اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالمة المحمدي
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
من القران:
قال تعالى: {وقل رب زدني علما }
وقال تعالى:{يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
من السنه:
قال رسول الله ﷺ : فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم. متفق عليه
وقال ﷺ : ومن سلك طريقا يلتمسُ فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة. رواه مسلم
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
علوم المقاصد ترجع إلى خمسة علوم :
1 / العقيدة .
2 / التفسير .
3 / الحديث .
4 / الفقه .
5 / السيرة .
وجملتها ترجع إلى علمين :
العقيدة والفقه .
وخلاصتها ترجع إلى علم واحد وهو الفقه في الدين كما في الحديث المتفق عليه وبالله التوفيق : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
أي يفقهه في جميع أمور الدين من عقيدة وتفسير وحديث وفقه والى اخره
اما علوم الآلة :
هي ما يتوصل بها إلى غيرها كعلم المصطلح وأصول الفقه واللغة والمنطق وعلم الرجال ..........إلخ .
وعلى طالب العلم إذا أتقن علوم الوسائل والآلات والأدوات أن ينتقل إلى علوم المقاصد لأنها هي الغاية من هذا الدين ، وهذه العلوم تدفع صاحبها للعمل والعبادة والتقوى والإخلاص .
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
1-أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس ، أو يتكثر به ليمدحه الناس على ما لديه من العلم ؛ فيقال: هو عالم.
وكذلك من يعمل الأعمال الصالحة فيما يرى الناس لا ليتقرب بها إلى الله وإنما ليصيب بها هذه المقاصد الدنيوية.
2- يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
1-العلم النية :
قال تعالى ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ )(البينة 5)
وقال عز وجل ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ )(الشورى20)
2- منازل العلم:
أخرج أبوعمر عبدالبر النمري القرطبي (ت463هـ) بسنده إلى علي بن الحسن بن شقيق قال : سمعت عبدالله بن المبارك (ت181هـ) يقول ( أول العلم النية , ثم الاستماع , ثم الفهم , ثم الحفظ , ثم العمل , ثم النشر )(10)
3-/ الأدب قبل طلب العلم :
اشتهر عند السلف إرسال الصبيان عند بلوغهم سن التمييز إلى مؤدب , يُحفظهم القرآن ويُعلمهم مبادئ القراءة والكتابة ويشرف على تأديبهم وتربيتهم وتعليمهم السمت والهدي والخلق الحسن , فإذا بلغوا سن التكليف أحضرهم مجالس العلماء ليقتدوا بهم في السمت والهدي والعبادة والعمل , ثم بعد ذلك يخرجهم إلى حلقات العلم .وقد أُطلق لقب مؤدب على جماعة ممن تفرغوا لتأديب الصبيان , وعُرفوا بذلك .
4- / اقتران العلم بالعمل :
قال الله عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ )( الصف 2 , 3 )
وفي صحيح الإمام مسلم (28) عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى فيجتمع إليه أهل النار فيقولون : يا فلان ما لك ؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه , وأنهى عن المنكر وآتيه )
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
يجب أن يُعلم طالب العلم أنّ الخطط المنهجية لطلب العلم كثيرةٌ متنوّعة؛ والمتكلّمون في هذا الباب بعلم وبغير علم كثير، وتحيّر الطالب بين مناهج الطلب مفسدة ظاهرة، فعليه أن يتحرّى - ما استطاع - أحسن المناهج وأنفعها، وأقربها إلى قدرته وإمكاناته حتى يمكنه أن يواصل الدراسة ويتمّها.
والتحصيل العلمي لا يتمّ لطالب العلم إلا بأربع ركائز:
الركيزة الأولى: الإشراف العلمي الركيزة الثانية: التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة.. الركيزة الثالثة: النهمة في التعلم. والركيزة الرابعة: الوقت الكافي
فإذا كان الطالب يسير على منهجٍ يراعي تلك الركائز والمعالم؛ فهو على منهج صحيح إن شاء الله؛ فليجتهد فيه وليعطِه حقّه من العناية والمواظبة حتى ينتفع به، وليبدأ بما يستطيع، ولا يكلف نفسه ما لا تطيق، ولا يجهدها بما يشقّ عليها، حتى لا يسأم من طلب العلم فيدعه، بل ينبغي له أن ينظم وقته بما يعينه على المداومة على طلب العلم، والترقي فيه، وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل، وإذا أحبّ الله عملاً بارك لصاحبه فيه.
واعتذر عن التاخير بسبب عدم توافر النت وشكرا لكم .........
|
التقويم (ب )
س2 : يحسن بك التعريف الشامل لعلوم الوسائل والمقاصد قبل التمثيل لها .
س3 : يحسن بك ذكر حكم صاحب الدرجة الأولى وسبيل الخلاص من الإثم في الثانية .
س4:من هدي السلف رضوان الله عليهم تربية أنفسهم على العمل بالعلم ولو مرة واحدة ليكونوا من أهله ويخرجوا من مذمة ترك العمل به وهذا إذا لم يكن هذا الأمر واجبا أو مسنونا على سبيل التأكيد ، قال سفيان الثوري رحمه الله " ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة ".