#1
|
|||
|
|||
رمي الجمرات
فإذا بَلَغَ مُحَسِّرًا أَسرعَ رَمْيَةَ حجَرٍ وأَخَذَ الْحَصَا ـ وعدَدُه سَبعونَ بينَ الحِمِّصِ والْبُنْدُقِ ـ فإذا وَصَلَ إلى مِنًى ـ وهي من وادي مُحَسِّرٍ إلى جَمرةِ العَقبةِ ـ رَماها بسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتعاقباتٍ يَرْفَعُ يَدَه حتى يُرَى بياضُ إِبِطِه ويُكَبِّرُ مع كلِّ حَصاةٍ، ولا يُجْزِئُ الرميُ بغيرِها، ولا بها ثانيًا، ولا يَقِفُ، ويَقْطَعُ التلبيةَ قَبْلَها، ويَرْمِي بعدَ طُلوعِ الشمسِ ويُجْزِئُ بعدَ نِصفِ الليلِ ـ . |
#2
|
|||
|
|||
المقنع لموفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي
......................... |
#3
|
|||
|
|||
الروض المربع للشيخ: منصور بن يونس البهوتي
(فإذا بَلَغَ مُحَسِّراً) وهو وَادٍ بينَ مُزْدَلِفَةَ ومِنًى سُمِّيَ بذلك؛ لأنَّه يُحَسِّرُ سَالِكَه (أَسْرَعَ) قَدْرَ (رَمْيَةِ حَجَرٍ) إن كَانَ مَاشياً وإلا حَرَّكَ دَابَّتَه؛ لأنَّه صلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لمَّا أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ حَرَّكَ قليلاً كما ذَكَرَه جَابِرٌ (وأَخَذَ الحَصَا)؛ أي: حَصَا الجِمَارِ مِن حيثُ شَاءَ وكَانَ ابنُ عُمَرَ يَأْخُذُ الحَصَا مِن جَمْعٍ، وفَعَلَه سَعِيدُ بنُ جُبَيْرٍ وقَالَ: كَانُوا يَتَزَوَّدُونَ الحَصَا مِن جَمْعٍ. والرَّمْيُ تحيَّةُ مِنًى فلا يَبْدَأُ قَبْلَه بشيءٍ. (وعَدَدُه)؛ أي: عددُ حَصَا الجِمَارِ (سبعونَ) حصاةً، كُلُّ واحدةٍ (بينَ الحُمُّصِ والبُنْدُقِ) كحَصَا الخَذْفِ فلا تُجْزِئُ صغيرةٌ جِدًّا ولا كبيرةٌ ولا يُسَنُّ غَسْلُه. (فإذا وَصَلَ إلى مِنًى وهو مِن وادِي مُحَسِّرٍ إلى جَمْرَةِ العَقَبَةِ) بَدَأَ بجَمْرَةِ العَقَبَةِ فـ (رَمَاهَا بسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتَعَاقباتٍ) واحدةً بعدَ واحدةٍ فلو رَمَى دُفْعَةً واحدةً لم يُجْزِئْه إلا عَن واحدةٍ، ولا يُجْزِئُ الوَضْعُ. |
#4
|
|||
|
|||
حاشية الروض المربع للشيخ: عبد الرحمن بن محمد ابن قاسم
(فإذا بلغ محسرا) وهو واد بين مزدلفة ومنى سمي بذلك لأنه يحسر سالكه([1]). |
#5
|
||||
|
||||
الشرح الممتع على زاد المستقنع / للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
فَإِذَا بَلَغَ مُحَسِّراً أَسَرَعَ رَمْيَةَ حَجَرٍ وَأَخَذَ الحَصَى وَعَدَدُهُ سَبْعُونَ بَيْنَ الحمَّصِ والبُنْدُقِ، |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجمرات, رأى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|