دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 10:54 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الفضائل والمناقب: الباب الرابع :فضائل الصحابة رضي الله عنهم (1)

الباب الرابع: في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ومناقبهم
الفصل الأول: في فضائلهم مجملا
نوع أول
6355 - (خ م ت س) عمران بن حصين - رضي الله عنه -: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه: قرنين أو ثلاثة؟ - ثم إنّ بعدهم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السّمن».
زاد في رواية: «ويحلفون ولا يستحلفون». أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي.
وللترمذي أيضا قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعدهم قوم يتسمّنون، ويحبّون السّمن، يعطون الشهادة قبل أن يسألوها».
وفي رواية أبي داود قال: «خير أمّتي القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم،ثم الذين يلونهم - والله أعلم: أذكر الثالث، أم لا؟ - ثم يظهر قوم يشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يوفون، ويخونون ولا يؤتمنون ويفشو فيهم السّمن».
وفي رواية النسائي: «خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، فلا أدري: أذكر مرتين أو ثلاثا؟ - ثم ذكر قوما يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السّمن».

[شرح الغريب]
القرن: قد ذكر، وأراد: به أصحابه -صلى الله عليه وسلم-.
ويظهر فيهم السمن: يحتمل أنه أراد: أنهم يحبون التوسعة في المآكل والمشارب،وهي أسباب السمن، وقيل: المعنى: أنهم يريدون الاستكثار من الأموال، ويدعون ما ليس لهم من الشرف، ويفخرون بما ليس فيهم من الخير،كأنه استعار السمن إلى الأحوال عن السمن في الأبدان.
فشا: الشيء يفشو: إذا ظهر وانتشر.
ك

6356 - (خ م ت) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته». أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي.
6357 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «خير أمتي القرن الذي بعثت فيه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - والله أعلم: أذكر الثالث أم لا؟ - قال: ثم يخلف قوم يحبّون السّمانة، يشهدون قبل أن يستشهدوا». أخرجه مسلم.
[شرح الغريب]
يخلف قوم: أي: يجيء قوم بعد قوم، كل من جاء بعد غيره فهو خلف منه، والخلف بالتحريك: في كالخير، وبالسكون: في الشر.

6358 - (م) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: سأل رجل النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «أيّ الناس خير؟ قال: القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث». أخرجه مسلم.
6359 - (ت) جابر - رضي الله عنه -: قال: قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «لا تمسّ النار مسلما رآني، أو رأى من رآني، قال طلحة: فقد رأيت جابر بن عبد الله، وقال موسى: قد رأيت طلحة، وقال يحيى: وقال لي موسى: وقد رأيتني، ونحن نرجو الله». أخرجه الترمذي.
6360 - (خ م ت) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يأتي على الناس زمان، يغزو فيه فئام من الناس، فيقولون: هل فيكم من صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم، ثم يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس، فيقال: هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم، ثم يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس، فيقال: هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم».
وفي رواية: «هل فيكم من رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ وفي الثانية: من رأى من صحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ وفي الثالثة: فيكم من رأى من صحب من صحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟». أخرجه البخاري، ومسلم.
ولمسلم قال جابر: زعم أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يأتي على الناس زمان يبعث فيهم البعث، فيقولون: انظروا، هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فيوجد الرجل، فيفتح لهم به، ثم يبعث البعث الثاني فيقولون: هل فيهم من رأى أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؟ فيفتح لهم، ثم يبعث البعث الثالث، فيقال: انظروا، هل ترون فيهم من رأى أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؟ ثم يكون بعث رابع، فيقال: انظروا: هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؟ فيوجد، فيفتح لهم». وأخرج الترمذي الأولى.

[شرح الغريب]
فئام: الفئام: الجماعة من الناس.

نوع ثان
6361 - (خ م ت د) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تسبّوا أصحابي فلو أن أحدا أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه».
وفي رواية قال: «كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء، فسبّه خالد، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تسبّوا أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق...» وذكر الحديث. أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، وزاد: «فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم...» الحديث.

[شرح الغريب]
المد: ربع الصاع.
والنصيف: نصف المدّ، والتقدير: ما بلغ هذا القدر اليسير من فضلهم، ولا نصفه.

6362 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تسبّوا أصحابي، لا تسبّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنّ أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه». أخرجه مسلم.
6363 - (ت) عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه -: قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ليبلّغ الحاضر الغائب، الله الله في أصحابي، لا تتّخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبّهم فبحبّي أحبّهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني، فقد آذى الله، ومن آذى الله، فيوشك أن يأخذه، ومن يأخذه الله فيوشك أن لا يفلته». أخرجه الترمذي. ولم يذكر: «ليبلّغ الحاضر الغائب»، وانتهى حديثه عند قوله: «فيوشك أن يأخذه».
[شرح الغريب]
الغرض: الهدف، أي: لا تجعلوهم هدفا ترمونهم بأقوالكم.
أوشك يوشك: إذا أسرع وقارب، والإيشاك والوشك: السرعة.

6364 - (ت) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا رأيتم الذين يسبّون أصحابي، فقولوا: لعنة الله على شرّكم». أخرجه الترمذي.
6365 - (م) عائشة - رضي الله عنها -: قال عروة: قالت لي عائشة: «يا ابن أختي، أمروا أن يستغفروا لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسبّوهم». أخرجه مسلم.
6366 - جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: قال: قيل لعائشة: «إنّ ناسا يتناولون أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، حتى أبا بكر وعمر، فقالت: وما تعجبون من هذا؟ انقطع عنهم العمل، فأحبّ الله أن لا يقطع عنهم الأجر». أخرجه....
نوع ثالث
6367 - (م) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: قال: «صلّينا المغرب مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلّي معه العشاء، قال: فجلسنا، فخرج علينا، فقال: ما زلتم هاهنا؟ قلنا: يا رسول الله، صلّينا معك المغرب، ثم قلنا: نجلس حتى نصلّي معك العشاء، قال: أحسنتم - أو أصبتم - قال: فرفع رأسه إلى السماء - وكان كثيرا ما يرفع رأسه إلى السماء - فقال: النجوم أمنة السماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمّتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمّتي ما يوعدون». أخرجه مسلم.

[شرح الغريب]
أمنة السماء: الأمنة: جمع أمين، وهو الحافظ، أي: إن الملائكة حفظة السماء.
أتى السماء ما توعد: إشارة إلى انشقاقها وذهابها.
أتى أصحابي ما يوعدون: إشارة إلى وقوع الفتن، ومجيء الشر عند ذهاب أهل الخير، فإنه لما كان -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرهم كان يبيّن لهم ما يختلفون فيه، فلما فقد جالت الآراء واختلفت، فكان الصحابة يسندون الأمر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قول أو فعل أو دلالة حال، فلما فقد الصحابة قلّ النور وقويت الظلمة.

6368 - (ت) بريدة [بن الحصيب] - رضي الله عنه -: قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث لهم نورا وقائدا يوم القيامة». أخرجه الترمذي.
6369 - سعيد بن المسيب - رحمه الله -: أن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «سألت ربّي عن اختلاف أصحابي من بعدي؟ فأوحى إليّ: يا محمد، إنّ أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء، بعضها أقوى من بعض، ولكلّ نور، فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى».
قال: وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أصحابي كالنجوم، فبأيّهم اقتديتم اهتديتم». أخرجه....


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفضائل, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir