دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة الفقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 رمضان 1430هـ/5-09-2009م, 02:50 PM
بنت مسقط بنت مسقط غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 2
افتراضي سؤال: هل نفقة السر أفضل مطلقاً من نفقة العلانية؟

السلام عليكم ورحمة الله

سؤالي عن الصدقة .. هناك أقسام للصدقة منها صدقة التطوع
وكلنا نعلم أن الصدقة سرا أفضل من الجهر ..

فكم الضعف هي أفضل؟!

وعذرا على الإزعاج


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 رمضان 1430هـ/6-09-2009م, 02:02 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت مسقط مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

سؤالي عن الصدقة .. هناك أقسام للصدقة منها صدقة التطوع
وكلنا نعلم أن الصدقة سرا أفضل من الجهر ..

فكم الضعف هي أفضل؟!

وعذرا على الإزعاج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الصدقة حسنة من أجل الحسنات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة ٍ فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة ً كاملة ً وإن هم بها وعملها كتبها الله عنده عشر حسناتٍ إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة) متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

وتفاضل الصدقات يكون بتفاضل أحوال المتصدقين وحاجة من تصدق عليه

فكلما كان المتصدق أشد إخلاصاً وأحسن احتساباً كان ذلك أعظم في ثوابها
وإذا كانت الصدقة من المقل الصحيح الذي يرجو الغنى ويخشى الفقر فهي أفضل من صدقة غيره لما يدل عليه حاله من قوة الاحتساب والإيمان بالغيب وإحسان الظن بالله جل وعلا؛ فحاله أفضل من حال غني أخذ من عرض ماله شيئاً فتصدق به وفي كل خير

وإذا وافقت الصدقة شدة الحاجة إليها كان ذلك أعظم في ثوابها، فإنها تكون صدقة وتفريج كربة وإغاثة ملهوف.
وإذا كانت الصدقة في سبيل الله لإعلاء كلمته ونصرة دينه كانت خيراً وأعظم أجرا
وفي الصحيحين من حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة.
ومصداق هذا في كتاب الله تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم).

ومداومة المنفق المحتسب على الإنفاق أعظم لأجره لدلالتها على قوة إيمانه ورغبته فيما عند الله واستقامته على ما يحبه الله جل وعلا، كما قال تعالى: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وهؤلاء قد تكفل الله لهم بإذهاب خوفهم وحزنهم مع ما أعده الله لهم من الأجر العظيم والزلفى لديه جل وعلا.

وهل نفقة السر أفضل مطلقاً من نفقة العلانية؟
الجواب: لا
فإذا كان المتصدق في محل الأسوة فإذا تصدق اقتدى الناس به فالأفضل في حقه الجهر بها ما لم يخش الفتنة في نيته
وإذا كان الإعلان بالصدقة يدخل السرور في نفوس المؤمنين ويشد من عزائمهم ويعينهم على البر والتقوى في أي عمل من الأعمال التي تنفع المسلمين فهو أفضل وأنفع ويكون له مثل أجر من دعاهم بعمله إلى البر والإحسان

والمقصود أن الصدقة قد يكون لها مقاصد حسنة تجعل الجهر بها أفضل من الإسرار
على أن من كانت هذه حاله لا ينبغي له أن يترك صدقة السر ليتحقق له الوصفان : الإنفاق سراً ، والإنفاق جهراً.

والله تعالى أعلم

وفي هذه المسألة بسط يطول المقام به


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 رمضان 1430هـ/7-09-2009م, 10:44 PM
بنت مسقط بنت مسقط غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 2
افتراضي

وعليكم السلام أخي
بس أنا قريت عن الصدقات
وأنا أقصد الصدقة التطوعية!!
أكيد في فرق بين الصدقة الواجبة والصدقة التطوعية.

هذا كله صحيح وما عليه غبار لكن هذا للصدقة الواجبة وليس لصدقة التطوع!


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 رمضان 1430هـ/8-09-2009م, 12:29 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت مسقط مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام أخي
بس أنا قريت عن الصدقات
وأنا أقصد الصدقة التطوعية!!
أكيد في فرق بين الصدقة الواجبة والصدقة التطوعية.

هذا كله صحيح وما عليه غبار لكن هذا للصدقة الواجبة وليس لصدقة التطوع!
ما تقدم يشمل الصدقة الواجبة وصدقة التطوع


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 10:45 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي

فضل صدقة السر

سؤال بنت مسقط : سؤالي هو عن الصدقة ، في أقسام للصدقة منها صدقة التطوع ، وكلنا نعلم أن الصدقة سرا أفضل من الجهر . فكم الضعف هي أفضل ؟!

جواب الشيخ عبد العزيز الداخل : الصدقة حسنة من أجل الحسنات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة ٍ فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة ً كاملة ً وإن هم بها وعملها كتبها الله عنده عشر حسناتٍ إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة) متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
وتفاضل الصدقات يكون بتفاضل أحوال المتصدقين وحاجة من تصدق عليه
فكلما كان المتصدق أشد إخلاصاً وأحسن احتساباً كان ذلك أعظم في ثوابها
وإذا كانت الصدقة من المقل الصحيح الذي يرجو الغنى ويخشى الفقر فهي أفضل من صدقة غيره لما يدل عليه حاله من قوة الاحتساب والإيمان بالغيب وإحسان الظن بالله جل وعلا؛ فحاله أفضل من حال غني أخذ من عرض ماله شيئاً فتصدق به وفي كل خير
وإذا وافقت الصدقة شدة الحاجة إليها كان ذلك أعظم في ثوابها، فإنها تكون صدقة وتفريج كربة وإغاثة ملهوف.
وإذا كانت الصدقة في سبيل الله لإعلاء كلمته ونصرة دينه كانت خيراً وأعظم أجرا
وفي الصحيحين من حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة
).
ومصداق هذا في كتاب الله تعالى: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم}.
ومداومة المنفق المحتسب على الإنفاق أعظم لأجره لدلالتها على قوة إيمانه ورغبته فيما عند الله واستقامته على ما يحبه الله جل وعلا، كما قال تعالى:
{الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
وهؤلاء قد تكفل الله لهم بإذهاب خوفهم وحزنهم مع ما أعده الله لهم من الأجر العظيم والزلفى لديه جل وعلا.
وهل نفقة السر أفضل مطلقاً من نفقة العلانية؟
الجواب: لا
فإذا كان المتصدق في محل الأسوة فإذا تصدق اقتدى الناس به فالأفضل في حقه الجهر بها ما لم يخش الفتنة في نيته
وإذا كان الإعلان بالصدقة يدخل السرور في نفوس المؤمنين ويشد من عزائمهم ويعينهم على البر والتقوى في أي عمل من الأعمال التي تنفع المسلمين فهو أفضل وأنفع ويكون له مثل أجر من دعاهم بعمله إلى البر والإحسان
والمقصود أن الصدقة قد يكون لها مقاصد حسنة تجعل الجهر بها أفضل من الإسرار
على أن من كانت هذه حاله لا ينبغي له أن يترك صدقة السر ليتحقق له الوصفان : الإنفاق سراً ، والإنفاق جهراً.
والله تعالى أعلم.
وفي هذه المسألة بسط يطول المقام به .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir