دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رمضان 1436هـ/1-07-2015م, 09:12 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي واجب التلخيص

عشر أسباب للعصمة من كيد الشيطان:
1-الاستعاذة بالله من شره؛ فالله-تعالى-سميع مجيب استعاذته، قال الله تعالى:[وَإِمَّاْ يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الْشَّيْطَاْنِ نَزْغٌّ فَاْسَتَعِذْ بِاْللَّهِ إِنَّهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ]، وذكر فى آية أخرى:[إِنَّهُ هُوَ الْسَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ]؛ وذلك لاقتضاء المقام بذلك فى سورة فصلت، واستغنائه عنه فى سورة الأعراف؛ ففى سورة فصلت، جاءت بعد أشق الأشياء على النفس، وهو مقابلة الإساءة بالإحسان؛ فإن الشيطان يصد الإنسان عن ذلك، ويبين أن هذا ضعف وعجز، وهذا المقام لا يلقاه إلا ذو حظ عظيم كما الحق-تبارك وتعالى-، أما فى سورة الأعراف، فقد جاء بعد أمره-تبارك وتعالى-بالإعراض عن الجاهلين، وهذا ليس شاقًا على النفس.
عن عدى بن ثابت، من حديث سليمان بن صرد، قال: كنت جالسًا مع رسول الله، ورجلان يستبان، وأحدهما احمر وجهه، وانتفخت أوداجه؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِنَّىْ لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَاْلَهَاْ ذَهَبَ عَنْهُ مَاْ يَجِدُ، لَوْ قَاْلَ: أَعُوْذُ بِاْلْلَّهِ مِنَ الْشَّيْطَاْنِ الْرَّجِيْمِ؛ ذَهَبَ عَنْهُ مَاْ يَجِدُ".
2-قراءة سورة المعوذتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَاْ تَعَوَّذَ الْمُتَعَوِذُوْنَ بِمِثْلِهِمَاْ"، وكان يقرأهما كل ليلة عند نومه، وكان يأمر عقبة أن يقرأ بهما دبر كل صلاة، وقال-صلى الله عليه وسلم-:"إِنَّ مَنْ قَرَأَهُمَاْ كُلَّ لِيْلَةٍ مَعَ سُوْرَةِ الْإِخْلَاْصِ ثَلَاْثًا حِيْنَ يُمْسِىْ وَثَلَاْثًا حِيْنَ يُصْبِحُ كَفَتْهُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ"
3-قراءة آية الكرسى، فى حديث محمد بن سيرين، عن أبى هريرة-رضى الله عنه-، قال: وكلنى رسول الله بحفظ زكاة رمضان، فجعل رجل يحثو من الطعام، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث:"إِذَاْ أَوَيْتَ إِلَىْ فِرَاْشِكَ فَاْقْرَأْ آَيَةَ الْكُرْسِىِّ فَإِنَّهُ لَاْ يَزَاْلُ عَلَيْكِ مِنَ الْلَّهِ حَاْفِظٌ وَلَاْ يَقْرُبَكَ شَيْطَاْنٌ حَتَّىْ تُصْبِحَ"، فقال رسول الله:"صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوْبٌ، ذَاْكَ الْشَيْطَاْنُ".
4-قراءة سورة البقرة؛ ففى الصحيح، من حديث سهل، عن عبد الله، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لَاْ تَجْعَلُوْاْ بُيُوْتَكُمْ قُبُوْرًا، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِىْ تُقْرَاُ فِيْهِ الْبَقَرَةُ لَاْ يَدْخُلُهُ الْشَيْطَاْنُ".
5-قراءة خاتمة سورة البقرة؛ ففى الصحيح، من حديث أبى موسى الأنصارى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَرَأَ الْآَيَتَيْنِ مِنْ آَخِرِ سُوْرَةِ الْبَقَرَةِ فِىْ لَيْلَةٍ كَفَتَاْه"، وفى الترمذى من حديث النعمان بن بشير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ الْلَّهَ كَتَبَ كِتَاْبًا قَبْلَ أَنْ يَخْلِقَ الْخَلْقَ بِأَلْفَىْ عَاْمٍ، أَنْزَلَ مِنْهُ آَيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَاْ سُوْرَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَلَاْ يُقْرَآَنِ فِىْ دَاْرٍ ثَلَاْثِ لَيَاْلٍ فَيَقرُبُهَاْ شَيْطَاْنُ".
6-قراءة حم المؤمن إلى قوله:[وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ]، وآية الكرسى؛ ففى الترمذى من حديث عبد الرحمن بن أبى بكر، عن ابن أبى مليكة، عن زرارة بن مصعب، عن أبى سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَرَأَ سُوْرَةَ حَم الْمُؤْمِنِ إِلَىْ قَوْلِهِ[وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ] وَآَيَةَ الْكُرْسِىِّ حَيْنَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَاْ حَتَّىْ يُمْسِىَ، وَمَنْ قَرَأَهُمَاْ حِيْنَ يُمْسِىْ حُفِظَ بِهِهمَاْ حَتَّىْ يُصْبِحَ".
7-لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على شىء قدير؛ ففى الصحيحين، من حديث سمى-مولى أبى بكر-، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَاْلَ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ الْلَّهُ وَحْدَهُ لَاْ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَىْ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ فِىْ يَوْمٍ مِاْئَةَ مَرَّةٍ؛ كَاْنَتْ لَهُ عِدْلَ عَشْرِ رِقَاْبٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِاْئَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِاْئَةُ خَطِيْئَةٍ، وَكَاْنَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الْشَيْطَاْنِ يَوْمَهُ هَذَاْ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّاْ جَاْءَ إِلَّاْ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ هَذَاْ".
8-دوام ذكر الله؛ ففى الترمذى من حديث أبى موسى الأشعرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَ يَحْيَىْ بنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ، وَيَأْمُرَ بَنِىْ إِسْرَاْئِيْلَ أَنْ يَعْمَلُوْا بِهِنَّ، وَأَنَّهُ كَاْدَ أَنْ يُبْطِىْءَ بِهَاْ؛ فَقَاْلَ عِيْسَىْ بنُ مَرْيَمَ:إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَكَ بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ تَعْمَلَ بِهِنَّ وَتَأْمُرَ بَنِىْ إِسْرَاْئِيْلَ أَنَْ يَعْمَلُوْا بِهَاْ، فَإِمَّاْ أَنْ تَأْمُرَهُمْ وَإِمَّاْ أَنْ آَمُرَهُمْ، فَقَاْلَ:إِنِّىْ أَخَاْفُ لَوْ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يُخْسَفَ بِىْ أَوْ أُعَذَّبَ، فَجَمَعَ الْنَّاْسَ فِىْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَاْمْتَلَأَ وَجَلَسُوْا عَلَىْ الْشُرَفِ، فَقَاْلَ: إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَنِىْ بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهَاْ، وَآَمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوْا بَهَاْ:
أَوُّلُهُنَّ: أَنْ تَعْبُدُوْا الْلَّهَ وَلَاْ تُشْرِكُوْا بِهِ شَيْئًا، وَإِنَّ مَثَلَ مَنْ أَشْرَكَ بِالْلَّهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَىْ عَبْدًا مِنْ خَاْلِصِ مَاْلِهِ بِذَهَبٍ أَوْ ؤَرَقٍ، فَقَاْلَ لَهُ: هَذِهِ دَاْرِىْ، وَهَذَاْ عَمَلِىْ، فَاعْمَلْ وَأَدِّ إِلَىَّ؛ فَكَاْنَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّىْ إِلَىْ غَيْرِ سَيَّدِهِ، فَأَيُّكُمْ يَرْضَىْ أَنْ يَكُوْنَ عَبْدُهُ كَذَلِك،
وَأَمَرَكُمْ بِالْصَلَاْةِ، فَلَاْ تَلْتَفِتُوْا؛ فَإِنَّ الْلَّهَ يَنْصَبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ مَاْ لَمْ يَلْتَفِتْ،
وَأَمَرَكُمْ بِالْصَّدَقَةِ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ، فَرَبَطُوْا يَدَهُ إِلَىْ عُنُقِهِ، فَقَدَّمُوْهُ لِيَضْرِبُوْا عُنُقَهُ، فَقَاْلَ: أَنَاْ أَفْدِيْكُمْ مِنْهُ بِالْقَلِيْلِ وَالْكَثِيْرِ؛ فَفَدَىْ نَفْسَهُ مِنْهُمْ،
وَأَمَرَكُمْ بِالْذِّكْرِ، فَإنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ الْعَدُوُّ فِىْ أَثَرِهِ سِرَاْعًا؛ فَأَتَىْ عَلَىْ حِصْنٍ حَصِيْنٍ فَتَحَصَّنَ بِهِ، كَذِلِكَ الْعَبْدُ لَاْ يَحْرُزُ نَفْسَهُ مِنَ الْشَيْطَاْنِ إِلَّا بِذِكْرِ الْلَّهِ،
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وَأَنَاْ آَمُرُكُمْ بِخَمْسٍ، الْلَّهُ أَمَرَنِىْ بِهِنَّ: الْسَّمْعِ، وَالْطَاْعَةِ، وَالْجِهَاْدِ، وَالْهِجْرَةِ، وَالْجَمَاْعَةِ، وَإنَّ مَنْ فَاْرَقَ الْجَمَاْعَةَ قِيْدَ أُنْمُلَةِ؛ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَاْمِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَّاْ أَنْ يُرَاْجِعَ، وَإِنَّ مَنْ ادَّعَىْ دَعْوَىْ الْجَاْهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مِنْ جُثَاْءِ جَهَنَّم".
9-الوضوء والصلاة، ولا سيما عندما تتوارد قوة الغضب والشهوة؛ ففى الترمذى، من حديث أبى سعيد الخدرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أَلَاْ وَإِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ فِىْ قَلْبِ ابْنِ ءَاْدَم؛ أَمَاْ رَأَيْتُمْ إِلَىْ احْمِرَاْرِ وَجْهِهِ وَانْتِفَاْخِ أَوْدَاْجِهِ؛ فَمَنْ أَحَسَّ بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ؛ فَلْيَلْصَقْ بِالْأَرْضِ"، وفى أثر آخر:"إِنَّ الْشَيْطَاْنَ خُلِقَ مِنْ نَاْرٍ وَإِنَّمَاْ تُطْفَأُ الْنَّاْرُ بِالْمَاْءِ".
10-ترك فضول الكلام، والنظر، ومخالطة الناس؛ فما دخل الشيطان على ابن ءادم إلا بأحد هذه المداخل الثلاثة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رمضان 1436هـ/5-07-2015م, 04:39 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
عشر أسباب للعصمة من كيد الشيطان:
1-الاستعاذة بالله من شره؛ فالله-تعالى-سميع مجيب استعاذته، قال الله تعالى:[وَإِمَّاْ يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الْشَّيْطَاْنِ نَزْغٌّ فَاْسَتَعِذْ بِاْللَّهِ إِنَّهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ]، وذكر فى آية أخرى:[إِنَّهُ هُوَ الْسَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ]؛ وذلك لاقتضاء المقام بذلك فى سورة فصلت، واستغنائه عنه فى سورة الأعراف؛ ففى سورة فصلت، جاءت بعد أشق الأشياء على النفس، وهو مقابلة الإساءة بالإحسان؛ فإن الشيطان يصد الإنسان عن ذلك، ويبين أن هذا ضعف وعجز، وهذا المقام لا يلقاه إلا ذو حظ عظيم كما الحق-تبارك وتعالى-، أما فى سورة الأعراف، فقد جاء بعد أمره-تبارك وتعالى-بالإعراض عن الجاهلين، وهذا ليس شاقًا على النفس.
عن عدى بن ثابت، من حديث سليمان بن صرد، قال: كنت جالسًا مع رسول الله، ورجلان يستبان، وأحدهما احمر وجهه، وانتفخت أوداجه؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِنَّىْ لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَاْلَهَاْ ذَهَبَ عَنْهُ مَاْ يَجِدُ، لَوْ قَاْلَ: أَعُوْذُ بِاْلْلَّهِ مِنَ الْشَّيْطَاْنِ الْرَّجِيْمِ؛ ذَهَبَ عَنْهُ مَاْ يَجِدُ".
2-قراءة سورة المعوذتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَاْ تَعَوَّذَ الْمُتَعَوِذُوْنَ بِمِثْلِهِمَاْ"، وكان يقرأهما كل ليلة عند نومه، وكان يأمر عقبة أن يقرأ بهما دبر كل صلاة، وقال-صلى الله عليه وسلم-:"إِنَّ مَنْ قَرَأَهُمَاْ كُلَّ لِيْلَةٍ مَعَ سُوْرَةِ الْإِخْلَاْصِ ثَلَاْثًا حِيْنَ يُمْسِىْ وَثَلَاْثًا حِيْنَ يُصْبِحُ كَفَتْهُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ"
3-قراءة آية الكرسى، فى حديث محمد بن سيرين، عن أبى هريرة-رضى الله عنه-، قال: وكلنى رسول الله بحفظ زكاة رمضان، فجعل رجل يحثو من الطعام، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث:"إِذَاْ أَوَيْتَ إِلَىْ فِرَاْشِكَ فَاْقْرَأْ آَيَةَ الْكُرْسِىِّ فَإِنَّهُ لَاْ يَزَاْلُ عَلَيْكِ مِنَ الْلَّهِ حَاْفِظٌ وَلَاْ يَقْرُبَكَ شَيْطَاْنٌ حَتَّىْ تُصْبِحَ"، فقال رسول الله:"صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوْبٌ، ذَاْكَ الْشَيْطَاْنُ".
4-قراءة سورة البقرة؛ ففى الصحيح، من حديث سهل، عن عبد الله، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لَاْ تَجْعَلُوْاْ بُيُوْتَكُمْ قُبُوْرًا، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِىْ تُقْرَاُ فِيْهِ الْبَقَرَةُ لَاْ يَدْخُلُهُ الْشَيْطَاْنُ".
5-قراءة خاتمة سورة البقرة؛ ففى الصحيح، من حديث أبى موسى الأنصارى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَرَأَ الْآَيَتَيْنِ مِنْ آَخِرِ سُوْرَةِ الْبَقَرَةِ فِىْ لَيْلَةٍ كَفَتَاْه"، وفى الترمذى من حديث النعمان بن بشير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ الْلَّهَ كَتَبَ كِتَاْبًا قَبْلَ أَنْ يَخْلِقَ الْخَلْقَ بِأَلْفَىْ عَاْمٍ، أَنْزَلَ مِنْهُ آَيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَاْ سُوْرَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَلَاْ يُقْرَآَنِ فِىْ دَاْرٍ ثَلَاْثِ لَيَاْلٍ فَيَقرُبُهَاْ شَيْطَاْنُ".
6-قراءة حم المؤمن إلى قوله:[وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ]، وآية الكرسى؛ ففى الترمذى من حديث عبد الرحمن بن أبى بكر، عن ابن أبى مليكة، عن زرارة بن مصعب، عن أبى سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَرَأَ سُوْرَةَ حَم الْمُؤْمِنِ إِلَىْ قَوْلِهِ[وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ] وَآَيَةَ الْكُرْسِىِّ حَيْنَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَاْ حَتَّىْ يُمْسِىَ، وَمَنْ قَرَأَهُمَاْ حِيْنَ يُمْسِىْ حُفِظَ بِهِهمَاْ حَتَّىْ يُصْبِحَ".
7-لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على شىء قدير؛ ففى الصحيحين، من حديث سمى-مولى أبى بكر-، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَاْلَ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ الْلَّهُ وَحْدَهُ لَاْ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَىْ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ فِىْ يَوْمٍ مِاْئَةَ مَرَّةٍ؛ كَاْنَتْ لَهُ عِدْلَ عَشْرِ رِقَاْبٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِاْئَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِاْئَةُ خَطِيْئَةٍ، وَكَاْنَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الْشَيْطَاْنِ يَوْمَهُ هَذَاْ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّاْ جَاْءَ إِلَّاْ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ هَذَاْ".
8-دوام ذكر الله؛ ففى الترمذى من حديث أبى موسى الأشعرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَ يَحْيَىْ بنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ، وَيَأْمُرَ بَنِىْ إِسْرَاْئِيْلَ أَنْ يَعْمَلُوْا بِهِنَّ، وَأَنَّهُ كَاْدَ أَنْ يُبْطِىْءَ بِهَاْ؛ فَقَاْلَ عِيْسَىْ بنُ مَرْيَمَ:إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَكَ بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ تَعْمَلَ بِهِنَّ وَتَأْمُرَ بَنِىْ إِسْرَاْئِيْلَ أَنَْ يَعْمَلُوْا بِهَاْ، فَإِمَّاْ أَنْ تَأْمُرَهُمْ وَإِمَّاْ أَنْ آَمُرَهُمْ، فَقَاْلَ:إِنِّىْ أَخَاْفُ لَوْ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يُخْسَفَ بِىْ أَوْ أُعَذَّبَ، فَجَمَعَ الْنَّاْسَ فِىْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَاْمْتَلَأَ وَجَلَسُوْا عَلَىْ الْشُرَفِ، فَقَاْلَ: إِنَّ الْلَّهَ أَمَرَنِىْ بِخَمْسِ كَلِمَاْتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهَاْ، وَآَمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوْا بَهَاْ:
أَوُّلُهُنَّ: أَنْ تَعْبُدُوْا الْلَّهَ وَلَاْ تُشْرِكُوْا بِهِ شَيْئًا، وَإِنَّ مَثَلَ مَنْ أَشْرَكَ بِالْلَّهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَىْ عَبْدًا مِنْ خَاْلِصِ مَاْلِهِ بِذَهَبٍ أَوْ ؤَرَقٍ، فَقَاْلَ لَهُ: هَذِهِ دَاْرِىْ، وَهَذَاْ عَمَلِىْ، فَاعْمَلْ وَأَدِّ إِلَىَّ؛ فَكَاْنَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّىْ إِلَىْ غَيْرِ سَيَّدِهِ، فَأَيُّكُمْ يَرْضَىْ أَنْ يَكُوْنَ عَبْدُهُ كَذَلِك،
وَأَمَرَكُمْ بِالْصَلَاْةِ، فَلَاْ تَلْتَفِتُوْا؛ فَإِنَّ الْلَّهَ يَنْصَبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ مَاْ لَمْ يَلْتَفِتْ،
وَأَمَرَكُمْ بِالْصَّدَقَةِ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ، فَرَبَطُوْا يَدَهُ إِلَىْ عُنُقِهِ، فَقَدَّمُوْهُ لِيَضْرِبُوْا عُنُقَهُ، فَقَاْلَ: أَنَاْ أَفْدِيْكُمْ مِنْهُ بِالْقَلِيْلِ وَالْكَثِيْرِ؛ فَفَدَىْ نَفْسَهُ مِنْهُمْ،
وَأَمَرَكُمْ بِالْذِّكْرِ، فَإنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ الْعَدُوُّ فِىْ أَثَرِهِ سِرَاْعًا؛ فَأَتَىْ عَلَىْ حِصْنٍ حَصِيْنٍ فَتَحَصَّنَ بِهِ، كَذِلِكَ الْعَبْدُ لَاْ يَحْرُزُ نَفْسَهُ مِنَ الْشَيْطَاْنِ إِلَّا بِذِكْرِ الْلَّهِ،
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وَأَنَاْ آَمُرُكُمْ بِخَمْسٍ، الْلَّهُ أَمَرَنِىْ بِهِنَّ: الْسَّمْعِ، وَالْطَاْعَةِ، وَالْجِهَاْدِ، وَالْهِجْرَةِ، وَالْجَمَاْعَةِ، وَإنَّ مَنْ فَاْرَقَ الْجَمَاْعَةَ قِيْدَ أُنْمُلَةِ؛ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَاْمِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَّاْ أَنْ يُرَاْجِعَ، وَإِنَّ مَنْ ادَّعَىْ دَعْوَىْ الْجَاْهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مِنْ جُثَاْءِ جَهَنَّم".
9-الوضوء والصلاة، ولا سيما عندما تتوارد قوة الغضب والشهوة؛ ففى الترمذى، من حديث أبى سعيد الخدرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أَلَاْ وَإِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ فِىْ قَلْبِ ابْنِ ءَاْدَم؛ أَمَاْ رَأَيْتُمْ إِلَىْ احْمِرَاْرِ وَجْهِهِ وَانْتِفَاْخِ أَوْدَاْجِهِ؛ فَمَنْ أَحَسَّ بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ؛ فَلْيَلْصَقْ بِالْأَرْضِ"، وفى أثر آخر:"إِنَّ الْشَيْطَاْنَ خُلِقَ مِنْ نَاْرٍ وَإِنَّمَاْ تُطْفَأُ الْنَّاْرُ بِالْمَاْءِ".
10-ترك فضول الكلام، والنظر، ومخالطة الناس؛ فما دخل الشيطان على ابن ءادم إلا بأحد هذه المداخل الثلاثة.
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ .
لعل للعشريات وطريقة عرضها نظام يعيق نسبيا اتباع خطوات التلخيص من استخراج العناصر الرئيسية والتلخيص تحتها .
دمتِ موقفة ، وتقبل الله منا ومنكم صالح أعمالكم .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آمال, محمد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir