تلخيص آيات من سورة الانسان : من 23-آخر السورة
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}
تفسير قوله تعالى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
المسائل التفسيرية:
تفسير ابن كثير :
-من المخاطب
-مرجع ضمير المتكلم ( نحن )
-معنى : إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا
-بيان أن القرآن كلام الله لأنه نزل من عنده
-بيان شرف النبي صلى الله عليه وسلم
تقسير السعدي :
-علاقة الآية بما قبلها
-مرجع ضمير المتكلم ( نخن )
-معنى : ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا )
-فضل الله على الناس بإنزال القرآن عليهم
-الأمر بالتزام ما جاء في القرآن
تفسير الأشقر:
-من المخاطب
-مرجع الضمير (نحن)
-معنى تنزيلا
-الرد على المشركين في دعواهم أن القرآن من عند محمد صلى الله عليه وسلم
-نزول القرآن منجما
-معنى ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا )
المسائل التفسيرية :
-من المخاطب : ك – ش
-مرجع ضمير المتكلم ( نحن ):ك – س -ش
-بيان شرف النبي صلى الله عليه وسلم :ك
-الرد على المشركين في دعواهم أن القرآن من عند محمد صلى الله عليه وسلم وأنه من عند الله ، وهذا شرف للنبي صلى الله عليه وسلم ورفعة للأمة:ك –س –ش
-معنى تنزيلا :ش
-نزول القرآن منجما :ش
-علاقة الآية بما قبلها : س
-معنى ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنتزيلا) :ك – س –ش
تفسير قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا )
المسائل التفسيرية :
من المخاطب :
المخاطب هو النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكره ابن كثير والأشقر
-مرجع ضمير المتكلم ( نحن ):
هو كلام الله عز وجل الذي له العظمة والكبيرياء وهذا واضح من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
بيان شرف النبي صلى الله عليه وسلم :
ذكر سبحانه وتعالى فضيلة تنزيله للقرآن على محمد صلى الله عليه وسلم على وجه الامتنان كما ذكره
-الرد على المشركين في دعواهم أن القرآن من عند محمد صلى الله عليه وسلم وأنه من عند الله ، وهذا شرف للنبي صلى الله عليه وسلم ورفعة للأمة: وهذا ما أشار إليه كل من ابن كثير والسعدي والأشقر
وهذا واضحا من امتنان الله على نبيه صلى الله عليه وسلم وأنه نزَل القرآن منجما رحمة للامة وأنه من عند الله وكلامه جل وعلا وفي هذا شرف للأمة كما يتضح من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى تنزيلا :
أي مفرقا منجما ينزل نجما نجما ولم ينزل جملة واحدة كما ذكره الأشقر
-علاقة الآية بما قبلها :
لما ذكر الله تعالى نعيم الجنة في الآية السابقة بين أن هذا القرآن منهجا واضحا للطريق المؤدي إلى الجنة والنجاة من النار : كما ذكره السعدي
-معنى ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنتزيلا) :
قال ابن كثير :
يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا).
قال السعدي :
فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك.
قال الأشقر :
فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، ولم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ
وخلاصة الأقوال :
أن هذا القران الكريم هو من عند الله تعالى وكلامه جل وعلا أنزله على عبده محمد صلى الله عليه وسلم واختصة بالرسالة والنبوة وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ومن رحمته في هذه الأمة المحمدية أن أرسل إليهم هذا القرآن فيه الوعد والوعيد والأوامر والنواهي ليكونوا على علم بأمر الله فيتبعوا أمره ويجتنبوا نهيه وحثهم على الاقبال عليه والعناية به وهذا ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المسائل العقدية :
-القرآن كلام الله تعالى منزل من عنده
-الاشارة إلى انزال القرآ فيه دلالة على أن استواء الله تعالى على عرشه وعلوه سبحانه مكانا وقدرا وقهرا
-نزول القرآن نجما نجما على ثلاث وعشرية سنة
-من رحمة الله على الأمة نزول القرآن منجما
-فضل الله تعالى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتشريفه بإنزال القرآن عليه
-القرآن هو الدسنور الذي اختاره الله للأمة لتحتكم إليه وترجع إليه في كل أمورها لأنه ذكره هنا في سياق الامتنان والفضل
المسائل السلوكية
-فلاح هذه الأمة بالعودة لكتابها والعمل به فحري بها أن تسعى جاهدة لتجعله لها نبراسا
-كلما زاد تمسك العبد بكتاب ربه زاد شرفه لأن الله امتن على النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا فضل لكل متمسك به داعي له
تفسير قوله تعالى :
) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
المسائل التفسيرية :
تفسير ابن كثير :
-من المخاطب
-علاقة الآية بما قبلها
-فضل التمسك بأمر الله
-معنى ( آثما أو كفورا )
-معنى قوله تعالى : ( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا )
-معنى ( بكرة وأصيلا )
معنى ( واذكر ربك بكرة وأصيلا )
-معنى ( اسجد ) في الآية
-معنى (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا )
تفسير السعدي :
-علاقة الآية بما قبلها
-الصبر المقصود في الآية
-معنى ( آثما أو كفورا)
-معنى (فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا )
علاقة ( واذكر اسم ربك .. ) بالآية قبلها
-معنى ( بكرة وأصيلا)
-معنى ( السجود ) في الآية
-تقييد قوله تعالى ( سبحا طويلا )
-معنى قوله تعالى : ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا
تفسير الأشقر:
-معنى ( الصبر ) في الآية
-معنى (آثما أو كفورا )
-المقصود بـ ( آثما أو كفورا )
-معنى ( بكرة واصيلا)
-معنى ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا)
المسائل التفسيرية :
من المخاطب :ك – س -ش
: ك - س-علاقة الآية بما قبلها
فضل التمسك بأمر الله : ك
-معنى الصبر في الآية : ك –س -ش
معنى ( آثما أو كفورا : ك – س –ش ا
: معنى قوله تعالى : ( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا : ك – س-ش
-معنى ( بكرة وأصيلا :ك-س-ش
-معنى ( اسجد ) في الآية : ك : س –ش
-معنى (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا : ك : س : ش
علاقة ( واذكر اسم ربك .. ) بالآية قبلها: س
: س-تقييد قوله تعالى ( سبحا طويلا
تفسير قوله تعالى :
) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
المسائل التفسيرية:
من المخاطب :
هو النبي صلى الله عليه وسلم كما يتضح من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
: علاقة الآية بما قبلها
لما امتن الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بإنزال القرآن أمره بالتزام ما فيه لأن فيه كل ما يحتاجه العباد كما ذكر ذلك ابن كثير و السعدي
فضل التمسك بأمر الله
التمسك بالقرآن وطاعة الله سببا في عناية الله تعالى بالعبد وتدبير أموره كما قاله ابن كثير
معنى الصبر في الآية :
هو الصبر على قضاء الله وقدره ولحكمه الديني وامض عليه واعلم أن الله معك ومؤيدك وإن تأخر ذلك فإنه لجكمة يعلمها سبحانه وهذا ما عناه ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى ( آثما أو كفورا
قال ابن كثير :
الآثم : هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر في قلبه
وقال السعدي :
الآثم :أي: فاعِلاً إِثْماً ومَعصيةً, ولاَ {كَفُوراً} فإنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم
وقال الأشقر : أيْ: لا تُطِعْ أحَدًا منهم، مِن مُرْتَكِبٍ لإثْمٍ أو غالٍ في كُفْرٍ.
وخلاصة الأقوال :
الآثم : هو المرتكب للمعاصي ومجاهرا بها ، والكفور : هو من أضمر في قلبه الكفر والنفاق وظهر في أقواله وأفعاله وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
: معنى قوله تعالى : ( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا :
قال ابن كثير : كما أكرمتك بالوحي فاصبر على قضاء الله وقدره ، وهو سبحانه يحسن تدبيرك ، ولا تطع الكافرين والمنافقين أصحاب الاثم والفجور لصدك عما أنزل الله إليك ، وتوكل على الله وهو كافيك وناصرك
قال السعدي : اصبر لحكم ربك القدري والديني وامض بجد ولا تلتفت للمعاندين أصحاب المعاصي والفجور في الكفر الذي يريدون صدك عن دينك وليس لهم هدى ولا سلطان إلا اتباع الأهواء
قال الأشقر : خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ودعوة للصبر على حكم الله وقضائه وإن تأخر النصر والتمكين ، وأن لا يطع أصحاب الآثام المغالين في كفرهم أمثال عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة حيث أنهم عرضوا عليه الدنيا مقابل اترك الدعوة إلى الله
وخلاصة القول :
الآية خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم للصبر على قضاء الله القدري والديني وبذل الجهد فيه والله سبحانه يعصمه من الناس أصحاب الكفر والمعاصي وأن يصد عنهم ولا يلتفت إليهم لأنهم لا يدعون إلا إلى أهوائهم وباطلهم والله سبحانه وليه وناصره ومؤيده وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى ( بكرة وأصيلا :
هو أول النهار وآخره ، ووهذا ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى : ( الذكر في الآية ) :
هو الصلاة والذكر المعروف من تسبيح وتهليل وتكبير والأذكار عقب الصلوات كما ذكر السعدي والأشقر
معنى : ( واسم ربك بكرة وأصيلا )
الزم ذكر الله تعالى والمحافظة على الصلوات المفروضة والنوافل وأكثر من التسبيح المطلق وعقب الصلوات كما قال ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى ( اسجد ) في الآية :
هو كثرة الصلاة كما كان قد أمره بها في سورة المزملكما ذكر ابن كثير والسعدي
-معنى (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا :
قال ابن كثير : ({ومن اللّيل فاسجد له وسبّحه ليلا طويلا} كقوله: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} وكقوله: {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}.]
قال السعدي :{وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ}؛ أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ.
{وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً}
وخلاصة القول :
هو أمر للرسول صلى الله عليه وسلم بصلاة الليل والاكثار من السجود كما أشار إليه ابن كثير والسعدي
علاقة ( واذكر اسم ربك .. ) بالآية قبلها:
لما دعاه للصبر في الآية السابقة ومنه أن دعاه هنا إلى الاكثار من الصلاة والذكر فالصبر يساعد عليهما حكاه السعدي
-تقييد قوله تعالى ( سبحا طويلا
و تَقَدَّمَ تَقييدُ هذا الْمُطْلَقِ بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً كما حكاه السعدي
المسائل العقدية :
-الصبر على القضاء القدري والديني أمر شرعي
-على المسلم أن يلتزم أمر ربه ولا يلتفت للمغرضين لأن في ذلك قتنة لهه
-الله سبحانه وتعالى له الأمر من قبل ومن بعد ويقدم ويؤخر لحكمة يعلمها
-وجود أعداء الدين في كل زمان ومكان وهذا من قضاء الله الكوني
المسائل السلوكية:
-الصبر والصلاة عدة المؤمن فليلزمهما
-الاعراض عن أهل الكفر وبضاعتهم مما يحفظ على المؤمن دينه وليحذر من المتاجرة في دينه
-لن يترك أعداء الدين المسلمين دون أذية ومقاتلة ومعاداة فليعد لهم المؤمن العدة وليعتصم بربه فهو كافيه ومؤيده
-قد يتأخر نصر الله لسبب وحكمة ولا يجب أن يكون هذا سببا لتقاعس المؤمن أو يأئسه _ ( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين )
-على المسلم أن يذكر ربه سائر يومه ويلزم طاعته والزلفى إليه
-صلاة الليل تزيد المسلم رفعة وصدقا
تفسير قوله تعالى : إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28)
المسائل التفسيرية :
تفسير ابن كثير :
-علاقة الآية بما قبلها
-مرجع ( هؤلاء )
-معنى ( يوما ثقيلا )
معنى: ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ةيذرون وراءهم يوما ثقيلا )
مرجع الضمير في ( خلقناهم )
-معنى : نحن خلقناهم وشددنا أسرهم )
-معنى : ( وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا )
-الاستدلال بالبداءة على الرجعة
-معنى : ( نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا )
تفسير السعدي :
-مرجع هؤلاء
-معنى : ( يؤثرون العاجلة )
-معنى ( يذرون )
-معنى ( وراءهم )
-معنى ( يوما ثقيلا )
-معنى ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا )
-لاستدلال بالبداءة على الرجعة
-علاقة الآية بما قبلها
-معنى : ( نحن خلقناهم )
-معنى : ( وشددنا أسرهم )
-معنى : ( بدلنا أمثالهم تبديلا )
-حكمة الله من الرجعة للحساب
تفسير الأشقر :
-مرجع ( هؤلاء )
-المقصود بـ ( يوما ثقيلا )
-معنى قوله تعالى : ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا )
-مرجع الضمير في ( خلقناهم )
-معنى ( وشددنا أسرهم )
-معنى ( وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا )
المسائل التفسيرية :
-علاقة الآية بما قبلها : ك
-مرجع : هؤلاء : ك – س
-معنى ( يؤثرون العاجلة ) : س
) س-معنى ( يذرون
معنى ( وراءهم ) : س
-معنى يوما ثقيلا : ك – س
-تفسير ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ) : ك – س –ش
-مرجع الضمير في ( خلقناهم ) : ك – س – ش
-معنى ( نحن خلقناهم وشددنا أسرهم ) : ك
-معنى ( وأذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا ) : ك
-الاستدلال بالبدأة على الرجعة : ك -س
-علاقة الآية بما قبلها : س
-معنى : شددنا أسرهم :س- ش
-معنى ( وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا ) : س- ش
-حكمة الله من الرجعة للحساب : س
-تفسير قوله تعالى : ( نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا):ك – س- ش
المسائل التفسيرية :
علاقة الآية بما قبلها :
بعد أن أمر الله تعالى رسوله بالاعراض عن أهل الكفر والمعاصي أنكر عليهم في هذه الآية اقبالهم على الدنيا وتعلقهم بها وترك الأهم والانشغال بالدنيا كما ذكره ابن كثير
-مرجع : هؤلاء :
هم الكفار ومنهم أهل مكة والمكذبين بآيات الله بعد بيانها وتوضيحها ومن أشبههم ممن تعلق بالدنيا وترك الآخرة وانشغل عنها بما فيه ضرره هذا ما حكاه ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى ( يؤثرون العاجلة ) :
وهي الدنيا ويطمئنون إليها كما حكاه السعدي
-معنى ( يذرون )
يتركون الآخرة اهمالا واستهتارا ذكره السعدي
معنى ( وراءهم ) :
والآخرة أمامهم وبانتظارهم كما حكاه السعدي
-معنى يوما ثقيلا :
وهو يوم القيامة ومقداره خمسون ألف سنة مما تعدون كما حكاه ابن كثير والسعدي
-تفسير ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ) :
ذكر الله تعالى عن أهل مكة الذين جاءتهم البينات وأعرضوا عنها بعد أن تبين لهم الحق ومن هم على شاكلتهم فرغبوا في الدنيا وطلبوها وتركوا الآخرة وراء ظهورهم رغم قربها وحتمية وقوعها وشدتها وهولها فلم يستعدوا لها كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-مرجع الضمير في ( خلقناهم )
ذكر الله تعالى قدرته في خلق جميع المخلوقات ومنهم هؤلاء المكذبين وهذا واضح من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى ( نحن خلقناهم وشددنا أسرهم ) :
قال مجاهد وابن عباس وغيرهم أنه أوجدهم من العدم ذكره ابن كثير والسعدي
الاستدلال بالبدأة على الرجعة
فالقادر على الخلق أول مرة قادر على الاحياء مرة أخرى يوم البعث كما قرره ابن كثير والسعدي
-علاقة الآية بما قبلها :
بعد أن ذكر تعالى انكارهم للبعث أكد سبحانه على قدرتهم على الاعادة فعلام ينشغلون بالدنيا ويذرون الآخرة وراءهم مستبعدين وقوعها مكذبين خبرها كما ذكره السعدي
-معنى : شددنا أسرهم :
أحكمنا خلقتهم بالاعصاب والعروق والقوى الظاهرة والباطنة كما فسره السعدي والأشقر
-حكمة الله من الرجعة للحساب :
فالله سبحانه خلقهم في الدنيا وأعطاهم الأوامر والنواهي وابتلاهم فمن العبث أن لا يكون هناك جنة ولا نارولا يوم حساب وعقاب تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا كما ذكره السعدي
-معنى ( وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا ) :
قال ابن زيد ابن جرير لو شئنا آتينا بقوم آخرين : {إن يشأ يذهبكم أيّها النّاس ويأت بآخرين وكان اللّه على ذلك قديرًا} وكقوله: {إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ حكاه ابن كثير عنهم وهو رأي الأشقر
وقد يكون المعنى : أي أنشأناكم مرة أخرى يوم البعث وهو ما اختاره ابن كثيروهو قول أخر له و السعدي
تفسير قوله تعالى : ( نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا):-
أن الله تعالى خلق المخلوقات جميعا ومنها المكذبين المعرضين عن الآخرة المقبلين على الدنيا ومثلهم أهل المكة خلقهم وأوجدهم من العدم ومكن فيهم من القوى الظاهرة والباطنة ما يعينهم على معرفة الحق والباطل لأن مرجعهم إلى الله للحساب والجزاء ، وهو قادر على ارجاعهم مرة أخرى بعد الموت كما خلقهم أول مرة ، وهو قادر على أن يذهب بهم ويأتي بغيرهم وهذا ما حكاه ابن كثير والسعدي والأشقر
المسائل العقدية :
-يوم البعث قادم لا محالة سماه الله ( ثقيلا) لشدة أهواله
-من حكمة الله تعالى وعدله أن جعل اليوم الآخرليجزي كل نفس بما كسبت
-الله سبحانه خالق كل شيء وله الخلق والملك والتدبير
-لو شاء الله لأخذ الناس كلهم وجاء بغيرهم ولن يضروه شيئا
-من رحمة الله تعالى بخلقه أن يسوق لهم الأمور المحسوسة المعقولة ليدركوا به ما لا تراه حواسهم فبين لهم أن البداءة دليل على الاعادة
المسائل السلوكية :
-الأصل بالمسلم أن يستعد للآخرة وأن لا ينشغل في دنياه إلا بما ينفعه
-حذر الله تعالى من شدة اليوم الآخر وما يحدث فيه ليستعد له المسلم الاستعداد الذي يناسبه
-يتعلم الداعي ضرب الأمثال بما يقرب للناس ما يدعوهم إليه
المسائل اللغوية :
-كلمة وراء من الأضداد فهي بمعنى أمام ومعنى خلف ، وجاءت بمعنى أمام في موضع آخر من القرآن وهو قوله تعالى : ( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا)
إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)
المسائل التفسيرية:
-مرجع اسم الاشارة ( هذه ) : ك – س- ش
-معنى (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) : ك –س – ش
-الهداية بيد الله وحده : ك – س – ش
-يهدي الله تعالى للحق من علم فيهم خيرا ورغبة وله الحكمة في ذلك: ك – س –
-مناسبة ختم الآية باسمي : ( عليما حكيما ) : ك – س
-مشيئة العبد تبعا لمشيئة الله تعالى : ك-س-ش
-نفسير : ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما): ك – س –ش
-معنى ( رحمته ) : ك – س - ش
تفسير : ( يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما ): ك –س - ش
المسائل التفسيرية :
-مرجع اسم الاشارة :
هذه السورة تذكرة يتذكر بها المؤمن ما ينفعه كما حكاه ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى : (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا )
فمن شاء اتخذ إلى ربه طريقا موصلا إليه واهتدى بالقرآن فتبين له الحق والباطل وسلك طريق الايمان والطاعة : كما حكاه ابن كثير والسعدي والأشقر
-الهداية بيد الله وحده :
لا يقدر أحدا أن يهدي نفسه ولا يجر لنفسه نفعا ولا يدفع ضرا إلا بأمر الله تعالى فمشيئته سبحانه نافذة في خلقه كما بينه ابن كثير والسعدي والأشقر
-يهدي الله تعالى للخير لمن علم فيه خيرا :
فالله سبحانه عليم بمن يستحق الهداية فييسرها له ويصرف من لا يستحقها ولا رغبة له فيها وله الحكمة سبحانه في ذلك كما بينه ابن كثير والسعدي
-مناسبة ختم الآية باسمي ( عليما حكيما)
لأن الله سبحانه عليم بخلقه وبمن يستحق الهداية من غيره حكيم في هداية المهتدي واضلال الضال كما فسره ابن كثير والسعدي
-مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله
فالعبد لا يملك شيئا من أمره إلا بما ييسره الله له ويهيئه له كما بينه ابن كثيروالسعدي و الأشقر
تفسير : (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما)
فالله سبحانه لعلمه وحكمته ييسر لأهل الخير الهداية لأنهم قبلوها ووافقوا فطرتهم وأما أهل الغواية فيصرفهم عن الخير لأنهم اختاروا الغواية وصرفوا أنفسهم عن الحق كما قال تعالى : ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ) ولهذا ختم الآية باسمي ( عليما حكيما ) للدلالة على حكمته وعلمه بأمور خلقه وما يصلح لهم وهذا واضح من تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى ( رحمته )
القول الأول : أنها الهداية للحق ومعرفتهوهذا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : أنها الجنة وهذا قول للأشقر
ومن وفقه الله للخير وييسر له أسبابه التي جعلها طريقا للجنة برحمته وهذا واضح منكلام ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير : (يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما )
فالله سبحانه يضل من يشاء ويهدي من يشاء ويوفقه لأسباب السعادة وفي رحمته ومن يضله الله فلا هادي له ومن يهديه فلا مضل له ، ومن يهديه الله يدخله جنته
المسائل العقدية :
-الهداية والضلال بيد الله تعالى ويهيء للعبد ما هو قابل له
-في الآية رد على الجبرية والقدرية
-الجنة والنار من مخلوقات الله التي خلقها ليجازي بها عباده
-الجنة من رحمة الله يدخل بها صالح عباده
المسائل السلوكية:
على المسلم أن يحذر من رد الحق فقد ينقلب على عقبه ، فمن رد الحق أوكله الله لنفسه
-المسلم يعلم أن عليه أن يتخذ أسباب الهداية ليوفقه الله إليها
-المسلم يبرأ من حوله وقوته ويعتصم بربه
-التوكل على الله من أهم العبادات للهداية
-على المسلم أن يطلب العلم الشرعي الصحيح ليوفقه الله للخير