دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 2 محرم 1437هـ/15-10-2015م, 07:59 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

مجلس المذاكرة الثامن من تفسير سورة التغابن

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
المسائل التفسيرية:
*** قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)).
== سبب نزول الآية؟
أنَّ رِجالاً مِن مكةَ أسْلَمُوا وأرادوا أنْ يُهاجِروا، فلم يَدَعْهم أزواجُهم وأولادُهم قال هذا الأشقر.
ونقل ابن كثير الحديث عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ} وكذا رواه التّرمذيّ وقال حسنٌ صحيحٌ. ورواه ابن جريرٍ والطّبرانيّ.
== معني قوله تعالي: عَدُوًّا لَكُمْ؟
هو الذي يريد الشر لك ذكره السعدي.
== ما المراد من قوله تعالي: عَدُوًّا لَكُمْ؟
= قيل إنهم يلتهي بهم الرجل عن العمل الصالح والخير ذكره هذا ابن كثير والأشقر.
= وقيل إنهم يحملونه علي قطيعة الرحم أو معصية الله أو محذور شرعي ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ونقل ابن كثير عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}
وكذا رواه التّرمذيّ وقال حسنٌ صحيحٌ. ورواه ابن جريرٍ والطّبرانيّ.
== لماذا حذر الله من الأولاد والأزواج؟
لأن النفس مجبولة علي محبتهم فقد يطيعهم في المعصية لهذا الحب ومن ذلك أن يجلب لهم رزقاً بمعصية الله ذكر هذا المعني السعدي.
 == لماذا أمر الله بالعفو والصفح؟
= حتي لا يوهم ذلك الغلظة عليهم وعقابهم.
= ولأن في العفو مصالح كبيرة لا يمكن حصرها.
= لأن من عفا عفا الله عنه ومن صفح صفح الله عنه. ذكر هذا السعدي.
== متعلق العفو والصفح؟
ذنوبهم التي ارتكبوها، وترك التثريب عليها ، وسترها فالله غفور يغفر لكم ولهم ذكره الأشقر.
*** قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15))
== ما معني فتنة؟
أي اختبار وابتلاء من الله ليعلم من يطيعه ممن يعصيه ذكر هذا المعني الأشقر وابن كثير. ثم ذكر ابن كثير أثارا منها:
= الآية : زيّن للنّاس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث+ [ذلك متاع الحياة الدّنيا واللّه عنده حسن المآب} والّتي بعدها] [آل عمران: 14، 15].
= وحديث عن أبي بريدة يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما". رواه أحمد،
ورواه أهل السّنن من حديث حسين بن واقدٍ، به وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ، إنّما نعرفه من حديثه.
= عن أبي مالكٍ الأشعريّ؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك. رواه الطبراني.
= عن أبي سعيدٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "الولد ثمرة القلوب، وإنّهم مجبنة مبخلة محزنةٌ" قال الحافظ أبو بكرٍ البزّار ثمّ قال: لا يعرف إلّا بهذا الإسناد.
== لمن الأجر العظيم وأين؟
لمنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه ذكر هذا الأشقر.
وهذا الأجر يوم القيامة كما ذكر ابن كثير.
*** قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16))
== ما معني قوله تعالي: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ؟
قدر جهدكم وطاقتكم ذكره ابن كثير و قريبا منه السعدي.
== ما معني التقوي في الآية؟
هي امتثالُ أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ ذكر هذا السعدي.
 == ما علاقة قوله تعالي: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ بقوله: اتّقوا اللّه حقّ تقاته؟
هي ناسخة لها ذكر هذا ابن كثير وذكر الأدلة ومنها:
= قال ابن أبي حاتمٍ: عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.
وروي عن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك.
== متعلق السمع والطاعة في الآية
ما أمر الله به ورسوله فيفعل وما نهي الله ورسوله عنه فينتهي عنه ذكر هذا المعني ابن كثير والسعدي والأشقر.
== ما معني قوله تعالي: وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ؟
مَن وَقاهُ اللهُ مِن داءِ البُخْلِ فأَنْفَقَ في سبيلِ اللهِ وأبوابِ الخيرِ ذكر هذا الأشقر والسعدي.
وقال السعدي في هذا الموضع :ولَكِنْ ثَمَّ آفَةٌ تَمْنَعُ كثيراً مِن الناسِ مِن النَّفقةِ المأمورِ بها، وهو الشُّحُّ الْمَجبولةُ عليه أكثَرُ النفوسِ؛ فإِنَّها تَشُحُّ بالمالِ وتُحِبُّ وُجودَه وتَكْرَهُ خُروجَه مِن اليَدِ غايةَ الكَراهةِ.
 == ما هي النفقة هنا؟
النَّفَقاتِ الشرعيَّةِ الواجبةِ والْمُسْتَحَبَّةِ قاله السعدي.
*** قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17))
== ما معني قوله تعالي: يُضَاعِفْهُ لَكُمْ ؟
يَجعلِ الحسنَةَ بعشْرِ أمثالِها إلى سبعِمائةِ ضِعْفٍ.ذكره السعدي والأشقر.
== شروط النفقة المقبولة؟
-1- أن تكون من حلال.
-2- أن يقصد بها وجه الله.
-3- أن توضع في موضعها.
ذكرها السعدي.
 == ما معني شكور؟
يقبل من عباده اليسير من العمل ويجازي عليه بالكثير من الأجر ذكره السعدي وقريباً منه ابن كثير.
== ما مناسبة الشكور والحليم للآية؟
حيث أنه تعالي أمر بالنفقة ثم بين أنه شكور: يقبل اليسير ويجازي عليه الكثير طالما تحققت فيه الشروط وهذا عام في التكاليف
ثم ذكر أنه يغفر لنا ثم بين أنه مع المغفرة يكون الحلم فلا يعاجل من يعصيه بالعقوبة بل يمهله ولكنه لا يهمله. وهذا مستنبط من كلام ابن كثير والسعدي.
*** قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
 == ما متعلق الغيب؟
كل ما غاب عن العباد من الجنود التي لا يعلمها إلا الله ذكره السعدي.
== ما متعلق الشهادة؟
ما يشاهده العباد من المخلوقات ذكره السعدي.
== ما معني العزيز؟
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ. ذكره السعدي.
 == ما معني الحكيم ما متعلقه؟
معناه الذي يضع الأشياء في مواضعها.
و متعلقه :الخلق والأمر ذكرهما السعدي.


المسائل الفقهية
== ما القاعدة المبنية علي قوله تعالي: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ؟
أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه،
وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛
كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).
ويَدخُلُ تحتَ هذهِ القاعدةِ الشرعيَّةِ مِن الفُروعِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الْحَصْرِ. ذكر هذا السعدي.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir