![]() |
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الثالث) *نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباحا يوم الجمعة. |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين وءاله وصحه أجمعين أما بعد,اختلف أهل العلم في كون البسملة آية من كل سورة أم لا على أربع أقوال: * القول الأول: أنها ليست بآية من سورة الفاتحة، ولا من أوّل كلّ سورة، وهذا قول أبي حنيفة والأوزاعي وسفيان الثوري ومالك. * القول الثاني: أنها آية في سورة الفاتحة دون سائر سور القرآن الكريم، وعليه العدّ الكوفي والمكي ، وهو رواية عن الشافعي. * القول الثالث: أنها آية في أول كل سورة عدا سورة براءة، وهو قول عبد الله بن المبارك وأصحّ الروايات عن الشافعي، ورواية عن أحمد، ورجَّحه النووي. * القول الرابع: أنها آية من الفاتحة، وجزء من الآية الأولى من كل سورة عدا سورة براءة، وهو رواية عن الشافعي، وقول لبعض الشافعية حكاه الرازي في تفسيره، وذكره شيخ الإسلام وابن كثير وابن الجزري، وهو قول ضعيف. |
البسملة اختصار لجملة بِسْم الله أو بِسْم الله الرحمان الرحيم على عادة العرب في نحت بعض الكلمات اختصارا .
والبسملة لا خلاف في أنها من القرآن وأنها بعض آية من سورة النمل وأنها لم تكتب بين الأنفال والتوبة ، والخلاف في عدّها . |
نستنتج مما سبق دراسته أن ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ هي أول آية في القرآن الكريم .
|
الأدلة على أن (بسم الله الرحمن الرحيم) قرآن منزل :-
١) كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأها في غير ما سورة كما قرأها قبل سورة الكوثر . ٢) أجمع الصحابة رضي الله عنهم على تجريد المصحف مما سوى القرآن وكتبوها للفصل بين السور . |
وأصل الخلاف في هذه المسألة راجع إلى اختيار كلّ إمام للقراءة التي يقرأ بها، ولا ريب أنَّ البسملة آية من الفاتحة في بعض القراءات دون بعض.
|
أكثر ما يستعمل لفظ "البسملة" في كلام أهل العلم لقول (بسم الله الرحمن الرحيم).
وأكثر ما تستعمل التسمية لقول (بسم الله). |
استقرت المذاهب في العد على فرعان:
أحدها: عد البسملة سورة من الفاتحة. الثاني: عد البسملة الآية الأولى في كل سورة عدا براءة، واتفقوا على عدم عد البسملة آية ، وإن كانو يقرون بها في أول كل سورة غير براءة. |
الأقول في كون البسملة آية - خمسة أقوال:فؤائد من اليوم الأول من الأسبوع الثالث لبرنامج إعداد المفسّر 1- القول الأول: أنها ليست آية من سورة الفاتحة، ولا من أوّل كلّ سورة. هو قول أبي حنيفة والأوزاعي وسفيان الثوري ومالك.2- القول الثاني: أنها آية فقط من سورة الفاتحة دون سائر سور القرآن. هو رواية عن الشافعي.3- القول الثالث: أنها آية من أول كل سورة عدا سورة براءة. هو قول عبد الله بن المبارك وأصحّ الروايات عن الشافعي، ورواية عن أحمد، ورجَّحه النووي.4- القول الرابع: أنها آية من سورة الفاتحة، وجزء من الآية الأولى من كلّ سورة عدا سورة براءة. هو رواية عن الشافعي، وقول لبعض الشافعية ذكره الرازي في تفسيره، وذكره شيخ الإسلام وابن كثير وابن الجزري، وهو قول ضعيف.5- القول الخامس: أنها آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور ، فلا تعد مع آيات السور. هو رواية عن أحمد، وقول لبعض الحنفية. وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. |
البسملة هي قول بسم الله الرحمن الرحيم ، وقد أطلق هذه اللفظة عليها من باب الاختصار الذي يسمى النحت ، كالحيعلة ، والحوقلة . وعند أهل العلم التسمية هي قول بسم الله .
والمسألة في علم العد فيها على فرعين : أنها آية من الفاتحة ، هي عند العد المكي والكوفي ، وليست آية عند الباقين . والثاني : عدم عد البسملة اية من كل سورة ، لكنها تقرأ استحبابا عدا سورة براءة |
تفسير البسملة
يراد بها قولك بسم الله الرحمان الرحيم وهذا سمى نحتا عند اللغويين ويستعمل للاختصارا ختلف أهل العلم في كون البسملة آية من كل سورة أم لا على خمسة أقوال: * القول الأول : أنها ليست بآية من سورة الفاتحة، ولا من أوّل كلّ سورة، * القول الثاني: أنها آية في سورة الفاتحة دون سائر سور القرآن الكريم، * القول الثالث: أنها آية في أول كل سورة عدا سورة براءة، * القول الرابع: أنها آية من الفاتحة، وجزء من الآية الأولى من كل سورة عدا سورة وهو قول ضعيف. القول الخامس: انها ءاية مستقلة في اول كل سورة و ليست من السور فلا تعد ءاية |
من فؤائد درس تفسير البسملة:
المسألة الأولى: معنى الباء في (بسم) - والغرض من التفصيل في هذه المسألة أن يتبيّن طالب علم التفسير أنّ من الأقوال في معاني الحروف ما يجتمع ولا يتنافر، وهذه قاعدة مهمة في التفسير ولها تطبيقات كثيرة في مسائل التفسير. - وبهذا تعلم أن معاني الحروف تتنوّع بحسب السياق والمقاصد وما يحتمله الكلام، وليست جامدة على معانٍ معيَّنة يكرر المفسّر القول بها في كلّ موضع. المسألة الرابعة: سبب حذف متعلّق الجار والمجرور: - خلاصة ما ذكره النحاة من أسباب حذف متعلّق الجار والمجرور ثلاثة: الأول: تقديم اسم الله تعالى فلا يُقدّم عليه شيء. والثاني: التخفيف لكثرة الاستعمال. والثالث: ليصلح تقدير المتعلّق المحذوف في كلّ موضع بحسبه. |
رحمة الله جل جلاله رحمتان : عامة : لجميع الخلق ، خاصة : للمؤمنين .
|
تتمة تفسير البسملة معنى الباء في (بسم) فيها اقوال كثيرة لاهل اللغة منها انها للاستعانة للابتداء للمصاحبة والملامسة للتبرك مسالة حذف الالف في (بسم): وقد التمس العلماء سببا لهذا فقالوا هو لكثرة الاستعمال معنى الاسم: فيه قولين =مشتق من السمو وهو الرفعة و هو قول البصريين =مشتق من السمة وهي العلامة وهو قول الكوفيين معنى الرحمان: هو ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء وهو اسم مختص بالله تعالى و لا يسمى به غيره معنى الرحيم: فعيل من اوزان المبالغة وهو يدل على العظمة والكثرة |
بسم الله الرحمن الرحيم معنى الباء في (بسم)فيها اقوال كثيرة لاهل اللغة منها انها للاستعانة للابتداء للمصاحبة والملامسة للتبرك |
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ( (الرحمن) دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه، و(الرحيم) دال على تعلقها بالمرحوم؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل،
فالأول دال على أن الرحمة صفته. والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته. |
بسم الله الرحمن الرحيم
|
اختلف في اشتقاق (اسم) على قولين:فؤائد من اليوم الثالث من الأسبوع الثالث لبرنامج إعداد المفسّر 1- القول الأول: هو القول المشهور عند البصريين أنّ الـ (اسم) مشتق من السمو والرفعة. 2- القول الثاني: هو قول المشهور عند الكوفيين أنّ الـ (اسم) مشتق من السِّمَة وهي العلامة. |
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين, أما بعد
الفرق بين الحمد والشكر يكمن في الخصوص و العموم . - فالحمد أعمّ؛ باعتبار أنه يكون على ما أحسن به المحمود، والشكر أخصّ لأنه في مجازاة مقابل النعمة والإحسان. - والشكر أعمّ من الحمد باعتبار أنّ الحمد يكون بالقلب واللسان، والشكر يكون بالقلب واللسان والعمل؛ كما قال الله تعالى: {اعملوا آل داوود شكرا}. |
العبادة لا تتم إلا بثلاثة أمور :
المحبة العظيمة لله تعالى الإجلال والتعظيم لله سبحانه وتعالى الذل والخضوع والانقياد له جل وعلا |
ال التعريف له ثلاث معان :
العهد الحضوري والعهد الذكري والعهد الذهني الثناء هو تثنية الحمد وتكراره وقد يكون الثناء في الخير وقد يكون الثناء في الشر |
وربوبية الله تعالى لخلقه على نوعين:
النوع الأول: ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لكل المخلوقات. والنوع الثاني: ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ. والله تعالى هو الرب بهذه الاعتبارات كلها. |
# أعلم أن معاني الحروف تتنوّع بحسب السياق والمقاصد وما يحتمله الكلام، وليست جامدة على معانٍ معيَّنة يكرر المفسّر القول بها في كلّ موضع.
|
السؤال عن الحكمة من التكرار يرتّب الجواب فيه على مراتب:
المرتبة الأولى: النظر في الأقوال المأثورة إن وجدت؛ فإن لم يجد المفسّر قولاً مأثوراً صحيحاً في هذه المسألة انتقل إلى المرتبة الثانية: وهي النظر في سياق الكلام، وهو أصلٌ مهمّ في الجواب عن مثل هذه الأسئلة؛ فإن أعياه ذلك انتقل إلى المرتبة الثالثة: وهي النظر في مقاصد الآيات. فإن لم يتبيّن له الجواب توقَّف، ووكل الأمر إلى عالمه. |
إياك نعبد وإياك نستعين
هي الآية التي بين الله وبين عبده ، كما في حديث الصلاة ، في صحيح مسلم ، فهي آية ذكر ابن القيم في مدارج السالكين فيها كلاما عجيبا . فالأية : نصت على العبادة ، والعبادة كما عرفها شيخ الإسلام : اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة والعبادة أصلها الذل والخضوع لله تعالى ، فيقال طريق معبد أي مذلل كثير الوطء عليه . ولكن التعريف الذي نص عليه ابن تيمية حسن بديع ، جامع مانع ، فكل عبادة صحيحة متابعة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم داخل في التعريف . والعبادات الشركية والبدعية لا تدخل في العبادة التي يرضاها الله ويحبها . |
الساعة الآن 01:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir