دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ذو القعدة 1437هـ/1-09-2016م, 03:46 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الثاني من مقرّر الرسائل التفسيرية

مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية.


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب).
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


السؤال الثاني: أجب على مجموعة واحدة من إحدى المجموعات التالية.

المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
2:
ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

المجموعة الثانية:
1:
استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
3: بيّن الحياة المرادة في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}، وكيف تناول ابن القيّم هذه المسألة.
4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.

المجموعة الثالثة:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.

3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ذو الحجة 1437هـ/4-09-2016م, 03:22 AM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

العناصر :
-معنى الدعاء (
-المراد بالدعاء
- أنواع الدعاء
-المراد بدعاء المسألة
-المراد بدعاء العبادة
-علة إرتباط نوعي الدعاء ببعضهما
-دلالة أكثر آيات القرآن بموضوع الدعاء
-متضمن دعاء العبادة بدعاء المسألة والعكس
-متعلق الدعاء
-علة ومتضمن إخفاء دعاء العبادة
- فضل دعاء السر والخفية .
-فائدة إخفاء الدعاء
-أنواع دعاء الخفية
-آداب الدعاء
-لماذا خص الدعاء بالخفية
-لماذا خص الذكر بالخفية
-علة الأمر بالدعاء تضرعاً وخفية

2:ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}
يراد به النور عند الهداية فهو نور الحياة ، وإخراج العبد من الظلالة
وأجمع المفسرون أن هذا النور يتضمن :
-انه يمشي بالنور بين الناس وهم بالظلمة ،دلاله الهداية والظلال
- يمشي بينهم بالنور ولحاجتهم له يقتبسون منه
-يمشي بنوره يوم القيامة على الصراط ، ومابقي إلا أهل الشرك والظلال بظلماتهم ، ذكره ابن عباس .
]بيّن فضل الباقيات الصالحات.
فضلها :
-منجيات و مقدمات يوم القيامة
هي من أطيب الكلام وأحسنه
-قيعان وغراس الجنة هي سبحان الله والحمد لله ولاإله الا الله والله أكبر
-هذه الكلمات جمعت مابين تسبيح وتهليل وتنزيه وتكبير ،لله سبحانه
-تجلل ذكر أسماء الله سبحانه فيها
-كنز من كنوز الجنة
-من أحب الأعمال إلى الله

: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
- يتطلب الجدال ،التوكل على الله والإستعانه به ،وأن العبد مجرد سبب وأداة لنصرة الحق بتوفيق من الله سبحانه
-أن يجتمع بقلب العبد المؤمن الخوف والرجاء والإستعانه والإنابة والتوكل، فيحصل بها حب الله له والنظر إليه
-أن يقبل المجادل الحق ويعترف به وأن كان قليل ، ثم يرد الباطل
- أن يتوجه المجادل بالحجة فيدمغها، ولايلتفت للأمور الجانبية حتى لو أبطلها ، بقي غيرها ومنبعها يولد أطرافاً غيرها
-الحق يعلو ولايعلى عليه ، فإذا عرف مصدر الباطل زهق وأبطل
-اليقين التام بعلو الحق ونصرة الله له ، فتطمئن النفس ،وتنظر له من علو ، وتعرف مصدر باطله فتدمغه
-كلما علا الحق استلزم علو صاحبه ، فتحصل للمؤمن بذلك سكينة وطمأنينة بانتصار الحق وعلوه وغلبة جند الله تعالى .
-أن يتهيأ العبد نفسياً ،ليحصل له المقصود ، وينتصر لحق الله بتوفيقه ونصره

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ذو الحجة 1437هـ/4-09-2016م, 05:59 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

السؤال العام :بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
-أن المفسرين يحرصون على استخراج المسائل من الايات بعمق وتفصيل .
-ذكرهم للأقوال ثم الترجيح بينها .
- ذكرهم للأحاديث الواردة في الموضوع .
- يحقق بعضهم في صحة الأحاديث الواردة في الموضوع ويبين علتها .

المجموعة الأولى:
1:
استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
أنواع الدعاء .
المراد في الدعاء في القرآن.
علاقة نوعي الدعاء .
المراد بدعاء المسألة .
أمثلة على الآيات الدالة على معنين في القرآن الكريم .
المراد بالدعاء مع ذكر المشركين مع السبب.
أمثلة على دعاء العبادة .
أمثلة على دعاء المسألة .
الأحوال التي يكون فيها المراد بالدعاء دعاء العبادة .
الأحوال التي يكون فيها المراد بالدعاء دعاء المسألة .
فوائد اخفاء الدعاء .
علاقة الدعاء بالذكر .
السبب في تخصيص الدعاء بالخفية أما الذكر فخص بالخيفة .
المراد بقوله ( المعتدين ) .
صور الإعتداء في الدعاء .
خلاصة دلالة الآية .
أقسام الناس في الدعاء .
المراد بالإفساد في الأرض .
المراد بإصلاح الأرض .


2:
ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
المراد به نورا معنويا وهو نور الهداية الذي يرى به طريقه في الدنيا ويميز الحق والباطل ، ويراد به نورا حسيا يوم القيامة وهو النور الذي يرى به طريقه يوم القيامة على الصراط .
3:
بيّن فضل الباقيات الصالحات.
- أن من قالها كانت له حسنات و بكل حرف منها أيضا.
- أنها من المنجيات يوم القيامة .
- أنها من أحب الكلام إلى الله وأطيبها وأفضلها .
- أنها من الأعمال الصالحة .
- أنها تحط من السيئات .
- أنها أعظم من جبل أحد .
- أنها غراس الجنة .
- أنها رياض الجنة .
- يكون له أجر الحجة .
- يكون له أجر عتق رقبة .
- لم يأت يوم القيامة أحسن منه إلا من قال أكثر منه وزاد .

4:
لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
- استحضار أن الذي يقذف بالحق هو الله ، فيتبرأ الإنسان من حوله وقوته ، ويستعين بالله ويتضرع إليه سبحانه بصدق وانكسار وتذلل ليظهر الحق ، فينتصر لله لا لهوى نفسه .
- يجب الإعتراف بالحق إن كان مع الطرف الآخر ويترك التكبر ، ويجب التركيز على رد الباطل ؛لأن لكل طرف حق وباطل ، فالحق دائما يغلب الباطل .
- على المجادل أن يركز على الموضوع الأساسي ويترك المواضيع الفرعية الجانبية ؛ لأنه لو دخل في المواضيع الفرعية الجانبية فلن ينتهي منها وسيدخله إلى مواضيع أخرى فرعية .
- عند المجادلة يجب معرفة مصدر هذا الباطل ، ومصدر إثارته وبذلك يتم بحول الله وقوته دمغه بقذائف الحق .
- يجب على المجادل أن يضع في همه إعلاء الحق ، وصدقه في إعلاء الحق سبب في إعلاء الله له وولاية الله له ، وبل يعلو الحق مع علو صاحبه .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ذو الحجة 1437هـ/4-09-2016م, 06:23 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

عذرا فإني قد أخترت المجموعة الأولى من أمس وأجبت عليها من قبل في صفحة الورد ،وقد نويت انزالها الفجر ، فتفاجئت بأنه قد نزلتها أيضا الأخت بدرية قبلي! فنزلت ما أنجزته ،وليس لي متسع الآ ن لأختار مجموعة أخرى ولكن سأحاول إن شاء الله أن أختار مجموعة أخرى وأجيب عليها في وقت آخر .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 ذو الحجة 1437هـ/4-09-2016م, 06:22 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي

السؤال العام :بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
- معرفة أساليب التفسير، وأسباب الاختلاف في الأسلوب وأن على الطالب أن ينظر الأسلوب الأقرب لأسلوبه مما يسهل عليه محاكاته فيحاكيه
- التعرف على أسباب القوة العلمية لديهم.
- التأمل في تطبيقاتهم العملية لأصول التفسير أثناء تفسيرهم، وكيفية الرد والإعلال والترجيح والجمع بين الأقوال

المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.
- سبب نزول الآية
- علاقة الآية بما قبلها
- مقصد قوله ( المال والبنون زينة الحياة الدّنيا)
- إعراب ثوابًا ، أملًا وأثر ذلك على المعنى
- المراد بـ(خير )
- المراد بالباقيات الصّالحات
- فضل الباقيات الصّالحات
- بيان اندراج أسماء اللّه تبارك وتعالى كلّها في هذه الكلمات الأربع الباقيات الصّالحات

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.

- تجنب الاعتداء في الدعاء ..
ثمرته (نيل محبة الله واستجابته لدعائه ..
- الدعاء بصوت خفي وعدم رفع الصوت ..
ثمرته: تحقيق الاخلاص وحفظ النعمة (الحال مع الله الإقبال والتعبد)، تعظيم الله في قلبه، أعظم لإيمانه، استحضار قرب الله تعالى، أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء، أدعى إلى دوام الطلب والسؤال أبعد له من القواطع والمشوشات)
- الخشوع والتضرع في الدعاء ..
ثمرته ( أبلغ في الإجابة ، تحقيق العبودية )
- دعاء الله مع رجاء الإجابة والطمع فيما عنده ، وخوفًا منه كذلك..
ثمرته (نيل رحمة الله وإحسانه)
3: بيّن الحياة المرادة في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}، وكيف تناول ابن القيّم هذه المسألة.
المراد الحياة النافعة وهي الاستجابة لله ولرسوله
بين ابن القيم أن للعبد حياتان ، أحداهما حياة بدنه ، والأخرى حياة روحه وقلبه ، وهي المقصودة هنا، فقال: حياة قلبه وروحه الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال فيختار الحق على ضدّه فتفيده هذه الحياة قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال، وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب للحق وقوّة البغض والكراهة للباطل فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة كما أن البدن الحيّ يكون شعوره وإحساسه بالنافع والمؤلم أتم ويكون ميله إلى النافع ونفرته عن المؤلم أعظم فهذا بحسب حياة البدن وذاك بحساب حياة القلب فإذا بطلت حياته بطل تمييزه وإن كان له نوع تمييز لم يكن فيه قوّة يؤثر بها النافع على الضار، كما أن الإنسان لا حياة له حتّى ينفخ فيه الملك الّذي هو رسول الله من روحه فيصير حيا بذلك النفخ وان كان قبل ذلك من جملة الأموات فكذلك لا حياة لروحه وقلبه حتّى ينفخ فيه الرّسول من الرّوح الّذي ألقى إليه، قال تعالى: (ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده)، وقال: (يلقي الرّوح من أمره على من يشاء من عباده) ، وقال: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا) فأخبر أن وحيه روح ونور
فالحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرّسول الملكي فمن أصابه نفخ الرّسول الملكي ونفخ الرّسول البشري حصلت له الحياتان ومن حصل له نفخ الملك دون نفخ الرّسول حصلت له إحدى الحياتين وفاتته الأخرى.

4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.
- أن هذا المقام إذا صحّ في قلب المؤمن المجادل بالحق أثمر فيه عبادات قلبية عظيمة من المحبّة والخوف والرجاء والخشية والإنابة والتوكل والاستعانة والاستعاذة وغيرها فتجتمع في قلبه اجتماعاً حسناً، وهذه الأعمال أحبّ إلى الله تعالى من أعمال العبد الظاهرة
- تحقيق التوكل على الله والاستعانة به، والتواضع لجلاله وعظمته، واستلهام هدايته وتوفيقه.
يسلم من الخذلان والاستدراج أن يستزله الشيطان ببعض ما كسب.-
-النصر على خصمه، وزهوق الباطل وعودته إلى أصله.
- نيل العزة والرفعة والعلو.
- نيل شرف بالنسبة إلى حزب الله تعالى، وشرف النسبة إلى جنود الحق ونيل ولاية الله.
- الالتزام بهذه الآداب تكسبه طمأنينة وثقة وتماسكاً وثباتا فيعتقد أن الله حسبه وكافيه .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 ذو الحجة 1437هـ/19-09-2016م, 03:23 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية.


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب).
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
لوحظ الاختصار على إجباتكم على هذا السؤال، والبعض لم يجب عليه، وأحيلكم على إجابات زملائكم في المستوى الرابع للفائدة (هنا).

المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
رسالة شيخ الإسلام رحمه الله تناولت أربعة أو خمسة آداب للدعاء يحبها الله تبارك وتعالى قد تضمّنها قوله: {ادعوا ربّكم تضرّعا وخفية...} الآيتين، كما أشارت أيضا إلى اثنين من الأمور التي يكرهها سبحانه.
هذه الآداب المستحبة، وهذه المكروهات هي عماد هذه الرسالة، وهي عناصرها الرئيسة التي يجب أن تستخلص مسائلها تبعا لها.
والملاحظ على القوائم المستخلصة التفصيل الزائد أو التكرار لبعض المسائل الفرعية، وغياب المسائل الرئيسة والتي تتعلّق بهذه الآداب، وأحيلكم على هذه القائمة النافعة للفائدة (هنا).


1: بدرية صالح د
- لم تجيبي على السؤال الأول مما أثّر كثيرا على التقويم.
- العناصر المستخلصة ما زالت قليلة، ويستفادة من الملحوظة المذكورة أعلاه.
- يجب الاستدلال لفضل الباقيات الصالحات.


2: هيا أبو داهوم ب
- أحسنت في استخلاص كثير من العناصر -بارك الله فيك- لكنها أيضا ما زالت قليلة.
- يجب الاستدلال على فضل الباقيات الصالحات.
وقد أحسنتِ في بقية الإجابات، وفقك الله.



المجموعة الثانية:
3: أم عبد الله آل عثمان أ
- أحسنت في استخلاص عناصر الرسالة، بارك الله فيك.
- اختصرتِ في سؤال تلخيص أهمّ آداب الدعاء، فالمطلوب:

* ذكر الأدب.
* الاستدلال له.
* معناه.
* أهميته وفائدته.
* ما يترتّب على فواته.
ومنها تستخلص ثمرات التحلّي بكل أدب.

- قد أحسنتِ في سؤال بيان الحياة المرادة في قوله تعالى: {إذا دعاكم لما يحييكم}، ولكنك اقتصرتِ على حياة الروح والقلب وهي وإن كانت المقصود الأهمّ، فهي بدورها تكسب العبد أنواعا أخرى من الحياة النافعة، نذكرها للفائدة:
هذه الأنواع تستخلص من تأمّل أقوال السلف في السبب الذي تضمّنه قوله تعالى: {لما يحييكم}.


- قيل المراد بقوله تعالى: {لما يحييكم} يعني للحق.

- وقال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة.
- وقال السّديّ: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر .

1: ففي الاستجابة للقرآن ودخول دين الإسلام حياة الروح والقلب.

- وقال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم، وبه قال الواحدي والفرّاء وغيرهم.

2: فالجهاد يحي الأمّة حياة العزة والمنعة من تسلّط عدوهم عليهم في الدنيا.


- وقال بعض المفسّرين:
{لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة، حكاه أبو عليّ الجرجانيّ.

3: ففي الجنة التي يكون دخولها بالإيمان والجهاد في سبيل الله تكون الحياة التامّة الدائمة.

فالآية إذا تتناول هذا كله، فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة، ويحيي الأمم حياة العزة والقوة في الدنيا، وكمال هذه الحياة في الجنّة حياة الروح وحياة البدن.
وكل ما سبق من معاني من الحياة الطيبة النافعة التي يحتاجها العباد.

- وقد أحسنتِ في السؤال الأخير، وفقك الله.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 محرم 1438هـ/5-10-2016م, 06:05 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

أعتذر عن نسيان حل السؤال الأول لأني لم أنتبه له ..
المجموعة الأولى
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب).
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

-
الإعتماد بالتسلسل على طرق التفسير ، سواء القرآن بالقرآن ، والسنة بالقرآن ، وغيره
-الإهتمام بالعناصر وتتابعها ، وحسن تقسيمها ، والتنوع بالإسلوب
-وضوح العبارة ، وترتيب الفوائد وشمولها
-الإحاطة والشمول لجميع الأقوال سواء آية أو حديث أو مسألة
-في كل مسألة يتعدد الدليل والإستشهاد ، سواء من آية أو حديث أو أثر
-يتم تخريج الأحاديث وسندها ، وذكر السورة والآية .
-حفظهم للحقوق وعزو القول لقائلة ، فأفضى ذلك للبركة برسائلهم .
-يلحظ يلحظ أهتمامهم بذكر الشبه ، والتنويه لها ،وهذا من تقواهم وصلاحهم وحرصهم


بيّن فضل الباقيات الصالحات.
فضلها :
-منجيات و مقدمات يوم القيامة ، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم)قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات) .
-هي من أطيب الكلام وأحسنه ، ومن أحب الكلام إلى الله لايضر بأيهما بدأت ، عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ) ..
-قيعان وغراس الجنة هي سبحان الله والحمد لله ولاإله الا الله والله أكبر ،عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم) :لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ
-هذه الكلمات جمعت مابين تسبيح وتهليل وتنزيه وتكبير ،لله سبحانه ، عن عمران بن حصينٍ رضي اللّه عنه قال :قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:(سبحان اللّه أعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّه أعظم من أحدٍ)رواه النّسائيّ ..
-تجلل ذكر أسماء الله سبحانه فيها ،وهي من الباقيات الصالحات ،قال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدّنيا والباقيات الصّالحات خيرٌ عند ربك ثوابًا وخير أملا}...
-كنز من كنوز الجنة ، وقول لاحول ولاقوة إلا بالله كذلك ، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لا حول ولا قوّة إلا باللّه كنزٌ من كنوز الجنّة) رواه النّسائيّ وابن ماجه
-من أحب الأعمال إلى الله ، ويحبها رسوله عليه الصلاة والسلام ، - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس) رواه مسلمٌ والتّرمذي ..

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 06:37 AM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي

السؤال الأول:
‎بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
- كثرة الاستنباطات من الآيات .
- التعمق في معاني الآية .
- الاهتمام بجوانب تزكية النفس والتركيز على أسباب عطبها وانتكاسها.
- تحرير أقوال المفسرين مع بيان القول الراجح بالدليل.
- ذكر الأسانيد وعلل بعضها.

المجموعة الثالثة:
‎1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
‎ثمرة الاستجابة لله وللرسول.
- هل يتفاوت الناس في الاستجابة؟
- المراد بقوله لما يحييكم.
- فائدة التعبير بقوله "يحييكم".
- متعلق الإحياء في الدنيا والآخرة.
- ثمرة الجهار في سبيل الله في النيا وفي البرزخ وفي الآخرة.
- ثمرة حياة القلب والروح.
- وجه الشبه بين نفخ الرسول الملكي بالروح والرسوال البشري بالوحي.
- المراد بقوله "ميتًا فأحييناه".
- مناسبة قوله "فأحييناه" وقوله "نورًا.
- ثمرة حصول النور لمن أحياه الله
- المراد بقوله "يحول"
- مناسبة قوله " واعلموا أنَّ الله يحول بين المرء وقلبه بما قبلها "
- فائدة الجمع بين الأمر بالاستجابة وقوله " واعلموا أنّ الله يحول "

‎2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
‎قيل : هي الصلوات الخمس - روي عن ابن عباس وقاله مسروق والنخعي وابن أبي مليكة.
‎وقيل هي قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر - قاله جمهور العلماء.
‎وقيل هي "لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه" - قاله وهو قول ابن عمر وعطاء سعيد بن المسيّب وسالمٍ ومجاهدٍ ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ والحسن وقتادة وجمهور أهل التّفسير، وهذا القول دلت عليه أحاديث عدة رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها ماروي عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ)
‎وقيل هي : الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال.
‎وهذا القول هو اعم وأشمل وهو مارجحه ابن عطية رحمه الله .

‎3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
‎نوعي الدعاء هما : دعاء المسألة ودعاء العبادة.
- دعاء المسألة هو : طلب ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره ودفعه
- ودعاء العبادة هو: التعبد لله تعالى والتقرب إليه بالدعاء
‎وهما متلازمان : فكل من يملك الضر والنفع فإنه هو المعبود لا بد أن يكون مالكًا للنفع والضر.
‎ولهذا أنكر تعالى على من عبد من دونه ما لا يملك ضرا ولا نفعًا، وذلك كثيرٌ في القرآن كقوله تعالى : {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ} وقال : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ} فنفى سبحانه عن هؤلاء المعبودين الضر والنفع القاصر والمتعدي فلا يملكون لأنفسهم ولا لعابديهم .
‎وهذا كثيرٌ في القرآن يبين الله تعالى أن المعبود لا بد أن يكون مالكًا للنفع والضر؛ فهو يدعو للنفع والضر دعاء المسألة ويدعو خوفًا ورجاءً دعاء العبادة؛ فعلم أن النوعين متلازمان؛ فكل دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة.
‎ولهذا أنكر تعالى على من عبد من دونه ما لا يملك ضرا ولا نفعًا، وذلك كثيرٌ في القرآن كقوله تعالى : {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ} وقال : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ} فنفى سبحانه عن هؤلاء المعبودين الضر والنفع القاصر والمتعدي فلا يملكون لأنفسهم ولا لعابديهم .
وهذا كثيرٌ في القرآن يبين الله تعالى أن المعبود لا بد أن يكون مالكًا للنفع والضر؛ فهو يدعو للنفع والضر دعاء المسألة ويدعو خوفًا ورجاءً دعاء العبادة؛فعلم أن النوعين متلازمان؛ فكل دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة.

‎4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.
- أن يظن أنه هو الذي يستعلي بقوة حجته وبلاغته وذكائه، ويمكن التخلص من ذلك بأن يستشعر المجادل أن الله هو الذي يقذف بالحق على الباطل وأنه هو الذي يعليه ويظهره وليس العبد الضعيف.
- أن يكابر في الاعتراف بالحق ولو كان قليلًا في كلام خصمه، ويمكن التخلص من ذلك بالاعتراف بالحق الذي مع خصمه ولو كان قليًلًا فإن هذا من الإنصاف ويوضع له الثقة في حكمه.
- ألا ينشغل برد الباطل في القضايا الجانبية، بل يدمغ أصل الباطل.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 صفر 1438هـ/1-11-2016م, 04:16 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
السؤال الأول:
‎بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
- كثرة الاستنباطات من الآيات .
- التعمق في معاني الآية .
- الاهتمام بجوانب تزكية النفس والتركيز على أسباب عطبها وانتكاسها.
- تحرير أقوال المفسرين مع بيان القول الراجح بالدليل.
- ذكر الأسانيد وعلل بعضها.

المجموعة الثالثة:
‎1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
‎ثمرة الاستجابة لله وللرسول.
- هل يتفاوت الناس في الاستجابة؟
- المراد بقوله لما يحييكم.
- فائدة التعبير بقوله "يحييكم".
- متعلق الإحياء في الدنيا والآخرة.
- ثمرة الجهار في سبيل الله في النيا وفي البرزخ وفي الآخرة.
- ثمرة حياة القلب والروح.
- وجه الشبه بين نفخ الرسول الملكي بالروح والرسوال البشري بالوحي.
- المراد بقوله "ميتًا فأحييناه".
- مناسبة قوله "فأحييناه" وقوله "نورًا.
- ثمرة حصول النور لمن أحياه الله
- المراد بقوله "يحول"
- مناسبة قوله " واعلموا أنَّ الله يحول بين المرء وقلبه بما قبلها "
- فائدة الجمع بين الأمر بالاستجابة وقوله " واعلموا أنّ الله يحول "
[ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، والتعليق الأساسي على قائمة المسائل هو ترتيبها ، فكان من الممكن ترتيبها بتسلسل أفضل ]
‎2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
‎قيل : هي الصلوات الخمس - روي عن ابن عباس وقاله مسروق والنخعي وابن أبي مليكة.
‎وقيل هي قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر - قاله جمهور العلماء.
‎وقيل هي "لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه" - قاله وهو قول ابن عمر وعطاء سعيد بن المسيّب وسالمٍ ومجاهدٍ ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ والحسن وقتادة وجمهور أهل التّفسير، وهذا القول دلت عليه أحاديث عدة رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها ماروي عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ) [ الحديث الذي استدللتِ به ليس فيه قول " لا حول ولا قوة إلا بالله " ، فهو دليل على القول الثاني ]
‎وقيل هي : الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال.
‎وهذا القول هو اعم وأشمل وهو مارجحه ابن عطية رحمه الله .
[ من الأقوال التي فاتتكِ القول بأنها الكلام الطيب عمومًا ، والقول بأنها الأعمال الصالحة رجحه ابن جرير أيضًا ، وقد رد الحافظ العلائي في رسالته على كل من ابن جرير وابن عطية وبين رجحان القول بأنها قول " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، ومفندًا حججهما ، ومن تمام تحرير المسألة بيان ذلك ]

‎3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
‎نوعي الدعاء هما : دعاء المسألة ودعاء العبادة.
- دعاء المسألة هو : طلب ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره ودفعه
- ودعاء العبادة هو: التعبد لله تعالى والتقرب إليه بالدعاء [ في كل عبادة لله عز وجل معنى الدعاء برجاء ثوابه من هذه العبادة وخوف عقابه ؛ فكأن المتعبد إلى الله يسأله الثواب ويعوذ به من عذابه ]
‎وهما متلازمان : فكل من يملك الضر والنفع فإنه هو المعبود لا بد أن يكون مالكًا للنفع والضر.
‎ولهذا أنكر تعالى على من عبد من دونه ما لا يملك ضرا ولا نفعًا، وذلك كثيرٌ في القرآن كقوله تعالى : {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ} وقال : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ} فنفى سبحانه عن هؤلاء المعبودين الضر والنفع القاصر والمتعدي فلا يملكون لأنفسهم ولا لعابديهم .
‎وهذا كثيرٌ في القرآن يبين الله تعالى أن المعبود لا بد أن يكون مالكًا للنفع والضر؛ فهو يدعو للنفع والضر دعاء المسألة ويدعو خوفًا ورجاءً دعاء العبادة؛ فعلم أن النوعين متلازمان؛ فكل دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة.
‎ولهذا أنكر تعالى على من عبد من دونه ما لا يملك ضرا ولا نفعًا، وذلك كثيرٌ في القرآن كقوله تعالى : {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ} وقال : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ} فنفى سبحانه عن هؤلاء المعبودين الضر والنفع القاصر والمتعدي فلا يملكون لأنفسهم ولا لعابديهم .
وهذا كثيرٌ في القرآن يبين الله تعالى أن المعبود لا بد أن يكون مالكًا للنفع والضر؛ فهو يدعو للنفع والضر دعاء المسألة ويدعو خوفًا ورجاءً دعاء العبادة؛فعلم أن النوعين متلازمان؛ فكل دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة.

‎4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.
- أن يظن أنه هو الذي يستعلي بقوة حجته وبلاغته وذكائه، ويمكن التخلص من ذلك بأن يستشعر المجادل أن الله هو الذي يقذف بالحق على الباطل وأنه هو الذي يعليه ويظهره وليس العبد الضعيف.
- أن يكابر في الاعتراف بالحق ولو كان قليلًا في كلام خصمه، ويمكن التخلص من ذلك بالاعتراف بالحق الذي مع خصمه ولو كان قليًلًا فإن هذا من الإنصاف ويوضع له الثقة في حكمه.
- ألا ينشغل برد الباطل في القضايا الجانبية، بل يدمغ أصل الباطل.
التقويم : ج+ ، متضمنًا الخصم لتأخير المجلس.
بارك الله فيكِ ، وزادكِ علمًا وفضلا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir