دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 ذو القعدة 1437هـ/17-08-2016م, 10:40 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

الرب الذي يقوم على غيره ملكا ورزقا وتدبيرا وحفظا ورعاية.

  #27  
قديم 14 ذو القعدة 1437هـ/17-08-2016م, 11:36 PM
طلال الزهراني طلال الزهراني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 80
افتراضي

قال ابن جرير رحمه الله: (العبودية عندَ جميع العرب أصلُها الذلّة، وأنها تسمي الطريقَ المذلَّلَ الذي قد وَطِئته الأقدام، وذلّلته السابلة (معبَّدًا) ).

  #28  
قديم 15 ذو القعدة 1437هـ/18-08-2016م, 07:47 AM
الصورة الرمزية قتيبة حسين حمداش
قتيبة حسين حمداش قتيبة حسين حمداش غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 185
افتراضي

فوائد من اليوم الرابع من الأسبوع الثالث لبرنامج إعداد المفسّر
أقسام الإستعانة
الاستعانة على قسمين:
1. القسم الأول: استعانة العبادة:
وهي التي لا يجوز صرفها إلا لله والتي يصاحبها معان تعبدية في قلب المستعين من محبة وخوف ورجاء وغيرها. والإستعانة ملازمة للعبادة لحاجة العبد للإستعانة بربه (المعبود) لجلب النفع ودفع الضر.
حكمها:
  • من صرفها لغير الله أشرك.
دليلها:
قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}.
  • الشاهد: إياك نستعين أي نستعين بك يا رب ولا نستعين بأحد سواك
قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس: (( وإذا استعنت فاستعن بالله)) [رواه الترمذي وقال: حسن صحيح].
  • الشاهد: فاستعن بالله.
=========================================================================================================
2. القسم الثاني: استعانة التسبب.
وهي بذل السبب رجاء نفعه كالإستعانة بالقلم على الكتابة، مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل وعلا، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وهي التي يجوز صرفها لغير لله والتي لا يصاحبها معان تعبدية لذاتها في قلب المستعين.
حكمها:
  • حكم الغرض منها وحكم مقصدها وهي بحسب الأحكام الشرعية الخمسة (واجب، مندوب، مباح، مكروه، محرم).
  • إن تعلق القلب بها كان شركا أصغرا من شرك الأسباب.
دليلها:
قوله تعالى: {إواستعينوا بالصبر والصلاة}.
  • الشاهد: الإستعانة بالصبر والإستعانة بالصلاة وهي إستعانة بالأسباب.
قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لمّا أعطاه عطيَّة: (( استعن بها على دنياك ودينك)) [رواه ابن خزيمة].
  • الشاهد: الإستعانة بالعطية وهي إستعانة بالأسباب.

  #29  
قديم 15 ذو القعدة 1437هـ/18-08-2016م, 08:09 AM
الصورة الرمزية قتيبة حسين حمداش
قتيبة حسين حمداش قتيبة حسين حمداش غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 185
افتراضي

فوائد من اليوم الثاني من الأسبوع الثالث لبرنامج إعداد المفسّر
الحكمة من اقتران اسمي (الرحمن) و (الرحيم) في قوله تعالى ﴿الرحمن الرحيم:
إختلف العلماء في سبب اقتران هذين الاسمين، على أقوال عدة، منها

=============================================================================
1- القول الأول: الرحمن صفته – الرحيم فعله:
قول ابن القيم رحمه الله تعالى: ( (الرحمن) دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه، و(الرحيم) دال على تعلقها بالمرحوم؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل،
فالأول (الرحمن) دال على أن الرحمة صفته. والثاني (الرحيم) دال على أنه يرحم خلقه برحمته.
وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} ، {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} ولم يجئ قط رحمن بهم، فعلم أن "رحمن" هو الموصوف بالرحمة، و"رحيم" هو الراحم برحمته) ا.هـ.

الرحمن – صيغة فعلان والرحيم – صيغة فعيل:
  • الرحمن على وزن فعلان ومثاله: شبعان - غضبان: هو وصف ذات الموصوف عند بلوغ غاية هذة الصفة أي الرحمن- غاية الرحمة و الشبعان -غاية الشبع والغضبان - غاية الغضب.
  • الرحيم على وزن فعيل ومثاله: سميع - بصير: هو وصف فعل الموصوف: فالرحيم - وصف فعل الرحمة والسميع - وصف فعل السمع والبصير - وصف فعل البصر.
خلاصة القول الأول: الرحمن وصف ذات، والرحيم وصف فعل.
=============================================================================
2- القول الثاني: الرحمن (رحمة عامة) – الرحيم (رحمة خاصة):
  • الرحمن ذو الرحمة العامة بكل خلقه المؤمنين وغير المؤمنين (خلقهم، رزقهم، تدبير أمورهم...)
  • الرحيم ذو الرحمة الخاصة بالمؤمنين، واستدلّوا بقوله تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيماً}.
=============================================================================
3- أقوال أخرى:
منها: أن المراد الإنباء عن رحمة عاجلة ورحمة آجله.
منها: أن المراد المشاكلة لأجل التأكيد، أي ذكر كلمة فيها رحمة بعد كلمة فيها رحمة يدل على تأكيد الرحمة وهذا القول وإن كان فيه صواب من جهة أن جمع الاسمين فيه دلالة على تأكيد صفة الرحمة؛ إلا أنّ قصر التأويل عليه لا يصحّ.

  #30  
قديم 15 ذو القعدة 1437هـ/18-08-2016م, 08:52 AM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

قال الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين }
هذه الآيات الثلاث حمدٌ لله تعالى وثناء عليه وتمجيد له وهي من القسم الذي جعله الله تعالى له من صلاة العبد لربّه بفاتحة الكتاب.

معنى {الحمد لله}
الحمد هو ذكر محاسن المحمود عن رضا ومحبة.

(الرَّبُّ) هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية، فلفظ الربّ يطلق على هذه المعاني في لسان العرب إطلاقاً صحيحاً،

العالمون جمع عالَم، وهو اسم جمعٍ لا واحد له من لفظه، يشمل أفراداً كثيرة يجمعها صِنْفٌ واحد.

مالك يوم الدين:مقصد هذه الآية تمجيد الله تعالى والتفويض إليه

  #31  
قديم 15 ذو القعدة 1437هـ/18-08-2016م, 08:54 AM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

قول الله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
فهذه الآية قسمها الله تعالى بينه وبين عبده:
فقسمها الأوَّل: حقّه جلّ وعلا، وهو إفراده بالعبادة.
وقسمها الآخر: سؤال العبد الإعانةَ من الله وحده دون ما سواه.

قوله تعالى: {إياك نعبد}.
أي نُخلِص لك العبادة؛ فنطيع أوامرك محبّة وخوفاً ورجاء خاضعين مستكينين لك وحدك لا شريك لك.
والعِبادةُ هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ.

  #32  
قديم 15 ذو القعدة 1437هـ/18-08-2016م, 08:56 AM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

تتمة
معنى قوله تعالى: {إياك نستعين}.
أي نستعينك وحدك لا شريك لك على إخلاص العبادة لك؛ فإنا لا نقدر على ذلك إلا بأن تعيننا عليه، ونستعينك وحدَك على جميع أمورنا؛ فإنّك إن لم تعنّا لم نقدر على جلبِ النفعِ لأنفسنا ولا دفع الضرّ عنها

  #33  
قديم 15 ذو القعدة 1437هـ/18-08-2016م, 04:12 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

وسمّي يوم الدين لأنه يومٌ يُدان الناس فيه بأعمالهم، أي يجازون ويحاسبون

  #34  
قديم 17 ذو القعدة 1437هـ/20-08-2016م, 02:17 PM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
تعذر علي المشاركة أيام الاسبوع الثالث لأنني كنت في سفر
من فوائد الدرس السادس:
أولا: التسمية يراد بها "بسم الله" وأما البسملة فيراد بها "بسم الله الرحمن الرحيم"
ثانيا: "بسم الله" رُسمت في المصحف على شكلين، الأول بحذف الألف، كما في البسملة، الثاني بإثبات الألف كما في قوله تعالى: ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾ [الحاقة: ٥٢]ذ
ثالثا: من قواعد التفسير المهمة: "من الأقوال في معاني الحروف ما يجتمع ولا يتنافر"، ومن فروعها الباء في البسملة.

  #35  
قديم 17 ذو القعدة 1437هـ/20-08-2016م, 02:24 PM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

من فوائد الدرس السابع:
من أجَلّ التفسير تفسيرُ القرآن بالقرآن، ومنه ما ذكره العلامة الشنقيطي في تفسير رب العالمين، حيث قال: (قوله تعالى: {رب العالمين} لم يبين هنا ما العالمون، وبين ذلك في موضع آخر بقوله: {قال فرعون وما رب العالمين . قال رب السماوات والأرض وما بينهما}).
ومنه ايضا تفسير "يوم الدين" في قوله تعالى: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ [الفاتحة: ٤]، فسّرها قوله تعالى في سورة الانفطار: وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٧﴾ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٨﴾ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّـهِ ﴿١٩﴾

  #36  
قديم 17 ذو القعدة 1437هـ/20-08-2016م, 02:37 PM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

من فوائد الدرس الثامن:
أولا: سر القرآن الكريم سورة الفاتحة، وسرها قوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥]
ثانيا: حق الله على الإنس والجن إخلاص عبادته، ودلّ عليه قوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ [الفاتحة: ٥]، كما يؤيده قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir