دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 شعبان 1436هـ/30-05-2015م, 12:30 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثم أجب على الأسئلة التالية:
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

كلما ازداد العبد إيمانًا؛ زاد نصيبه من العلو والعزة، وقال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}، وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وهذا كما يتحقق في الفرد، فهو كذلك في الأمة بعمومها، فكلما كانت الأمة أكثر حظًا ونصيبًا من العلم والإيمان؛ كانت رفعتها وعزتها أظهر وأشهر، وكلما ضعف حظها منهما؛ كانت أكثر تخلفًا وانحطاطًا وذلًا، والتاريخ والواقع شاهدان على ذلك. فظهور الفرق الضالة، وظهور البدع والأهواء والخرافات التي ضل بسببها فئام من الناس، وقيام التيارات الفكرية المنحرفة التي رفعت راياتها، وتبوأت ما لم يكن لها أن تتبوأ، كل ذلك إنما سببه؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل؛ فحصل بقيام هذه الأمور ضلال كثير، وفساد كبير، وسبب ذلك؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل، وظهور المعاصي والمنكرات، واستحلال المحرمات، وخيانة الأمانات، والاستهانة بالفرائض والواجبات؛ كل ذلك سببه ضعف الإيمان، فبقدر ما يضعف العلم والإيمان؛ ينحط الفرد، وتنحط الأمة، وبقدر ما يزيد العلم والإيمان؛ يرتفع الفرد، وترتفع الأمة، فهذه المعادلة سنة كونية شرعية، دلائل إثباتها من الشريعة والتاريخ والواقع ظاهرة جليّة.
والدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري].

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)) [وأخرجه أيضًا الإمام أحمد، والطحاوي، وابن حبان]. ورُوي أيضًا من حديث أبا هريرة، وابن عباس، وأبي أمامة الباهلي، وجعد بن هبيرة بألفاظ متقاربة؛ فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم، وهذا الفتور العارض هو بمثابة الاستراحة، وإجمام النفس، يعود العامل بعدها إلى ما كان يعمل بنشاط متجدد بإذن الله عز وجل.
وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ)).
قال عمر بن الخطَّاب:" إنَّ لهذه القلوب إقبالًا وإدبارًا، فإذا أقبلت فخذوها بالنَّوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض".
النوع الآخر من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر. وأسباب الفتور التي يعددها كثير ممن يكتب في الفتور، وعلاجه وأسبابه، ومظاهرة؛ أسباب الفتور يمكن إرجاعها إلى هذين الأمرين؛ ضعف اليقين وضعف الصبر؛ لأنه ينتج عنهما آفات كثيرة، ضعف اليقين له آفات كثيرة، هذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور، وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور، وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)). فكيد الشيطان، وشر النفس، وعواقب الذنوب، من أعظم الصوارف عن ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه. وإذا ضعف اليقين؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، وسهلت، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل.

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
ضرب الشيخ عبدالعزيز الداخل حفظه الله مثال لكل من افتتن بالدنيا وملذاتها قال الشيخ : لو قيل لرجل منّا -أو لو قيل لأحدنا- اذهب إلى ذلك المكان، وذلك المكان قد تكون أرض خالية مثلًا، وامكث فيها، ولك بكل دقيقة تمكث فيها ألف ريال، ماكثًا ما مكثت، إذا نفذ صبرك، وأردت الخروج أبلغني كم دقيقة مكثت، ولك بكل دقيقة ألف ريال، وينتهي هذا العرض، كم ترون أنه يمكث؟ الظن أنه لا يخرج منها إلا لحاجة ماسة، بل ربما حرم نفسه ما يستطيع، المقصود؛ أنه قد يحرم نفسه مما يستطيع حرمانه منه، من أجل أن يزداد طول مكثه، حتى يحصل على أكبر قدر ممكن من الأجر. فهذا مثل دنيوي، وشأن العلم –والله- أعظم من هذا، وثوابه والله أكثر، وكل ساعة، وكل دقيقة يقضيها طالب العلم في التعلم خير له من الدنيا وما فيها؛ ليست ألف ريال، خير من الدنيا وما فيها، وعند الصباح يحمد القوم السُّرَى. ويكفي أن تتأمل الآيات والأحاديث الواردة في فضل طلب العلم، وفضل أهله؛ حتى تتيقن هذه الحقيقة، بل يكفي طالب العلم يقينه بأن الملائكة تدعو لطالب العلم، وتستغفر له في حال طلبه لطلب العلم، وما كلّفهم الله بذلك وهم عباد مكرمون، إلا لشرف العلم وفضله، ومحبة الله تعالى للعلم وأهله؛ فإذا تحقق طالب العلم ذلك، تمنى أن لا تمضي عليه ساعة إلا وهو يطلب العلم.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1-علل النفس الخفية: من العجب والرياء والحرص على المال والشرف هذا مما يورث الفتور والعجب من اسباب حرمان طالب العلم بركة العلم والرياء ناتج عن ضعف اليقين.
2-العواقب: الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة التي قد يعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم وبركة العلم كالوقيعة في الأعراض وخصوصا أعراض العلماء.
3-التفاخر على الأقران: فهذا يخشى أن لايبارك له في علمه ويقوده ذلك للعجب.
4-تحمل النفس مالا تطيق: فمن عرض نفسه مالا تطيق فقد عرضها للإنقطاع عن طلب العلم .
5-العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم: ينبغي لطالب العلم أن يسلك طريقة غير شاقة عليه فإذا وجد طريقة في طلب العلم شاقة يجب عايه أن يعيد النظر فيها ويسئل عالما يتوصل به إلى طريقة ميسرة نافعة وصحيحة في طلب العلم.
6-الموازنات الجائرة: تجد طالب العلم يوازن نفسه بكبار العلماء ويوازن نفسه بكبار القرآء ويوازن نفسه بكبار الحفاظ فإذا رأى أنه لم يطق ما أطاقوه ولم يتمكن من محاكاتهم ومجاراتهم عاد على نفسه باللوم والتعنيف وربما قاده ذلك للفتور والإنقطاع.
7-الرفقة السيئة: إذا كان الإنسان في مجتمع أو لديه رفقة سيئة يحرص على أن يتقي شرهم وتأثيرهم عليه في الفتور خصوصا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الإستمتاع ببعض شهوات الدنيا فإن تسلط الرفقة السيئة عليه أكثر لأنهم يأتونه من المواضع التي يظعف فيها يرغبونه في بعض المباحات وربما يجرونه إلى المحرمات.

س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
الأولى: فأعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج، بقيّة العلاجات الأخرى تبعٌ لهذا العلاج روى الإمام أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وابن أبي شيبة، والنسائي، والترمذي، وغيرهم، من طرق؛ أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قام خطيبًا على المنبر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنة فقال: "قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ ثم بَكَى أَبُو بَكْر،ٍ ثم قَالَ: سَلُوا اللَّهَ العَفوَ وًالْعَافِيَةَ فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ، وعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ، وَلَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا كَمَا أَمَرَكُمْ اللَّهُ عزّ جل" فانظروا قال: "فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ"، فكانت نعمة اليقين أعظم من نعمة العافية.
وأما الصبر فينال بالتصبر، وفي الحديث: ((وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ))، وقال الله عز وجل لنبيه: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} وهذا مما يعين على الصبر فينبغي لطالب العلم أن يستحضر ذلك، فمن يتصبر يصبره الله، وإنما ينال الصبر بالتصبر، ومطالعة الأجر، واليقين به يعين على الصبر.
الثانية: تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ وقد مضى التنبيه على فضل العلم، ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
الثالثة: الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}.
الرابعة: معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}.
الخامسة: الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
السادسة: قراءة سير العلماء السابقين؛ فإنها تشحذ الهمة، وتجدد العزيمة، ولها آثار على النفس لا تخفى، فينبغي لطالب العلم أن يعتني بها.
السابعة: الحرص على أسباب التوفيق؛ وهذا سببٌ خفي، من الأسباب التي يبارك لطالب العلم فيها، الحرص على أسباب التوفيق؛ من البر بالوالدين، وصلة الأرحام، والعطف على الضعفاء والمساكين، وصدقة السر، وكثرة الاستغفار، ودوام الالتجاء إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة؛ كل ذلك من أسباب التوفيق، فليحرص طالب العلم أن يكون على نصيبًا وافر من أسباب التوفيق، وليختم ذلك بدوام التضرع إلى الله عز وجل أن يسره بحسن طلب العلم، وحسن العمل به، وحسن تعليمه.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 شعبان 1436هـ/1-06-2015م, 10:46 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثم أجب على الأسئلة التالية:
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

كلما ازداد العبد إيمانًا؛ زاد نصيبه من العلو والعزة، وقال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}، وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وهذا كما يتحقق في الفرد، فهو كذلك في الأمة بعمومها، فكلما كانت الأمة أكثر حظًا ونصيبًا من العلم والإيمان؛ كانت رفعتها وعزتها أظهر وأشهر، وكلما ضعف حظها منهما؛ كانت أكثر تخلفًا وانحطاطًا وذلًا، والتاريخ والواقع شاهدان على ذلك. فظهور الفرق الضالة، وظهور البدع والأهواء والخرافات التي ضل بسببها فئام من الناس، وقيام التيارات الفكرية المنحرفة التي رفعت راياتها، وتبوأت ما لم يكن لها أن تتبوأ، كل ذلك إنما سببه؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل؛ فحصل بقيام هذه الأمور ضلال كثير، وفساد كبير، وسبب ذلك؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل، وظهور المعاصي والمنكرات، واستحلال المحرمات، وخيانة الأمانات، والاستهانة بالفرائض والواجبات؛ كل ذلك سببه ضعف الإيمان، فبقدر ما يضعف العلم والإيمان؛ ينحط الفرد، وتنحط الأمة، وبقدر ما يزيد العلم والإيمان؛ يرتفع الفرد، وترتفع الأمة، فهذه المعادلة سنة كونية شرعية، دلائل إثباتها من الشريعة والتاريخ والواقع ظاهرة جليّة.
والدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري].

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)) [وأخرجه أيضًا الإمام أحمد، والطحاوي، وابن حبان]. ورُوي أيضًا من حديث أبا هريرة، وابن عباس، وأبي أمامة الباهلي، وجعد بن هبيرة بألفاظ متقاربة؛ فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم، وهذا الفتور العارض هو بمثابة الاستراحة، وإجمام النفس، يعود العامل بعدها إلى ما كان يعمل بنشاط متجدد بإذن الله عز وجل.
وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ)).
قال عمر بن الخطَّاب:" إنَّ لهذه القلوب إقبالًا وإدبارًا، فإذا أقبلت فخذوها بالنَّوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض".
النوع الآخر من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر. وأسباب الفتور التي يعددها كثير ممن يكتب في الفتور، وعلاجه وأسبابه، ومظاهرة؛ أسباب الفتور يمكن إرجاعها إلى هذين الأمرين؛ ضعف اليقين وضعف الصبر؛ لأنه ينتج عنهما آفات كثيرة، ضعف اليقين له آفات كثيرة، هذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور، وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور، وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)). فكيد الشيطان، وشر النفس، وعواقب الذنوب، من أعظم الصوارف عن ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه. وإذا ضعف اليقين؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، وسهلت، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل.

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
ضرب الشيخ عبدالعزيز الداخل حفظه الله مثال لكل من افتتن بالدنيا وملذاتها قال الشيخ : لو قيل لرجل منّا -أو لو قيل لأحدنا- اذهب إلى ذلك المكان، وذلك المكان قد تكون أرض خالية مثلًا، وامكث فيها، ولك بكل دقيقة تمكث فيها ألف ريال، ماكثًا ما مكثت، إذا نفذ صبرك، وأردت الخروج أبلغني كم دقيقة مكثت، ولك بكل دقيقة ألف ريال، وينتهي هذا العرض، كم ترون أنه يمكث؟ الظن أنه لا يخرج منها إلا لحاجة ماسة، بل ربما حرم نفسه ما يستطيع، المقصود؛ أنه قد يحرم نفسه مما يستطيع حرمانه منه، من أجل أن يزداد طول مكثه، حتى يحصل على أكبر قدر ممكن من الأجر. فهذا مثل دنيوي، وشأن العلم –والله- أعظم من هذا، وثوابه والله أكثر، وكل ساعة، وكل دقيقة يقضيها طالب العلم في التعلم خير له من الدنيا وما فيها؛ ليست ألف ريال، خير من الدنيا وما فيها، وعند الصباح يحمد القوم السُّرَى. ويكفي أن تتأمل الآيات والأحاديث الواردة في فضل طلب العلم، وفضل أهله؛ حتى تتيقن هذه الحقيقة، بل يكفي طالب العلم يقينه بأن الملائكة تدعو لطالب العلم، وتستغفر له في حال طلبه لطلب العلم، وما كلّفهم الله بذلك وهم عباد مكرمون، إلا لشرف العلم وفضله، ومحبة الله تعالى للعلم وأهله؛ فإذا تحقق طالب العلم ذلك، تمنى أن لا تمضي عليه ساعة إلا وهو يطلب العلم.
يرجى الانتباه للمطلوب في السؤال : وجه رسالة .... ، فالغرض من هذا السؤال التدرب على التعبير بأسلوبك وكلماتك لتوصيل معنى بأوفق أسلوب وأحسن عبارة لعل يوافق الداء الدواء فيتم الشفاء بإذن رب الأرض والسماء .


س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1-علل النفس الخفية: من العجب والرياء والحرص على المال والشرف هذا مما يورث الفتور والعجب من اسباب حرمان طالب العلم بركة العلم والرياء ناتج عن ضعف اليقين.
2-العواقب: الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة التي قد يعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم وبركة العلم كالوقيعة في الأعراض وخصوصا أعراض العلماء.
3-التفاخر على الأقران: فهذا يخشى أن لايبارك له في علمه ويقوده ذلك للعجب.
4-تحمل النفس مالا تطيق: فمن عرض نفسه مالا تطيق فقد عرضها للإنقطاع عن طلب العلم .
5-العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم: ينبغي لطالب العلم أن يسلك طريقة غير شاقة عليه فإذا وجد طريقة في طلب العلم شاقة يجب عايه أن يعيد النظر فيها ويسئل عالما يتوصل به إلى طريقة ميسرة نافعة وصحيحة في طلب العلم.
6-الموازنات الجائرة: تجد طالب العلم يوازن نفسه بكبار العلماء ويوازن نفسه بكبار القرآء ويوازن نفسه بكبار الحفاظ فإذا رأى أنه لم يطق ما أطاقوه ولم يتمكن من محاكاتهم ومجاراتهم عاد على نفسه باللوم والتعنيف وربما قاده ذلك للفتور والإنقطاع.
7-الرفقة السيئة: إذا كان الإنسان في مجتمع أو لديه رفقة سيئة يحرص على أن يتقي شرهم وتأثيرهم عليه في الفتور خصوصا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الإستمتاع ببعض شهوات الدنيا فإن تسلط الرفقة السيئة عليه أكثر لأنهم يأتونه من المواضع التي يظعف فيها يرغبونه في بعض المباحات وربما يجرونه إلى المحرمات.

س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
الأولى: فأعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج، بقيّة العلاجات الأخرى تبعٌ لهذا العلاج روى الإمام أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وابن أبي شيبة، والنسائي، والترمذي، وغيرهم، من طرق؛ أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قام خطيبًا على المنبر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنة فقال: "قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ ثم بَكَى أَبُو بَكْر،ٍ ثم قَالَ: سَلُوا اللَّهَ العَفوَ وًالْعَافِيَةَ فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ، وعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ، وَلَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا كَمَا أَمَرَكُمْ اللَّهُ عزّ جل" فانظروا قال: "فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ"، فكانت نعمة اليقين أعظم من نعمة العافية.
وأما الصبر فينال بالتصبر، وفي الحديث: ((وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ))، وقال الله عز وجل لنبيه: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} وهذا مما يعين على الصبر فينبغي لطالب العلم أن يستحضر ذلك، فمن يتصبر يصبره الله، وإنما ينال الصبر بالتصبر، ومطالعة الأجر، واليقين به يعين على الصبر.
الثانية: تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ وقد مضى التنبيه على فضل العلم، ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
الثالثة: الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}.
الرابعة: معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}.
الخامسة: الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
السادسة: قراءة سير العلماء السابقين؛ فإنها تشحذ الهمة، وتجدد العزيمة، ولها آثار على النفس لا تخفى، فينبغي لطالب العلم أن يعتني بها.
السابعة: الحرص على أسباب التوفيق؛ وهذا سببٌ خفي، من الأسباب التي يبارك لطالب العلم فيها، الحرص على أسباب التوفيق؛ من البر بالوالدين، وصلة الأرحام، والعطف على الضعفاء والمساكين، وصدقة السر، وكثرة الاستغفار، ودوام الالتجاء إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة؛ كل ذلك من أسباب التوفيق، فليحرص طالب العلم أن يكون على نصيبًا وافر من أسباب التوفيق، وليختم ذلك بدوام التضرع إلى الله عز وجل أن يسره بحسن طلب العلم، وحسن العمل به، وحسن تعليمه.
بارك الله فيك ، جواب جيد ، وهناك ملاحظات يسيرة ، فلو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 11:44 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثالثة :

س1: ما هو تعريف المفعول من أجله ؟
هو: الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل
نحوقولك: (قام زيد إجلالا لعمرو) و (قصدتك ابتغاء معروفك).

س2: ما هي أحوال المستثنى بـ " إلا " ؟
للمستثنى بـــ "إلا" ثلاثة أحوال.
الحالة الأولى: وجوب النصب على الاستثناء.
الحالة الثانية:جواز إتباعه لما قبل (إلا) على أنه بدل منه مع جواز نصبه على الاستثناء .
الحالة الثالثة: وجوب إجرائه على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل (إلا).

س3: ما هي أقسام المخفوض بالإضافة ؟ مع التمثيل لكل قسم.
أقسام المخفوض بالإضافةثلاثة أنواع
الأول: ما تكون الإضافة فيه على معنى "من"
نحو: ( جبة صوف)
الثاني: ما تكون الإضافة فيه على معنى " اللام"
نحو: (غلام زيد)
الثالث: ما تكون الإضافة فيه على معنى "في"
نحو: ( بل مكر الليل)

س4: أعرب ما تحته خط :
1: قال تعالى : { وإذا رأيتَ ثَمّ رأيت نعيمًا وملكًا كبيرًا }
ظرف مكان.

2: قال تعالى :{ يا أيها المدثر }
يا :حرف نداء.
أيها:منادى نكرة غير مقصودة.
المدثر: اسم نعت مرفوع بالضمة الظاهرة.

3: قال تعالى :{ ولو أنّا كتبنا عليهم أنِ اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم }
قليل : مستثى بــ إلا بدل منصوب.

4: قال تعالى :{ ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله }
قوة: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.

5: قال تعالى : { إنَّ المتقين في مقام أمين }
أمين: حال من مقام.

6: قال تعالى :{ قال سنشدُّ عضدك بأخيك }
بأخيك: الباء حرف.
أخيك: اسم من الأسماء الخمسة مجرور بالباء مضاف والكاف مضاف إليه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir