إجابة أسئلة المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالنفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
ج1: أي كل نفس منفوسة من آدم عليه السلام إلى قيام الساعة؛ وذلك لأنها أتت في سياق الشرط فتعم كل نفس.
س2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}.
ج2: الوجوه التي عليها غبرة.
س3: بيّن فضل سورة التكوير.
ج3: أن من أردا أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ هذه السورة، وقد جاء ذلك في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وورد عن بعض السلف، ففي ذلك دلالة على فضل وعظيم أثر قراءة هذه السورة على المسلم حينما يقرأ هذه السورة، مما يكون في ذلك سبب ليقظته من غفلته، واستعداداه لذلك اليوم العصيب.
س4: فسّر قوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين}.
ج4: أي ما هذا القران العظيم إلا موعظة وتذكرة لكل العالمين، يتذكرون به ربهم، وأوامره ونواهيه، لينالوا بتلك التذكرة سعادة الدارين.
س5: ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
ج5: الفرار منهم في تلك اللحظات لأجل ما يحصل فيها من هول عظيم، وذلك لأن لكل واحد منهم شأن يغنيه عن أهله ويشغله عنهم، ويهرب منهم خوفاً من مطالبتهم إياه بما قد حصل بينهم، وخوفاً من أن يروه على تلك الحال من الفزع، والاضطراب.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وما يدريك لعله يزكى . أو يذكرُ فتنفعه الذكرى }.
ج6:
1-أن الإنسان وخصوصاً الداعية إلى الله تعالى قد يظن أنه لا يؤثر فيمن يدعوهم، وأنهم لا يستجيبون له، بينما على العكس من ذلك فقد يهتدي أناس كثر بسبب كلمة بسيطة منه، ويكونوا أولئك دعاة إلى الله تعالى، فعلى المسلم وخصوصاً الدعية إلى الله تعالى، أن يبذل جهده في الدعوة إلى الله تعالى، ويحسن الظن بالله تعالى أن الله سينفع بدعوته، ويفتح بها على قلوب أقوام ما يظن أنهم سيتزكون ويهتدون، والله تعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم، :"وما يدريك لعله يزكى، أو يذكر فتنفعه الذكرى".
2- أن من أهم ما ينبغي على الداعية أن يدعو إليه هي الدعوة إلى تزكية النفوس وتطهيرها من الأخلاق الرذيلة، والتزامها بالأخلاق الفاضلة النبيلة.
3- أن على الداعية أن يقبل على من جاء إليه طالباً تزكية نفسه، مستفتياً عما ينفعه في دينه، ولا يعرض عنه ويقبل على من أعرض عن طاعة ربه، ولم يقبل هدى الله الذي بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم.