دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1437هـ/28-09-2016م, 02:31 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ




اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها




المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }


المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
ب: ألفافا
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.


المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
ب: مآبًا.
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 02:48 PM
حذيفة بن مبارك حذيفة بن مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 93
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
النبأ العظيم : الخبر المفجع.
سباتا : راحة لأبدانكم .
س
2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الجواب أن الله عز وجل قال لمن ينكر يوم البعث ( كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون)
وهذا وعيد شديد مخيف لمن ينكر البعث وهذا الوعيد من رب العزة والجلال
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا)
• معنى يوم الفصل ك س.
• المراد بميقاتا ك ش.
• بيان مايكون في يوم القيامة س.
• بيان سبب تسمية يوم الفصل ش.
(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا )
• معنى أفواجا ك ش.
• الاستدلال بآية أخرى ك.
• بيان المدة بين النفخات ك.
• بيان صفة النفخ ك.
• بيان احوال يوم القيامة س .
• معنى الحقب س.
• المراد بالصور ش .
(18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(
• علة فتح السماء ك ش.
• المراد ب أبوابا ش .
(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا)
• تفسير القرآن بالقرآن ك.
• المراد بسرابا ك ش .


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
في المسألة قولان :
• الأول : السحاب وهذا قول ابن عباس وعكرمة وابو العالية والضحاك والحسن والربيع بن انس والثوري واختاره ابن جرير وقال الفراء : هي السحاب التي تتحلب ولم تمطر بعد .
• الثاني : انها السماوات وهذا روي عن الحسن وقتادة وهذا قول غريب .
والأرجح أن المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ) .
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
في المسألة قولان :
• القول الأول : متنزها وهو قول ابن عباس والضحاك .
• القول الثاني : فازوا فنجوا من النار وهو قول مجاهد وقتادة, وذكر الأشقر في تفسيره ان المفاز هو الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار .
والأقرب قول ابن عباس لأن الآية التي بعدها ( حدائق وأعنابا ) .
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
يقول الله عز وجل ( الم نجعل الأرض مهادا ) أي جعلناها ممهدة ومعبدة لكم تمشون في مناكبها (والجبال أوتادا) أوتادا أي قائمة وثابتة وراسية (وخلقناكم أزواجا ) من ذكور واناث يستمتع بعضكم ببعض ويحصل التناسل (وجلعنا نومكم سباتا ) أي جعلنا نومكم راحة لأبدانكم وقطعا لأشغالكم (وجعلنا النهار معاشا ) أي أن النهار فيه طلب رزقكم والنظر في شؤونكم وغير ذلك .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
• تدبر واستشعار عظمة ورهبة اليوم الحق .
• التوبة والإنابة الى الله عز وجل وتجديد التوبة .
• التفكر في سعة رحمة الله وكيف أن بابه مفتوح للأوابين والتائبين .
• إعمال عبادة الخوف والرجاء من الله عز وجل .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 03:42 PM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

اجوبة المجموعة الاولى


ج1: المعنى اللغوي ل :
النبا العظيم : هو الخبر الهائل المفظع الباهر و هو يوم القيامة وقيل هو القرءان
سباتا : اي قطعا للحركة

ج2: من خلال دراسة سورة النبأ يمكن الرد على من ينكر البعث يوم القيامة بالاتي:
ان الله سبحانه الذي خلق هذه الاشياء من عدم ( الارض و الجبال) و خلق الانسان كذلك من عدم و جعل منه الذكر و الانثى و جعل له ليلا يرتاح فيه و نهارا للهمل و الكسب و انزل من السماء ماء فاخرج به نباتا و جنات مختلفة الوانها فخالق هذه الاشياء من العدم اليس قادر على بعثه من جديد بعد خلقه , بلى هو القادر سبحانه على بعثه يوم القيامة و جزاء اصحاب الاحسان بالاحسان و اصحاب الزيغ و الفساد بالنار و العذاب.

ج 3:المسائل المستخرجة:
معنى يوم الفصل ك س ش
معنى ميقاتا ك ش
معنى الصور ش
معنى افواجا ك ش
حال يوم النفخ س
معنى ابوابا ك ش
لماذا تفتح ابواب السماء؟
معنى سيرت ش
معنى سرابا ك ش

ج4: الاقوال الواردة في الكلمات الاتية مع الترجيح:
أ- المعصرات:
الرياح : قاله العوفي عن ابن عباس و هو قول عكرمة و مجاهد و قتادة و مقاتل و الكلبي و زيد بن اسلم و ابنه عبد الرحمان
السحاب : قول اخر لابن عباس رواه عنه علي ابن ابي طلحة وقول عن عكرمة و قال به ابو العالية و الضحاك و الحسن و الربيع بن انس و الثوري و اختاره ابن جرير و قاله الفراء كذلك
السماوات : قول عن الحسن وقتادة
والظاهر انه السحاب كما قال تعالى ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء...) الاية

مفازا:
متنزها : قاله ابن هباس و الضحاك
النجاة من النار: قول مجاهد و قتادة و قول السعدي و الاشقر
والاظهر هنا هو قول ابن عباس لانه قال بعده (حدائق)

ج5:تفسير مختصر لقوله تعالى:
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا : اي ممهدة للمخلوقات كلها مذللة لهم ساكنة مستقرة
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا : اي تمسك الارض عن الضطراب حتى تسكن و لا تتحرك
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا : اي ذكورا و اناثا
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا : اي راحة لكم من تعب النهار
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا : اي البسهم الله تعالى ظلمة الليل كما يلبسهم اللباس
وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا : اي جعل لهم المهار مضيئا منيرا حتى يستطيعوا الذهاب و المجيء للكسب و السعي في المعاش الذي به فوام الناس

ج6: الفوائد السلوكية من قوله تعالى { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- يوم قيام الملائكة والناس هو يوم حق لا شك فيه و هو كائن و متحقق
- اليوم الحق لا ينفع فيه باطل و لا كذب
- لابد للانسان ان يستعد لهذا اليوم بتقديم العمل الصالح في الحياة الدنيا قال تعالى : (يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم)
- من اراد النجاة و الفوز يوم القيامة فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه احدا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 10:34 PM
محمد عبد الرحمن فرمان محمد عبد الرحمن فرمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 75
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
أي صبا متتابعا ذكره ابن جرير .
ب: ألفافا
أي : ملتفة ببعضها البعض .
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
لهم الفوز العظيم وذلك بنجاتهم من العذاب المذكور قبل ذكر النعيم من سورة النبأ ، وكذلك لهم متنزه في رحاب الجنة بين حدائقها وبساتينها الملتفة ببعضها ذي الأشجار الكثيرة ، وفيها الحور العين ، واللاتي هن في السن متقاربات شباب ، و لهم في الجنة شراب يهنؤؤن به و يتمتعون ، و قد طهروا من رذيل الكلام و سفيهه ، فلا يسمعونه و لا يتحدثون به ، وهذا كله جزاء عظيم من لدن رب العالمين الذي أعده لهم حسابا و وفضلا منه على ما علموه في الدنيا من إرضائه .
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
* المراد بيوم الفصل ك س ش .
* سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل . ش
* المراد بقوله " ميقاتا " . ك س ش
* المراد بالصور . ش
* متعلق الإتيان . ش
* معنى أفواجا . ك ش
* معنى أبوابا . ك س ش
* سبب كون السماء تكون أبوابا . ك س ش
* معنى سيرت . ش
* معنى سرابا . ك س ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
البعث بعد الموت ، ذكره مجاهد وابن زيد ، وهو الراجح بسبب الآية التي بعدها ، ذكره ابن كثير .
وقيل : القرآن ، ذكره ابن كثير وقال : هو عن مجاهد ، وكذلك الأشقر .

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
صبا متتابعا ذكره ابن كثير ، وهو ترجيح ابن جرير الطبري .
وقيل : كثيرا جدا ، ذكره السعدي و الأشقر .

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
يوم القيامة هو اليوم الحق الذي لا مرية في وقوعه ، ولا شك في قدومه ، و لا يروج فيه الباطل و لا يكذب فيه أحد ، فهو يوم الحساب ، فمن شاء أعد لهذا اليوم عدته ، ورجع و أناب إلى ربه مالك هذا اليوم ، و ينذر الله تعالى بقربه و دنوه ، ويرى كل إنسان ما قدمه من عمل في الدنيا من خير أو شر ، ففيه يتمنى الكافر أن يموت فلا يعذب ، وأن يكون ترابا كما تكون الأنعام .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
أولا : مراقبة الله في السر والعلن .
ثانيا : عدل الله تعالى في حسابه للخلق .
ثالثا : احتساب كل عمل خير ، لأن احتساب كل عمل يكتب الله به أجرا ، فكل عمل مكتوب حتى لو كان مباحا ، فمتى احتسبه الإنسان أجر عليه .
رابعا : الإيمان بالملائكة ، فهو يقتضي أن يحترمهم الإنسان وألا يؤذيهم ففي الحديث " فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم" .
خامسا : أن الملائكة تكتب حتى ما يرد في الخاطر ، ففي الحديث " فمن هم بحسنة فلم يعملها .. " وكذلك هو في الآية " وكل شئ " .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 07:45 AM
الصورة الرمزية قتيبة حسين حمداش
قتيبة حسين حمداش قتيبة حسين حمداش غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 185
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ.
المجموعة الثالثة

1- السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: حميمًا:
الحار الشديد الحرارة
ب: مآبًا:
مرجع.

2- السؤال الثاني: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
شرطين:
1- بعد أن يأذن الله للشفعاء بالكلام.
2- أن يكون الكلام كله صوابا وحقا لا كذب فيه ولا تزوير.


3- السؤال الثالث: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
مناسبة الآية لما قبلها - س
مرجع جملة {إن يوم الفصل كان ميقاتا} - ك
المراد بيوم الفصل – ك س
سبب تسمية يوم الفصل - ش
معنى ميقاتا – ك ش
المراد بميقاتا - ك
متعلق اسم الآلة ميقات - س ش


المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
المراد بالصور - ش
متعلق الفعل ينفخ (من النافخ؟) - ش
حال بعض الخلائق عند النفخ في الصور - س
معنى أفواجا – ك ش
المراد بالأفواج - ك
بيان الوقت بين النفختين – ك
متعلق الفعل {تأتون}المكاني - ش
بيان كيفية البعث - ك
المراد بـ أبوابا - ك

المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
المراد بـ {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ} - س
بعض الحِكَمِ من فتح السماء – ك ش
معنى أبوابا – ش


المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
متعلق الفعل {سيرت} - ش
المراد بتسيير الجبال - س
المراد بـ سرابا – ك ش
بعض الآثار المترتبة على كون الجبال سرابا -ك


4- السؤال الرابع: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
  • مملوءة متتابعة – قول ابن عباس – نقله ابن كثير في تفسيره.
  • صافية – قول عكرمة – نقله ابن كثير في تفسيره.
  • الملأى المترعة – قول الحسن وقتادة وابن زيد ورواية عن مجاهد – نقله ابن كثير في تفسيره.
  • المتتابعة – قول سعيد بن جبير ورواية عن مجاهد– نقله ابن كثير في تفسيره.
  • مملوءة من رحيق، لذة للشاربين – نقله السعدي في تفسيره.
  • مترعة مملوءة بالخمر – نقله الأشقر في تفسيره.
القول الراجح: الأقوال هنا مختلفة، لكن الاختلاف من باب اختلاف التنوع، فلا يرجح فيها، لأن كل الأقول هنا محتملة.


ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
  • أرواح بني آدم - ما رواه العوفيّ عن ابن عباس – نقله ابن كثير في تفسيره.
  • بنو آدم – قول الحسن وقتادة ونسبه قتادة الى ابن عباس وقال: هذا مما كان ابن عباس يكتمه – نقله ابن كثير في تفسيره.
  • خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون – قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش – نقله ابن كثير في تفسيره.
  • جبريل – قول الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك ومقاتل – نقله ابن كثير في تفسيره.
  • القرآن – قول ابن زيد – نقله ابن كثير في تفسيره.
  • ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات – عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ وعلقمة، عن ابن مسعودٍ – نقله ابن كثير في تفسيره.
القول الراجح: رجح ابن كثير رحمه الله أنّهم بنو آدم، ورجح السعدي رحمه الله أنه جبريل عليه السلام، وتوقف ابن جرير الطبري والأشقر رحمهما الله فلم يقطعا بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها.


5- السؤال الخامس: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
  • عم يتساءلون: استفهام انكاري من الله عز وجل على المشركين ومعناه عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ وسبب نزولها كما نقل الشيخ الأشقر بيان حال المشركين بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وتبليغه إياهم عن ربه ما أمره بتيليغه.
  • عن النبإ العظيم: يتساءلون عن الخبر الهائل المفظع الباهر الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب الذي قد يكون القيامة أو القرآن أو البعث.
  • الذي هم فيه مختلفون: الذي اختلف فيه الناس على قولين مؤمن به وكافر به فإن كان النبأ هو القرآن فقد اختلف فيه أهل الكفر فيما بينهم في توصيفهم له بالسحر أو الشعر أو الكهانة أو أساطير الأولين.
  • كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون: ردع وزجر وتهديد ووعيد بأن الأمر ليس كما يظنون وفيها توعد الله المتسائلين المنكرين بأنهم سيعلمون ما كانوا به يكذبون عندما يحل بهم العذاب والتكرار هنا مبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد بأنهم سيعلمون.
6- السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
  • كرم الله سبحانه وتعالى على عباده: إن الله هو الذي يوفق عباده لعبادته ومع ذلك يعطيهم على ذلك أجر كافيا وافرا شاملا كثيرا كما قال ابن كثير لذلك يجب على العبد أن يحرص على شكر ربه والسعي لمرضاته واجتناب معصيته حتى يفوز بما أعده الله لعباده المؤمنين.
  • منة الله سبحانه وتعالى على عباده: تستشعر من هذة الآية أن الله يعطيك ويجزيك على عمل أنت فعلته بما يشبه المعاوضة وزيادة مع أنك تعلم أنك مهما عملت لأن تدخل الجنة بعملك إلا أن يرحمك الله كما قال صلى الله عليه وسلم فكن أيها المسلم على قدر هذة الأهمية التي أعطاك أيها الله سبحانه وتعالى وأعمل صالحا في هذة الدنيا حتى يعوضك الله ويعطيك على قدر عملك وزيادة.
  • عدل الله سبحانه وتعالى: فجزاء الكافرين وفاقا موافق لعدله سبحانه وتعالى أما جزاء المؤمنين فمضاعف وهذا دليل على عدل الله سبحانه وتعالى مع الكافر وفصله على المؤمن فلتحرص أيها العبد على أن تزداد إيمانا ويقينا بالله سبحانه وتعالى وبعدل الله سبحانه وتعالى وأنه إن لم يكن هناك فرق بين الناس في محاكم هذا الدنيا فأنت مميز عند الله سبحانه وتعالى فقط لأنك مؤمن.
  • معرفة الله سبحانه وتعالى: الجزاء من الرب سبحانه وتعالى فاسعى لمعرفة هذا الرب باسماءه وصفاته الذي ذكرها في كتابه وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته فكلما ازدت علما بربك ازدت حبا وخوفا ورجاء لله سبحانه وتعالى.
  • توحيد الله سبحانه وتعالى: الجزاء من الرب سبحانه وتعالى وهذا الرب يغفر جميع الذنوب إلا أن يشرك به فتعلم أيها المسلم كيف تعبد الله بما يحب ويرضى وأخلص العبادة الله واعبده متابعا في عبادتك للنبي صلى الله عليه وسلم تكن من الفائزين باذن الله.
  • العمل للآخرة: الجزاء المذكور في هذة الآية هو جزاء الآخرة التي أعدها الله للناس دار مقر أما الدنيا فهي دار ممر ودار تحصيل وتحميل من استطعت من الزاد لهذة الآخرة فعلى قدر عملك في الدنيا يكون نصيبك في الآخرة فاجتهد في هذة النيا في العمل وأعد العدة للآخرة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 08:55 AM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

المجموعة الأولى :
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
معناه اللغوي هو الخبر الهائل كما ذكره ك وش رحمهما الله واختار السعدي الخبر العظيم
ب: سباتا
سباتا: في اللغة من السبت أي القطع، فيكون المعنى قطعا كما ذكره ك وس، وأشار إلى الانقطاع كذلك ش

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
لقد تكفل الله بالرد عليهم بعدة أوجه:
الوجه الأول: بيان الآيات الكونية العظيمة التي خلقها الله تعالى من تمهيدِ الأرض وجعلِ الجبال أوتادا إلى غيرها من المخلوقات العظيمة التي تدل على عظمة الخالق وكمال قدرته، ومن ثم فإن أمر البعث وإعادة الخلق أهون عليه من ابتداء الخلق وبث فيه هذه الآيات العظيمة وغيرها من التي لم يذكرها سبحانه وتعالى.
الوجه الثاني: يجاب عليه كذلك بما يلي: إذا كان لك عقل وتقر بربوبية الله ، وقرأت هذه الآيات الشرعية بعد أن تأملت في الآيات الكونية، وعرفت أنه تعالى سيقسم الناس إلى فريقين: أهل جهنم الطاغون المكذبون والمنكرون للبعث ، وأهل التقوى الذين آمنوا بالله وأيقنوا بالبعث وعملوا له، وكذا علمت شيئا مما أعده الله لكلا الفريقين من جزاء وحساب، فكُن لبيبا ولا تُلق بنفسك إلى التهلكة، وتدبر أكثر آخر آية من هذه السورة قبل أن تقول في ذلك اليوم (يا ليتني كنت ترابا) والعياذ بالله، والله تعالى أعلم.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المراد بيوم الفصل ك
بعض خصائص يوم الفصل ك
بعض أحداث يوم الفصل ك
متى يوم الفصل؟ ك
المراد بـ "ميقاتا" ش
سبب تسمية يوم المعاد بيوم الفصل ش
المراد بـ "أفواجا" ك ش
عدد النفخات ك
المدة بين النفختين ك
بعض أحداث ما بعد النفخ في الصور س
المراد بـ "الحقب"
المراد بالصور ش
المراد بـ "أبوابا" ك ش
الغاية من فتح السماء ك ش
تفسير القرآن بالقرآن لقوله تعالى: (وسيرت الجبال فكانت سرابا) ك
المراد بـ "سرابا" ك
تفسير قوله تعالى: (وسيرت الجبال فكانت سرابا) ش
موضع الإتيان بعد النفخ ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ورد في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال:
القول الأول: الريح، وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن، وذكره ابن كثير.
القول الثاني: السحاب، وهو قول ابن عباس وعكرمة أيضا وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره ابن جرير
القول الثالث: السحاب، وهو قول الحسن وقتادة
والراجح منها القول الثاني: المعصرات لقوله تعالى: (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله) والودق: المطر، من خلاله: أي من بين السحاب، والله تعالى أعلم.

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
ورد في المراد بـ "مفازا" :
القول الأول: متنزها، وهو قول ابن عباس والضحاك، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: النجاة من النار، والبعد منها، وهو وقول مجاهد وقتادة، ذكره ابن كثير، والسعدي رحمهما الله.
القول الثالث: الظفر بالمطلوب والنجاة من النار، ذكره الأشقر.
والراجح منها القول الأول: متنزها لسياق الآيات، لأنه جاء بعدها {حدائق}، والله تعالى أعلم.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
شرع الله ها هنا في بيان عظيم قدرته وكونه تعالى لا يعجزه أي شيء أراده ، من خلال ذكره لبعض الآيات الكونية الدالة على ذلك:
فذكر آية تمهيد الأرض إذ جعلها ممهدة ومهيأة لتعيش عليها الخلائق الحية من الإنسان والدواب وغيرهم.
ثم ثنى بأمر الجبال الشامخة التي خلقها الله لأجل تثبيت الأرض كي لا تضطرب بمن يعيش عليها، فسبحان الله العظيم.
وثلث بذكر خلق الإنسان من ذكر وأنثى لما في ذلك من المنافع العظيمة التي بينها القرآن الكريم من السكن والاستمتاع واستمرار النسل وغير ذلك من المنافع الكثيرة.
بعد ذلك أشار عز وجل إلى نعمة النوم الذي خلقه الله لأجل راحة أبدان المخلوقات وقطعها عن أشغال النهار لتستريح منها ثم تستأنفها في اليوم التالي بنشاط وجد.
ثم ناسب السياق بعد الحديث عن النوم أن يشير الله تعالى إلى نعمتي الليل والنهار، اللذين يتناوبان لأجل راحة الإنسان واستمرار معاشه، فالليل خلقه الله لراحة الإنسان وسكنه بعد تعبه في النهار طلبا لقوت عيشه، فلا الإنسان قادر عن الاستغناء عن النهار إذ فيه طلبه للرزق، ولا هو قادر عن الاستغناء عن الليل إذ فيه سكونه وراحته.
وكل هذه الآيات العجيبة العظيمة ما هي إلا شيء يسير من قدرة الله وعظمته على فعل ما يشاء، كما قال تعالى في سورة البروج: (فعال لما يريد)

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
من الفوائد السلوكية المبثوثة في الآية الكريمة:
أولا: الاستعداد ليوم الحق يومِ المعاد.
ثانيا: عمل المطلوب لاتقاء ذلك اليوم من العمل الصالح.
ثالثا: اليقين والاعتقاد الجازم بالأوبة إلى الله والرجوع إليه تعالى.
رابعا: العمل على أن تكون مشيئة العبد موافقة لمشيئة الرحمن عز وجل، والحذر من مخالفة ذلك، كما قال تعالى في سورة الإنسان: (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا).

والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 01:54 PM
علي بن نحيت علي بن نحيت غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 29
افتراضي الإجابة علي بن نحيت

المجموعة الأولى
س١ : أذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :-

أ ) النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع الباهر العظيم .
ب) سباتا : قطعا للحركة والعمل والتعب ، وراحة لكم .

س٢ : من خلال دراستك لسورة النبأ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أبين له قدرة الله جل جلاله في خلقه من خلال هذه الآيات (ألم نجعل الأرض مهادا) إلى قوله (وجناتا ألفافا) فالذي أنزل من السماء ماءا فأحيا به الأرض بالحب والنبات والجنات ، والذي أوجد وخلق هذه الأشياء الغريبة والأمور العجيبة قادر على إحياء الموتى يوم القيامة .

س٣: إستخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسير لقوله تعالى (إن يوم الفصل كان ميقاتا ¤ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ¤ وفتحت السماء فكانت أبوابا ¤ وسيرت الجبال فكانت سرابا)
(إن يوم الفصل كان ميقاتا)
* معنى يوم الفصل ك س ش
* معنى ميقاتا ك ش
* سبب تسميته يوم الفصل ش
(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا) .
* معنى الصور ش
* المدة بين النفخات ك
* بيان صفة النفخ ك
* صفة يوم القيامة س
* معنى أفواجا ك ش
(وفتحت السماء فكانت أبوابا)
* سبب فتح السماء ك ش
* معنى أبوابا ك ش
(وسيرت الجبال فكانت سرابا)
* معنى سيرت ش
* معنى سرابا ك ش

س٤ : أذكر مع الترجيح الأقوال الوارة في :
أ ) المراد بالمعصرات في قوله تعالى : (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا) .

القول الأول : الريح ، وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة والكلبي وزيد بن أسلم وعبدالرحمن ابنه ، وقد ذكره ابن كثير .
القول الثاني : السحاب ، وهو قول ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبو العالية والحسن والربيع والثوري ، وهذا الذي اختاره ابن جرير .
القول الثالث : السحاب ، وهو قول الحسن وقتادة.
والراجح أنها السحاب ، لقوله تعالى (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا) .
ب) معنى " مفازا " في قوله تعالى : (إن للمتقين مفازا) .
القول الأول : متنزها ، وهو قول ابن عباس والضحاك ، ذكره ابن كثير .
القول الثاني : النجاة من النار ، قاله مجاهد وقتادة ، وذكره ابن كثير ، والسعدي رحمهما الله.
القول الثالث : الظفر بالمطلوب والنجاة من النار ، قاله الأشقر .
والراجح منها أنها متنزها لسياق الآيات .

س٥ : فسر باختصارقوله تعالى : (ألم نجعل الأرض مهادا ¤ والجبال أوتادا ¤ وخلقناكم أزواجا ¤ وجعلنا نومكم سباتا ¤ وجعلنا الليل لباسا ¤ وجعلنا النهار معاشا) .
بدأ الله جل جلاله يبين قدرته على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدالة على قدرته على البعث والدالة على صدق ماجاءت به رسله (ألم نجعل) أي : أما أنعمنا عليكم بنعم جليلة (الأرض مهادا) ممهدة لكم ولمصالحكم ، ذلولا لكم قارة ساكنة ثابتة ، والمهاد : الوطاء والفراش ، كالمهد للصبي ، وهو مايمهد له فينوم عليه.
(والجبال أوتادا) أرساها بها وثبتها وقررها حتى سكنت ولم تضطرب بمن عليها .
(وخلقناكم أزواجا) يعني : ذكورا وأناثى من جنس واحد ، ليسكن كل واحد منهما بالآحر وتكون بينهما الرحمة والمودة والإستمتاع وتنشأ عنهما الذرية ، وقيل أصنافا مابين ذكر وأنثى وصغير وكبير وأسود وأحمر وشقي وسعيد إلى غير ذلك مما يختلف فيه الناس مع أنهم خلقوا من مادة واحدة ومن أب واحد .
(وجعلنا نومكم سباتا) أي : قطعا للحركة والعمل والتعب ، وراحة لكم ، وفي النوم أسرار كثيرة تدل على عظيم نعمة الله على الإنسان .
(وجعلنا الليل لباسا) أي : يلبسكم ويغشاكم بظلامه وسواده كما يغشاكم اللباس ، ومن صعد الطائرة رأى الأرض وكأنها تلبس بالسواد .
(وجعلنا النهار معاشا) أي : جعلناه مشرقا منيرا مضيئا ليسعوا في معاشهم .

س٦ : أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا) .
أهمية الرجوع لله بالعمل الصالح والإكثار من هذه الأعمال الصالحة والإستقامة والمداومة عليها حتى الموت ، إذ أن الذي ينفع الإنسان عند ربه عمله الصالح فقط (تعرف على الله بالرخاء يعرفك بالشدة) وأعظم شدة هي شدة يوم القيامة .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 03:14 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم

  • الأقوال الواردة في المعنى اللغوي لـ النبأ العظيم:
    1. القول الأول: الخبر الهائل المفظع الباهر، ذكره ابن كثير.
    2. القول الثاني: الخبر العظيم، ذكره السعدي.
    3. القول الثالث: الخبر الهائل، ذكره الأشقر.
    فهذه الأقوال متقاربة المعنى، والمعنى اللغوي للنبأ العظيم أنه الخبر العظيم المفضع الباهر، وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
ب: سباتا
  • الأقوال الواردة في المعنى اللغوي لــ سباتا:
  1. القول الأول: قطعا للحركة، ذكره ابن كثير.
  2. القول الثاني:قطعا لأشغالكم ذكره السعدي
  3. القول الثالث: أن ينقطع عن الحركة ذكره الأشقر.
الأقوال المتفدمة متفقة، ومعنى سباتا: أي قطعا لحركتكم واشغالكم، وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي الأشقر.


س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
بين الله تعالى في مواطن كثيره، وفي سورة النبأ، قدرته على الخلق، وجعل فيها من الآيات العظام المبهرات، التي تدل على الخالق، وذكر سبحانه ما أنعم على عباده من جعل نومهم راحة لهم، وجعلها آية تدل على قدرته، وهو القائل عز وجل { اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الزمر42
وخلقه تعالى للسموات السبع، ففيها من الأيات ما تحير عقول الألباب من عجيب صنعها، قال تعالى { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } الأحقاف 33
وكبف أخرج الله من الأرض الميتتة جنات، وحبا يتغذى من الخلق.
وغير ذلك من الآيات الدالة على قدرة الله على إعادة الخلق يوم القيامة.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

  • المسائل المستخلصة من التفاسير المختارة:
  1. المراد بــــ يوم الفصل ك س ش
  2. المراد بــــ ميقاتا ك ش
  3. بيان أخفاء موعد الميقات س
  4. العلة من تسمية يوم الفصل ش
  5. بيان هول يوم الفصل س
  6. المراد بـــ ينفخ في الصور ش
  7. مرجع الضمير في تأتون ك
  8. المراد بـــ فتأتون أفوجا ك ش
  9. المراد بــــ فكانت أبوابا ك س ش
  10. المراد بــــ سيرت الجبال س ش
  11. المراد بــــ فكانت سرابا ك س ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
  • الأقوال الواردة في المراد بالمعصرات:
  1. القول الأول: الريح مارواه العوفي عن ابن عباس.
  2. القول الثاني الرياح ماروه ابن أبي حاتم عن ابن عباس وكذا قال به عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد ابن أسلم وابنه عبد الرحمن.
  3. القول الثالث: السحاب مارواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وكذا قال به عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري وذكره السعدي واختاره ابن الجرير.
  4. القول الرابع: السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد، قاله به الفراء، وذكره الأشقر.
  5. القول الخامس: السموات قاله قتاده. وقال ابن كثير ( وهذا قول الغريب )
الأقوال المتقدمة منها ماهو متفق ومنها ما هو متقارب، فخلاصة القول في المراد بالمعصرات قولان:
أحدهما الرياح وهو حاصل قول مارواه العوفي عن ابن عباس، وروي أيظا عن ابن أبي الحاتم، وكذا قال عكرمة، ومجاهد، وقتادة، ومقاتل، والكلبي، وزيد بن أسلم، وابنه عبد الرحمن.
وقال ابن كثير( ومعنى هذا القول أنها تستدر المطر من السحاب ).

والقول الثاني: السحاب مارواه عن أبي طلحة عن ابن عباس، وكذا قال عكرمة، وأبو العالية، والضحاك، والحسن، والربيع بن أنس، والثوري، والفراء، وذكره السعدي والأشقر.
قال ابن كثير ( والأظهر أن المراد بالمعصرات: السحاب، كما قال الله تعالى { اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ } الآية الروم 48 أي: من بينه )

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
  • الأقوال الواردة في المراد بــــ مفازا:
  1. القول الأول: منتزها قاله ابن عباس، والضحاك.
  2. القول الثاني: فازوا ، فنجوا من النار قاله قتاده، وذكره السعدي والأشقر.
القولان متبينان ، ورجح ابن كثير القول الأول ، لأن الله تعالى ذكر بعدها { حدائق } وهي البساتين من النخيل وغيره.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) ممهدة مهيأة لكم ولمصاحكم ( وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) رواسي تثبت الأرض فلا تضطرب ( وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) ذكرا وأنثى، فيحصل الأستمتاع والتناسل (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) أي قطع لحرككتم وأشغالكم حتى تستريح أبدانكم ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) يغشاكم ظلامه، وسكنا لكم، فتنقطع أبدانكم للراحة ( وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) مضيئا مشرقا، فيسعى الناس في مصالحهم، وطلب أرزاقهم .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
إذا علم المؤمن أن له يوم موعودا كائنا لا محاله، أورثه تقا يتقي به سوء ذلك اليوم وهوله، فيجتهد المؤمن في عمل الصالحات وترك المنهيات، وأن أعماله صغيرها وكبيرها سيجدها في كتابه، وكذا يقتص في ذلك اليوم من كل ظالم، ويجازى الناس بماعملو، فإما إلى الجنة وإما إلى النار والعياذ بالله.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 06:01 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1:
أ: حميما: الماء الحار الذي قد انتهى حره وحموه.
ب: مآبا: مرجعا ومنقلبا ومصيرا.

س2:
شروط الإذن بالشفاعة شرطين:
1. { إلا من أذن له الرحمن} أي أن يأذن الله له في الكلام والشفاعة، كما في قوله تعالى: { لا تكلم نفس إلا بإذنه}، وفي الحديث: (ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل).
2. {وقال صوابا} أي حقا، وقيل: أي شهد بالتوحيد في الدنيا.

س3:
المسائل التفسيرية في قوله تعالى {إن يوم الفصل كان ميقاتا} 17:
- المراد بيوم الفصل ك س
- سبب التسمية بيوم الفصل ش
- معنى (ميقاتا) ك ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا} 18:
- ما ورد من أحاديث عن النفخ في الصور ك
- المراد ب(الصور) ش
- مفعول (فتأتون) ش
- معنى (أفواجا) ك ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى {وفتحت السماء فكانت أبوابا } 19:
- المراد ب (فتحت السماء) ش
- معنى (أبوابا) ك ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى {وسيرت الجبال فكانت سرابا } 20:
- ما ورد في القرآن في مثل معناها ك
- المراد ب(سيرت الجبال) ش
- معنى (سرابا) ك ش

س4:
أ: معنى دهاقا في قوله تعالى: {وكأسا دهاقا}

أورد ابن كثير في معناها أقوالا عن السلف:

القول الأول: مملوءة، وهو قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وابن زيد، وذكره أيضا السعدي والأشقر.
القول الثاني: متتابعة، وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير.
القول الثالث: صافية، قاله عكرمة.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نجدها متقاربة فتكون محتملة كلها
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وابن زيد وسعيد بن جبير وعكرمة، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، ورجح السعدي والأشقر القول الأول في تفسيرهما .


ب: المراد بالروح في قوله تعالى: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا}

ورد في المراد بالروح ست أقوال عن السلف:
الأول: أرواح بني آدم، وهو قول ابن عباس كما ذكر ابن كثير ووذكره أيضا الأشقر في تفسيره
الثاني: بنو آدم، قاله الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير
الثالث: أنهم خلق من خلق الله على صور بني آدم وليسوا بملائكة ولا بشر وهم يأكلون ويشربون، وهو قول ابن عباس ومجاهد وأبو صالح والأعمش كما ذكر ابن كثير، وذكر مثله الأشقر في تفسيره (جند من جنود الله).
الرابع: جبريل، قاله الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك ومقاتل بن حيان كما ذكر ابن كثير والسعدي، استشهادا بقوله تعالى {نزل به الروح الأمين}.
الخامس: القرآن، وهو قول ابن زيد كما ذكر ابن كثير، كقوله {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا}.
السادس: أنه ملك من الملائكة، قاله ابن عباس كما ذكر ابن كثير والأشقر، واورده أيضا ابن جرير واستدل بحديث غريب جدا.

والأرجح عند ابن كثير هو القول الثاني (هم بنو آدم)

س5:

تفسير قوله تعالى {عم يتساءلون} 1: يقول تعالى منكرا على المشركين والمكذبين بآيات الله في تساؤلهم عن يوم القيامة؛ عن أي شيء يسأل بعضهم بعضا؟
تفسير قوله تعالى {عن النبأ العظيم} 2: ثم يجيب الله عن تساؤلهم الذي طال فيه نزاعهم، وهو الخبر الهائل الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب ويحتمل أن يكون البعث بعد الموت أو القرآن، والأرجح الأول.
تفسير قوله تعالى {الذي هم مختلفون} 3: اختلف الناس فيه على قولين: مؤمن به وكافر.
تفسير قوله تعالى {كلا سيعلمون} 4: تهديد وزجر ووعيد لهم، أي سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانوا به يكذبون.
تفسير قوله تعالى {ثم كلا سيعلمون} 5: للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد، أي: لا ينبغي أن يختلفوا في شأن النبأ العظيم.

س6:
عظيم فضل الله على عباده المؤمنين، ومجازاتهم على أعمالهم التي هي محض فضل منه سبحانه وتعالى، ومن هذا العطاء الواسع مضاعفة الحسنات والمنة بالجنة في الآخرة.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 07:03 PM
طلال الزهراني طلال الزهراني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 80
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا : الماء الحار
ب: مآبًا : المرجع
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟ 1- الإذن من الله للشافع. 2- القول الحق
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

مالمراد بيوم الفصل .ك
المراد بالصور .ك -ش
المراد ب تأتون . ش
المراد افواجا . ش
المراد فتحت . ك
المراد كانت أبوابا . ش
المراد سربا . ك - ش
لماذا سمي بيوم الفصل ك- ش
من احوال يوم العرض .س
سبب فتح السماء . س
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
مملوءة متتابعة
صافية
الملائ المترعة
المتتابعة
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
ارواح بني آدم
بني آدم
خلق من خلق على صورة بني آدم
جِبْرِيل وهو الراجح ( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين )
القران
ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
عن اي شي يتساءلون
عن الخبر العظيم وهو البعث بعد الموت
لان الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر
تهديد شديد ووعيد اكيد
للمبالغة في التهديد والوعيد
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
استشعار فضله الله سبحانه وتعالى وكرمه
استشعار عدله سبحانه وتعالى

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 09:27 PM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ.

بسم الله الرحمان الرحيم .
مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ.
المجموعة الثالثة:

ج س1: ذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا :
-
الحميم هو الماء الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء . ك س ش

ب: مآبًا:
-
مرجعاً وطريقاً يهتدي إليه، ومنهجاً يمرّ به عليه. ك
-
عملاً، وقدم صدق ، ومرجعا يرجع إليه يوم القيامة. س ش

ج س2: شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
إذن الله تعالى ، وقول الصواب الذي هو الحق .

ج س3: استخلاص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)

-المراد ب(يوم الفصل) ك س
-المراد ب(ميقاتا) ك س ش
-سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل .ش
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
-معنى (أفواجا)، قول مجاهد وقول ابن جرير وقول البخاري. ك.ش
-ذكر ما يجري في ذلك اليوم من الأهوال. س
-معنى (أحقابا) س
-معنى (الصور) ش
-ذكر الموضع الذي ياتون إليه. ش.

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
-معنى (أبوابا) ك ش
-سبب فتح السماء ش

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
-معنى (سيرت الجبال) ك ش
-معنى (سرابا) ك ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
ج س4: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح ،في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
- أورد ابن كثير في معناها أقولا عن السلف :
فالقول الأول :
مملوءةً متتابعةً ، قاله ابن عباس.
والقول الثاني : صافيةً ، قاله عكرمة.
والقول الثالث:الملأى المترعة ، قاله
مجاهد والحسن وقتادة وابن زيدٍ.
والقول الرابع : هي المتتابعة ، قاله مجاهد و سعيد بن جبير .
- وقال السعدي :مملوءة من رحيق لذة للشاربين .
-وقال الأشقر : مترعة مملوءةً بالخمر.
*بالنظر إلى هذه الأقوال يقول معنى (كأسا دهاقا) ، مملوءة مترعة من رحيق أو من خمر لذة للشاربين صافية متتابعة ، وهذه خلاصة أقول ابن عباس وعكرمة ومجاهد والحسن وقتادة وابن زيد وسعيد بن جبير كما نقل ذلك عنهم ابن كثير .

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
-أورد ابن كثير في المراد بالروح أقولا مختلفة عن السلف :
القول الاول : أنهم أرواح بني آدم ، قاله ابن عباس،وذكره الأشقر.
القول الثاني : أنهم بنو آدم ، قاله الحسن وقتادة .
القول الثالث : أنهم خلق من خلق الله على صور بني آدم وليسوا ملائكة ولا بشر ،
قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش،وذكره الأشقر
القول الرابع : هو جبريل عليه السلام،
قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله تعالى :{نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}.وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي. واختاره السعدي ،وذكره الأشقر .
القول الخامس : أنه القرآن ، قاله ابن زيد،
كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} .
القول السادس : أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ،قاله ابن عباس ،
{يوم يقوم الرّوح}. قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.
* ورجح ابن كثير من هذه الأقول القول الأول وأن المراد بالروح بنو آدم بعد أن ذكر أن ابن جرير توقف ولم يقطع بواحد من هذه الأقول .

ج س
5:
تفسير قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
قوله تعالى : عمّ يتساءلون )
أي : عن أي شيء يتساءل المكذبون بآيات الله .
قوله تعالى : عن النبإ العظيم )
أي : الخبر الهائل وهو يوم القيامة وقيل هو القرآن .
قوله تعالى :الذي هم فيه مختلفون )
أي : أن الناس فيه على خلاف بين مصدق ومكذب ،ومؤمن وكافر .وقيل هو اختلافهم في أمر القرآن ؛فقال بعضهم أنه سحر وقالوا كهانة وقولوا انه شعر وقال بعضهم أساطير الأولين .
قوله تعالى : كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون )
وهذا فيه تهديد ووعيد لهؤلاء المكذبين بيوم القيام ، أي سيعلمون عاقبة تكذيبهم وهو العذاب الأليم .

ج س6: الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }:
أن العبد مهما عمل من أعمال عظيمة وأطاع الله جل وعلا فإن الله تعالى هو من وفقه لذلك ومع ذلك يلزم العبدَ أن يعلم أن الله تعالى يعطيه جزاء ذلك تفضلا منه وإنعاما وأنه يكفيه فيجازيه بالحسنة عشرا ، ويضاعف لمن يشاء أضعافا كثيرة .
والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 محرم 1438هـ/4-10-2016م, 12:02 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ

حياكم الله طلاب المجموعة الأولى الأفاضل، قد أحسنتم جميعا في هذا المجلس، ونتمنى لكم مزيدا من التفوق والتميز.

ملاحظات عامة:
1ـ ضرورة التمييز بين المعنى اللغوي للكلمة والمراد بها.
مثلا: المعنى اللغوي للنبأ العظيم: الخبر الهائل المفجع. والمراد به في الآية: البعث، أو القرآن. وعلى الطالب أن ينتبه لهذا الأمر أيضا في استخراج المسائل التفسيرية؛ فنقول: المراد بيوم الفصل، عوض: معنى يوم الفصل. والمراد بالصور، عوض معنى الصور. ومعنى: سيرت، عوض المراد ب: سيرت. ومعنى: سرابا، عوض: المراد ب: سرابا.
2ـ بالنسبة لاستخراج المسائل التفسيرية:
ــ بعض الطلبة يذكرون المسائل التفسيرية لآيات متعددة دون الفصل بينها، وهذا خطأ؛ فينبغي كتابة كل آية على حدة؛ ومن ثم ذكر مسائلها التفسيرية تحتها.
ــ ثمة مشكلة أيضا في ترتيب المسائل؛ ومن أجل ضبط هذه المسألة فعليكم ذكر المسائل حسب ترتيب الألفاظ في الآية.
مثلا: بعض الطلبة في قوله تعالى: {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا} ذكر:
* معنى أفواجا.(مع أنها في آخر الآية)
* وذكر في ذيل المسائل التفسيرية: مسألة المراد بالصور.(ربما لأن هذه المسألة آخر ما قرأ؛ لأنه أوردها الأشقر فقط)
والصواب أن يذكر: المراد بالصور أولا، يترك مسألة: معنى أفواجا هي الأخيرة.
ــ يكرر بعض الطلبة ذكر: الاستدلال بآية أخرى، أو تفسير القرآن بالقرآن على أنهما مسألتان، وهذا خطأ؛ فإذا كان أحد المفسرين قد استدل بآية ما على المراد بقول ما؛ فإنك عند تحريرك لأقوال المفسرين في المراد بهذا القول تذكر أن المفسر الفلاني استدل على ما ذهب إليه بهذه الآية، دون حاجة إلى ذكرها مع المسائل.
المجموعة الأولى:
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
تراجع إجابة الأخ عبد العزيز المطيري.
س3: إستخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسير لقوله تعالى (إن يوم الفصل كان ميقاتا ¤ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ¤ وفتحت السماء فكانت أبوابا ¤ وسيرت الجبال فكانت سرابا)
تراجع إجابة الأخ علي بن نحيت مع الملاحظات التالية:
1ـ في الآية الأولى:
ــ نقول: المراد بيوم الفصل، عوض: معنى يوم الفصل.
ــ سبب تسمية يوم الفصل توضع مباشرة بعد المراد بيوم الفصل في الترتيب.
ــ فاتك ذكر مسألة مهمة وهي: اختصاص الله عز وجل بعلم الساعة.
2ـ في الآية الثانية:
ــ نقول: المراد بيوم الفصل، عوض: معنى يوم الفصل.
ــ فاتك ذكر: المخاطب في قوله تعالى: {قتأتون}.
3ـ في الآية الأخيرة:
ــ فاتك ذكر: مصير الجبال يوم القيامة.
حذيفة بن مبارك(ب+)
س1: سباتا: انقطاع الحركة.
س2: راجع إجابة زملائك.
س3: راجع تعليقاتي.
س4: وذكر الريح أيضا في معنى المعصرات، كما يحسن بك ذكر الأدلة التي سيقت عن الأقوال المذكورة إن وجدت.
مولاي رشيد ياسمين(ب+)
س1: المطلوب المعنى اللغوي فقط.
س3: راجع تعليقاتي.
س4: المعنى الثاني ل: مفازا: الظفر بالمطلوب، والنجاة من النار.
ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة عن المجموعة الأولى قبل استيفاء الإجابة على جميع المجموعات.
حسن تمياس(أ)
س1: أخي حسن، لا يحسن بنا الرمز للمفسرين رحمهم الله بالحروف؛ ونحن وإن استعملناها عند استخراج المسائل التفسيرية تسهيلا لهذه العملية؛ فإننا نزيلها عند تحرير أقوال المفسرين، ونذكرهم بأسمائهم.
س3: راجع تعليقاتي.
س4: ذكرت السحاب مرتين؛ فلعله سبق قلم منك؛ والقول الآخر: هو السماء.
في المراد ب: مفازا؛ يمكن الاستغناء عن القول الثاني؛ لأنه داخل في الأول.
علي بن نحيت(أ)
س1: راحة لكم؛ لا تدخل في المعنى اللغوي ل: سباتا.
س3: راجع تعليقاتي.
س4: في المراد ب: مفازا؛ يمكن الاستغناء عن القول الثاني؛ لأنه داخل في القول الأخير.
س6: قد اختصرت في الفوائد السلوكية.
عبد العزيز المطيري(أ)
س3: راجع تعليقاتي.
س4: نذكر في خلاصة الأقوال في المراد بالمعصرات السماء أيضا، وإن كان قولا ضعيفا.
س6: قد اختصرت في الفوائد السلوكية.

المجموعة الثانية:
محمد عبد الرحمن فرمان(أ)
س2: يحسن بك عضد ما ذكرته بالآيات الدالة على ذلك.
س3: راجع تعليقاتي على المجموعة الأولى.
س4: أـ يحسن بك ذكر الآية التي استدل بها ابن كثير، وليس مجرد الإشارة إليها.
ويحسن بك أيضا ذكر تعليل الأشقر رحمه الله لاختياره القرآن؛ حيث قال: “لأنه ينبئ عن التوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث”.
ب ـ والذي ذهب إليه ابن كثير هو أن معنى الثج: الصب المتتابع الكثير، واستدل عليه بحديث المستحاضة التي قالت: (إنما أثج ثجا).
س6: الفائدة الثانية تعتبر فائدة عامة، ولذلك يجب عليك توضيح الفائدة السلوكية منها، وهي طمأنينة قلب المؤمن وسكينته؛ لأن الله عز وجل لا يظم أحدا.
ونفس الأمر بالنسبة للفائدة الأخيرة؛ فاستشعار العبد إحصاء الملائكة عليه كل أعماله؛ تورثه شدة مراقبة الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة.

المجموعة الثالثة:
6- السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
تراجع إجابة الأخ قتيبة في هذا السؤال.
قتيبة حسين حمداش(أ)
س2: ورضى الله عن المشفوع له أيضا.
س3: راجع تعليقاتي على المجموعة الأولى.
س4: أـ الأقوال في مترعة ترجع إلى معنيين: مملوءة مترعة متتابعة، وصافية.
ب ـ أحسنت، ولكن بعض الأقوال قد استدل عليها؛ فيحسن بك ذكر تلك الأدلة: مثل الاستلال على أن المراد جبريل، والاستدلال على أن المراد القرآن.
ومن الأقوال أيضا: جند من جنود الله.
هيثم محمد(ب+)
س1: حميما: الحار الذي قد انتهى حره وحموه.
س2: ورضى الله عن المشفوع له أيضا.
س3: قد أحسنت، وراجع تعليقاتي على المجموعة الأولى للوقوف على ما فاتك.
س4: أـ يمكن الجمع بين القولين الأوليين في قول واحد.
س6: ما ذكرته أخي ليس فوائد سلوكية، فهي فوائد عامة؛ فالفوائد السلوكية هي ما يثمره تدبر الآيات وفهمها في سلوك العبد؛ فراجع مشاركة الأخ قتيبة للاستفادة.
طلال الزهراني(ب+)
س1: حميما: الحار الذي قد انتهى حره وحموه.
س2: ورضى الله عن المشفوع له أيضا.
س3: راجع تعليقاتي على المجموعة الأولى.
س4: يحسن بك نسبة الأقوال إلى قائليها، وذكر من ذكرها من المفسرين؛ كما رأيت في درس تحرير أقوال المفسرين.
س5: في المرات القادمة أرفق التفسير بالآيات، كما في تفسير الأشقر رحمه الله.
س6: قد اختصرت في الفوائد السلوكية.
جمال بن رابح حويشي(ب+)
س1: المطلوب المعنى اللغوي فقط.
س2: إذن الله تعالى للشافع والمشفوع.
س3: راجع تعليقاتي على المجموعة الأولى.
س4: ب ـ ومن الأقوال أيضا: جند من جنود الله.
س6: ما ذكرته أخي ليس فوائد سلوكية، فهي فوائد عامة؛ فالفوائد السلوكية هي ما يثمره تدبر الآيات وفهمها في سلوك العبد؛ فراجع مشاركة الأخ قتيبة للاستفادة.
وفقكم الله وسددكم


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 جمادى الأولى 1438هـ/2-02-2017م, 09:35 PM
فهد الشيبان فهد الشيبان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 18
افتراضي

اجابات أسئلة المجموعة الأولى :
الأسبوع 7 :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: النبأ العظيم : ‏أي الخبر الهائل المفظع
ب: سباتا : ‏أي انقطاعا عن الحركة مع أن الروح في بدنه موجودة

==========================================================

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

ج: يُرِد عليه بالتأمل ‏الدقيق الواعي لآيات الله في هذا الكون والتي ذكر الله طرفا منها كالليل والنوم والسحب وغيرها فالذي أوجدها وأوجد الخلق من العدم ‏فإن أمر الإعادة أهون وأيسر ، ‏كذلك بيان تصوير ما يحدث في ذلك اليوم الرهيب من القلاقل والأهوال العظيمة ، وقد صور القرآن بعضها حيث تنفتح السماء أبوابا ‏وتسير الجبال وغير ذلك ‏، ثم بيان أن الله الحكم العدل لا بد أن يجازي كل فريق بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، فالمتقون والطاغون كل سوف يأخذ جزاءه

==========================================================

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

ج: "إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا"
- [ ] ‏بيان أن يوم الفصل هو يوم القيامة ك س
- [ ] أن علمه إلى الله وحده ك
- [ ] لماذا سمي بيوم الفصل؟ ش

"يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا"
- [ ] ‏معنى أفواجا ك ش
- [ ] الأثر الوارد في بيان المدة بين النفختين ك
- [ ] معنى الصور وهو القرن ش

" وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا "
- [ ] معنى أبوابا ك
- [ ] ‏لماذا تفتح أبواب السماء ؟ ش
- [ ] معنى فتحت ش

" وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا "
- [ ] ‏ تفسير القرآن بالقرآن ك
- [ ] الجمع بين آيات الجبال التي ظاهرها التعارض ك
- [ ] معنى سرابا ك س ش

==========================================================

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

ج: ‏مجمل الاقوال في بيان المعصرات : الريح والرياح - السحب - السماوات
والأرجح أنها ‏السحب والله اعلم

‏قيل في معنى مفازا :
متنزها وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما ، وقيل فوزا ونجاة وظفرا
والأرجح الأول للآيات التالية لها حيث بينت المفاز و أنه حدائق وأعنابا ....

==========================================================

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

ج: ‏يمتن ربنا تبارك وتعالى على عباده بأن جعل الارض ممهدة مهيأة لمصالح العباد وجعل الجبال كالوتد للأرض كي لا تهتز وتضطرب وخلق الناس من ذكر وأنثى ‏، ومن نعمه أيضا أن جعل نومنا راحة لأبداننا من هم و مشقة الحياة وجعل الليل يغشى الناس بظلامه كاللباس ‏وجعل لنا النهار مجالا للحركة وطلب الأرزاق ، ‏لله الحمد عَلى آلائه

==========================================================

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }

ج: ‏منها : 1- أن أستعد لذلك اليوم الواقع لا محالة بالإيمان والعمل الصالح
2- كذلك البيان الكامل للحق والبشارة والنذارة ‏قبل إيقاع العقوبة بالآخرين‏
3- العناية بكتاب الله عز وجل ففيه الحق الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

==========================================================
==========================================================

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 8 جمادى الأولى 1438هـ/4-02-2017م, 01:18 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الشيبان مشاهدة المشاركة
اجابات أسئلة المجموعة الأولى :
الأسبوع 7 :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: النبأ العظيم : ‏أي الخبر الهائل المفظع
ب: سباتا : ‏أي انقطاعا عن الحركة مع أن الروح في بدنه موجودة

==========================================================

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

ج: يُرِد عليه بالتأمل ‏الدقيق الواعي لآيات الله في هذا الكون والتي ذكر الله طرفا منها كالليل والنوم والسحب وغيرها فالذي أوجدها وأوجد الخلق من العدم ‏فإن أمر الإعادة أهون وأيسر ، ‏كذلك بيان تصوير ما يحدث في ذلك اليوم الرهيب من القلاقل والأهوال العظيمة ، وقد صور القرآن بعضها حيث تنفتح السماء أبوابا ‏وتسير الجبال وغير ذلك ‏، ثم بيان أن الله الحكم العدل لا بد أن يجازي كل فريق بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، فالمتقون والطاغون كل سوف يأخذ جزاءه
أحسنت ولكن لابد من أن يكون ردك مدعوماً بالأدلة .
==========================================================

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

ج: "إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا"
- [ ] ‏بيان أن يوم الفصل هو يوم القيامة ك س المراد بيوم الفصل
- [ ] أن علمه إلى الله وحده ك
- [ ] لماذا سمي بيوم الفصل؟ ش سبب تسميته بذلك

"يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا"
- [ ] ‏معنى أفواجا ك ش
- [ ] الأثر الوارد في بيان المدة بين النفختين ك المدة بين النفختين ونستشهد بالأثر
- [ ] معنى الصور وهو القرن ش تكتب معنى الصور فقط

" وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا "
- [ ] معنى أبوابا ك
- [ ] ‏لماذا تفتح أبواب السماء ؟ ش سبب فتحها
- [ ] معنى فتحت ش

" وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا "
- [ ] ‏ تفسير القرآن بالقرآن ك تكتب المسألة التي فسر فيها المفسر القرآن بالقرآن
- [ ] الجمع بين آيات الجبال التي ظاهرها التعارض ك
- [ ] معنى سرابا ك س ش
يحسن تجنب كتابة المسألة بصيغة السؤال .
==========================================================

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

ج: ‏مجمل الاقوال في بيان المعصرات : الريح والرياح - السحب - السماوات
والأرجح أنها ‏السحب والله اعلم لابد من نسبة كل قول لقائله من السلف والمفسرين وإيراد الدليل إن وجد.

‏قيل في معنى مفازا :لابد من نسبة كل قول لقائله من المفسرين وإيراد الدليل إن وجد.
متنزها وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما ، وقيل فوزا ونجاة وظفرا
والأرجح الأول للآيات التالية لها حيث بينت المفاز و أنه حدائق وأعنابا ....

==========================================================

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

ج: ‏يمتن ربنا تبارك وتعالى على عباده بأن جعل الارض ممهدة مهيأة لمصالح العباد وجعل الجبال كالوتد للأرض كي لا تهتز وتضطرب وخلق الناس من ذكر وأنثى ‏، ومن نعمه أيضا أن جعل نومنا راحة لأبداننا من هم و مشقة الحياة وجعل الليل يغشى الناس بظلامه كاللباس ‏وجعل لنا النهار مجالا للحركة وطلب الأرزاق ، ‏لله الحمد عَلى آلائه
أحسنت ويحسن بك في هذا السؤال تفسير كل آية على حدة ، بكتابتها أولا ثم كتابة تفسيرها بجوارها .
==========================================================

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }

ج: ‏منها : 1- أن أستعد لذلك اليوم الواقع لا محالة بالإيمان والعمل الصالح
2- كذلك البيان الكامل للحق والبشارة والنذارة ‏قبل إيقاع العقوبة بالآخرين‏
3- العناية بكتاب الله عز وجل ففيه الحق الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

==========================================================
==========================================================
جزاك الله خيراً ونفع بك. ج

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir