اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجاح
ما الفرق بين إحسان الظن بالله والرجاء؟
وكيف يحسن الظن بالله من أصابته المصائب؟ هل يظن أن الله عاقبه على معاصيه وأن الله غاضب منه؟
|
الرجاء سببه إحسان الظن بالله ، ولا تقوم عبادة الرجاء إلا على إحسان الظن بالله جل وعلا .
والمصائب التي تصيب العبد يؤمن بأنها من عند الله فيرضى ويسلم ويرجو أن يكفر الله بها من سيئاته ، وأن يوفيه أجره على صبره بغير حساب.
والمصيبة تقع على العبد ابتلاء واختباراً ، وتقع عقوبة على بعض ما اقترفه، وهي للمؤمن خير حتى لو كانت عقوبة لأنه إذا صبر عليها أجر على صبره وكفر بهذه المصيبة من سيئاته.
وأما المنافق والكافر فهم الذين تصيبهم المصائب ولا تكون خيراً لهم ما داموا على كفرهم ونفاقهم.
وأما المؤمن ما دام صحيح الإيمان فالمصيبة خير له ما لم يجزع أو يفتن بها فيقع في معصية الله ومخالفة أمره بسبب ذلك ؛ فإن أفضت به المصيبة إلى ذلك فهي فتنة له وشر كما قال الله تعالى: {ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين}