(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
1-قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه
2-معرفة الله واسمائه وصفاته
3-ذكر الله في كل حال باللسان والقلب والجوارح
4-الخلوة به في وقت تنزله الإلهي وقراءة كلامه
5-تدبر نعمه وآلائه علينا
6-التقرب إليه بالنوافل
7-مجالسة المحبين الصادقين
8-إيثار محابه على محاب النفس
9-مباعدة كل ما يحول بين القلب وبين الله تعالى
10-انكسار القلب بين يدي الله تعالى
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟ نعم فالحبيب يحب ما يحبه حبيبه ويكره وينفر مما يكرهه حبيبه فيخشى أن يغضب الله حبًا وليس خوفًا من عذابه وهذه من أسمى درجات الحب فيصبح شغله الشاغل ما يحبه الله ويفعله وما يكرهه الله فيجتنبه حتى أنه لا يطيق المعصية.
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.لأن النفس إذا فرغت من حب الله بحثت عما يشغلها ويكون ذلك من مداخل الشيطان على العبد إذ يغويه بالعشق والحب الفاسد، لذلك فمن طرق الحفاظ على القلب إشغاله بحب أعلى من محبوبه وهو حب الله ويحتاج ذلك لبصيرة صحيحة وإلى صبر وإرادة يتجرد بهما من هواه ويتحصن بهما من الشيطان ليصل إلى كمال الحب.
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: الكبر والعند
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: الخوف من أن يكون ذلك سبة لأبائه وأجداده ونعتهم بالضلال والتكفير
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:الخوف من زوال سلطانهم وملكهم
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: العند والإجحاد والضلال