(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
في الدنيا : -يعاقبهم الله بالطبع على قلوبهم وحرمانهم من العلم والهدى والفقه وكذلك يعقبهم شكا وريبا في قلوبهم لا يفارقهم أبدا
الدليل: ( فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون )
- بغض الناس وكراهيتهم لهم وكذلك أنهم يعذبون بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم
الدليل: (ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون)
- وقد يصيبهم عقوبات خاصة ببعض أعمالهم كما كانوا يسخرون بالمؤمنين فكان عقوبتهم أن سخر الله منهم
الدليل: ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم)
أما في الآخرة: - أنه عندما يكشف عن ساق وقد تبقى المؤمنون والمنافقون وغبر أهل الكتاب فيؤذن بالسجود لكل من كان يسجد لله طائعا ووكل من كان يسجد رياءً او نفاقاً يتصلب ظهره فلا يقوى على السجود بل يخر الى قفاه
الدليل : كما دلت الاحاديث الصحيحة : في ذلك الموقف وقد سيق المجرمين الى النار ولم يتبقى إلا المؤمنون والمنافقون وغبر أهل الكتاب "فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ"
- وعند الحساب بأن تشهد عليه فخذه وعظامه ولحمه بما كان يعمل
الدليل: قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم "وذَلِكَ المُنافِقُ، وذلك الذي يَسْخَطُ اللهُ عليه"
- وعندما ينصب الصراط ويعطى المؤمنين نورهم يعطى للمنافقين أيضا نور فتنة لهم فإذا كانوا في منتصف الصراط انطفئ عليهم وتم نور المؤمنين
الدليل : (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا نقتبس من نوركم قالوا ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا)
- ولهم عذاب أليم في نار جهنم -نعوذ بالله منها - حيث أنهم في الدرك الأسفل من النار
الدليل: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )
- اذكر حكم تارك الصلاة.
فيه تفصيل:
فمن تركها جاحدا بها فهو كافر مرتد لأنه كفر بما هو معلوم من الدين بالضرورة
ومن تركها غير جاحدا بها ولا مستكبرا :
فإن تركها مطلقا فهو كافر
أما إن يصلي أحيانا ويفرط أحيانا فهو فاسق متوعد بالعذاب الشديد على ما فرط
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
أن المسلم بحسب ما يكون في قلبه من شوائب النفاق من كذب واخلاف للوعد ونحوه من خصال النفاق كثرة أو قلة وكذلك ما يكون عليه من ذكر لله وطاعة له فكلما زاد ذكر الله في قلب المسلم كلما كان نفاقه اقل وكلما قل ذكره وكثره أخذه من خصال النفاق كلما زاد نفاقه حتى يكاد يكزن مناقاً خالص
ويبين ذلك قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه "الإيمانُ يَبْدَأُ لُمْظَةً بيضاءَ في القلبِ، كُلَّما ازدادَ الإيمانُ ازدادت بَياضًا حتى يَبْيَضَّ القلبُ كلُّه، وإن النِّفاقَ يَبْدَأُ لُمْظَةً سوداءَ في القلبِ فكلما ازدادَ النفاقُ ازدادت حتى يَسْوَدَّ القلبُ كلُّه"
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: هو مخالفة الظاهر الباطن .
وهو على قسمين:
الأول: نفاق أكبر ، وحكمه: مخرج من الملة .
الثاني: نفاق اصغر ، وحكمه: لا يخرج من الملة .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
قوله صلى الله عليه وسلم "وهل يكب الناس في جهنم إلا حصائد ألسنتهم"
وقال "إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ" .
- وجوب قتل المرتدّ.
قوله صلى الله عليه وسلم "من بدل دينه فقتلوه" .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ ) النفاق الأكبر هو ما يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح )