دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لابن الضريس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ربيع الثاني 1431هـ/3-04-2010م, 05:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب فيما نزل من القرآن بمكة، وما نزل بالمدينة


باب فيما نزل من القرآن بمكة، وما نزل بالمدينة
17 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي، قال: قال عمر بن هارون قال: حدثنا عمر بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: «أول ما نزل من القرآن بمكة، وما أنزل منه بالمدينة الأول فالأول، فكانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة فكتبت بمكة، ثم يزيد الله فيها ما يشاء، وكان أول ما أنزل من القرآن: اقرأ باسم ربك الذي خلق ثم ن والقلم، ثم يا أيها المزمل، ثم يا أيها المدثر، ثم الفاتحة، ثم تبت يدا أبي لهب ثم إذا الشمس كورت ثم سبح اسم ربك الأعلى ثم والليل إذا يغشى ثم والفجر وليال عشر، ثم والضحى، ثم ألم نشرح، ثم والعصر ثم والعاديات ثم إنا أعطيناك الكوثر ثم ألهاكم التكاثر ثم أرأيت الذي يكذب، ثم قل يا أيها الكافرون ثم ألم تر كيف فعل ربك ثم أعوذ برب الفلق ثم أعوذ برب الناس ثم قل هو الله أحد ثم والنجم إذا هوى ثم عبس وتولى ثم إنا أنزلناه في ليلة القدر ثم والشمس وضحاها ثم والسماء ذات البروج ثم والتين والزيتون ثم لإيلاف قريش ثم القارعة ثم لا أقسم بيوم القيامة ثم ويل لكل همزة ثم والمرسلات ثم ق والقرآن ثم لا أقسم بهذا البلد ثم والسماء والطارق ثم اقتربت الساعة ثم ص والقرآن ثم الأعراف، ثم قل أوحي ثم يس والقرآن ثم الفرقان، ثم الملائكة، ثم كهيعص ثم طه

[فضائل القرآن: 1/ 33]
ثم الواقعة، ثم طسم الشعراء، ثم طس النمل، ثم القصص، ثم بني إسرائيل، ثم يونس، ثم هود، ثم يوسف، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم الصافات، ثم لقمان، ثم سبأ، ثم الزمر، ثم حم المؤمن، ثم حم السجدة، ثم حم عسق ثم الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف، ثم الذاريات، ثم هل أتاك حديث الغاشية ثم الكهف، ثم النحل، ثم إنا أرسلنا نوحا ثم سورة إبراهيم، ثم الأنبياء، ثم المؤمنون، ثم تنزيل السجدة، ثم الطور، ثم تبارك الملك، ثم الحاقة، ثم سأل سائل ثم عم يتساءلون ثم النازعات، ثم إذا السماء انفطرت ثم إذا السماء انشقت ثم الروم، ثم العنكبوت، ثم ويل للمطففين. فهذا ما أنزل الله عز وجل بمكة، وهي ست وثمانون سورة، ثم أنزل بالمدينة سورة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة، ثم النساء، ثم إذا زلزلت ثم الحديد، ثم سورة محمد، ثم الرعد، ثم سورة الرحمن، ثم هل أتى على الإنسان ثم يا أيها النبي إذا طلقتم ثم لم يكن ثم الحشر، ثم إذا جاء نصر الله ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم لم تحرم ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الحواريون، ثم الفتح، ثم المائدة، ثم التوبة، فذلك ثمان وعشرون سورة فجميع القرآن مائة سورة وأربع عشرة سورة، وجميع آي القرآن ستة آلاف آية وستمائة آية وست
[فضائل القرآن: 1/ 34]
عشرة آية، وجمع حروف القرآن: ثلاث مائة ألف حرف، وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وواحد وسبعون حرفا» أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا ابن أبي جعفر، قال: قال عمرو: حدثني ابن جريج، عن عطاء الخرساني، عن ابن عباس،: بنحوه، إلا أن ابن جريج، قال: والضحى مكي أو مدني، ولم يذكر الحروف، ولا الآي

18 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا سليمان بن حرب، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: «آخر سورة نزلت براءة، وآخر آية نزلت يستفتونك»

19 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول: «آخر آية نزلت يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة وآخر سورة نزلت براءة»

20 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا عوف، عن ابن سيرين، قال: «قلت لعكرمة: ألفوه كما أنزل، الأول فالأول ؟ فقال عكرمة: «لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا.
[فضائل القرآن: 1/ 35]
قال محمد: وأراه صادقا

21 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا أبو علي بشر بن موسى قال: حدثنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن عكرمة، فيما أحسب قال: لما كان بعد بيعة أبي بكر رضي الله عنه، قعد علي بن أبي طالب في بيته. فقيل لأبي بكر: قد كره بيعتك. فأرسل إليه فقال: أكرهت بيعتي ؟ فقال: لا والله قال: ما أقعدك عني ؟ قال: رأيت كتاب الله يزاد فيه، فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه. فقال أبو بكر: فإنك نعم ما رأيت. قال محمد: فقلت له: ألفوه كما أنزل، الأول فالأول ؟ قال: لو اجتمعت الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا. قال محمد: أراه صادقا

22 - أخبرنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن عمر، رضي الله عنه قال: «آخر ما أنزل من القرآن آية الربا، وأن نبي الله صلى الله عليه وسلم قبض ولم يفسرها فدعوا الربا والريبة»
23 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا قرة، قال: حدثنا أبو رجا العطاردي، قال: كان أبو موسى يطوف علينا في هذا المسجد، فيقعدنا حلقا حلقا يقرئنا
[فضائل القرآن: 1/ 36]
القرآن، وعنده أخذت هذه السورة اقرأ باسم ربك الذي خلق وكانت أول سورة نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم

24 - أخبرنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا أبان، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: «سألت أبا سلمة قلت: أي القرآن أنزل أول ؟ قال: يا أيها المدثر قال: قلت: فأي آيتين أول سورة نزلت ؟ قال: اقرأ باسم ربك الذي خلق قال أبو سلمة: سألت جابر بن عبد الله الأنصاري قلت: أي القرآن أنزل أول ؟ قال: يا أيها المدثر قلت: أي آيتين أول سورة نزلت ؟ قال: اقرأ باسم ربك الذي خلق قال جابر: قال: ألا أحدثك ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «جاورت في حراء، فلما قضيت جواري، نزلت فاستبطنت الوادي، فنوديت فنظرت أمامي، وخلفي، وعن يميني وعن شمالي، فلم أر شيئا، قال: فنظرت فوقي، فإذا أنا به قاعد على عرش بين السماء والأرض قال: فانطلقت إلى خديجة، فقلت دثروني، فدثروني وصبوا علي ماء باردا فنزلت علي يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر»

[فضائل القرآن: 1/ 37]
25 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا ابن نمير، قال: حدثنا أبو معاوية، عن أصحابه، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: «كل شيء في القرآن» يا أيها الذين آمنوا «أنزل بالمدينة،» ويا أيها الناس «أنزل بمكة»

26 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: قرأت على محمد بن سعيد، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية: «أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويمل عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن. فقال أبي بن كعب إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرأني بعد هذا آيتين لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم قال: فهذا آخر ما أنزل من القرآن. قال: فختم الأمر بما فتح به بلا إله إلا الله، يقول الله عز وجل: وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون»

[فضائل القرآن: 1/ 38]
27 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا سهل بن عثمان، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن ابن جريج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «بسم الله الرحمن الرحيم» آية). [فضائل القرآن: 1/ 39]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, فيما

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir