دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الجهاد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 محرم 1430هـ/20-01-2009م, 02:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي جواز المبارزة قبل الحروب لمن علم في نفسه الكفاءة


وعنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنَّهُم تَبَارَزُوا يومَ بَدْرٍ. رواهُ البخاريُّ، وأَخْرَجَهُ أبو داودَ مُطَوَّلًا.

  #2  
قديم 24 محرم 1430هـ/20-01-2009م, 05:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


18/1197 - وَعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُمْ تَبَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مُطَوَّلاً.
(وَعَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ، أَنَّهُمْ تَبَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مُطَوَّلاً). وَفِي الْمَغَازِي مِن الْبُخَارِيِّ: عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ أَنَّهُ قَالَ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ قَيْسٌ الرَّاوِي: وَفِيهِمْ أُنْزِلَتْ: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}. قَالَ: هُمُ الَّذِينَ تَبَارَزُوا يومَ بَدْرٍ: حَمْزَةُ وَعَلِيٌّ وَعُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ لَعَنَهُم اللَّهُ. وَتَفْصِيلُهُ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ أَنَّهُ بَرَزَ عُبَيْدَةُ لِعُتْبَةَ، وَحَمْزَةُ لِشَيْبَةَ، وَعَلِيٌّ لِلْوَلِيدِ.
وَعِنْدَ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ: فَقَتَلَ عَلِيٌّ وَحَمْزَةُ مَنْ بَارَزَاهُمَا، وَاخْتَلَفَ عُبَيْدَةُ وَمَنْ بَارَزَهُ بِضَرْبَتَيْنِ، فَوَقَعَت الضَّرْبَةُ فِي رُكْبَةِ عُبَيْدَةَ، فَمَاتَ مِنْهَا لَمَّا رَجَعُوا بِالصَّفْرَاءِ، وَمَالَ عَلِيٌّ وَحَمْزَةُ عَلَى مَنْ بَارَزَ عُبَيْدَةَ، فَأَعَانَاهُ عَلَى قَتْلِهِ.
وَالْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ الْمُبَارَزَةِ، وَإِلَى ذَلِكَ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ. وَذَهَبَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ إلَى عَدَمِ جَوَازِهَا، وَشَرَطَ الأَوْزَاعِيُّ وَالثَّوْرِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ إذْنَ الأَمِيرِ كَمَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ.

  #3  
قديم 24 محرم 1430هـ/20-01-2009م, 05:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


1110 - وَعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ أَنَّهُمْ تَبَارَزُوا يومَ بَدْرٍ.
رَوَاهُ البخاريُّ، وأَخْرَجَهُ أَبُو داودَ مُطَوَّلاً.
مُفْرَدَاتُ الْحَدِيثِ:
- تَبَارَزُوا: يُقَالُ: بَارَزَهُ مُبَارَزَةً وَبِرَازاً: بَرَزَ إِلَيْهِ، وَنَازَلَهُ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ.
مَا يُؤْخَذُ مِنَ الْحَدِيثِ:
1- لَمَّا اصْطَفَّ المسلمونَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَاصْطَفَّ أَمَامَهُم الْمُشْرِكُونَ، تَهَيُّئاً للقتالِ، بَرَزَ مِنْ صفوفِ الْمُشْرِكِينَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَأَخُوهُ شَيْبَةُ، والوليدُ بْنُ عُتْبَةَ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ مِنْ جيشِ الْمُسْلِمِينَ: عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَبَارَزَ عُبَيْدَةُ عُتْبَةَ.
وَبَارَزَ حَمْزَةُ شَيْبَةَ، وَبَارَزَ عَلِيٌّ الْوَلِيدَ، فَأَمَّا حَمْزَةُ وَعَلِيٌّ فَقَتَلا قَرِينَيْهِمَا، وَأَمَّا عُبَيْدَةُ وَقَرِينُهُ فَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ، كُلٌّ مِنْهُمَا أَثْبَتَ صَاحِبَهُ، ثُمَّ كَرَّ حَمْزَةُ وَعَلِيٌّ عَلَى عُتْبَةَ، فَأَجْهَزَا عَلَيْهِ، وَحَمَلا صَاحِبَهُمَا الجَرِيحَ، فَمَاتَ مِنْ جُرْحِهِ شَهِيداً، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْ صَاحِبَيْهِ.
2- فالحديثُ يَدُلُّ عَلَى جوازِ المبارزةِ لِمَنْ عَلِمَ فِي نَفْسِهِ الْكَفَاءَةَ، وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ كُفْئاً فَلا يُبَارِزُ؛ لِئَلاَّ يُعَرِّضَ نَفْسَهُ للقتلِ بحالةٍ لَمْ يَتَّخِذْ لَهَا الحِيطَةَ وَالحَذَرَ، وَلِئَلاَّ يَفُتَّ فِي عَضُدِ جَيْشِ الْمُسْلِمِينَ وَيَكْسِرَ قُلُوبَهُمْ.
3- قَالَ فِي (شرحِ الإقناعِ): (وَإِنْ دَعَا كَافِرٌ إِلَى الْبِرَازِ، اسْتُحِبَّ لِمَنْ يَعْلَمُ مِنْ نَفْسِهِ القوَّةَ وَالشجاعةَ مُبَارَزَتُهُ بِإِذْنِ الأميرِ؛ لأَنَّ فِي الإجابةِ إِظْهَاراً لِقُوَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَجَلَدِهِمْ عَلَى الحربِ).
4- وَقَالَ أيضاً: (وَيُبَاحُ لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ الشجاعِ طَلَبُ المبارزةِ ابْتِدَاءً، وَلا يُسْتَحَبُّ لَهُ ذَلِكَ؛ لأَنَّهُ لا يَأْمَنُ أَنْ يُقْتَلَ فَتَنْكَسِرَ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ).

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المبارزة, جواز

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir