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة وأفرد له بعضهم أبوابًا في بعض كتبهم
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لا تنفع مثل :
-السحرُ
-التنجيمُ والكهانةُ
-علم الكلامِ والفلسفةُ
وقد يشتغل الإنسان نفسه بالقرآءة فيما متّبعا في ذلك فضوله, فيعرّض نفسه للافتتان وهو ليس ثابتا في العلم، وقد قال الله تعالى: [ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ]،
وقد نقل لنا افتتان بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافيةٍ منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهُدَىٰ الله تعالى، واتباعهم غير سبيل المؤمنين.

وجدان الدعجاني 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 06:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

قوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}“
اما في الدليل من السنه :
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

قسمها العلماء إلى ثلاثة أقسام :

١- علم العقيدة ويتضمن معرفة الأسماء والصفات ومايعتقده المؤمن.
٢- معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام
٣- علم الجزاء ويتضمن معرفة جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والأخرة.
ايضًا هناك تقسيم آخر وهو :
علم ظاهر: ويحتوي على المسائل التي لابد ان يتفقه فيها المسلم .
علم باطن: ويكون مايقوم في قلب طالب العلم من خشية الله وتعظيمه.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

كتاب : فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.
وكتاب: مفتاح دار السعاده ومنشور ولاية اهل العلم ولإراده لابن القيم.

انتهى ولله الحمد

هناء عبد المنعم القاضي 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 07:34 PM

المجموعة الثالثة
 
المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم. المنهج الصحيح في طلب العلم هو الإشراف العلمي -التدرج -النهمة في التعلم -الوقت الكافي
فينبغي لطالب العلم ان يأخذ العلم شيئا فشيئا بالنهمة والمواصلة والصبر تحت إشراف عالم بصير بطرق التعلم وهناك ثوابت لطلب العلم وهي:1/كل علم يؤخذ عن أهله 2/ لكل علم مصادره التي ينهل منها 3/الطالب يحتاج من يرشده في بادي الامر
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1/ ان العلم هو أصل معرفة الهدى الذي ينجو به العبد من الضلالة والشقاء في الدنيا والاخرة وذلك لقول الله عز وجل (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
2/ ان العلم هو أصل كل عبادة حيث ان العبادة لابد لها من شرطين وهما الإخلاص والاتباع وهذا لابد له من علم يتأتى به
3/ ان العلم يعرف العبد بأسماء الله الحسنى وصفاته العلا وآثارها في الخلق والامر
4/ ان العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
5/ ان العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وكيد اعدائه وما ينجوا به من الفتن ويعرف الأمة بأسباب رفعتها ورقيها
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.


1/ الصنف الاول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنة وعلموها وهم من يُرحل اليهم في طلب العلم
2/ الصنف الثاني : اصحاب الخشية والخشوع والإنابة (على استقامة وسداد) الذين وقر في قلوبهم خشية الله واليقين به ..... كما قال الله عز وجل ( أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقَائِما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
فالحذر والرجاء الذين وقرا في قلوب أصحابهم جعلهم من العلماء وان كانوا اميين لذلك قال الله عز وجل بعدها ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )


فداء حسين 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 09:33 PM

إجابة أسئلة المجموعة الأولى
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول:
ما حكم طلب العلم؟
حكم طلب العلم على قسمين:
فرض عين.
فرض كفائي.
أما الأول فهو تعلم ما لا يسع المسلم جهله, وهذا كما ورد عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى:"يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك".
ككيفية الوضوء للصلاة والغسل الواجب, وطريقة إقامة الصلاة كما وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام, كذلك تعلم ما يقوم به دينه من معرفة الحلال والحرام في الأمور اليومية التي تصادفه.
وقد يكون بعض العلم فرض عين بالنسبة لشخص ولا يكون كذلك بالنسبة لآخر, فمن ملك النصاب في ماله مثلا وحال عليه الحول, وجب عليه معرفة ما عليه من زكاة في أمواله, كذلك التاجر عليه تعلم الأحكام المتعلقة بالبيع والشراء والصحة والفساد بالنسبة للعقود وغيره مما يلزمه لتوخي الحرام في مهنته, لكن لغيره ممن لا يمارس التجارة والبيع يكون تعلم هذه التفاصيل ليس على وجه الوجوب.
أما ما تعلمه فرض على الكفاية, فهو ما لا يجب على الجميع عينا, فإن تعلمه البعض سقط عن الباقي, لكن إن خلت الأمة منه أثم الجميع.
مثل تعلم علم الفرائض والحدود وتوزيع الغنائم وغيره من العلوم التي تحتاج الأمة لها ولا يجوز خلوها ممن يتقنها ويفتي للناس بها.
كما قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون".

السؤال الثاني:
بين عناية السلف الصالح بطلب العلم.
لما أدرك السلف الصالح أهمية طلب العلم وفضله وعظم الأجور المترتبة على هذا, جعلوا الدنيا وراء ظهورهم وشمروا السواعد وسلكوا الطريق الذي أخبرهم نبيهم عليه الصلاة والسلام عنه بأنه طريق يسهل الله به طريقا إلى الجنة, وصبروا على ما كان فيه من مشاق ومصاعب.
وجاءت عنهم عبارات وأقوال كثيرة تؤكد هذا المعنى, كما ورد عن الزهري رحمه الله تعالى أنه قال:"ما عًبد الله بمثل الفقه".
وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"
وإنما كان هذا لأن عبادة الله عز وجل لا تصح بدون علم, فالعقول قاصرة عن إدراك هذا.
فمن عبد الله عز وجل عن جهل كان كالضالين النصارى الذين جهلوا فابتدعوا وجاؤوا بما لم يأذن به الله.
ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى:"طلب العلم لا يعدله شيئ لمن صحت نيته".
وونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.
وبناء على إدراكهم هذه الحقيقة, صنفوا وألفوا عن فضل العلم وأهميته وكيفية طلبه وشروطه وآداب الطالب مع نفسه وشيخه وفي مجلس العلم, وغيره الكثير.
وقد أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وكتب ابن رجب رحمه الله تعالى "فضل علم السلف على علم الخلف", وكتب ابن عبد البر "جامع بيان العلم وفضله"، وغيرهم كثير ممن أفرد للموضوع كتابا مستقلا أو ضمنه لكتاب ألفه, وهذا إن دل على شيئ, فيدل على عظم شأن طلب العلم وفقه السلف الذي حملهم على العناية به عناية كاملة شاملة فحفظوه ونقلوه لمن بعدهم وخير شاهد على هذا اننا اليوم وبعد قرون متطاولة إنما نتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم رواية ودراية، فعنهم نتلقى مسائل الاعتقاد، والفقه ومعرفة صحيح الحديث من ضعيفه وغير ذلك من مهمات المسائل.
ولا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة؛ التي هي خير أمة أخرجت للناس، فإنها قد بلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها، واختصها الله فيه بخصائص لم تُعط لأمة قبلها.

السؤال الثالث:
اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لا تنفع متعددة تحيط بنا من كل جهة, وأصبح الوصول إليها سهل يسير مما زاد من خطر الإشتغال بها,
فمنها: السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة وما جاء من الأديان الوثنية القديمة في طرق تطوير الذات ومعالجة النفس وغيرها من الخرافات والأكاذيب.
وقد حذر العلماء من خطر تعلمها والإشتغال بها, فهذا مما تذهب معه الأوقات التي هي رأس مال المسلم, كما يذهب معه دين المرء أو يكون سببا لدخول الشبهات إلى قلبه, خاصة إن لم يكن معه علم كاف لرد الشبهات ولا إيمان قوي لرد الشهوات, فيعرض نفسه للفتنة من حيث لا يدري خاصة إن المروجين لهذه العلوم يزينون ما معهم من باطل ويلبسونه ثياب الحق ليرغب فيه الناس وتقبل عليه القلوب ظنا منها إن ما تراه حقا لا ضرر منه. فإن تمكن منهم فلا سبيل للنجاة منه.

مروة كامل 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 10:34 PM

إجابة أسئلة المجموعة الثانية:

[
size="6"]1- بعض أدلة فضل طلب العلم من القرآن الكريم:-
[/size]
- قال تعالى : "يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" سورة المجادلة ....فقد أسند الله عز وجل الرفع إليه جل ثناؤه فمن صلحت نيته فى طلب العلم حصل له من الرفعة بإذن الله بقدر ما آتاه الله من العلم.
- قال تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء " سورة فاطر......
- قال تعالى : " قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب " سورة الزمر.........
- وأيضا حث جل جلاله نبيه صلى الله عليه وسلم على الاستزادة من العلم وطلب ذلك فقال تعالى فى سورة طه " وقل رب زدنى علما"
1- بعض أدلة فضل طلب العلم من السنة المطهرة :-
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد الله به خيرا يفقهه فى الدين" .
- عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من سلك طريقا يبتغى فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من فى السماوات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر."

2 - أنواع العلوم الشرعية هى :-
- علم العقيدة وفيه معرفة الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى .
- علم الأمر والنهى والحلال والحرام وهو الفقه فى الدين .
- علم الجزاء أى جزاء المرء على أعماله فى الدنيا والآخرة.
وقد جمعها ابن القيم رحمه الله فى ابيات فقال:
للعلم أقسام ثلاث مالها من رابع والفضل للرحمــــــــــــــن
علم بأوصاف الإله وأفعاله وكذلك الأسماء للرحمــــــــن
وعلم بالأمر والنهى وهو دينه وجزاؤه يوم الميعاد الثان


3- المؤلفات فى طلب العلم :
اهتم العلماء بالكتابة فى فضل العلم وفضل السعى فى طلبه وأفردوا لذلك كتبا مفردة أو ضمنوه أبوابا فى كتبهم ومنهم ....
كتاب " فضل علم السلف على علم الخلف" .... لابن رجب رحمه الله.
كتاب " مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" ........لابن القيم رحمه الله .
وأيضا الإمام البخارى رحمه الله فى صحيحه ضمن كتاب العلم وفيه بابا لفضل طلب العلم وكذلك فعل الإمام مسلم رحمه الله والنسائى وأبى داوود والدارمى وغيرهم.

زينب الجريدي 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 10:40 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
المناهج الصحيحة لطلب العلم هي اولا الإشراف العلمي و ذلك بالتعلم على يد عالم بصيريعرفه أصول ذلك العلم الذي يطلبه، و أبوابه و مسائله، وأهم الكتب المؤلفة فيه، و الأئمة الذين يرجع إليهم في ذلك العلم ، ثانيا التدرج و ذلك بان يؤخذ العلم شيئا فشيئا، ثالثا النهمة في التعلم و ذلك بالمواصلة و الصبر ، ورابعا الوقت الكافي و ذلك بتفرغ لطلب العلم و عدم اضاعة الاوقات.

اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
من فضائل العلم:
* أن العلم أصل كلّ عبادة؛
فمعرفة ما يحبه الله وما يكرهه لا تكون إلا بالعلم.
*أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن.

*أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم.
*أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى
*أنه يدل المرء على الخصال و الآداب الحميدة، فيحرص على اكتسابها ويُعرِّفه أيضًا بسيئها؛فيحرص على اجتنابها.


×3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
· الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء وعلّموها.
· والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع الذين على استقامةٍ وسداد؛ فقد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من العلماء لكنه عند الله من أهل العلم،قال تعالى في سورة الزمر{أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. فسمى القانت بالليل عالما.
و قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا".فسمى الخشية علما.

مريم يوسف عمر 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م 11:17 PM

المجموعة الثالثة
 
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
يتلخص المنهج الصحيح في طلب العلم بالآتي:
· الإشراف العلمي
· التدرج
· النهم على التعلم
· الوقت الكافي.
أن يتعلم الطالب بالتدرج .. خطوة بخطوة ، و يبني العلوم على بعضها فيبحر في بحر العلم بانسيابية و اتقان، مع المحافظة على الهمة و النهم للتعلم و الحرص على التعلم القويم, بالإضافة لإعطاء العلم حقه من وقتٍ كافٍ. ويكون هذا تحت إشراف معلم عالي الخبرة و متقن لأساليب التعليم وطرقه. إلى أن يصل المتعلم إلى مرحلة من الخبرة، و يصبح قادراً على الاستمرار في مسيرة التعلم.
وطلب العلم يكون بطرق مختلفة و أسااليب متعددة، على المتعلم أ يختار الطريقة الأنسب ويسلكها، حتى لا يضيع وقته وجهده في التنقل بين الطرق المتعددة.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.1- العلم أصل معرفة الهدى. فبالهدى يتعرف المرء على واجباته وأسباب إرضاء الله تعالى وبالهدى ينجو المرء من سخطه جل وعلا.
2- العلم أصل كل العبادات، لأن معرفة العبادة والتوحيد تتطلب قدراً من العلم ، فالبلعلم يعرف المرء ما يحيط به من مصائب وما عليه أن يفعل حتى يتجنبها.
3- العلم تشريف للعبد و رفع من قدره. وكلما زاد علم المرء ارتفع قدره في الدارين. و ارتقى بين الآخرين, وتميز في حياته و آخرته, كما أن أعظم شرف يحصل للعبد بسبب علمه هو محبة الله جل وعلى له. فالله تعالى يحب العلم و العلماء. وما استخلفنا الله تعالى في هذه الأرض إلى من أجل إعمارها بالعلم و نشره بين الناس. كما أن العلم من أفضل قربات العبد لربه وهو أجر دائم لصاحبه حتى بعد مماته.
4- العلم يعرف العبد على شريف الخصال و الصفات و محاسن الآداب فيتحلى بحسنها، ويعرفه السيء من الخصال حتى يتجنبها و يترك خبيثها.
5- بالعلم يتعرف المرء على ربه ، و يتعلم أسمائه و صفاته جل و علا.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما معالتوضيح والاستدلال.
أولاً: الفقهاء، الذين تعلموا الأحكام و علموها . وهم من يرجع إليهم طلبة العلم ويطلبون التوجيه و الإرشاد منهم، لأنهم حملة العلوم و فقهاؤها.
ثانياً: أصحاب الخشية والخشوع والقلوب التقية، ولكن بشرط الاستقامة و السداد . و الخشية هي الحكمة.
للتدليل على ذلك :
قال عبد الله بن مسعودرضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار بهجهلًا"
وقول الله عز وجل: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِالْعُلَمَاءُ).
قول الله تعالى: {(( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماًيَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَيَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوالْأَلْبَابِ))


منال صنهات الحربي 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 01:05 AM


المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.؟؟
تعددت الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة التي حثت على العلم و بينت فضل العلم و العلماء و طلاب العلم ومنها؛ قال الله تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوامِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ و دلالة الآية الكريمة أن من طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عز وجل- بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم.
وقول الله تعالى﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾
و قوله تعالى : ﴿قُلْ هَل ْيَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
ومن الأحاديث الشريفة التي تناولت الحديث عن فضل العلم ما ذكر في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: الرسول الله صلى الله عليه وسلم :مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ
ووقد جاء في معنى التفقه في الدين التفقه في : الاعتقاد ، والأحكام ،والأخلاق ، والآداب ، والتزكية ، والجزاء ، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين.
و أيضا فقد جاء عن النبي في فضل طلب العلم ما رواه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِرواه مسلم.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
قسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
علم العقيدة : و يتناول خلالهم عرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام ؛وهو علم الفقه في الدين .
والعلم الثالث : هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
ومن وجه آخر فان العلوم الشرعية تنقسم الى قسمين:-
· العلم الظاهر: هو معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
· العلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم

س3: ما ه يالمؤلفات في فضل طلب العلم؟
و لنا في سلفنا الصالح القدوة حيث أدركوا هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه و كتبوا عن فضل طلب العلم و فضائله .. فمنهم من أفرد أبواباً في كتبهم عن توضيح طلب العلم نذكر على سبيل الذكر لا الحصر :
1-الإمام البخاري فقد أفرد في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم
2- الإمام مسلم
3- أبو داوود
4- الترمذي
5-النسائي
6-الدارمي، وغيرهم كثير...
و هناك من العلماء من أفرد فضل العلم في كتب و تصانيف مستقلة ومنهم :
1- ابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة".
2- وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"
و غيرهم كثيرون منهم أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-، وكذلك ابن عبد البر.

أم عبدالعزيز بنت عبدالله 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 02:44 AM

المجموعة الثانية*
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.*
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

من الكتاب:
ج1: قال تعالى(يرفع الله الذين ءامنو منكم والذين أوتو العلم درجات )
وقوله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون )
وقوله ايضآ (إنمايخشى الله من عباده العلماء) *

من السنه:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه لاينقص ذالك من أجورهم شيئا)
وفي الحديث :(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها -علم ينتفع به )
وكذالك كماقال رسول الله (من يرد الله به خيرآ يفقه في الدين )*

ج:2*
1/علوم العقيدة- وهي من أشرف العلوم لتعلقها بالله سبحانه وتعالى بإسمائه وأوصافه وأفعاله*
2/علوم الفقه- وهي العلوم التي تتعلق بمسائل الحلال والحرام والأمروالنهي*
3/علوم الجزاء- وهي العلوم التي تتعلق بما يجازى عليه العبد في الدنيا والآخره*
**والعلم أقسام ثلاث مالها.....من رابع والفضل لرحمن*
علم بأوصاف الأله وفعله.......وكذالك الأسماء لرحمن*
والأمروالنهي الذي هو دينه .....وجزاؤه يوم المعاد الثاني*

ج/3*
من العلماء من أفردوا أبوابآ في كتبهم*
كمثل (البخاري ومسلم وأبو داؤد والترمذي والنسائي والدارمي )
ومنهم من أفردوا كتبآ مستقله كمثل ابن القيم -رحمه الله في كتابه (مفتاح دار السعادة ومنشور أهل العلم والإرادة )*
وكذالك ابن رجب -رحمه الله في كتابه (فضل علم السلف على علم الخلف )
وغيرهم كثير رحمهم الله أجمعين*

ولاء وجدي 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 02:46 AM

المجلس الاول
 
1-ما حكم طلب العلم ؟. فرض عين : وهو القدر التي يجب علي كل مسلم ان يتعلمه من العلوم الشرعيه بما يفيده في حياته العمليه مثل التاجر في تجارته و الطبيب في عمله . فرض كفايه :و هو ما زياد عن العلوم الشرعيه التي يجب علي الفرد تعلمهافيكفي فرد ان يتعلمها ليسقط الوجوب علي المجموعه . 2-بين عنايه السلف الصالح بطلب العلم؟ قال مطرف بن عبدالله بن الشخير "فضل العلم أحب الي الله من فضل العباده ،و خير دينكم الورع ". روي عن عبدالله بن مبارك انه قال : قال لي سفيان الثوري "ما يراد الله عز وجل أفضل من طلب العلم و ما طلب العمل في زمان أفضل من اليوم". قال مهنا بن يحي السلمي "قلت : لاحمد بن حَنْبَل ما أفضل الاعمال ؟قال طلب العلم لمن صحته نيتهقلي و اي شئ تصحيح النيه قال ينوي تواضع فيه و ينفي عنه الجهل". 3- بعض الامثله للعلوم التي لا تنفع و بين خطر الاشتغال بها و ضرر تعلمها بإيجاز ؟. العلوم الغير نافعه مثل السحر و التكهن و التنجيم و علوم الكلام و الفلسفة و هي كل علم يصد عن ذكر الله و يصد عن اتباع أوامر الله و الابتعاد عن ما نهي الله عنه .

سلمى معاذ 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 04:29 AM


س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة ؟
أما من الكتاب فقول الله تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون )
وأما من السنة فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية ؟
تنقسم الأنواع إلى قسمين :
القسم الأول
أ/ علم العقيدة ، ب/ علم الجزاء ، ج/ علم الفقه
القسم الثاني
أ/ علم ظاهر ، ب/ علم باطن

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
كتاب العلم ، للإمام البخاري في صحيحه

كتاب العلم ، للإمام مسلم في صحيحه
كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ، لابن القيم

كتاب فضل علم السلف على علم الخلف ، لابن رجب
وغيرها من المؤلفات

عزة عبد الحميد 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 05:47 AM

المجموعة الأولى ... محاضرة طلب العلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
س1: ما حكم طلب العلم؟
حكم طلب العلم منه ماهو
1/ فرض عين ..؛ وهو ما نؤدى به الواجب ؛فقد قال الإمام أحمد ( أنه يجب أن يطلب من العلم ما يقام به الدين ؛قيل مثل مادا .. قال الدى لا يسعه فيه جهله مثل صلاته وصيامه ونحو دلك ).
فعلى العبد أن يتعلم ما يؤدى به الواجب ويكف به عن المحرم .. مثلا ؛التاجر عليه أن يتعلم الأجكام الشرعية فى المعاملات التجارية لكى يتقى المعاملات المحرمة فى البيع والشراء وما زاد على القدر الواجب فهو
2/ فرض كفاية ..؛ وقد قال ابن عبد البر قولا وضح فيه الفرق بين فرض العين والكفاية (أن العلماء قد أجمعوا على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه *فرض العين *، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع *فرض الكفاية*) قال الله تعالى (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين )
والإخلاص هو أساس طلب العلم والانتفاع به .
س2: بيّنى عناية السلف الصالح بطلب العلم.
1/ حرص السلف الصالح على طلب العلم:
إن السلف الصالح، ترك لنا آثارا تدل على معرفتهم بفضل العلم، وإدراكهم حقيقته ... فشمروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا ما أدركوا بفضل من الله فضل
فالعلم النافع من أسباب الحصول على الأجور العظيمة، والحسنات المتسلسلة التي لا تنقضي بإذن الله عز وجل، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح ( إدا مات ابن آدم انقطع عمله ‘لا من ثلاث ... ومنهم علم ينتفع به)
منقول
2/ عناية السلف الصالح بطلب العلم:
- روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
- وقال مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".
- ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".

وقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" [رواه الإمام أحمد في الزهد].
- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" [رواه الدارمي].
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".
منقول
3/ عناية السلف الصالح بالتأليف فى طلب العلم:
ولا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة؛ التي هي خير أمة أخرجت للناس، فإنها قد بلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها، واختصها الله فيه بخصائص لم تُعط لأمة قبلها.
وقد صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة، جليلة القدر، عظيمة النفع، وأفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم؛ فأفرد 1/الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، 2/وكذلك فعل الإمام مسلم،3/ وأبو داوود، /والترمذي، 4/والنسائي، 5/والدارمي، وغيرهم كثير وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه.
ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء:
1/ أبو نعيم الأصبهاني،
2/وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-،
3/وكذلك ابن عبد البر،
4/ وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، 5/ابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وكذلك كثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم كتاباتٍ كثيرة منها ما هو مفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم.


س3: اذكرى بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
1/ أمثلة على العلوم التى لا تنفع
لقد دعا رسولنا الكريم فقال (اللهم انى أَعُوذُ بك من علم لا ينفع )
وقال أيضا اسئلوا الله علما نافعا ... فالعلم الدى لا ينفع فيه شر وفسر بتفسيرين
التفسير الأول... انه العلم الضار.. مث السحر والتنجيم وكلم الكلام والكهانة والفلسفة و...
والعلوم التي لا تنفع كثيرةلأن بها مخالفة الكتاب والسنة
2/خطر الانشغال بهده العلوم والضرر من تعلمها
إن الانشغال بهده العلوم يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرّض نفسه للافتتان وهو ضعيف في العلم، وقد قال الله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافيةٍ منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهُدَىٰ الله تعالى، واتباعهم غير سبيل المؤمنين.

محمد عبد الرازق جمعة 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 08:42 AM

المجلس الأول: مجلس مذاكرة محاضرة فضل طالب العلم
 
المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
طلب العلم الشرعي إما فرض كفاية وإما فرض عين
وفرض العين من العلوم الشرعية هو ما يؤدى به الواجب ويكف به عن المحرم قال الإمام أحمد: "يجب أن يُطلبَ من العلم ما يقُوم به دينه؛ قيل له مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه، ونحو ذلك"
وما ذاد على ذلك من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}".قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
أدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة فضل طلب العلم فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابوهم في ذلك حتى تبوؤوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلىشأنهم؛ فكانوا أئمة الدين، وأولياء رب العالمين، وآثارهم في بيان فضل العلم مذكورة،مشكورة. فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه"، وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْلِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" [رواه الإمام أحمد في الزهد]، وقالسفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" [رواهالدارمي]، وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن مبارك أنهقال؛ قال لي سفيان الثوري: "ما يراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلمفي زمان أفضل منه اليوم"؛ ، فنحن اليوم بعد قرون متطاولة إنمانتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم رواية ودراية، فعنهم نتلقى مسائل الاعتقاد،وعنهم نتلقى مسائل الفقه، وعنهم نتلقى معرفة صحيح الحديث من ضعيفة، ومن تُقبل روايتهومن تُرد، وعنهم نتلقى العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك.
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من أمثلة العلوم الضارة؛ السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم، واعتداءٌ على شرعه، واعتداءٌ على عباده، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.
والعلوم التي لا تنفع كثيرة، ومن أبرز علاماتها: مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، فهو علمٌ غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول، وإن ادعَوا فيه ما ادعَوا من المذاهب والادعاءات، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع. والفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في
ما لا ينفع، فيعرّض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال الله تعالى:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافيةٍ منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهدى الله تعالى، واتباعهم غير سبيل المؤمنين.

والله أعلى وأعلم

احلام سيف 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 12:03 PM

مجلس مذاكرة فضل طالب العلم
 
المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
ففرض العين هو ما يتأدّى به الواجب فيجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه
وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة
وقد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
لقد ادرك السلف الصالح عناية كبيرة في طلب العلم فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه
فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال ما عُبد الله بمثل الفقه
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ رواه الإمام أحمد في الزهد
- وقال سفيان الثوري ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا رواه الدارمي
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال:
قال لي سفيان الثوري ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم
روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله
وقال مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".
ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".
ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلم الذي لا ينفع فسر بتفسرين·
أحدهما؛ العلوم الضارة.
والثاني ؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
• فمن العلوم الضارة؛ السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة، وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل، وقول على الله بغير علم، واعتداء على شرعه، واعتداء على عباده، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.
والعلوم التي لا تنفع كثيرة، ومن أبرز علاماتها مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة والفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرض نفسه للافتتان وقد قال الله تعالى فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافية منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهدى الله تعالى، واتباعهم غير سبيل المؤمنين.

عبيد خميس عبيد 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 01:48 PM

س1/دلل على فضل العلم ؟
1- فمن ذلك قول الله – عز وجل ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [سورة الزمر: الآية 9].
2-من السنه : في الصحيحين قال رسول الله صَلى الله عليه وسلم (من الله به خيرا يفقه في الدين)
س2/ ماهي أنواع العلوم الشرعية ؟
أنواع العلوم الشرعيه وهي كما ذكرها ابن القيم في نونيته على ثلاثه أقسام :
1- علم العقيده ( ومداره على أسماء الله وصفاته)
2- العلم الثاني و هو علم التفقه في الدين ، و معرفه الحلال و الحرام ، و معرفه الامر و النهي
3- العلم الثالث و هو علم الجزاء ؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنياء و الاخره
ومن وجه آخر العلم على قسمين :
1-علم ظاهر. 2-علم باطن
علم ظاهر : وهي المسائل التي يوفقه فيها العلماء وطلاب العلم من معرفة مسائل الأعتقاد والحلال والحرام والجزاء وغير ذلك
علم باطن : يقصد به مايقوم في قلب طالب العلم من خشية الله عزوجل والإنابة اليه وتعظيم شأنه وصدق الرغبه فيما لديه
س3/ ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم ؟
نذكر منها على سبيل المثال :
1-كتاب جامع بيان العلم و فضله و ما ينبغي في روايته و حمله لابن عبر البر أبي عمر يوسف بن عبدالله النمري القرطبي
2-كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب
3- كتاب مفتاح دار السعاده لابن القيم

هيا الناصر 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 01:57 PM

المجموعة الأولى:
إجابة السؤال الأول // حكم طلب العلم
ينقسم إلى قسمين :
1/ فرض عين ، وهو مايؤدى بِه الواجب أي مايقوم به المؤمن في حياته من ناحية المعتقد و العبادات والمعاملات كالصلوات الخمس ، والاعتقاد الصحيح ، واحكام الزواج ،والبيوع.
2/ فرض كفاية ، وهو التخصص في العلوم الشرعية لفئة من المسلمين والسعي لنفع الأمة بها كما قال تعالى :{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}.

إجابة السؤال الثاني // عناية السلف الصالح بطلب العلم:
1 / اجتهادهم وعنايتهم بطلب العلم والسعي في سبيل تحقيق هذا الأمر.
2 / حرصهم على تعليمه وتبليغه لأفراد الأمة المسلمة.
3 / الآثار المنقولة عن السلف كثيرة والتي تبين همتهم وحرصهم وبذلهم لتحصيله ومنها
** ما ورد عن الشافعي أنه قال : "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
** نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.

إجابة السؤال الثالث // بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع:
العلوم التي لا تنفع :
النوع الأول:
العلوم الضارةالمخالفة للشريعة كالسحر و الكهانة وعلم الكلام والفلسفة والتنجيم وغيرها.
خطرها:
** فيها انتهاك لشرع الله و إيذاء للمسلمين.
** تُعتبر سبب للكفر أو الإلحاد أو الاغترار بالنفس و الهوى وغير ذلك.
النوع الثاني:
عدم الانتفاع بالعلوم النافعة
ضررها:
** الافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم.
** إشغال وقته وانقضاء عمره فيما يضره ولا ينفعه.
** إهدار الوقت والجهد والمال في التعلم وعدم الاستفادة تطبيقا أو تعليما للغير.

بيان الضعيان 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 02:38 PM

المجموعة الثانية:
س/دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
ج/قال الله تعالى(إنما يخشى الله من عباده العلماء)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة)
س/ماهي انواع العلوم الشرعية؟
ج/علم الاعتقاد- علم الفقه- علم الجزاء(معرفة جزاء الاعمال)
س/ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
أفرد بعض العلماء لفضل طلب العلم أبوابا في مصنفاتهم مثل البخاري ومسلم وغيرهم وهناك من أفرد مصنفات خاصة لفضل طلب العلم منهم ابن رجب في كتابه(فضل علم السلف على علم الخلف) وابن عبد البر في كتابه(مفتاح دار السعاده ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة).

أسماء عبدالله التميمي. 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 03:21 PM

"إجابة أسئلة المجموعة الثانية"
 
المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

فضل طلب العلم من الكتاب:
1- أن من طلب العلم بنية خالصة لله حصلت له الرفعة بوعد من الله تعالى:
في قوله: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.

2- لا يخشى الله تعالى حق الخشية إلا العلماء الذين عرفوه حق معرفته.
وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.

3- لاتخفى منزله العالم من منزلة الجاهل في قوله: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

4- من فضل العلم وعظم شأنه أنه لايكتفى بالقليل ولا الكثير منه، حيث أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم في قوله تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.


فضل طلب العلم من السنة:

1- تحصيل الخيرية الواردة في الصحيحين في قوله ﷺ: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) وهي فضل عام للعلم في كل علوم الدين.
2-أنه طريق مؤد إلى الجنة في قوله ﷺ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
3-اختلاف قبول العقول للعلم والهدى المرسل، واختلاف ظهور ثمرته فيها، و أن أفضله من فقه في دين الله فنفعه فعلِم وعلّم :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبيﷺ: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.
4- من فضل العلم استغفار الملائكة والكائنات لطالبه لعلمها بفضله وعظم شأنه، وأن صاحبه ذا حظ وافر فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺيقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

هي ثلاثة أقسام:
الأول: العلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله، وأكثر آيات القرآن في تقرير هذا النوع.
الثاني: العلم بما أخبر الله به مما كان من الأمور الماضية.. وما يكون من الأمور المستقبلة.. وما هو كائن من الأمور الحاضرة.
وفي مثل هذا أنزل الله آيات الخلق، وقصص الأنبياء مع أممهم، وآيات الوعد والوعيد، وصفة الجنة والنار.
الثالث: العلم بما أمر الله ورسوله به من أعمال القلوب كالإيمان واليقين والتوكل ونحو ذلك.
ومن أعمال الجوارح كالعبادات والطاعات القولية والفعلية.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

1- من أهل العلم من أفرد كتابا في مصنفه لفضل العلم كما فعل الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير
.
2- ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-، وكذلك ابن عبد البر، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"،
وكذلك كثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم نذكر منها:
1- جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر.
2- إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والآداب للشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع .
3- إيقاظ الهمة لطالب علم الكتاب والسنة ، عادل السعيدان .
4- جزء فيه شحذ الهمم إلى العلم ، محمد الشيباني .
5- الحث على طلب العلم والإجتهاد في تحصيله أبو هلال العسكري .
6- حلية العالم والمتعلم ، سليم الهلالي .
7- حلية طالب العلم ، للشيخ بكر أبو زيد .
8- الدربة على الملكة ، عمرو عبدالمنعم سليم .
9- شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي .
10- 56 طريقة للتحمس لطلب العلم الشرعي ، محمد العبدالله .
11- العلم فضله أساب تحصيله آداب طلابه ، عبدالواحد المهيدب .
12- العلم فضله وطلبه ، الأمين الحاج محمد أحمد .
13- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .
14- الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي .
وغيرها كثير.

نسأل الله التوفيق والسداد.

شيخة عبدالعزيز القصمول 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 05:28 PM

مجلس محاضرة فضل العلم
 
إجابة المجموعة الثانية
السؤال الأول: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
ج/ تواترت الأدلة على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة، قال تعالى: " يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات" و من السنة عن أبي هُريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( و من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة).

السؤال الثاني: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
ج/ قسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
* علم العقيدة/ و مداره على معرفة الأسماء و الصفات و ما يعتقد في أبواب الإيمان
*العلم الثاني/ و هو معرفة الأمر والنهي و الحلال و الحرام، و هو علم الفقه في الدين
*العلم الثالث/ وهو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

السؤال الثالث: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
ج/ كتب الحافظ ابن عساكر رسالة في " ذم من لا يعلم بعلمه" و ألف الخطيب البغدادي كتاب " اقتضاء العلم بالعمل" و أفرد له ابن عبد البر فصلًا في " جامع بيان العلم و فضله" و قبله الآجري في " أخلاق العلماء" ، ابن رجب في "فضل علم السلف على علم الخلف"، ابن القيم في " مفتاح دار السعادة" .

غيمصوري جواهر الحسن مختار 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 07:55 PM

س1- بين المنهج الصحيح في طلب العلم ؟
ج1- المنهج الصحيح في طلب العلم ماكان مطابقا لما كان عليه علماء الأمة وهو ماشتمل على الإشراف العلمي والتدرج في التحصيل العلمي وعدم التسرع والتوسع في غير فيه قبل وقته وكذالك الحرص على حصول النهمة في طلب العلم والوقت الكافي من الحياة اليومية للعلم دون الإنشغال عنه أو التذبذب دون التقيد بنهج وطريقة العلماء .
س2- اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم ؟
ج2 من أجه بيان فضل العلم
1- أنّ العلم طريق إلى معرفة العبد ربه بألوهيته وأسمائه وصفاته فهو أعز وأشرف وأعلى أنواع العبادة فلا سبيل للإنسان إلى معرفة الله وطعاته دون العلم .
2- العلم طريق إلى الرّفعة في الدين والدنيا فبه رفع الله العلماء وفضلهم وميزهم قال تعالى(( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين ءوتوا العلم درجات)) وهذا ظاهر مشاهد في كل بقاع الأرض
3- العلم من أفضل القربات إلى الله وذالك لأن الله رتّب عليه عظيم الأجر والثواب الجزيل قال صلى الله عليه وسلّم (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذالك من أجورهم شيئا )) رواه الإمام مسلم
4- العلم يرشد العبد إلى محاسن الأخلاق وشريف الخصال كما يعرّفه كذالك بسيئ الأخلاق ويبعده عن أصحابها .
5- كل العبادات من العباد لا تكون مقبولة حتى تكون خالصة صوابا ومعرفة ذالك يحتاج إلى علم ومعرفة بلا شك فدلّ ذالك أن العلم أصل في صلاح عبادة العبد.
س3- أهل العلم الذين يسمون في الشريعة بعلماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والإستدلال ؟
ج3 أهل العلم في الشريعة على صنفين هما:
1- علماء القرآن والحديث الذين درسواهما وفهموهما فهما صحيحا وعلّموهما وبلغوهما كما أخذوها فهم الذين يستحقون أن يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات وغيرها .
2- أهل الخشية والخوف والخشوع على الإستقامة والسداد قال تعالى (( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه )) فذكر الله في الآية الدافع إلى هذا القنوت وهو الحذر والرجاء وذالك اصل العلم ولذا جاء في آخر الآية ((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ))

غفران فريد بادرب 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 10:26 PM

بِسْم الله الرحمن الرحيم
أسئلة المجموعه الاولى :
السؤال الاول:ماحكم طلب العلم ؟
حكم طلب العلم 1-فرض عين وهوا مايتأدىً به الواجب وهوا ان يتوقف عليه فعل عباده او القيام بأمر ما فيجب عليه ان يتعلم كل ما يخص هذه العباده واو الامر الذي يريد القيام به
2-فرض كفايه اذا قام به من يكفي صار على الآخرين سنه
*******************
السؤال الثاني:
بين عناية السلف الصالح لطلب العلم؟
اجتهد علماء هذه الامه في تعلم العلم وتعليمه ،فرحلو الى طلب العلم من صغرهم وصبرو على ما اصابهم في ذلك حتى اخذو المكانه التي رفع الله بها ذكرهم ، وذكرت بعض ألادله على حرصهم في طلب العلم
قال مطرف بن عبد الله (فضل العلم احب الي من فضل العباده وخير دينكم الورع)
وقال سفيان الثوري (ما اعلم عملاً افضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيراً)
هذه بعض الامثله التي تدل على حرص السلف الصالح وحبهم لطلب العلم
******************************
السؤال الثالث:
اذكر بعض الامثله للعلوم التي لا تنفع وبين خطر الانشغال بها وضرر تعلمها بإيجاز ؟
استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع
وقسم العلم الذي لاينفع الى قسمين
1-علوم ضاره كالسحر والتنجيم وعلم الكلام ...فيها انتهاك لمحارم الله
2-عدم الانتفاع بالعلم كل علم يصد عن طاعة الله او يزين معصية الله او تقبيح ماجائت الشريعه بتحسينه والفضول قد يدفع المتعلم الى القرأه في ما لا ينفع فيعرض نفسه للإفتتان وهوا ضعيف الاله في العلم قال تعالى (فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنه ) وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بسبب مخالفة دين الله .

سليمان الياس علي 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 10:39 PM

المجموعة الثانية
1) فضل طلب العلم منصوص في الكتاب و السنة
العلم هو الشيء الوحيد الذي أمر الله نبيه أن يزداد حيث قال (و قل رب زدني علما) و أيضا اختا الله أهل العلم واستشهدهم على أعظم مشهود و قرن شهادتهم بشهادته كما قال تعالى ( شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة و ألوا العلم قائما بالقسط)
و من السنة فقد روى أبو داود بسنده عن أبي الدرداء ضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض حتى الحيتان في جوف الماء...) لذلك الذي يطلب العلم و يسلك طريق أهله, فإنه يسلك طريقا يوصله إلى جنات النعيم.
2) علوم الشرعية ثلاثة أنواع
أ) علم العقيدة : الذي يدور حول ما يعتقده المرء من كلمتا الشهادة و ما يتعلق بهما والإيمان و جميع أركانه
ب) علم الفقه : الذي يتعرف به العبد أحكام العبادات والمعاملات
ج) علم الجزاء :هذا يدو حول جزاء المكلف على ما كسب في الدنيا والآخرة
3) الممؤلفات في فضل طلب العلم
من العلماء من ذكر جملة في بيان فضل طلب العلم ضمن كتبهم كالبخاري و مسلم و أبو داود والترمذي و غيرهم, و بعض أهل العلم أفردوه بالتصنيف في الكتب المستقلة كابن القيم في كتابه "مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم والإرادة", و هكذا امام ابن رجب صنف كتابا في ذلك فسماه "فضل علم السلف على علم الخلف"

هند أحمد يحيى 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 10:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من كتاب الله:
1: قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
2: قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
3: قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
4: قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
من السنة:
1:قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا".
2: قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ"، وذكر من ذلك: "عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ".
3: في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ".
4: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ" رواه مسلم.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلوم الشرعية لها وجهان في التقسيم .
الوجه الأول: تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاث أنواع وهم : (عقيدة، فقه وعلم الجزاء).
الوجه الثاني:- تنقسم إلى نوعين وهما:
1- العلم الظاهر مثل العقيدة والفقه.
2- العلم الباطن مثل الخشية والإنابة واليقين والخشوع.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
لقد أفرد كثير من علماء الحديث بابا لفضل العلم في مصنفاتهم مثل البخاري في صحيحه ومسلم و الترمذي والنسائي و أبو داوود وغيرهم. ومنهم من صنف كتابا بأكلمه لفضل طلب العلم مثل أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-، وكذلك ابن عبد البر، وأيضا صنف ابن القيم كتب في فضل العلم ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، وهناك كتاب لابن رجب -رحمه الله- اسمه: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وغيرهم كثير.

إيمان الحميدي 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م 10:59 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

♦... المجموعة الثانية ... ♦

س1 : دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب و السنة ؟

أدلة من الكتاب :
🔶-1 قوله تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات )
🔶-2 قوله تعالى :( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
🔶-3 قوله تعالى :( قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون )
🔶-4 قوله تعالى :( و قل ربِّ زدني علماً )


أدلة من السنة :

🔷-1 في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ))

🔷-2 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له طريقاً إلى الجنة ))

س2 : ما هي أنواع العلوم الشرعية ؟

هو ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم رحمه الله :

و العلم أقسام ثلاث مالها .... من رابع و الفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله و فعله .... و كذلك الأسماء للرحمن
و الأمر و النهي الذي هو دينه .... و جزاؤه يوم المعاد الثاني .


فقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام :
🔶- علم العقيدة : و هو معرفة الأسماء و الصفات و ما يعتقد به في أبواب الإيمان .
🔶- علم الفقه : و هو معرفة الأمر و النهى و الحلال و الحرام .
🔶- علم الجزاء : و هو معرفة جزاء العبد على أفعاله في الدنيا و الآخرة .

🔷و مــن وجــه آخــر تقسـم العلـوم الشـرعية إلـى قسمـين :🔷
1- العلـم الظـاهـر : و هو معرفة مسائل الاعتقاد و الحلال و الحرام و الجزاء و غير ذلك .

2- العلـم البـاطـن : يقصد به الاعتقاد الذي يقرم في قلب العبد من خشية الله تعالى و تعظيم شأنه و يقينه بالله سبحانه و تعالى .

س 3 : ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم ؟

صنف العلماء في فضل العلم مصنفات عظيمة ...

1- بعض العلماء أفرد له باباً في فضل العلم كالبخاري في صحيحه و الإمام مسلم و أبو داوود و الترمذي و غيرهم كثير من العلماء .

2- بعض العلماء صنف كتاباً مفرداً مستقلاً في بيان فضل العلم من هؤلاء : أبو نعيم الأصبهاني و أبو العباس المرهبي و ابن القيم في كتابه ( مفتاح دار السعادة ) و ابن رجب له كتاب( العلم و الإرادة ) .

أم عبد الله المطيري 21 ربيع الثاني 1437هـ/31-01-2016م 12:10 AM

حل الاسئلة .
 
المجموعة الثانية وبالله نستعين :

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة ؟

ورد في فضل طلب العلم أدلة كثيرة من الكتاب و السنة فقد جاء في الكتاب :
قوله تعالى :
﴿ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ﴾
فأسند الرفع إليه و تكفل به و أي فضل يناله العبد بعد هذا الفضل !
و ورد في الحديث عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول ﷺ ( من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ) والتفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه : في الاعتقاد و الأحكام ، و الأخلاق و الآداب و الجزاء و غيره .


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلوم الشرعية تنقسم إلى قسمين :
- علوم ظاهرة : هي العلوم التي يتعلمها طالب العلم و تكون في مسائل الاعتقاد و الحلال و الحرام و الجزاء .
- علوم باطنة : و هي العلوم القائمة في (قلب) طالب العلم من الخشية و الإنابة و الرغبة و الرهبة ، وهو العلم النافع الذي ينتفع به صاحبه و قد يكون أمي لا يقرأ و لا يكتب لكن قلبه امتلأ باليقين بأعمال القلوب فوجد ثمرة هذا العلم -نسأل الله من فضله-.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
لقد اعتنى سلف الأمة بهذا الجانب و ألفوا كتبًا تبين فضل طلب العلم و منها :
كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم و الإرادة لـ ابن القيم رحمه الله .
و كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لـ ابن رجب رحمه الله .


الساعة الآن 02:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir