دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 02:29 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من التفسير تفسير سورتي (النبأ والنازعات)

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
س5:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.


المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
س4: فسر قول الله تعالى:
{إنّ جهنم كانت مرصادًا}
س5:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }

المجموعة الرابعة :
س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }


المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 محرم 1438هـ/27-10-2016م, 06:43 AM
خالد أسعد خالد أسعد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 21
افتراضي

1- هو القرآن

2- المقسم به الملائكة والمقسم عليه منكري البعث

3- خلق المسموات السابع والأراضين السبع أعظم من خلق الانسان
كما أن خلق الإنسان من نظفة ميتة أعظم من إعادة خلقه في قببره من عحب الذنب



4- أن لللمتقين الذين اتقوا عذاب الله وفعلوا أوامره جوائز عظام
بساتين خضرة مخضرة فيها من أطيب الفواكه والثمار التي لا تفنى
كما لهم فيها نساء مستويات العمر لا يهرمن ولا يحضن ذوات نهد مدور لم يطمثهن أحد



5- مخاطبة اللآخر باللين والكلمة الطيبة خصوصا إذا كان ذا جاه ومكانة

عند قومه
ونسب التزكية لغير القائل لدفع التكبر عنه (المخاطِب) وليكون أدعى للقبول للطرف

المخاطَب حيث جاءت (تزكى) بصيغة الغائب

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 محرم 1438هـ/27-10-2016م, 09:45 AM
علاء راجح علاء راجح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 87
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثانية

1- ما المراد بالروح في قوله " يوم يقوم الروح والملائكة صفا " ؟
الروح هنا جبريل ، وقيل هو ملك من الملائكة ، وقيل الروح جند من جنود الله ليسوا ملائكة ، وقيل هم ارواح بني آدم تقوم صفا وتقوم الملائكة صفا ؛ وذلك بين النفختين قبل أن ترد إلى الأجسام .


2- بين دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى " ثم أدبر يسعى " .
يدل على شدة الاجتهاد في محاربة الحق ومبارزته ، وعلى شدة الفساد في الأرض .


3- بين بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من خلال دراستك لتفسير سورة النبأ .
أعد الله – عزوجل – لأهل الجنة النجاة والبعد عن النار ، والبساتين اليانعة المملوءة بمختلف ألوان الأشجار ذات الثمار والأعناب ، والأزواج اللاتي بلغن منتهى الحسن والجمال ؛ فهم " كواعب " وهن " أتراب " وكؤوس مملوءة بما تشتهي أنفسهم وتلذه من خمر لذة للشاربين ، وهم مع كل ذلك لا يسمعون في تلك الجنان كلاما لا فائدة فيه ؛ وذلك جزاء من الله لهم بسبب أعمالهم التي وفقهم لها في الدنيا .


4- فسر قوله تعالى " إن جهنم كانت مرصادا " .
أي إن جهنم كانت لهم في حكم الله وقضائه موضع يرصد فيه خزنة النار الكفار ليعذبهم فيها ، أو هي في نفسها متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار كما يتطلع الراصد لمن يمر به ويأتي إليه .


5- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله " يوم يتذكر الإنسان ما سعى " .
أ‌- أن يجعل الإنسان الآخرة أمام عينيه ؛ لأنه في ذلك اليوم سيتذكر كل ما فعله في الدنيا من خير وشر ، ويتمنى أن يزاد في حسناته ولو ذرة ، كما أنه يحزن إذا زادت سيئاته ولو ذرة .
ب‌- أن يتذكر الإنسان ويعلم أن ما سعاه وعمله وجناه في الدنيا هو مادة ربحه وخسرانه في الآخرة ، وأن كل الصلات التي كانت تصله بالدنيا ستنقطع إلا الأعمال التي سعى إليها واكتسبها .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 11:03 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي المجموعة الرابعة

المجموعة الرابعة :


س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟

بعد أن أقسم الله تعالى بالملائكة وأفعالهم، جاء تقدير المقسم عليه الجزاء والبعث على أحد أٌقوال أهل العلم بدليل ما جاء بعد هذه الإقسامات من ذكر ليوم القيامة وأهواله، وتقديره لتبعثن يوم ترجف وتهتز الأرض بعد النفخة الأولى وتتبعها الرادفة، والراجفة هي النفخة الأولى التي يموت بعد نفخها جميع الخلائق وتهتز الأرض وتضطرب بها، والرادفة هي النفخة التي تليها وتردفها وبعد نفخها يبعث الله الخلائق، وعبر عنها ابن زيد بالساعة ولا مخالفة في ذلك عن من عبر عنها بالنفخة الثانية، فبعد نفخها تقوم الساعة ويبعث الله الخلائق إلى أرض المحشر.

س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}

ذكر الله تعالى ما أنعم به على الخلق من نعم عظيمة تدل على صدق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من نبأ عظيم وأنه سيعلمون عاقبة ما اختلفوا فيه مما جاء به صلى الله عليه وسلم، ومن هذه النعم أن الله أنزل من المعصرات وهي السحاب التي تنعصر من كثرة ما بها من ماء ولم تمطر بعد، ثجاجا: صفة للماء على وزن فعال للمبالغة من ثج، وهو الماء الغزير الشديد الانصباب. وبه يحي الله الأرض بعد موتها فيخرج منها الحب كالقمح والشعير وما ترعى به الأنعام من نبات، فمن رأى ذلك بعين البصيرة علم أن الله قادر على بعث الخلائق بعد موتها كما أحيا الله هذه الأرض بهذا الماء المنصب بكثرة بقدر الله.

س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.

ذكر الله تعالى في سورة النازعات الخشية في ثلاثة مواضع من سورة النازعات، والخشية لا تكون إلا بعلم كما قال موسى عليه السلام لفرعون في سورة النازعات، فال تعالى: ( وأهديك إلى ربك فتخشى ) فإذا اهتدى بالعلم الذي جاء به نبي الله موسى عليه السلام فسيخشى الله تعالى حق خشيته، وبين أثرها وما يترتب على هذه الخشية من أمور محمودة ومن انتفاع بما جاء به القرآن من مواعظ وعبر.
قال تعالى بعد أن ذكر قصة نبيه موسى عليه السلام وما جاء به من آيات عظيمة تدل على صدقه وأنه رسول من رب العالمين من عصا ويد بيضاء، فما زاد ذلك فرعون إلا طغيان وتكبرا، وجمع قومه واستخفهم فأطاعوه وادعى الربوبية والألوهية، فأخذه الله بعقاب أليم في الدنيا وأعد له عذاب مقيم في الأخرة، وجعلها مبينة ودليلا للعقوبة في الدارين، وجعل أخذه عظة وعبرة لكل من كان يخشى الله تعالى فقال تعالى: ( إن في ذلك لعبرة لمن يخشى) فقيد الانتفاع بهذه العبرة لمن يخشى الله وحده ويخشى عقابه، أما من لا يخشى الله فما تزيده العظات والعبر إلا كفرا وعصيانا.
ذكر الله تعالى في أواخر سورة النازعات مبينا لمنكري البعث ما يكون يوم القيامة من أحوال وأهوال وسماه الطامة الكبرى، لأنها تطم وتغمر سائر الشدائد والمصائب، وبين الله تعالى ما يكون فيها من تذكر للإنسان ما قدم من عمل من خير وشر، وأن الجحيم تبرز وتظهر لكل أحد، وبين مآل المشركين والطاغين، ومأل من أعد لذلك اليوم عدته ونهى نفسه عن هواها وشهواتها، وبين الله أن منتهى علم الساعة عنده تعالى لا يجليها لوقتها إلا هو، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما هو منذر لوقوعها ولا يعلم متى تقع إلا الله، وبين الله تعالى بقوله: ( إنما أنت منذر من يخشاها ) بعد أن بين أحوال يوم القيامة في سورة النازعات، أنه لا فائدة ترجى ولا عظة تنتفع من نذارتك لقيام الساعة إلا ممن خشي قيامها بالإيمان بما جاء به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأما من لا يخشى الله فسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون.

س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }

بين الله تعالى لمنكري البعث أبعثهم أشد وأصعب بعد الموت أم خلق السماء التي بناها الله بغير عمد وبأحسن خلق، وأن من خلق السماء بعظيم خلقها وكبر جرمها أليس بقادر على إحياء الأموات وبعثهم. ثم ذكر تعالى أنه رفع جرمها وصورتها وجعلها سقفا محفوظا، وسواها أكمل تسوية وأعدل خلق بغير عمد ترونها ،ولا ترى فيها شقوق ولا فطور ولا اعوجاج.
وأنه تعالى أظلم الليل بغياب الشمس عن الأرض فترى السماء مظلمة، وأبرز وأظهر النهار بظهور الشمس فترى السماء مضيئة، وذكر الطبري في تفسيره لما كان طلوع الشمس وغروبها ينتج عنه ظلمة الليل وضوء الضحى والشمس في السماء أضاف ظلمة الليل وضوء الضحى إليها.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }

إن يوم القيامة هو اليوم الحق المتحقق الوقوع أطال الزمن أم قصر بعمر الإنسان فسيشهد هذا اليوم، وسيجمع الله به الأولين والآخرين، فحري بالإنسان أن يعد العدة لهذا اليوم من إيمان بالله وعمل صالح، فالإنسان في هذه الحياة الدنيا إذا علم أن له موعد مهم بعد يوم أو اسبوع أو شهر، تجده يعد لهذا اليوم العدة وكأنه يوم متحقق الوقوع ويحزن أشد الحزن إذا فاته، فكيف بيوم حتمي الوقوع، شهد الله بأنه سيقع وسيجمع الله به الخلائق.
ذكر الله تعالى بعد أن رهب بذكر أحوال هذا اليوم المحقق الوقوع، رغب باتخاذ الأعمال الصالحة التي يعود ويرجع إليها صاحبها وتنفعه في هذا الموقف، وهذه من الفوائد السلوكية التي جاء بها القرآن وهي الترهيب والترغيب. فلا ينبغي أن يكون حديثنا في الأمور كلها ترهيبا ونتجاهل الترغيب، سواء أكان في أمور الدنيا أو في أمور الآخرة.
اتخاذ المرجع في هذا اليوم العظيم لا يكون إلا باتباع ما جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا ينبغي على العبد أن يتعبد الله بما افترضه عليه بما جاء به صلى الله عليهوسلم من غير زيادة ولا نقصان، فالمآب لغة معناه السبيل كما فسره قتادة، والسبيل هو الطريق ولا يعرف الطريق إلا بإرشاد، فلا يكون لك مآب عند الله ببدعة لم يأت به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
يجب على الإنسان اتخاذ الأسباب التي تعينه ويرجع إليها بعد التوكل على الله في جميع أمور الدنيا والآخرة، فقد بين الله تعالى لنا هذا اليوم وما يكون فيه، ورغبنا بالاستعداد له بما ينفعنا فيه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 01:13 PM
البشير محمد الحري البشير محمد الحري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 49
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

اجابات المجموعة الاولى :
س 1 : ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
المراد بالنبأ العظيم هو يوم القيامة والبعث والفصل فيجمع الله فيه الخلق للحساب فمن امن وعمل صالحا فقد فاز و من كذب و تولى فان جهنم هي المأوى ، قوله تعالى : ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) .

--------------------------

س 2 : اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات .
المقسم به في سورة النازعات هو أنه سبحانه و تعالى حلف في هذه السورة بطوائف من الملائكة وصفها بـ : النازعات ، الناشطات ، السابحات ، السابقات ، المدبرات .
المقسم عليه في سورة النازعات هو يوم البعث و النشورهذا اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين و الاخرين لمحاسبتهم وجزائهم بما عملوا .

-----------------------------

س 3 : من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
التكذيب بيوم البعث و النشور أمر في غاية الخطورة لأنه من ركائز و أسس هذا الدين فهو مناقض للايمان مهما تنوعت صوره و أمثلته، ولتعلقه بمصير الانسان يوم القيامة والذي ينال العبد فيه الفوز بالجنة والسعادة الابدية أو العذاب و الخسران ، لهذا فقد بين الله سبحانه و تعالى لنا هذا الأمر غاية البيان ، فقد تضمن إنكار البعث تعطيلاً لأسماء الله وصفاته ومقتضاها ، وإنكاراً لعلم الله تعالى وقدرته وحكمته ، لان كمال أسمائه وصفاته تقتضيه وتوجبه ،لذلك أكد لنا سبحانه و تعالى هذه الحقيقة ، بذكر من الأمثال وساق لنا من الحجج و البراهين ما يبين قدرته وعظمته تعالى لما خلق من خلق عظيم الذي يدل عليه وعلى قدرته ما تقر به القلوب وتستنير به البصائرفهو سبحانه لا يعجزه شئ ، فأقام بذلك الحجة على خلقه فلا مجال للتكذيب والانكار . فأما أصحاب العقول المتحجرة ، والقلوب القاسية ، فهم يتفلتون من ضوابط وقيود الإيمان والتصديق بالتكذيب والانكار والعلل الواهية والشبهات ، لأن أمر البعث والتصديق عندهم هو عقدة العقد، ومشكلة المشاكل . لهذا ذمهم الله بذلك ومقتهم فأكد في هاتين السورتين تهديده ووعيده لمن كذب وأنكر .

-------------------------------

س 4 : فسّر قول الله تعالى : { إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
قوله تعالى : ( إن للمتقين مفازا ) يبين الله لنا حال المؤمنين المتقين السعداء ، وما أعد الله لهم من الخير والمتقون هم الذين اتقوا عقاب الله ، وذلك بفعل أوامره واجتناب نواهيه ، وقد أخبر الله - عز وجل - عن هذا الفوز بأنه عظيم، فقال تعالى : ( ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما ) .
قوله تعالى : ﴿ حدائق وأعنابا ﴾، حدائق : جمع حديقة ، أي : بساتين أشجارها عظيمة وكثيرة ومنوعة ، وأعنابا : جمع عنب ، وهي من جملة الحدائق ، لكنه خصصها بالذكر لشرفها، لان ذكر الخاص بعد العام يدل على شرفه .
قوله تعالى : ( وكواعب أترابا ) أي في غاية الشباب والحسن بسبب قوتهن ونضارة شبابهن . والمراد أنهن نساء كواعب تكعبت ثديهن : أي صارت ثديهن كالكعب في صدورهن .
وخلاصة القول ان للذين يخافون ربهم ويعملون صالحا فوزا بدخولهم الجنة وان لهم بساتين عظيمة وأعنابا ، ولهم زوجات حديثات السن ، نواهد مستويات في سن واحدة .

-------------------------------

س 5 : اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لك إلى أن تزكى } .
من الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذه الاية الكريمة هي أن على المسلم أن يزكي نفسه بالاستسلام لله عز و جل بالتوحيد والعمل الصالح فيرتقي بنفسه و يطهرها من درك و دنس الشرك والتجبر و العصيان ، وفي الوقت نفسه يكون داعيا الى هذه المكارم و الخصال الحميدة .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 06:02 PM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
يفيد التنبيه والإعلام بأنَّ الله تعالى حكمٌ عدلٌ لا يظلم عبادَه مثقالَ ذرةٍ، وأنَّ ما سيلاقيه الكفارُ يوم القيامة من العذابِ العظيم والنكالِ الأليم= ما هو إلا موافقةٌ لذنوبهم العظيمة وآثامهم الجسيمة وأعظمُها الشرك بالله الواحد الأحد الفرد الصمد وتكذيبهم بالبعث والمعاد، فالعدل يقتضي أن يكون الجزاءُ من جنس العمل؛ فحيث يبلغُ العمل النهاية في السوء والغاية في القبح؛ فلا غروَ أن يكون العذابُ بالغًا النهاية في النكال والغاية في الألم.

س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : {فأراه الآية الكبرى}؟
القول الأول: أن الآية الكبرى هي العصا.
القول الثاني: أنها اليد.
القول الثالث: أن المراد بها الجنس لا الفرد؛ فيدخل تحتها جميع الآيات التي جاء بها نبيُّ اللهِ موسى عليه السلام.
والقول الثالث يدخل فيه القولان الأول والثاني؛ لعدم وجود مانع من إرادة جميعِها أو يدل على إرادة أحدِها.

س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
ثلاثة شروط:
1- أن يأذن الله تعالى للشافع.
2- أن يأذن الله تعالى في المشفوع فيه.
3- أن يكون المشفوع فيه ممن شهد بشهادة التوحيد ظاهرًا وباطنًا.
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا}
(إن يوم الفصل كان ميقاتًا) يخبرُ تعالى عن يوم القيامة أنَّه وقتٌ محددٌ في علمه السابق يجمع فيه بين الخلائق، وقد ذكره سبحانه بأبرز خصائصه وهي الفصل، حيث إنه يُفصل فيه بين العباد؛ فيكون مصير كلِّ فريقٍ بحسب عمله الذي قدَّمه في الدنيا؛ فتقتربُ رحمةُ الله تعالى من المحسنين ويصلى عذابَه الظالمون، ثمَّ ذكر الله تعالى أحداث ذلك اليوم الذي تشيب لهوله الولدان فقال سبحانه: (يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا) وهذه هي بداية أحداث ذلك اليوم المهيب: ينفخ الملكُ إسرافيلُ عليه السلام في الصور وهو القرن أو البوق النفخةَ الثانيةَ؛ فيقومُ الناسُ جماعاتٍ ينظرون، من الأجداث ينسلون، وفي أرض المحشر يجتمعون.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى}

الأولى: لزوم الاعتبار بما في كتاب الله تعالى من القصص والأخبار.
الثانية: قراءة كتاب الله تعالى بتدبر هي السبيل إلى الاتعاظ والاعتبار.
الثالثة: وجوب تحصيل خشية الله تعالى، والتي هي ثمرة العلم به سبحانه وثمرة معرفتِه الحقيقية.
الرابعة: إذا قرأ العبد القرآن وهو يخشى اللهَ تعالى حصلت له العبرة والعظة.
الخامسة: شرطُ الاعتبار والاتِّعاظ بكتاب الله تعالى هو تحصيل خشية الله تعالى، والتي محلُّها القلبُ المؤمن.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 06:31 PM
عبد الرحمن الصبي عبد الرحمن الصبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 44
افتراضي

تسجيل حضور مجلس مذاكرة الاسبوع السادس

المجموعة الثانية

س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
-اختلف المفسرون في المقصود بالروح
فذكر الشيخ الاشقر ان الروح ملك من الملائكة وقيل هو جبريل وقيل الروح جند من جنود الله ليسوا ملائكة وقيل هم ارواح بني آدم تقوم صفا وتقوم الملائكة صفا وذلك بين النفختين قبل ان ترد الى الأجسام.

ومما قيل في الروح ايضا
انهم خلق من خلق الله في صورة آدم، كما ذكر مجاهد
انهم بنو آدم كما ذكره الحسن وقتادة
انه القران كما ورد عن زيد بن اسلم

وقد اجمل الطبري معلقا على هذه الأقوال :( والروح خلق من خلقه وجائز ان بعض هذه الأشياء التي ذكرت، والله اعلم اي ذلك هو، ولا خبر بشيء من ذلك أنه المعني به دون غيره يجب التسليم له، ولا حجة تدل عليه ، وغير ضائر الجهل به ).

والروح فيما يظهر امر غيبي، ولم يرد شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الروح ؛ وعليه فكل ماذكر هو اجتهاد من قائله نظر فيه الى القران كقوله تعالى { نزل به الروح الامين} فقالو انه جبريل.
-----------------


س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }

- اي انه بعد ان تولى وأعرض عن الإيمان بدأ يسعى بالفساد بالأرض ويجتهد في معارضة ماجاء به موسى وذلك بمقابلة الحق بالباطل وهو جمعه السحرة ليقابلوا ماجاء به موسى عليه السلام من المعجزات الباهرة.

----------------------

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ

-بعد ان ذكر الله تعالى في سورة النبأ مما اعده للكافرين
بدأ بسرد ما اعده سبحانه للمتقين ليقارن بينهما
فبدأ يسرد جزاء المتقين من بداية قوله تعالى { إن للمتقيت مفازا } حتى قوله { جزاء من ربك عطاء حسابا} ومن ما اعده الله للمتقين كما ورد في السورة
ومن النعيم الذي اعده الله لاهل الجنة ؛ اولا اعظم النعيم ان يسر لهم تقوى الله حتى استحقو المفاز وهو النجاة من عذاب النار ودخول الجنة ومن المفاز البساتين والحدائق الجامعة لافضل الاشجار والثمار التي لم يرها بشر من قبل، وفي هذه الجنات زوجات كما يتمنى جمالا وسنا ، كواعب نواهد في عز شبابهن ونضارتهن ،واترابا سنهن متقارب ومتعاشرات. بالاضافة الى خمر ليس كالذي حرم في الدنيا بل رحيق لذة للشاربين. ليس ذلك بل انهم في هذا النعيم لا يسمعون لغوا ولا تأثيما اي كلاما لا نفع فيه
-------------------------
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}


-قال تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا} :اي ان جهنم كانت في حكم الله وقضائه موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيهااو انها هي بنفسها متطلعة لمن ياتي اليهامن الكفار كما يتطلع الراصد لمن يمر به ويأتي إليه.
وقيل ايضا : المرصاد هو المكان الذي يجلس فيه الرصد وهم المترقبون ، فالمكان الذي يجلس فيه الشخص يترقب فيه غيره يسمى المرصاد ، ومعنى هذه الاية أن جهنم تكون يوم القيامة ترصد اعداء الله كما قال تعالى :{إذا رأتهم من مكان بعيد سمعو لها تغيظا وزفيرا}
وقيل ايضا مرصادا اي الملائكة تكون على هذه النار يرصدون جميع جميع الخلائق فمن جاء بجواز من الله جل وعلا بمرورها فإنه يمر وإلا هلك فيها قال بذلك بعض السلف
-----------------------------
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.

- من الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { يوم يتذكر الإنسان ماسعى }
في يوم الدين سيتذكر الإنسان ماسعى في الدنيا من خير وشر فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته ولاكن لا يستطيع ويغمه مثقال ذرة في سيئاته ويود ان تحط عنه فلا يستطيع
لذا تذكر هذا الموقف الان واعمل له في وقت العمل وهو في الحياة الدنيا لزيادة الحسنات وتقليل السيئات.
لذا اذا قرأت القران ومررت بمثل هذه الذكرى فأتعض واعمل لاخرتك لكي لاتندم حين ترى جميع اعمالك.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 07:16 PM
خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 88
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟

المراد بالنبأ العظيم هو الخبر الهائل وهو القرآن العظيم الذي يخبرهم عن التوحيد ووقوع البعث والنشور وتصديق الرسول
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.

المقسم عليه والمقسم به متحدان وانه تعالى اقسم بالملائكة لان من اركان الايمان الستة*الايمان بهم ، ولأنه ذكر افعالهم عند الجزاء وما تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده *


س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟


س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }*

للمتقين سخط ربهم وغضبه *حدائق وبساتين جامعة لكل الاصناف من الاشجار الزاهية والثمار اليانعة وخص الاعناب لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق ، ولهم فيها زوجات وهن كواعب أي نواهد لم تتكسر نهودهم وذلك دلالة على شبابهن ونضارتهن وقوتهن وهن على سن واحدة ومتقاربة وهي سن*ثلاث وثلاثون،و هن متآلفات ومتعاشرات*
س5:*اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

امكانية سؤال الكافر بلطف ولين*عن أي خصال للخير هو فعلها*أو*يمكن ان ترفعه*بها**وتطهره*من دنس الكفر وتهديه الى الايمان والعمل الصالح وذلك ليحببه في دين الله تعالى

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟

المراد بالنبأ العظيم هو الخبر الهائل وهو القرآن العظيم الذي يخبرهم عن التوحيد ووقوع البعث والنشور وتصديق الرسول
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.

المقسم عليه والمقسم به متحدان وانه تعالى اقسم بالملائكة لان من اركان الايمان الستة*الايمان بهم ، ولأنه ذكر افعالهم عند الجزاء وما تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده *


س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
البعث والنشور على الله سهل لعدم معرفة من ينكره بمقدرة الله تعالى وهو الذي خلق السموات الارض وخلقهم اكبر من خلق الانسان


س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }*

للمتقين سخط ربهم وغضبه *حدائق وبساتين جامعة لكل الاصناف من الاشجار الزاهية والثمار اليانعة وخص الاعناب لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق ، ولهم فيها زوجات وهن كواعب أي نواهد لم تتكسر نهودهم وذلك دلالة على شبابهن ونضارتهن وقوتهن وهن على سن واحدة ومتقاربة وهي سن*ثلاث وثلاثون،و هن متآلفات ومتعاشرات*
س5:*اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

امكانية سؤال الكافر بلطف ولين*عن أي خصال للخير هو فعلها*أو*يمكن ان ترفعه*بها**وتطهره*من دنس الكفر وتهديه الى الايمان والعمل الصالح وذلك ليحببه في دين الله تعالى

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 11:45 PM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

اجابة اسئلة المجموعة الأولى :-
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟

هو القرآن العظيم الذى كذب به الكفار وادعوا زورا وبهتانا أنه قول بشر ، وهو كلام الله جل وعلا الذى فيه الخير للخلق جميعا ، فهو الحق الذى لا شك ولا ريبة فيه ، لأنه كلام الخالق العظيم ، فكان يحسن بهم ان يتفكروا فىه وان يتدبروا آياته ففيه صلاحهم وفلاحهم الأبدى ان آمنوا به وتمسكوا به ، بدلا من التهكم والسخرية من الرسول الكريم وادعاء قوله هو ، فنعوذ بالله من الخذلان.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات. ؟

المقسم به هم الملائكة الكرام ، والمقسم عليه يحتمل أن يكون الجزاء والبعث .
فأقسم سبحانه بالنازعات : وهم الملائكة الموكلون بنزع الأرواح ، وأقسم بالناشطات : وهم الملائكة التى تجذب الروح بنشاط وبسرعة ، وقيل ان الناشطات لارواح المؤمنين والنازعات لأرواح الكافرين ، وأقسم بالسابحات : وهى الملائكة التى تنزل بأمر الله من السماء ، واٌقسم بالمدبرات أمرا : وهم الملائكة الموكلة بتدبير أمور أهل الأرض كالرياح والأمطار وغير ذلك .


س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

أرد على هؤلاء بالقول أن إنكار البعث يوم القيامة محض افتراء وكذب ، فالذى خلق الخلق اول مرة قادر على أن يعيده مرة أخرى فلماذا تستبعدون هذا الأمر ، وقد خلقنا الله من تراب ولم نك شيئا مذكورا ، فإن أقررتم ان الله خلق الخلق الأول فلماذا تنكرون اعادته ، كما أن فى البعث والجزاء حجة عقلية عليكم إذ الآخرة دار الجزاء والثواب والعقاب فيكون هذا الجزاء شئ يقبله العقل ويحبه ، اذ كيف تطيب النفس حينما تعلم أن هذا المجرم لن ينال عقابا على جرمه وهذا المحسن لا ينال ثوابا على احسانه ، فالعقل يقبل هذا الأمر ويؤيده فكما أنكم بالدنيا تجدون أنه ليس عدلا أن يعيش المجرم والقاتل حرا طليقا دون عقاب ! فكيف تنكرون البعث الذى فيه هذا الحساب والجزاء ! .

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }

المفاز : هو الظفر والنجاح والفوز الكبير وأى فوز أعظم من النجاة من النار ودخول جنة الأبرار ! .
حدائق وأعنابا : هى الحدائق ذات الأشجار الكثيفة والأغصان الوفيرة وخص الأعناب لفضلها وكثرتها بتلك الحدائق
الكواعب : وصف للحور العين لجمالهن وحسنهن ، اذ أن ثديهن قائم لم ينكسر ويندثر .
الأتراب : المتساويات فى السن وهو سن ثلاث وثلاثون سنة .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكَ إلى أن تزكى }

نتعلم الرفق واللين فى مخاطبة من ندعوهم الى الله ، خاصة إن كان من أصحاب الجاه والسلطان ، فان موسى عليه السلام عرض عليه أن يتزكى ولم يقل أذكيك ، فان الانسان اذا عرض عليه الخير قد يفعله ، أما اذا امر به قد يستنكف عنه ، فنتعلم من هذا بعض اداب الدعوة الى الله عزوجل وهو الدعوة باللين والرفق دون تشدد .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 12:54 AM
عبدالله المرشد عبدالله المرشد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 57
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى:


س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
ج1: عن الخبر العظيم والهائل الذي طال فيه نزاعهم واختلفت عليه كلمتهم على وجه التكذيب والاستبعاد، وهو القران الكريم الذي فيه الخبر الذي لا يقبل الشك ولا التكذيب بل هو الحق من رب العالمين، ولكن أكثر الناس لا يعقلون.


س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
ج2: المقسم به هم الملائكة عليهم السلام، ويحتمل أن المقسم عليه هو البعث والجزاء، بدليل ورود أهوال يوم القيامة بعد ذلك، ويحتمل أن المقسم به والمقسم عليه متحدان وأنه أقسم على الملائكة.


س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ج3: أن الله تبارك وتعالى بين أنه قد خلق الخلق ورزقهم وذلل لهم الأرض وجعلها ممهدة لهم وسخر لهم ما في السماوات وما في الأرض ليعبدوه وليشكروه ولم يخلقهم ويسخر لهم تلك النعم العظيمة عبثا وباطلا، إنما لعبادته ولتجزى كل نفس ما كسبت ، ولا يكون ذلك إلا بعد البعث والنشور، في يوم القيامة يوم يجمع الله فيه الأولين والآخرين.
وقد توعد الله تعالى من كذب بالقران الذي، ذكر الله فيه أن الناس بعد الموت مبعوثون وبعد البعث محاسبون ومجزيون بأنهم سيعلمون مغبة تكذيبهم وأنهم سيعلمون صدق هذا القرآن وما جاء به حين لا ينفعهم ذلك شيئاً، وأن النار أعدها الله تعالى لمن لا يرجو البعث و الحساب والجزاء.
وبعث الناس بعد موتهم على الله يسير كما قال تعالى :"فإنما هي زجرة واحدة، فإذا هم بالساهرة".


س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
ج4: أي أن الله تعالى أعد وهيأ دارا للمتقين بدخولها يحصل لداخلها الفوز الكبير والفضل العظيم من الله تعالى وتقدس، ويمن الله تعالى على أولياءه المتقين وهم الذين حققوا تقواه بفعل أوامره واجتناب نواهيه، في تلك الدار العظيمة ما لا يخطر على قلب بشر من الحدائق وهي البساتين الجميلة وما فيها من الثمار اليانعة اللذيذة ومن أعظم تلك الثمار وألذها الأعناب، وخصها بالذكر لأنها من أطيب الثمار، وأشرفها وكونها كثيرة في تلك البساتين ، وللمتقين في تلك الجنات زوجات من الحور العين اللاتي بلغن من الجمال والنظارة ما تحار فيه الأعين، وصفهن الله بالكواعب، وهن النواهد اللاتي لم تتكسر أثدائهن من جمالهن وحداثة أسنانهن، وأترابا أي على سن وعمر متقارب وعادة الأتراب أن يكن متآلفات ومتحابات، وهن في سن ثلاث وثلاثين أفضل وأجمل سن الشباب.



س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
ج5:
1- أن على الداعية إلى الله تعالى أن يكون رفيقا في دعوة الناس إلى الله تعالى حتى وإن كان المدعو من أكفر الكافرين.
2- أن على المسلم أن يحرص على تزكية نفسه وتحقيق خشية الله تعالى بفعل أوامر الله واجتناب نواهيه.
3- ترغيب المدعو بطريقة السؤال كي يتشوق إلى الإجابة وإلى الاستماع لكلام الله، فعلى الداعية أن يسلك مثل هذا الأسلوب في دعوته.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 01:38 AM
محمد طارق محمد طارق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 68
افتراضي

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
المراد بالنبأ العظيم هو الخبر اليقين الذي اختلف فيه كفار قريش وجادلوا به النبي محمد صلى الله عليه وسلم. والمقصود به القرآن الذي أكد لهم رسالة التوحيد وأثبت به نبوة محمد وبيّن حقيقة البعث والجزاء. فاختلف كفار مكة في إنكارهم حقيقة القرآن فقالوا أنه سحر، ومنهم من قال عنه أنه كذب، وقالوا كلام الكهنة وقالوا أساطير الأولين.



س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به هو الملائكة الذين وكلّهم الله بمهاماتٍ ومسوؤلياتٍ كالنزع والنشط والتدبير . والمقسم عليه محذوف تقديره لتبعثن ولتُحَسبُن يوم القيامة كما جاء في وصف هذا اليوم وهذا الموقف في الآيات التالية. ويحتمل أن المقسم به وعليه واحد وهو الملائكة.
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
إن الله سبحانه وتعالى قد جادل الكفار في سورتي النبأ والنازعات، عندما أنكروا حقيقة البعث والجزاء بأن بيّن لهم عظمة خلقِه سبحانه وتعالى في هذا الكون وذكرهم بآياته التي لاتعد ولاتحصى كخلق السموات والأرض والليل والنهار والشمس والقمر والذكر والأنثى.. وأن الذي خلق هذا الكون والنَّاس وأعطاهم من النعم والسبل لهو قادرٌ على أن يبعثهم من جديد يوم القيامة.
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
يقول الله تعالى إن الذين أمنوا واتقوا وعملوا الصالحات واستجابوا لله ورسوله لهم النعيم في الآخرة بالنجاة من نار جهنم وفوزهم بالجنة. وأن لهم بساتين مسورّة وفواكه كثيرة وخص العنب لكثرته وانتشاره. وهم سينعمون بالنساء الشابات الحسناوات ذوات الأنهاد المستديرة غير المتكسرة.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
- أن الله أمر موسى أن يذهب إلى فرعون فيدعوه إلى دين الله باللطف واللين مع أن فرعون قد طغى وتكبر حتى أنه أدعى الربوبية. فإذا كان هذا اُسلوب الله في الدعوة إليه مع الطغاة المجرمين، فكيف الحال بدعوة المسلمين الذين جهلوا في أمور دينهم وقصروا.
- أن الله قال (هل لك إلى) بصيغة العرض لا بصيغة الأمر لترغيب النفوس و تليين القلوب لذكر الله
- أنه نسب المقصود وهو التزكية إلى المدعو لا إلى الداعي. فقال تزكى ولَم يقل أزكيك.
- أن استجابة الناس إلى دعوة الرسل هي من أجل تزكية نفوسهم واصلاحها.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 صفر 1438هـ/2-11-2016م, 10:57 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات


أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.

تقويم المجموعة الأولى:
1. خالد أسعد (ب)
[أحسنت بارك الله فيك، يجب ذكر المجموعة التي سيتم الإجابة عليها، وجعل الأسئلة باللون الأزرق والإجابة عليها باللون الأسود، س1: نذكر الأقوال الواردة ولا نكتفي بقول دون الآخر، س2: المقسم عليه محتمل أن يكون الجزاء والبعث، ويحتمل أن يكون هو نفسه المقسم به وهم الملائكة، س3: في مثل هذا السؤال يجب أن نستدل بالآيات ثم نذكر وجه الدلالة، س5: لعلك تطلع على الفوائد السلوكية لدى الإخوة للاستفادة أكثر]
2. البشير محمد (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: نذكر الأقوال الواردة؛ فقيل أن المراد بالنبإ العظيم هو القرآن العظيم، س2: وذكر السعدي أنه يحتمل أن يكون المقسم عليه هو نفسه المقسم به، س3: يحسن بنا الرد بالأدلة وذكر وجه الدلالة في كل آية]
3. خالد عبد القيوم إبراهيم (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: ويحتمل أن يكون البعث، س2: المقسم به هم الملائكة المذكورون، والمقسم عليه؛ ذكر السعدي أنه يحتمل أن يكون البعث والنشور، ويحتمل أن يكون هو نفسه المقسم به، س3: الرد يكون بذكر الأدلة ووجه الدلالة في كل آية، س4: انتبه: فقولك: (للمتقين سخط ربهم وغضبه) قولك هذا يعني أن للمتقين سخط ربهم وغضبه، فنقول للمتقين: أي الذين اتقوا سخط ربهم وغضبه]
4. ياسر النقيب (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: ويحتمل أن يكون البعث، س2: ويحتمل أن يكون المقسم عليه هو نفسه المقسم به، س3: ويحسن بنا ذكر الأدلة على ذلك مع ذكر وجه الدلالة فيها]
5. عبد الله المرشد (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س3: يحسن بنا ذكر جميع الأدلة الخاصة بالبعث التي وردت في هاتين السورتين ومن ثم ذكر وجه الدلالة فيها]
6. محمد طارق (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: ويحتمل أن يكون البعث، س3: يحسن بنا ذكر جميع الأدلة الخاصة بالبعث التي وردت في هاتين السورتين ومن ثم ذكر وجه الدلالة فيها]
ملاحظة عامة:
س2: أغفل البعض الأقوال الواردة في المقسم عليه، وقد ورد فيه قولان:
الأول: البعث والجزاء لما ذُكر من أحوال القيامة بعد ذلك.
الثاني: المقسم عليه متحد مع المقسم به: وهو الملائكة؛ فأقسم على الملائكة:
لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، ولأن في ذكر أفعالهم دليل على الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
السؤال هنا معناه الإجابة في ضوء السورتين؛ فيحسن بنا ذكر الآيات الخاصة بالرد على منكري البعث والواردة في السورتين، مع ذكر وجه الدلالة فيهما، وإلا فما الفائدة من دراسة التفسير إن لم يُمكنا من الاستدلال والرد بالآيات؟
ومثال ذلك:
إخباره تعالى عن المنكرين قولهم: {أءنا لمردودون في الحافرة . أءذا كنا عظاما نخرة} فرد عليهم سبحانه {فإنما هي زجرة واحدة. فإذا هم بالساهرة}
دلالة الآية:
الرد عليهم بإثبات النفخ في الصور، واجتماع الخلائق على وجه الأرض قيام ينظرون، يحاسبهم الله عز وجل ويقضي بينهم بحكمه وعدله.

تقويم المجموعة الثانية:
1. علاء راجح (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س3: أحسنت، ويحسن بك ذكر الآيات المستفاد منها ذلك]
2. عبد الرحمن الصبي (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، انتبه فقط للأخطاء الإملائية]


تقويم المجموعة الثالثة:
1. محمد شمس الدين (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك وسددك]


تقويم المجموعة الرابعة:
1. سعود الجهوري (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك وسددك، لعلك فقط تقتصر على المطلوب حتى تضح الإجابة لجميع من يقرأ]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 صفر 1438هـ/17-11-2016م, 07:02 PM
عزام خالد عزام خالد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 85
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟

فقد اختلف في معنا الروح على معان عديدة وهي :
1- جبريل عليه السلام ( نزل به الروح الأمين )
2- القرآن الكريم ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ).
3- أرواح بني آدم .
4- بنو آدم .
5- خلق من خلق آدم .
6- ملك عظيم .

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
هو بذل الجهد للاعراض والصد عن دين الله حتى أنه جمع السحرة لمعارضة ما جاء به موسى عليه السلام من معجزات من الله .
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
( إن للمتقين مفازا ) الآيات
فلهم الفوز العظيم والجنات التي فيها من كل الأصناف من النبات والزرع وخص العنب لكثرته ولهم الجواري الأتراب اللواتي في نفس السن و أثداؤهن كواعب فهي مستديرة وكأسا من خمر ممتلئة ولا يسمعمون فيها قولا باطلا ولا كذبا إلا سلاما سلاما .
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي إن جهنم موضع رصد فالملائكة ترصد المجرمين لتدخلهم النار ، أو النار نفسها متطلعة للمجرمين كما يتطلع الرصد لمن يمر به أويأتي إليه .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
1- في ذالك اليوم يتحسر الإنسان على ما فعله من الذنوب فينبغي علينا ترك الذنوب والتوبة إلى الله قبل ذلك الوقت .
2- يتذكر الإنسان في ذلك الموقف ويود لو أنه قد جمع قدر ما أمكن من الحسنات فلا نفوت الوقت بسفاسف الأمور ولنعمل لكسب الأجر .
3- يرى الإنسان كتابه فيه كل صغيرة وكبيرة فإذا أهمت نفسك بالمعصية فاعلم أن كل شيء مكتوب رجاء البعد والخوف من ارتكاب الذنب لكي لا نندم يوم لا ينفع الندم .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 20 صفر 1438هـ/20-11-2016م, 05:08 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام خالد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟

فقد اختلف في معنا الروح على معان عديدة وهي :
1- جبريل عليه السلام ( نزل به الروح الأمين )
2- القرآن الكريم ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ).
3- أرواح بني آدم .
4- بنو آدم .
5- خلق من خلق آدم .
6- ملك عظيم .

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
هو بذل الجهد للاعراض والصد عن دين الله حتى أنه جمع السحرة لمعارضة ما جاء به موسى عليه السلام من معجزات من الله .
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
( إن للمتقين مفازا ) الآيات
فلهم الفوز العظيم والجنات التي فيها من كل الأصناف من النبات والزرع وخص العنب لكثرته ولهم الجواري الأتراب اللواتي في نفس السن و أثداؤهن كواعب فهي مستديرة وكأسا من خمر ممتلئة ولا يسمعمون فيها قولا باطلا ولا كذبا إلا سلاما سلاما .
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي إن جهنم موضع رصد فالملائكة ترصد المجرمين لتدخلهم النار ، أو النار نفسها متطلعة للمجرمين كما يتطلع الرصد لمن يمر به أويأتي إليه .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
1- في ذالك اليوم يتحسر الإنسان على ما فعله من الذنوب فينبغي علينا ترك الذنوب والتوبة إلى الله قبل ذلك الوقت .
2- يتذكر الإنسان في ذلك الموقف ويود لو أنه قد جمع قدر ما أمكن من الحسنات فلا نفوت الوقت بسفاسف الأمور ولنعمل لكسب الأجر .
3- يرى الإنسان كتابه فيه كل صغيرة وكبيرة فإذا أهمت نفسك بالمعصية فاعلم أن كل شيء مكتوب رجاء البعد والخوف من ارتكاب الذنب لكي لا نندم يوم لا ينفع الندم .
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir