دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م, 07:57 PM
تقى محمد رمان تقى محمد رمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 19
افتراضي فوائد من درس اليوم الأول

- كأننا نقفُ أمام شرطين مهمّين لتقدم الأمة ورفعتها ، لا يغني أحد الشرطين عن الآخر ، ألا وهما العلمُ والعمَل .
-معادلات هامّة :
علم = هدى = نجاة
علم= معرفة الأوامر=اجتناب النواهي
...
-كثيراً ما يلفتني التقديم والتأخير في آيات القرآن الكريم ، فتقديم الإيمان على العلم في آية ( يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات ) تنبيه بأن العلمَ ينبغي أن يكون لله وأن يسبقه الإيمان حتى تحصل بذلك الرفعة الحقيقية للمرء في الدنيا والآخرة ، فكما قال أحد العلماء بأن العلم يوهبه الله للإنسان على قدر إيمانه .
-إن استشعار أن العلم تركة قد وَرِثَها أهل العلم عن الأنبياء ، شيء يقربنا من العلم أكثر ، فلو تخيلنا أن أحدنا قد أتتهُ تَركة كبيرة ، كم سيفرح ويتباهى ويخطط كيف ينفق هذه الأموال ، وهل هنالك أثمن وأعظم تركة من العلم ؟ كلّا والله .
-لقد أثر بي هذا الحديث أيما تأثير : قال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة ...
فيا ربّ اكتبنا مع العلماء والأنبياء .

  #2  
قديم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م, 10:02 PM
طرفة العنقري طرفة العنقري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 21
افتراضي


الحمدلله والصلاة والسلام على سول الله ..
أما بعد،
فهذا مختصر لما قرأته لهذا اليوم :


المؤلفات في فضل العلم والحث على طلبه :
صنّف العلماء وكتبوا في فضل العلم والحث على طلبه كتابات كثيرة منها ماهو في مؤلف مفرد مثل :
1-كتاب فضل طلب العلم للآجرّي.
2-كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر.
3-كتاب الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي.
4- كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم.
5-كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي.
ومنها ماضُمّن في أبواب من كتبهم مثل :
ماأفرده الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم ، وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وكثير من المحدثين.


الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع:
يجب على طلاب العلم معرفة وإدراك أن العلم منه ماهو نافع ومنه ماهو غير نافع،
فالعلم النافع ينقسم إلى قسمين :
1- علم ديني شرعي:
وهو مايتفقه به العبد في دين الله عزوجل.
2-علم دنيوي:
وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه.


أما العلم الذي لاينفع فقد فُسّر بتفسيرين:
1-العلوم التي تضر متعلّمها.
2-عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.


وقد حذّر النبي ﷺ من العلم الذي لاينفع حيث قال :(اللهم إني أعوذ بك من علم لاينفع...).
وقوله ﷺ :(سلوا الله علماً نافعاً، وتعوذوا بالله من علم لاينفع).


ومن أبرز علامات العلم الذي لاينفع :
مخالفة مؤدّاها لهدي الكتاب والسنة ، إما بالصد عن الطاعة أو تزيين المعصية أو التشكيك في نصوص الشرع أو تقبيح ماحسنه الشرع أو تحسين ماقبحه الشرع ونحو ذلك.


أقسام العلوم الشرعية :
1- علم العقيدة :
ومداره على معرفة الأسماء والصفات ومايعتقد في باب الإيمان.
2-معرفة النهي والأمر والحلال والحرام.
3-علم الجزاء:
وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.


علوم المقاصد وعلوم الآلة:
علوم المقاصد:
وهي العلوم المتصلة بالإعتقاد والعمل والإمتثال والإعتبار والتفكر.
علوم الآلة:
وهي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها.
أيهما يقدم ؟
يبدأ في المختصرات ذات العبارات السهلة من علوم المقاصد ثم يتجه إلى مبادئ على الآلة ثم يرجع ويتوسع في علوم المقاصد بالقدر الذي يفهمه ثم يكمل في علوم الآلة ثم يرجع لعلوم المقاصد ويتوسع فيها المهم ألا ينهمك في دراسته لعلوم الآلة وينسى المقصد والغاية.


ظاهر العلم وباطنه :
ظاهر العلم:
مايعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده وتلقييه من أهله وقراءة كتبه وإتقان تحصيله.
باطن العلم:
مايقوم في قلب طالب العلم من التبين واليقين والبصيرة في الدين والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل.


ينبغي لطالب العلم ألا ينشغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به ، فإن الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه ؛ فيصلح قلبه وتزكو نفسه وتستنير بصيرته ويكون على بينة من ربه ولايتذبذب ولايتحيّر ولايتكلف مالا يعنيه، فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله.

  #3  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 12:12 AM
أمينة الوطري أمينة الوطري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 43
افتراضي تسجيل حضور اليوم الثاني : الإثنين 27 شوال

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم علمني ما ينفعني وانفعنا بما علمتني وزدني علما إنك أنت العلم الحكيم ،،،

كتب العلماء في بيان فضل العلم كتابات كثيرة منها ما هر مؤلف مفرد ومنها ما ضمن في أبواب من كتبهم ، وهذا دليل على عناية الأمة الإسلامية بتعلم أحكام دينها ، العناية التي لم يكن لها مقابل عند الأمم الأخرى.
والعلم منه ما هو نافع وما هو غير نافع.
وعلى طالب العلم الحذر والبعد عن العلم غير النافع وعدم المجازفة بعمره ووقته فيما لا ينفعه احترارا منه بما حصل له من العلم ، وهذا حتى لا يقرع سنه يوما ندما على ما فرط.
وعليه بالعلم النافع المأخوذ من مشكاة النبوة.
ومن أراد أن يدخل تحت من حواه قوله تعالى { قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون }
عليه بالخشية والإنابة وهما عبادتان قائمتان على العلم فأصلهما قائم على اليقين الذي هو صفوة العلم وخلاصته.

  #4  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 08:38 PM
طرفة العنقري طرفة العنقري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 21
افتراضي

هذا مختصر وفوائد مما قرأته لهذا اليوم وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى..


حكم طلب العلم :
منه ماهو فرض عين ومنه ماهو فرض كفاية،
أما [فرض العين]:
فهو مايجب تعلّمه وهو مايتأدّى به الواجب المتعلق بعبادات العبد ومعاملاته ، كصلاته وصيامه ونحو ذلك ،
فيجب على العبد أن يتعلم مايؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لامعصية فيه فالتاجر في تجارته يتعلم مايكف به عن المعاملات المحرمة والطبيب في طبه يتعلم حدود الله في مجال مهنته وهكذا..
ومازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو [فرض كفاية] على الأمة.


الإخلاص في طلب العلم :
يجب الإخلاص في طلب العلم وأن يبتغى به وجه الله ﷻ وقد حذّر الله سبحانه وتعالى ممن يطلب العلم رياءً وسمعة وقد ورد في ذلك أحاديث صحيحه منها:
‎1-أن النبي ﷺ ذكر أول من تسّعر بهم النار وذكر منهم:( رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
‎قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ القرآن.
‎قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عالم ، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ ؛ فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار).


2-أن النبي ﷺ قال:(مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ).


ولذلك فإن أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى، والتحرّز مما يقدح فيه
كيف يصلح طالب العلم نيته ؟
بالإلتجاء إلى الله سبحانه وتعظيمه وصدق الرغبة في فضله وإحسانه والخشية من غضبه وعقابه ،
وَمِمَّا يعين على الإخلاص في طلب العلم ، أن يطلبه العبد للعمل به والإهتداء بهدي الله وأن يُعَظِّم هدى الله في قلبه ويفرح بفضل الله ورحمته


ومن المقاصد الصالحة في طلب العلم:
أن يبتغي به وجه الله فيعرف مايحبه الله فيفعله ويعرف مايبغضه الله فيجتنبه ، ويقصد به رفع الجهل عن نفسه وغيره، فإن فعل ذلك فقد صلحت نيته.


نواقض الإخلاص في طلب العلم:
على درجتين =
الدرجة الأولى :
أن يتعلم العلم لايريد به وجه الله ، وإنما يريد به عرض الدنيا أو ليترفع به أمام الناس ونحو ذلك.
فهولاء هم من وردت فيهم آيات الوعيد وأحاديثه ، فلا يقبل عملهم البتة.
الدرجة الثانية :
أن يعمل العمل لله ثم يدخله شيء من العجب والمراءاة ، فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متقٍ ، وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها فما راءى فيه فهو محبط باطل غير مقبول ومتوعد عليه بالعذاب لأنه فعل كبيرة من كبائر الذنوب ، وما أخلص فيه فهو عمل صالح مقبول .
فعلى طالب العلم أن يجاهد نيته ويستيعن على ذلك بدعاء الله والالتجاء إليه بأن يخلص له النية ويرزقه بركة هذا العلم ونفعه.
وأما مايطرأ عليه من وساوس الشيطان وتشكيكه في نيته فلا يلتفت إلى ذلك ويستمر على عمله وطاعته ويرجو من الله الإعانة والقبول.

  #5  
قديم 29 شوال 1437هـ/3-08-2016م, 09:58 PM
طرفة العنقري طرفة العنقري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 21
افتراضي

حكم العمل بالعلم :
الأصل أن العمل بالعلم واجب ، وعلى التفصيل فهو على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى :ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم.
الدرجة الثانية:ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين.
الدرجة الثالثة:ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها لكنه من التفريط البين.


للتحصيل العلمي أربع ركائز :
الركيزة الأولى : الإشراف العلمي إما أن يتابعك أستاذ أو طالب علم متمكن المهم أن تكون تحت إشراف ثقة.
الركيزة الثانية: التدرج في الطلب حتى تستوعب وتضبط ولاتمل.
الركيزة الثالثة: النهمة في طلب العلم.
الركيزة الرابعة: الوقت الكافي.


معالم العلوم:
لكل علم ثلاثة معالم مهمة:
1-أبواب ذلك العلم ومسائله.
2-كتبه الأصول التي يستمد منها أهل ذلك العلم علمهم.
3-أئمة ذلك العلم وعلمائه البارزين فيه.

  #6  
قديم 1 ذو القعدة 1437هـ/4-08-2016م, 07:09 AM
منيرة الملحم منيرة الملحم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 48
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين .. أطلعت في الأمس على المقرر وقد قرأته ووعيته، لكن لم يسعفني
الوقت في إنزال المشاركة في وقتها ..
فوائد الدرس الأول: بيان وجوب العمل بالعلم:
* أن العمل بالعلم أمرٌ واجب يُثاب فاعله ويأثم تاركه وينقسم حكم العمل به إلى 3
درجات، الدرجة الأولى ما يتحقق به الإسلام، والثانية أداء الواجبات واجتناب المحرمات
،والثالثة ما يستحب من النوافل والسنن.
* شمول أحاديث الوعيد في ترك العمل بالعلم لطالب العلم وغيره.
* تسابق السلف رحمهم الله إلى العمل بالعلم حتى يكون عمله تطبيقاً وتزكية للعلم الذي اكتسبه.
* مما يعين على العمل بالعلم هو اليقين بعظيم ثواب الله على عمل الصالحات، وبصيرته
ويقينه بسوء عافبة عمل المعاصي.
* على طالب العلم أن يتحلى بالأخلاق الفاضلة والسمات الحسنة لأن بركة العلم وثماره
تكون بظهور علامات الصلاح على طالبه.

فوائد الدرس الثاني: معالم المنهج الصحيح لطلب العلم:
* أن التحصيل العلمي الصحيح لا يتم إلا بتوفر أربعة ركائز،
1- الإشراف العلمي من شيخ أو عالم متمكن يقوّم الطالب ويرشده، ويعينه على تحصيل العلم
ويبين له جوانب التقصير ويقويه..
2- التدرج في الدراسة فيبدأ بالمختصرات ويتقنها حتى يلم بها، ثم ينتقل إلى كتاب أوسع
فيدرسه وهكذا يتدرج بالعلم بيسر دون مشقة.
3- النهمة في التعلم وهو الذي يشحذ همم طلاب العلم ويقويهم بعد الله تعالى إلى النهل من العلم دون كلل
والاشتغال به والاجتهاد في طلبه، والنهمة تحمل صاحبها على دوام المذاكرة والاستزادة.
4- الوقت الكافي، فلا بد للمتعلم من زمن كافي حتى يتقن ما تعلمه ويسلك طريق أهل العلم
وألا يستعجل التعلم ولا يغتر بذكائه وسرعة فهمه.
* التدرج في معالم العلوم الثلاثة بدءاً بأبواب ومسائل العلم الذي يقصده، ثم كتب الأصول الذي ينهل العلماء منها
ثم بمعرفة العلماء البارزين والنظر في سيرهم وتراجمهم وينتفع بهم وبعلمهم.
* على طالب العلم الإلمام بمراحل طلب العلم وأن يستعد لكل مرحلة كما ينبغي.
* يبنغي على طالب العلم أن يختار من مناهج الطلب أنفعها وأقربها إلى قدرته
وسلوك طريق واحدة حتى لا ينقطع عن العلم وتضيع جهوده.
* مما يعين على تحصيل العلم تقوى الله وخشيته وإخلاص النية له سبحانه مه الاجتهاد وصدق البذل.

نسأل الله الإخلاص والقبول، جزاكم الله خيراً.

  #7  
قديم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م, 07:21 PM
هاجر خليل محمد هاجر خليل محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: Qatar
المشاركات: 26
افتراضي فوائد علمية - الإثنين

فوائد يوم الإثنين :

صنف العلماء الكثير من الكتب والأبواب في فضل طلب العلم ، هذا وإن دل فإنه يدل على مكانته وأهميته . ومن العلماء الذين قاموا بهذا العمل منهم الإمامين البخاري ومسلم و أبو داوود والترمذي ، أيضا الآجري له كتاب فضل طلب العلم ، و لإبن عبد البر جامع بيان العلم وفضله وغيره من الكتب الكثيرة .
ومما يجب علينا نحن طلاب العلم تعلمه ومعرفته هو أن العلم له قسمين علم نافع وعلم غير نافع.
أما العلم النافع فهو على قسمين : علم ديني شرعي وهو العلم الذي يختص بأسماء الله وصفاته والعقيدة والفقه والكتاب والسنه النبويه ، أما القسم الآخر فهو العلم الدنيوي وهو علم الهندسة والطب والتعليم وغيره م العلوم التي تساعد الفرد على تطور ذاته ومجتمعه وقد أشار العلماء إلى أن حكم هذا العلم وهو فرض كفايه على كل مسلم ويؤجر عليه المسلم إذا كانت نيته خالصه لله تعالي فهو يفيد نفسه ويفيد من حوله .
أما العلم الغير نافع : فقد حذر منه العلماء حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ من علم لا نفع له حين قال ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها )
والعلوم الضاره هي التي لا تنفع الإنسان بشيء ولا تزيده معرفة ولا تقدما في العلم كعلوم الكهنة والسحر والشعوذة وعلم النفس و التنجيم، وتعتبر علوم ضاره لا نفع لها لأنها تساعد الإنسان على نفي الحقائق الدينية وعلى تغيير ما قد حرمه الله في الدين فيقومون بتحليله ، ويحرمون ما أحل الله، وهذا يعتبر مخالفة لهدي النبي وشرع الله تعالى.
وقد حذر العلماء من الخوض والقراءة في تلك الأمور لأن الإنسان بذاته ضعيف وقد ينحرف نحو تلك الأمور ويفتتن بها مما يجعله يفقد عقيدته الصحيحة وقد يموت على ضلالة .
ومثال على ذلك ( أبو معشر جعفر : حيث أنه كان معاصر لإمام البخاري ومن أهل الحديث ، لكنه انحرف عن ذلك وافتتن ببعض العلوم الضاره حيث انتهى به الأمر في التوغل في علوم الفلك والتنجيم والسحر والتكهن وله كتاب ( مصحف القمر ) حيث أن الشيخ ابن تيميه أشار إلى أن هذا الكتاب به من الكفريات والسحر ما ستعاذ به ، فهذآ يدل على مدى تحول ال هذا الشخص من كونه محدث حديث إلى ساحر منجم. ) وغيره الكثير .
والعلوم الشرعية النافعه قسمت إلى ثلاث أقسام :
• علم العقيدة ومعرفة الأسماء والصفات.
• معرفة الأوامر والنواهي والحلا والحرام.
• علم الجزآء، حيث يتعرف على جزائه الدنيوي والأخره ، وأن الله كريم عادل في جزائه.
وهناك علوم المقاصد وعلوم الآلة ، فعلوم الآلة تعين الطالب على فهم علوم المقاصد و دراستها لكن شريطة لا يتعمق الإنسان في علوم الآلة ناسيا علوم المقاصد فعليه أن يوازن بين تلك العلوم بالتساوي.
و طلب العلم لا يتوقف فقط على دراسته وإنما يجب على ألطالب أن يستشعر ذلك ويتبين عليه فضل العلم الذي يدرسه ويتوطن قلبه فتصيبه الخشيه من فعل الحرام ويتوق لفعل الحلا دون تردد.

  #8  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 01:50 PM
هاجر خليل محمد هاجر خليل محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: Qatar
المشاركات: 26
افتراضي فوائد علمية - الثلاثاء

فوائد يوم الثلاثاء:

انقسم العلم الشرعي إلى علم فرض عين يجب على كل مرء تعلمه، وعلم فرض كفاية. فرض العين وهو ما يقصد ب أمور الدين التي تعين الفرد على القيام بواجبات الإسلام كاملة كالصلاة والصيام والصدقة والزكاة و أحكام الطهارة والعقيده والتعرف على الحلال والحرام في أمور دينه.
أما ما هو فرض كفاية فهو تحصيل ما لا بد منه للناس من إقامة دينهم كالعلوم الشرعية والحديث وتفسير القرآن. وعلى المرء أن يتعلم ما يساعده في استخدام تعليمه الدنيوي بما يرضي الله ورسوله ويتفق مع الحلا والحرام لديننا. ومن تيسير الله لنا أنه لم يجبر الجميع على تعلم العلم وجعله كله فرض عين على كل مسلم، فلكل شخص قدرات وطاقات في التعلم لهذا هناك بعض العلوم إذا قام بعض الناس بها سقطت عن الآخرين .
ومن الأمور التي يتوجب على الشخص التنبه عليها والالتفات لها هو أنه يجب صفاء النية لله تعالى، والإخلاص في العمل و أن لا يكون طلبه للعلم رياء من أجل سمعته أمام الناس وحتى يصل إلى مناصب من أجل ذاته لا من أجل علمه فهذا حسابه عسير و توعد الله له بأشد العذاب .
لذلك النية هي الطريق لقبول العمل و كلما كانت النيه خالصه لله تعالى كلما كان هناك قبول في العمل و سهولة في الوصول إلى مبتغى الإنسان من العلم، والمؤمن لابد من أن يكتفي بأن الله تعالى هو من يرى عمله ، فهذا يكفيه ويغنيه عن كل الناس ونظراتهم. ومن الأمور التي تعين العبد على الإخلاص في العلم هي أنه يطلب العلم للعمل به والتقرب إلى تعالى ويعظم أمور ربه كما أمر ، فبهذا ينال رضى الله والتقرب له .
والمقصد من طلب العلم هو مقصد لصالح المرء لا ضده فكلها تكمل بعضها البعض لا تتعارض وجميعها يعين على كمال العلم وابتغاء المطلب.
ومما ينقض الإخلاص في العمل هو أنه يتعلم لبلوغ مقصد معين أو مرتبة دنيويه لا يستطيع الوصول لها في الدنيا إلا عن طريق هذا العلم ، أو أنه قد يتعلم ويدارس أهل العلم ثم يدخل في عمله بعض الرياء والإعجاب ، ولكنه جاهد نفسه في أن يتجنب تلك الخطيئه كان له من الأجر ، أما إذا اخلص في البعض والبعض الآخر دخل فيه الرياء فهذا يحاسب عليه ويؤجر على الآخر.
وهؤلاء الناس أخف من من هم يطالبون العلم لأجل هدف دنيوي لا لأجل الله والدين.

  #9  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 03:55 PM
علياء مجالي علياء مجالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 33
افتراضي

الثلاثاء 28/10/1437 هـ.

في التنبيه آخر موضوع: وجوب الإخلاص في طلب العلم منهجية رائعة لمدافعة الرياء..
أعاننا الله وإياكم على الإخلاص.

  #10  
قديم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م, 08:44 PM
زينب إبراهيم الزبيري زينب إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 38
افتراضي فوائد اليوم الثاني

الفوائد:
• صنف العلماء مؤلفات خاصة بفضل طلب العلم وكذلك خصصوا أبواب في هذا الموضوع، وذلك يبين لنا مدى عظم وفضل طلب العلم.
• عندما نعرف أن هناك علم دنيوي نافع يجعلنا ذلك نحرص على استحضار النية الصحيحة عند طلبه للفوز بالأجور من الله.
• قد يكون هناك من يطلب العلم الشرعي النافع ولكنه لايعود عليه بالأجر ويصبح علم غير نافع له وذلك لسبب افضى بالعبد لحرمانه من بركة طلب العلم، وهذا يجعلنا نسأل الله أن لانكون من هذا النوع ونراقب أنفسنا ونياتنا لننال بركة العلم وفضله العظيم.
• خطورة العلوم الدنيوية الضارة وسيرة السلف الذين حذروا منها وكذلك رسولنا الكريم ؛ كل ذلك يجعلنا نبتعد عنها أشد البعد عنها ونفر بديننا ولا نغتر بما لدينا من علم.
• على طالب العلم أن يختار طلب العلم الذي يراه أوفق وأنسب لحاله.
• التحذير من الإنشغال بالوسيلة لطلب العلم عن المقصد وهو طلب العلم ، وهذا يحثنا على مراجعة النفس والنية بين الحين والآخر.
• أهمية باطن العلم حيث أنه المقصد والغاية المرجوة من وراء العلم الظاهر.

  #11  
قديم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م, 08:52 PM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

فوائد يوم الاثنين:

تعدد المؤلفات وكثرتها يدل علی اهمية طلب العلم وعظم شأنه

العلم النافع قسمين
1. علم شرعي وهو الذي تتعلق به نصوص فضل طلب العلم
2. علم دنيوي منها ماهو فرض كفاية واذا كان بنية صالحة اثيب علی طلبه للعلم واثيب علی نفعه للمسلمين بعلمه

العلم الذي لاينفع له تفسيران:
1.العلوم التي تضر صاحبها مثل السحر ...
تتميز هذه العلوم مخالفة مؤيدها لهدي الكتاب والسنة
قد يؤدي الفضول للاطلاع علی العلم الذي لاينفع فيعرض القارئ نفسه للافتتان وهو ليس لديه العلم الذي يقيه من الافتتان
وكذلك لانغتر بما لدينا من العلم فقد يقلب الله الحال فنبتعد عن هذه العلوم كما حذر الرسول
ومن الذين زاغوا كانوا بصحبة كبار العلماء فلم تنفعهم الصحبة عندما خاضوا في العلوم المنهي عنها
نماذج الذين زاغوا تخبرنا الا نغتر بما لدينا من العلم وتخبرنا الا نقرب العلوم الغير النافعه ففي العلم النافع الكفاية

2.عدم الانتفاع بالعلم النافع لسبب من طالب العلم حرم نفسه من بركة العلم


العلم الشرعي له ثلاث اقسام :
1. العقيدة
2. معرفة الامر والنهي والحلال والحرام
3. علم الجزاء

العلوم له قسمان:
1. علوم المقاصد
2. علوم الآلة (الاصول)

يبدأ طالب العلم بعلوم المقاصد البسيطه حتی يكون لديه تصور للمسائل ثم يأخذ علوم الآلة البسيطه ثم يتوسع في الاول ثم الثاني وهكذا حتی يصل لمرحلة المتقدمين
هذا فيه دلالة ان العلم لايؤخذ جملة بل رويدا رويدا حتی يتقن مابين يديه ثم ينتقل منه لأعلی منه

طالب العلم يشتغل بما يحسن ولايشتغل بما يستعصي عليه فيرجی ان ينفع الله بعلمه ويبارك فيه فيكون اشتغاله به خيرا له من التوسع فيما لايحسن

يجب الحذر من الانهماك في الوسيلة الذي قد يؤدي للحرمان من الوصول للغاية:
1. الانهماك في دراسة علوم الآلة فينشغل عن علوم المقاصد
2. عدم الانهماك بجني مصدر الرزق لفترة التفرغ لطلب العلم اكثر من اللازم فيفتتن
3. عدم الاشتغال بالنوافل عن الفرائض فيحرم بركة الوقت والعمل


العلم له ظاهر وباطن
1. ظاهر العلم هو دراسته وتلقيه عن اهل العلم وكتابة فوائده وقراءة كتبه واتقان تحصيله
2. باطن العلم هو مايقوم في قلب طالب العلم من التبين واليقين والبصيرة في الدين والايمان والتقوی حتی يجعل الله له فرقانا يفرق به بين الحق والباطل
هذا العلم منه من الله عليهم بسبب خشيته والانابة اليه والقيام بأمره وتعظيم شرعه صدق الرغبة في فضله والرهبه من سخطه واتباع رضوانه

وكذلك العلمان ينقسمون اهذين القسمين
1. علماء تعلموا الاحكام و.. يرحل اليهم في الطلب
2. أصحاب الخشية والخشوع علی استقامة وسداد فهؤلاء يوفقون لما قام قلبهم الی حسن البصيرة والقين الذي يفرق بين الحق والباطل وحصلون هذا لانصراف همتهم الی تحقيق ماأراده الله منهم وتركهم تكلف مالا يعنيهم فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد

هؤلاء انتفاعهم بالعلم الظاهر أعظم من انتفاع غيرهم فيهديهم الله هداية خاصة

الخشية والانابة عبادتان قائمتان علی العلم قياما صحيحا لان اصلهما لايقوم الاعلی اليقين اليقين هو صفو العلم وخلاصته

الحكمة الخشية فإن خشية الله رأس كل حكمة

لايشتغل المرء بظاهر العلم عن عمران باطنه به فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله واعلاه وأجله قدرا عند الله
وظاهر العلم نافع لكن اذا لم يصحبه علم الباطن كان وبالا علی صاحبه وحجه عليه

  #12  
قديم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م, 08:57 PM
أروى المزم أروى المزم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 114
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله العليم الحكيم، والصلاة والسلام على معلّمنا الأول وعلى آله وصحبه أوعية العلم الأبرار.

فوائدي ستكون اختصار وإجمال لدرس اليوم

أولًا: المؤلفات في فضل العلم والحثّ على طلبه
منها ما ضُمن في أبواب الكتب؛ ككتاب العلم في البخاري والترمذي
ومنها ما أفرد في مؤلف؛ كجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البرّ.



ثانيًا: بيان الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع
* العلم النافع ينقسم إلى قسمين:
1- علم ديني، وهي العلوم الشرعية التي تعلقت بها نصوص فضل العلم.
2- علم دنيوي، والعلم الدنيوي داخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك" .
* والعلم الذي لا ينفع -وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم- فُسّر بتفسيرين:
1- العلم الذي يضر من تعلمه، كالسحر والكهانة والفلسفة، وقد نُقل من أحوال من توغّل في هذه العلوم ثم ندم على ذلك عند الموت عدّة أخبار.
2- عدم الانتفاع بالعلم النافع في أصله لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.


ثالثًا: بيان أقسام العلوم الشرعية
ذُكرت عدّة تقسيمات في هذه الجزئية يمكن وضعها تحت ثلاثة اعتبارات:

* التقسيم الأول باعتبار أصول موضوعاتها:
1- علم العقيدة
2- علم الحلال والحرام
3- علم الجزاء

* التقسيم الثاني باعتبار العلوم التي يعتني بها العلوم
1- علوم المقاصد؛ كعلم الفقه والتفسير.. وغيرهما.
2- علوم الآلة؛ كأصول الفقه وأصول التفسير.. وغيرهما
والأصح أن يبدأ الطالب بالمختصرات السهلة في علوم المقاصد ثم يتوسع وصولًا لعلوم الآلة.
ولكن مما ينبغي أن يُتنبّه له أنّ الانهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية
(ملحظ بديع) : من العلوم ما يكون فاضلاً في نفسه، لكن توسّع طالب العلم فيه مفضول، فلو أنّ طالباً استعصى عليه التوسّع في دراسة الفقه ، ولم تقوَ نفسه على ضبط مسائل الفقه وتحريرها والترجيح بين الأقوال الفقهية، لكنه في علوم اللغة له ملَكة حسنة، ويمكنه أن يدرسها ببراعة، ويحرر القول في المسائل اللغوية ويميز الصحيح من الضعيف والراجح من المرجوح، ويعرف مصادر تلك المسائل ومظانّ بحثها؛ فإن اشتغاله بما يحسن أنفع له وأجدى عائدة؛ إذا صلحت نيّته فيه ، وأحسن في تحصيله وبذله؛ فإنّه يُرجى له أن ينفع الله بعلمه ويبارك له فيه، فيكون اشتغاله به خير له من التوسّع فيما لا يحسن.

* التقسيم الثالث باعتبار ظاهر العلم وباطنه:
· فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
· وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من اليقين والبصيرة في الدين، والخشية والخشوع الذي سماه عبادة بن الصامت رضي الله عنه علمًا فقال لجبير بن نفير: (إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا). رواه الدارمي والترمذي وغيرهما.
والمقصود من التنبيه على هذين النوعين من العلم أن لا يشتغل المرء بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طلب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بيّنة من ربّه، لا يتذبذب ولا يتحيّر، ولا يتكلّف ما لا يعنيه، ولا يغفل عمّا أمامه؛ فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا.

  #13  
قديم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م, 10:00 PM
تقى محمد رمان تقى محمد رمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 19
افتراضي فوائد درس اليوم الثاني

ما استفدته من درس اليوم الثاني باختصار شديد :

- المؤلفات في فضل طلب العلم كثيرة وعديدة منها ما أُفرد بالتصنيف ومنها ما كان بابا أو فصلاً في الكتب المتعددة ، علينا أن نتجول في هذه الربوع الفاتنة .
- على الطالب المبتدئ أن يأخذ نظرة عامة على علوم المقاصد ثم يأخذ ما يحتاجه من علوم الآلة ويتدرج في ذلك بحسب حاله وما يصل إليه من درجات العلم .
- على طالب العلم أن لا ينشغل بعلوم الآلة انشغالاً مفرطاً يبعده عن غايته ، فعليه أن يُبقي غايته نصب عينيه ويستعين بالعلوم الأخرى تحقيقاً لها .
- على المرء أن لا ينخدع بظواهر العلماء ، فإن أصل العلم الخشية وبنفس الوقت لا يستخفّن بعلوم الظاهر أبداً ، فإن كلاهما هامٌّ ولا يُستغنى بأحدهما عن الآخر وإن كان الأصل هو الخشية .

رزقنا الله الخشية والعلم الذي يقربنا إليه سبحانه .

  #14  
قديم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م, 10:39 PM
بشاير عبدالرحمن بشاير عبدالرحمن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 38
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد اليوم الاثنين 27 / 10 / 1437هـ
نفعنا الله بما علمنا، وزادنا علمًا وعملًا..

صُنف في فضل طلب العلم مؤلفات عديدة، وأُفرد له أبواب في كتب أهل العلم، وهذا إن دل فهو يدل على عظم فضله، وشدة عناية أهل العلم به، ومن تلك الكتب:

1- جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر.
2- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي.

• الفرق بين العلم النافع والعلم الغير نافع :
تنقسم العلوم النافعة إلى قسمين:
1- علم شرعي
2- علم دنيوي
والمراد تبيينه هنا في العلم النافع هو العلم الشرعي، أما الدنيوي فهو داخل في قول النبي –صلى الله عليه وسلم- : "احرص على ماينفعك".
ومن طلب علمًا دنيويًا ينوي به نية صالحة أثيب عليه –بإذن الله-.
• قيل بأن العلم الذي لا ينفع :
1- العلوم التي تضر متعلمها، كالسحر .
2- وقيل أنه هو عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.

ومن العلوم التي لا تنفع هو علم الكلام، وقد افتتن به من افتتن من أهل العلم ممن كان في عافية منه!
فكيف يأمن نفسه من كان في بداية طلبه للعلم !
نسأل الله السلامة والعافية.

• أقسام العلوم الشرعية :
1- علم العقيدة
2- معرفة الأمر والنهي
3- علم الجزاء
يمكن تقسيم العلوم إلى قسمين :
• علوم المقاصد : هي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر، كالعقيدة والسيرة والفقه.
• علوم الآلة: هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد، وحسن فهمها، كعلم أصول الفقه ومصطلح الحديث.

و ينبغي التنبه إلى أن للعلم ظاهر وباطن.
أما ظاهره: فهو ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده.
وأما باطنه: فهو ما يقوم في قلب طالب العلم من الإيمان والتقوى والإنابة والخضوع .
نسأل الله أن يجعلنا هداة مهتدين، وأن ينفعنا بالعلم ويرفعنا به

  #15  
قديم 27 شوال 1437هـ/1-08-2016م, 11:17 PM
مريم عبد الله مريم عبد الله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد درس يوم الأحد

لطلب العلم فوائد وفضائل عديدة نذكر منها:
1- أنه أصل معرفة الهدى فالله سبحانه وتعالى قال " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى"
2- أنه أصل كل عبادة ( للعبادة شرطان الإخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يكون إلا بالعلم )
3- حب الله للعلم والعلماء
4- رفعة للعبد في دينه ودنياه قال تعالى " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"

أما الأدلة الدالة على فضل طلب العلم فهي غير محصورة ومتنوعة ما بين آيات وأحاديث وآثار منها:

1- قوله تعالى
" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
" إنما يخشى الله من عباده العلماء"
" وقل رب زدني علما"

2- وقوله صلى الله عليه وسلم " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة "

أما الآثار الواردة في فضل طلب العلم فعديدة منها :
1- قول سفيان الثوري " ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا "
2- وقول الإمام أحمد فيما روي عنه " العلم لا يعدله شيء "
3- وكما نقل عن النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الإشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.


بعد قراءتنا لتلك المقدمة التي تزخر بالفوائد التي تحث النفس على طلب العلم والاغتراف منه لأن العلم ينفع العبد في حياته وبعد مماته, به يرفع الجهل عن نفسه وعن محيطه ومجتمعه, وبه يعبد الله حق العبادة
فنسأل الله أن يرزقنا الهمة العالية والنية الخالصة في طلب العلم والانتفاع مما نقرأ ونتعلم ويرزقنا العمل به وأن يجعله حجة لنا لا علينا
وجزاكم الله خيرا

  #16  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 12:05 AM
منيرة الملحم منيرة الملحم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 48
افتراضي تسجيل حضور يوم الاثنين 27/10

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على معلمنا الأول وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد؛ فقد اطلعت ووعيت مقرر اليوم وخرجت بفوائد منها:
# مقرر: المؤلفات في طلب العلم والحث على طلبه:
* اهتمام نوابغة العلماء رحمهم الله في ذكر فضل العلم والحث عليه كلٌ حسب نهجه فالمحدثين أوردوا أحاديثه في أبواب و المصنفين وأصحاب الكتب أفردوا له كتاباً يشحذ الهمم في طلب العلم والحث عليه ومنهم:
الآجري (فضل طلب العلم). لابن الجوزي (الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ). ولابن رجب الحنبلي (فضل علم السلف على علم الخلف).
* أن الاعتناء بالعلم وآخذه بالتواتر والحرص على تعلمه من النعم التي منّ الله بها على أمته أن أرشدهم للعلم ووفق بفضله للعمل ونسأله الصلاح والسداد.
# مقرر: الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع:
* أن العلم ينقسم إلى علم شرعي وهو ما يتفقه به في الدين ويحصل بتعلمه الأجر ورُغب به وعُرف به هدى الله عزوجل وحصلت العبادة الصحيحة من تعلمه.
وعلم دنيوي: وهو الذي ينفع في الدنيا ويخدم حاجيات الحياة والبشر كالطب والزراعة والصناعة وهذا يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم ( احرص على ما ينفعك).
* ينقسم العلم من حيث قيمته إلى : علم نافع وهو الذي نسأل الله الزيادة منه والحرص على طلبه.
وعلم غير نافع وهو الذي أرشدنا صلى الله عليه وسلم للاستعاذة منه ..
* على طالب العلم الحذر من الانفتان بعلمه والفضول لتعلم ما لا ينفع فإن ذلك مما يُضعف إيمانه وعمره.
* أن كل من انشغل فيما لا ينفع ومما هو شر عليه كعلم الكلام والتنجيم ونحوه فقد ندم والشواهد على ذلك كثيرة.. نسأل الله السلامة والعافية.
#مقرر: أقسام العلوم الشرعية:
* تنقسم العلوم الشرعية إلى:
علوم المقاصد وهي العلوم المتصلة بالعقيدة والتفسير والفقه ونحوه.
علوم الآلة وهي الوسائل المؤدية إلى تحصيل العلم والتي تعين على طلبه.
* على طالب العلم أن يتوسع فيما أجاده وألا يتكلف ما لا يقدر عليه.
* للعلم وجه ظاهر وهو ما يعرف بدراسة أبوابه ومسائله وتقيد القواعد وإتقان تحصيله، ووجه باطن وهو خشية الله عزوجل وما يقوم في قلب طالب العلم من البصيرة والتبين.
* أن أساس العلم وجودة تحصيله هو الخشية من الله فبه يحصل العلم والفرقان بين الحق والباطل بما يهبه الله في قلب المرء لصالح نيته.
* باطن العلم ملازم لظاهره فلا ينبغي الاشتغال بأحدهما وترك الآخر بل الجمع بينهم والاهتمام بالقلب ليحصل النفع بإذن الله..

نعتذر على التأخير بسبب سوء الشبكة..
وجزاكم الله خيرا 🌿.

  #17  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 12:17 AM
نورة عبدالعزيز نورة عبدالعزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 30
Post

فوائد يوم الأحد 26/ 10/ 1437
1- لا يحرم من العلم إلا من حرم نفسه، أما طالبه إذا صحت نيته لا يخيب ولا يخبو نوره "والحمد الله الذي جعل العلم حبلاً ممدوداً، وميراثاً مشهوداً، لا يُحجب عنه طالبه، ولا يخيب راغبه، يحمله من كلّ قرن خيرة أهله، فيتحمّلون أمانته، ويرعونه حقّ رعايته، ليقوموا فيه مقام سلفهم، فيعلّمونه كما تعلّموه، ويؤدّونه كما تحمّلوه، ولا يزال أهل العلم والإيمان في كلّ قرن ظاهرين منصورين، وهادين مهديين حتى يأتي الله بأمره."

2- من يقرأ في فضل طلب العلم تتشوّف نفسه أن يكون في صدر الواردون لهذا النبع،
"ومنها: أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع؛ فكان هذا العلم سببًا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه، ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة بما بيَّنه الله تعالى، وسبيل ذلك لا يكون إلا بالعلم."
والله وحده المعين على جهاد أنفسنا على الإخلاص، والبركة فيما نقرأه ونتعلمه ويجعلنا ممن يأخذ الكتاب بقوة


3- من يتلمّس محاب الله تتلهف نفسه لطلب العلم حتى يكون ممن يخشى الله كأنه يراه "قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}."

4- نسأل الله أن يجعل قلوبنا أراضي طيبة لهذا العلم وهو وحده المسوؤل والمأمول سبحانه
"عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه."


5-نسأل الله كما هدانا في شبابنا للعلم من غير حول منا ولا قوة أن يبلغنا منازل العلماء العاملين بمنه وفضله ولا يكلنا لأنفسنا طرفة عين
"وساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه قال: (أوَّل ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبًا لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلستُ إليه، قال لي: (اسمك؟)
قلت: أكرمك الله يحيى.
وكنتُ أحدثَ أصحابي سنًا ؛ فقال لي: (يا يحيى! اللهَ اللهَ، عليك بالجدّ في هذا الأمر، وسأحدّثك في ذلك بحديثٍ يرغّبك فيه، ويزهّدك في غيره).
قال: (قدم المدينة غلامٌ من أهل الشامِ بحداثةِ سنّك، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزلَ به الموت، فلقد رأيتُ على جنازته شيئًا لم أرَ مثله على أحدٍ من أهل بلدنا، لا طالبٍ ولا عالمٍ، فرأيت جميعَ العلماء يزدحمون على نَعْشه؛ فلمَّا رأى ذلك الأمير، أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدّموا منكم من أحببتم؛ فقدّم أهلُ العلم ربيعة، ثم نهض به إلى قبره).
قال مالك: (فألحده في قبره ربيعةُ، وزيدُ بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابنُ شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللّبِن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونه اللّبِن!).
فهؤلاء علماء المدينة، وأشرافهم، وكبراؤهم من العلماء والعباد ازدحموا على جنازة هذا الغلام الشاب فما سرُّ هذا الغلام الذي مات وهو يطلب العلم؟!!
قال الإمام مالك: (فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه، رآه رجلٌ من خيار أهل بلدنا في أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمّم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء؛ فكأنه كان يأتيه قاصدًا ويسلّم عليه، ويقول: هذا بلّغني إليه العلم؛ فقال له الرجل: وما الذي بلّغك إليه؟
فقال: أعطاني الله بكل باب تعلّمته من العلم درجةً في الجنة، فلم تبلغ بي الدرجات إلى درجة أهل العلم - لأنه مات صغيًرا-، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة؛ فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم، فقالوا لي: مرحبًا، مرحبًا، سوى ما لي عند الله من المزيد.
فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟!!
قال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم في زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأُشَفّعكم في من استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم عليّ، ومنزلتكم عندي.
فلما أصبح الرجل حدَّث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة).
قال مالك: (كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا في طلب هذا الأمر ثم كفّوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث؛ فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، اللهَ اللهَ يا يحيى، جدّ في هذا الأمر)"

  #18  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 12:22 AM
نورة عبدالعزيز نورة عبدالعزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 30
Post

فوائد يوم الاثنين 27/ 10 / 1437هـ
1- من سمع وقرأ توافر ألفاظ السلف عن العلم، وبركته في حياتهم، وعذب ما يجدونه في نفوسهم اجتاش عقله أن يحذو حذوهم.
"ولا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة؛ التي هي خير أمة أخرجت للناس، فإنها قد بلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها، واختصها الله فيه بخصائص لم تُعطَ لأمة قبلها"


2- إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لأمته إلى سؤال الله العلم النافع في الحديث "عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) رواه ابن ماجه"
إيماء منه صلى الله عليه وسلم أن الأصل بالإنسان الجهل فلا عون له بطلب العلم إلا بالاستعانة بالله وإخلاص قصده


3- يحذر قاصد العلم - الطويلب المبتدئ خاصة- من فضول النظر إلى العلوم التي نهى عنها الشرع وحذّر منها السلف الصالح.
"فهذا أبو معشر جعفر بن محمد البلخي (ت:272هـ) كان في أوَّل أمره من أهل الحديث، وهو معاصرٌ للإمام أحمد والبخاري ومسلم وأبي داوود والترمذي وابن ماجه وغيرهم من الأئمة الكبار، لكنّه فُتِنَ ببعض العلوم الغير نافعة وانحرف عن طلب الحديث"


4- أعجبني هذا "فمن الطلاب من يفتح له في علم من العلوم ، ولا يفتح له في غيره؛ فيكون اشتغاله بما فُتح له فيه وأحسن معرفته والإفادة منه أولى من اشتغاله بما تعسّر عليه واستعصى."

5- قد فاز من علِم فقه الألويات.
"ومن أخطر ذلك وأدقّه أن يشتغل العبد ببعض النوافل التي يحبّها ويألفها حتى يفرّط في بعض الفرائض التي أوجبها الله عز وجل وحرّم تضييعها والتفريط فيها، فيكون ذلك سبباً لحرمانه من بركة الوقت والعمل، نسأل الله السلامة والعافية، وأن يهدينا للتي هي أقوم ، وأن يعيذنا من مضلات الفتن." اللهم آمين

6- يحرص طالب العلم مع علمه على السرائر الصالحة حتى يجعل الله له فرقانا
"وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره، مهتدياً بهدى ربّه، وهذا العلم اليقيني النافع منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه"
" بما يوفقون إليه من حسن البصيرة، واليقين النافع الذي يُفْرق له بهم بين الحق والباطل، والهدى والضلال، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر، والفهم والتبصر، يعلمون علمًا عظيمًا، قد يُفني بعض المتفقهة والأذكياء - من غيرهم - أعمارَهم ولمّا يُحصّلوا عُشْره؛ ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه، ويصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها، ويأخذون صفو العلم وخلاصته، لانصراف همّتهم إلى تحقيق ما أراده الله منهم، وتركهم تكلّف ما لا يعنيهم، فأقبلوا على الله بالإنابة والخشية واتّباع رضوانه؛ فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد"
اللهمّ نوّر بصائرنا

7- من وفّق لكثرة قراءة القران، وتدبره حصّل لب العلم. "فسمَّى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛ لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربّه، معظّم له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفّق لفهمه والانتفاع به انتفاعًا لا يحصّله من يقرأ مئات الكتب"
وهذا إرشاد بمفهومه على أن يحرص طالب العلم على ورده من القران ولا يفرط فيه حتى تفيض عليه بركاته، نسأل الله السداد والتوفيق.

  #19  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 01:07 AM
أسماء العوضي أسماء العوضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 170
افتراضي يوم الاثنين 27/10



بداية، درس اليوم ثري جداً ومعلوماته قيمة وكثير منها جديد علي.

وهذه بعض الفوائد واللفتات منه:
1- اهتمام السلف بالعلم بيّن وذلك لكثرة مؤلفاتهم فيه في جميع القرون السابقة.
2- في بيان أن العلم النافع منقسم لقسمين: ديني ودنيوي، دلالة على أن الإسلام لم يترك شاردة ولا واردة في دنيانا، فهو دين متكامل في جميع الأمور.
3-تنتشر الكثير من كتب العلم الذي لا ينفع في هذه الأيام، لذا ينبغي على المسلم أن يكون فطناً عارفاً بما يصلح للقراءة وما لا يصلح.
4- الفضول من ألد أعداء الإنسان، إن أعمله فيما لا ينفع !
5- في نماذج الأئمة الكبار الذين شغلتهم العلوم غير النافعة ثم أبصروا ذلك فيما بعد وندموا -ومنهم من لم يبصر ذلك- دعوة لنا في أن ننشغل فيما ينفعنا، وأن ندعو الله دائماً بأن يثبتنا على دينه وطاعته فالثبات مطلب عزيز.
6- ينبغي علينا أن نقف وقفة مع أنفسنا، نتأمل فيها كم يضيع من أعمارنا فيما لا ينفع، ونجاهد أنفسنا في السعي فيما ينفعنا علماً وعملاً.
7- أصول موضوعات العلوم الشرعية ثلاثة: الاعتقاد المبني على الإيمان والتصديق، ومعرفة الأمر والنهي المبنيان على اتباع الهدى، وعلم الجزاء الذي يبين متبع الهدى ومخالفه.
8- الاشتغال بعلم واحد وضبطه خير من الجمع بين علوم كثيرة مع عدم ضبطها.
9- علينا الحرص على ترتيب أولوياتنا؛ فلا تصرفنا العلوم الفرعية عن العلوم الأصلية، وإنما نوازن بينهما مع تقديم الأولى.
10- العلم الحق ينضج ظاهراً وباطناً ولا خير في علم ظاهري فقط.
11- لا خير في قارئ للكتب هاجر للقرآن.
12- إن أثمر العلم في قلب المسلم خشية، قاده إلى طريق الهداية.
13- المؤمن يعمل بما يعلم، ويسأل أهل العلم فيما لا يعلم.

والحمدلله رب العالمين

  #20  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 02:10 AM
مريم عبد الله مريم عبد الله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد درس يوم الإثنين

1- اهتمام السلف والعلماء بالتصنيف في " فضل طلب العلم " فصنفوا مصنفات كثيرة العدد عظيمة النفع ومن العلماء من أفرد لها أبوابا كالبخاري رحمه الله تعالى في صحيحه وهناك من أفرد التصنيف فيها ك أبو نعيم الأصبهاني , ومن الكتب المهمة في مجال "فضل طلب العلم " نجد كتاب " فضل طلب العلم " للإمام الآجري رحمه الله و " فضل علم السلف على علم الخلف " لابن رجب الحنبلي ... إلخ
وهذا مما تميزت به أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقد اعتنت بتعلم أحكام الدين وبلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها.

2- ينقسم العلم النافع إلى قسمين : علم ديني شرعي وهو ما يتفقه به العبد في دين الله , وعلم دنيوي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والتجارة ....
3- استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من العلم الغير النافع " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع "
4- ينقسم العلم الغير النافع إلى قسمين : علم يضر مُتعلِّمه كالفلسفة والكهانة والسحر .... , وعلم لا ينتفع به في أصله أفضى إلى حرمان العبد من بركة العلم. ومن أبرز سمات العلم الغير النافع مخالفته لهدي الكتاب والسنة.
5- يمكن تقسيم العلم إلى قسمين : علم المقاصد وهي العلوم المتصلة بالعقائد والعمل والامتثال , وعلوم الآلة أي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وفهمها منها مصطلح الحديث وأصول الفقه و العلوم اللغوية ...
6- ينقسم العلم أيضا إلى ظاهر وباطن , فالظاهر ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده .... بينما باطن العلم هو ما يقوم في قلب طالب العلم من التبيّن واليقين والبصيرة والإيمان والتقوى
7- العلم الذي يورث في القلب الخشية والإنابة إلى الله تعالى هو علم ينفع صاحبه لا محالة.
8- على طالب العلم أن يحذر من الاشتغال بظاهر العلم عن عمران باطنه وتغذية روحه بالعلم فإن الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه .

  #21  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 02:38 AM
حليمة محمد الشبيلي حليمة محمد الشبيلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 11
افتراضي

فوائد يوم الأثنين..

الحمدالله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

1. أن الله سبحانه وتعالى , رفع من شأن العلم وأهله ,, وكفى بطالب العلم فضل بهذا.
2. في سير طالب العلم يحتاج للصدق مع الله وسؤاله الثبات .
3.أقسام العلم لظاهر وباطن, فالجوارح تعمل تبعا لما في باطنها..

  #22  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 02:51 AM
أشواق المطيري أشواق المطيري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 7
افتراضي

بِسْم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ،

فوائد يوم الأثنين :

* لقي العلم عناية في هذه الأمة لم يلقها في أمة غيرها ، ومن ذلك ما ألفه علماؤها في فضل العلم والحث عليه ، ومنه ماهو مبوب مضمن في كتب الحديث مثل : صحيح البخاري ، وصحيح مسلم وغيرها
ومنه ما أفرد بالتصنيف مثل فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي وجامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر .

* العلم على قسمين :
علم نافع ( إما أن يكون علم ديني شرعي / أو علم دنيوي ينتفع فيه المرء في أمور معاشه )
علم لا ينفع ( وهو إما أن يكون علم ضار لمتعلمه / وإما أن يكون نافع بذاته ولكن لا ينتفع متعلمه منه )
وقد استعاذ النبي ﷺ من هذا العلم الذي لا ينفع

ومن أمثلة العلم الضار :
علم الكلام والفلسفة والسحر والتنجيم ،...

ويعرف هذا العلم كونه ضار بعلامات منها :
أن يخالف الكتاب والسنة ويصد عن طاعة الله أو يشكك في صحة ما ثبت أو يخالف سبيل المؤمنين .

وينبغي التنبيه لطالب العلم بعدم الخوض في هذا العلم بدافع الفضول لكي لا يقع في شركه ويفتن كما حدث لكثير والعياذ بالله .

** أقسام العلم الشرعي ثلاثة أقسام :
علم العقيدة
معرفة الامر والنهي والحلال والحرام
علم الجزاء

** العلوم التي يعتني بها المتعلم إما أن تكون علوم المقاصد وإما أن تكون علوم آله وهي ما تعين على فهم علوم المقاصد .


** يقسم العلم الى :
ظاهر العلم ~ > وهو مايعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتلقيه من أهله .
باطن العلم ~ > مايقمون في قلب طالب العلم من اليقين والبصيرة والفرقان .

  #23  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 06:05 AM
حليمة محمد الشبيلي حليمة محمد الشبيلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 11
افتراضي

السلام عليكم أ.هبه هل تسمحي باستفسار؟

  #24  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 11:17 AM
رويدة خالد رويدة خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 105
افتراضي

الثلاثاء 28-110

من الفوائد:
- العلم الذي يجب تعلمه على كل أحد هو ما تقوم العبادة الواجبة إلا به، فيكون فرض عين على كل أحد، وأما غيره فهو فرض على الكفاية.

- من السبل المعينة على الإخلاص في طلب العلم الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه، واليقين بالدار الاخرة، فإن الرياء لا يكون إلا بسبب إيثار الدنيا على الاخرة.

  #25  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 03:05 PM
زينب إبراهيم الزبيري زينب إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 38
افتراضي فوائد اليوم الثالث

الفوائد:
• من العلم ماهو فرض عين ومنه ماهو فرض كفاية.
• على كل إنسان أن ينظر إلى حاله وحاجته ويطلب العلم الذي يحتاج إليه.
• وجوب اخلاص النية في طلب العلم لانه عبادة والعبادة من شروط صحتها اخلاص النية لله تعالى.
• من مفاتيح الإخلاص : اللجوء إلى الله تعالى – صدق الرغبة – الخوف من عقاب الله - جعل الآخرة أكبر الهم وتذكر حقيقة الدنيا الفانية.
• تذكر ضعف الناس وعدم قدرتهم على نفع أو ضر مما يعين على تحقيق الإخلاص والتخلص من حب مديح الناس.
• يستغني العبد رؤية الله له عن مرائاة غيره، قال تعالى (وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم)
• جزاء المؤمن المتقرب إلى الله بما يحب أن يحبه الله تعالى ويضع له القبول والمحبة في قلوب عباده.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من التمس رضي الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس(
• من أبصر هذا حقيقةً انزجر عن الرياء، وأيقن بعدم نفعه، بل بسوء عاقبته، وشناعة جرمه، وأن الناس لن يغنوا عنه من الله شيئاً، فلا يعمل لأجلهم، ولا يدع العمل لأجلهم
• مما يُعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به،وأن يُعظّم هدى الله في قلبه، وأن يفرح بفضل الله ورحمته إذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه
• عوض الله عز وجل المخلصين لمّا تركوا طلب ثناء الناس؛ عوضهم بثنائه تعالى عليهم في الملأ الأعلى
• فالإخلاص في طلب العلم؛ يكون بأن يبتغي به المرء وجه الله ليعمل بما علم.
• نية طلب رضا الله عز وجل، من المقاصد العامة العظيمة ويدخل في تفاصيلها مقاصد صالحة محبوبة لله تعالى؛ كنيّة نفع الناس وتعليمه.
• طلب العلم بنية صالحة له آثار على قلب طالب العلم وعلى عمله وأخلاقه
• ما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس
• الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة
• للدرجة الثانية حالات:
• جاهده ودفعه فهو مؤمن متّقٍ.
• إن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ كان ما راءى فيه حابطاً مردوداً وما أخلص فيه فهو عمل صالح مقبول.
• العبادة الواحدة إذا كانت متصلة وأخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها باطلة مردودة.
• أصحاب الدرجة الثانية أخف من أصحاب الدرجة الاولى؛ لأن أصحاب الدرجة الاولى إنما يعملون لأجل الدنيا، وأما أصحاب الدرجة الثانية فلديهم أصل الإيمان وأصل التقوى لكنهم يعصون الله في بعض أعمالهم .
• من حيل الشيطان لصد الإنسان عن فعل الطاعة وسوسته إليه في أمر النية حتى يدع فعل الطاعة خوفاً من عدم تحقيق الإخلاص فيها.
• إن عرض للعبد وساوس الشيطان ما يجعله يشك في أمر نيته ويتهمها؛ فليبادر بالالتجاء إلى الله تعالى والاستعاذة من نرغ الشيطان الرجيم، وليجاهد نفسه، فيحصل على أجر العبادة وأجر المجاهدة.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir