دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 02:34 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من التفسير تفسير سورتي (النبأ والنازعات)

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
س5:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.


المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
س4: فسر قول الله تعالى:
{إنّ جهنم كانت مرصادًا}
س5:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }

المجموعة الرابعة :
س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }


المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 11:23 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
النبأ العظيم: هو الخبر الهائل، والمراد به: القرآن الكريم؛ لما فيه من التوحيد، وإثبات البعث، ونبوة محمد -صلى الله عليه وسلم-.
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: (والنازعات غرقا): أي: الملائكة التي تنزع الأرواح من أقصى الأجساد، (والناشطات نشطا): أي: الملائكة التي تجذب النفوس بقوة، أو المعنى أن النازعات هي التي تنزع أرواح الكفار، والناشطات هي التي تجذب أرواح المؤمنين برفق ولين. (والسابحات سبحا * فالسابقات سبقا): أي: الملائكة التي تنزل من السماء مسرعة إلى أمر الله، وتسبق إلى تنفيذه، كما تسبق الشياطين بوحي الله تعالى إلى رسله عليهم السلام. (فالمدبرات أمرا) الملائكة الذين وكلهم الله تعالى لتدبير الأمور، ومنها: بيان الحلال والحرام، وتدبير أهل الأرض بالمطر والريح والنبات وغيرها.
المقسم عليه: إما أن يكون البعث والجزاء بدليل الاتيان بأحوال القيامة بعد ذلك، أو يكون المقسم عليه هو المقسم به، وهم الملائكة؛ لأن الإيمان بهم هو أحد أركان الإيمان الستة، كما أن في ذكر أفعالهم إشارة إلى البعث والجزاء.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
إن البعث يوم القيامة ثابت لا شك فيه، فقد أخبر به تعالى في كتابه، وأيده بالأدلة والبراهين التي منها خلق السماوات وما فيهن من الملائكة والشمس والقمر والكواكب، وخلق الأرض وما فيها من جبال وأنهار، وزروع وثمار وأنعام وبحار؛ وأرسل الرسل، وأنزل الكتب فكل هذه دلائل على وقوع البعث بعد الموت.
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
قوله تعالى: (إن للمتقين مفازا): إن للمتقين: وهم الذين اتقوا ربهم بفعل أمره واجتناب نهيه، (مفازا) أي فوزا وظفرا بمطلوبهم ونجاة من مرهوبهم، فلهم (حدائق وأعنابا) أي: بساتين كثيرة الثمار والأنهار، فيها الأعناب، وخصها بالذكر لشرفها، (وكواعب أترابا) وفيها الكواعب وهن الفتيات اللاتي لم تتكسر نهودهن من الشباب والقوة والنضارة، وهن (أترابا): متساويات في السن.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.[COLOR="Blue"][/COLO
1- الاجتهاد في الدعوة إلى الله تعالى.
2- الرفق بالمدعو والتلطف معه مهما كان حاله.
3- الحرص على تزكية النفس وتطهيرها من أردان الذنوب والمعاصي والشرك والكفر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 12:42 PM
سناء الدزيري سناء الدزيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 105
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الثانية

س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
هو جبريل عليه السلام الذي هو أشرف الملائكة

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
أي أعرض عن الإيمان بما جاء به موسى عليه السلام و مضى في عمل الفساد

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
حدائق (البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية) و لهم فيها زوجات على مطالب النفوس
كواعب:وهي النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن و قوتهن و نضارتهن
الأتراب:اللاتي على سن متقارب
كأسا دهاقا:أي مملوءة من رحيق لذة للشاربين

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي أن جهنم كانت في حكم الله و قضائه موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار ليعذبهم فيها أو هي في نفسها متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار كما يتطلع الرصد لمن يمر به و يأتي إليه

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
تذكر الخير و الشر الذي فعله الإنسان في الدنيا من الأعمال و منها الصالحة و الغير صالحة فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته و يحزن إن زادة مثقال ذرة من سيئاته

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 02:22 PM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
ج:اختلف في المراد بالروح هنا ، فمنهم من قال هو جبريل عليه السلام
ومنهم من قال هو ملك من الملائكة ، ومنهم من قال هي أرواح بني آدم


س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
يدل على شدة إعراض فرعون ، فهو أدبر عن سماع دعوة موسى - عليه السلام - وصد عنها

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
بعض نعيم أهل الجنة مما ذكر في سورة النبأ : لهم الفوز ، لهم في الجنة حدائق وبساتين ، الحور العين ، تباح لهم الخمر ، لا يسمعون اللغو ولا الكلام الباطل ولا الكذب وهذا كله من فضل الله عليهم

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
قيل في هذه الآية قولان ، الأول : أن جهنم مرصادا أي مكانا يرصد فيه خزنة النار الكفار
والثاني : أن جهنم تترصد الكافرين وتتطلع إليهم كمن يرصد شيئا


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
ذكر الله - عز و جل - في هذه الآية أن الإنسان يوم القيامة يتذكر كل أعماله ، لأنه يراها مكتوبة أمامه في كتابه ،
فعلى الإنسان دائما أن يتذكر هذا الموقف ، ويعد له عدته ، ويفعل ما يسره أن يراه في كتابه ، وليحذر من ذنوب الخلوات فإنها والله المهلكات ، فإن ظن أن لا أحد يراه ، فالله - عزوجل- يراه ، وإن ظن أن لا أحد يسجل عليه ، فالملائكة تسجل ، والكتاب سيشهد عليه ، فليعمل قبل فوات الأوان ، وليحذر حتى لا يتحسر ويندم في يوم لا ينفع فيه الندم ولا التحسر ، والله المستعان

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 04:30 PM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
في تفسير السعدي رحمه الله قال : عن الخبر العظيم الذي طال فيه شكهم وريبتهم وتكذيبهم بالبعث والجزاء.
الاشقر رحمه الله قال: عن الخبر الهائل وهو :القران العظيم ،الذي ذكر فيه تصديق الرسول وتصديق البعث والنشور.
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به : عدة اقسام وهي : النازعات،الناشطات،السابحات،السابقات،المدبرات.
المقسم عليه:يوم ترجف الراجفة
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
اقول له واذكره بخلقِه ومن خلقه وصوره وهو اهون عليه أليس بقادر على أن يبعثك يوم القيامة ويرجعك كما كنت ؟ واقرأ في القران تجد كثيراً من الآيات الدالة على البعث والنشور ففي قوله تعالى في سورة النبأ:(ذلك اليوم الحق) فما تدلك عليه هذه الاية ، اذا كان هناك يوم حق ويوم قيامة فلمن ذلك اليوم ولمن يوم القيامة؟
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
إن لأصحاب التقوى والايمان فوز عظيم ومنجى بسبب طاعتهم لله واتباع اوامره ومن ثم عدد بعض النعم عليهم فقال:حادئق أي: بساتين وما بها من ثمار واشجار وخص العنب لكثرته في تلك الحدائق، وقال: وكواعب أي:المساء اللواتي لم تتكسر ثديهن من نضارتهن وحسنهن، أتراباً: أي على سن وتحد متساوي.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
هذه اية عظمية خاصة في النصح ويكون النصح كما في الاية بأسلوب رقيق وحسن ولطيف،
وقد يكون النصح للنفس فأقول لها اذا عصيت ربها وتهاونت هل لكِ ان تتزكين يا نفس ؟ فيكون فيها تذكير دائماً للنفس.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 06:34 PM
هدى مجدي هدى مجدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 30
افتراضي برنامج الإعداد العلمي -المجموة الثانية- المستوى الأول

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
قيل أرض بيضاء يحاسب الله عليها الخلائق
وقيل الخلائق كلهم على وجه الأرض قيام ينظرون يجمعهم الله ويقضي فيهم بحكمه وعدله

س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
أي أن الشمس اجتمع فيها النور والحرارة .

س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
الإنسان المعاند المستكبر عن آيات الله المكذب له يزيده الله خسرانا في الدنيا وعذابا شديدا في الآخرة فالله سبحانه أعد له عذابا أليما نا رجهنم جزاء لكبره وعناده. كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا(28) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا (30)}

س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
أي من خاف القيام عليه ومجازاته بالعدل وأثر هذا الخوف في نفسه فمنعه خوفه من المعاصي التي تبعده عن الطاعة والشهوات التي تصده عنها وصار هواه تبعا لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فإن موعده الجنة التي بها كل خير وسرور.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
علمنا أعمال العباد كلّهم وكتبناها عليهم، وسنجزيهم على ذلك إن خيراً فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ.عندما يعلم العبد ذلك فإنه يتحرى الحلال ويبعد عن كل ما يغضب الله عز وجل فتستقيم حياته ويعيش في سكينة وهدوء.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 محرم 1438هـ/27-10-2016م, 10:41 AM
الصورة الرمزية سميرة كمال
سميرة كمال سميرة كمال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 172
افتراضي الإجابة على الأسئلة

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة على المجموعة الثالثة :

س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الله عز وجل لا يظلم أحدا
والكفار يوم القيامة يجازيهم بالعذاب وفق كفرهم وشركهم .. فهم استحقوا العذاب.

س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
-قيل يده (أي يد موسى عليه السلام)
-وقيل العصا

س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
-أن يأذن له الرحمن
-أن يقول صوابا

س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
-إن يوم الفصل كان ميقاتا: يوم القيامة آت لا ريب فيه، وفيه يفصل الله بين الخلق
-يوم ينفخ في الصور فتأتون أفراجا: يوم ينفخ اسرافيل في البوق، فتأتون زمرا وجماعات

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
-أن من يخشى الله يعتبر بالقصص التي ذكرها الله سبحانه وتعالى
-أن في قصة موسى عليه السلام مع فرعون عبرة لمن يخشى الله
-أن الذي لا يخشى الله لا يعتبر
-أن الله سبحانه وتعالى ذكر القصص ليؤخذ منها العبر
-أنه علينا تدبر كلام الله
-أن الله يحب من يخشاه


اللهم ارزقنا خشيتك ووفقنا لإخلاص اعمالنا لك وارض عنا ..

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 محرم 1438هـ/27-10-2016م, 01:32 PM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس السادس
المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
الروح هو جبرير عليه السلام.
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
صده وأدباره وأعراضه عن سماع الدعوة الى الله متكبراً وطاغياً.
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
أعد الله نعيم لأهل الجنة جزاء أعمالهم الصالحه وإيمانه بالله وإتباعهم سنة نبيه . بأن جعل لهم الحدائق والبساتين ،وحور العين ،
وشرب الخمر، لايسمعون فيها كلام باطل ولا كذباً.

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
الجزاء من جنس العمل . فكلاً سوف يحاسب على أعماله وصده عن سماع الحق وتصديق النبي والإيمان باليوم الأخر.
فهم لايستحقون رحمة من الله وأن جهنم تكون لهم بالمرصاد بما كسبة أيديهم.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
خلق الله الإنس والجن لعبادته . وبين لنا النبي العظيم مايجب اتباعه وما يجب اجتنابه . والدنيا دار عمل واجتهاد يسعى بها العبد ليثقل من ميزان أعماله .فعنما يعرض الإنسان على أرض المحشر يتذكر جميع أعماله في الدنيا ويتمنى أن يعود ليعمل صالحاً .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 محرم 1438هـ/27-10-2016م, 06:57 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:

س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟

المراد بالروح هو جبريل عليه السلام و هذا القول موافق قوله تعالى " نزل به الروح الأمين " فالمقصود هنا جبريل عليه السلام
و قيل أن الروح تعني : جند الله من جنود الله أو أرواح بني آدم يقومون جميعا لله مصطفين .


س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }

لما أرسل الله موسى إلى فرعون ناصحا داعيا ، كذب فرعون ما جاء به موسى و عصى أمر ربه فتولى و أعرض بل و سعى في الإفساد و المعارضة
و السعي يعني الجد في العمل و هو مذموم إن كان فيما يغضب الله كحال فرعون الذي أخذه الكبر أن يجد في الإفساد و محاربة الله و مبارزته بالمعاصي، فدلالة يسعى هنا تدل على بذله وجده في الفساد.


س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ

أخبر تعالى و خبره صدق أنه أعد للمتقين الذين امتثلوا لأمره و اجتنبوا نواهيه و حرصوا على طاعته و مرضاته و ابتعدوا عما يسبب سخطه عليهم فوزا و منجى من النار و هذا فوز يسعد به المؤمن كما قال تعالى " فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز "
و المفاز هى الجنة التي ملئت بالبساتين و الثمار و كل ما يحقق للنفس سرورا من منظر بديع و فواكه حلوة المذاق ، و قد خص الأعناب بالذكر لكثرتها ، و نعيم الجنة لا يقتصر على الأشجار و الأنهار و الثمار بل فيه ما تشتاق إليه النفس و يحقق لها كمال اللذة و هن النساء اللاتي تقاربن في السن و كن عند سن الشباب الأكمل و هو ثلاثة و ثلاثون ، جميلات شابات نواهد يظهر عليهن أثر النضارة و القوة ، و لما حرم الله خمر الدنيا على عباده فامتثلوا جعل لهم خمرا في الجنة ليس فيه ما يعيب خمر الدنيا من ذهاب العقل بل جعله جميلا و من كمال النعمة أن جعله في كأسا مملؤة صافية ممتابعة لا تفرغ منه ، و في الجنة لا يسمع المؤمن كلام لا فائدة منه و لا إثم ، فلا كلام ينغص مجلسهم و لا تضيق نفوسهم به ، فكل ما في الجنة خير و سرور و نعيم و هذا من فضل الله و كرمه .


س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}

أي جعلها الله مكانا لرصد للكافرين الذين استحقوا العذاب فيها بما كذبوا ،أو أنها هي ترصد الكافرين تتطلع إليهم تنتظرهم ليُنالوا ما استحقوه من العذاب.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.

1. أهمية محاسبة العبد نفسه على كل عمل يعمله صغيره و كبيره لأنه مجاز به غدا.
2. تكرار الاستغفار و التوبة من الذنوب و المعاصي ، فطوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا .
3. كل ما يصدر عن العبد من قول و عمل هو حاضر يوم القيامة شاهد عليه، فليكثر من الطاعات و الحسنات.
4. تذكر العبد أنه يوم القيامة يقف امام ربه للحساب دافع للعمل الصالح و محفز للطاعة مبعد عن الكسل و التسويف.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 محرم 1438هـ/27-10-2016م, 11:10 PM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :
المجموعة الرابعة :
س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
الراجفة : هي النفخة الأولى، و الرجف هو الاضطراب الشديد، وهذه النفخة ترجف الناس ويفزعون ثم يموتون عن آخرهم إلا من شاء الله .
والرادفة : هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث . وفي هذه النفخة يبعثون الناس من قبورهم مرة واحدة، وسميت بالرادفة لأنها تردف النفخة الأولى أي تتأتي بعدها .

س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
الثجاج : المنصب بكثرة ، وهذا فيه دلالة على كثرة صب الماء وتتابعه وغزارته وقوته حتى يروي الأرض، وهذا من كمال قدرته سبحانه وتعالى .

س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
من يخشى الله ويتقيه هو الذي ينتفع بالآيات والنذر والمواعظ، أما من خلا قلبه من خشية الله سبحانه وتعالى فلو جاءته كل آية لا يؤمن حتى يرى العذاب الأليم .

س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
هذه الآية فيها رد على المشركين ألمنكري البعث، فرد الله سبحانه وتعالى بقوله : ( أأنتم أشد خلقا .. ) والجواب سيكون أن السماء أشد منهم وأكبر، بناها الله سبحانه وتعالى، وجعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض وجعلها مستوية تامة الخلقة لا اعوجاج فيها ولا شقوق، وأظلم ليلها وجعل نهارها مضيء بإضاءة الشمس .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- ذلك اليوم الحق الذي لا مرية فيه وهو يوم الفصل، فمن أنكره فهو مشرك كافر .
- وهذا اليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
- فمن شاء عمل عملا يتوب به إلى الله، ويرجع به إليه، أي مرجعا يرضي الله عز وجل .
- ومن أراد الرجوع إلى الله مرجعا سليما عليه بالإيمان والتقوى .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 03:29 AM
مرام الفوزان مرام الفوزان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 56
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
للعلماء عدة أقوال في معنى ( الروح )
1- منهم من قال أنّ المراد بالروح هنا ( جبريل عليه السلام )
2- ملك من الملائكة.
3- جند من جنود الله ليسو ملائكة.
4- الروح هي أرواح بني آدم تصطف مع الملائكة.
5- منهم من قال الروح هو ( القران) ، قال تعالى :( وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا)

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
يسعى أي يعمل ويجتهد بالفساد في الأرض ومعارضة ماجاء به موسى عليه السلام.

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ

أعد الله للمتقين الذين اتقوا سخط الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه مفازًا وهو النجاة من العذاب والفوز والظفر بالمطلوب وهو دخول الجنة ، ومن النعيم الذي أعده الله لأهل الجنة تلك الحدائق والبساتين النظرة الزاهية التي تحتوي على جميع الأشجار والثمار اليانعة ومن تلك الثمار الأعناب وخصها الله بالذكر لشرفها وكثرتها ، ومن النعيم في الجنة النساء الكواعب وهن النواهد التي لم تتكسر أثدائهن من شبابهن وقوتهن ونظارتهن ، وهن-أي النساء في الجنة- أتراب أي في سن واحدة وأعمارهن واحدة في سن الثالثة والثلاثين وهو أعدل سن الشباب ، ومن النعيم أيضًا تلك الكأس المملوءة إلى آخرها من الرحيق والخمر اللذيذ ، ومن النعيم أيضًا أن أهل الجنة في الجنة لا يسمعون فيها لغوًا أي كلامًا لافائدة فيه ولا كذّابًا أي تأثيمًا وقيل لا يُكّذب بعضهم بعضًا ، وهذا النعيم جزاءًا من الله على أعمالهم التي أعمالهم التي عملوها في الدنيا ، نسأل الله أن نكون من أهل الفردوس الأعلى من الجنة ووالدينا وأحبابنا والمسلمين.

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}

أي أن جهنم كانت في حكم الله وقضاءه موضع رصد يرصد فيها ملائكة النار الكفار لتعذيبهم فيها.
أو أن جهنم تترصد وتتطلع وتترقب الكفار لتعذبهم فيها ، كالراصد يرصد كل من يمر به.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
1- على المرء أن يندم على مافات من أيام عمره وسعى فيها بما لا يرضي الله قبل أن يندم هناك في الآخرة ، فإن ندم في الدنيا عمل وإن ندم في الآخرة فلا عمل ولا رجوع.
2- ليكن سعيك في هذه الدنيا بما يرضيه.
3- من فترت همته وغلب عليه الأمل والغفلة في هذه الدنيا فليقرأ هذه الآية بقلبه قبل لسانه فإن فيها مايوقض القلب خوفًا ورجاءًا.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 04:43 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الثانية
س1:ما المراد بالروح في قوله تعالى{يوم يقوم الروح والملائكة صفا}
وقع خلاف بين السلف في تحديد الروح على أقوال :
القول الأول :انه ملك من أعظم الملائكة القول الثاني :انه جبريل عملا بقوله تعالى (نزل به الروح الأمين)
القول الثالث :انه خلق من خلق الله في صورة آدم
القول الرابع :أنهم بنو آدم
القول الخامس :أنه أرواح بني آدم
القول السادس: أنه القرآن واستشهدوا بقوله تعالى (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)
س2:بين دلالة التعبير بالفعل "" '' يسعى '' في قوله تعالى {ثم أدبر يسعى} هذا يدل على شدة اعراض فرعون أي أن فرعون عندما تولى عن موسى واجتهد في معارضة ما جاء به موسى وفعل الفساد في الأرض لم يقتصر على ذلك بل سعى في جمع الناس ليقيمهم في مقام الباطل الذي يقابل به الحق
س3:بين بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من خلال دراستك لتفسير سورة النبأ
ان المؤمن عندما يمثل أوامر الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده قد وعده الله من الفوز والرضوان في الآخرة ووصف الله لعباده بالمتقين ويكون لهم في الجنة الحدائق الغنية والبساتين العامرة وكل ما يحقق للنفس سرور من مناظر خلابة وفواكه حلوة وأيضا يكون لهم حظ من الحور العين وهم نواهد عليهم أثر النضارة والقوة وهم في السن متقاربون أما من الشراب فلهم كل أنواع الخمر مباحة لهم وكل هذا من فضل الله عليهم
س4:فسر قول الله تعالى {ان جهنم كانت مرصادا}
أي ان جهنم كانت في حكم الله وقضائه موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيها أي هي في نفسها متطلعة لمن يأتي اليها من الكفار كما يتطلع الراصد لمن يمر به ويأتي إليه س5:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}
أي أن الإنسان يتذكر كل ما جناه في الدنيا من خير وشر فيتمنى زيادة مثقال ذرة من حسناته ويغمه ويحزن لزيادة مثقال ذرة من سيئاته ويعلم حينها أن مادة ربحه وخسارته ما سعاه في الدنيا وينقطع كل سبب كان في الدنيا سوى الأعمال

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 04:52 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الاولى
س1:مالمراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى(عّم يتسآءلون ،عن النبأ العظيم )
النبأ العظيم :هو الخبر الهائل الذي ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور والمراد به
القرآن الكريم .
س2:اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات؟
الاقسامات بالملائكة الكرام وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لأمر الله
والمقسم عليه الجزاء والبعث بدليل الإتيان بأحوال القيامة
المقسم عليه والمقسم به متحدان وان الله عزوجل اقسم على الملائكة لأن الإيمان بهم احد أركان الإيمان الستة
ولأن في ذكر افعالهم هنا مايتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده فقال
النازعات غرقاً :اي الملائكة التي تنزع الارواح
الناشطات نشطاً :اي الملائكة التي تجذب النفوس بقوة وتنزع ارواح الكفار
اما الناشطات هي التي تجذب ارواح المؤمنين برفق ولين
والسابحات سبحاً فالسابقات سبقاً :وهي الملائكة التي تنزل من السماء مسرعة الى امر وتسبق الى تنفيذه
فالمدبرات أمراً:الملائكة الذين وكلهم الله تعالى لتدبير الأمور
س3:من خلال دراستك لسورتي النبأ والنازعات بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة؟
انهم ينكرون البعث والنشور وهذا الإنكار منهم على سبيل الاستبعاد والسخرية والاستهزاء
كما بين الله عزوجل ذلك بآيات كثيرة (ايعدكم انكم اذا متم وكنتم تراباً وعظاماً انكم مخرجون
هيهات هيهات لماتوعدون ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا ومانحن بمبعوثين
كذلك آيات كثيرة تدل على ان يوم البعث لاشك فيه وأرسل الرسل وانزل الكتب السماوية وخلق الملائكة
والسموات والأرض فكل هذه دلائل على البعث بعد الموت .
س4:فسر قوله تعالى :ان للمتقين مفازاً ،حدائق واعناباً،وكواعب اتراباً)
المفاز وهو الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار وهو الجنة
حدائق واعناباً :اي مكان الفوز هو هذه البساتين المسورة اما بجدار واما بأشجار وخص العنب لفضله عندهم
وكواعب اتراباً:فالكواعب هي النساء النواهد يعنون ان ثديهن نواهِد لم يتدلين لأنهن ابكاراً
فالشاهد إنهن في سن واحد هؤلاء النساء اللاتي في الجنة يرزق بهن عباد الله المؤمنين
س5اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (فقل هل لك الى ان تزكى)
تزكية النفس وتطهيرها من الذنوب والمعاصي والشرك بالله عزوجل
الاجتهاد في الدعوة الى الله عزوجل
التلطف والرفق بالمدعو مهما كان حاله

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 07:27 AM
مريم العامري مريم العامري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 149
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
فيها أقوال للعلماء:
- أرض جديدة بيضاء غير هذه الأرض.
- اسم أرض في الشام.
- اسم جبل بجوار بيت المقدس.
والصحيح أنها وجه الأرض.


س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
- أن الناس يستفيدون من الشمس من ضوئها فورد وصف السراج، وكذلك من حرارتها فورد وصف الوهاج، فهي مصدر الضوء والحرارة لكل المخلوقات، ولا غنى لهم عن أي منهما.

س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
ورد في السورتين تحذيرات من الكبر، ومن أفعاله التي تودي بصاحبها إلى نار جهنم فذكر ربنا سبحانه وتعالى:-
- {إنهم كانوا لا يرجون حسابًا . وكذبوا بآياتنا كذابًا} فاستكبارهم عن سماع الحق والاستجابة له، وإنكارهم للبعث وتكذيبهم لآيات ربهم كان عاقبته {فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابًا} فأكبر ذنب هو التكذيب بآيات الله، عوقبوا عليه بأشد عقوبة وهي النار.
- {إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابًا} فالكافر الذي استكبر عن قبول الحق في الدنيا، يأتي يوم القيامة ولما يرى العذاب والأهوال يتمنى لو كان ترابًا لا حساب عليه ولا عذاب، أو تمنى أن يكون كالبهائم تقتص من بعضها البعض ثم تصير ترابًا.
- {يقولون أإنا لمردودون في الحافرة . أإذا كنا عظامًا نخرة . قالوا تلك إذًا كرة خاسرة} سخرية منهم واستهزاءً بآيات الله واستكبار عن قبولها فرد الله عليهم {فإنما هي زجرة واحدة . فإذا هم بالساهرة} فالأمر لن يتعدى نفخة واحدة، لا ثانية لها ولا تأكيد، فيقوموا بين يدي ربهم للحساب والجزاء.
- {فأراه الآية الكبرى . فكذب وعصى} هذا فرعون، رأى الحق وعرفه، ثم استكبر عنه ورفضه {ثم أدبر يسعى . فحشر فنادى . فقال أنا ربكم الأعلى} ووصل به الكبر حتى وصف نفسه بالربوبية، فجاءه العقاب {فأخذه الله نكال الآخرة والأولى}
- {فأما من طغى . وآثر الحياة الدنيا} طغى: أي تجاوز الحد في العصيان، وقابل آيات ربه بالتكذيب والكفران، فعاقبه الله سبحانه وتعالى {فإن الجحيم هي المأوى} مرجعه ومآله إلى عذاب الجحيم.


س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }.
بعد أن ذكر الله سبحانه وتعالى عقاب المكذب، ناسب أن يذكر ثواب المطيع، فقال سبحانه وتعالى {وأما من خاف مقام ربه} فعرف ربه، وعمل بأوامره، وانتهى عن زواجره بأن {نهى النفس عن الهوى} فرد هوى نفسه، وغالب ما يذكر الهوى في الشر، فجاهد نفسه وألزمها طريق الهدى {فإن الجنة هي المأوى} ويا حسن المأوى والمآب، وهنيئًا له جوزي على الصبر قليل بالثواب الجزيل.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
- أن كل شيء يفعله الإنسان مكتوب عليه، وسيحاسب عليه حسابًا دقيقًا.
- أن الحساب يوم القيامة لا ظلم فيه، فلن يجازى المرء إلا بما كسب يداه {ولا يظلم ربك أحدًا}.
- الحذر من المعاصي والذنوب، فإنها تسجل وتُحصى، والمبادرة إلى التوبة فور الوقوع في الذنب وعدم التسويف.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 02:01 PM
رشا الطالب رشا الطالب غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أي وافق العذاب الذنب فلاذنب أعظم من الشرك ولا عذاب اعظم من النار,فقد جازاهم الله بما يسوؤهم نتيجة لأعمالهم السيئة بالدنيا
,أي ثوابا موافق لأعماهم لأن الله لايظلم مثقال ذرة ٌقال تعالى(وماربك بظلام للعبيد)..
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
أي جنس الأية الكبرى فلا ينافي تعددها قال تعالى(فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين *ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين)
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
الإذن من الله عز وجل قال تعالى (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)
رضى الله عن المشفوع له بإن يكون ممن قال (صوابا)بالدنيا أي:شهد بالتوحيد
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
ميقاتا:أي وقتا ومجمعا وميعادا للأولين والآخرين يصلون فيه إلى ماوعدوا من الثواب والعقاب,وسمي يوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين خلقه,
فتأتون :أي موضع العرض, أفواجا:أي زمرا زمرا,جماعات جماعات,
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
ينبغى للعبد أن يسعى في طلب العلم وأشرف العلم العلم بالله قال تعالى(إنما يخشى الله من عباده العلماء)
فكلما كان العبد اعلم بالله كان له أخشى والخشية هي التى تورث القلب الانتفاع بالعبر والمواعظ..
ينبغى للعبد إن أراد أن يعظ غيره ان يبدأبمواعظ القرآن لعظم أثرها على العبد..

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 03:07 PM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الخامسة :

----------------------------
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
الساهرة هي أرض بيضاء على وجه الأرض،يجمع الله عليها الخلائق فيحاسبهم ويجازيهم بأعمالهم ،ويقضي بينهم بحكمه العدل.

----------------------------------
س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }
يفيد بيان شيء من آثار نعمة الله سبحانه في خلق الشمس ،بأن جعلها سراجا تنير بنورها الذي صار كالضرورة للخلق ،وبالوهاج الذي فيه الحرارة ومافيها من المصالح والمنافع للمخلوقات .

----------------------------------
س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
أنبياء الله جاءوا بكل الآيات البينات ،والأدلة القاطعات على وحدانية الله وصدق نبوتهم،فمن أمن بهم وصدقهم فقد نجى وفاز ،ومن قابل ذلك بالإعراض والكبر والتكذيب والعصيان ومبارزة الله العلي القدير،فقد خسر خسرانا مبينا ،ودعى على نفسه بالهلاك والدمار ،إذ لايقوى هذا الضعيف الذليل على عذاب الله في الدنيا والآخرة ،كما حل بفرعون عندما دعاه موسى عليه السلام لتزكية نفسه وماينجيها من العذاب ،فماكان منه إلا الصد والإستكبار، وقال لقومه أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين ،فاستخف قومه فأطاعوه ،فكان عاقبتهم النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ،ثم يوم القيامة يأمر الله الملائكة بأن أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ،نسأل الله السلامة والعافية ،وهي عبرة لكل من عصى وتكبر .

------------------------------------
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
أي أما من خاف وتذكر المقام بين يدي الله يوم الجزاء والحساب ،وتذكر العرض على الله ،وأثر هذا الخوف على نفسه ،فنهاها عن اتباع هواها ،وتلبية رغباتها وشهواتها والميل إلى المعاصي التي قد تقيدها عن طاعتها لله ،فجاهدها حق الجهاد _وأعظم الجهاد جهاد النفس عن الشهوات والشيطان_وأطرها على الحق أطرا ،وآثر الباقية على الفانية ،وصار هواه تبعا لما جاء به الرسول عليه السلام ،فإنه يستحق الثواب الجزيل من الله ،وهي الجنة المأوى الذي ينزله ،والمكان الذي يأوى إليه لا إلى غيرها ،وهي دار الخلود ومأوى الصادقين .

--------------------------------------
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }
1)استشعار مراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ،فهو الذي لاتخفى عليه خافية.
2)الحرص على المبادرة إلى الأعمال الصالحة ،والإستكثار بما يتقرب به إلى الله تعالى ،فالمقصود من ذلك نيل رضى الله سبحانه ،كي يرى في صحيفة أعماله التي لاتغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصته_فيرى مايسره ويبيض وجهه ويكون من أصحاب اليمين.
3)سعة علم الله تعالى ،فهويعلم كل شيء،ويعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور،ويعلم ماتكن النفوس وماتعلن ،لاتأخذه سنة ولا نوم ،لايغفل عن عباده ولا ينساهم ،حي قيوم ،ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ،كل ذلك يجعلنا نؤمن كمال الإيمان بأسماء الله وصفاته كلها ،ونستحضر معناها في كل سكنة وحركة ،فينتاب المؤمن خشية الله والخوف من عقابه ورجاء رحمته، فيملؤ صحيفته بما يسره يوم ملاقات ربه الذي أحاط بما لديهم ،وأحصى كل شيء عددا .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 07:46 PM
سهى الديب سهى الديب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 56
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورتي الفاتحة والنازعات

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية



س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
إختلف المفسرون في المراد بالروح وأعرض بعضها كالاتي:
بعضهم فسر الروح على أنها أرواح بني آدم.
ومنهم من فسرها على أنها ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا.
منهم من فسرها أنها القران لقوله تعالى:"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا".
التفسير الأقرب والله أعلم بأنه جبريل لقوله تعالى:"نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين" فهو أشرف الملائكة وأقرب الى الله تعالى، وصاحب الوحي.


س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
هذه الآية تبين لنا أنه لما أرسل الله نبينا موسى الى فرعون ينصحه ويدعوه، كيف كان إنكاره وعصيانه وإعراضه عن ما جاء به نبينا موسى ولم يكتف بذلك بل إنه ثابر في السعي راغبا في غضب الله فالدلالة التعبيرية من الفعل يسعى تدل على مدى جده ومثابرته للسعي في فساد ومحاربة الله عز وجل.


س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
بعد عرض الله تعالى عاقبة المعرضين والمكذبين بيوم الدين، بين في الآيات التالية ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة وهي كالآتي:
1. الفوز في الجنة
2. حصولهم على البساتين والحدائق الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية، وخص الإعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق.
3. فوزهم بالزوجات الاتي تسر الناظر واللاتي على سن واحد متقارب من الثلاث والثلاثون سنة وهو أعدل سن الشباب، وتلك الزوجات كواعب أي من أصحاب النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن وقوتهن ونضارتهن.
4. الفوز بالجنة التي ليس فيها كلام لاغ عن الفائدة، لا يوجد فيها إثم وكذب، بل هي دار السلام، وكل كلام فيها سالم من النقص


س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي أن نار جهنم التي ارصدها الله وأعدها للطاغين، فهي كالمرصدة تترصد الكفار لينالوا العقاب على أعمالهم ولا يمكن لأحد أن يتجاوزها إلا من كان معه جواز نجاة منها والعياذ بالله


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
في ذلك اليوم يوم الدين الذي هو يوم الحق والعدالة حيث يتوقف عمل بني آدم شرا كان أم خير، في ذلك الموقف العظيم وبدء الحساب يبدء العقل والجسد وكل الذات بتذكر جميع أفعاله في الدنيا ويعلم حينها أن يوم الحق قد جاء قد يندم الإنسان لو أنه فعل المزيد والمزيد من الخير لإدخاره لذلك اليوم، لكن ليس بيده حيله لفعل أي عمل زيادة. هذه الأية رحمه لنا لإنها تذكرنا في موقف سيحصل لنا آجلا أم عاجلا، يوم لا ينفع الندم بل تحمل أيها الإنسان فقط ما سعيته في هذه الدنيا الفانية، فهذه الآية تشجع العبد على الإدخار لهذا الموقف وذلك بالعمل والجد والمثابرة في هذه الدنيا لما يفيدنا في هذه اللحظة فعلي وعليك أخي المسلم أن تبادر ولا تكل ولا تمل من العطاء لله تعالى لإن كل ثانية تقدمها في سبيل الله تعالى تحسب لك ولن تضيع عند الملك العادل، حاسب نفسك كل دقيقه، إستغفر كل ثانيه، كل شئ فاني إلا هو سبحانه وتعالى، فلنجعل تذكرنا في ذلك اليوم باستغلالنا لكل رمق من أرواحنا في سبيل طاعته سبحانه وتعالى.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 10:51 PM
كوثر التني كوثر التني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 92
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
المراد به الخبر العظيم الذي طال استنكارهم له ونزاعهم فيه وكثرة جدالهم فيه مع إنه خبر واضح لهم لكنهم يكذبون بآيات الله وهذا الخبر هو القرآن الكريم الذي فيه توحيد الله وصدق نبوة الرسول وبيان البعث والنشور
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به في سورة النازعات خمسة امور وهي:.
1- (النازعات ) وهي الملائكة التي تنزع الأرواح نزعا مستغرقا من جميع الجسد
2- (والناشطات نشطا)وهي الملائكة التي تنشط في نزع الأرواح بقوة من الأجساد , وقد يكون هذا النشط لأرواح المؤمنين والأول لأرواح الكافرين
3- 3-(والسابحات سبحا) وهي الملائكة تترد صعودا ونزولا لتنفيذ أمر الله
4- (فالسابقات سبقا) هي الملائكة التي تسبق غيرها في تنفيذ أمر الله وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة وتسابق الشيطان في تبليغ الوحي حتى تسترق
5- (فالمدبرات أمرا) هي الملائكة اللذين أوكل لهم تدبير الأمر وتبيين الشرع , وقيل إن تدبير أمور الدنيا موكل لأربعة وهم:. جبريل للرياح وميكائيل للنبات والمطر وإسرافيل موكل بإنزال الأمر عليهم وعزرائيل بقبض الأرواح , غير إنه لم يذكر في القران بهذا الاسم بل باسم ملك الموت
أما المقسم عليه فيحتمل أن يكون البعث وذلك لمجئ أهوال القيامة بعدها لأن ابعث والجزاء لايكونان إلا يوم القيامة. ويحتمل أن يكون المقسم عليه هو نفس المقسم به لأن الأيمان بالملائكة هو أحد أركان الإيمان ,فذكرهم مع بعض أوصافهم إيماء للجزاء الذي تتولاه

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
إن يوم القيامة حق لا مرية فيه ,وكل ما في القران يدل على صدق الرسول فيما جاء به ,ومنه أمر القيامة والبعث والجزاء ,ومن أدلة ذلك نعم الله الكثيرة على خلقه من تمهيد الأرض وتثبيتها بالجبال وخلق الأزواج وجعل النوم راحة للبدن والليل يغشى الكون فيعم الهدوء والنهار بعده لكسب العيش وخلق السماء وتزييتها بالشمس والقمر والنجوم , وأنزل المطر منها ليخرج للناس ما يأكلونه هم وبهائمهم , فهل يعقل أن خلق هذه المخلوقات كلها كان سدى وباطل؟! كلا والله إنها لم تخلق إلا لتكون دالة على خالقها وعظمته وقدرته , فهو كما ابتدأ خلقكم أول مرة قادر على أن يعيدكم بعثا ونشورا .أم كيف تكذبون رسوله الذي أرسله إليكم لينذركم من عذاب ربكم مع وضوح صدقه ,تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
إن للمتقين لله تعالى حق تقاته وذلك بفعل الطاعات وترك المحرمات والمنهيات لهم فوز بالجنة التي هي مطلب كل نفس يوم القيامة ونجاة من النار وذلك بدخوله الجنة ذات الحدائق المشتملة على لأشجار الكثيرة ذات الظلال الوارفة ومنها شجرة العنب التي اختصت لكثرتها في تلك الحدائق ,ولهم فيها أيضا نساء كواعب في ريعن شبابهن حتى إن ثديهن لم ينكسر وهن مع ذلك أترابا في سن متقاربة وهذا أدعى للألفة والمودة بينهن في أعدل سن الشباب 33 عام
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
الحث على تزكية النفس وتطهيرها من وسخ الكفر والمعصية وإخراجها إلى نور الإيمان والطاعة , وفيها أيضا الحث على التلطف مع المدعو حتى لوكان من أفجر الناس وعرض الحق عليه بأسلوب لطيف, وبيان الفائدة التي سيتحصل عليها لو اتبع الحق .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 12:16 AM
نوارة محمد نوارة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟

النبأ العظيم

النبأ العظيم هو الخبر العظيم الذي يكذب به المشركون وطال فيه نزاعهم
وهو القرآن الذي ينبأ بالتوحيد وإثبات البعث بعد الموت وهو الذي ينكره المشركون ويكذبون به
------------------------

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.

المقسم به الملائكة وأفعالهم التي تدل على سرعة الاستجابة والانقياد لأوامر الله
المقسم عليه يحتمل أن يكون البعث والجزاء لأنه ذكر أحوال القيامة
ويحتمل أن يكون المقسم به والمقسم عليه واحد وهم الملائكة أن أفعالهم المذكورة متعلقة بالبحث والجزاء
فأقسم سبحانه بالنازعات: وهي الملائكة تنزع الأرواح من الأجساد نزعا
الناشطات أي الملائكة تنشط الأرواح أي تجذبها
والسابحات:الملائكة تسرع أمتثالا لأمر الله
--------------------------
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أقسم الله عزوجل على البعث والجزاء وهذا دليل على وقوعه
والله عزوجل قادر على الخلق وبينت السوريين القدرة على الخلق وثبت بالأدلة والبراهين قدرة الله عزوجل
على الخلق والقادر على الخلق قادر على البعث لأنه أيسر
-------------------------
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }

أن للمتقين مفازًا :أي الذين اتقوا سخط الله وعذابه لهم فوز عظيم وجزاء على أعمالهم
حدائق وأعنابًا أي بساتين ملتفة فيها من الثمرات
وكواعب أترابًا أي الحور العين اللاتي لم تتكسر ثديهن بسبب الكبر و
أترابًا أي في سن واحدة متقاربة
--------------------


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
استفدت فن الدعوة إلى الله عزوجل
لابد أن تكون بالحسنى وباللطفل
مهما بلغ ذنب العبد لابد من دعوته برحمة

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 12:47 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الخامسة

س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
ج1 : المراد بالساهرة أي وجه الأرض وهي أرض بيضاء يجمع الله فيها الخلائق ليقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم.

س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
ج2: يفيد وصف الشمس بالسراج الوهاج أن فيها مصلحة عظيمة للخلق، فهي سراج أي نور، وهاج أي فيها حرارة، فجمعت بين النور والحرارة .

س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
أثر الكبر عظيم، فكل متكبر عاصي للجبار يعاقبه الملك الجبار في الدنيا الآخرة، كما أخبر الله سبحانه وتعالى بنكاله بفرعون عندما تكبر وعصى رسوله موسى – عليه السلام- فأخذه الله نكال الآخرة والأولى، ففي الدنيا كان عقابه الغرق وفي الآخرة نار جهنم.

س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
ج4: أي من خاف القيام بين يدي الله يوم القيامة، ومحاسبته على أعماله، فأثَّر هذا الخوف في قلبه، فزجر نفسه عن مخالفة أمر الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم- ،وجاهد نفسه في طاعة الله ، فإن الجنة هي مأواه الذي ينزله ويأوي إليه.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
ج5: الفوائد السلوكية:
1- أن الله سبحانه وتعالى يحصي كل شيء، فلا يفوته شيء من أعمال العباد، ففيه حث على المجاهدة في طاعة الله وترك معصيته خوفا من الحساب بين يديه .
2- أن كل شيء مقدر ومكتوب، فلا يحزن العبد ولا يخاف، فكل أقدار الله خير، فنحسن الظن بالله الحكيم العليم.
3- أن نحذر من أن نظلم أحدا، لا بقول ولا بفعل لأن كل شيء سيكتب في صحيفة الأعمال وسنجازى عليه.
4- أننا إذا أحسنَّ إلى عبد، ثم انكر وقابل الإحسان بالإساءة، فلا نحزن، لأن كل شيء مكتوب، وأحصاه الله في كتاب, وسيثيبنا على إحساننا بفضله وإحسانه.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 01:26 AM
وداد الجزائرية وداد الجزائرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 89
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الإجابة على أسئلة المجموعة الرّابعة:

س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
الإجابة:
الرّاجفة: النّفخة الاولى التي يموت فيها كلّ الخلق.
الرّادفة:النّفخة الثّانية التي يكون عندها البعث، التي تردف النّفخة الاولى، أي تليها.


س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
ثجاجا تعني المنصب بكثرة. وهذا فيه دلالة على كثرة الماء وتتابعه ليسقي الأرض بحول الله وقدرته فتنبت أنواع النبات والحب والبساتين ذات الفواكه المختلفة بهذا الماء الطيب المبارك ليطعمها الانسان والحيوان. ومن هنا نتذكر قوله تعالى:" وجعلنا من الماء كلّ شيء حي" ( الأنبياء 30).

س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
من يخشى الله سبحانه وتعالى ويخاف الوقوف بين يديه عزّوجلّ فإنّه لا يهمّه إلاّ التّقرّب منه ويكون قلبه مستعدّا لقبول الموعظة فيعمل صالحا ليرضي ربّه عزّوجلّ، أمّا الذي ليس له من الخشية نصيب فإنّه لا يهتم ولا يسمع الموعظة، وإن سمعها فإنّه لا يتأثّر بها.

س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
يخاطب الله عزّوجلّ منكري البعث وإعادة الرّوح للأجساد ويعطيهم دليلا عقليا على قدرته على ذلك، فيقول لهم هل بتقديركم خلقكم بعد موتكم أشدّ أم خلق السّماء ذات الجرم العظيم، وما فيها من عجائب الصّنع وبدائع القدرة؟ من المؤكّد انّ خلق السّماوات أشد من خلقهم. كما قال تعالى: " لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق النّاس ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون" ( غافر 57) فقد جعلها عزّوجلّ كالبنيان العالي المرتفع، مستوية الخلق لا اعوجاج فيها ولا شقوق، وجعل ليلها مظلماً يعمّ جميع أرجاء السماء لينتقل إلى الأرض فيرتاح النّاس فيه. وجعل نهارها مضيئاً ليمضي الناس لمصالحهم الدينية والدنيوية. قال تعالى: " وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشا" ( النّبأ 10-11).

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
1-وجوب الإيمان بالبعث واليوم الآخر.
2-من أراد رضوان الله تعالى عليه ان يتخذ طريقا يرجع به إليه.
3- لابد من الإيمان والعمل الصالح للرجوع إلى الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 02:54 AM
هند زيد هند زيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 65
افتراضي

‏بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الأولى :
السؤال الأول: ما المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى (عم يتسائلون عن النبأ العظيم )
ج1/النبأ العظيم ‏أي الخبر العظيم الهائل وهو القرآن العظيم لانه يخبر عن التوحيد و تصديق الرسول ووقوع البعث وهو النبأ الذي لا يقبل الشك في ولايدخله الريب ولكن المكذبون بلقاء الله لا يؤمنون به
ويحتمل أن يكون البعث وقد وصفه الله بالعظيم لشدك هول مطلعه ولعظم ما يقع فيها من أحداث
-————————
السؤال الثاني: ‏اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات ؟
ج2/المقسم به الملائكة الكرام ‏وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لله وأمره وسرعة التنفيذ لأوامره
المقسم عليه ( يوم ترجف الراجفة ) يحتمل أن يكون الجزاء والبعث بدليل الإتيان بأهوال القيامة بعد ذلك
والمحتمل أن المقسم عليه والمقسم به متحدان ، أي أنّ المقسم عليه الملائكة لأن الإيمان بهم أحد أوكان الإيمان السته
———————
‏السؤال الثالث :
من خلال دراستك لسورتي النبأ والنازعات بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة؟
ج3/ اقول لمن ينكر البعث أن العبد المؤمن لايكون مؤمناً إلا اذا أيقن أن الله يبعث الخلق ويجازيهم وهو ركن من أركان الإيمان السته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عليه السلام في حديث جبريل ، قال له رسول الله ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) وفي رواية أن تؤمن بالبعث بعد الموت )
وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم تسأله عن عبد الله بن جدعان ‏كان يقرئ الضيف ويحمل الكل ا ذلك نافعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه لم يقل يوما ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين ) و قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل مم قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً )
فالكفريكون صاحبه من أهل الضلال البعيد
ولهذا الأنبياء والمرسلون اهتموا بشأن ذلك اليوم :
نوح عليه السلام قال ( والله أنبتكم من الارض نباتا، ثم يعيدكم فيها وينرجكم اخراجاً)
يوسف عليه السلام قال ( رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث ‏فاطر السماوات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني ‏وصلنا والحقني بالصالحين )
وقال عيسى عليه السلام( والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا)
———————
‏السؤال الرابع قوله تعالى أن للمتقين مفازا حدائق وأعناباً )
ج4/ المتقين الذين اتقوا ‏سخط ربهم بطاعته والبعد عما يكرهه فلهم الفوز والنجاة يوم القيامة والبعد عن النار ولهم في ذلك المفاز( حدائق) أي بساتين جامعه لأنواع الأشجار الزاهية والثمار التي تتفجر بينها الأنهار
وخص العنب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق
( كواعب ) زوجات نواهد وهن اللاتي لم تتكسر أثداؤهن من شبابهن وقوتهن ونضارتهن
( الأتراب ) سنهم واحد متقاربين فيه ومن عادة الأتراب التنافس والتآلف وذلك السن 33 سنه هو أكمل سن الشباب
—————
‏السؤال الخامس
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله ( فقل هل لك إلى أن تزكى )
ج5/ حرص الداعي على تلمس حاجة المدعو ومصلحته لا الى حاجته هو ، فكأنه يقول الحاجة لك وأنت المتزكي
وما أنا الا مرشد لك الى أعظم مصالحك
وكل عاقل اذا عرض عليه مثل هذا الاسلوب فانه يجيب فرقٌ بينه وبين أن يقول : تزكى
فقد يستنكف وخاصة اذا كان من أهل الجاه والسلطان

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 05:05 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس السادس : المجموعة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
يقال هو التكذيب بيوم البعث وبلقاء الله في هذا اليوم لمحاسبة الناس على أعمالهم.
ويقال هو التكذيب بالقرآن العظيم لآنه يشمل التوحيد ، ويشمل التصديق بالبعث والنشور.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسوم به : هم الملائكة وكمال أفعالهم لانقيادهم لأوامر الله.
والمقسوم عليه :
يقال أنه البعث والنشور والجزاء لذلك ذكر سبحانه بعدها القيامة واحوالها.
ويحتمل أن يكون المقسم عليه هو المقسم به وهم الملائكة ، وذلك لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أذكره بآيات الله من حوله، هل من خلق السماء بغير عمد ترونها وجعل تعاقب الليل والنهار وخلق الشمس والقمر ومهد لنا الأرض وأرسى الجبال عليها لنسعى فيها آمنين، ثم خلقنا نحن البشر أليس بقادر على أن يبعثنا مرة أخرى ليجزى كلا حسب عمله؟ ، بلى أنه لقادر سبحانه.

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
- (إن للمتقين مفازاً): أي الذين أتقوا سخط الله بالتمسك بطاعته ، فكانوا بمفازة بالنجاة من عذاب النار.
- (حدائق وأعناباً) : الحدائق- هي البساتين التي تجمع أصناف من الأشجار الزاهية ، وذكر الأعناب لكثرته في هذه البساتين.
- (وكواعب أتراباً) : الكواعب- هم الزوجات العذارى اللاتي أثداؤهن على صدورهن لم تتكسر لشبابهن ، أتراباً- أي متساويات في العمر ويقال أعمارهن في حوالى ثلاث وثلاثون سنة.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
1- الدعوة إلى دين الله تعالى باللين والحسنى.
2- عدم مجافاة العاصى عند نهيه عن المنكر، أو الكافر عند دعوته للإيمان.
3- تزكية النفس من الشرك بالمواظبة على قول ( اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه)

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 05:19 AM
ندى الشنتوفي ندى الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 72
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم [/u]

المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟

ج1:-المراد ب "النبإ العظيم " في قوله سبحانه :( عم يتساءلون ،عن النبإ العظيم ) ،أي القرآن الكريم وذلك لما فيه من الأخبار عن يوم البعث الذي يكذب به المكذبون ويستبعدونه .

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.

- المقسم به في الآيات الأولى من سورة النازعات هم الملائكة ،ف < النازعات > هم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة > ، و <الناشطات > ملائكة تجذب النفوس بقوة ونشاط ، و < السابحات > ملائكة ينزلون من السماء مسرعون استجابة لأمر الله ، < السابقات > ملائكة تسبقبأرواح المؤمنين إلى الجنة و<المدبرات > الملائكة الموكلون بتدبير أمور العالم العلوي والسفلي .
- أما المقسم عليه فهو الجزاء والبعث وذلك لذكر أحوال هذا اليوم بعد الآيات الأولى ، ويحتمل أن تكون الملائكة .

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

- على كل من ينكر في أمر البعث عليه أن يتدبر في مخلوقات الله ، فقد بين الله لكم كيف صور هذا الكون وكيف أرسى الجبال ومهد الأرض وبسطها وأودع فيها منافعها ورفع السماوات بغير عمد و ما فيها من أنوار وأجرام وكيف أظلم الليل بغروب الشمس وأبرز النهار بشروقها ،كل هذه الآيات إنما هي لإقامة الحجة عليكم فيما تنكرونه .أليس صانع كل هذه الأمور بقادر على أن يبعثكم من جديد ،بلى سبحانه هو القادر على كل شيء ومن أساء وأنكر فلا يلومن إلا نفسه

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }

- قوله سبحانه :{إن للمتقين مفازا } أي أهل التقوى الذين اتقوا سخط الله فامتثلوا الأوامر واجتنبوا النواهي وكانوا على الصراط المستقيم لهم الفوز والظفر ،وأهم فوز يوم القيامة هو النجاة من النار .
-قوله سبحانه :{ حدائق وأعنابا }، البساتين التي فيها ما لذ وطاب من أصناف الملذات ،وخص سبحانه ذكر العنب لشرفه وفضله عندهم .
-قوله سبحانه :{ كواعب أترابا } النساء اللاتي لازلن في عنفوان الشباب ،قويات وناضرات وشابات ،أثداؤهن قائمة على صدورهن لم تتكسر ، وهن في سن العطاء وسن التميز وهوعمر الثلاثة والثلاثين .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

من الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذه الآية :
~ الدعوة إلى الله واجبة على كل مسلم .
~ أول ما يجب أن يدعي إليه الداعي إلى الله هو التطهر من براثن الشرك والدخول في الإسلام الذي هو دين الطهارة والنقاء والتزكية .
~ اول الدعوة يجب أن يكون فيها لين و حسن الأسلوب حتى يستجاب إليها.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 05:22 AM
هند الهواوي هند الهواوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 60
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

س1: المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } :
النبأ العظيم هو الخبر الهائل و العظيم الذي لا يقبل الشك و لا يدخله الريب، وهو الخبر الذي انتشر فيه الخلاف وطال فيه النزاع في صفوف المشركين على سبيل الإنكار و التكذيب و الإستبعاد،ولقد اختلف العلماء في تفسيره فمنهم من قال المراد به البعث و النشور ومنهم من رجح انه القرءان الكريم لأنه ينبئ بالتوحيد وتصديق الرسول و جميع أمور الغيب و منها البعث و النشور.

س2: المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات:
المقسم به في هذه السورة هم الملائكة الكرام وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لله و لأوامره، و سرعة تنفيذهم لها بلا كلل و لا ملل، بل بكل نشاط و انسيابية وتذلل وخضوع لرب الأرض و السماوات،و المقسم عليه هو البعث و النشور بدليل الإتيان بأحوال القيامة و أهوالها بعدها.
و يحتمل أيضا أن يكون المقسوم به و المقسوم عليه متحدان ،أي أنه سبحانه أقسم بالملائكة على الملائكة لأن الإيمان بهم واجب و هو أحد أركان الإيمان الستة .

س3: أرد على من ينكر البعث يوم القيامة :
إن لله نعم و أدلة تدل على صدق ماأخبرت به الرسل و جاءت به الكتب من كل أمور الغيب ومنها البعث و النشور ،فكل من أنكر و استبعد أن الله قادر أن يجمع عظامه و أن يلم أشلائه فل يطلق بصره و يتمعن في ألاء الله و قدرته في خلق السماء ذلك الجرم العظيم ،و الخلق الشاهق القوي ،الصامد فوقنا بدون عمد الذي فيه من عجائب الصنع و بدائع القدرة ماهو بين و جلي للناظرين، و تلك الأرض الكثيفة الغبراء التي اشتملت على كل ضروريات الخلق ومنافعهم وتلك الجبال التي جعلها أوتادا للأرض لكي تسكن و لا تتحرك و آيات كثيرة أخرى دالة على عظمة الخالق و قدرته المتجلية في خلقه و إبداعه، فكيف يعجزه سبحانه إعادة الأجسام التي أماتها بعد أن خلقها أول مرة بل هو قادر أن يجمع عظامها و حتى بنانها ،ثم يأتي بها ليحاسبها ويجزيها على أفعالها.

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
أي أن الله تعالى وعد عباده الذين اتقو سخطه و تمسكوا بطاعته و اتبعوا هديه و خافوا بطشه وعقابه بالمفاز العظيم و الظفر بالجنة و النجاة من النار، و متعهم في هذه الجنان بالبساتين المخضرة الزاهية الجامعة لأصناف الأشجار المباركة المليئة بالثمار الشهية و القطوف الدانية وخص ذكر العنب في هذا المقام لشرفه و كثرته، وكان من جزائهم أيضا أزواج على طيب نفوسهم متآلفات متعاشرت، على سن واحدة، عذارى نواهد لم تتكسر ثديهن من شدة شبابهن و قوتهن و نضارتهن.

ا الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى:}: س5
أن موسى عليه السلام عرض على فرعون التزكي و لم يأمره به لكي لا يرفضه ويصده .
أن موسى عليه السلام أسند الهداية إلى نفسه و التزكية إلى فرعون.
يعلمنا الله تعالى عدم الغلظة و ملاينة الشخص الذي نريد أن ندعوه إلى هدى الله عز وجل مهما بلغ طغيانه و عتوه.
ان الله تعالى ألهم أنفسنا الفجور و التقوى فمن زكاها رفعته و رقته و من دساها أردته وأهلكته.
ان العبد إذا سعى لتزكية نفسه فاتبع هداية الله ،كان له ذلك بتوفيق الله و تسديده بدليل الآية الكريمة.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir