دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 شعبان 1439هـ/18-04-2018م, 06:15 PM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
أقسم الله تعالى بالعاديات لما فيها من الخلقة الباهرة، وأقسم بصفة اختصت بها عن بقية الحيوانات وهي (الحمحمة) التي تصدر نتيجة لشدة جريانها وتسارع أنفاسها، وتتوقد الشرار من قديمها نتيجة لاحتكاكها بالحصى ، تدخل أرض العدو صباحا وتغير عليهم، فتُصعد الغبار من شدة الجري، وتصير في وسط جماعات العدوّ.
والمقسم به: هو الإنسان( الذي يجحد نعمة الله عليه)،ويمنعها غيره ، ويشهد على ذلك بنفسه، كما أن هذا الإنسان الجاحد يحب المال حبًأ شديدًا. فيبخل به ولايعطيه غيره.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأنها مكان إضمار النوايا الخبيثة والسرائر الفاسدة فهي الأصل وبذلك استحق بالذكر منفردة ، وإلا فالعذاب يعم سائر البدن ويشمله.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ: اليهود والنصارى،
وَالْمُشْرِكِينَ:أي الكفار من بقية الأمم
مُنفَكِّينَ:عن كفرهم وضلالهم
حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ: الحجة الواضحة والبرهان الساطع
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ : أرسله الله ليبين للناس الحق ويخرجهم من الظلمات إلى النور
يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً:محفوظة عن إتيان الشياطين لها ، ومطهرة فلايمسها إلا المطهرون
فِيهَا : أي تلك الصحف
كُتُبٌ قَيِّمَةٌ: أخبار صادقة وأحكام عادلةتهدي إلى الحق.
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ :وما انقسمو إلى أحزاب وفرق الا من بعد ماجاءتهم الحجة التي توجب لأهلها الاتفاق والاجتماع، ولكن لخستهم لم يزد الهدى إلا ضلالا
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ: قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة الحق والإخلاص لله وحده
حُنَفَاء : معرضين عن سائر الأديان غير دين الحق.
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ : خصتا بالذكر مع اشتراكهما في العبادة وذلك لعظيم فضلها وشرفها
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ: الدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- الأرض شاهدة على بني آدم بماعملوه على ظهرها من خير أو شر فليتق العبد ربه وليعد للسؤال جوابا بأن يحسن مجاورة جوارحه لهذه الأرض.
2- مهما بلغت قوة الإنسان وفتوّته وارتكابه للمحرمات والفواحش ، فلابد من أن يأتي يوم يطبع الله على لسانه لتتحدث جوراحه وتشهد الأرض تصديقا وهو في أضعف وأذل حال
3- لله أن يوحي وأن يفعل مايشاء ويدبر هذا الكون وفق قدرته سبحانه وحكمته ورحمته وعدله ، وماعلى الإنسان سوى التصديق والتسليم بلا مراوغة أو نكوص .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 شعبان 1439هـ/22-04-2018م, 11:05 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد فرحان مشاهدة المشاركة
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
أقسم الله تعالى بالعاديات لما فيها من الخلقة الباهرة، وأقسم بصفة اختصت بها عن بقية الحيوانات وهي (الحمحمة) التي تصدر نتيجة لشدة جريانها وتسارع أنفاسها، وتتوقد الشرار من قديمها نتيجة لاحتكاكها بالحصى ، تدخل أرض العدو صباحا وتغير عليهم، فتُصعد الغبار من شدة الجري، وتصير في وسط جماعات العدوّ.
والمقسم به: هو الإنسان( الذي يجحد نعمة الله عليه)،ويمنعها غيره ، ويشهد على ذلك بنفسه، كما أن هذا الإنسان الجاحد يحب المال حبًأ شديدًا. فيبخل به ولايعطيه غيره.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأنها مكان إضمار النوايا الخبيثة والسرائر الفاسدة فهي الأصل وبذلك استحق بالذكر منفردة ، وإلا فالعذاب يعم سائر البدن ويشمله.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ: اليهود والنصارى،
وَالْمُشْرِكِينَ:أي الكفار من بقية الأمم
مُنفَكِّينَ:عن كفرهم وضلالهم
حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ: الحجة الواضحة والبرهان الساطع
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ : أرسله الله ليبين للناس الحق ويخرجهم من الظلمات إلى النور
يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً:محفوظة عن إتيان الشياطين لها ، ومطهرة فلايمسها إلا المطهرون
فِيهَا : أي تلك الصحف
كُتُبٌ قَيِّمَةٌ: أخبار صادقة وأحكام عادلةتهدي إلى الحق.
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ :وما انقسمو إلى أحزاب وفرق الا من بعد ماجاءتهم الحجة التي توجب لأهلها الاتفاق والاجتماع، ولكن لخستهم لم يزد الهدى إلا ضلالا
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ: قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة الحق والإخلاص لله وحده
حُنَفَاء : معرضين عن سائر الأديان غير دين الحق.
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ : خصتا بالذكر مع اشتراكهما في العبادة وذلك لعظيم فضلها وشرفها
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ: الدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- الأرض شاهدة على بني آدم بماعملوه على ظهرها من خير أو شر فليتق العبد ربه وليعد للسؤال جوابا بأن يحسن مجاورة جوارحه لهذه الأرض.
2- مهما بلغت قوة الإنسان وفتوّته وارتكابه للمحرمات والفواحش ، فلابد من أن يأتي يوم يطبع الله على لسانه لتتحدث جوراحه وتشهد الأرض تصديقا وهو في أضعف وأذل حال
3- لله أن يوحي وأن يفعل مايشاء ويدبر هذا الكون وفق قدرته سبحانه وحكمته ورحمته وعدله ، وماعلى الإنسان سوى التصديق والتسليم بلا مراوغة أو نكوص .
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 رمضان 1439هـ/17-05-2018م, 10:31 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة :

1- اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى : { ويل لكل همزة لمزة } .
• ويل : [ خزي، شدة عذاب، هَلَكة، وعيد، وبال ] .
• هُمَزة : هو الذي يغتاب الرجل في وجهه، وقيل: هو الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، وقيل أيضاً: هو الذي يؤذي جلساءه بسوء اللفظ .
• اللُمَزة : هو الذي يغتاب الرجل من خلفه، وقيل: هو الذي يكسر عينه على جليسه، وقيل أيضاً: هو الذي يعيبهم بقوله .

2- اذكر فائدة التعبير بلفظ « زرتم » في قوله تعالى: { حتى زرتم المقابر } ؟
• يُستفاد من كلمة « زرتم » أنّ الآخرة هي دار باقية غير فانية حيث الإقامة الدائمة، وأنّ البرزخ محطة عبور إليها، وكأنّنا زائرين؛ نمكث قليلاً ثم نغادر حيث إقامتنا .

3- فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة .
• الانتباه لأهمية الوقت، والتزوّد من التقوى؛ فاللّه يقسم بالعصر وهو الزمان، فكلما انقضى يوم انقضى بضع منّا، قال تعالى: { والعصر } .

• التحلّي بالصبر والحث عليه؛ فالسورة تبيّن خسران الكفّار الفجار، وتذكر سعادة المؤمنين الأبرار، قال تعالى: { .. وتواصوا بالصبر } .

• إنّ الإنسان خاسر لا محالة إن لم يتصف بالصفات الأربعة : أن يزداد إيماناً، وأن يكتسب الأعمال الصالحة، وأن يتواصى بالحق. وأن يتواصى بالصبر، قال تعالى: { إنّ الإنسان لفي خسر • إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } .

4- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } .
• توحيد اللّه وعبادته حقّ العبادة القادر على حشر الناس متفرّقين ومنتشرين بعد أن خلقَهم فرادى .
• التمسّك بالكتاب والسنّة، والسير على هدى اللّه؛ ففيهما الفلاح يوم القيامة حيث انتشار الناس وتفرّقهم من حيرتهم لشدة هول ذلك اليوم .
• الإكثار من الأعمال الصالحة، فكما أنّ اللّه سبحانه وتعالى سيحشر الناسَ منتشرين؛ كذلك أعمال الإنسان ستكون منشورة وملازمة له أينما كان .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 رمضان 1439هـ/22-05-2018م, 07:36 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :

1- اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى : { ويل لكل همزة لمزة } .
• ويل : [ خزي، شدة عذاب، هَلَكة، وعيد، وبال ] .
• هُمَزة : هو الذي يغتاب الرجل في وجهه، وقيل: هو الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، وقيل أيضاً: هو الذي يؤذي جلساءه بسوء اللفظ .
• اللُمَزة : هو الذي يغتاب الرجل من خلفه، وقيل: هو الذي يكسر عينه على جليسه، وقيل أيضاً: هو الذي يعيبهم بقوله .

2- اذكر فائدة التعبير بلفظ « زرتم » في قوله تعالى: { حتى زرتم المقابر } ؟
• يُستفاد من كلمة « زرتم » أنّ الآخرة هي دار باقية غير فانية حيث الإقامة الدائمة، وأنّ البرزخ محطة عبور إليها، وكأنّنا زائرين؛ نمكث قليلاً ثم نغادر حيث إقامتنا .

3- فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة .
• الانتباه لأهمية الوقت، والتزوّد من التقوى؛ فاللّه يقسم بالعصر وهو الزمان، فكلما انقضى يوم انقضى بضع منّا، قال تعالى: { والعصر } .

• التحلّي بالصبر والحث عليه؛ فالسورة تبيّن خسران الكفّار الفجار، وتذكر سعادة المؤمنين الأبرار، قال تعالى: { .. وتواصوا بالصبر } .

• إنّ الإنسان خاسر لا محالة إن لم يتصف بالصفات الأربعة : أن يزداد إيماناً، وأن يكتسب الأعمال الصالحة، وأن يتواصى بالحق. وأن يتواصى بالصبر، قال تعالى: { إنّ الإنسان لفي خسر • إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } .
وفقك الله, تفسر السورة أولا ثم تذكر الفوائد.

4- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } .
• توحيد اللّه وعبادته حقّ العبادة القادر على حشر الناس متفرّقين ومنتشرين بعد أن خلقَهم فرادى .
• التمسّك بالكتاب والسنّة، والسير على هدى اللّه؛ ففيهما الفلاح يوم القيامة حيث انتشار الناس وتفرّقهم من حيرتهم لشدة هول ذلك اليوم .
• الإكثار من الأعمال الصالحة، فكما أنّ اللّه سبحانه وتعالى سيحشر الناسَ منتشرين؛ كذلك أعمال الإنسان ستكون منشورة وملازمة له أينما كان .
أحسنت بارك الله فيك
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 رمضان 1439هـ/23-05-2018م, 11:10 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

{ والعصر }، أقسم اللّه سبحانه وتعالى بالعصر، وهو الدهر لما فيه من استقامة الحياة ومصالح الناس .
{ إنّ الإنسان لفي خسر }، أي أنّ الإنسان في صرف الأعمار في أعمال الدنيا لفي ضلال ونقص وخسران .
{ إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }، أي أنّ اللّه سبحانه وتعالى استثنى من الذين خسروا مَن اتصف بأربع صفات؛ وهم مَن جمع بين الإيمان بالله والعمل الصالح، وتواصَوا بعضهم بعضاً بالتوحيد والقيام بماشرعه اللّه واجتناب نواهيه، وتواصَوا بالصبر عن معاصي اللّه، وعلى فرائضه، وعلى أقدار اللّه المؤلمة .


لقد قمت بتفسير السورة .. لكن نسيت نسخه وإرفاقه ضمن الإجابة
أعتذر لهذا الخلل ..

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 رمضان 1439هـ/1-06-2018م, 08:37 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
{ والعصر }، أقسم اللّه سبحانه وتعالى بالعصر، وهو الدهر لما فيه من استقامة الحياة ومصالح الناس .
{ إنّ الإنسان لفي خسر }، أي أنّ الإنسان في صرف الأعمار في أعمال الدنيا لفي ضلال ونقص وخسران .
{ إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }، أي أنّ اللّه سبحانه وتعالى استثنى من الذين خسروا مَن اتصف بأربع صفات؛ وهم مَن جمع بين الإيمان بالله والعمل الصالح، وتواصَوا بعضهم بعضاً بالتوحيد والقيام بماشرعه اللّه واجتناب نواهيه، وتواصَوا بالصبر عن معاصي اللّه، وعلى فرائضه، وعلى أقدار اللّه المؤلمة .


لقد قمت بتفسير السورة .. لكن نسيت نسخه وإرفاقه ضمن الإجابة
أعتذر لهذا الخلل ..
الدرجة: ب+
[التفسير مختصر، كما أن الاستدراك على الإجابة ينبغي أن يكون بوقت وجيز بعد وضع الإجابة الأصلية. بارك الله فيك ونفع بك.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir