المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
المراد به الخبر العظيم الذي طال استنكارهم له ونزاعهم فيه وكثرة جدالهم فيه مع إنه خبر واضح لهم لكنهم يكذبون بآيات الله وهذا الخبر هو القرآن الكريم الذي فيه توحيد الله وصدق نبوة الرسول وبيان البعث والنشور
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به في سورة النازعات خمسة امور وهي:.
1- (النازعات ) وهي الملائكة التي تنزع الأرواح نزعا مستغرقا من جميع الجسد
2- (والناشطات نشطا)وهي الملائكة التي تنشط في نزع الأرواح بقوة من الأجساد , وقد يكون هذا النشط لأرواح المؤمنين والأول لأرواح الكافرين
3- 3-(والسابحات سبحا) وهي الملائكة تترد صعودا ونزولا لتنفيذ أمر الله
4- (فالسابقات سبقا) هي الملائكة التي تسبق غيرها في تنفيذ أمر الله وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة وتسابق الشيطان في تبليغ الوحي حتى تسترق
5- (فالمدبرات أمرا) هي الملائكة اللذين أوكل لهم تدبير الأمر وتبيين الشرع , وقيل إن تدبير أمور الدنيا موكل لأربعة وهم:. جبريل للرياح وميكائيل للنبات والمطر وإسرافيل موكل بإنزال الأمر عليهم وعزرائيل بقبض الأرواح , غير إنه لم يذكر في القران بهذا الاسم بل باسم ملك الموت
أما المقسم عليه فيحتمل أن يكون البعث وذلك لمجئ أهوال القيامة بعدها لأن ابعث والجزاء لايكونان إلا يوم القيامة. ويحتمل أن يكون المقسم عليه هو نفس المقسم به لأن الأيمان بالملائكة هو أحد أركان الإيمان ,فذكرهم مع بعض أوصافهم إيماء للجزاء الذي تتولاه
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
إن يوم القيامة حق لا مرية فيه ,وكل ما في القران يدل على صدق الرسول فيما جاء به ,ومنه أمر القيامة والبعث والجزاء ,ومن أدلة ذلك نعم الله الكثيرة على خلقه من تمهيد الأرض وتثبيتها بالجبال وخلق الأزواج وجعل النوم راحة للبدن والليل يغشى الكون فيعم الهدوء والنهار بعده لكسب العيش وخلق السماء وتزييتها بالشمس والقمر والنجوم , وأنزل المطر منها ليخرج للناس ما يأكلونه هم وبهائمهم , فهل يعقل أن خلق هذه المخلوقات كلها كان سدى وباطل؟! كلا والله إنها لم تخلق إلا لتكون دالة على خالقها وعظمته وقدرته , فهو كما ابتدأ خلقكم أول مرة قادر على أن يعيدكم بعثا ونشورا .أم كيف تكذبون رسوله الذي أرسله إليكم لينذركم من عذاب ربكم مع وضوح صدقه ,تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
إن للمتقين لله تعالى حق تقاته وذلك بفعل الطاعات وترك المحرمات والمنهيات لهم فوز بالجنة التي هي مطلب كل نفس يوم القيامة ونجاة من النار وذلك بدخوله الجنة ذات الحدائق المشتملة على لأشجار الكثيرة ذات الظلال الوارفة ومنها شجرة العنب التي اختصت لكثرتها في تلك الحدائق ,ولهم فيها أيضا نساء كواعب في ريعن شبابهن حتى إن ثديهن لم ينكسر وهن مع ذلك أترابا في سن متقاربة وهذا أدعى للألفة والمودة بينهن في أعدل سن الشباب 33 عام
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
الحث على تزكية النفس وتطهيرها من وسخ الكفر والمعصية وإخراجها إلى نور الإيمان والطاعة , وفيها أيضا الحث على التلطف مع المدعو حتى لوكان من أفجر الناس وعرض الحق عليه بأسلوب لطيف, وبيان الفائدة التي سيتحصل عليها لو اتبع الحق .