دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ذو الحجة 1441هـ/23-07-2020م, 12:57 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من طبقات القراء والمفسّرين

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة طبقات القراء والمفسرين




درست طبقات القراء والمفسرين في المدينة النبوية؛ فاختر ثلاثة علماء من كل طبقة ولخّص تراجمهم.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 ذو الحجة 1441هـ/25-07-2020م, 06:32 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

المجلس 13 ، مجلس مذاكرة القسم الثاني من طبقات القراء والمفسرين.
أولاً: تلخيص تراجم 3 من القراء والمفسرين بالمدينة في الطبقة الأولى :-
1:- تميم بن أوس بن حارثة الداري .
- أصله من بني لخم بن عدي ، من العرب اليمانية .
- كان نصرانياً ، وقيل : راهباً.
- وقف على النبي منصرفه من تبوك ، فأسلم ،
- قرأ القرآن وجمعه ، وكان يختم كل 7 ليالي .
- كان حسن القراءة، جوادا كريما .
- رويت عنه كرامات ، كان يؤم في المسجد النبوي في قيام رمضان مع أبي بن كعب .
- أول من قصَّ بالمدينة ، على عهد عمر .
- يستفاد من مجالس قصصه ومن دروسه ، والإجابة عن السؤال وعدم تأخيره ، لمزيد العلم والتعلم .
- انتهى به المقام إلى ثلاث مرات للقص في الجمعة ،
- أمر عمر بن الخطاب : أبي وتميم أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة .
- كان القارئ يقرأ بالمئين من السور ،حتى يعتمد الناس على العصي من طول الصيام ، حتى بزوغ الفجر .
من أقواله :- خذ من دينك لنفسك ، ومن نفسك لدينك ، حتى يستقر بك الأمر على عبادة تطيقها ".
- انتقل إلى أرض قومه فلسطين بعد مقتل عثمان وبقي فيها إلى أن مات ،
- روي أن الرسول أقطعه حبرى وبيت عينون بفلسطين .
- روي عنه النبي حديث الجساسة في مسلم ، روى عنه : ابن عباس وأبو هريرة.

2- عبدالله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي .
- من بني قينقاع. من ذرية يوسف بن يعقوب ،
- كان حبراً من أحبار اليهود ، وسيدهم وأعلمهم .
- أسلم مقدم الرسول المدينة، سأل الرسول عن ثلاث : أشراط الساعة ، أول طعام أهل الجنة و أي شيء ينزع الولد لأبيه ..، فأجابه الرسول فآمن .
- قد مدحه اليهود عند الرسول قبل علمهم بإسلامة فلما علموا انقلبوا عليه ،وقالوا : شرنا وابن شرنا ، ووقعوا فيه " .
قال جمهور المفسرين : نزل فيه قوله تعالى " وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله " .
- هو من المبشرين بالجنة .
- قال فيه رسول الله : يموت عبدالله وهو آخذ بالعروة الوثقى.
- دل رسول الله على آية الرجم ، لما كتمها اليهود .
- كان عالماً بالتوراه، وكان يخطئ ويصوب كعب الأحبار فيها .
- مروياته في كتب التفسير قليله حدا.
- روى عنه في التفسير : ابنه يوسف ، وهو من صغار الصحابة ، وسعيد بن المسيب ..،

3:- زيد بن ثابت الأنصاري ت45 هـ.
- جمع القرآن في عهد النبي، وعرض عليه القرآن مراراً .
- عرض على الرسول القرآن مرتين في العام الذي توفي فيه ، وشهد العرضة الاخيرة .
- كان جار الرسول ، وأمينه على كتابة الوحي ، ورسائله و مكاتباته .
- شهد الخندق وبيعه الرضوان ،
- كان عمر يستخلفه على المدينه إذا حج .
- تولى جمع القرآن في عهد أبي بكر وعثمان .
- كان من أعلم الصحابة بالقرآن والقضاء والفرائض .
- كان معاوية يرسل إليه من الشام بالمعضلات فيفتي فيها .
- طلب منه الرسول تعلم كتاب اليهود، فتعلمه في خمس عشرة ليلة ،
- كان يقرأ على الرسول كتب اليهود ويجيب عنه إذا كتب ،
- أمره أبو بكر بجمع القرآن من الصحابة ، وكان مكتوبا في العسب واللحاف .
- كتب المصحف الإمام زمن عثمان ، وكان رئيس الكتبه .
- روى عنه في التفسير من الصحابة ابن عمر وابن عباس ،ومن التابعين : ابنه خارجة ، وأبو العالية .
- قيل : توفي سنة 45 هـ ، وقيل :54 هـ وقيل غير ذلك .

ثانياً :- طبقة التابعين .
1:- عمرة بنت عبدالرحمن بن سعد الخزرجية .
- جدها: سعد بن زرارة ، نزل عنده مصعب بن عمير أول ما قدم المدينة .
- ولدت عمرة في خلافة عثمان بن عفان سنة 29هـ.
- نشأت في بيوت النبي ، وكانت في حجر عائشة ، فنالت علماً كثيراً مباركاً ،
- كانت من أعلم أهل زمانها ، واحتاج الناس لعلمها .
-كانت أعلم الناس بحديث عائشة ، لطول صحبتها لها ، فكانت في حجرها .
- كانت من أوعية العلم التي ينصح بها .
قال الزهري : أريتها فوجدتها بحرا لا ينزف .
- كان عمر بن عبدالعزيز يسألها ،
قال ابن المديني : عمرة أحد الثقات ،العلماء بعائشة الأثبات فيها .
قال سفيان بن عيينة: كانوا يسألونها عن البيوع .
- قيل : توفيت سنه 98هـ ، وقيل 106 هـ ولها 77سنة ،
- روت عن عائشة فأكثرت وأطابت وعن أم سلمة ، وغيرهم .
-وروى عنها :- ابنها أبو الرجال ، وابن حارثة وابن شهاب ، وغيرهم .

2:- عاصم بن قتادة الأنصاري .
- جده قتادة بن النعمان ، من فضلاء الصحابة .
- كان عالماً بالمغازي والسير ،
- له مرويات في كتب التفسير المسندة ،أكثرها في المغازي ونزول القرآن .
- روى عن أنس بن مالك ، وجابر بن عبدالله ،وغيرهم.
-وروى عن جماعة من التابعين : أبوه عمر بن قتادة والقاسم بن محمد .
وروى عنه : ابن شهاب الزهري ، وزيد بن أسلم وعمارة بن غزية .
- عدة ابن حجر في الطبقة الثالثة .
- أمر عمر بن العزيز أن يحدث الناس في جامع دمشق بمغازي رسول الله ، ومناقب الصحابة . - توفي سنه 120هـ في خلافة هشام بن عبدالملك قال ابن حيان : من سادات الأنصار وعبادهم .

3:- عبدالرحمن بن هرمز بن كيسان الأعرج " أبو داوود .
- كان من كبار قراء المدينة وفقهائهم ومحدثيهم .
قرأ نافع بن أبي نعيم عليه القرآن .
-لازم أبو هريرة مدة ، وحفظ عنه حديثا كثيرا مباركاً ،
- عد من أكابر الصحابة ،لزم أبو هريرة وكان من رواة حديثة ،
- روى عن غير أبي هريرة كأبي سعيد الخدري وابن عباس .
- روى مالك في الموطأ .. من سمع الأعرج يقول ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان .
- قال ابن عكرمة : كان الأعرج يكتب المصاحف .
- عن أبي النضر : كان الأعرج من أول من وضع العربية ، ومن أعلم الناس بالنحو، وأنساب قريش .
- أخذ عن ابي الأسود .
- خرج أخر حياته قربطا الى الاسكندرية ومات سنة 117 هـ وقيل 119هـ
- قرأ على أبي هريرة وابن عباس وغيرهم .
- قرأ عليه : نافع بن أبي نعيم وغيره .
-روى في التفسير عن أبي هريرة وابن عباس ومجاهد .
روى عنه : ابن شهاب الزهري وابو الزناد والماجشون ،.

طبقات القراء والمفسرين في المدينة ،طبقة تابعي التابعين :
1- جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ت148هـ.
- يعرف بجعفر الصادق ،
- ولد سنة 80هـ وأمه : أم مروة بنت القاسم .
- تفقه على أبيه وجده ، القاسم بن محمد .
- يكنى : أبو عبدالله ، من سادات البيت ، وعباد أتباع التابعين ، ومن علماء أهل المدينة .
- له وصايا وأخبار تدل على فقهه ومعرفته.
-من أقواله :-
الصلاة قربان كل تقي ، والحج جهاد كل ضعيف .
-قال الذهبي:-
مناقبه كثيره.. كذبت عليه الرافضه واتهمته..
- له مرويات في كتب التفسير المسندة ،
- روى عن أبيه وجده القاسم .
- روى عنه : ابنه موسى الكاظم ، ويحيى بن سعيد ،وابن جريح وغيرهم .
- توفي سنه 148هـ.

2:- عبدالعزيز بن عبدالله بن أبي سلمة الماجشون .
- أبو عبدالله ، أو : أبو الأصبغ
-الماجشون : فارسي ، وسمي بذلك لأن وجنتيه : حمراوين .
- من فقهاء المدينة ومفتيهم .
- ارتحل لبغداد في خلافة المهدي ، وقصده طلاب العلم .
- حدث في بغداد إلى أن مات .
- اعتنى بالفقه .
- كان يجلس إلى ربيعة فيأخذ عنه .
قال عنه ابن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث .
قال عنه ابن حبان : كان يحفظ مذاهب الفقهاء بالحرمين ، ويذب عن أقاويلهم ، ويفرع على أصولهم .
- توفي سنه 164هـ ، وصلى عليه المهدي ببغداد .
- له مرويات في كتب التفسير المسندة .
- روى عن عمه : الماجشون ، وعن محمد بن المنكدر .
-روى عنه أحمد بن يونس ، وأبو نعيم .

3:- عبدالرحمن بن زيد بن أسلم العدوى .
-جده : أسلم :مولى عمر بن الخطاب .
- أبوه زيد : فقيه ،مفسر .
- اشتهر بكثرة مروياته في التفسير .
- كان عالماً بالتفسير والمغازي و الأخبار ، لكن كان ضعيف الحديث ، يخطئ في الأسانيد.
- له عناية بتفسير القرآن بالقرآن .
- أكثر ما يروى عنه في كتب التفسير المسندة من أقواله لامن مروياته .
- قال الذهبي : جمع تفسيرا في مجلد ، وكتابا في التاريخ والمنسوخ .
له نسختان في التفسير كبيرتان :-
1- نسخة يونس بن عبد الأعلى .
2- نسخة أبي يزيد القراطيسي .
قال البخاري في التاريخ الكبير : ضعفه علي بن المديني جدا ،وقال ابن سعد : كان كثير الحديث ضعيفا جدا "
توفي بالمدينة سنه 182 هـ، في أول خلافة هارون .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 ذو الحجة 1441هـ/17-08-2020م, 06:40 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
المجلس 13 ، مجلس مذاكرة القسم الثاني من طبقات القراء والمفسرين.
أولاً: تلخيص تراجم 3 من القراء والمفسرين بالمدينة في الطبقة الأولى :-
1:- تميم بن أوس بن حارثة الداري .
- أصله من بني لخم بن عدي ، من العرب اليمانية .
- كان نصرانياً ، وقيل : راهباً.
- وقف على النبي منصرفه من تبوك ، فأسلم ،
- قرأ القرآن وجمعه ، وكان يختم كل 7 ليالي .
- كان حسن القراءة، جوادا كريما .
- رويت عنه كرامات ، كان يؤم في المسجد النبوي في قيام رمضان مع أبي بن كعب .
- أول من قصَّ بالمدينة ، على عهد عمر .
- يستفاد من مجالس قصصه ومن دروسه ، والإجابة عن السؤال وعدم تأخيره ، لمزيد العلم والتعلم .
- انتهى به المقام إلى ثلاث مرات للقص في الجمعة ،
- أمر عمر بن الخطاب : أبي وتميم أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة .
- كان القارئ يقرأ بالمئين من السور ،حتى يعتمد الناس على العصي من طول الصيام ، حتى بزوغ الفجر .
من أقواله :- خذ من دينك لنفسك ، ومن نفسك لدينك ، حتى يستقر بك الأمر على عبادة تطيقها ".
- انتقل إلى أرض قومه فلسطين بعد مقتل عثمان وبقي فيها إلى أن مات ،
- روي أن الرسول أقطعه حبرى وبيت عينون بفلسطين .
- روي عنه النبي حديث الجساسة في مسلم ، روى عنه : ابن عباس وأبو هريرة.

2- عبدالله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي .
- من بني قينقاع. من ذرية يوسف بن يعقوب ،
- كان حبراً من أحبار اليهود ، وسيدهم وأعلمهم .
- أسلم مقدم الرسول المدينة، سأل الرسول عن ثلاث : أشراط الساعة ، أول طعام أهل الجنة و أي شيء ينزع الولد لأبيه ..، فأجابه الرسول فآمن .
- قد مدحه اليهود عند الرسول قبل علمهم بإسلامة فلما علموا انقلبوا عليه ،وقالوا : شرنا وابن شرنا ، ووقعوا فيه " .
قال جمهور المفسرين : نزل فيه قوله تعالى " وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله " .
- هو من المبشرين بالجنة .
- قال فيه رسول الله : يموت عبدالله وهو آخذ بالعروة الوثقى.
- دل رسول الله على آية الرجم ، لما كتمها اليهود .
- كان عالماً بالتوراه، وكان يخطئ ويصوب كعب الأحبار فيها .
- مروياته في كتب التفسير قليله حدا.
- روى عنه في التفسير : ابنه يوسف ، وهو من صغار الصحابة ، وسعيد بن المسيب ..،

3:- زيد بن ثابت الأنصاري ت45 هـ.
- جمع القرآن في عهد النبي، وعرض عليه القرآن مراراً .
- عرض على الرسول القرآن مرتين في العام الذي توفي فيه ، وشهد العرضة الاخيرة .
- كان جار الرسول ، وأمينه على كتابة الوحي ، ورسائله و مكاتباته .
- شهد الخندق وبيعه الرضوان ،
- كان عمر يستخلفه على المدينه إذا حج .
- تولى جمع القرآن في عهد أبي بكر وعثمان .
- كان من أعلم الصحابة بالقرآن والقضاء والفرائض .
- كان معاوية يرسل إليه من الشام بالمعضلات فيفتي فيها .
- طلب منه الرسول تعلم كتاب اليهود، فتعلمه في خمس عشرة ليلة ،
- كان يقرأ على الرسول كتب اليهود ويجيب عنه إذا كتب ،
- أمره أبو بكر بجمع القرآن من الصحابة ، وكان مكتوبا في العسب واللحاف .
- كتب المصحف الإمام زمن عثمان ، وكان رئيس الكتبه .
- روى عنه في التفسير من الصحابة ابن عمر وابن عباس ،ومن التابعين : ابنه خارجة ، وأبو العالية .
- قيل : توفي سنة 45 هـ ، وقيل :54 هـ وقيل غير ذلك .

ثانياً :- طبقة التابعين .
1:- عمرة بنت عبدالرحمن بن سعد الخزرجية .
- جدها: سعد بن زرارة ، نزل عنده مصعب بن عمير أول ما قدم المدينة .
- ولدت عمرة في خلافة عثمان بن عفان سنة 29هـ.
- نشأت في بيوت النبي ، وكانت في حجر عائشة ، فنالت علماً كثيراً مباركاً ،
- كانت من أعلم أهل زمانها ، واحتاج الناس لعلمها .
-كانت أعلم الناس بحديث عائشة ، لطول صحبتها لها ، فكانت في حجرها .
- كانت من أوعية العلم التي ينصح بها .
قال الزهري : أريتها فوجدتها بحرا لا ينزف .
- كان عمر بن عبدالعزيز يسألها ،
قال ابن المديني : عمرة أحد الثقات ،العلماء بعائشة الأثبات فيها .
قال سفيان بن عيينة: كانوا يسألونها عن البيوع .
- قيل : توفيت سنه 98هـ ، وقيل 106 هـ ولها 77سنة ،
- روت عن عائشة فأكثرت وأطابت وعن أم سلمة ، وغيرهم .
-وروى عنها :- ابنها أبو الرجال ، وابن حارثة وابن شهاب ، وغيرهم .

2:- عاصم بن قتادة الأنصاري .
- جده قتادة بن النعمان ، من فضلاء الصحابة .
- كان عالماً بالمغازي والسير ،
- له مرويات في كتب التفسير المسندة ،أكثرها في المغازي ونزول القرآن .
- روى عن أنس بن مالك ، وجابر بن عبدالله ،وغيرهم.
-وروى عن جماعة من التابعين : أبوه عمر بن قتادة والقاسم بن محمد .
وروى عنه : ابن شهاب الزهري ، وزيد بن أسلم وعمارة بن غزية .
- عدة ابن حجر في الطبقة الثالثة .
- أمر عمر بن العزيز أن يحدث الناس في جامع دمشق بمغازي رسول الله ، ومناقب الصحابة . - توفي سنه 120هـ في خلافة هشام بن عبدالملك قال ابن حيان : من سادات الأنصار وعبادهم .

3:- عبدالرحمن بن هرمز بن كيسان الأعرج " أبو داوود .
- كان من كبار قراء المدينة وفقهائهم ومحدثيهم .
قرأ نافع بن أبي نعيم عليه القرآن .
-لازم أبو هريرة مدة ، وحفظ عنه حديثا كثيرا مباركاً ،
- عد من أكابر الصحابة ،لزم أبو هريرة وكان من رواة حديثة ،
- روى عن غير أبي هريرة كأبي سعيد الخدري وابن عباس .
- روى مالك في الموطأ .. من سمع الأعرج يقول ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان .
- قال ابن عكرمة : كان الأعرج يكتب المصاحف .
- عن أبي النضر : كان الأعرج من أول من وضع العربية ، ومن أعلم الناس بالنحو، وأنساب قريش .
- أخذ عن ابي الأسود .
- خرج أخر حياته قربطا الى الاسكندرية ومات سنة 117 هـ وقيل 119هـ
- قرأ على أبي هريرة وابن عباس وغيرهم .
- قرأ عليه : نافع بن أبي نعيم وغيره .
-روى في التفسير عن أبي هريرة وابن عباس ومجاهد .
روى عنه : ابن شهاب الزهري وابو الزناد والماجشون ،.

طبقات القراء والمفسرين في المدينة ،طبقة تابعي التابعين :
1- جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ت148هـ.
- يعرف بجعفر الصادق ،
- ولد سنة 80هـ وأمه : أم مروة بنت القاسم .
- تفقه على أبيه وجده ، القاسم بن محمد .
- يكنى : أبو عبدالله ، من سادات البيت ، وعباد أتباع التابعين ، ومن علماء أهل المدينة .
- له وصايا وأخبار تدل على فقهه ومعرفته.
-من أقواله :-
الصلاة قربان كل تقي ، والحج جهاد كل ضعيف .
-قال الذهبي:-
مناقبه كثيره.. كذبت عليه الرافضه واتهمته..
- له مرويات في كتب التفسير المسندة ،
- روى عن أبيه وجده القاسم .
- روى عنه : ابنه موسى الكاظم ، ويحيى بن سعيد ،وابن جريح وغيرهم .
- توفي سنه 148هـ.

2:- عبدالعزيز بن عبدالله بن أبي سلمة الماجشون .
- أبو عبدالله ، أو : أبو الأصبغ
-الماجشون : فارسي ، وسمي بذلك لأن وجنتيه : حمراوين .
- من فقهاء المدينة ومفتيهم .
- ارتحل لبغداد في خلافة المهدي ، وقصده طلاب العلم .
- حدث في بغداد إلى أن مات .
- اعتنى بالفقه .
- كان يجلس إلى ربيعة فيأخذ عنه .
قال عنه ابن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث .
قال عنه ابن حبان : كان يحفظ مذاهب الفقهاء بالحرمين ، ويذب عن أقاويلهم ، ويفرع على أصولهم .
- توفي سنه 164هـ ، وصلى عليه المهدي ببغداد .
- له مرويات في كتب التفسير المسندة .
- روى عن عمه : الماجشون ، وعن محمد بن المنكدر .
-روى عنه أحمد بن يونس ، وأبو نعيم .

3:- عبدالرحمن بن زيد بن أسلم العدوى .
-جده : أسلم :مولى عمر بن الخطاب .
- أبوه زيد : فقيه ،مفسر .
- اشتهر بكثرة مروياته في التفسير .
- كان عالماً بالتفسير والمغازي و الأخبار ، لكن كان ضعيف الحديث ، يخطئ في الأسانيد.
- له عناية بتفسير القرآن بالقرآن .
- أكثر ما يروى عنه في كتب التفسير المسندة من أقواله لامن مروياته .
- قال الذهبي : جمع تفسيرا في مجلد ، وكتابا في التاريخ والمنسوخ .
له نسختان في التفسير كبيرتان :-
1- نسخة يونس بن عبد الأعلى .
2- نسخة أبي يزيد القراطيسي .
قال البخاري في التاريخ الكبير : ضعفه علي بن المديني جدا ،وقال ابن سعد : كان كثير الحديث ضعيفا جدا "
توفي بالمدينة سنه 182 هـ، في أول خلافة هارون .
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
لكن حاول تصنيف العبارات تحت عناصر رئيسة
مثلا:
مولده
نشأته
علمه
مناقبه
وهكذا ...
وبالنسبة للآثار والأحاديث، من المهم عزوها لمصادرها كما يفعل الشيخ في الدروس
التقويم: أ
زادك الله توفيقا وسدادًا.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 صفر 1442هـ/12-10-2020م, 03:07 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

زيد بن ثابت بن الضحاك النجاري الخزرجي

• جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وعرضه عليه مرارا وشهد العرضة الأخيرة
• جار النبي صلى الله عليه وسلم وكاتب الوحي .
• كان عمره لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة احدى عشر سنة .
• شهد الخندق وما بعدها .
• تعلم لغة اليهود بطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يكتب للنبي ويقرأ له رسائلهم ، عن خارجة بن زيد، أن أباه زيدا، أخبره: أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، قال زيد: ذُهِب بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعجب بي، فقالوا: يا رسول الله، هذا غلام من بني النجار، معه مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة، فأعجب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: (( يا زيد، تعلم لي كتاب يهود، فإني والله ما آمن يهود على كتابي)) .
قال زيد: فتعلمت له كتابهم، ما مرَّت بي خمس عشرة ليلة حتى حذقته وكنت أقرأ له كتبهم إذا كتبوا إليه، وأجيب عنه إذا كتب. (( رواه الإمام أحمد.
• تولى جمع القرآن في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم .
• كان عمر يستخلفه على المدينة إذا حج .
• من أعلم الناس بالقرآن والقضاء والفرائض .
• توفي عام 45 هــــــ كما صححه الذهبي .

جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري
• شهد بيعة العقبة الثانية وكل المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى غزوة أحد وبدر .
• كان سبب تغيبه عن الغزوتين أن أبيه قد استخلفه على أخواته وكن تسعا .
• له مع الرسول صلى الله عليه وسلم مواقف تدل على محبة النبي له وعنايته به وتسليته .
• كان حريصا على العلم روى كثيرا من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، رحل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أنيس مسيرة شهرا في حديث بلغه أنه حدث به عن النبي فأراد أن يسمعه منه بنفسه .
• تصدر للافتاء والتعليم وكان له حلقة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
• عن هشام بن عروة قال: ( رأيت لجابر بن عبد الله حلقة في المسجد، يؤخذ عنه. ( رواه البيهقي في المدخل إلى السنن.
• توفي بالمدينة، واختلف في سنة وفاته على أقوال أرجحها أنها سنة 78هـ.

سالم بن معقل مولى حذيفة بن عتبه
• من السابقين للاسلام والهجرة
• كان من أكثر الصحابة قرآنا ، وكان يؤم المهاجرين الأولين في مسجد قباء
• روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه : " كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحابَ النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء، فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو سلمة، وزيد، وعامر بن ربيعة" رواه البخاري.
• وكان من أحسن الناس قراءة ، أثنى على تلاوته النبي صلى الله عليه وسلم .
• عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أَبطأتُ على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال: " ما حبسك يا عائشة؟
قالت: يا رسول الله، إنَّ في المسجد رجلاً ما رأيت أحدا أحسن قراءة منه.
قال: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك " رواه الإمام أحمد .
• كان عمر رضي الله عنه يتمنى رجالا في الأمة مثله .
• وفاته : استشهد يوم اليمامة سنة 12 هـــــــ ، ولما حمل اللواء بعد زيد بن الخطاب كان يقول بئس حامل القرآن إن أوتيتم من قبلي فقاتل حتى قتل . رضي الله عنه وأرضاه .
• تقدمت سنة وفاته فكان ذلك سببا في قلة الرواية عنه
..........................................................................................
طبقة التابعين
عروة بن الزبير بن العوام الأسدي
مناقبه :
أحد فقهاء المدينة السبعة ، الذين تصدروا لتعليم الناس وأخذوا منهم
وأمه أسماء بنت أبي بكر ، وأخوه عبد الله بن الزبير وهو يصغر أخيه عبد الله بعشرين سنة .
مكانته في العلم :
كان وعاء من أوعية العلم ، واسع المعرفة بأحوال نزول القرآن والمغازي والسير وكان يتوقى القول في القرآن .
قال هشام بن عروة: " ما سمعت أبي عروة بن الزبير يُؤَوّل آية قط " رواه ابن وهب.
ورث من أخيه عبدالله وأمه أسماء و خالته عائشة علما غزيرا ، ولازمها حتى حفظ ووعى حديثها ، واجتهد في ذلك اجتهادا بالغا ، عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ( ما ماتت عائشة حتى تركتها قبل ذلك بثلاث سنين) . رواه ابن عساكر.
يريد أنه وعى حديثها وحفظه.
وقد كان حريصا على نقل هذا العلم ، ويشجع أهله على الإقبال عليه ، وكان يتألف الناس على علمه ، قال سفيان بن عيينة: قال الزهري: (( كان عروة يتألف الناس على علمه)) رواه ابن أبي شيبة وابن أبي خيثمة وابن عساكر.
- وقال عمرو بن دينار: لما قدم مكة – يعني عروة - قال لنا: «ائتوني فتلقَّوا مني» رواه ابن أبي شيبة وابن أبي خيثمة وابن عساكر.

صبره وجلده :
عن هشام بن عروة قال: لما أصيب عروة برجله وبابنه محمد قال: اللهم إنهم كانوا سبعة فأخذت واحدا وأبقيت ستة، وكن أربعا فأخذت واحدة وأبقيت ثلاثا، فأيمنك لئن كنت أخذت لقد أبقيت، ولئن كنت ابتليت لقد أعفيت . رواه الزبير بن بكار في نسب قريش.

وفاته :
وانتقل مع أخيه عبد الله بن الزبير إلى مكة في آخر خلافة معاوية، وبقي معه حتى قُتل، ثم خرج إلى عبد الملك بن مروان فبايعه، وأقام بالمدينة، وابتنى داراً بالعقيق، وكان يكثر الصيام حتى مات وهو صائم.
توفي سنة 93 هـــــــ على الأرجح .

عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي

• ولد سنة 63 هـــــــــــ
• أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب .
• تولى أبيه ولاية مصر في زمن أخيه عبد الملك بن مروان ، وأرسل ابنه عمر إلى المدينة ليتأدب بها ، وأوصى لصالح بن كيسان أن يتعاهده ، فانتفع به وبحزمه .
• تولى إمارة المدينة زمن الوليد بن عبد الملك وهو ابن خمس وعشرين .

• تعلم وسمع من عبيد الله بن عبد الله بن عتبه وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير .
• كان معظما للعلم والعلماء ، يصدر أحكامه بمشورة منهم ، فكان تقريبه لهم سببا لتوفيقه ، وقد جمع عشرة من كبار فقهاء المدينة فجعلهم من خاصته وقال لهم: (إني دعوتكم لأمر تؤجرون عليه، وتكونون فيه أعواناً على الحق، ما أريد أن أقطع أمرا إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم؛ فإن رأيتم أحداً يتعدى أو بلغكم عن عامل لي ظلامة؛ فأحرّج بالله على أحد بلغه ذلك إلا أبلغني. والخبر في طبقات ابن سعد من طريق الواقدي عن ابن أبي الزناد عن أبيه.
• كان عمر عضداً للخليفة سليمان بن عبد الملك، ثم تولى الخلافة بعده سنة 99هـ، وهو ابن ستة وثلاثين .
• رد المظالم واقام العدل وفشا الخير في زمانه ، قال ابن وهب: حدثني ابن زيد، عن عمر بن أسيد قال: والله ما مات عمر بن عبد العزيز حتى جعل الرجل يجيء بالمال العظيم، فيقول: اجعلوا هذا حيث ترون، فما يبرح حتى يرجع بماله كله، قد أغنى عمر الناس.
• دامت خلافته تسعة وعشرين شهراً، ومات وهو ابن تسعة وثلاثين لم يبلغ الأربعين.


عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الخزرجية الأنصارية ت ( 106 ) هــــــــــ

• جدها سعد بن زرارة أخو أسعد بن زرارة ، رأس النقباء ليلة العقبة ، وهو الذي نزل عنده مصعب بن عمير أول مهاجر إلى المدينة .
• وتوفي أسعد بعد تسعة أشهر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان نقيب بني النجار، وهو أوّل من دُفن بالبقيع من الأنصار، وأوصى ببناته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
• وُلدت عمرة في خلافة عثمان بن عفان سنة 29هـ.
• نشأت عمرة في بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وكانت في حجر عائشة؛ فوعت علماً كثيراً مباركاً حتى كانت من أعلم أهل زمانها، واحتاج الناس إلى علمها .
• وذكر الذهبي عن الزهري قال: قال لي القاسم بن محمد: يا غلام، أراك تحرص على طلب العلم، أفلا أدلك على وعائه؟
قلت: بلى.
قال: عليك بعَمْرة فإنها كانت في حجر عائشة.
قال: فأتيتها فوجدتها بحرا لا ينزف.
• توفيت ( 106 ) هـــــــــــ
........................................................................................
طبقة أتباع التابعين


جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
• المعروف بجعفر الصادق ، ولد سنة ثمانين للهجرة .
• أمه أم فروة بنت محمد بن القاسم بن أبي بكر الصديق .
• قال عمرو بن دينار عن محمد بن علي بن الحسين والد جعفر ، أنه قال : قال لي سعيد بن المسيب إذا أردت أن تنكح فأخبرني فإني عالم بأنساب قريش ، قال : فنكحت بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ولم أخبره ، فبلغه ذلك فقال : " جاد ما وضع الحسيني نفسه " .
• كان بريئا مما نسبته إليه الرافضة من البراءة من أبي بكر وعمر وبن ادعاء العصمة .
• قال الذهبي: ( مناقب جعفر كثيرة، وكان يصلح للخلافة لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه، وقد كذبت عليه الرافضة ونسبت إليه أشياء لم يسمع بها؛ كمثل كتاب الجفر، وكتاب اختلاج الأعضاء، ونسخ موضوعة، وكان ينهى محمد بن عبد الله بن حسن عن الخروج ويحضه على الطاعة، ومحاسنه جمة) .
• توفي سنة ( 148) هــــــــــــــــــــ


أبو الحارث محمد بن الحارث بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب القرشي
• ولد سنة ثمانين ، فقيه أهل المدينة في زمانه ، من أقومهم في دين الله ، فيه صرامة لا يهاب واليا ولا غيره ، وهو من قرابة عمرو بن عبد ود فارس قريش الذي بارز علي بن أبي طالب يوم الخندق فقتله علي رضي الله عنه .
• قال أبو داود سليمان بن الأشعث : " سمعت أحمد بن حنبل يقول كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب " .
• قال الواقدي: لما خرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة لزم ابن أبي ذئب بيته، فلم يخرج منه حتى قتل محمد بن عبد الله.
• لما حج المهدي دخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبق أحد إلا قام إلا ابن أبي ذئب، فقال له المسيب بن زهير: قمْ! هذا أمير المؤمنين! فقال ابن أبي ذئب: إنما يقوم الناس لرب العالمين.
• فقال المهدي: دعه، فلقد قامت كل شعرة في رأسي. رواه الخطيب البغدادي.
• توفي سنة ( 159 )

سليمان بن بلال التيمي (ت:172هـ)

الإمام المحدّث الفقية المفتي مولى آل أبي بكر الصديق رضي الله عنهم .
• نشأ بالمدينة، وأدرك جماعة من كبار المحدثين منهم جعفر الصادق، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وربيعة الرأي وغيرهم
وكان كاتباً ليحيى بن سعيد الأنصاري، وصديقاً لمالك بن أنس
• كان بحرا في حديث علماء المدينة خصوصا الزهري .
• - وقال ابن سعد )): كان ثقة كثير الحديث ))

- وقال ابن سعد: (( كان بربريا جميلا حسن الهيئة عاقلا، وكان يفتي بالبلد، وولي خراج المدينة )) .

- قال ابن سعد: (( توفي بالمدينة سنة اثنتين وسبعين ومائة في خلافة هارون ))

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 08:27 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
زيد بن ثابت بن الضحاك النجاري الخزرجي

• جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وعرضه عليه مرارا وشهد العرضة الأخيرة
• جار النبي صلى الله عليه وسلم وكاتب الوحي .
• كان عمره لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة احدى عشر سنة .
• شهد الخندق وما بعدها .
• تعلم لغة اليهود بطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يكتب للنبي ويقرأ له رسائلهم ، عن خارجة بن زيد، أن أباه زيدا، أخبره: أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، قال زيد: ذُهِب بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعجب بي، فقالوا: يا رسول الله، هذا غلام من بني النجار، معه مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة، فأعجب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: (( يا زيد، تعلم لي كتاب يهود، فإني والله ما آمن يهود على كتابي)) .
قال زيد: فتعلمت له كتابهم، ما مرَّت بي خمس عشرة ليلة حتى حذقته وكنت أقرأ له كتبهم إذا كتبوا إليه، وأجيب عنه إذا كتب. (( رواه الإمام أحمد.
• تولى جمع القرآن في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم .
• كان عمر يستخلفه على المدينة إذا حج .
• من أعلم الناس بالقرآن والقضاء والفرائض .
• توفي عام 45 هــــــ كما صححه الذهبي .
[يمكنكِ التصرف بإعادة ترتيب المسائل ومخالفة ترتيب الشيخ في الدرس
واستحداث عناوين للمسائل، مثل: نشأته، فضله، أعماله، ...]

جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري
• شهد بيعة العقبة الثانية وكل المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى غزوة أحد وبدر .
• كان سبب تغيبه عن الغزوتين أن أبيه[أباه] قد استخلفه على أخواته وكن تسعا .
• له مع الرسول صلى الله عليه وسلم مواقف تدل على محبة النبي له وعنايته به وتسليته .
• كان حريصا على العلم روى كثيرا من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، رحل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أنيس مسيرة شهرا في حديث بلغه أنه حدث به عن النبي فأراد أن يسمعه منه بنفسه .
• تصدر للافتاء والتعليم وكان له حلقة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
• عن هشام بن عروة قال: ( رأيت لجابر بن عبد الله حلقة في المسجد، يؤخذ عنه. ( رواه البيهقي في المدخل إلى السنن.
• توفي بالمدينة، واختلف في سنة وفاته على أقوال أرجحها أنها سنة 78هـ.
[جابر بن عبد الله رضي الله عنها من الصحابة الذين عُمروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكثرت الرواية عنه، لذا يُفضل هنا الاعتناء بذكر تلاميذه خاصة المكثرين عنه]

سالم بن معقل مولى حذيفة بن عتبه
[نسبه: أصله من الفرس]
• من السابقين للاسلام والهجرة
• كان من أكثر الصحابة قرآنا ، وكان يؤم المهاجرين الأولين في مسجد قباء
• روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه : " كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحابَ النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء، فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو سلمة، وزيد، وعامر بن ربيعة" رواه البخاري.
• وكان من أحسن الناس قراءة ، أثنى على تلاوته النبي صلى الله عليه وسلم .
• عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أَبطأتُ على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال: " ما حبسك يا عائشة؟
قالت: يا رسول الله، إنَّ في المسجد رجلاً ما رأيت أحدا أحسن قراءة منه.
قال: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك " رواه الإمام أحمد .
• كان عمر رضي الله عنه يتمنى رجالا في الأمة مثله .
• وفاته : استشهد يوم اليمامة سنة 12 هـــــــ ، ولما حمل اللواء بعد زيد بن الخطاب كان يقول بئس حامل القرآن إن أوتيتم من قبلي فقاتل حتى قتل . رضي الله عنه وأرضاه .
• تقدمت سنة وفاته فكان ذلك سببا في قلة الرواية عنه
..........................................................................................
طبقة التابعين
عروة بن الزبير بن العوام الأسدي
مناقبه :
أحد فقهاء المدينة السبعة ، الذين تصدروا لتعليم الناس وأخذوا منهم
وأمه أسماء بنت أبي بكر ، وأخوه عبد الله بن الزبير وهو يصغر أخيه عبد الله بعشرين سنة .
مكانته في العلم :
كان وعاء من أوعية العلم ، واسع المعرفة بأحوال نزول القرآن والمغازي والسير وكان يتوقى القول في القرآن .
قال هشام بن عروة: " ما سمعت أبي عروة بن الزبير يُؤَوّل آية قط " رواه ابن وهب. [نذكر هنا أنواع رواياته في التفسير]
ورث من أخيه عبدالله وأمه أسماء و خالته عائشة علما غزيرا ، ولازمها حتى حفظ ووعى حديثها ، واجتهد في ذلك اجتهادا بالغا ، عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ( ما ماتت عائشة حتى تركتها قبل ذلك بثلاث سنين) . رواه ابن عساكر.
يريد أنه وعى حديثها وحفظه.
وقد كان حريصا على نقل هذا العلم ، ويشجع أهله على الإقبال عليه ، وكان يتألف الناس على علمه ، قال سفيان بن عيينة: قال الزهري: (( كان عروة يتألف الناس على علمه)) رواه ابن أبي شيبة وابن أبي خيثمة وابن عساكر.
- وقال عمرو بن دينار: لما قدم مكة – يعني عروة - قال لنا: «ائتوني فتلقَّوا مني» رواه ابن أبي شيبة وابن أبي خيثمة وابن عساكر.

صبره وجلده :
عن هشام بن عروة قال: لما أصيب عروة برجله وبابنه محمد قال: اللهم إنهم كانوا سبعة فأخذت واحدا وأبقيت ستة، وكن أربعا فأخذت واحدة وأبقيت ثلاثا، فأيمنك لئن كنت أخذت لقد أبقيت، ولئن كنت ابتليت لقد أعفيت . رواه الزبير بن بكار في نسب قريش.

وفاته :
وانتقل مع أخيه عبد الله بن الزبير إلى مكة في آخر خلافة معاوية، وبقي معه حتى قُتل، ثم خرج إلى عبد الملك بن مروان فبايعه، وأقام بالمدينة، وابتنى داراً بالعقيق، وكان يكثر الصيام حتى مات وهو صائم.
توفي سنة 93 هـــــــ على الأرجح .

عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي

• ولد سنة 63 هـــــــــــ
• أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب .
• تولى أبيه ولاية مصر في زمن أخيه عبد الملك بن مروان ، وأرسل ابنه عمر إلى المدينة ليتأدب بها ، وأوصى لصالح بن كيسان أن يتعاهده ، فانتفع به وبحزمه .
• تولى إمارة المدينة زمن الوليد بن عبد الملك وهو ابن خمس وعشرين .

• تعلم وسمع من عبيد الله بن عبد الله بن عتبه وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير .
• كان معظما للعلم والعلماء ، يصدر أحكامه بمشورة منهم ، فكان تقريبه لهم سببا لتوفيقه ، وقد جمع عشرة من كبار فقهاء المدينة فجعلهم من خاصته وقال لهم: (إني دعوتكم لأمر تؤجرون عليه، وتكونون فيه أعواناً على الحق، ما أريد أن أقطع أمرا إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم؛ فإن رأيتم أحداً يتعدى أو بلغكم عن عامل لي ظلامة؛ فأحرّج بالله على أحد بلغه ذلك إلا أبلغني. والخبر في طبقات ابن سعد من طريق الواقدي عن ابن أبي الزناد عن أبيه.
• كان عمر عضداً للخليفة سليمان بن عبد الملك، ثم تولى الخلافة بعده سنة 99هـ، وهو ابن ستة وثلاثين .
• رد المظالم واقام العدل وفشا الخير في زمانه ، قال ابن وهب: حدثني ابن زيد، عن عمر بن أسيد قال: والله ما مات عمر بن عبد العزيز حتى جعل الرجل يجيء بالمال العظيم، فيقول: اجعلوا هذا حيث ترون، فما يبرح حتى يرجع بماله كله، قد أغنى عمر الناس.
• دامت خلافته تسعة وعشرين شهراً، ومات وهو ابن تسعة وثلاثين لم يبلغ الأربعين.


عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الخزرجية الأنصارية ت ( 106 ) هــــــــــ

• جدها سعد بن زرارة أخو أسعد بن زرارة ، رأس النقباء ليلة العقبة ، وهو الذي نزل عنده مصعب بن عمير أول مهاجر إلى المدينة .
• وتوفي أسعد بعد تسعة أشهر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان نقيب بني النجار، وهو أوّل من دُفن بالبقيع من الأنصار، وأوصى ببناته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
• وُلدت عمرة في خلافة عثمان بن عفان سنة 29هـ.
• نشأت عمرة في بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وكانت في حجر عائشة؛ فوعت علماً كثيراً مباركاً حتى كانت من أعلم أهل زمانها، واحتاج الناس إلى علمها .
• وذكر الذهبي عن الزهري قال: قال لي القاسم بن محمد: يا غلام، أراك تحرص على طلب العلم، أفلا أدلك على وعائه؟
قلت: بلى.
قال: عليك بعَمْرة فإنها كانت في حجر عائشة.
قال: فأتيتها فوجدتها بحرا لا ينزف.
• توفيت ( 106 ) هـــــــــــ
........................................................................................
طبقة أتباع التابعين


جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
• المعروف بجعفر الصادق ، ولد سنة ثمانين للهجرة .
• أمه أم فروة بنت محمد بن القاسم بن أبي بكر الصديق .
• قال عمرو بن دينار عن محمد بن علي بن الحسين والد جعفر ، أنه قال : قال لي سعيد بن المسيب إذا أردت أن تنكح فأخبرني فإني عالم بأنساب قريش ، قال : فنكحت بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ولم أخبره ، فبلغه ذلك فقال : " جاد ما وضع الحسيني نفسه " .
• كان بريئا مما نسبته إليه الرافضة من البراءة من أبي بكر وعمر وبن ادعاء العصمة .
• قال الذهبي: ( مناقب جعفر كثيرة، وكان يصلح للخلافة لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه، وقد كذبت عليه الرافضة ونسبت إليه أشياء لم يسمع بها؛ كمثل كتاب الجفر، وكتاب اختلاج الأعضاء، ونسخ موضوعة، وكان ينهى محمد بن عبد الله بن حسن عن الخروج ويحضه على الطاعة، ومحاسنه جمة) .
• توفي سنة ( 148) هــــــــــــــــــــ


أبو الحارث محمد بن الحارث بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب القرشي
• ولد سنة ثمانين ، فقيه أهل المدينة في زمانه ، من أقومهم في دين الله ، فيه صرامة لا يهاب واليا ولا غيره ، وهو من قرابة عمرو بن عبد ود فارس قريش الذي بارز علي بن أبي طالب يوم الخندق فقتله علي رضي الله عنه .
• قال أبو داود سليمان بن الأشعث : " سمعت أحمد بن حنبل يقول كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب " .
• قال الواقدي: لما خرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة لزم ابن أبي ذئب بيته، فلم يخرج منه حتى قتل محمد بن عبد الله.
• لما حج المهدي دخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبق أحد إلا قام إلا ابن أبي ذئب، فقال له المسيب بن زهير: قمْ! هذا أمير المؤمنين! فقال ابن أبي ذئب: إنما يقوم الناس لرب العالمين.
• فقال المهدي: دعه، فلقد قامت كل شعرة في رأسي. رواه الخطيب البغدادي.
• توفي سنة ( 159 )

سليمان بن بلال التيمي (ت:172هـ)

الإمام المحدّث الفقية المفتي مولى آل أبي بكر الصديق رضي الله عنهم .
• نشأ بالمدينة، وأدرك جماعة من كبار المحدثين منهم جعفر الصادق، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وربيعة الرأي وغيرهم
وكان كاتباً ليحيى بن سعيد الأنصاري، وصديقاً لمالك بن أنس
• كان بحرا في حديث علماء المدينة خصوصا الزهري .
• - وقال ابن سعد )): كان ثقة كثير الحديث ))

- وقال ابن سعد: (( كان بربريا جميلا حسن الهيئة عاقلا، وكان يفتي بالبلد، وولي خراج المدينة )) .

- قال ابن سعد: (( توفي بالمدينة سنة اثنتين وسبعين ومائة في خلافة هارون ))

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ.
أثني على تصرفك في العبارات وحسن ايجازكِ للمعاني في عبارات قصيرة
والملحوظات الرئيسة على عملكِ هي:
1. عدم تصنيف المسائل تحت عناصر محددة، وهي طريقة معروفة في كتابة السير، كأن تقولين:
نسبه، مولده، نشأته، طلبه للعلم، مناقبه، جهاده، .... هكذا بحسب ما يتيسر لكِ من معلومات
ولا حرج أبدًا أن تخالفي ترتيب المسائل عند المصنف وتعتمدي ترتيبًا مناسبًا لتسلسل المسائل.
2. بناء على الملحوظة السابقة، فقد فاتكِ عدد من المسائل في بعض السير، وأحسبُ أنكِ إذا التزمتِ تصنيف المسائل، سيسهل عليكِ الانتباه إلى أدقها بإذن الله.
التقويم:
ب
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir