-صنف الشيخ محمد رحمه الله كتاب التوحيد على طريقة الإمام البخاري؛ حيث يجعل الترجمة آية وحديث يدلان عليها.
-كتاب التوحيد فريد في بابه وخصوصًا من حيث حشد هذه الأدلة مجتمعة فيما يتعلق بما يضاد كمال التوحيد أو يضاد أصله.
-بين الكتاب أصول توحيد العبادة والأسماء والصفات وشيئًا مما يتعلق بتوحيد الربوبية، كما بين الشرك الأكبر والأصغر، وحماية جناب التوحيد.
-لم يجعل المصنف للكتاب خطبة لأن موضوع الكتاب هو التوحيد المبين في القرآن، حتى لا يجعل فاصلاً بين الحق والدالّ على الحق وكلام الدالّ عليه.
-أنواع التوحيد ثلاثة: الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
-توحيد الربوبية: هو توحيد الله بأفعال الله من الخلق والملك والتدبير.
وتوحيد الألوهية: توحيد الله بالعبادة.
وتوحيد الأسماء والصفات: أن يعتقد أن الله واحد في صفاته سبحانه وتعالى، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
-الشرك أنواع: أكبر وأصغر، وكل واحد منهما منه ظاهر وباطن. فالأكبر ما كان مخرجًا من الملة، والأصغر ما كان وسيلة له.
-العبادة: هي ما أمر به من غير اقتضاء عقلي ولا اطراد عرفي وهذا تعريف الأصوليين، وقد عرفها شيخ الإسلام بأنها: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.