اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم
جاء في حاشية العشماوي (على الآجرومية):
في باب أن وأخواتها في حرف لعل:
اقتباس:
وتكونُ للإشفاقِ وهو الأمرُ المكروهُ كما في قولِكَ: (لعلَّ العدوَّ هالكٌ)
|
والسؤال: هل التمثيل - بهذا المثال – صحيح في معنى الإشفاق من المكروه؟
|
يبدو أن هذا التمثيل غير صحيح، أو أن يكون في الكلام سقط؛ لأن الإشفاق معناه التألم من توقع المكروه وهلاك العدو محبوب؛ والمثال المطابق أن يقال (لعل العدو قادم)، وأو (لعل زيدا هالك) ويحتمل أن يكون هذا هو تصحيح المتن لأنه هو الوارد في بعض الشروح الأخرى.
والعلماء قد يتساهلون في المثال لأنه مجرد افتراض؛ كما قال في المراقي:
والشأن لا يعترض المثال ......... إذ قد كفى الفرض والاحتمال
والله أعلم.