اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة
الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثم أجب على الأسئلة التالية:
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك. قد جعل الله تعالى رفعة هذه الأمة، وعزتها، ونجاتها لا تحقق إلا بالعلم والإيمان؛ كما قال الله تعالى: {وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَإِنكُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، والشرط الموجِبُ يتخلّف الحكم بتخلفه، وكلما ازداد العبد إيمانًا؛ زاد نصيبه من العلو والعزة، وقال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}، وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَآمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُواالْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وهذا كما يتحقق في الفرد، فهو كذلك في الأمة بعمومها، فكلما كانت الأمة أكثر حظًا ونصيبًا من العلم والإيمان؛ كانت رفعتها وعزتها أظهر وأشهر، وكلما ضعف حظها منهما؛ كانت أكثر تخلفًا وانحطاطًا وذلًا، والتاريخ والواقع شاهدان على ذلك.
- فظهور الفرق الضالة، وظهور البدع والأهواء والخرافات التي ضل بسببها فئام من الناس، وقيام التيارات الفكرية المنحرفة التي رفعت راياتها، وتبوأت ما لم يكن لها أن تتبوأ، كل ذلك إنما سببه؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل؛ فحصل بقيام هذه الأمور ضلال كثير، وفساد كبير، وسبب ذلك؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل.
- وظهور المعاصي والمنكرات، واستحلال المحرمات، وخيانة الأمانات، والاستهانة بالفرائض والواجبات؛ كل ذلك سببه ضعف الإيمان، فبقدر ما يضعف العلم والإيمان؛ ينحط الفرد، وتنحط الأمة، وبقدر ما يزيد العلم والإيمان؛ يرتفع الفرد، وترتفع الأمة، فهذه المعادلة سنة كونية شرعية، دلائل إثباتها من الشريعة والتاريخ والواقع ظاهرة جليّة.
والدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ))
-قال سفيان بن عيينة -رحمه الله- كما في صحيح البخاري: "ما في القرآن آية أشد عليّ من {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}"
- لأن العبد الذي لا يقيم ما أنزل الله عليه ليس على شئ، فلا ضمان له من الله، ولا عهد، ولا أمان له، ولا سبب له إلى النجاة؛ فهو هالك لا محالة إلا أن يتوب إلى الله، ويقوم بأمره.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما. · النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ،وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ،فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى،وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)).
.النوع الآخر من الفتور- وهوالفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب.
( بخصوص مسألة الفتور الطبيعي ووقت الاستجمام الذي أشار إليه الشيخ؛ أعرف البعض لا يرتاحون؛ فمن طلب علم إلي طلب معاش أو دراسة نظامية وفي الأخيرتين يستغلون ما أمكن من وقت في طلب العلم إن أمكن، وربما لا يمر عليهم وقت راحة -بمعنى الراحة - إلا في شيئين: الأول منهم محادثة الأخوان والاطمئنان عليهم وهذا لا يخلو من تناصح ونحوه، والثاني في العيدين، أما غير ذلك فحتى لو جالس بين البعض على سبيل جبر الخاطر أو الاضطرار معه جواله يطالع بعض المواضيع المفيدة له من كتب ومقالات ونحوه، وإن لم يتمكن من فعل هذا أخذ يُسمِّع قرآنا لنفسه سرا، فما رأيكم في هذا ؟ وهو مع هذا كله لا تنقضي المهام الذي عليه ..) بلَّغ الله كل مريدي الخير الساعين له مبتغاهم .
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها. أولا: فليعلم أنه انصرافه عن الطلب إلى الدنيا عنوان حرمان، ودليل خسران، وإن كان هذا الانصراف من الذنوب والغفلة؛ فإنما أصابه هذا أيضا بسبب ذنوب سالفة، قال تعالى:{إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا..}. وعلى هذا فيتحتم المبادرة بالتوبة والاستغفار ولا يسوّف ذلك؛ فإن العبد إن تاب من قريب تاب الله عليه، قال تعالى{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما".
ألا ترين أن هذه البداية قاسية بعض الشيء ، ولا تصلح للبدء بها ، مع التسليم بأنها ضرورية في بعض الحالات ، ولكن تساؤل !
ثانيا: وليعلم أن ملذات الدنيا لا تنقضي كلما حصل واحدة نازعته نفسه إلى أخرى، وهكذا حتى ينقضي العمر وما من زاد ليوم المعاد، وإن حصل كل ما يريد فليس الصدر ينشرح إلا بوحي الله والاهتداء بهداه. وإذا تأمل العبد درجات الجنة العالية وتفكر فيما أعد الله للمقربين منهم وهو هم العلماء العالمين؛ إذ ليس في الدين منزلة تلي النبوة فضلا تنال بغير العلم، والعلماء ورثة الأنبياء، وتأمله هذا يورث في القلب النظر للدنيا بما تستحقه، ويكفي اسمها للمعرفة شأنها!
ثالثا: على طالب العلم أن يذكر سابق نعمة الله عليه، وجميل منته لديه، فأي نعمة هي طلب العلم؟! لا شئ يعدلها لمن صحت نيته، فكيف يقابل جزيل النعم بسوء إعراض؟! وكيف يقابل جليل المنن بجهل ونكران؟! ومن فعل ذلك وتأمل نعم الله وآلاءه فإنه قلبه يبوء منكسرا لله على ما أعطى، مستحييا من الإعراض والغفلة بعد العمل واليقظة، ويسعى حثيثا لشكر تلك النعم بالفرح بها، والجد في طلب المزيد منها {وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب. 1-ضعف اليقين: وهذا يؤدي للفتور؛ لأن الإنسان لا يسعى لشيء إلا لعلمه بقدر هذا الشيء؛ فإن كان ليس له عنده قدرا وهن في طلبه وربما انقطع عنه.
2-ضعف الصبر: لأن ضعفه يهون العزم، ويثبط المرئ، وكثيرا ما يقع ضعيف الصبر في الشهوات، ولا يصبر على طلب معالي الأمور؛ لأنها لا تنال إلا بالجد والاجتهاد.
3-الذنوب: لأن الذنوب تحرم العبد من الطاعات وتثقله، قال تعالى:"إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا"
4-الغفلة: لأن الغافل لا يرى ما ينفعه في الآخرة، وإن علم لا يعمل. ( قد يدخل هذا السبب ضمن الأول )
5-حب الدنيا والافتتان بها: فمن أتبع نفسه ما تتمنى من الدنيا لا يشبع، وكلما حصّل مطلبا لاح له آخر؛ فلا يزال في سعي فيها معرضا عن آخرته.
6-صحبة دني الهمة أو صديق السوء: فالصاحب لا شك من الذين لهم أكبر الأثر في شخصية الفرد، وقد قال تعالى:" ..حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا" وهذا فيه إشارة لمكان الصاحب وتأثيره على صاحبه.
7-ضياع الأوقات فيما لا يفيد: فلا ينجز شيئا ثم يصيبه الإحباط ثم يفتر وينقطع.
8-التذبذب في مناهج الطلب: وهذا يسبب شتات قد يؤدي أحيانا إلى الفتور.
9-العجب وعلل النفس، وضعف الإخلاص والصدق.
س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية. 1-أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين: قال تعالى:"وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون". وروي أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قام خطيبًا على المنبر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنة فقال: "قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ ثم بَكَى أَبُو بَكْر،ٍ ثم قَالَ: سَلُوا اللَّهَ العَفوَ وًالْعَافِيَةَ فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ، وعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ، وَلَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا كَمَا أَمَرَكُمْ اللَّهُ عزّ جل". وهذا الحديث يدل على أن أعظم نعمة هي اليقين.
2-الصبر: والصبر فينال بالتصبر، وفي الحديث: ((وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ))، وقال الله عز وجل لنبيه: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} وهذا مما يعين على الصبر؛ اليقين بأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملًا، ولايضيع أجر كل حسنة، وإن كانت مثقال ذرة، قال الله عز وجل: {وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، ولذلك ينبغي لطالب العلم أنه إن وجد في نفسه ضعفًا فليصبر، وليكن على يقين أن الله عز وجل لا يضيع أجر مكثه في طلب العلم، ولا قراءته، ولا كتابته للعلم، ولا تفهمه له، ولو كانت كلمة واحدة؛ فينبغي لطالب العلم أن يستحضر ذلك، فمن يتصبر يصبره الله، وإنما ينال الصبر بالتصبر، ومطالعة الأجر، واليقين به يعين على الصبر.
3-الفرح بفضل الله وشكره؛ من أعظم أسباب تقدير الخير، الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}، والله عز وجل ينظر إلى قلب العبد إذا آتاه الهدى؛ هل يفرح به أو لا يفرح به؟ هل يرفع به رأسه، أو لا يرفع به رأسه؟ هل يعرف له قدره، أو لا يعرف له قدره؟ فإذا كان طالب العلم يعرف لهدى الله عز وجل قدره، ويفرح به، يرفع به رأسه، ويدعو إليه، ويبينه للناس؛ فإن الله عز وجل يحب منه هذا العمل، وإذا أحبه الله عز وجل منه؛ توالت عليه زيادات هذا العمل، وكذلك إذا كان العبد يشكر الله عز وجل؛ الشكر بالثناء، الشكر بالعمل، الشكر بطلب المزيد؛ فإن الله عز وجل يعطيه، ويزيده، ولا حدود لعطاء الله عز وجل، كل ما يخطر في بالك، لا يمكن أن تحصر به فضل الله عز وجل.
4-تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ فمعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
5- الإعراض عن اللغو؛ وهذا مهم جدا، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِاللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِاللَّغْوِ مُعْرِضُون} فمن أعظم أسباب الفلاح؛ الإعراض عن اللغو، والجمع بين الصلاة والإعراض عن اللغو؛ هذا فيه تنبيه على أن النفس كالنبات، تحتاج إلى غذاءٍ يقويها، وإلى وقاية تحميها؛ فالصلاة غذاءٌ للروح، والإعراض عن اللغو حماية؛ بل هو أصل الحمايات؛ الإعراض عن اللغو، وكثير من الآفات إنما تتسلط على الإنسان بسبب عدم اعراضه عن اللغو؛ اتباعه لفضول الكلام، لفضول المخالطة، لفضول كذا، لفضول كذا، كثيرٌ من اللغو يجر إلى معاطب، فاجتنابه، وإعراضه عن اللغو من أوله؛ يسهّل له النجاة والسلامة من آفات كثيرة.
6-معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم بإذن الله عز وجل، ويحصل منها على ما ييسره الله عز وجل له، وإذا كان سائرًا في طريقه طلب العلم على شكر نعمة الله عز وجل؛ فإن الله تعالى يزيده، كما قال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
7-الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
8- تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم، وإلى أيضًا علاج الفتور، لأنه يجد أن لعمله ثمره، وأنه قد حصّل شيئًا من ثمرة العمل، فيدفعه ذلك إلى الاستكثار من العمل.
|
بارك الله فيكِ ، جواب جيد ، وهناك ملاحظات يسيرة ، فلو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
- - بيان ذلك من القرآن : .... .
- - بيان ذلك من السنة : ..... .
- - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ .