دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 11:06 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 50: قصيدة دَوْسَر بن ذُهَيْل القُريْعيّ: وقائلةٍ ما بالُ دوسرَ بعدَنا = صحَا قلبُه من آلِ ليلَى وعنْ هندِ

وقالَ دَوْسَرُ بنُ ذُهَيْلٍ القُرَيْعِيِّ:
وقائلةٍ مَا بالُ دَوسَرَ بَعدَنَا = صَحَا قلبُهُ مِنْ آلِ لَيْلَى وعنْ هِنْدِ
فإنْ تكُ أثْوَابِي تَمَزَّقْنَ لِلْبِلَى = فإنِّي كَنَصْلِ السَّيْفِ في خَلَقِ الغِمدِ
وإِنْ يَكُ شَيبٌ قدْ عَلاني فرُبَّمَا = أَرَاني في رَيْعِ الشبابِ معَ المُرْدِ
طَوِيلُ يدِ السِّرْبَالِ أَغْيَدُ لِلصِّبَا = أكُفُّ على ذِفْرَايَ ذَا خُصَلٍ جَعْدِ
وحَنَّتْ قَلُوصِي مِنْ عَدَانَ إلى نَجْدٍ = ولمْ يُنْسِها أوطانَها قِدَمُ العَهدِ
وإنَّ الذي لاقيتِ في القَلبِ مِثْلُهُ = إلى آلِ نجدٍ مِنْ غَليلٍ ومِنْ وَجدِ
إذَا شِئْتِ لاقَيْتِ القِلاصَ ولا أَرَى = لِقَوْمِيَ أَبدَالاً فَيَأْلَفَهُمْ وُدِّي
وأَرْمِي الذي يَرْمُونَ عنْ قَوسِ بِغْضَةٍ = وليسَ عَلى مَوْلايَ حَدِّي ولا عَهدِي
إذَا مَا امْرُؤٌ ولَّى عَلَيَّ بِوُدِّهِ = وأَدْبَرَ لم يَصْدُرْ بإدبارِه وُدِّي
ولم أَتَعَذَّرْ مِن خِلالٍ تَسُوءُهُ = لِمَا كان يَأْتِي مثلَهُنَّ على عَمْدِ
وذي نَخَوَاتٍ طامِحِ الرأسِ جاذَبَتْ = حِبَالِي فَرَخَّى مِن عَلابِيِّهِ مَدِّي


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 11:12 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون


50
وقال دوسر بن ذهيل القريعي *

[الأصمعي: يقال إن هذا الشعر لرجل من بني يربوع]
1 وقائلة ما بال دوسر بعدنا = صحا قلبه عن آل ليلى وعن هند
2 فإن تك أثوابي تمزقن للبلى = فإني كنصل السيف في خلق الغمد
3 وإن يك شيب قد علاني فربما = أراني في ريع الشباب مع المرد
4 طويل يد السربال أغيد للصبا = أكف على ذفراي ذا خصل جعد
5 وحنت قلوصي من عدان إلى نجد = ولم ينسها أوطانها قدم العهد
6 وإن الذي لاقيت في القلب مثله = إلى آل نجد من غليل ومن وجد
7 إذا شئت لاقيت القلاص ولا أرى = لقومي أبدالاً فيألفهم ودي
ــــــــــــ
(*) ترجمته: لم نعثر له على ترجمة.
جو القصيدة: غادر لهو الصبا حتى صار ذلك أمرًا مشهورً، وهو قد أعطى الشباب حقه من قبل، فكان يلهو ويلعب ويظهر في أحسن مظهر الفتيان. وحين لحقه الشيب لم يوهن من عزمه، بل بقي كما كان أيدًا صليبًا ماضيًا. أما الحنين فقد شاركته فيه ناقته، ولكن ناقته تلقي أينما تسير أبدالاً من صواحباتها، وأما هو في غربته فلا يجد من قومه بديلاً، هؤلاء القوم الذين كانوا في موضع الإعزاز منه والانتصار لهم، وقد كان عنهم صفوحًا غافرًا لزلاتهم، محسنًا لسياسة ذي النخوات منهم.
تخريجها: هي في الأوربية برقم 21. والبيت 1 في العيني 4: 366 وهو في الضرائر 134 بدون نسبة.
(2) خلق الغمد: أراد الغمد الخلق أي البالي، فأضاف الصفة للموصوف.
(3) ريع كل شيء وريعانه: أوله وأفضله.
(4) السربال: القميص. الأغيد: المائل العنق اللين الأعطاف. الذفري: العظم الشاخص خلف الأذن. أراد أنه يرد شعره إلى ما وراء أذنيه.
(5) عدان: موضع.
(6) يخاطب ناقته، يقول: بي مثل ما بك من حنين ووجد.
(7) أبدال: جمع بدل.


8 وأرمي الذي يرمون عن قوس بغضة = وليس على مولاي حدى ولا عهدي
9 إذا ما امرؤ ولى علي بسوده = وأدبر لم يصدر بإدباره ودي
10 ولم أتعذر من خلال تسوؤه = لما كان يأتي مثلهن على عمد
11 وذي نخوات طامح الرأس جاذبت = حبالي فرخى من علابيه مدى
ـــــــــ
(8) يريد بالمولى القريب أو الحليف. الحد: الحدة والغضب. يقول: إنه ينصر قومه لا يريه منهم مناصرة أو عونًا على ما ينوبه من الحقوق.
(10) أتعذر: أعتذر وأتنصل.
(11) نخوات: جمع نخوة، وهي العظمة والكبر والفخر. جاذبت حبالى: أي جاذبته حبالى. علابى: في حاشية الشنقيطية «جمع علباء: عرق في العنق». أراد بذلك أنه أذله وأخفضه.
[شرح الأصمعيات: 150-151]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
50, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir