دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1437هـ/28-09-2016م, 12:47 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين

مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)




- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.



(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.



(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .
- معنى التوحيد: ................................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
............................................ .

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو الحجة 1437هـ/28-09-2016م, 09:42 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

معذرة أخطات المجلس.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 12:59 PM
علاء راجح علاء راجح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 87
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة
السؤال الأول
· اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله ، وحكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض .
1- بغض وكراهية النبي – صلى الله عليه وسلم - ، والاستهزاء به وسبه ، والاستهزاء بشرائع الدين ، قال تعالى : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " فقد نفى الله عزوجل الإيمان عمن لا يرضى بقضاء النبي ويخضع لقوله .
2- تكذيبه – صلى الله عليه وسلم – والشك في صدقه .
3- الإعراض عن طاعته – صلى الله عليه وسلم – ؛ حيث يرى أنها غير ملزمة فلا يهتم بأوامر النبي – صلى الله عليه وسلم – ونواهيه .
*حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض .
من أتى شيئا من هذه النواقض هو غير مؤمن بالرسول – صلى الله عليه وسلم – وإن نطق بالشهادتين بلسانه فهو كالمنافقين الذين قال الله - عز وجل - فيهم : " وإذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " فلا تصح الشهادة حتى يأتي العبد بمقتضاها من محبة النبي – صلى الله عليه وسلم – وطاعته وتصديقه .
· اذكر أنواع البدع معرفا بكل منها مع التمثيل .
أ‌- البدع المكفرة: هي التي يأتي فيها العبد ناقضا من نواقض الإسلام ، إما بصرف عبادة لغير الله – عز وجل- أو تكذيب الله ورسوله . وصاحب هذه البدعة كافر مرتد عن دين الإسلام .
*ومن أمثلة هذه البدعة : زعم بعض الفرق أن القرآن ناقص أو محرف ، وادعاء بعضهم أيضا أن بعضا ممن يعظمونهم يعلمون الغيب .
ب‌- البدع المفسقة :لا يدخل فيها ناقض من نواقض الإسلام ، لكنها تخالف هدي النبي – صلى الله عليه وسلم .
*ومن أمثلة هذه البدعة : تخصيص بعض الأماكن والأزمنة بعبادات لم يرد تخصيصها بها كالاحتفال بالمولد النبوي .
· أوامر الله ورسوله على ثلاث درجات اذكرها مع التمثيل لكل درجة منها .
لأوامر الله – عز وجل – ورسوله ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : ما تلزم للبقاء على دين الإسلام وتكون بطاعة الله – عز وجل – في التوحيد والكفر بالطاغوت ، وعدم إتيان ناقضا من نواقض الإسلام .
من خالف هذه الدرجة فهو كافر خارج عن ملة الإسلام ، ومن أمثلتها الشرك بالله – عز وجل – وارتكاب ناقضا من نواقض الإسلام كتكذيب الله ورسوله ، والاستهزاء بشرع الله – تبارك وتعالى - .
الدرجة الثانية : هي أن يأتي العبد ما يسلم به من العذاب فيؤدي الواجبات ويجتنب المحرمات ، ومن أدى هذه الدرجة فهو ناج من العذاب ، موعود بالثواب العظيم ، وهذه درجة عباد الله المتقين .
ومن أمثلة هذه الدرجة : أداء الواجبات مثل : الصلاة ، والزكاة ، والصيام ، والحج ، وترك المحرمات مثل : القتل ، والسرقة ، والزنا ، وشرب الخمر .
الدرجة الثالثة : هي أن يقوم العبد بأداء الواجبات والمستحبات ، وترك المحرمات والمكروهات ، وهذه درجة الإحسان والكمال للعباد ، وصاحب هذه الدرجة موعود بأعلى الدرجات .
ومن أمثلة هذه الدرجة : الحرص على أداء السنن والمستحبات ، كالسنن الرواتب ، وصيام التطوع والصدقات مع الالتزام بفعل الواجبات وترك المحرمات .
· بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد؟
ينال العبد درجة الإحسان في التوحيدعندما يخلصه مما يشوبه من الشرك الأصغر والأكبر ، ويعبد الله كأنه يراه ؛ لما رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب عن النبي – صلى الله عليه وسلم – عندما جاءه جبريل وسأله عن الإحسان فقال : " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ، فكلما كان العبد أعظم إخلاصا لله كان نصيبه من التوحيد أعظم ؛ فيزداد نصيبه من رضوان الله ، وعلى قدر إخلاصه يكون تخلصه من الشيطان وإيذائه قال تعالى : " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم * إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون * إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون " .
السؤال الثاني :أكمل بعبارة صحيحة.
1- المراد بالشهادتين : شهادة أن لا إله إلا الله ، وشهادة أن محمدا رسول الله ، وهما أصل الإسلام وركنه الأول ، وبهما يدخل العبد الإسلام .
2- الغاية من خلق الجن والإنس : هي عبادة الله وحده لا شريك له ، والدليل : قوله تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
3- حق الله على العباد : أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا ، والدليل : الحديث المتفق عليه عن معاذ بن جبل أن النبي – صلى الله عليه وسلم قال له : " يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ، فقال : الله ورسوله أعلم ، قال : " حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ...."
4- شروط قبول العمل وصحته : 1- أن يكون خالصا لله تعالى 2- أن يكون صوابا على سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
5- معنى التوحيد : هو إفراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده لا شريك له أو ( هو إخلاص الدين لله - جل وعلا - ) وهو شرط لدخول الإنسان في الإسلام .
السؤال الثالث : دلل لما يأتي .
· التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل .
الدليل على ذلك أن الله أخبرنا في كتابه أنباء الرسل مع أقوامهم ، وكان أول ما دعا هؤلاء الرسل إليه هو توحيد الله – تبارك وتعالى - :
1- أخبرنا عن نوح فقال : " لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم "
2- وأخبرنا عن هود فقال : " وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون "
3- وعن صالح فقال :" وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره "
4- وعن شعيب فقال : " وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره "
5- وهذا نبي الله إبراهيم يتبرأ من شرك قومه ، قال تعالى : " وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون * إلا الذي فطرني فإنه سيهدين "
6- وكانت وصية يعقوب لأبنائه عند موته التوحيد ، قال تعالى " أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت فقال لبنيه ما تعبدون من بعدي قال نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون "
7- وأقام يوسف الحجة على قومه ، فقال عنه الله – تبارك وتعالى - : " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار "
8- كما كانت دعوة النبي إلى العالمين هي التوحيد قال تعالى : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين * قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون "
· ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد – صلى الله عليه وسلم - .
1- روى مسلم من حيث عائشة –رضي الله عنها أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
وروى مسلم أيضا من حديث جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أن النبي كان يقول في خطبته : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 ذو الحجة 1437هـ/30-09-2016م, 01:51 AM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

الاجابة على أسئلة المجموعة الثانية


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها؟
1_ محبة النبى صلى الله عليه وسلم وتقديمها على غيرها من محبة النفس والولد والأهل .
2- تصديق الغيبيات التى أخبر عنها النبى صلى الله عليه وسلم ، وأن كل ما أخبر عنه صدق وحق .
3- طاعته صلى الله عليه وسلم وذلك بامتثال ما أمر واجتناب ما عنه نهى وزجر .


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لامعبود بحق الا الله ، الدليل: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾.
-معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: الانقياد لأوامر الله ورسوله واجتناب ما نهوا عنه وحكمه: واجبة على كل مسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
الدليل : قول الله تعالى ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ .
من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
الدليل : قول الله تعالى ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ) .
والصواب أن أصل دعوة النبى صلى الله عليه وسلم والأنبياء جميعا صلوات الله وسلامه عليهم هو توحيد الله تعالى وافراده بالعباده وحده .
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل(صح) .

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة ؟
شهادة العبد بأن محمد رسول الله تقتضى بأن يؤمن بأن الله أرسل محمد بن عبد الله بن المطلب الهاشمى رسولا الى الانس والجن ، ليأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له ، وليبين لهم شرائع الدين ، وتقتضى كذلك بأنه عبد الله ورسوله فلا يجوز الغلو فى مدحه ، أو وصفه بصفات هى خاصة بالله عزوجل وحده ، والدليل : الحديث الذى أورده البخارى فى صحيحه عن ابن عباس : ( لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه) .
وتلك الشهادة تستلزم ثلاث أمور عظيمه وهى:
1_ محبته وتقديمها على محبة النفس والأهل والولد ، والدليل : قوله صلى الله عليه وسلم (لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ) .
2_تصديق الغيبيات التى اخبر عنها وأنها حق وصدق .
3_ طاعته صلى الله عليه وسلم بامتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه .

ومما ينقض تلك الشهادة :
1_ بغضه للنبى صلى الله عليه وسلم وسبه والاستهزاء به ، والدليل : قوله تعالى ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ .
2- تكذيبه والشك فى صدقه .
3_ الاعراض عن طاعته وأنها لا تلزمه ! .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 ذو الحجة 1437هـ/30-09-2016م, 03:17 AM
البشير محمد الحري البشير محمد الحري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 49
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

اجابات المجموعة الثانية

السؤال الاول :
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

من الأمور التي تستلزمها شهادة أن محمدا رسول الله :
1 - محبته صلى الله عليه و سلم ، بأن يكون أحب للمسلم من نفسه والأهل و الناس أجمعين كما قال صلى الله عليه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لاَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : فَإِنَّهُ الآنَ ، وَاللَّهِ ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الآنَ يَا عُمَرُ ) أخرجه البخاري، وكما في حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) . متفق عليه

2 - التصديق بما أخبر به صلى الله عليه و سلم ، لأن ما يخبر به يعد وحيا من الله تعالى قال تعالى : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ) سواء ما تعلق ذلك بأخبار من قبلنا من الأمم السابقة ، أو خبرا حاضرا أو مستقبلا كأشراط الساعة و ما يتعلق بيوم القيامة من غيبيات ، قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ ﴾ .

3 - طاعته صلى الله عليه و سلم ، فقد أمرنا الله سبحانه و تعالى بطاعته و طاعة رسوله صلى الله عليه و سلم ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) ، وقال تعالى أيضا : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) ،
وقال صلى الله عليه وسلم: ( مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَخُذُوهُ، وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) . أخرجه ابن ماجة ، وقال أيضا : ( كل أمتي يدخلون الجنة ، إلا من أبى . قالوا ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) .
ومن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ما أمر به و ترك ما نهى عنه وزجر .

السؤال الثاني :
- أكمل بعبارة صحيحة :

- معنى لا إله إلا الله : أي لا معبود بحق إلا الله وهي اعتقاد العبد الجازم و إقراره بأنه لا يستحق أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل أن يكون إلهاً ولا أن يعبد من دون الله إلا الله وحده لا شريك له ، قال تعالى : ( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) ، وتحقيق الاخلاص في جميع الأعمال ظاهرا و باطنا ، قال تعالى : ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) ، فكل ما يعبد من دون الله فعبادته باطلة .

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم : هي الانقياد لأوامر الله و رسوله ، وأن من طاعة الله تعالى ، طاعة رسوله صلى الله عليه و سلم ، فلا يسع أحدا الخروج عن طاعة الله و رسوله لما في ذلك من الخطر و الهلاك و الخسران العظيم ، قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ) ،و قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِعٌ عَلِيمٌ ) أي لا تقولوا حتى يقول الله ويقول رسوله ، ولا تفعلوا حتى يأذن الله ويأذن رسوله صلى الله عليه وسلم ،لأن الله سبحانه و تعالى أوجب على المسلم أن يكون قوله موافقاً وتابعاً لقول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يكون فعله موافقاً لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فمن أطاع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما ، قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) . فكان هذه الايات و غيرها البينة التي تشهد على وجوب طاعة الله و رسوله .

السؤال الثالث :
دللّ لما يأتي :
- دين الإسلام كامل ، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان ، فإن ختم الرسالات السماوية بهذه الرسالة العظيمة ونسخ ما قبلها بها يستلزم أن تكون شاملة وافية بمتطلبات ونواحي الحياة كلها ، قال تعالى : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ) فلا نحتاج لدين غير دين الاسلام و لا لرسول غير رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلم تترك شاردة ولا واردة إلا ذكرت فيها مستوعبة بذلك كل جوانب الحياة رافعة بذلك الحرج و الضيق فجاءت عامة لكل البشر على اختلاف أجناسهم ، لا تفاضل فيها إلا بالتقوى ، قال تعالى : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ) ، قال تعالى : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )، وقال تعالى :﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ فلولا أن هذا الدين كامل لما صح النفي ، فالله تعالى لا يقبل من أحد مهما كان غير هذا الدين ، فدعا أهل الكتاب إلى ذلك ، فأهل الكتاب مأمورون بترك دينهم واعتناق دين الاسلام . قال تعالى : ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً ﴾ ، صدقًا في الأخبار، وعدلاً في الأوامر والنَّواهي، قال تعالى : ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾ فأتم الله على المؤمنين نعمه ظاهرا و باطنا ، فجاءت بخير الدنيا و الاخرة فلم تطبق في أي زمان أو مكان إلا أثبت تطبيقها كمال تحقيقها المصالح ودفع المفاسد .

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين ، فالشرك يحبط العمل بالكلية ، سواء في عبادته سبحانه أو في ربوبيته تعالى أو في أسمائه وصفاته ، فلا تنفع معه حسنة ، قال تعالى مخاطبًا نبيه محمدًا : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ، وقال تعالى : ( وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ، قال الله تعالى : ( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ) ، كما قال الله تعالى : ( مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ ) ، فالشرك بالله تعالى في ألوهيته أو ربوبيته أو أسمائه أو صفاته أمر خطير عظيم ، لدى وجب الحذر منه ومن مسبباته .


السؤال الرابع :
ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد :

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ )
لأن الله أرسل الرسل وأنزل الكتب الا لتوحيده سبحانه وتعالى ، فاتفق كل الأنبياء على دعوة واحدة ، هي الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، واجتناب الشرك . بل كانت القضية الجوهرية بين الرسل و أممهم . والدليل قوله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا اله الا أنا فاعبدون )، وهذا لا يعني أن الرسل لم يهتموا بالأمور الأخرى ، بل أمروا بكل خير وفضيلة ، ونهوا عن كل شر ورذيلة تفصيلا وإجمالا، وانما الدين واحد و الشريعة تختلف ، قال تعالى : ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح )
لأن من عقيدة أهل السنة و الجماعة أن الموحد اذا ارتكب الكبيرة أو مات مصرا على معصية سواء كبيرة أو صغيرة فأمره الى الله ان شاء عذبه عدلا وان شاء غفر له فضلا و كرما و الدليل قوله تعالى : ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ) .


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي أنه لا متبوع بحق إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ان الشهادة الاولى أشهد أن لا اله الا الله أي لا معبود الا الله و فيها اقرار بالتوحيد ، وهذه الشهادة أي شهادة أن محمدا رسول الله أي لا متبوع بحق الا رسول الله صلى الله عليه و سلم فهي اقرار باللسان والقلب بأن محمداً مرسل من ربه أرسله الله عز وجل إلى البشرية جمعاء ، قال تعالى : ( إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ) ، فمقتضى هذه الشهادة أن تصدق رسول الله صلى الله فيما أخبر، وأن تمتثل أمره فيما أمر، امتثال أوامره صلى الله عليه وسلم طاعة لله وتعظيما وإجلالا وطلبا للقربة منه سبحانه باتباع نبيه وامتثال أمره ، وأن تجتنب ما عنه نهى وزجر، وأن لا تعبد الله إلا بما شرع ، قال سبحانه : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ) ، وقال سبحانه : ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) ، قال تعالى : ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ، وقال تعالى : ﴿ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 ذو الحجة 1437هـ/30-09-2016م, 10:41 PM
سلطان الأسلمي سلطان الأسلمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 28
افتراضي


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1:محبته عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :لايؤمن أحدكم حتى اكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. متفق عليه
2:تصديقه في ما أخبر من أمور الغيب وغيرها ،وماصح عنه.
3:طاعته بامتثال أوامره ،واجتناب نواهيه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لامعبود بحق إلا الله..........الدليل: ..قال تعالى:{ومن يدع مع الله إلها آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون}........................................... .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: هي الأنقياد لأوامر الله ورسوله بفعلها ،واجتناب مانهي عنه...... وحكمه: ...واجبة.............................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..قال تعالى :{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
.قال تعالى:{ ولقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين }.............................................. .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ ) الدعوة إلى التوحيد واجتناب الطاغوت أي إفراد الله بالعبادة.
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

الإيمان أن الله أرسل نبيه عليه الصلاة والسلام إلى الثقلين يأمرهم بعبادة الله وحده ، واجتناب مايعبد من دونه ولا تكون إلا بالمتابعة لسنته عليه الصلاة والسلام والعمل بقتضاها من المحبة والتصديق والطاعة وأنه عبد لله ورسوله فلا افراط ولا تفريط فلا يوصف بصفات الألوهية ولاينقص من حقه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده فقولوا: عبد الله ورسوله. رواه البخاري.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 ذو الحجة 1437هـ/30-09-2016م, 11:20 PM
خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 88
افتراضي

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
الجواب
الامور الثلاثة العظيمة هي

اولا محبته صلى الله عليه وسلم بل يجب علينا أن نقدمها على محبة النفس والاهل والولد
والدليل الحديث
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه

ثانيا تصديق ما اخبر به من امور الغيب وغيره

ثالثا طاعته صلى الله عليه وسلم وذلك بامتثال ِ أوامره واجتناب نواهيه

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
جواب
معنى لا اله الا الله أي لا معبود بحق الا الله، الدليل: قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:تكون بامتثال اوامره واجتناب نواهيه وحكمها واجبة

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان
جواب
الدليل
قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣]

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين
جواب
الدليل
قولهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ )
اصل دعوتهم جميعا هي اقامة التوحيد لله

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
جواب
معناها ان نؤمن ان الله تعالى ارسل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا الى الجن والانس جميعا ليعبدوه ويوحدوه
وانه لا تجوز له صلى الله عليه وسلم العبادة وان لا نغلو في مدحه واطرائه

والدليل
عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 12:12 AM
عزام خالد عزام خالد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 85
افتراضي

المجموة الثالثة :
السؤال الأول: أجب عما يلي
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1- بغض النبي صلى الله عليه وسلم وسبه والاستهزاء به وبما جاء به .
2- تكذيبه صلى الله عليه وسلم أو الشك بما جاء به.
3- الإعراض عن طاعته في بعض أوامره أو كلها .
فمن ارتكب ناقضا من هذه النواقض فليس مؤمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم وحاله كحال المنافقين قال تعالى "إذا جاءك المنافقون " الآية ،أما من كان مؤمن بالله ورسوله ويفعل المعاصي فإنه أثم ولا يكفر .
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
فالبدعُ المُكفِّرةُ هي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، ، أو غير ذلك من النواقض، وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ ، ومثالُها: دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
والبدعُ المُفسِّقةُ هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّة .ِ.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها

الدرجة الأولى :ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلام .
الدرجة الثانية : ما يسلم به العبد من العذاب ، بفعل الواجبات وترك الحرمات وهذه منزلة المتقين .
الدرجة الثالثة :وهذه درجة الكمال فتأدى الواجبات والمستحبات , وتترك المحرمات والمكروهات ,وهي منزلة المحسنين .
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد
بأن تعبد الله كأنك تراه والتخلص من شوائب الشرك الأكبر والأصغر .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
المراد بالشهادتين هو شهادة ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .
الغاية من خلق الجن والإنس هو عبادة الله وحده لا شريك له والدليل قوله تعالى "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا والدليل " عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له
((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال معاذ : الله ورسوله أعلم
((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))قال :
((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))ثم قال له :
قال معاذ :اللهُ ورسولُه أعلمُ
متفق عليه .((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم))قا ل:
شروط قبول العمل هي الإخلاص والمتابعة .
معنى التوحيد لا معبود بحق إلا الله .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى :"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ"
ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 12:50 AM
مصطفى محمد مصطفى سليمان مصطفى محمد مصطفى سليمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 25
افتراضي

السؤال الأول:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أن محمدا رسول الله :
* كره النبى صلى الله عليه وسلم ، وسبه والإستهزاء بما جاء به من شرائع ، وحكمه كافر بالنبى صلى الله عليه وسلم ، وذلك كما جاء فى قوله تعالى :﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥].
*تكذيب النبى صلى الله عليه وسلم ، والشك فى صدقه وما جاء به ، لأن كلا من المكذب والشاك غير مصدق ، ومن لم يصدق الرسول صلى الله عليه وسلم فهو غير مؤمن به .
* عدم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، واتباع نهجه ، فلا يبالى بأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ونواهيه .
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
النوع الأول : البدعُ المُكفِّرةُ : وهي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض، وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ .
والمثال : دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
النوع الثانى : البدعُ المُفسِّقةُ : وهي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، مثل طاعة الله عز وجل ، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
ومَن خالَفَ في هذه الدرجة فأشرَكَ باللهِ عز وجل أو ارتكَبَ ناقضًا من نواقضِ الإسلامِ كتكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك من النواقضِ فهو كافرٌ خارجٌ عن ملَّةِ الإسلامِ.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ، فمَن أدَّى هذه الدرجةَ فهو ناجٍ من العذابِ بإذن اللهِ، مَوعودٌ بالثوابِ العظيمِ على طاعتِه، وهذه درجةُ عبادِ اللهِ المُتَّقينَ.
الدَّرَجةُ الثالثةُ: أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى .
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان فى التوحيد ، عندما يعبد الله عز وجل ولا يشرك به شيئا ويبتعد عن كل أنواع الشرك الأكبر والأصغر ، وإخلاص العبادة لله عز وجل ، واتباع أوامره ، واجتناب نواهيه ، وبذلك يفوز العبد فى الدنيا والأخرة ويكون من الذين رضى الله عنهم ، ويدخل الجنة بغير حساب .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس:خلق الله الجن والإنس للعبادة ، الدليل: قوله تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون . ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون )) .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه سبحانه ولا يشركون به شيئا ، الدليل: عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)) .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: إخلاص العمل لله عز وجل شرط من شروط قبول العمل الصالح و 2: قول الله عز وجل (( وما أمرو إلا ليعبدو الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيمو الصلاة ويؤتو الزكاة وذلك دين القيمة )) وقول النبى صلى الله عليه وسلم (( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى ))
- معنى التوحيد:هو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.
وهو معنَى شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ، ومَن لم يُوحِّدِ اللهَ فليسَ بمُسلمٍ، وإن ادَّعَى الإسلامَ ونطَقَ بشَهادةِ التَّوْحيدِ بلِسانِه؛ فلا تَصِحُّ الشَّهادةُ منه حتى يَعْمَلَ بمُوجَبِها، وذلك بأن يُخْلِصَ الدِّينَ للهِ عز وجل، ويَجْتَنِبَ عبادةَ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ، ويَتَبَرَّأَ من الشِّركِ وأهلِه.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾ [الأنبياء: ٢٥].
وقال: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦].
وقد قَصَّ اللهُ علينا في كتابِه الكريمِ أنباءَ الرُّسلِ معَ أقوامِهم ، وبَيَّن لنا أنَّ أوَّلَ دعوةَ الرُّسُلِ كانت إلى توحيدِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وبَيَّن لَنا عُقبَى المؤمنين الذين استجابوا لدعوةِ المُرْسَلين؛ وعاقبةَ الذين كَذَّبوا الرُّسلَ وأشركوا باللهِ ما لم يُنزِّلْ به سُلطانًا.
ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: ٥٩].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣].
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)﴾ [يوسف: 39].
وكذلك كانت دعوةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى العالمين، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)﴾ [الأنبياء:
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال اللهُ تعالى: كلُّ عَمَلٍ ليس على سُنَّةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم فهو بَاطِلٌ مَرْدودٌ؛ قال الله عز وجل : ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: ٧]وقال أيضا .﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٣].
وقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
وفي صحيحِ مُسلمٍ أيضًا من حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ ))

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 02:11 AM
خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 88
افتراضي

حل مجلس المذاكرة الثاني
(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
الجواب
الامور الثلاثة العظيمة هي

اولا محبته صلى الله عليه وسلم بل يجب علينا أن نقدمها على محبة النفس والاهل والولد
والدليل الحديث
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه

ثانيا تصديق ما اخبر به من امور الغيب وغيره

ثالثا طاعته صلى الله عليه وسلم وذلك بامتثال ِ أوامره واجتناب نواهيه

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
جواب
معنى لا اله الا الله أي لا معبود بحق الا الله، الدليل: قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:تكون بامتثال اوامره واجتناب نواهيه وحكمها واجبة

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان
جواب
الدليل
قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣]

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين
جواب
الدليل
قولهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ )
اصل دعوتهم جميعا هي اقامة التوحيد لله

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
جواب
معناها ان نؤمن ان الله تعالى ارسل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا الى الجن والانس جميعا ليعبدوه ويوحدوه
وانه لا تجوز له صلى الله عليه وسلم العبادة وان لا نغلو في مدحه واطرائه

والدليل
عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 04:08 AM
عبد الرحمن الصبي عبد الرحمن الصبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 44
افتراضي

مشاركة الاسبوع الثاني

المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك
ج1
- إن اهمية (شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله ) تكمن في انهما اصل دين الإسلام وركنهما الأول
الذي يلزم الانسان ادائهما ليدخل الإسلام ولا يمكن ان يكون مسلما دون ان ينطق بهما،لذا وجب على المسلم تعلمهما ومعانيهما واحكامهما، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهماعن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ). ومن حديث هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم نرى ان الشهادتين هما اول مراتب الدين.

- من فضائل التوحيد انه اصل دين الاسلام وبدونه لايدخل الإسلام وهذه اعظم فضائله وثانيهما انه شرط لقبول الأعمال ؛ قال تعالى { ومن يبتغ غي الإسلام دينا فلن يقبل منه } ، وثالثهما السكينة والطمأنينة التي يجدها المسلم ان يعبد اله واحدابعكس المشركون الذين يدعون اربابا عده، قال تعلى :{ أأرباب متفرقون ام الله الواحد القهار } ، ورابعهم ان الشهادتين والتوحيد هما اعظم سبب لمحبة الله للعبد.

- ومن عقوبات الشرك اولا :الخلود الابدي في النار لأن الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ، وثانيا انه لايقبل من المشرك اي عمل،وثالثا الحيرة التي يقع فيها قلب المشرك الذي يدعو اكثر من اله ورابعافقدان المشرك لمحبة الله له ومايتبعها من ظلمة وانعدام للبركة.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
ج2
كل عمل ليس على السنة فحكمه باطل مردود، والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ).


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
ج3
الدين يسر ولم يكلفنا الله تعالى إلا ما نستطيع والدليل قوله تعالى { لايكلف الله نفسا إلا وسعها }


- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر والدليل مارواه مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)).
وكذلك مارواه عبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )

ج4

- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
لايمكن ان تتحقق اي مصلحة او تدفع مفسدة بمخالفة الكتاب والسنة
بل ان المصلحة لا تكون الا باتباع الكتاب والسنة.

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

ج5
معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) اي اشهد أن لامعبود بحق الا الله سبحانه وتعالى فالعبادة حق لله وحده سبحانه وتعالى ، قال تعالى { وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } فتوحيد الله يقتضي ان لانعبد الا اياه ولانشرك به شيئا ، قال تعالى :{ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } وقال تعالى { قل هو الله احد}. وكلمة التوحيد هي مادعى اليه جميع الرسل قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهي كذلك محور دعوته عليه السلام ولأن الكفار قد فهمو ان دعوة الرسول لتوحيد الله تعني تركهم لما يعبدون من دون الله فقد رفضو دعوته وساوموه عليها، فلا يتحقق التوحيد إلا باجتناب الشرك وهذا هو معنى كلمة التوحيد ( لا إله الا الله).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 05:51 AM
محمد طارق محمد طارق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 68
افتراضي


- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
بسم الله والحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد، فإن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله هي أصل دين الإسلام وأول أركانه التي يتنقل بها الإنسان من حالة الكفر إلى الإيمان والإسلام. عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ. وإن لهاتين الشهادتين شروطٌ ومستلزمات تميز الإنسان المؤمن الموفي لهذه الشروط من المنافق المفرط في حقوقهما.فمن ارتكَبَ شيئًا من هذه النواقضِ التي تَنْقُضُ شهادةَ أن لا إله إلا الله وأن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ فهو غيرُ مُؤمِنٍ وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه؛ فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾[
وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تستلزمُ ثلاثةَ أمورٍ عظيمةٍ هي:
- مَحَبَّتُه صلى الله عليه وسلم. فالنبي محمد قد عُذِب وكُذِب وتحمل المشقات من أجل أن يؤدي الرسالة وينصح الإمة ويبلغ الإمانة. وإن محبته وطاعته والاهتداء بهديه يكون شاهداً نابعاً من الإيمان بإنه رسول الله ونبيه المختار. فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ.
- تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وأحكام الدين وشؤون الساعة والحساب والبعث. قال الله تعالى وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
- طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.
فقال: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾. ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- معنى لا إله إلا الله - لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
الدليل: وقال: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾
وقال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: أي ينقادَ لأوامرِ اللهِ ورسولِه، وذلك بامتثال الفرائض، واجتنابِ المحرمات ، وحكمه: طاعةَ اللهِ ورسولِه واجبةٌ، وأن اللهَ تعالى قد وعَدَ من أطاعَه ورسولَه الفضلَ العظيمَ في الدنيا والآخِرة، وتوعَّد مَن عَصَاه ورسولَه بالعذابِ الأليم وقد قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان. 

قال اللهَ تعالى قال: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: وإنَّ أحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.

قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس- خطأ

معنَى التَّوْحيدِ، وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، وحدَه دون شريكَ له كان القاسم المشترك والأساس الثابت الذي بنيت عليه رسائل الإنبياء جميعها من نوح إلى محمد خاتم النبيين والرسل. 
وبهذا التوحيدِ بَعَثَ اللهُ الرُّسلَ كلَّهم؛ قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)


- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل-صحيح.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾. ( )


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه محمد رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ َمعًا. قال اللهُ تعالى: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ - يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
وإن الله تعالى أمر رسوله بتبليغ الرسالة، ونصح الإمة وبيان طريق الحق والضلال، قال اللهُ تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾.
وقد أوجَبَ اللهُ تعالى علينا طاعتَه ومحبته والإهتداء بهديه فقال: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
فلا تَصِحُّ هذه الشَّهادةُ حتى يَقومَ الإنسان المؤمن بمُقْتضاها من المَحبَّةِ والتصديقِ والطاعةِ. فإن فعل، كان له الأجر والثواب، والنجاح والسعادة.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 01:29 PM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي المجلس الثاني


(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:

اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

نواقض شهادة أن محمدا رسولُ الله:
أولا:البُغْضُ القلبيُّ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، وما يستلزمه من السبِّ والاستهزاءِ به وبالشرع الذي جاء به.
الدليل قوله اللهُ تعالى: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
ثانيا:عدم التصديق الجازم بكل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكون ذلك إما بالتكذيبِ الكلي أو الجزئي، وإما بالشكِّ الكلي أو الجزئي أيضا، فلا بد من تحقيق أمرين:
1- قوة التصديق بأن يكون جازما قاطعا.
2- شمول التصديق جميع ما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ثالثا:الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم؛ بحيث يَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أويرى أنها تلزمه لكنه يُعْرِضُ عنها مطلقا عنادا واستكبارا أوإباءً، وهذه أعمال قلبية تستلزم إعراضا بالجوارح، أما من كان إعراضه عصيانا بالجوارح مجردا عن الإعراض أو الإباء أو الاستكبار القلبي؛ فلا يعد فعله من نواقض الشهادة بأن محمدا رسول الله، إنما يعد مسلما عاصيا، وهذا هو الفرق بين معصية إبليس لله تعالى ومعصية آدم عليه السلام؛ فكلاهما خالف أمر الله لكن إعراض إبليس واستكباره وإباءه= أعمالٌ قلبية أوجبت له لعنة الله تعالى، فيما كانت معصية آدم مخالفةً لأمر الله بالجوارح فقط مع بقاء التعظيم القلبي لأوامر الله تعالى وعدم الإعراض أو الاستكبار أو الإباء.

حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقضِ:
يعد كافرا بالله تعالى؛ لأنه نقض أحد ركني الشهادة التي هي مدخل الإسلام، ونقض أحد ركني الشهادة نقضٌ للشهادة بالكلية، ولا ينفعه حينئذ نطقُ الشهادة بلسانه، بل يكون إذا نطق بها بمجرد اللسان كالمنافقين الذين قال اللهُ فيهم: (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ).
اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البِدَعُ على قِسْمين:
1- بِدَعٌ مُكفِّرةٌ: هي المُحدثة في الدينالتي تكون بارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض.
حكم مرتكبها: كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ.
مثالُها: الادعاءُ بأن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ كما يقول به بعض الفرق، أو الادعاء بأن بعض المعظمين من قبل بعض الطوائف= يعلمون الغَيْبَ.

2- وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ:هيالتي تكون بالإحداث في دين الله تعالى مالم يشرعه في كتابه أوسنة نبيه، لكنها لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ.
حكم مرتكبها: مبتدعٌ لا يخرج عن دائرة الإسلام.
مثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِد تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.
أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى: أصل الإسلام الذي إذا ذهب ذهب الإسلام بالكلية؛ فوجود هذا القدر لازمٌ حتى يبقى العبد على دينِ الإسلامِ، ويكون ذلك بطاعة الله ورسوله في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
حكم مَن خالَفَ في هذه الدرجة: كافرٌ خارجٌ عن ملَّةِ الإسلامِ.
أمثلة المخالفة في هذه الدرجة:
المخالفة في هذه الدرجة إما سلبية وإما إيجابية، فالسلبية تكون تركية عدمية مثل: عدم التصديق بالله أو برسوله أو بشرعه، أو بعدم الإتيان بالشهادتين ونحو ذلك، أما الإيجابية فتكون بارتكاب النواقض مثل: الشرك باللهِ عز وجل أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك.
هذه الدرجة يدخل فيها عصاة المسلمين الذين يظلمون أنفسهم بالمعاصي لكنهم يحتفظون بأصل الإسلام الذي ينجيهم من الوقوع في الكفر.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ:الاقتصاد، وفيها يأتي العبد بما يَسْلَمُ به من العذابِ، أي أنه يؤدي الواجباتِ، ويجتنب المُحرَّماتِ.
حكم من بلغ هذه الدرجة: أنه ناجٍ من العذابِ بإذن اللهِ، مَوعودٌ بالثوابِ العظيمِ على طاعتِه.
هذه الدرجة خاصةٌ بعبادِ اللهِ المُتَّقينَ.
الدَّرَجةُ الثالثة: السبق بالخيرات بأداء الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكِ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ.
حكم من بلغ هذه الدرجة: أنه موعود بالدرجات العلى.
هذه الدرجة هي درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى.

بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
عن طريق تحقيق الإخلاص لله تعالى، ويكون ذلك بتخليص العبد توحيده لله تعالى من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ، وأن يعبدَ اللهَ كأنه يَرَاه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمدا رسول.
الغاية من خلق الجنّ والإنس: أن يعبدوا الله تعالى وحده لا شريك له، والدليل: قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، الدليل: حديث مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: (يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟)
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: (حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا).
شروط قبول العمل وصحته:
1- إخلاص العبادة لله تعالى وحده دون سواه.
و 2- متابعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في العبادة.
معنى التوحيد: هو إخلاص الدين لله تعالى، وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قوله تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)
ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
ما رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها، أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 02:50 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي المجموعة الثانية


(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.


1: وجوب محبته صلى الله عليه وسلم وتقديم محبته على النفس والوالد والولد والناس أجمعين، فبه أكرمنا الله وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس، وبه علمنا طريق الهداية، وعلمنا بهديه اجتناب طريق الغواية. فلقد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده.
قال تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) قال العلامة السعدي في تفسيره:
( فرسول اللّه، أعظم الخلق مِنَّةً عليهم، من كل أحد، فإنه لم يصل إليهم مثقال ذرة من الخير، ولا اندفع عنهم مثقال ذرة من الشر، إلا على يديه وبسببه، فلذلك وجب عليهم إذا تعارض مراد النفس، أو مراد أحد من الناس، مع مراد الرسول، أن يقدم مراد الرسول، وأن لا يعارض قول الرسول، بقول أحد، كائنًا من كان، وأن يفدوه بأنفسهم وأموالهم وأولادهم، ويقدموا محبته على الخلق كلهم).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه.
روى البخاري أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ) فقال له عمر : فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الآن يا عمر).
2: وجوب تصديق كل ما جاء به صلى الله عليه وسلم وصح عنه، فلقد زكاه الله في صدقه فقال تعالى: ( وما ينطق عن الهوى )، ووجب تصديق كل ما جاء به من الأمور الغيبية، فشريعته كاملة صالحة لكل زمان ومكان، لا تناقض فيها ولا اختلاف.
قال تعالى: ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ).
فلقد علم القرآن وعلمه، وحفظ حروفه، وأقام حدوده، وبين في سنته صلى الله عليه وسلم ما جاء به القرآن، وبين كيفية أداء العبادات، والمعاملات، والفرائض، وغيرها.
وأما من كذب بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، أو شك بما جاء به، فقد خالف ما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله فهو غير مؤمن بها وإن قالها بلسانه، فلا يغني القول باللسان ما لم يصاحبه تصديق بالقلب ويقين وإيمان، قال تعالى: ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ).
3: طاعته صلى الله عليه وسلم، وقوام ذلك بامتثال ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه.
فطاعته واجبة على كل مسلم، وبسنته صلى الله عليه وسلم تؤدى العبادات، وتحفظ الحقوق، وتؤدى الواجبات، وبمتابعته يتحقق الشرط الثاني لقبول العبادات وهذا هو مقتضى شهادة أن محمد رسول الله.
وأما من زعم أنه يتعبد لله بغير ما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم فعبادته باطله، ومردودة عليه.
وقد أمر الله بطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم وقرنها بطاعته في مواضع كثيرة في كتابه العظيم ومنها:
قال تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله)
وقال تعالى:(قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ماحمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل يا رسول الله ومن يأبى، قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى ) رواه البخاري.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله:
لا معبود بحق إلا الله، والإله هو: المألوه أي المعبود.
الدليل : قوله تعالى: ( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ).
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: الانقياد التام لأوامر الله ورسوله، والاعتقاد بوجوب طاعة ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، وباجتناب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم، وما يترتب على هذه الطاعة من فضل كبير وفوز عظيم في الدنيا والآخرة، وما يترتب على العصيان من سخط الله وعذابه، وهي أصل من أصول الدين.
وحكمها: واجبة وهي أصل من أصول الدين، ومن زعم أنه يسعه الخروج عن طاعة الله ورسوله فهو غير مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ).
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى: ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ)
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.


شهادة أن محمدا رسول الله هي الإيمان التام واليقين الجازم بأن الله عز وجل بعث وأرسل نبيه محمدا بن عبدالله بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي نبيا ورسولا من عند الله للثقلين كافة الإنس والجن، يدعوهم إلى الشهادة الأولى وهي دعوة جميع الرسل: شهادة أن لا إله إلا الله، فدعا إلى عبادة الله وحده لاشريك له، وإلى ما تقتضيه هذه الشهادة من إخلاص العبادة لله وحده.
قال تعالى: ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ).
وتقتضي الإيمان بأنه عبد لله ورسوله، فليس له حق بالعبادة، ولا نصفه بصفات الألوهية، ولا نغلو فيه بل نعطيه المكانة الرفيعة التي أعطاه الله اياها من غير غلو ولا إجحاف.
فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول وهو على المنبر، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبدالله ورسوله)) رواه البخاري.
وتقتضي الإيمان بما جاء به من شرائع الدين، وأن الواجب ما أوجبه، وأن الحرام ما حرمه، قال تعالى: ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ).
فيجب على العبد أن يعرف معنى شهادة أن محمدا رسول الله وما تقتضيه هذه الشهادة العظيمة، فالله عز وجل جعل الإيمان بهذه الشهادة شرطا لدخول الإسلام، وشرطا للفلاح في الدنيا والآخرة، وجعلها بعد شهادة أن الله هو الإله الحق وما يعبد من دونه باطل، فكل الأعمال الصالحة لا تقبل من العبد إلا بشرطين، الأول: أن تكون خالصة لله تعالى وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، والثاني: أن تكون صوابا على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله، فهي ليست فقط قولا باللسان، بل هي منهج حياة ينتهجها المؤمن في أمور حياته كلها للوصول إلى مرضاة الله، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
ولا تصح شهادة أن محمدا رسول الله حتى يقوم بما تستلزمها من:
1. محبته صلى الله عليه وسلم وتقديم محبته على النفس والوالد والولد والناس أجمعين.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه.
2. وجوب تصديق كل ما جاء به صلى الله عليه وسلم وصح عنه، فكتاب الله ما بلغنا إلا منه صلى الله عليه وسلم، والشريعة لم تعرف إلا عن طريقه صلى اوسلمعليه .
قال تعالى: ( وما ينطق عن الهوى ).
3. طاعته صلى الله عليه وسلم، وقوام ذلك بامتثال ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه.
قال تعالى: ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ).
ومما ينقضها:
1. بغض النبي صلى الله عليه وسلم، وسبه والاستهزاء به.
قال تعالى: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ).
قال تعالى: ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ).
2. تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه.
وأما من كذب بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم أو شك بما جاء به، فلا يغنيه نطق الشهادة باللسان ما لم يصاحبه تصديق بالقلب ويقين وإيمان، كما شهد الله تعالى بكذب المنافقين، قال تعالى: ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ).
3. الاعراض المطلق عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، أو رؤية عدم لزومها.
واعلم أن شريعة الله كاملة وصالحة لكل زمان ومكان، لا تتغير ولا تتبدل، بينها نبينا صلى الله عليه وسلم على أكمل وجه، فلا تحتاج إلى زيادة ولا نقصان.
قال تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
قال صلى الله عليه وسلم: ( تركتكم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك) رواه أحمد.
فكل من أراد أن يعبد الله بغير ما أتى به نبيه صلى الله عليه وسلم فعمله باطل مردود، ولم يعمل بمقتضى شهادة أن محمد رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها : (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) رواه مسلم.
فالمبتدع عاص لله ورسوله سواء أكانت بدعة مكفرة بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام، أو مفسقة.
وأما من اتبع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وأخلص ذلك العمل لله، فهو في راحة وطمأنينة لما كان في قلبه من تعظيم لله وتعبد باتباع ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم، فلا وساوس تلاحقه ولا أحزان تطارده.
قال تعالى : ( يا أهل الكتاب قد جائكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ).
وأما من عصى الله ورسوله ولم يتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء به، واتبع ماتمليه عليه نفسه الأمارة بالسوء والشيطان، فليخش على نفسه الفتنة في الدين، والعقاب من الله تعالى بسبب ذنبه في الدنيا أو في الآخرة.
قال تعالى: ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ).

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 04:38 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

أعتذر في السؤال الرابع نسيت تصحيح الخطأ ، فلم ألاحظه
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ)
أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى توحيد الله وأن كل ما يعبد من دون الله باطل

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 10:41 PM
عبدالله المرشد عبدالله المرشد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 57
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

الجواب: الشهادتان هما أصل الدين، ولا يقوم الدين إلا بهما، ولا يدخل الإنسان في الإسلام إلا بعدما يتشهد بهما ، ومن لم يفعل فليس بمسلم، بل هو كافر بالله ورسله، لا يقبل منه صرف ولا عدل، فعن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ -r- أنه قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان".
وأول ما يجب على الإنسان الذي يريد الدخول في دين الله أن يقولها ويعرف معناها، ويحقق شروط لا إله إلا الله الثمانية وهي : العلم، واليقين، والإخلاص، والصدق، والمحبة، والانقياد، والقبول، والكفر بما يضادها، وبكل ما يعبد من دون الله تبارك وتعالى، وأن يحب الرسول -r- ويصدقه فيما يخبر، ويطيعه فيما أمر، ويجتنب ما نهى عنه، وألا يعبد الله إلا بما شرعه الرسول -r-.
ومما يدل على أهمية هاتين الشهادتين، وأنه يجب على الداعي إلى الله تعالى أن يكون أول ما يدعو إليه هو الشهادتين ما جاء في الحديث الذي رواه مسلم من حديث ابن عباس –رضي الله عنهما- أن رسول الله-r- لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له:"إنك ستأتي قوماً من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله... الحديث" ، وفي رواية:"فليكن أول ما تدعوهم".
وكذلك مما يدل على أهميتهما ما جاء في حديث جبريل عليه السلام حين سأل رسول الله-r- عن الإسلام والإيمان والإحسان فأعلمه رسول الله-r-، ثم قال بعد ذلك "هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

الجواب:
فضائل التوحيد كثيرة منها:
1-أعظم فضائل التوحيد أنه لا يصح إيمان الإنسان إلا به، فلا يقبل من أحد شيئاً من الأعمال الصالحة حتى يأتي بالتوحيد ويفرد الله تعالى بالعبادة، وإذا فعل ذلك وأتى بالتوحيد، وأفرد الله تعالى بالعبادة، ولم يكن من المشركين، فإن له ثواباً عظيما عند الله تعالى، وهو أن يدخله الجنة، ويقيه من النار، ويحل عليه رضوانه تعالى، فلا يسخط عليه أبداً، ويتلذذ بالنظر إلى وجه الله الكريم.
ومما يدل على ذلك ما رواه البخاري من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله r-- قال:"ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار".
وكذلك ما جاء في الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله -r- قال:"من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، وأن الجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل".
فالمؤمن الموحد، ولو كان له ذنوب، وخطايا لكنه موحد، ومؤمن بالله، فإن الله يغفر له إن شاء، أو يعذبه على قدر ذنوبه، ويكون مآله إلى جنات النعيم برحمة الله وفضله.
2-ومن فضائل التوحيد أنه شرط لقبول الأعمال، فلا يقبل الله من أي عامل مهما عمل من الصالحات، وتقرب إلى الله تعالى من قربات، حتى يكون من الموحدين الذين يفردون الله تعالى بعبادته، ولا يشركون معه أحد في عبادته لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، وإن لم يوحد الله ويفرده بالعبادة فليس بمسلم بل هو مشرك كافر، قال الله تعالى:" إن الدين عند الله الإسلام"، ويقول سبحانه: " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه"، ومن أشرك بالله شيئاً فقد ابتغى ديناً غير دين الإسلام، ويقول تعالى -فيمن أشرك به شيئاً أنه لا يقبل منه أي عمل كائناً من كان- : "وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ويقول في الكفار:"وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورً".
3-ومن فضائل التوحيد ما يجده الموحد في قلبه من سكون وطمأنينة، وسعادة بما تفضل الله به عليه من نعمة التوحيد، وأنه لا يُطلب منه سوى السعي فيما يرضي ربه تبارك وتعالى ، ولا يلزمه سوى ذلك مما ألزم به المشركون أنفسهم من السعي لإرضاء آلهتهم المتعددة، فهم في عنت، وحيرة، مما يعملون.
والموحد بهذه النعمة في نعيم عظيم، وسعادة في الدنيا والآخرة، يدعو ربه، وهو يعلم أنه تعالى بيده الضر، والنفع، وأن خزائنه ملأى لا تغيظها النفقة، وأنه يحب من عباده أن يدعوه ويسألوه، ويعطي عبده الذي يدعوه ويفرده بالعبادة مسألته، ويتفضل عليه بالزيادة على مسألته فضلاً منه وكرماً، وكذلك تجد الموحد مطمئن بذكر الله متوكل على الله حق التوكل، فلا يخاف أحداً إلا الله، لأنه على يقين أنه لن يمسه أحد بشيء إلا بإذن الله فيرضى ويسلم.
4-ومن فضائل التوحيد أنه أعظم سبب يورث محبة الله تعالى للعبد، فكلما كان العبد أعظم توحيداً كان عند الله أعظم منزلة، وكان عند الله محبوباً، وإذا أحبه الله تعالى أحبه الملائكة، ثم يوضع له القبول في الأرض كما جاء ذلك في الحديث الصحيح عن النبي-r-.
وإذا أحب الله عبداً، فلا تسأل عن البركات العظيمة التي تتنزل عليه، من مغفرة للذنوب، وتوفيق للصالحات، وعصمة من الشرور والزلات، وتذوق حلاوة الإيمان، وأن يكون الله تبارك وتعالى معه بل يكون سمعه، وبصره، ورجله، ويده، فلا يعمل بتلك الجوارح إلا ما يرضاه الله ويحبه، وإن سأل الله شيئاً أعطاه، وإن استعاذ من شيء أعاذه.
عقوبات الشرك:
1-من أعظم عقوبات الشرك: أن غضب الله تعالى يحل بالمشرك فلا يرضى عنه أبداً، ويدخله الله نار جهنم خالداً فيها، ويحرّم عليه الجنة، ويحرمه من رؤيته تعالى، قال تعالى:" إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ"، وقال سبحانه:" كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لصالوا الْجَحِيمِ" ويقول تبارك وتعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا"
وفي الحديث الذي رواه البخاري عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَن مات وهو يَدْعو من دونِ الله نِدًّا دخَلَ النارَ"وقلت أنا: مَن مات وهو لا يَدْعو للهِ نِدًّا دخَلَ الجَنَّةَ.
والشرك هو دعوة غير الله مع الله تعالى، وصرف شيء من العبادة لغير الله تعالى من دعاء، أو ذبح، أو نذر، ونحوها من العبادات، والعبادة كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- بقوله: العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
فمن صرف شيئاً من العبادة لغير الله تعالى، فهو مشرك ومن الخاسرين في الدنيا والآخرة قال سبحانه:" وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ".
2-ومن عقوبات الشرك: ما يجده المشرك من حيرة وريبة في دعوته لغير الله تعالى، بسبب انتكاس فطرته، وتشتت عمله طلباً لرضا معبوديه.
قال الله تعالى:" أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"، وقال تعالى:" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ"، وقال سبحانه: "وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ"، وقال الله تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ".
فكل من أشرك بالله تعالى عوقب في الدنيا والآخرة، وهو من أضل الناس، لأن من يدعوه لا يستجيب له إلى يوم الدين، ثم إذا قام الناس لرب العالمين، كان المعبودون من دون الله أعداءً لمن عبدهم، وكفروا بعبادتهم لهم، وكذلك يحصل للمشرك الخوف، وعدم الأمن في الدنيا والآخرة، ولا يتحقق له الأمن الكامل الذي يجده المؤمنون الموحدون.
3-ومن عقوبات الشرك: أن المشرك عمله حابط وغير مقبول، والله لا يغفر له لأنه لم يأت بأعظم ما أمر الله به وهو التوحيد، ولم يجتنب أعظم ما نهى الله عنه وهو الشرك، قال سبحانه:" وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، ويقول تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا".
4- ومن عقوبات الشرك:أنه من أعظم ما يجلب لفاعله التعاسة والشقاء في الدنيا والأخرى، قال سبحانه:" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً..." الآية.
فلا يغفر الله له، ولا يستجيب دعاءه، ولا يحفظه، بل يسلط عليه أولياءه، وحزبه المؤمنين، وينزع عنه البركات، وتتنزل عليه النقم والعقوبات،ويكون وليه الطاغوت يخرجه من النور إلى الظالمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ............
باطل مردود............ ، الدليل: .لقول النبي -r-: " مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ"، وقوله -r-" في خُطْبتِه: أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ".
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
الجواب: مما يدل على أن هذا الدين يسر وأن الله لم يكلفنا ما لا نستطيع أدلة كثيرة منها:-
قول الله تعالى:"فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ"، وقوله تعالى: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"، فما لا يسع الإنسان أن يفعله ويشق عليه فعله فهو خارج نطاق التكليف، وقوله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" أي ليس في ما أوجب الله علينا من حرج ومشقة لا يستطيعها الإنسان وليست في مقدوره، وقد روى البخاري عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَه" ، و جاء في الصحيحين عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"ما نَهَيتُكم عنه فاجْتَنِبُوه، وما أَمَرْتُكم به فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُم"، فالنهي يجب اجتنابه، أما الأمر فيؤتى به حسب الاستطاعة.
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.

الجواب: المؤمن مهما كان، ومهما عمل من الكبائر ما لم يأت ناقضاً من نواقض الإسلام، فإنه لا يكفر بسبب معصيته، يقول الله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا"، فكل مادون الشرك من المعاصي والذنوب فهو داخل تحت مشيئة الله إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه، ثم يكون مصيره بعد ذلك إلى الجنة برحمة الله وفضله، أما الشرك فإنه لا يغفره الله أبداً لمن مات ولم يتب منه.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
أن التمسك بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه-r- يتحقق بها كل مصلحة ويندفع به كل مفسدة، وإذا وجدت مصلحة في مخالفة أمر الله وأمر رسوله-r- فهي مصلحة متوهمة.
حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صحيح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

الجواب: معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله): أي أشهد وأقر وأعترف أنه لا معبود بحق إلا الله تعالى، والمألوه هو المعبود، فكل ما عبد من دون الله، فعبادته باطلة وصاحبه من أهل النار، قال تعالى:" وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ"، فلا يجوز لأحد أن يصرف شيئاً من العبادة لغير الله كائناً من كان، لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل.
وبالتوحيد أمر الله جميع العباد، وخلقهم له كما قال سبحانه:" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"، وقال تعالى:" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"،وقال: "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم"، وقال: "هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ"، فأعظم ما أمر الله به هو التوحيد، وهو إفراد الله بالعباد.
وقد بعث الله المرسلين لدعوة الناس إلى هذا التوحيد وهو إفراده وتوحيده سبحانه بكل العبادات فقال تعالى:" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ".
وقد قص علينا من نبأ المرسلين، وأخبرنا تعالى أنه ما من نبي إلا يدعو قومه إلى هذا التوحيد، يقول تعالى:" لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم"وقال: "وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ"،وقال: "وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ"، وقال: "وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُه"،وقال: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ، إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ "، وقال: "أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ".
وهكذا بدأ رسول الله-r- دعوته حيث بدأ بأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له، قال تعالى" قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"، فاستكبر أكثرهم، ولم يستجيبوا له.
وقد فهم كفار قريش كلمة التوحيد لا إله إلا الله، وأنه لا يمكن تحقيقها إلا بنبذ الشرك، ووجوب الكفر بعبادة غير الله تعالى، وكمع ذلك فإن كثيراً ممن ينتسب للإسلام لا يفهم معنى لا إله إلا الله، فالعجب أن صار مشركي قريش أعرف من هذا الدعي بكلمة التوحيد، ولذا قالوا " أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب".
وشهادة المسلم بأن لا إله إلا الله تعني أنه يشهد ببطلان عبادة غير الله تعالى، ويشهد على نفسه ألا يعبد إلا الله تعالى حنيفاً مسلماً ولا يكونن من المشركين.
وهذا هو الدين الذي ارتضاه الله لنا وهو الإسلامُ الذي أمَرَ اللهُ به، قال اللهُ تعالى: "قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ"
وقال اللهُ تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ"،وقال تعالى: "فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" وقال تعالى: "قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ".

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 1 محرم 1438هـ/2-10-2016م, 04:32 AM
عمرو السيد عمرو السيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 17
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الإجابة :
- إن شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله هما أصل دين الاسلام الأعظم , بل لا يدخل العبد في الإسلام إلأ بهما , فمن شهد أن لا إله إلأ الله وأن محمدا عبده ورسوله موقنا بها قلبه , يدخل في الإسلام ويصبح كيوم ولدته أمه , عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله , وأن عيسى عبدالله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه , وأن الجنة حق وأن النار حق , أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) , يبين النبي في هذا الحديث أهم أصل من أصول الدين وهو شهادة التوحيد وذكرها أولا للدلالة على أهميتها في دين الله , بل إن الدين كله قائم على الإيمان بما فيها , والعمل بمقتضاها

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
الإجابة:
- معنى شهادة أن لا إلأ الله أي لا معبود بحق إلا الله , فيقوم دين الإٍسلام على التوحيد الخالص لله وعبادته وحده , قال تعالى (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ) , ويشدد الله على أهمية توحيده وعدم إشراك أي مخلوق آخر به , فكل ما سوى الله مخلوق , يقول الله تعالى (ومن يشرك بالله فقد حرك الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
ومن فضائل هذا التوحيد :
1- أن الدين الإسلامي يقوم على توحيد الله تعالى في الألوهية والربوبية وفي أسمائه وصفاته , وبأن الله لا مثيل له من خلقه وهو الغني عنهم , فلا يكون المسلم مسلما إلا إن كان يوحد الله تعالى , يقول ربنا عز وجل (ومن يدعو مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه أنه لايفلح الكافرون ) , وجاهد النبي صلى الله عليه وسلم مشركي قريش ليقيم توحيد الله بينهم ويردهم إلى ما كانوا عليه من ملة إبراهيم الحنيفية السمحة , عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله , فإن قالوها عصموا مني دمائهم إلا بحقه ...الجديث )
2- أنه شرط لقبول الأعمال الصالحة , فلا يقبل الله عملا إلا أن يتوفر فيه شرطان أساسيان : الأول هو إخلاص العمل لله تبارك وتعالى , والثاني هو موافقة هذا العمل لهدي النبي صلى الله عليه وسلم , يقول الله تبارك وتعالى حاكيا عن ما سيحدث لأعمال بعض الكفار الخيرية يوم القيامة(وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا ) أي أن هذا العمل لم يكن شيئا بسبب أنه لم يكن خالصا لوجه الله , ويقول في آية أخرى (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) , وهذا إثبات لوجوب إخلاص العمل لله جل وعلا , وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) , فكل عمل ليس على هدي المصطفى يكون مردودا على صاحبه , لا ينفعه في ذلك إخلاصه لله , إلا إن كان جاهلا أو ناسيا أو مكروها كما جاء في أحاديث أخرى
3- أن المسلم الموحد يكون هادئ النفس , مطمئن البال , يعرف ربه جل وعلا , ويعرف صفاته وأسمائه , ويلجأ إليه في ضره , ويأنس به في وحدته , يرجو رحمته ويخشى عذابه , يدعو إله واحدا يعرف ما يحبه فيأتيه , ويعرف ما يبغضه فيتجنبه , أما المشرك : فهو متردد بين الآلهة , يريد أن يرضي هذا الإله , فيسخط الآخر , يقول الله تبارك وتعالى ضاربا المثل للناس ليدبروه , فيقول (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا ...) , فيوضح ربنا تبارك وتعالى أن المشرك يكون في حيرة من أمره , لا يهدأ له بال , ولا يقر له عين
4- أنه سبب لمحبة الله للعبد , فالله يحب أن تؤتى فرائضه كما يحب أن تجتنب نواهيه , حينما يلتزم المسلم بهذا , تنزل الرحمات والبركات من رب الأرض والسموات , على هذا العبد , الذي سكنت روحه إلى بارئها , ورجعت إليه , ورفعت له أكف الضراعة تدعوه , تدعوه محبة له , وشوقا إليه , ورجاءا في رحمته , وطمعا في جنته , وخوفا من عذابه , فاللهم إنا نشهدك أننا نحبك , فاجعل محبتنا لك , سببا في رضاك عنا يا أكرم الأكرمين .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه الإحباط والرد على صاحبه , عن عائشة زج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عملا عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) , أي أن أي عمل ليس موافقا لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم , فهو غير مقبول عند الله تعالى , شرطين أساسين لقبول العمل الصالح من الله : الأول هو إخلاص النية لله تعالى , بأن يعمل العبد عملا يريد به زجه الله تعالى , لا يشرك معه أحد , والثاني وهو موافقته لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
- دين الإسلام هو دين اليسر ودين الرحمة والرأفة , الرأفة بأمر العباد , والرأفة بالحيوان والطير وحتى النبات , فلم يكلفنا الله تبارك وتعالى إلا بما نطيق , وهذا من كمال رحمته ومن كمال عدله ومن كمال حكمته , يقول الله تبارك وتعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) أي لا يكلفها إلا بما تقدر على فعله , ويقول أيضا ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) , وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن هذا الدين يسر , ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه )

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
يقول الله جل وعلا (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ), يبين الله لنا أن من يموت على الكفر والإشراك بالله لن يغفر الله له في الآخرة وسيكون من المخلدين في النار , وأما من شهد أنه لاإله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ولكنه ارتكب الكبائر فسيعذبه الله بذنوبه هذه في الدنيا أو في القبر أو في عرصات بوم القيامة أو في النار أو أن يغفرها الله له بدون حساب , أو يدخل النار ثم يكون مآله إلى الجنة بفضل الله , فالمسلمون يؤمنون بأن العاصي ومرتكب الكبيرة سيكون مآله إلى الجنة بفضل الله , في الحديث أنه (من أتى الله يعبده لا يشرك به شيئا , كان حق على الله أن يدخله الجنة )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ) والصواب : أن دين الإٍسلام دين كامل وشامل لكل نواحي الحياة الإنسانية , وهو مناسب لكل زمان ومكان , قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى أشهد أن لا إله إلا الله هو أنه لا معبود بحق إلا الله , فلم يخلقنا الله إلا لعبادته وحده , قال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) , وقال تعالى (وإلهكم إله واحد لا إلأه إلا هو الرحمن الرحيم ) , فكل ما سوى الله مخلوق , واجب عليه الطاعة والإنقياد لله تبارك وتعالى , ومقتضى هذه الشهادة أن تأتمر بأمر الله , فما أمرك الله بفعله عليك أن تأتيه , وما أمرك الله بتركه عليك أن تتركه , ومعناها توحيد الله تعالى ونبذ الشرك والإنقياد له بالطاعة وذلك بفعل الأوامر واجتناب النواهي

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 3 محرم 1438هـ/4-10-2016م, 08:10 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين (من الدرس: الأول إلى الرابع)
أحسنتم جميعا ، وفقكم الله وزادكم من فضله .
تنبيهات عامة :
- ينبغي أن يحدد الطالب مجموعة الأسئلة التي سيشرع في إجابتها في أول المشاركة .
- قراءة رأس السؤال والتفطن لكل مطلوب حتى لا يسقط شيء من الطالب أثناء الإجابة.
- عدم النسخ واللصق من الدروس حتى في الأدلة ، فيتدرب الطالب على صياغة الإجابة بأسلوبه وتسميع الأدلة من حفظه .
- الاقتصار على المطلوب في السؤال ، دون إسهاب أو إخلال بالجواب .
المجموعة الأولى
- عبد الرحمن الصبي ( أ )
أحسنت أحسن الله إليك
س5 : والعبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾
- تنبيه : من معايير التقويم عدم النسخ مطلقا حتى الأدلة تكون من حفظ الطالب .
- عبد الله المرشد ( ب )
- يحسن بك الاقتصار على إجابة السؤال دون زيادة وأن تكون الإجابة متفقة مع سياق السؤال ، لا يستنبطها المصحح مما تذكر ، وعدم النسخ واللصق وخاصة في الأدلة .
- تم خصم درجة تأخير أداء الواجب
- عمرو السيد (ب)
ممتاز وفقك الله
س1 : لم تذكر عقوبات الشرك
وهي غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم، والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ، والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: ٧٢].
وقال: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ﴾ [المطففين: ١٥–١٦].
واللهُ تعالى لا يَغْفِرُ الشِّرْكَ، ولا يَعْفُو عن المشركين، بل أَوْجَب عليهم العَذَابَ الأليمَ المُقِيم إذا ماتوا على الشِّرْكِ ولم يتوبوا منه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: ١١٦]

المجموعة الثانية
- ياسر النقيب ( +ب)
أحسنت ويحسن بك عدم النسخ في الأدلة
- البشير الحري ( ب )
س2 : - طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تكون بامتثال الأمر واجتناب النهي
س5 : شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا. فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري
- يحسن بك الاقتصار على إجابة السؤال دون زيادة وأن تكون الإجابة متفقة مع سياق السؤال ، لا يستنبطها المصحح مما تذكر ، وعدم النسخ واللصق وخاصة في الأدلة .
- سلطان الأسلمي (+ أ )
أحسنت أحسن الله إليك
- خالد عبد القيوم إبراهيم الشفيع (+ب )
أحسنت ويحسن بك عدم النسخ للأدلة .
- محمد طارق ( ب )
س3 : - " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "
- " ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "
س5 : شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا. فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري
- يحسن بك الاقتصار على إجابة السؤال دون زيادة وأن تكون الإجابة متفقة مع سياق السؤال ، لا يستنبطها المصحح مما تذكر ، وعدم النسخ واللصق وخاصة في الأدلة .
- سعود الجهوري ( +ب )
ممتاز أحسنت الإجابة وفقك الله ، وأحسنت عرضها ، لكنك أسهبت كثيرا في ذكر غير المطلوب .
- تم خصم درجة تأخير أداء الواجب

المجموعة الثالثة
- علاء راجح (+أ )
أحسنت وفقك الله وزادك من فضله ، انتبه فقط لكتابة الآيات دون خطأ .
- عزام خالد (ب)
س2 : معنى التوحيد إخلاص الدين لله عز وجل وحده ، وما ذكرتَ هو معنى ( لا إله إلا الله )
- تنبيه : من معايير التقويم أن تكون الإجابة من فهم الطالب ويعبر عنها بأسلوبه ليتدرب على محاكاة أساليب أهل العلم ، لا أن تكون إجابته بمجرد النسخ واللصق .
- مصطفى محمد مصطفى سليمان (ب )
س1:
-لم تذكر حكم من ارتكب ناقضا من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم وإن نطق الشهادة بلسانه قال تعالى : " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون "
- ينال العبد درجة الإحسان في توحيده بتخليصه من شوائب الشرك الأصغر والأكبر وعبادة الله عزو وجل كأنه يراه .
س2 : -شروط قبول العمل 1/ أن يكون خالصا لله عز وجل 2/ وصوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
- تنبيه : من معايير التقويم أن تكون الإجابة من فهم الطالب ويعبر عنها بأسلوبه ليتدرب على محاكاة أساليب أهل العلم ، لا أن تكون إجابته بمجرد النسخ واللصق .
-محمد شمس الدين فريد (ب)
- يحسن بك الاقتصار على إجابة السؤال دون زيادة ، وعدم النسخ واللصق وخاصة في الأدلة والاعتماد على النفس في صياغة الجواب .
- تم خصم درجة تأخير أداء الواجب

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 3 محرم 1438هـ/4-10-2016م, 11:34 PM
محمد اللافي محمد اللافي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: تونس
المشاركات: 56
افتراضي

مهام الأسبوع الثاني
السؤال الأول:
 اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الإجابة:
هي كلمة التوحيد وأول مراتب الدين و ركنه الركين وأساس بنائه و لا يقوم وصف الاسلام لعبد الا بها فيعمل بمقتضاها و يجتنب نواقضها، عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه. و لأنها أهم المهمات و أم المعارف و أول مايجب على العبد تعلمه ،أرسل الله جبريل الأمين من فوق سبع سماوات إلى الصادق الأمين محمد صلى الله عليه و سلم على هيئة رجل يسأله و يصدقه فيعجب الأصحاب عجبا كان أبلغ لهم في رسوخ هذا الحديث في أذهانهم و أذهان المسلمين من بعدهم لما فيه من مهمات الدين و أعظمها شهادة أن لا الاه اللا الله و أن محمدا رسول الله , قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في آخِرِ الحديثِ: (( هذا جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكُم ،ثم خرج بها النبي صلى الله عليه وسلم ينذر بها العالمين و أرسل الى الملوك و الجبابرة في زمانه لتخضع قلوبهم لها و تذل بها ألسنتهم و قلوبهم قال الله تعالى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ٦٤ . و أمر أصحابه أن يجعلوا هذه الكلمة مقدمة الدعوة و محورها فبعث معاذا رضي الله عنه الى اليمن فقال له صلى الله عليه وسلم: ‘’فليكن أوَّلَ ما تدْعوهم إلى أن يوحِّدوا اللهَ،’’ رواه البخاري واللفظ له.
و لماكانت كلمة التوحيد هي الفرقان بين الحق و الباطل و الفصل بين الاسلام والكفر ،كانت أول دعوة النبي صلى الله عليه و سلم لقومه فما أجابوه لهذه الكلمة، ووقفوا منه ذلك الموقف لما علموا من مقتضيات هذه الكلمة و أنها عقيدة و منهج حياة ستهدم ما كانوا يعتقدونه من المعتقدات الفاسدة و ما كانوا يحكمونه من الشرائع الباطلة قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (36)﴾ [الصافات، كما رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ و حسنه الترمذي مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عنهما:’’... قَالَ صلى الله عليه وسلم : يَا عَمِّ إِنِّي أُرِيدُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يَقُولُونَهَا تَدِينُ لَهُمْ بِهَا الْعَرَبُ وَتُؤَدِّي إِلَيْهِمْ بِهَا الْعَجَمُ الْجِزْيَةَ. ففزعوا لكلمته ولقوله فقال القوم كَلِمَةً وَاحِدَةً نَعَمْ وَأَبِيكَ عَشْرًا فَقَالُوا وَمَا هِيَ؟ وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ وَأَيُّ كَلِمَةٍ هِيَ يا ابن أخي؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» فَقَامُوا فَزِعِينَ يَنْفُضُونَ ثِيَابَهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجابٌ قَالَ وَنَزَلَتْ مِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ إِلَى قوله بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ’’.

اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك
 فضائل التوحيد :
 التوحيد نعمة يصدق فيها قول الله سبحانه: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ 18﴾ ولو لم يكن له من الفضل سوى أن الموحدين يرون ربهم يوم القيامة لا يضامون في رؤيته كالبدرليلة اكتماله ،كما أخبر بذلك الصادق المصدوق مهما اقترفوا من الكبائر و اجترحوا من السيئات و إن عذبوا بها في دنياهم أو أخراهم فإن مآلهم الى الحسنى ما اجتنبوا الشرك فان الله تعالى يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ [النساء:48]
 التوحيد شرط لقبول الأعمال فمن وحد الله كان حقا على الله أن يقبل عمله وان كان قليلا وأن يكون مآله الجنة مهما اقترف من الكبائر ما عدا الكفر فانه لا يثقل مع كلمة التوحيد شيء كما في حديث البطاقة المشهورفعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (إن الله سيخلِّص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات! فقال: إنك لا تُظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة؛ فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
 من كرم الله للمخلص في توحيده أنه نزل عليه السكينة و الطمأنينه و رزقه الرضا برب يسمع السر و النجوى و رزقه التوكل على حي لا يموت قيوم على أمر السماوات و الأرض، الذي تصمد اليه الخلائق في حاجاتها ،فكبف له أن يحزن أو يحار فانه كما قال تعالى﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾
 التوحيد أعظم مايأتي به العبد ربه يوم القيامة و هو أفضل القربات وأحبها إلى الله لذلك فان الله عز و جل قد أكرم أهله بحبه سبحانه و من أحبه الله كان في حفظ و رعايته و كنف رحمته وهداه قال تعالى: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ .

 عقوبات الشرك :
 المشرك وجب عليه غضب الله و مقته حيث أتى أعظم ذنب فاستحق أعظم العقوبة فهو خالد مخلد في النار مطرود من رحمة لله في الآخرة لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: ٧٢].
 لا ينفع مع الشرك عمل صالح وهو محبط مردود، قال اللهُ تعالى:﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥– ٦٦].
 لا يزال المشرك في شك و ريبة وحيرة و خذلان ممن يظن فيهم النجاة و الذين يدعوا من دون الله لجلب نفع أو دفع ضر و الله تعالى يقول في أمثالهم ﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾ [فاطر: 13، 14].

وقال تعالى: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ﴾ [الأحقاف: ٥–٦].
 إن المشرك بالله ممقوت مخذول -عياذا بالله - قد فاته من لذائذ المعرفة بالله و الخضوع إليه و التذلل بين يديه و الشوق الى لقائه ما لو علمها لأبغض الشرك وأهله و قاتلهم على ذلك بالسيوف ولكنه رضي بالدون فاستحق عذاب الهون قال الله تعالى﴿وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ﴾ [الحج: 18].

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بَاطِلٌ مرْدودٌ
• الدليل : مارواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
• قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: ١٦]..
• قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: ٢٨٦].
• قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: ٧٨].
• وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ. رواه البخاري.
• عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ما نَهَيتُكم عنه فاجْتَنِبُوه، وما أَمَرْتُكم به فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُم متفق عليه.

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
• قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: ١١٦].
• عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ. رواه البخاري.
• عن عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ. متفق عليه.


السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. )خطأ (

ما شرع النبيَّ صلى الله عليه وسلم لأمته إلا ما فيه صلاحهم ونفعهم و درء المفاسد عنهم في المعاش و المعاد وقد بنيت شريعة الإسلام و أحكامها على ذلك في عدل كلهاو رحمة كلها و حكم كلها علمها من علمها و جهلها من جهلها ،و لكن حُفَّت الجنَّةُ بالمَكارِهِ، وحُفَّت النار بالشهواتِ، فمَن رضي و اتبع فقد عرف وفتح الله عليه من الفهوم و العلوم فازددا معرفة بالشريعة و أسرارها و حسنها و انكشفت له من الحكم و العبر مايزيده يقينا وثبات
• وأما من خالَفَ هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم فارتكب ما تهواه نفسُه فانه لا يأمن على نتفسه الفتنة و يكفيه قول الله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٣].


- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه )صح(

السؤال الخامس:
اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة
لا الاه إلا الله كلمة أولها نفي و آخرها إثبات ،نفت الإلهية عن كل ما سوى الله تعالى و إن كان نبيا مرسلا أو ملكا مقربا فما بالك بما سواهم، قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧]. وأثبتت الإلهية لله وحده ، بمعنى أن العبد لا يأله غيره و المألوه هو المعبود أي المحبوب غاية الحب ، المخضوع له غاية الخضوع ،قال ابن القيم رحمه الله : ‘’الإله هو الذي تألهه القلوب محبة وإجلالا ، وإنابة وإكراما وتعظيما وذلا وخضوعا ، وخوفا ورجاء وتوكلا’’ . فمن شهد أن لا الاه إلا الله فهو الذي يشهد أن لا معبود بحق الا الله فيصرف له جميع أنواع العبادة من المحبة و الخوف والرجاء و السجود و النسك و غيرها من القربات قال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: ٦٥]. ومن اللطائف في هذا الباب في قول الله تعالى﴿ إياك نعبد و إياك نستعين﴾ أن المعمول( إياك ) تقدم على العامل هنا و هو ( نعبد ) فأفاد قصر العبادة على الله وحده و كأن الآية تقول : إياك وحدك نعبد و إياك وحدك نستعين .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 3 محرم 1438هـ/4-10-2016م, 11:36 PM
محمد اللافي محمد اللافي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: تونس
المشاركات: 56
افتراضي

السلام عليكم أعتذر من الأدارة و من المشائخ الكرام على هذا التأخر و أرجو ألا يتكرر مرة أخرى

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 4 محرم 1438هـ/5-10-2016م, 02:33 PM
خالد أسعد خالد أسعد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 21
افتراضي

المجموعة الاولى من مجلس المذاكرة الثاني


1... اهمية التوحيد تكمن في انه اول واجب على العبيد ولأجله خلق الخلق واي عمل بلاه مردوج
والدليل قوله تعالى {ولقد أوحي إليك ﻷن أشركت ليحبطن عملك}

فضل التوحيد
افضل طاعة
سبب قبول العنل
ونيل الجنان
ورضا الرحمان
اما آثار الشرك
فهو أعظم ظلم وذنب
ولا يقبل اي عمل معه
وهو سبب لدخول النار
وسخط الجبار

2... اي عمل لا يوافق شرع النبي نحمد صلى الله عايه وسلم بطال مردود
والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله عنها "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"


3...{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}

4... خطأ
....صح

5...لا معبود بحق إلا الله

يمكن ان نرى في عالمنا من يعبد غير الله لكن هذا لا يعني انه يعبد مع الله انما نسمي هذه العبادة شرك باطل

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 صفر 1438هـ/14-11-2016م, 10:59 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد اللافي مشاهدة المشاركة
مهام الأسبوع الثاني
السؤال الأول:
 اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الإجابة:
هي كلمة التوحيد وأول مراتب الدين و ركنه الركين وأساس بنائه و لا يقوم وصف الاسلام لعبد الا بها فيعمل بمقتضاها و يجتنب نواقضها، عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه. و لأنها أهم المهمات و أم المعارف و أول مايجب على العبد تعلمه ،أرسل الله جبريل الأمين من فوق سبع سماوات إلى الصادق الأمين محمد صلى الله عليه و سلم على هيئة رجل يسأله و يصدقه فيعجب الأصحاب عجبا كان أبلغ لهم في رسوخ هذا الحديث في أذهانهم و أذهان المسلمين من بعدهم لما فيه من مهمات الدين و أعظمها شهادة أن لا الاه اللا الله و أن محمدا رسول الله , قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في آخِرِ الحديثِ: (( هذا جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكُم ،ثم خرج بها النبي صلى الله عليه وسلم ينذر بها العالمين و أرسل الى الملوك و الجبابرة في زمانه لتخضع قلوبهم لها و تذل بها ألسنتهم و قلوبهم قال الله تعالى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 64 . و أمر أصحابه أن يجعلوا هذه الكلمة مقدمة الدعوة و محورها فبعث معاذا رضي الله عنه الى اليمن فقال له صلى الله عليه وسلم: ‘’فليكن أوَّلَ ما تدْعوهم إلى أن يوحِّدوا اللهَ،’’ رواه البخاري واللفظ له.
و لماكانت كلمة التوحيد هي الفرقان بين الحق و الباطل و الفصل بين الاسلام والكفر ،كانت أول دعوة النبي صلى الله عليه و سلم لقومه فما أجابوه لهذه الكلمة، ووقفوا منه ذلك الموقف لما علموا من مقتضيات هذه الكلمة و أنها عقيدة و منهج حياة ستهدم ما كانوا يعتقدونه من المعتقدات الفاسدة و ما كانوا يحكمونه من الشرائع الباطلة قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (36)﴾ [الصافات، كما رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ و حسنه الترمذي مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عنهما:’’... قَالَ صلى الله عليه وسلم : يَا عَمِّ إِنِّي أُرِيدُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يَقُولُونَهَا تَدِينُ لَهُمْ بِهَا الْعَرَبُ وَتُؤَدِّي إِلَيْهِمْ بِهَا الْعَجَمُ الْجِزْيَةَ. ففزعوا لكلمته ولقوله فقال القوم كَلِمَةً وَاحِدَةً نَعَمْ وَأَبِيكَ عَشْرًا فَقَالُوا وَمَا هِيَ؟ وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ وَأَيُّ كَلِمَةٍ هِيَ يا ابن أخي؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» فَقَامُوا فَزِعِينَ يَنْفُضُونَ ثِيَابَهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجابٌ قَالَ وَنَزَلَتْ مِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ إِلَى قوله بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ’’.

اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك
 فضائل التوحيد :
 التوحيد نعمة يصدق فيها قول الله سبحانه: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ 18﴾ ولو لم يكن له من الفضل سوى أن الموحدين يرون ربهم يوم القيامة لا يضامون في رؤيته كالبدرليلة اكتماله ،كما أخبر بذلك الصادق المصدوق مهما اقترفوا من الكبائر و اجترحوا من السيئات و إن عذبوا بها في دنياهم أو أخراهم فإن مآلهم الى الحسنى ما اجتنبوا الشرك فان الله تعالى يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ [النساء:48]
 التوحيد شرط لقبول الأعمال فمن وحد الله كان حقا على الله أن يقبل عمله وان كان قليلا وأن يكون مآله الجنة مهما اقترف من الكبائر ما عدا الكفر فانه لا يثقل مع كلمة التوحيد شيء كما في حديث البطاقة المشهورفعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (إن الله سيخلِّص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات! فقال: إنك لا تُظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة؛ فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
 من كرم الله للمخلص في توحيده أنه نزل عليه السكينة و الطمأنينه و رزقه الرضا برب يسمع السر و النجوى و رزقه التوكل على حي لا يموت قيوم على أمر السماوات و الأرض، الذي تصمد اليه الخلائق في حاجاتها ،فكبف له أن يحزن أو يحار فانه كما قال تعالى﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾
 التوحيد أعظم مايأتي به العبد ربه يوم القيامة و هو أفضل القربات وأحبها إلى الله لذلك فان الله عز و جل قد أكرم أهله بحبه سبحانه و من أحبه الله كان في حفظ و رعايته و كنف رحمته وهداه قال تعالى: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ .

 عقوبات الشرك :
 المشرك وجب عليه غضب الله و مقته حيث أتى أعظم ذنب فاستحق أعظم العقوبة فهو خالد مخلد في النار مطرود من رحمة لله في الآخرة لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: 72].
 لا ينفع مع الشرك عمل صالح وهو محبط مردود، قال اللهُ تعالى:﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الزمر: 65– 66].
 لا يزال المشرك في شك و ريبة وحيرة و خذلان ممن يظن فيهم النجاة و الذين يدعوا من دون الله لجلب نفع أو دفع ضر و الله تعالى يقول في أمثالهم ﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾ [فاطر: 13، 14].

وقال تعالى: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ﴾ [الأحقاف: 5–6].
 إن المشرك بالله ممقوت مخذول -عياذا بالله - قد فاته من لذائذ المعرفة بالله و الخضوع إليه و التذلل بين يديه و الشوق الى لقائه ما لو علمها لأبغض الشرك وأهله و قاتلهم على ذلك بالسيوف ولكنه رضي بالدون فاستحق عذاب الهون قال الله تعالى﴿وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ﴾ [الحج: 18].

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بَاطِلٌ مرْدودٌ
• الدليل : مارواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
• قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16]..
• قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286].
• قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].
• وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ. رواه البخاري.
• عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ما نَهَيتُكم عنه فاجْتَنِبُوه، وما أَمَرْتُكم به فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُم متفق عليه.

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
• قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116].
• عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ. رواه البخاري.
• عن عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ. متفق عليه.


السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. )خطأ (

ما شرع النبيَّ صلى الله عليه وسلم لأمته إلا ما فيه صلاحهم ونفعهم و درء المفاسد عنهم في المعاش و المعاد وقد بنيت شريعة الإسلام و أحكامها على ذلك في عدل كلهاو رحمة كلها و حكم كلها علمها من علمها و جهلها من جهلها ،و لكن حُفَّت الجنَّةُ بالمَكارِهِ، وحُفَّت النار بالشهواتِ، فمَن رضي و اتبع فقد عرف وفتح الله عليه من الفهوم و العلوم فازددا معرفة بالشريعة و أسرارها و حسنها و انكشفت له من الحكم و العبر مايزيده يقينا وثبات
• وأما من خالَفَ هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم فارتكب ما تهواه نفسُه فانه لا يأمن على نتفسه الفتنة و يكفيه قول الله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].


- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه )صح(

السؤال الخامس:
اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة
لا الاه إلا الله كلمة أولها نفي و آخرها إثبات ،نفت الإلهية عن كل ما سوى الله تعالى و إن كان نبيا مرسلا أو ملكا مقربا فما بالك بما سواهم، قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117]. وأثبتت الإلهية لله وحده ، بمعنى أن العبد لا يأله غيره و المألوه هو المعبود أي المحبوب غاية الحب ، المخضوع له غاية الخضوع ،قال ابن القيم رحمه الله : ‘’الإله هو الذي تألهه القلوب محبة وإجلالا ، وإنابة وإكراما وتعظيما وذلا وخضوعا ، وخوفا ورجاء وتوكلا’’ . فمن شهد أن لا الاه إلا الله فهو الذي يشهد أن لا معبود بحق الا الله فيصرف له جميع أنواع العبادة من المحبة و الخوف والرجاء و السجود و النسك و غيرها من القربات قال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: 65]. ومن اللطائف في هذا الباب في قول الله تعالى﴿ إياك نعبد و إياك نستعين﴾ أن المعمول( إياك ) تقدم على العامل هنا و هو ( نعبد ) فأفاد قصر العبادة على الله وحده و كأن الآية تقول : إياك وحدك نعبد و إياك وحدك نستعين .
الدرجة: أ
أحسنت، تم خصم نصف درجة للتأخر.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 صفر 1438هـ/14-11-2016م, 11:06 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد أسعد مشاهدة المشاركة
المجموعة الاولى من مجلس المذاكرة الثاني


1... اهمية التوحيد تكمن في انه اول واجب على العبيد ولأجله خلق الخلق واي عمل بلاه مردوج
والدليل قوله تعالى {ولقد أوحي إليكوإلى الذين من قبلك ﻷن[لئن] أشركت ليحبطن عملك}

فضل التوحيد
افضل طاعة
سبب قبول العنل
ونيل الجنان
ورضا الرحمان
اما آثار الشرك
فهو أعظم ظلم وذنب
ولا يقبل اي عمل معه
وهو سبب لدخول النار
وسخط الجبار

2... اي عمل لا يوافق شرع النبي نحمد صلى الله عايه وسلم بطال مردود
والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله عنها "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"


3...{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}

4... خطأ
....صح

5...لا معبود بحق إلا الله

يمكن ان نرى في عالمنا من يعبد غير الله لكن هذا لا يعني انه يعبد مع الله انما نسمي هذه العبادة شرك باطل
الدرجة: ه
ــ يتوجب عليك أخي إعادة الواجب بعد مطالعة معايير الإجابة الوافية، والاستفادة من المشاركات الجيدة في مجموعتك والمجموعات الأخرى.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir