دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 07:01 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب الميم - أبواب الوجهين

(كتاب الميم)
وهو أحد وعشرون بابا: -
أبواب الوجهين
266 - باب المصباح
المصباح: اسم لما يستضاء به في العادة من ضوء النهار.
قال شيخنا: وهو " مفعال " من الصباح، وهو الضياء. يقال للوجه إذا كان مضيئا بالحسن: صبيح.
وذكر بعض المفسرين أن المصباح في القرآن على وجهين: -
أحدهما: الكوكب. ومنه قوله تعالى [في الملك]: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح}.
والثاني: السراج. ومنه قوله تعالى في النور: {كمشكاة فيها مصباح}.
267 - باب المطر
المطر: اسم للماء الذي ينزل من السماء. وتمطر الرجل، إذا تعرض للمطر. والمستمطر: طالب الخير.
وذكر بعض المفسرين أن المطر في القرآن على وجهين: -
أحدهما: المطر المعروف. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {كان بكم أذى من مطر}.
والثاني: الحجارة. ومنه قوله تعالى في قصة قوم لوط: {وأمطرنا عليهم مطرا}.
268 - باب المعين
قال ابن قتيبة: المعين: الماء الظاهر، وهو مفعول من العين، وقال ابن فارس: يقال: معن الماء: جرى. وهو معين وأمعن الفرس: تباعد في عدوه.
وذكر بعض المفسرين أن المعين في القرآن على وجهين: -
أحدهما: الخمر. ومنه قوله تعالى في الواقعة: {وكأس من معين}.
والثاني: الماء الظاهر. ومنه قوله تعالى في الملك: {إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين}.
269 - باب المكان
قال بعض العلماء: المكان عبارة عن منتهى الجسم الذي يحيط به من جوانبه ويتحرك (نحوه ويسكن) إليه. وقال غيره: المكان عبارة عن موضع الاستقرار. والمكن: بيض الضب، وهي ضبة مكون.
ومكن الضباب: طعام الأعراب، ولا تشتهيه نفوس الأعاجم. قال الراجز:
ومكن الضباب طعام العريب = ولا تشتهيه نفوس العجم
وأنشدوا:
إنك لو ذقت الكشى بالأكباد = لما تركت الضب يعدو بالواد
والكشى: شحم الضب.
قال أبو عبيد: المكنات: بيض الضباب، واحدها مكنة. وأما مكنات الطير، فهو على معنى الاستعارة، ويقال: المكنات أيضا – بكسر الكاف. وإنما المكن للضباب، ومنه: (أقروا الطير على مكناتها).
وذكر بعض المفسرين أن المكان في القرآن على وجهين: -
أحدهما: الموضع. ومنه قوله تعالى في هود: {اعملوا على مكانتكم}، أي: على مواضعكم.
والثاني: الصنيع. ومنه قوله تعالى في يوسف: {أنتم شر مكانا}. (أي: صنيعا).
270 - باب المنكر
المنكر: اسم مشتق من النكرة. وهو في الشريعة عبارة عن ارتكاب محظورات الشرع. وضده: المعروف. ويقال: نكرت الشيء وأنكرته. والتنكر: التنقل عن حال تسر إلى أخرى.
وذكر بعض المفسرين أن المنكر في القرآن على وجهين: -
أحدهما: الشرك. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}، وفي لقمان: {وانه عن المنكر}.
والثاني: التكذيب بالنبي [(صلى الله عليه وسلم)]. ومنه قوله تعالى في آل عمران {يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}، وفي براءة: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الليل, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir