س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
النبأ العظيم : الخبر المفجع.
سباتا : راحة لأبدانكم .
س
2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الجواب أن الله عز وجل قال لمن ينكر يوم البعث ( كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون)
وهذا وعيد شديد مخيف لمن ينكر البعث وهذا الوعيد من رب العزة والجلال
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا)
• معنى يوم الفصل ك س.
• المراد بميقاتا ك ش.
• بيان مايكون في يوم القيامة س.
• بيان سبب تسمية يوم الفصل ش.
(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا )
• معنى أفواجا ك ش.
• الاستدلال بآية أخرى ك.
• بيان المدة بين النفخات ك.
• بيان صفة النفخ ك.
• بيان احوال يوم القيامة س .
• معنى الحقب س.
• المراد بالصور ش .
(18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(
• علة فتح السماء ك ش.
• المراد ب أبوابا ش .
(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا)
• تفسير القرآن بالقرآن ك.
• المراد بسرابا ك ش .
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
في المسألة قولان :
• الأول : السحاب وهذا قول ابن عباس وعكرمة وابو العالية والضحاك والحسن والربيع بن انس والثوري واختاره ابن جرير وقال الفراء : هي السحاب التي تتحلب ولم تمطر بعد .
• الثاني : انها السماوات وهذا روي عن الحسن وقتادة وهذا قول غريب .
والأرجح أن المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ) .
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
في المسألة قولان :
• القول الأول : متنزها وهو قول ابن عباس والضحاك .
• القول الثاني : فازوا فنجوا من النار وهو قول مجاهد وقتادة, وذكر الأشقر في تفسيره ان المفاز هو الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار .
والأقرب قول ابن عباس لأن الآية التي بعدها ( حدائق وأعنابا ) .
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
يقول الله عز وجل ( الم نجعل الأرض مهادا ) أي جعلناها ممهدة ومعبدة لكم تمشون في مناكبها (والجبال أوتادا) أوتادا أي قائمة وثابتة وراسية (وخلقناكم أزواجا ) من ذكور واناث يستمتع بعضكم ببعض ويحصل التناسل (وجلعنا نومكم سباتا ) أي جعلنا نومكم راحة لأبدانكم وقطعا لأشغالكم (وجعلنا النهار معاشا ) أي أن النهار فيه طلب رزقكم والنظر في شؤونكم وغير ذلك .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
• تدبر واستشعار عظمة ورهبة اليوم الحق .
• التوبة والإنابة الى الله عز وجل وتجديد التوبة .
• التفكر في سعة رحمة الله وكيف أن بابه مفتوح للأوابين والتائبين .
• إعمال عبادة الخوف والرجاء من الله عز وجل .