#1
|
|||
|
|||
قد يقع الغلط في روايات بعض الثقات
وَكَمَا أَنَّهُمْ يَسْتَشْهِدُونَ وَيَعْتَبِرُونَ بِحَدِيثِ الَّذِي فِيهِ سُوءُ حِفْظٍ ؛ فَإنَّهُم أَيْضًا يُضَعِّفُونَ مِنْ حَدِيثِ الثِّقةِ الصَّدُوقِ الضَّابِطِ أَشْيَاءَ تَبَيَّنَ لَهُمْ غَلَطُهُ فِيهَا بِأُمُورٍ يَسْتَدِِلُّونَ بِهَا ، وَيُسَمُّونَ هَذَا عِلْمَ عِلَلِ الحدِيثِ ، وَهُوَ مِنْ أَشْرَفِ عُلُومِهِمْ بِحَيْثُ يَكُونُ الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ ثِقَةٌ ضَابِطٌ وَغَلَطََ فِيهِ ، وَغَلَطُهُ فِيهِ عُرِف ، إمَّا بِسَبَبٍ ظَاهِرٍ ، كَمَا عَرَفُوا أَنَّ النَّبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ حَلاَلٌ . وَأَنَّهُ صَلَّى فِي البَيْتِ رَكْعَتَينِ ، وَجَعَلُوا رِوَايَةَ ابْنِ عَبَّاسٍ لِتَزَوُّجِهَا حَرَامًا ، وَلِكَوْنِهِ لَمْ يُصَلِّ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ الغَلَطُ . |
#2
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: محمد بن صالح العثيمين (مفرغ)
القارئ: |
#3
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (مفرغ)
قولُه: (كما أنَّهُم يَسْتَشْهِدونَ ويَعْتَبِرونَ بحديثِ الذي فيهِ سُوءُ حِفْظٍ؛ فإنَّهُم أيضاً يُضَعِّفونَ مِنْ حديثِ الثقةِ الصدوقِ الضابطِ أشياءَ تَبَيَّنَ لهم َّهُ لِطَه فيها بأُمُورٍ يَستَدِلُّونَ بها) ، وهذا يعني: أنهم يَقْبَلُونَ أحاديثَ الضُّعفاءِ؛ لأنَّها تَتَقَوَّى بأحاديثَ أُخْرَى، ويَرُدُّون كلماتٍ مِنْ أحاديثِ الثقاتِ، وَيَعتقدونَ أنَّها خَطَأٌ منْ ذلكَ الثقةِ؛ فإنَّ الثقةَ قدْ يَغْلَطُ، يُضَعِّفُونَ كثيراً مِنْ أحاديثِ الثقاتِ الصدوقينَ الضابطينَ، يَتَبَيَّنُ لهم أنَّها غَلَطٌ، يَستدِلُّونَ على الغلَطِ بتَتَبُّعِ طُرُقِ الأحاديثِ، (ويُسَمُّونَ هذا: عِلْمَ عِلَلِ الحديثِ، وهوَ مِنْ أشرَفِ علومِهم، بحيثُ يكونُ الحديثُ قدْ رَواهُ ثِقةٌ ضابطٌ وغَلِطَ فيهِ، وغَلَطُهُ فيهِ عُرِفَ، إمَّا بسببٍ ظاهرٍ)، وإمَّا بسببٍ خَفِيٍّ. |
#4
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير لمعالي الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (مفرغ)
القارئ: |
#5
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: مساعد بن سليمان الطيار
قولُه: (وَكَمَا أَنَّهُمْ يَسْتَشْهِدُونَ وَيَعْتَبِرُونَ بِحَدِيثِ الَّذِي فِيهِ سُوءُ حِفْظٍ؛ فَإنَّهُم أَيْضًا يُضَعِّفُونَ مِنْ حَدِيثِ الثِّقةِ الصَّدُوقِ الضَّابِطِ أَشْيَاءَ تَبَيَّنَ لَهُمْ غَلَطُهُ فِيهَا بِأُموُرٍ يَسْتَدِِلُّونَ بِهَا، وَيُسَمُّونَ هَذَا عِلْمَ عِلَلِ الحدِيثِ، وَهُوَ مِنْ أَشْرَفِ عُلُومِهِمْ بِحَيْثُ يَكُونُ الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ ثِقَةٌ ضَابِطٌ وَغَلِطََ فِيهِ، وَغَلَطُهُ فِيهِ عُرِف، إمَّا بِسَبَبٍ ظَاهِرٍ، كَمَا عَرَفُوا أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ حَلاَلٌ. وَأَنَّهُ صَلَّى فِي البَيْتِ رَكْعَتَينِ، وَجَعَلُوا رِوَايَةَ ابْنِ عَبَّاسٍ لِتَزَوُّجِهَا حَرَامًا، وَلِكَوْنِهِ لَمْ يُصَلِّ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ الغَلَطُ، وَكَذَلِكَ أَنَّهُ اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ، وَعَلِمُوا أَنَّ قَوْلَ ابْنِ عُمَرَ: إنَّهُ اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ الغلَطُ . |
#6
|
|||
|
|||
الشرح الصوتي للشيخ : د. خالد بن عثمان السبت حفظه الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يقع, قد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|