دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > دورة تلخيص الدروس العلمية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 26 ربيع الأول 1437هـ/6-01-2016م, 03:34 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

تلخيص درس العامّ والخاصّ من شرح منظومة الزمزمي


عناصر الدرس

موضوع العقد الخامس
أهمية مباحثه
موضوع الدرس
العام
معنى العام
•أوّلا: العام الباقي على عمومه
مسألة: هل العام الباقي على عمومه عزيز كما يرى الناظم؟
•ثانيا: العام المخصوص
•ثالثا: العام الذي أريد به الخصوص
الفروق بينهما
الخاص
معنى الخاص
رابعا: ماخص منه بالسنة
مسألة: هل" كل حاجة تبيح المحرّم"؟
مسألة:هل يدخل التخصيص بالسنة في باب النسخ؟
خامسا:ما خص به من السنة
الأحاديث والآيات المخصِّصةِ لها

_____________________

التفصيل:

موضوع العقد الخامس.
يتناول العقد الخامس من منظومة الزمزميّ مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام وهي أربعة عشر نوعاً.

أهمية مباحثه.
معرفة معاني الألفاظ وفهمها له أثر كبير في فهم ما جاء في الكتاب والسنة من أحكام ، ومن ثمَّ العملُ بها.

موضوع الدرس.
يتناول درس (العامّ والخاصّ) الأنواع الخمس الأولى من العقد الخامس: العامّ بأنواعه الثالث ، والخاصّ بنوعيْه.

العام.
معنى العام.
العام ما شمل شيئين فصاعدا ، من غير حصر وهو على ثلاثة أنواع:
• أولا: العام الباقي على عمومه.
معناه: هو العامُّ الذي لم يدخل فيه تخصيص فبقيَ على عمومه ،و وَرَد في موضعين فقط على حسب الناظم :
في قوله تعالى :{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ، وكذاقوله:{خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}.
توضيح:(شيء) لفظٌ عامّ يشمل كل الكليّات والجزئيات، فلا يغيب عن علم الله عزّ وجلّ شيء.

مسألة: هل العام الباقي على عمومه عزيز كما قال الناظم؟
يرى ابن تيمية أن العام الباقي على عمومه كثيرٌ في القرآن ، فحصر النّاظم له في هذين الموضعين رأيٌ غيرُ سديدٍ.
مثال: قوله تعالى :{ولا يظلم ربك أحد}، وكذا قوله:{وما ربّك بظلاّم للعبيد}،ومثله كثير.

• ثانيا: العام المخصوص.
معناه : اللفظ العامّ الذي يراد منه جميع الأفراد ثم بعد ذلك يورِد ما يخرج بعضهم عن هذا العموم.
مثاله: قوله تعالى :{إنّ الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}.
توضيح: الإنسان لفظٌ يراد به الجنس (عام)، خُصِّص منه بالاستثناء (الذين آمنوا وعملوا الصالحات).

•ثالثا: العام الذي أريد به الخصوص.
معناه: اللفظ العامُّ الذي لا يراد منه جنسُ أفراده إنّما يراد منه بعضهم.
مثاله: قوله تعالى:{الذين قال لهم النّاس إنّ النّاس قد جمعوا لكم فاخشوهم...}الآية .
توضيح: (النّاس) الأولى عامٌّ يراد بها خاص (نعيم ابن مسعود) ،و(النّاس)الثانية يراد بها خاص (أبو سفيان ومن معه).

•الفروق بينهما.
لنعتبر المثالين المواليين:
المثال الأول:{إنّ الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}.
المثال الثاني:{الذين قال لهم النّاس إنّ النّاس قد جمعوا لكم ...}الآية.
الفرق الأوّل:إطلاق العام المخصوص حقيقة وإطلاقه على الذي أريد به الخصوص مجاز.
توضيح:
في المثال الأول :يستثنى من الخسران من بني الإنسان الذين آمنوا وعملوا الصالحات حقيقةً.
في المثال الثاني :النّاس أطلقت على واحد وعلى جماعة مجازاً.
الفرق الثاني :قرينة العام المخصوص لفظية والعام الذي أريد به الخصوص قرينته عقلية.
توضيح:
في المثال الأول :كل جنس الإنسان في خسر إلا من خصّهم الإستثناء ؛ فقرينة التخصيص هنا لفظية :(إلاّ) .
بينما في المثال الثاني : قرينة التخصيص تعرف بالعقل ؛ إذ أنّه لا يعقل أن يجمع الناس كلهم للنّبي صلى الله عليه وسلم.
الفرق الثالث:يجوز للعام الذي أريد به الخصوص أن يكون واحدا، ولا يصح هذا مع العام المخصوص وهذا معنى قول الناظم (والثاني لهذا فاقد ).
توضيح :
في المثال الأول:المستثنى من الخسر لا يمكن أن يكون واحدا ؛ إذ أن المستثنى إذا تعدى النصف كان باطلا.
في المثال الثاني:النّاس عام أريدَ به واحد.

●الخاص.
•معنى الخاص.
ضدّ العام أي ما لا يتناول شيئين فصاعدا .

•رابعا: ماخص منه بالسنة.
معناه: هو رفع جزئي للحكم الوارد في نصٍ من الكتاب بنص من السنة الصحيحة أو ما هو بمنزلتها.
مثاله: تخصيص قوله تعالى:{وأحلّ الله البيع وحرّم الرّبا} بقوله صلى الله عليه وسلم :((إلا العاريا)).
توضيح: العرية أن يحتاج الرجل إلى تمر رطب يأكله وأولاده ، ولا يكون عنده ما يشتري به إلاّ تمرا يابسا ،
فالعرية ربا ، لكنها مستثناة من بيع المزابنة ، وتقتصر الإباحة على ما ورد به الشرع وهو خمسة أوسق فما دونها وأبيحت لأنّها حاجة .

مسألة: هل" كل حاجة تبيح المحرّم"؟
العرية مع كونها ربا خصّت من التحريم بتخصيص من السنة ؛ فلا يجوز أن يتجاوز ما حرم الله إلا بنص أو ضرورة ، مهما كانت شدة الحاجات ؛ فليست كل حاجة تبيح المحرّم.

مسألة: هل يدخل التخصيص بالسنة في باب النسخ؟
هذا قول أبي حنيفة وغيره وقد أشار إليه الناظم بقول (من قد منعا) ، فهو يرى أن الرفع الجزئي للحكم هو نوع من إلغاء الحكم ، لأنّ الكتاب أقوى من السنة ،والمرفوع يقاوم بقوة النص، لذا كان التخصيص والنسخ عنده باب واحد.
والصحيح: أن التّخصيص نسخ الحكم عن أفراد، والنسخ أشد منه لأنه رفع للحكم عن جميع المحكوم به عليهم .

•خامسا:ما خص به من السنة.
معناه: تخصيص نص من السنة الصحيحة بنص من الكتاب ، وجاء في أربعة مواضع كما ذكر الناظم،
مع ملاحظة أنّ هذا الحصر بحاجة إلى استقراء تامّ.

•الأحاديث والآيات المُخصِّصة لها.
الأول: آية {ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها ..} خصّت حديث((ما أبين من حي فهو كميتته)).
توضيح :تخصيص الأصواف والأوبار والأشعار بالطهارة لأنّها في حكم المتصل بالبهيمة.

الثاني:آية{حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }خّصت حديث((أمرتُ أن أقاتل النّاس حتى يقولوا لا إله إلا الله)).
توضيح: تخصيص (معطو الجزية ) بإخراجهم ممّن نصّ الحديث على قتالهم.

الثالث: آية {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى}خصّت أحاديث النّهي عن الصلوات في الأوقات الخمسة.
توضيح: تخصيص الحديث بالمحافظة على الصلوات ولوكان في وقت نهي.

الرابع: الآية {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها} خّصت حديث(( لا تحلّ الصدقة لغني)).
توضيح: تخصيص الغنّي العامل على الزكاة بقدر منها.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir