المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من التفسير تفسير سورتي (النبأ والنازعات)

[غامية التليدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية


س1:ما المراد بالروح في قوله تعالى{يوم يقوم الروح والملائكة صفا}؟




وقع خلاف بين السلف الصالح في تحديد الروح على أقوال:-
منهم من قال أنه ملك من أعظم الملائكة،و منهم من قال أنه جبريل عملا بقوله تعالى (نزل به الروح الأمين)،
ومنهم من قال أنه خلق من خلق الله في صورة آدم
ومنهم من قال أنهم بنو آدم، ومنهم من قال أنه أرواح بني آدم، ومنهم من قال أنه القرآن واستشهدوا بقوله تعالى (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)




س2:بين دلالة التعبير بالفعل '' يسعى '' في قوله تعالى {ثم أدبر يسعى}؟

دل هذا على شدة إعراض وتولي فرعون عن موسى عليه السلام واجتهد في معارضة ما جاء به وفعل المنكر والفساد في الأرض ولم يكتفي بهذا بل سعى في جمع الناس ليدعوهم إلى الباطل.





س3:بين بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من خلال دراستك لتفسير سورة النبأ؟

الجنه هي مبتغى كل المؤمن وأعدها الله لمن يمثل أوامره ويجتنب نواهيه ويعبد الله سبحانه على الطريقه التي شرعها لعباده ولا يتجاوز حدود ما أنزل الله فقد وعدهم الله بالفوز بالجنة والرضوان في الآخرة ووصف الله عباده بالمتقين وأعد لهم في الجنة حدائق ذات بهجة وبساتين عامرة فيها من كل الأصناف والأشكال من الفواكه والخضار الزاهية وكل ما يحقق للنفس سرور من مناظر خلابة وأيضا يكون لهم حظ من الحور العين ويكونون في السن متقاربون يكون في الثلاثينات أما شرابهم فلهم كل أنواع الخمر مباحة ولهم لبن وعسل مصفى لهم كل هذا من فضل الله سبحانه وتعالى عليهم والفوز بالجنه هو غاية المنى فليس فيها هم ولا غم ولا هرم ولا موت فهي دار السلام.





س4:فسر قول الله تعالى {ان جهنم كانت مرصادا}؟

أي أن نار جهنم التي أرصدها الله وأعدها للكافرين والنافقين كانت في حكم الله وقضائه موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار لينالوا عقابهم وجزائهم فيها أي هي بنفسها متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار كما يتطلع الراصد لمن يمر به ويأتي إليه.





س5:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}؟

أي أن الإنسان يتذكر كل ما قدم في حياته الدنيا من صغيرة وكبيره خير وشر فيتمنى زيادة مثقال ذرة من الحسنات ويتمنى نقصان بعض سيآته ويعلم حينها أن بالحياة الحقيقية هي العمل للدار الآخرة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد..