دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الجنايات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 محرم 1430هـ/18-01-2009م, 08:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب الديات (9/11) [دية القتل شبه العمد مغلظة كدية القتل العمد]


وعنهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((عَقْلُ شِبْهِ الْعَمْدِ مُغَلَّظٌ مِثْلُ عَقْلِ الْعَمْدِ، وَلَا يُقْتَلُ صَاحِبُهُ، وَذَلِكَ أَنْ يَنْزُوَ الشَّيْطَانُ فَتَكُونُ دِمَاءٌ بَيْنَ النَّاسِ فِي غَيْرِ ضَغِينَةٍ وَلَا حَمْلِ سِلَاحٍ)). أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وضَعَّفَهُ.

  #2  
قديم 23 محرم 1430هـ/19-01-2009م, 12:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


10/1113 - وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((عَقْلُ شِبْهِ الْعَمْدِ مُغَلَّظٌ مِثْلُ عَقْلِ الْعَمْدِ، وَلا يُقْتَلُ صَاحِبُهُ، وَذَلِكَ أَنْ يَنْزُوَ الشَّيْطَانُ فَتَكُونُ دِمَاءٌ بَيْنَ النَّاسِ فِي غَيْرِ ضَغِينَةٍ، وَلا حَمْلِ سِلاحٍ)). أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَضَعَّفَهُ.
(وَعَنْهُ)؛ أيْ: عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: عَقْلُ شِبْهِ الْعَمْدِ مُغَلَّظٌ مِثْلُ عَقْلِ الْعَمْدِ)، بَيَّنَهُ فِي حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ بِلَفْظِ: ((مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ، مِنْهَا أَرْبَعُونَ فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا))، وَتَقَدَّمَ.
(وَلا يُقْتَلُ صَاحِبُهُ)، وَبَيَّنَ شِبْهَ الْعَمْدِ بِقَوْلِهِ: (وَذَلِكَ أَنْ يَنْزُوَ): النَّزْوُ بِفَتْحِ النُّونِ فَزَايٍ فَوَاوٍ؛ أيْ: يَثِبُ، (الشَّيْطَانُ، فَتَكُونُ دِمَاءٌ بَيْنَ النَّاسِ فِي غَيْرِ ضَغِينَةٍ، وَلا حَمْلِ سِلاحٍ. أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَضَعَّفَهُ)، وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ لَمْ يُضَعِّفْهُ.
وَالْحَدِيثُ دَلِيلٌ أَنَّهُ إذَا وَقَعَ الْجِرَاحُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ إلَيْهِ، وَلَمْ يَكُنْ بِسِلاحٍ بَلْ بِحَجَرٍ أَوْ عَصاً أَوْ نَحْوِهِمَا؛ فَإِنَّهُ لا قَوَدَ فِيهِ، وَأَنَّهُ شِبْهُ الْعَمْدِ، فَيَلْزَمُ فِيهِ الدِّيَةُ مُغَلَّظَةً، كَمَا تَقَدَّمَ فِي دِيَةِ الْعَمْدِ.
وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الدِّيَةَ فِي الْعَمْدِ وَشِبْهِ الْعَمْدِ تَكُونُ أَثْلاثاً عِنْدَ الشَّافِعِيِّ وَمَالِكٍ، وَأَنَّهَا أَرْبَاعٌ عِنْدَ الْهَادَوِيَّةِ، وَتَقَدَّمَ ذَلِكَ.
وَأَمَّا أَنَّهَا تَكُونُ أَخْمَاساً، كَمَا أَفَادَهُ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ الْمَاضِي فِي الْخَطَأِ، فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ قَالَ بِهِ أَصْحَابُ الرَّأْيِ وَغَيْرُهُمْ. وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى إثْبَاتِ شِبْهِ الْعَمْدِ، وَقَدَّمْنَا أَنَّهُ الْحَقُّ.

  #3  
قديم 23 محرم 1430هـ/19-01-2009م, 12:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


1031 - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((عَقْلُ شِبْهِ الْعَمْدِ مُغَلَّظٌ مِثْلُ عَقْلِ الْعَمْدِ، وَلا يُقْتَلُ صَاحِبُهُ، وَذَلِكَ أَنْ يَنْزُوَ الشَّيْطَانُ، فَتَكُونَ دِمَاءٌ بَيْنَ النَّاسِ فِي غَيْرِ ضَغِينَةٍ وَلا حَمْلِ سِلاحٍ)). أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وضَعَّفَهُ.
دَرَجَةُ الْحَدِيثِ:
الْحَدِيثُ حَسَنٌ.
أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَضَعَّفَهُ، وأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادِهِ وَلَمْ يُضَعِّفْهُ.
وَرَوَى الْحَدِيثَ الإمامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ، وَقَالَ فِي (بُلُوغِ الأَمَانِي): فِي إِسْنَادِهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، وَفِيهِ مَقَالٌ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَابْنُ القَطَّانِ، وَالسُّيُوطِيُّ.
مُفْرَدَاتُ الْحَدِيثِ:
- شِبْه الْعَمْدِ: هُوَ أَنْ يَقْصِدَ جِنَايَةً بِمَا لا يَقْتُلُ غَالِباً، فَيَمُوتُ مِنْ تِلْكَ الْجِنَايَةِ.
- مُغَلَّظَة: الْغِلْظَةُ خِلافُ الرِّقَّةِ، وَالدِّيَةُ الْمُغَلَّظَةُ: هِيَ الَّتِي تَكُونُ فِي قَتْلِ الْعَمْدِ وَشِبْهِ الْعَمْدِ، فَتُؤْخَذُ أَرْبَاعاً مِنْ أسنانِ الإِبِلِ: بِنَاتِ المَخَاضِ، واللَّبُونِ،وَالْحِقَاقِ، وَالْجِذَاعِ.
- يَنْزُوَ الشَّيْطَانُ: نَزَا الفَحْلُ نَزْواً: وَثَبَ، وَنَزَا بِهِ الشَّرُّ: تَحَرَّكَ، قَالَ فِي (النهايةِ): يُقَالُ: نَزَوْتُ عَلَى الشَّيْءِ. إِذَا وَثَبْتَ عَلَيْهِ، وَقَدْ يَكُونُ فِي الأَجْسَامِ والمَعَانِي، وَالْمُرَادُ ضَغِينَتُهُ: هِيَ الحقدُ والعداوةُ والبغضاءُ،جَمْعُهَا ضَغَائِنُ، مِنْ نَزْوِ الشَّيْطَانِ؛ وَساوسِهِ وَإِغْوَائِهِ بِالإفسادِ بَيْنَ النَّاسِ.
مَا يُؤْخَذُ مِنَ الْحَدِيثِ:
1- تَقَدَّمَ تعريفُ قَتْلِ شِبْهِ الْعَمْدِ، وَأَنَّ فِيهِ شَائِبَةَ العمدِ مِنْ حَيْثُ قَصْدُ الْجِنَايَةِ، وَشَائِبَةَ الْخَطَأِ مِنْ حَيْثُ عَدَمُ قَصْدِ الْقَتْلِ، وَضَعْفِ الدلالةِ.
2- وَلِعَدَمِ ثبوتِ القِصَاصِ فِيهِ وَأَخْذِهِ صِفَةَ العَمْدِيَّةِ مِنْ حَيْثُ قَصْدُ الجنايةِ، فَإِنَّ الديةَ فِيهِ مُغَلَّظَةٌ.
3- التَّغْلِيظُ فِي الديةِ فِيهِ قَوْلانِ للعُلَمَاءِ:
أحدُهُمَا: أَنْ تَكُونَ الديةُ تَجِبُ أَرْبَاعاً: خمسٌ وَعِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ بِنْتَ لَبُونٍ، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ حِقَّةً، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ جَذَعَةً، وَهَذَا هُوَ المشهورُ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَوْقُوفاً، وَعَنْ غَيْرِهِ مَرْفُوعاً، وَتَقَدَّمَ.
الثَّانِي: أَنَّ تغليظَ الديةِ هُوَ: ثَلاثُونَ حِقَّةً، وَثلاثونَ جَذَعَةً، وأربعونَ خَلِفَةً فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا، وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ والشَّافِعِيِّ، وَرِوَايَةٌ عَنْ أَحْمَدَ اخْتَارَهَا بَعْضُ أَصْحَابِهِ.
قَتْلُ شِبْهِ الْعَمْدِ يَأْتِي مِنْ غَيْرِ عَدَاوَةٍ وَلا ضَغِينَةٍ وَلا حَمْلِ سِلاحٍ، وَإِنَّمَا يَنْزُو الشَّيْطَانُ بِسَبَبِ مُزَاحٍ أَوْ لَعِبٍ، فَيَحْصُلُ القتلُ الَّذِي لَمْ يُقْصَدْ، فَتَتَكَوَّنُ الدماءُ بَيْنَ النَّاسِ، وَاللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الديات, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir