دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة علوم الحديث الشريف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 رجب 1430هـ/4-07-2009م, 08:34 PM
ريهام الصياد ريهام الصياد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الدنيا (سجن المؤمن وجنة الكافر)
المشاركات: 241
افتراضي سؤال عن تقدير اشتراط وجوب النية بصحة الأعمال بالنيات

جاء في شرح الشيخ ناظم سلطان للأربعين النووية:

اقتباس:
فالَّذينَ اشْتَرَطُوا وُجوبَ النِّيَّةِ قدَّرُوهُ بصحَّةِ الأعمالِ بالنِّيَّاتِ أَو مَا يُقارِبُهَا.
والَّذِينَ لَم يَشْتَرطُوا النِّيَّةَ، قدَّرُوهُ بِكَمَالِ الأعمالِ بالنِّيَّاتِ ، وَهَذَا يُرَدُّ؛ لأنَّ النِّيَّةَ شرطٌ فِي قَبولِ الْعَمَلِ، كَمَا قَالَ الصَّنعانيُّ، فالقولُ الأوَّلُ أَرْجَحُ؛ لأنَّ الصِّحَّةَ أَكْثَرُ لُزومًا للحقيقةِ مِنَ الكمالِ، فالعملُ عَلَيْهَا أَوْلَى، وبهذا قَالَ ابنُ دقيقٍ.
ما معنى هذه العبارة: (لأنَّ الصِّحَّةَ أَكْثَرُ لُزومًا للحقيقةِ مِنَ الكمالِ، فالعملُ عَلَيْهَا أَوْلَى)؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 رجب 1430هـ/21-07-2009م, 01:42 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام الصياد مشاهدة المشاركة
جاء في شرح الشيخ ناظم سلطان للأربعين النووية:
اقتباس:
فالَّذينَ اشْتَرَطُوا وُجوبَ النِّيَّةِ قدَّرُوهُ بصحَّةِ الأعمالِ بالنِّيَّاتِ أَو مَا يُقارِبُهَا.
والَّذِينَ لَم يَشْتَرطُوا النِّيَّةَ، قدَّرُوهُ بِكَمَالِ الأعمالِ بالنِّيَّاتِ ، وَهَذَا يُرَدُّ؛ لأنَّ النِّيَّةَ شرطٌ فِي قَبولِ الْعَمَلِ، كَمَا قَالَ الصَّنعانيُّ، فالقولُ الأوَّلُ أَرْجَحُ؛ لأنَّ الصِّحَّةَ أَكْثَرُ لُزومًا للحقيقةِ مِنَ الكمالِ، فالعملُ عَلَيْهَا أَوْلَى، وبهذا قَالَ ابنُ دقيقٍ.
ما معنى هذه العبارة: (لأنَّ الصِّحَّةَ أَكْثَرُ لُزومًا للحقيقةِ مِنَ الكمالِ، فالعملُ عَلَيْهَا أَوْلَى)؟
النفي إذا ورد على معنىً من المعاني فله مراتب:
المرتبة الأولى: نفي الوجود في الحقيقة كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا غول ولا هامة)
لأنها اعتقادات جاهلية مبنية على خرافات لا حقيقة لها.
المرتبة الثانية: نفي الوجود الشرعي ، فقد يكون الأمر موجوداً كوناً لكن النفي لاعتباره شرعاً
كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا صفر) فشهر صفر موجود ، وإنما المنفي ما يعتقده أهل الجاهلية في شهر صفر من التشاؤم
وكذلك قوله: (ولا طيرة)

المرتبة الثالثة: نفي الصحة كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لحائض بغير خمار) فإنه قد تقع منها أفعال الصلاة لكنها لا تصح ولا تقبل إذا كانت بغير خمار.

المرتبة الرابعة: نفي الكمال والأولوية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
وكقوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الربا في النسيئة)
وقوله عن فارس والروم: (وهل الناس إلا هم).

وهذه المراتب على الترتيب
فحمل النفي على الحقيقة إن أمكن فهو المتعين
وإن لم يمكن انتقل النفي إلى نفي الوجود الشرعي ، وهكذا
والفرق بين المرتبتين الثانية والثالثة أن النفي في المرتبة الثانية لما ليس له أصل في الشرع.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 شعبان 1430هـ/27-07-2009م, 02:51 AM
ريهام الصياد ريهام الصياد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الدنيا (سجن المؤمن وجنة الكافر)
المشاركات: 241
افتراضي

جزاكم الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الداخل مشاهدة المشاركة
وهذه المراتب على الترتيب
فحمل النفي على الحقيقة إن أمكن فهو المتعين
وإن لم يمكن انتقل النفي إلى نفي الوجود الشرعي ، وهكذا
والفرق بين المرتبتين الثانية والثالثة أن النفي في المرتبة الثانية لما ليس له أصل في الشرع.
شيخنا بارك الله فيكم
لم أفهم أين النفي في الحديث؟


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 شعبان 1430هـ/29-07-2009م, 03:08 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام الصياد مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الداخل مشاهدة المشاركة
وهذه المراتب على الترتيب
فحمل النفي على الحقيقة إن أمكن فهو المتعين
وإن لم يمكن انتقل النفي إلى نفي الوجود الشرعي ، وهكذا
والفرق بين المرتبتين الثانية والثالثة أن النفي في المرتبة الثانية لما ليس له أصل في الشرع.
شيخنا بارك الله فيكم
لم أفهم أين النفي في الحديث؟
النفي أحياناً يكون صريحاً وذلك باستعمال أدوات النفي الصريحة كـ (لا) النافية للجنس، و (ليس) و (ما) النافية ونحوها.
وأحياناً يكون النفي مستفاداً من أسلوب الكلام كأسلوب الحصر، وأسلوب الاستثناء ، وأسلوب القصر.

ففي هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات) هذا الأسلوب أسلوب حصر.
ففيه معنى النفي ، والخلاف هو في تقدير المنفي فمن العلماء من ذهب إلى أن تقديره بالوجود الحقيقي أي لا تكون الأعمال إلا بالنيات
وذهب بعضهم إلى تقديره بالصحة أي: لا تصح الأعمال إلا بالنيات ، وهؤلاء يقيدون الأعمال بالأعمال الشرعية التي هي العبادات

وذهب شيخ الإسلام إلى أن معنى الحديث أعم ، والمراد أن ثواب كل عامل وعقابه على نيته
فقد تكون صورة العمل واحدة فيما يظهر للناس ، ويعمله بعضهم فيكون عملاً صالحاً يثاب عليه، ويعمله بعضهم فيكون عملاً لا ثواب له فيه، كما في مثال الهجرة المذكور في الحديث
والعمل الصالح أيضاً يتفاوت ثواب أصحابه بتفوات نياتهم فكم بين مصلٍّ ومصلٍّ من التفاوت في الأجر وهم يؤدون صلاة واحدة لكن تفاوتت نياتهم فتفاوتت أجورهم.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 شعبان 1430هـ/29-07-2009م, 09:45 AM
ريهام الصياد ريهام الصياد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الدنيا (سجن المؤمن وجنة الكافر)
المشاركات: 241
افتراضي

اتضح الأمر
جزاكم الله خيرًا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir