دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م, 10:12 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي صفحه الطالبه عائشه ابو العينين لدراسه التفسير

صفحه الطالبه
عائشه ابو العينين
لدراسه التفسير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 شوال 1435هـ/15-08-2014م, 07:16 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي تلخيص من سوره الفاتحه تلخيص الاستعاده

1



مسائل الاستعاده
موضع الاستعاده

قالت طائفةٌ من القرّاء وغيرهم: نتعوّذ بعد القراءة، واعتمدوا على ظاهر سيا ق الآية، ولدفع الإعجاب بعد فراغ العبادة؛

القرطبيّ عن أبي بكر بن العربيّ عن المجموعة عن مالكٍ، رحمه اللّه تعالى، أنّ القارئ يتعوّذ بعد الفاتحة،

وحكى قول ثالث وهو الاستعاذة أوّلًا وآخرًا جمعًا بين الدّليلين نقله فخر الدّين
والمشهور الّذي عليه الجمهور أنّ الاستعاذة لدفع الوسواس فيها، إنّما تكون قبل التّلاوة، ومعنى الآية عندهم: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم}[النّحل: 98] أي: إذا أردت القراءة، كقوله: {إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم} الآية [المائدة: 6] أي: إذا أردتم القيام.{
والدّليل على ذلك الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بذلك؛ قال الإمام أحمد بن حنبلٍ رحمه اللّه:
عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه».
قول فى نزول الاستعاده
وقد روي أنّ جبريل عليه السّلام، أوّل ما نزل بالقرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بالاستعاذة، كما قال الإمام أبو جعفر بن جريرٍ: عن عبد اللّه بن عبّاسٍ، قال: أوّل ما نزل جبريل على محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:«يا محمّد، استعذ». قال: «أستعيذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم» ثمّ قال: «قل: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم». ثمّ قال: «{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}»،
حكم الاستعاده
وجمهور العلماء على أنّ الاستعاذة مستحبّةٌ ليست بمتحتّمةٍ يأثم تاركها،
حكى فخر الدّين عن عطاء بن أبي رباحٍ وجوبها في الصّلاة وخارجها كلّما أراد القراءة قال: وقال ابن سيرين: إذا تعوّذ مرّةً واحدةً في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب،
قال بعضهم: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته
الاسرار بالاستعاده او الجهر بها
وقال الشافعي في الإملاء، يجهر بالتعوذ، وإن أسرّ فلا يضرّ، وقال في الأمّ بالتّخيير لأنّه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة، واختلف قول الشّافعيّ فيما عدا الرّكعة الأولى: هل يستحبّ التّعوّذ فيها؟ على قولين، ورجّح عدم الاستحباب، واللّه أعلم.
صيغ الاستعاده
عوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم كفى ذلك عند الشّافعيّ وأبي حنيفة وزاد بعضهم: أعوذ باللّه السّميع العليم، وقال آخرون: بل يقول: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم إنّ اللّه هو السّميع العليم، قاله الثّوريّ والأوزاعيّ وحكي عن بعضهم أنّه يقول: أستعيذ باللّه من الشّيطان الرّجيم لمطابقة أمر الآية ولحديث الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ المذكور، والأحاديث الصّحيحة، كما تقدّم، أولى بالاتّباع من هذا، واللّه أعلم.
قال ابن ماجه: حدّثنا عليّ بن المنذر، حدّثنا ابن فضيل، حدّثنا عطاء بن السّائب، عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، عن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه».
قال: «همزه: الموتة، ونفثه: الشّعر، ونفخه: الكبر».
من فوائد الاستعاده
هى طهارةٌ للفم ممّا كان يتعاطاه من اللّغو والرّفث،
وتطييبٌ له وتهيّؤٌ لتلاوة كلام اللّه
وهي استعانةٌ باللّه واعترافٌ له بالقدرة وللعبد بالضّعف والعجز عن مقاومة هذا العدوّ المبين الباطنيّ الّذي لا يقدر على منعه ودفعه إلّا اللّه الّذي خلقه، ولا يقبل مصانعةً، ولا يدارى بالإحسان، بخلاف العدوّ من نوع الإنسان
معنى الاستعاده
الاستعاذة هي الالتجاء إلى اللّه والالتصاق بجنابه من شرّ كلّ ذي شرٍّ، والعياذة تكون لدفع الشّرّ، واللّياذ يكون لطلب جلب الخير ومعناها
ومعنى أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، أي: أستجير بجناب اللّه من الشّيطان الرّجيم أن يضرّني في ديني أو دنياي، أو يصدّني عن فعل ما أمرت به، أو يحثّني على فعل ما نهيت عنه
والشيطان في لغة العرب مشتقٌّ من شطن إذا بعد، فهو بعيدٌ بطبعه عن طباع البشر، وبعيدٌ بفسقه عن كلّ خيرٍ، والرّجيم: فعيلٌ بمعنى مفعولٍ، أي: أنّه مرجومٌ مطرودٌ عن الخير كلّه،
فصل فى العدو الانسى والجنى
ال اللّه تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ}[الأعراف: 199، 200]، وقال تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن السّيّئة نحن أعلم بما يصفون * وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون}[المؤمنون: 96 -98] وقال تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن فإذا الّذي بينك وبينه عداوةٌ كأنّه وليٌّ حميمٌ * وما يلقّاها إلا الّذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظٍّ عظيمٍ * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم}[فصّلت: 34 -36].
فهذه ثلاث آياتٍ ليس لهنّ رابعةٌ في معناها، وهو أنّ اللّه يأمر بمصانعة العدوّ الإنسيّ والإحسان إليه، ليردّه عنه طبعه الطّيب الأصل إلى الموادّة والمصافاة، ويأمر بالاستعاذة به من العدوّ الشّيطانيّ لا محالة؛ إذ لا يقبل مصانعةً ولا إحسانًا ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم، لشدّة العداوة بينه وبين أبيه آدم من قبل؛ كما قال تعالى: {يا بني آدم لا يفتننّكم الشّيطان كما أخرج أبويكم من الجنّة}

وهدا من تفسير بن كثير فقط ولم اجد فى السعدى او الاشقر كلام عن تفسير الاستعاده

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 شوال 1435هـ/16-08-2014م, 12:23 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي تلخيص من سوره الفاتحه البسمله

البسمله
هل البسمله ايه من الفاتحه
فقيل: هي آية مستقلة في أول كل سورة كتبت في أولها.
وقيل: هي بعض آية من أول كل سورة، أو هي كذلك في الفاتحة فقط دون غيرها.
وقيل: إنها ليست بآية في الجميع، وإنما كُتبت للفصل.
وقد اتفقوا على أنها بعض آية في سورة النمل
افتتح بها الصحابة كتاب اللّه،
وممّن حكي عنه أنّها آيةٌ من كلّ سورةٍ إلّا براءةٌ: ابن عبّاسٍ، وابن عمر، وابن الزّبير، وأبو هريرة، وعليٌّ. ومن التّابعين: عطاءٌ، وطاوسٌ، وسعيد بن جبيرٍ، ومكحولٌ، والزّهريّ، وبه يقول عبد اللّه بن المبارك، والشّافعيّ، وأحمد بن حنبلٍ، في روايةٍ عنه، وإسحاق بن راهويه، وأبو عبيدٍ القاسم بن سلام، رحمهم الله.
وقال مالكٌ وأبو حنيفة وأصحابهما: ليست آيةٌ من الفاتحة ولا من غيرها من السّور، وقال الشّافعيّ في قولٍ، في بعض طرق مذهبه: هي آيةٌ من الفاتحة وليست من غيرها
قال داود: هي آيةٌ مستقلّةٌ في أوّل كلّ سورةٍ لا منها، وهذه روايةٌ عن الإمام أحمد بن حنبلٍ
الجهر او الاسرار بها فى الصلاه
فأمّا ما يتعلّق بالجهر بها، فمفرّعٌ على هذا؛ فمن رأى أنّها ليست من الفاتحة فلا يجهر بها، وكذا من قال: إنّها آيةٌ من أوّلها، وأمّا من قال بأنّها من أوائل السّور فاختلفوا؛ فذهب الشّافعيّ، رحمه اللّه، إلى أنّه يجهر بها مع الفاتحة والسّورة، وهو مذهب طوائفٍ من الصّحابة والتّابعين وأئمّة المسلمين سلفًا وخلفًا،
فجهر بها من الصّحابة أبو هريرة، وابن عمر، وابن عبّاسٍ، ومعاوية، وحكاه ابن عبد البرّ
والحجّة في ذلك أنّها بعض الفاتحة، فيجهر بها كسائر أبعاضها، وأيضًا فقد روى النّسائيّ في سننه وابن خزيمة وابن حبّان في صحيحيهما، والحاكم في مستدركه، عن أبي هريرة أنّه صلّى فجهر في قراءته بالبسملة، وقال بعد أن فرغ: «إنّي لأشبهكم صلاةً برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم». وصحّحه الدّارقطنيّ والخطيب والبيهقيّ وغيرهم.
وقد رواه الحاكم في مستدركه، عن ابن عبّاسٍ قال: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يجهر بـ{بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}»، ثمّ قال: صحيحٌ وفي صحيح البخاريّ، عن أنس بن مالكٍ أنّه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «كانت قراءته مدًّا»، ثمّ قرأ {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}، يمدّ {بسم اللّه}، ويمدّ {الرّحمن}، ويمدّ {الرّحيم}.
وذهب آخرون إلى أنّه لا يجهر بالبسملة في الصّلاة، وهذا هو الثّابت عن الخلفاء الأربعة وعبد اللّه بن مغفّلٍ، وطوائفٍ من سلف التّابعين والخلف، وهو مذهب أبي حنيفة، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ.
وعند الإمام مالكٍ: أنّه لا يقرأ البسملة بالكلّيّة، لا جهرًا ولا سرًّا، واحتجّوا بما في صحيح مسلمٍ، عن عائشة، رضي اللّه عنها، قالت: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يفتتح الصّلاة بالتّكبير، والقراءة بـ{الحمد للّه ربّ العالمين}».
وبما في الصّحيحين، عن أنس بن مالكٍ، قال: «صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأبي بكرٍ وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بالحمد للّه ربّ العالمين». ولمسلمٍ: «لا يذكرون {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} في أوّل قراءةٍ ولا في آخرها». ونحوه في السّنن عن عبد اللّه بن مغفّل، رضي اللّه عنه.
فهذه مآخذ الأئمّة، رحمهم اللّه، في هذه المسألة وهي قريبةٌ؛ لأنّهم أجمعوا على صحّة صلاة من جهر بالبسملة ومن أسرّ، وللّه الحمد والمنّة
فضلها ومتى تستحب
عن أبي المليح بن أسامة بن عميرٍ، عن أبيه، قال: كنت رديف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فذكره وقا
: «لا تقل هكذا، فإنّه يتعاظم حتّى يكون كالبيت، ولكن قل: بسم اللّه، فإنّه يصغر حتّى يكون كالذّبابة».
فهذا من تأثير بركة بسم اللّه؛ ولهذا تستحبّ في أوّل كل عمل وقولٍ

ومن العلماء من أوجبها عند الذّكر هاهنا، ومنهم من قال بوجوبها مطلقًا،

تقدير المتعلق بالباء فى ( بسم)
القولين عند النّحاة في تقدير المتعلّق بالباء في قولك: باسم اللّه، هل هو اسمٌ أو فعلٌ متقاربان وكلٌّ قد ورد به القرآن؛
أمّا من قدّره باسمٍ، تقديره: باسم اللّه ابتدائي، فلقوله تعالى: {وقال اركبوا فيها بسم اللّه مجراها ومرساها إنّ ربّي لغفورٌ رحيمٌ} [هود: 41]،
ومن قدّره بالفعل [أمرًا وخبرًا نحو: أبدأ ببسم اللّه أو ابتدأت ببسم اللّه]، فلقوله: {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق} [العلق: 1] ،
وكلاهما صحيحٌ، فإنّ الفعل لا بدّ له من مصدرٍ، فلك أن تقدّر الفعل ومصدره، وذلك بحسب الفعل الّذي سمّيت قبله، إن كان قيامًا أو قعودًا أو أكلًا أو شربًا أو قراءةً أو وضوءًا أو صلاةً، فالمشروع ذكر [اسم] اللّه في الشّروع في ذلك كلّه، تبرّكًا وتيمّنًا واستعانةً على الإتمام والتّقبّل، واللّه أعلم؛

معنى البسمله
ي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى؛ لأنَّ لفظَ (اسمْ) مفردٌ مُضافٌ، فيعمُّ جميعَ الأسماءِ [الحسنى].
{اللَّه}:هوَ المألوهُ المعبودُ، المستحقُّ لإفرادهِ بالعبادةِ لما اتصفَ بهِ منْ صفاتِ الألوهيةِ، وهيَ صفاتُ الكمالِ.
{اللّه} علمٌ على الرّبّ تبارك وتعالى، يقال: إنّه الاسم الأعظم؛ لأنّه يوصف بجميع الصّفات،
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:اسمانِ دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ وكتبَها للمتّقينَ المتبعينَ لأنبيائهِ ورسلهِ، فهؤلاءِ لهم الرحمةُ المطلقةُ، ومَنْ عَداهُمْ فلهمْ نصيبٌ منهَاوالرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل».
قال ابن جريرٍ: حدّثنا السّريّ بن يحيى التّميميّ، حدّثنا عثمان بن زفر، سمعت العرزميّ يقول: الرّحمن الرّحيم، قال «الرّحمن ل:جميع ا لخلق»، الرّحيم، قال: «بالمؤمنين».
قالوا: ولهذا قال: ثمّ استوى على العرش الرّحمن} [الفرقان: 59] وقال: {الرّحمن على العرش استوى} [طه: 5]
فذكر الاستواء باسمه الرّحمن ليعمّ جميع خلقه برحمته، وقال:
وقال: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}
فخصّهم باسمه الرّحيم، قالوا: فدلّ على أنّ الرّحمن أشدّ مبالغةً في الرّحمة لعمومها في الدّارين لجميع خلقه، والرّحيم خاصّةٌ بالمؤمنين، لكن جاء في الدّعاء المأثور: «رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما».

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 10:10 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي تلخيص من سوره النبأ من ايه 1 الى ايه 5

تلخيص من سوره النبأ من ايه 1 الى ايه 5
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ})
يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن ويقول بن كثير رحمه الله. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافر
والقول الثانى (الاشقر )هو القران ودلك انهم اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
كلاسيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}. وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ
أي: سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 10:11 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي تلخيص من سوره النبأ من ايه 6 الى ايه 16

ثمّ شرع تعالى
يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره و بيَّنَ تعالى النعمَ والأدلةَ الدالةَ على صدقِ ما أخبرتْ به الرسلُ،{

الَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً} المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ) أي ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً. مهيَّأةً لكمْ ولمصالحكمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ)
. وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً}؛ أَيْ: جَعَلْنَاهَا كالأوتادِ للأرضِ لِتَسْكُنَ وَلا تَتَحَرَّكَ)
خَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً} أي: ذكوراً وإناثاً من جنسٍ واحدٍ، ليسكنَ كلٌّ منهما إلى الآخرِ، فتكونَ المودةُ والرحمةُ، وتنشأَ عنهما الذريةُ، وفي ضمنِ هذا الامتنانُ بلذةِ المنكحِ).
جَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً}؛ أَيْ: رَاحَةً لأَبْدَانِكُمْ، وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ فجعلَ اللهُ الليلَ والنومَ يغشى الناسَ، لتنقطعَ حركاتهُمُ الضارةُ، وتحصلَ راحتُهم النافعةُ
جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً}؛ أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ
وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً}: مُضِيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ
وبنينا فوقكم سبعاً شداداً}. يعني: السّماوات السّبع في اتّساعها وارتفاعها وإحكامها وإتقانها وتزيينها بالكواكب الثّوابت والسّيّارات.
ولهذا قال: {وجعلنا سراجاً وهّاجاً نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ
والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ
قوله: {وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجّاجاً والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.
وقوله: {ماءً ثجّاجاً}. قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً. وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا} من بُرًّ وشعير، وذرةٍ وأرزٍ، وغيرِ ذلكَ مما يأكُلهُ الآدميونَ، {وَنَبَاتاً} يشملُ سائر النباتِ، الذي جعلَه اللهُ قوتاً لمواشيهم
وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً} أي: بساتينَ ملتفةً، فيها من جميعِ أصنافِ الفواكهِ اللذيذةِ.
فالذي أنعمَ عليكمْ بهذه النعم العظيمة، التي لا يقدَّرُ قدرهَا، ولا يحصى عدُّها، كيفَ [تكفرونَ بهِ وتكذِّبونَ] ما أخبركمْ به منَ البعثِ والنشورِ؟ أمْ كيفَ تستعينونَ بنعمهِ على معاصيهِ وتجحدونَها

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 ذو القعدة 1435هـ/13-09-2014م, 02:17 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

ملخص سوره المنافقين من ايه 1 الى ايه 6
تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1
) ) ({وَيْلٌ} كلمةُ عذابٍ ووعيد

فالمراد بالتّطفيف ههنا البخس في المكيال والميزان؛ إمّا بالازدياد إن اقتضى من النّاس، وإمّا بالنّقصان إن قضاهم،لتَّطْفِيفُ: الأَخْذُ فِي الكَيْلِ أَو الوزنِ شَيْئاً طَفِيفاً؛ أَيْ: نَزْراً حَقِيراً، فَالْمُطَفِّفُ هُوَ المُقَلِّلُ حَقَّ صَاحِبِهِ بِنُقْصَانِهِ عَن الْحَقِّ فِي كَيْلٍ أَوْ وَزْنٍ
{الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ} أي: أخذوا منهمْ وفاءً عمَّا ثبتَ لهمْ قِبلَهمْ يستوفونَهُ كاملاً كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ}أي: إذا أعطوا الناسَ حقَّهمْ الذي للناسِ عليهم بكيلٍ أو وزنٍ، {يَخْسِرُونَ} أي: ينقصونهم ذلكَ، إما بمكيالٍ وميزانٍ ناقصينِ، أو بعدمِ ملءِ المكيالِ والميزانِ، أو نحوَ ذلكَ، فهذا سرقةٌ الناّسِ، وعدمُ إنصافٍ منهمْ.
وإذا كانَ هذا الوعيدُ على الذينَ يبخسونَ الناسَ بالمكيالِ والميزانِ، فالذي يأخذُ أموالهمْ قهراً أو سرقةً، أولى بهذا الوعيدِ منَ المطففينَ. ودلتِ الآيةُ الكريمةُ، على أنَّ الإنسانَ كما يأخذُ من الناسِ الذي لهُ، يجبُ عليهِ أنْ يعطيهمْ كلَّ ما لهمْ منَ الأموالِ والمعاملاتِ،
لَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4
أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر في يومٍ عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل ناراً حاميةً؟
هَلاَّ ظَنُّوهُ حَتَّى يَتَدَبَّرُوا فِيهِ وَيَبْحَثُوا عَنْهُ، وَيَتْرُكُوا مَا يَخْشَوْنَ من عاقبته

(يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) )

أي: يوم يقومون حفاةً عراةً غرلاً في موقفٍ صعبٍ حرجٍ ضيّقٍ ضنكٍ على المجرم، ويغشاهم من أمر اللّه ما تعجز القوى والحواسّ عنه
عظمة الرّحمن عزّ وجلّ يوم القيامة حتّى إنّ العرق ليلجم الرّجال إلى أنصاف آذانهم)).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 ذو الحجة 1435هـ/2-10-2014م, 11:39 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
1



مسائل الاستعاده
موضع الاستعاده

قالت طائفةٌ من القرّاء وغيرهم: نتعوّذ بعد القراءة، واعتمدوا على ظاهر سيا ق الآية، ولدفع الإعجاب بعد فراغ العبادة؛

القرطبيّ عن أبي بكر بن العربيّ عن المجموعة عن مالكٍ، رحمه اللّه تعالى، أنّ القارئ يتعوّذ بعد الفاتحة،

وحكى قول ثالث وهو الاستعاذة أوّلًا وآخرًا جمعًا بين الدّليلين نقله فخر الدّين
والمشهور الّذي عليه الجمهور أنّ الاستعاذة لدفع الوسواس فيها، إنّما تكون قبل التّلاوة، ومعنى الآية عندهم: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم}[النّحل: 98] أي: إذا أردت القراءة، كقوله: {إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم} الآية [المائدة: 6] أي: إذا أردتم القيام.{
والدّليل على ذلك الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بذلك؛ قال الإمام أحمد بن حنبلٍ رحمه اللّه:
عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه».
قول فى نزول الاستعاده
وقد روي أنّ جبريل عليه السّلام، أوّل ما نزل بالقرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بالاستعاذة، كما قال الإمام أبو جعفر بن جريرٍ: عن عبد اللّه بن عبّاسٍ، قال: أوّل ما نزل جبريل على محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:«يا محمّد، استعذ». قال: «أستعيذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم» ثمّ قال: «قل: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم». ثمّ قال: «{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}»،
حكم الاستعاده
وجمهور العلماء على أنّ الاستعاذة مستحبّةٌ ليست بمتحتّمةٍ يأثم تاركها،
حكى فخر الدّين عن عطاء بن أبي رباحٍ وجوبها في الصّلاة وخارجها كلّما أراد القراءة قال: وقال ابن سيرين: إذا تعوّذ مرّةً واحدةً في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب،
قال بعضهم: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته
الاسرار بالاستعاده او الجهر بها
وقال الشافعي في الإملاء، يجهر بالتعوذ، وإن أسرّ فلا يضرّ، وقال في الأمّ بالتّخيير لأنّه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة، واختلف قول الشّافعيّ فيما عدا الرّكعة الأولى: هل يستحبّ التّعوّذ فيها؟ على قولين، ورجّح عدم الاستحباب، واللّه أعلم.
صيغ الاستعاده
عوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم كفى ذلك عند الشّافعيّ وأبي حنيفة وزاد بعضهم: أعوذ باللّه السّميع العليم، وقال آخرون: بل يقول: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم إنّ اللّه هو السّميع العليم، قاله الثّوريّ والأوزاعيّ وحكي عن بعضهم أنّه يقول: أستعيذ باللّه من الشّيطان الرّجيم لمطابقة أمر الآية ولحديث الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ المذكور، والأحاديث الصّحيحة، كما تقدّم، أولى بالاتّباع من هذا، واللّه أعلم.
قال ابن ماجه: حدّثنا عليّ بن المنذر، حدّثنا ابن فضيل، حدّثنا عطاء بن السّائب، عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، عن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه».
قال: «همزه: الموتة، ونفثه: الشّعر، ونفخه: الكبر».
من فوائد الاستعاده
هى طهارةٌ للفم ممّا كان يتعاطاه من اللّغو والرّفث،
وتطييبٌ له وتهيّؤٌ لتلاوة كلام اللّه
وهي استعانةٌ باللّه واعترافٌ له بالقدرة وللعبد بالضّعف والعجز عن مقاومة هذا العدوّ المبين الباطنيّ الّذي لا يقدر على منعه ودفعه إلّا اللّه الّذي خلقه، ولا يقبل مصانعةً، ولا يدارى بالإحسان، بخلاف العدوّ من نوع الإنسان
معنى الاستعاده
الاستعاذة هي الالتجاء إلى اللّه والالتصاق بجنابه من شرّ كلّ ذي شرٍّ، والعياذة تكون لدفع الشّرّ، واللّياذ يكون لطلب جلب الخير ومعناها
ومعنى أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، أي: أستجير بجناب اللّه من الشّيطان الرّجيم أن يضرّني في ديني أو دنياي، أو يصدّني عن فعل ما أمرت به، أو يحثّني على فعل ما نهيت عنه
والشيطان في لغة العرب مشتقٌّ من شطن إذا بعد، فهو بعيدٌ بطبعه عن طباع البشر، وبعيدٌ بفسقه عن كلّ خيرٍ، والرّجيم: فعيلٌ بمعنى مفعولٍ، أي: أنّه مرجومٌ مطرودٌ عن الخير كلّه،
فصل فى العدو الانسى والجنى
ال اللّه تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ}[الأعراف: 199، 200]، وقال تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن السّيّئة نحن أعلم بما يصفون * وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون}[المؤمنون: 96 -98] وقال تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن فإذا الّذي بينك وبينه عداوةٌ كأنّه وليٌّ حميمٌ * وما يلقّاها إلا الّذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظٍّ عظيمٍ * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم}[فصّلت: 34 -36].
فهذه ثلاث آياتٍ ليس لهنّ رابعةٌ في معناها، وهو أنّ اللّه يأمر بمصانعة العدوّ الإنسيّ والإحسان إليه، ليردّه عنه طبعه الطّيب الأصل إلى الموادّة والمصافاة، ويأمر بالاستعاذة به من العدوّ الشّيطانيّ لا محالة؛ إذ لا يقبل مصانعةً ولا إحسانًا ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم، لشدّة العداوة بينه وبين أبيه آدم من قبل؛ كما قال تعالى: {يا بني آدم لا يفتننّكم الشّيطان كما أخرج أبويكم من الجنّة}

وهدا من تفسير بن كثير فقط ولم اجد فى السعدى او الاشقر كلام عن تفسير الاستعاده

أحسنتِ أختي باستخلاص المسائل وترتيبها
وبقي عليكِ تصنيفها على أنواع العلوم ( مسائل التفسير ، المسائل الفقهية ، المسائل العقدية ، المسائل اللغوية ...)
مع تمييز العناوين الرئيسية والمسائل بلون مميز ليسهل عليكِ مراجعة تلخيصكِ واستذكاره
وإليكِ مثال
اقتباس:


المسائل التفسيرية
· الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان
· فضل الاستعاذة
· هل الاستعاذة من القرآن؟
· حكم الاستعاذة
· متى يتعوّذ للقراءة؟
· معنى الاستعاذة
· المراد بالهمز، والنفث، والنفخ
· معنى الشيطان
· ذكر ما جاء في تسمية من تمرد من الجن والإنس والحيوان شيطانا في اللغة والشرع
· معنى رجيم
أحكام الاستعاذة
· حكم الاستعاذة في الصلاة
· حكم الجهر بالاستعاذة في الصلاة
· صفة الاستعاذة
مسائل فقهية
· حكم الاستعاذة فيما عدا الركعة الأولى
· الاستعاذة في الصلاة هل هي للتلاوة أم للصلاة؟
مسائل سلوكية
· لطائف الاستعاذة.
· الفرق بين غلبة العدو البشري وغلبة العدو الباطني
· سبب أمر اللّه تعالى بمصانعة شيطان الإنس وأمره تعالى بالاستعاذة به من شيطان الجنّ.
· الآيات التي أمر تعالى فيها بمصانعة شيطان الإنس وأمر فيها بالاستعاذة به من شيطان الجن.
· الآيات الدّالة على شدة عداوة الشيطان لآدم عليه السلام وبنيه.




تقييم التلخيص :

الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) :30 / 30
الترتيب ( ترتيب المسائل على أنواع العلوم ثم ترتيبها تحت كل علم ترتيبًا موضوعيًا ): 15 /20
التحرير العلمي : 17 /20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ) : 13 /15
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 /15

= 85 %

درجة المشاركة : 3.5 /4
فأرجو اعتماد هذه النقاط في التلخيصات القادمة إن شاء الله
وإن كان لديكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه فالهدف هو التدرب على التلخيص الجيد حتى يعتمده الطالب في دراسته كلها
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 09:48 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

جزاكم الله خيرا
اليوم فقط قراءت تعليكم على تلخيص الاستعاده
وان شاء الله اتدارك الاخطاء المره القادمه
ولكنى لا عرف كيف استعمل الالوان فى الكتابه هنا ليساعد فى العمليه التنظيميه

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 09:49 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

تلخيص من الايه 21 الى 30 سوره الفجر
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21
كَلاَّ} أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، وهولٌ جسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت).
تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) )
. فيجيء الربّ تعالى لفصل القضاء كما يشاء، والملائكة يجيئون بين يديه صفوفاً صفوفاً
تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) )
عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).
يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ
يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي
{وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}
نه فقدْ فاتَ أوانُهَا، وذهبَ زما[
يَقُولُ}
متحسِّراً على ما فرَّطَ في جنبِ اللهِ: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}
الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً، كمَا قالَ تعالَى:
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً}
وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ)
فسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25)
ي: ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه: }لمنْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ)
تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)
أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.
فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ).[
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)
الْمُطْمَئِنَّةُ}
إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ).[
المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّه

جِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَ الْبَعْثِ.
جعي إلى ربّك
أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته.ا.
ارجعى الىالذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ {رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} أي: راضيةً عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْ رضيَ عنهَا
فدْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي}):
فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ)

وهذا تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ). كماأنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 09:53 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

ارجو منكم جزاكم الله خيرا
ان تدلونى على موضوع يفيدنى فى كيفيه استخلاص المسائل التفسيريه
وكيفيه ترتيب التلخيص على العلوم المختلفه
بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 ذو الحجة 1435هـ/9-10-2014م, 05:37 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي تلخيص من ادله مسائل الايمان

تلخيص موضوع
بيان أن القرآن العظيم شافعٌ مشفَّع وماحلٌ مصدَّق
اولا
القران شافع مشفع وماحل مصدق

1-قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «اعملوا بالقرآن، أحلّو حلاله، وحرّموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيءٍ منه، وما تشابه عليكم فردّوه إلى اللّه وإلى أولي العلم من بعدي كيما يخبروكم، وآمنوا بالتّوراة والإنجيل والزّبور، وما أوتي النّبيّون من ربّهم، ويسعكم القرآن بما فيه من البيان، فإنّه شافعٌ مشفّعٌ، ما حلّ مصدّقٌ، ألا إنّي أعطيت بكلّ آيةٍ منه نورًا يوم القيامة».). [الإبانة الكبرى: 6/ 143-144] (م)

2-في صحيح مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه

معنى ماحل __ الذي يسعى بالشخص إلى ذي سلطان ليوبقه ويهلكه يقال محل بفلان إذا مكر به وكاده وفعل به ذلك.
قال الخليل بن أحمد: (وفي الحديث: (( القرآن ماحل مصدَّق )) يمحل بصاحبه إذا ضيَّعه

ثانيا
من محل به القران دخل النار
قال عبد الله بن مسعود: (من مَحَلَ به القرآن يوم القيامة كبَّه الله في النار على وجهه). رواه أحمد.


ثالثا
القران يحاج عن صاحبه يوم القيامه
وفي صحيح مسلم أيضاً من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما )).
رابعا
القران يقود العبد الى النار او يسوقه الى النار
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )). رواه ابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م, 04:24 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

ملخص سوره العصر
مسائل تفسيريه
1- فضائل السوره
سوره العصر مكيه وفى فضلها
عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة، قال: كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر.
وقال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم
2- معنى العصر
العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ
محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ
ومَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصر
3- معنى الخسر
فأقسم تعالى بذلك على أنّ الإنسان لفي خسرٍ، أي: في خسارةٍ وهلاكٍ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ). [ الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ
4- لا يكون الايمان الا بالعلم
عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ، إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ:
-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ به
5- معنى العمل الصالح
-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ
6- معنى الحق
بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ،
7- معنى التواصى
أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
8- معنى الصبر
بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ
مسائل سلوكيه.
بالامرين الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ اللايمان والعمل الصالح
وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ التواصى بالحق والتواصى بالصبر وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ).

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م, 11:29 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
تلخيص من سوره النبأ من ايه 1 الى ايه 5
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}:

- مناسبة نزول الآيات :
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ})
- معنى النبأ العظيم :
يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
- أقوال المفسرين في المراد بالنبأ العظيم :
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن ويقول بن كثير رحمه الله. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافر
والقول الثانى (الاشقر )هو القران ودلك انهم اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
- فائدة التكرار :
كلاسيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}. وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ
أي: سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ
جزاكِ الله خيرا ، ونفع بك ، ويرجى مزيد اهتمام بالمسائل التفسيرية واستخراجها من أقوال المفسرين ، ثم التدرب على صياغتها بطريقة جيدة ، وجمع أقوال المفسرين تحت المسائل ، وترتيبها ، وجمع المتشابه منها وحسن صياغته بلا تكرار ، ولا ضم للمختلف ، الأمر قد يبدو صعبا في البداية إلا أنه بالتدرب عليه سيصبح سهلا ميسورا بأمر الله .
يفضل عند ذكر أقوال المفسرين تفصيلا في مسألة ما أن تذكر أقوالهم وتنسب إليهم بأسمائهم لا برموزهم ، فنقول : القول الأول : ...... وقال به ...... ، وهكذا .


اقتباس:

مناسبة نزول الآيات [ش]

لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}).

المسائل التفسيرية
1- الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {عم يتساءلون} [ك]
2- مرجع الضمير في قوله: {يتساءلون} [ك-س-ش]
3- معنى النبأ العظيم [ك-س-ش]
4- المقصود بالنبأ العظيم [ك-س-ش]
5- مرجع الضمير في قوله: {الذي هم فيه مختلفون} [ك-س-ش]
6- ماهية الاختلاف الوارد في الآية [ك-ش]
7- معنى {كلا} [ك-ش]
8- المفعول في قوله تعالى: {كلا سيعلمون} [س-ش]
9- فائدة التكرار لقوله تعالى: {كلا سيعلمون} [ش]

المسائل العقدية:
1- تحقق وقوع يوم القيامة
تؤكد الآيات حصول يوم القيامة بما يلي:
1- إنكار الله سبحانه على المكذبين بوقوع القيامة بأسلوب الاستفهام الذي يفيد التفخيم والتعظيم لشأنها
2- تسميته بالنبأ العظيم
3- التهديد والوعيد الشديد لمن كذب به


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 75 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 3 صفر 1436هـ/25-11-2014م, 05:47 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
تلخيص من الايه 21 الى 30 سوره الفجر
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21
- معنى {كلا} :
-
معنى {إذا} :
المقصود بدك الأرض
:

كَلاَّ} أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، وهولٌ جسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت).
تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) )
- مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء .
- مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله .
. فيجيء الربّ تعالى لفصل القضاء كما يشاء، والملائكة يجيئون بين يديه صفوفاً صفوفاً
تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) )
  • متعلق التذكر
  • المراد بالإنسان
  • معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).
يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ
يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي
{وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}
نه فقدْ فاتَ أوانُهَا، وذهبَ زما[
يَقُولُ}
متحسِّراً على ما فرَّطَ في جنبِ اللهِ: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}
  • المقصود بالحياة
  • فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً، كمَا قالَ تعالَى:
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً}
وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ)
فسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25)
مرجع الضمير في قوله: {عذابه} :
ي: ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه: }لمنْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ)
تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.
فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ).[
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)
الْمُطْمَئِنَّةُ}
إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ).[
المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّه

جِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَ الْبَعْثِ.
جعي إلى ربّك
أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته.ا.
ارجعى الىالذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ {رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} أي: راضيةً عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْ رضيَ عنهَا
فدْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي}):
فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ)
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟ وهذا تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ). كماأنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره

أحسنتِ ، جزاكِ الله خيرا ، ونفع بك ، ويرجى مزيد اهتمام بالمسائل التفسيرية واستخراجها من أقوال المفسرين ، ثم التدرب على صياغتها بطريقة جيدة ، وجمع أقوال المفسرين تحت المسائل ، وترتيبها ، وجمع المتشابه منها وحسن صياغته بلا تكرار ، ولا ضم للمختلف .
يرجى الاهتمام بالمسائل وإبرازها ؛ لسهولة الرجوع إليها .

ومن مسائل هذه الآيات :
اقتباس:
القراءات
القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

ما جاء في سبب نزول الآية
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}




تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 10 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 75 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 4 صفر 1436هـ/26-11-2014م, 11:41 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
ملخص سوره العصر
مسائل تفسيريه
1- فضائل السوره
سوره العصر مكيه وفى فضلها
عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة، قال: كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر.
وقال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم
2- معنى العصر
العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ
محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ
ومَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصر
يرجى التدرب على صياغةٍ جيدةٍ لتوضيح الأقوال في المسائل التي اختلف فيها المفسرون ، مع نسبتها إلى قائليها ، بأن يقال مثلا :
للمفسرين في المراد بالعصر ثلاثة أقوال :
القول الأول : أنه الدهر من ليل ونهار ، فهو الزمان الذي تقع فيه أفعال العباد ، ثم ينسب القول لمن قال به ، فنقول ذكره ......
القول الثاني : أنه العشى ، ذكره .....
القول الثالث : أن المقصود صلاة العصر .
والراجح من هذه الأقوال : هو القول الأول ، ثم ذكر سبب الترجيح إن تيسر .

3- معنى الخسر
فأقسم تعالى بذلك على أنّ الإنسان لفي خسرٍ، أي: في خسارةٍ وهلاكٍ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ).
- مراتب الخسران :

[ الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ
4- لا يكون الايمان الا بالعلم
عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ، إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ:
-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ به
5- معنى العمل الصالح
-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ
6- معنى الحق
بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ،
7- معنى التواصى
أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
8- معنى الصبر
بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ
مسائل سلوكيه.
بالامرين الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ اللايمان والعمل الصالح
وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ التواصى بالحق والتواصى بالصبر وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ).
أحسنتِ ، بارك الله فيك ، ونفع بك ، ويرجى التدرب أكثر على استخراج المسائل ، وحسن صياغتها ، وصياغة المسائل التي اختلف المفسرون فيها صياغة علمية ، مع ضرورة نسبة الأقوال في التلخيص لقائليها .
يرجى استخدام الألوان وحسن التنسيق لإبراز المسائل التى استخرجتيها من كلام المفسرين .
يرجى تأمل الاقتباس التالي ـ فمن مسائل هذه السورة :
اقتباس:
المقسم به
المراد بالعصر
فائدة القسم بالعصر
جواب القسم
معنى الخسران
مراتب الخسران
المستثنى من الخسران
معنى التواصي بالحق
أنواع الصبر
فائدة تخصيص الصبر بالذكر بعد الحق مع دخوله فيه
المعنى الإجمالي للسورة



تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 75 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 5 صفر 1436هـ/27-11-2014م, 10:06 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
ملخص سوره المنافقين من ايه 1 الى ايه 6
تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1
) ) ({وَيْلٌ} كلمةُ عذابٍ ووعيد
- معنى الويل :
- المراد بالتطفيف :

فالمراد بالتّطفيف ههنا البخس في المكيال والميزان؛ إمّا بالازدياد إن اقتضى من النّاس، وإمّا بالنّقصان إن قضاهم،لتَّطْفِيفُ: الأَخْذُ فِي الكَيْلِ أَو الوزنِ شَيْئاً طَفِيفاً؛ أَيْ: نَزْراً حَقِيراً، فَالْمُطَفِّفُ هُوَ المُقَلِّلُ حَقَّ صَاحِبِهِ بِنُقْصَانِهِ عَن الْحَقِّ فِي كَيْلٍ أَوْ وَزْنٍ
- المقصود بالاستيفاء في الآية :
- المراد بالخسران :

{الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ} أي: أخذوا منهمْ وفاءً عمَّا ثبتَ لهمْ قِبلَهمْ يستوفونَهُ كاملاً كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ}أي: إذا أعطوا الناسَ حقَّهمْ الذي للناسِ عليهم بكيلٍ أو وزنٍ، {يَخْسِرُونَ} أي: ينقصونهم ذلكَ، إما بمكيالٍ وميزانٍ ناقصينِ، أو بعدمِ ملءِ المكيالِ والميزانِ، أو نحوَ ذلكَ، فهذا سرقةٌ الناّسِ، وعدمُ إنصافٍ منهمْ.
وإذا كانَ هذا الوعيدُ على الذينَ يبخسونَ الناسَ بالمكيالِ والميزانِ، فالذي يأخذُ أموالهمْ قهراً أو سرقةً، أولى بهذا الوعيدِ منَ المطففينَ. ودلتِ الآيةُ الكريمةُ، على أنَّ الإنسانَ كما يأخذُ من الناسِ الذي لهُ، يجبُ عليهِ أنْ يعطيهمْ كلَّ ما لهمْ منَ الأموالِ والمعاملاتِ،
- بيان السبب في جرأة المطففين على التطفيف :
- بيان غظم هول يوم القيامة :
- الآثار الواردة في بيان هول هذا اليوم :

لَا
يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4
أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر في يومٍ عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل ناراً حاميةً؟
هَلاَّ ظَنُّوهُ حَتَّى يَتَدَبَّرُوا فِيهِ وَيَبْحَثُوا عَنْهُ، وَيَتْرُكُوا مَا يَخْشَوْنَ من عاقبته

(يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) )

أي: يوم يقومون حفاةً عراةً غرلاً في موقفٍ صعبٍ حرجٍ ضيّقٍ ضنكٍ على المجرم، ويغشاهم من أمر اللّه ما تعجز القوى والحواسّ عنه
عظمة الرّحمن عزّ وجلّ يوم القيامة حتّى إنّ العرق ليلجم الرّجال إلى أنصاف آذانهم)).
أحسنتِ ، بارك الله فيك ، ونفع بك ، ويرجى التدرب أكثر على استخراج المسائل ، وحسن صياغتها ، وصياغة المسائل التي اختلف المفسرون فيها صياغة علمية ، مع ضرورة نسبة الأقوال في التلخيص لقائليها .
يرجى استخدام الألوان وحسن التنسيق لإبراز المسائل التى استخرجتيها من كلام المفسرين .
يرجى تأمل الاقتباس التالي ـ فمن مسائل هذه الآيات :
اقتباس:
اقتباس:
- معنى الويل :
- المراد بالتطفيف :
- المقصود بالاستيفاء في الآية :
- المراد بالخسران :
- أسلوب الخطاب في قوله تعالى {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون} :
- الغرض من الخطاب :
- بيان السبب في جرأة المطففين على التطفيف :
- بيان غظم هول يوم القيامة :
- الآثار الواردة في بيان هول هذا اليوم :



تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 10 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 70 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م, 12:36 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

تلخيص
من سوره الملك
من الآيه 1 الى 5

تفسير قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى تبارك ودلاله افتتاح الآيه بها ك س ش
2- معنى الذى بيده الملك ك س ش
3-دلاله قوله تعالى ( وهو) بعد (الذى بيده الملك)
4-دلاله قوله تعالى( وهو على كل شىء قدير بعد ذكر الملك) ك س ش
أقوال المفسرين
1- معنى تبارك ودلاله افتتاح الآيه بها
- معنى تبارك
تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه ذكره السعدى والاشقر
- دلاله افتتاح الايه بها
يمجّد تعالى نفسه الكريمة ذكره بن كثير

2- معنى الذى بيده الملك
هو المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقّب لحكمه ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى
والملك هو ملك السماوات والارض فى الدنيا والآخره اضافه الاشقر


3-دلاله قوله تعالى ( وهو) بعد (الذى بيده الملك)
لم اجده فى الثلاث تفاسير ويحتاج لبحث خاص فى تفاسير اخرى

4-دلاله قوله تعالى( وهو على كل شىء قدير بعد ذكر الملك)
ولا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: {وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ} ذكره بن كثير وبنحوه قال الاشقر
ومِن عَظَمَتِه كَمالُ قُدرتِه التي يَقْدِرُ بها على كُلِّ شيءٍ ذكره السعدى
مسائل هامه تحتاج بحث خاص
- هل فى ( بيده) فى الآيه دلاله على اثبات اليد لله تعالى بما يليق بجلاله ( ليس كمثله شىء)
- بحث فى الآيات التى جاءت فيه( تبارك ) فى القرآن ومعرفه مواطن ورودها ودراسه المواضع التى جاءت فيها
وقد وجدتها فى تسع مواضع فى القرآن الكريم
- دلاله ( الذى )على عظم المكانه وشرفها

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- -معنى خلق الموت والحياه ك س ش
2-معنى ليبلوكم ش س
3- معنى أحسن عملا ك س
4- دلاله أحسن ك
5-معنى اسم الله تعالى العزيز ك س ش
6- معنى الغفور ك س ش
7- دلاله اقتران العزيز والغفور ك
مسائل عقائديه
1-هل الموت مخلوق ك
2- دلاله الايات على اثبات اسمى الله تعالى العزيز الغفور ومنهما صفتا العزه والمغفره

أقوال المفسرين
المسائل التفسيريه فى الآيه
1-معنى خلق الموت والحياه ك س ش
قال بن كثير أنّه أوجد الخلائق من العدم
واستدل بقوله تعالى : {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} [البقرة: 28] فسمّى الحال الأوّل -وهو العدم-موتًا، وسمّى هذه النّشأة حياةً. ولهذا قال: {ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم} [البقرة: 28].
وقال السعدى قَدَّرَ لعِبادِه أنْ يُحْيِيَهم ثم يُمِيتَهم وهو قريب من قول بن كثير
وقال الاشقر الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، والحياةُ تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه فخَلَقَ الموتَ والحياةَ, أيْ: جَعَلَكم أُناسًا عُقلاءَ

2-معنى ليبلوكم ش س
ليُكَلِّفَكم ثم يَخْتَبِرَكم فيُجَازِيَكم على ذلك ذكره الاشقر
وابْتَلاهُم بالشَّهَواتِ المعارِضَةِ لأَمْرِه ذكره السعدى

3- معنى احسن عملا ك س
خيرٌ عملًا ذكره بن كثير
أَخْلَصَه وأَصْوَبَه ذكره السعدى

4- دلاله أحسن ك
خيرٌ عملًا كما قال محمّد بن عجلان: ولم يقل أكثر عملًا ذكره بن كثير
5-معنى اسم الله تعالى العزيز ك س ش
العزيز العظيم المنيع الجناب ذكره بن كثير
الذي له العِزَّةُ كُلُّها، التي قَهَرَ بها جميعَ الأشياءِ، وانْقَادَتْ له المخلوقاتُ. ذكره السعدى
: الغالبُ الذي لا يُغالَبُ ذكره الاشقر

6- معنى الغفور ك س ش
عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى والاشقر

7- دلاله اقتران العزيز والغفور ك
هو العزيز العظيم المنيع الجناب، وهو مع ذلك غفورٌ لمن تاب إليه وأناب، بعدما عصاه وخالف أمره، وإن كان تعالى عزيزًا، هو مع ذلك يغفر ويرحم ويصفح ويتجاوز ذكره بن كثير
مسائل عقائديه
1-دلاله الآيه على خلق الموت ك
واستدلّ بهذه الآية من قال: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ ذكره بن كثير

2- دلاله الايات على اثبات اسمى الله تعالى العزيز الغفور ومنهما صفتا العزه والمغفره

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى طباقا ك س ش
2- هل السماوات منفصلات ام متصلات ك
4- دلاله ذكر اسم الله ( الرحمن ) فى الآيه
5- معنى تفاوت ك س ش
6- معنى فطور ك س ش
7- دلاله (ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت) س
مسائل لغويه
-معنى ما فى ( ما ترى)
- دلاله من فى ( من تفاوت)
- الغرض من الاستفهام فى ( هل ترى)
مسائل عقائديه
- اثبات اسم الله الرحمن من الأسماء الحسنى وصفه الرحمه

أقوال المفسرين فى الآيه

المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى طباقا ك س ش
طبقةً بعد طبقةٍ ذكره بن كثير
كلَّ واحدةٍ فوقَ الأُخْرَى، ولَسْنَ طَبَقةً واحدةً ذكره السعدى
بعضَها فوقَ بعضٍ ذكره الاشقر


2- هل السماوات متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ، أو متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ؟ ك
فيها قولان اول أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ
والثانى متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ
ورجح بن كثير الثانى واستدل بحديث الإسراء وغيره

4- دلاله ذكر اسم الله ( الرحمن ) فى الآيه
لم اجده فى الثلاث تفاسير ويحتاج لمذيد بحث
5- معنى تفاوت ك س ش
ليس فيه اختلافٌ ولا تنافرٌ ولا مخالفةٌ، ولا نقصٌ ولا عيبٌ ولا خللٌ ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى والاشقر
6- معنى فطور ك س ش
شقوقٍ ذكره بن كثير عن بن عباس ومجاهد والضحاك وقتاده وذكره الاشقر
من وهيّ ذكره بن كثير عن بن عباس ايضا
من خروق ذكره بن كثير عن السدى
خللا ذكره بن كثير عن قتاده وذكره السعدى

7- دلاله (ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت) س
وإذَا انْتَفَى النَّقْصُ مِن كلِّ وَجهٍ، صارَتْ حَسنةً كاملةً، مُتناسِبَةً مِن كلِّ وَجهٍ؛ في لَوْنِها وهَيئتِها وارتفاعِها، وما فيها مِن الشمْسِ والقمَرِ والكواكبِ النَّيِّرَاتِ الثوابِتِ مِنهنَّ والسيَّاراتِ
مسائل لغويه
وجميعها تحتاج لبحث فى تفاسير اخرى
-معنى ما فى ( ما ترى)
- دلاله من فى ( من تفاوت)
- الغرض من الاستفهام فى ( هل ترى)

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- دلاله قوله تعالى ( ثم ارجع البصر) س ش
2- معنى كرتين ك ش
3-معنى خاسئا" ك ش
4-معنى انقلب ك
5- معنى حسير ك ش
6- معنى الأيه
مسائل لغويه
دلاله الفرق بين الفاء فى ( فارجع البصر) فى الآيه السابقه وثم فى ( ثم ارجع البصر)
اقوال المفسرين فى الآيه

المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى كرتين ك
مرتين ذكره بن كثير
والمرادُ بذلك: كَثرةُ التَّكرارِ. ذكره السعدى

مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ، وإنْ كَثُرَتْ تلك الْمَرَّاتُ ذكره الاشقر


2- دلاله قوله تعالى ( ثم ارجع البصر كرتين) ش
فيكونُ ذلك أبْلَغَ في إقامةِ الْحُجَّةِ، وأَقطَعَ للمَعذِرَةِ. ذكره الاشقر
3-معنى خاسئا" ك ش
ذليلًا ذكره بن كثير عن بن عباس
صاغرًا ذكره بن عباس عن مجاهد وقتاده
وجمع الاشقر بين القولين
4-معنى انقلب ك
لرجع إليك البصر ذكره بن كثير

5- معنى حسير ك ش
وهو كليلٌ. ذكره بن كثير عن بن عباس
المنقطع من الإعياء. ذكره بن كثير عن مجاهد والسدى وقتاده
وجمع الاشقر بين القولين
6- معنى الآيه
إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لانقلب إليك، أي: لرجع إليك البصر، {خاسئًا} عن أن يرى عيبًا أو خللًا {وهو حسيرٌ} أي: كليلٌ قد انقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى والاشقر

مسائل لغويه
دلاله الفرق بين الفاء فى ( فارجع البصر) فى الآيه السابقه وثم فى ( ثم ارجع البصر)
لم اجد ه فى الثلاث تفاسير ويحتاج بحث فة تفاسير اخرى
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- علاقه اللآيه بما قبلها ك
2- معنى السماء الدنيا س
3- معنى مصابيح ك س ش
4- سبب تسميه الكواكب مصابيح ش
5- مسأله وجود نجوم فوق السماوات السبع س
6- الحكمه من خلق النجوم ك س ش
7- معنى رجوما للشياطين ك س ش
8- معنى واعتدنا لهم عذاب السعير
مسائل لغويه
- على ما يعود الضمير فى ( وجعلناها)
- على ما يعود الضمير فى ( اعتدنا لهم)
مسائل عقائديه
دلاله الآيه على حرمه الاعتقاد فى النجوم بشىء بغير ما ذكره الله فى القرآن ك

اقوال المفسرين فى الآيه
1- علاقه اللآيه بما قبلها ك
ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} ذكره بن كثير
2- معنى السماء الدنيا س
التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم ذكره السعدى
3- معنى مصابيح ك س ش
هي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. ذكره بن كثير وبه قال الاشقر
هي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ ذكره السعدى
4- سبب تسميه الكواكب مصابيح ش
وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ذكره الاشقر
5- مسأله وجود نجوم فوق السماوات السبع س
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.

6- الحكمه من خلق النجوم ك س ش
جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
ذكره السعدى وبه قال بن كثير والاشقر واستدلا بقول قتاده
قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
7- معنى رجوما للشياطين ك س ش
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ ذكره السعدى
المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ ذكره الاشقر


8- معنى واعتدنا لهم عذاب السعير
وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ) ذكره الاشقر وبنحوه قال بن كثير والسعدى
مسائل لغويه
- على ما يعود الضمير فى ( وجعلناها)
على جنس المصابيح لا على عينها ذكره بن كثير واستدل
لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها
على المصابيح ذكره السعدى وبه قال الاشقر
- على ما يعود الضمير فى ( اعتدنا لهم)
على الشياطين ذكره بن كثير والسعدى والاشقر
مسائل عقائديه
دلاله الآيه على حرمه الاعتقاد فى النجوم بشىء بغير ما ذكره الله فى القرآن ك
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). ذكره بن كثير

اعتذار
اعتذر عن تأخر تسليم التلخيص وايضا كنت اتمنى الاستفاضه فى بعض المسائل والتنظيم اكثر من ذلك ولكن ضيق الوقت لظروف عندى
أسأل الله لى ولكم التوفيق والسداد وبركه الصحه والوقت

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 ربيع الثاني 1436هـ/2-02-2015م, 04:37 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
تلخيص
من سوره الملك
من الآيه 1 الى 5

تفسير قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) )

المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى {تبارك} ودلاله افتتاح الآيه بها ك س ش لنجعل الألفاظ والآيات القرآنية بين قوسين، بارك الله فيكم.
2- معنى {الذى بيده الملك} ك س ش
3-دلاله قوله تعالى ( وهو) بعد (الذى بيده الملك)
4-دلاله قوله تعالى( وهو على كل شىء قدير بعد ذكر الملك) ك س ش
أقوال المفسرين
1- معنى تبارك ودلاله افتتاح الآيه بها
- معنى تبارك
تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه ذكره السعدى والاشقر
- دلاله افتتاح الايه بها
يمجّد تعالى نفسه الكريمة ذكره بن كثير ويتضمن معنى الأمر لعباده أن يمجدوه

2- معنى الذى بيده الملك
هو المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقّب لحكمه ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى
والملك هو ملك السماوات والارض فى الدنيا والآخره اضافه الاشقر


3-دلاله قوله تعالى ( وهو) بعد (الذى بيده الملك)
لم اجده فى الثلاث تفاسير ويحتاج لبحث خاص فى تفاسير اخرى

4-دلاله قوله تعالى( وهو على كل شىء قدير) بعد ذكر الملك)
ولا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: {وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ} ذكره بن كثير وبنحوه قال الاشقر
ومِن عَظَمَتِه كَمالُ قُدرتِه التي يَقْدِرُ بها على كُلِّ شيءٍ ذكره السعدى
مسائل هامه تحتاج بحث خاص
- هل فى ( بيده) فى الآيه دلاله على اثبات اليد لله تعالى بما يليق بجلاله ( ليس كمثله شىء)
نعم
- بحث فى الآيات التى جاءت فيه( تبارك ) فى القرآن ومعرفه مواطن ورودها ودراسه المواضع التى جاءت فيها
وقد وجدتها فى تسع مواضع فى القرآن الكريم أحسنت صنعا، بارك الله فيك.
- دلاله قوله: ( الذى )على عظم المكانه وشرفها

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- -معنى خلق الموت والحياه ك س ش
2-معنى ليبلوكم ش س
3- معنى أحسن عملا ك س
4- دلاله أحسن ك
5-معنى اسم الله تعالى العزيز ك س ش
6- معنى الغفور ك س ش
7- دلاله اقتران العزيز والغفور ك
مسائل عقائديه
1-هل الموت مخلوق ك
2- دلاله الايات على اثبات اسمى الله تعالى العزيز الغفور ومنهما صفتا العزه والمغفره

أقوال المفسرين
المسائل التفسيريه فى الآيه
1-معنى خلق الموت والحياه ك س ش
قال بن كثير أنّه أوجد الخلائق من العدم
واستدل بقوله تعالى : {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} [البقرة: 28] فسمّى الحال الأوّل -وهو العدم-موتًا، وسمّى هذه النّشأة حياةً. ولهذا قال: {ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم} [البقرة: 28].
وقال السعدى قَدَّرَ لعِبادِه أنْ يُحْيِيَهم ثم يُمِيتَهم وهو قريب من قول بن كثير
وقال الاشقر الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، والحياةُ تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه فخَلَقَ الموتَ والحياةَ, أيْ: جَعَلَكم أُناسًا عُقلاءَ

2-معنى ليبلوكم ش س
ليُكَلِّفَكم ثم يَخْتَبِرَكم فيُجَازِيَكم على ذلك ذكره الاشقر
وابْتَلاهُم بالشَّهَواتِ المعارِضَةِ لأَمْرِه ذكره السعدى

3- معنى احسن عملا ك س
خيرٌ عملًا ذكره بن كثير عن محمد بن عجلان
أَخْلَصَه وأَصْوَبَه ذكره السعدى

4- دلاله أحسن ك
خيرٌ عملًا كما قال محمّد بن عجلان: ولم يقل أكثر عملًا ذكره بن كثير تدل على أن المطلوب في الأعمال إحسانها وليس كثرتها
5-معنى اسم الله تعالى العزيز ك س ش
العزيز العظيم المنيع الجناب ذكره بن كثير
الذي له العِزَّةُ كُلُّها، التي قَهَرَ بها جميعَ الأشياءِ، وانْقَادَتْ له المخلوقاتُ. ذكره السعدى
: الغالبُ الذي لا يُغالَبُ ذكره الاشقر

6- معنى الغفور ك س ش
عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى والاشقر

7- دلاله اقتران العزيز والغفور ك
هو العزيز العظيم المنيع الجناب، وهو مع ذلك غفورٌ لمن تاب إليه وأناب، بعدما عصاه وخالف أمره، وإن كان تعالى عزيزًا، هو مع ذلك يغفر ويرحم ويصفح ويتجاوز ذكره بن كثير
مسائل عقائديه
1-دلاله الآيه على خلق الموت ك
واستدلّ بهذه الآية من قال: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ ذكره بن كثير

2- دلاله الايات على اثبات اسمى الله تعالى العزيز الغفور ومنهما صفتا العزه والمغفره

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى طباقا ك س ش
2- هل السماوات منفصلات ام متصلات ك
4- دلاله ذكر اسم الله ( الرحمن ) فى الآيه
5- معنى تفاوت ك س ش
6- معنى فطور ك س ش
7- دلاله قوله: (ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت) س
مسائل لغويه
-معنى ما فى ( ما ترى)
- دلاله من فى ( من تفاوت)
- الغرض من الاستفهام فى ( هل ترى)
مسائل عقائديه
- اثبات اسم الله الرحمن من الأسماء الحسنى وصفه الرحمه

أقوال المفسرين فى الآيه

المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى طباقا ك س ش
طبقةً بعد طبقةٍ ذكره بن كثير
كلَّ واحدةٍ فوقَ الأُخْرَى، ولَسْنَ طَبَقةً واحدةً ذكره السعدى
بعضَها فوقَ بعضٍ ذكره الاشقر


2- هل السماوات متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ، أو متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ؟ ك
فيها قولان اول أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ
والثانى متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ
ورجح بن كثير الثانى واستدل بحديث الإسراء وغيره

4- دلاله ذكر اسم الله ( الرحمن ) فى الآيه
لم اجده فى الثلاث تفاسير ويحتاج لمذيد ( لمزيد ) بحث
5- معنى تفاوت ك س ش
ليس فيه اختلافٌ ولا تنافرٌ ولا مخالفةٌ، ولا نقصٌ ولا عيبٌ ولا خللٌ ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى والاشقر
6- معنى فطور ك س ش
شقوقٍ ذكره بن كثير عن بن عباس ومجاهد والضحاك وقتاده وذكره الاشقر
من وهيّ ذكره بن كثير عن بن عباس ايضا
من خروق ذكره بن كثير عن السدى
خللا ذكره بن كثير عن قتاده وذكره السعدى

7- دلاله قوله (ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت) س
وإذَا انْتَفَى النَّقْصُ مِن كلِّ وَجهٍ، صارَتْ حَسنةً كاملةً، مُتناسِبَةً مِن كلِّ وَجهٍ؛ في لَوْنِها وهَيئتِها وارتفاعِها، وما فيها مِن الشمْسِ والقمَرِ والكواكبِ النَّيِّرَاتِ الثوابِتِ مِنهنَّ والسيَّاراتِ
مسائل لغويه
وجميعها تحتاج لبحث فى تفاسير اخرى
-معنى ما فى ( ما ترى)
- دلاله من فى ( من تفاوت)
- الغرض من الاستفهام فى ( هل ترى)

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- دلاله قوله تعالى ( ثم ارجع البصر) س ش
2- معنى كرتين ك ش
3-معنى خاسئا" ك ش
4-معنى انقلب ك
5- معنى حسير ك ش
6- معنى الأيه
مسائل لغويه
دلاله الفرق بين الفاء فى ( فارجع البصر) فى الآيه السابقه وثم فى ( ثم ارجع البصر)
اقوال المفسرين فى الآيه

المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى كرتين ك
مرتين ذكره بن كثير
والمرادُ بذلك: كَثرةُ التَّكرارِ. ذكره السعدى
مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ، وإنْ كَثُرَتْ تلك الْمَرَّاتُ ذكره الاشقر
قولا السعدي والأشقر متفقين فاجمعيهما في عبارة واحدة

2- دلاله قوله تعالى ( ثم ارجع البصر كرتين) ش الحكمة من الأمر تكرار النظر
فيكونُ ذلك أبْلَغَ في إقامةِ الْحُجَّةِ، وأَقطَعَ للمَعذِرَةِ. ذكره الاشقر
3-معنى خاسئا" ك ش
ذليلًا ذكره بن كثير عن بن عباس
صاغرًا ذكره بن عباس عن مجاهد وقتاده
وجمع الاشقر بين القولين
4-معنى انقلب ك
لرجع إليك البصر ذكره بن كثير

5- معنى حسير ك ش
وهو كليلٌ. ذكره بن كثير عن بن عباس
المنقطع من الإعياء. ذكره بن كثير عن مجاهد والسدى وقتاده
وجمع الاشقر بين القولين
6- معنى الآيه
إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لانقلب إليك، أي: لرجع إليك البصر، {خاسئًا} عن أن يرى عيبًا أو خللًا {وهو حسيرٌ} أي: كليلٌ قد انقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى والاشقر

مسائل لغويه
دلاله الفرق بين الفاء فى ( فارجع البصر) فى الآيه السابقه وثم فى ( ثم ارجع البصر)
لم اجد ه فى الثلاث تفاسير ويحتاج بحث فة تفاسير اخرى
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- علاقه اللآيه بما قبلها ك
2- معنى السماء الدنيا س
3- معنى مصابيح ك س ش
4- سبب تسميه الكواكب مصابيح ش
5- مسأله وجود نجوم فوق السماوات السبع س
6- الحكمه من خلق النجوم ك س ش
7- معنى رجوما للشياطين ك س ش
8- معنى واعتدنا لهم عذاب السعير
مسائل لغويه
- على ما يعود الضمير فى ( وجعلناها)
- على ما يعود الضمير فى ( اعتدنا لهم)
مسائل عقائديه
دلاله الآيه على حرمه الاعتقاد فى النجوم بشىء بغير ما ذكره الله فى القرآن ك

اقوال المفسرين فى الآيه
1- علاقه اللآيه بما قبلها ك
ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} ذكره بن كثير
2- معنى السماء الدنيا س
التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم ذكره السعدى
3- معنى مصابيح ك س ش
هي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. ذكره بن كثير وبه قال الاشقر
هي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ ذكره السعدى لا تعارض بين القولين فنضع قولا واحدا مجموعا منهما وننسبه للامفسرين الثلاثة.
4- سبب تسميه الكواكب مصابيح ش
وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ذكره الاشقر
5- مسأله وجود نجوم فوق السماوات السبع س
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.

6- الحكمه من خلق النجوم ك س ش
جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
ذكره السعدى وبه قال بن كثير والاشقر واستدلا بقول قتاده
قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
7- معنى رجوما للشياطين ك س ش
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ ذكره السعدى قول السعدي يمكننا التعبير عنه بمسألة: عقوبة الشياطين في الدنيا.
وهنا مسألة: سبب رجم الشياطين بالشهب
المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها أي يرمى بها الشياطينُ ذكره الاشقر وهذا القول نجعله تحت مسألة: معنى الرجم.
8- معنى واعتدنا لهم عذاب السعير
وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ) ذكره الاشقر وبنحوه قال بن كثير والسعدى
مسائل لغويه
- على ما يعود الضمير فى ( وجعلناها)
على جنس المصابيح لا على عينها ذكره بن كثير واستدل
لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها
على المصابيح ذكره السعدى وبه قال الاشقر
- على ما يعود الضمير فى ( اعتدنا لهم)
على الشياطين ذكره بن كثير والسعدى والاشقر
مسائل عقائديه
دلاله الآيه على حرمه الاعتقاد فى النجوم بشىء بغير ما ذكره الله فى القرآن ك
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). ذكره بن كثير

اعتذار
اعتذر عن تأخر تسليم التلخيص وايضا كنت اتمنى الاستفاضه فى بعض المسائل والتنظيم اكثر من ذلك ولكن ضيق الوقت لظروف عندى
أسأل الله لى ولكم التوفيق والسداد وبركه الصحه والوقت
أحسن الله إليك أستاذتي، ما شاء الله لا قوة إلا بالله
أوصيك فقط بالانتباه إلى جمع الأقوال المتفقة في عبارة واحدة نسندها لأصحابها.
أيضا، لا يلزمنا إيراد كلام المفسرين بالنص، بل تصرفي فيه بما ييسر عليك ويختصر العبارة دون إخلال بالمعنى.
بالنسبة للمسائل التي لم ترد في كلام المفسرين واستخلاصك لها رائع، لا نلزمك بها في الملخص، ولكن يمكنك البحث عنها خارج المقرر للفائدة فقط، رزقنا الله وإياك فهم كتابه.


التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/29
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/19
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 98 %
الدرجة: 5/5
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 03:19 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

جزاك الله خيراً أختى الحبيبه
قرأت ملاحظاتك وحاولت تفيذها فى سوره نوح
اسأل الله ان يرضى عنك ويذيكدك علماً ويرزقك العمل الصالح

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 03:39 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي ملخص المسائل التفسيريه من سوره نوح من آيه21 الى 28

تلخيص المسائل التفسيريه من سوره نوح من آيه21 الى 28

فسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) )
المسائل التفسيريه
1- علاقه الآيه بما قبلها ك س
- قول نوح لربه وهو العليم سبحانه ك ش
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (إِنَّهُمْ) و(وَاتَّبَعُوا) ك س ش
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ) ك س ش
- فيما عصوا نوح ك س ش
- معنى خساراً س ش
مسائل القراءات
- القراءات فى( وولده) ك

تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى (وَمَكَرُوا) ك س ش
- ما هو المكر الذى مكروه ك

- معنى( كُبَّارًا) ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى(وَقَالُوا) س

- معنى (لَا تَذَرُنَّ) س ش
- دله تكرار (لَا تَذَرُنَّ) س
- من هم (وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) ك س ش

المسائل العقائديه
- دلاله الآيه ان أول الشرك كان فى زمن نوح وورثها العرب ك س ش
- دلاله الآيه على الحكمه من حرمه التماثيل حمايهً لجناب التوحيد ك ش

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )

- مرجع الضمير فى (َأَضلُّوا) ك س ش
- دلاله (كثيراً) ك س ش
- معنى (ضَلَالًا) ش
- من هم لظالمين ك س ش
- معنى (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا) ك س

فسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )
-معنى (مماخطيئاتهم) ك س ش
- معنى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا) ك س ش
- معنى( أنصارا)
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على أستجابه الله لدعاء أنبياءه
- دلاله الآيه على عذاب القبر
مسائل القراءات
- القراءات فى قوله تعالى: {ممّا خطاياهم}

فسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
المسائل التفسيريه
- معنى (لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ) ك س
- دلاله (مِنَ الْكَافِرِينَ) ك
- معنى (دَيَّارًا) ك س ش

فسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارً ا (27) )
المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها س
-من المقصود ب(عِبَادَكَ) ك
- معنى (يُضِلُّوا) ك س ش
- معنى (فَاجِرًا كَفَّارً) ك س ش
- دلاله الآيه على رحمه الآنبياء بعباد الله ك س

(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
المسائل التفسيريه
-سبب أختصاص الوالدين بالتقديم س
- دلاله الآيه على ايمان والدى نوح عليه السلام ش
- دلاله الآيه على استحباب صحبه المؤمنين ك
- معنى بيتى ك س ش
- استحباب الدعاء للمؤمنين اقتداء بنوح عليه السلام ك
- دلاله ( الظالمين) ش
-معنى (تَبَارًا) ك س ش

أقوال المفسرين فى المسائل التفسيريه

فسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) )
المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها ك س
مع البيان المتقدّم ذكره، والدّعوة المتنوّعة المتشمّلة على التّرغيب تارةً والتّرهيب أخرى: قال نوح
شَاكِياً لرَبِّه: إنَّ هذا الكلامَ والوعْظَ والتذكيرَ ما نَجَعَ فيهم ولا أَفادَ قاله بن كثير والسعدى
- كيف يقول نوح لربه وهو العليم سبحانه ك ش
شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو أعْلَمُ بذلك.فلا يعزب عنه مثقال ذره وهو العليم سبحانه قاله بن كثير والسعدى
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (إِنَّهُمْ) و(وَاتَّبَعُوا) ك س ش
هم قوم نوح عليه السلام الذين بعث فيهم قاله بن كثير والسعدى والأشقر
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ أبناء الدّنيا ممّن غفل عن أمر اللّه، ومتّع بمالٍ وأولادٍ قاله بن كثير وبه قال السعجى والأشقر

- فيما عصوا نوح ك س ش
ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِه وعصوه فيما أمرهم وكذّبوه وخالفوه ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى خساراً س ش
فيها قولان
الاول ------هلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ ذكره السعدى
الثانى -----ضَلالاً في الدنيا وعُقوبةً في الآخرةِ ذكره الأشقر
مسائل القراءات
- القراءات فى( وولده) ك
قرئ {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ ذكره بن كثير

تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )

المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى (وَمَكَرُوا) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ وأهل الثروه من قومه وهو ظاهر قول بن كثير والسعدى والأشقر
- ما هو المكر الذى مكروه
فيها قولان
الأول -----اتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى، كما يقولون لهم يوم القيامة واستشهد بقول الآتباع لهم
: {بل مكر اللّيل والنّهار إذ تأمروننا أن نكفر باللّه ونجعل له أندادًا} ذكره بن كثير
الثانى ------ تَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر
- معنى( كُبَّارًا) ك س ش
مَكْراً كَبيراً بلِيغاً عظيماّ ذكره بن كثير والسعدى والأشقر


تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى(وَقَالُوا) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ وأهل الثروه من قومه داعيين لهم ومزينيين لهم الشرك ظاهر قول بنكثير والسعدى والأشقر
- معنى (لَا تَذَرُنَّ) س ش
لا تَتركوا عِبادةَ آلِهَتِكم،ولا يَدَعُوا ما عليه آباؤُهم الأَقْدَمُون. ذكره السعدى والأشقر
- دله تكرار (لَا تَذَرُنَّ) س
ليدعوهم إلى التعصُّبِ على ما هم عليه مِن الشِّرْكِ ذكره السعدى

- من هم (وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) ك س ش
*****كانوا قومًا صالحين بين آدم ونوحٍ، وكان لهم أتباعٌ يقتدون بهم، فلمّا ماتوا قال أصحابهم الّذين كانوا يقتدون بهم: لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم. فصوّروهم، فلمّا ماتوا وجاء آخرون دبّ إليهم إبليس فقال: إنّما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر، فعبدوهم. ذكره بن كثير عن بن جرير وبنحوه قال السعدى والاشقر
***** وقيل هم أولاد أدم عليه السلام واستدل بن كثير بقول عروة بن الزّبير قال:
اشتكى آدم، عليه السّلام، وعنده بنوه: ودٌّ، ويغوث، [ويعوق] وسواعٌ، ونسرٌ -قال وكان ودّ أكبرهم وأبرّهم به.
***** وقيل أن ود هو هو شيث ابن أدم عليه السلام وسواع ويغوث ويعوق ونسرا اولاده واستدل بن كثير
بقول الحافظ ابن عساكر في ترجمة شيث، عليه السّلام، من طريق إسحاق بن بشرٍ قال: وأخبرني جويبر ومقاتلٌ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال
ولد لآدم عليه السّلام، أربعون ولدًا، عشرون غلامًا وعشرون جاريةً، فكان ممّن عاش منهم: هابيل، وقابيل، وصالحٌ، وعبد الرّحمن -والّذي كان سمّاه عبد الحارث-وودّ، وكان ودّ يقال له "شيث" ويقال له: "هبة اللّه" وكان إخوته قد سوّدوه، وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسرٌ.

المسائل العقائديه
- دلاله الآيه ان أول الشرك كان فى زمن نوح وورثها العرب ك س ش
أن هذه أسماء أصنامهم الّتي كانوا يعبدونها من دون اللّه ثم انتقلت عباتهم الى جزيره العرب واستدل بن كثير
بحديث البخارى
قال البخاريّ: حدّثنا إبراهيم، حدّثنا هشامٌ، عن ابن جريجٍ، وقال عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ: صارت الأوثان الّتي كانت في قوم نوحٍ في العرب بعد: أمّا ود: فكانت لكلب بدومة الجندل؛ وأما سواعٌ: فكانت لهذيلٍ، وأمّا يغوث فكانت لمراد، ثمّ لبني غطيف بالجرف عند سبأٍ، أمّا يعوق: فكانت لهمدان، وأمّا نسرٌ: فكانت لحمير لآل ذي كلاع، وهي أسماء رجالٍ صالحين من قوم نوحٍ، عليه السّلام، فلمّا هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم الّتي كانوا يجلسون فيها أنصابًا وسمّوها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد حتّى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت
وكذا روي عن عكرمة، والضّحّاك، وقتادة، وابن إسحاق، نحو هذا.
- دلاله الآيه على الحكمه من حرمه التماثيل حمايهً لجناب التوحيد ك ش
ذلك أن الشيطان سول للقوم تصوير الصالحين فلما طال عليهم الآمد عبدوهم
والدليل
عن أبي المطهّر قال: ذكروا عند أبي جعفرٍ -وهو قائمٌ يصلّي-يزيد بن المهلّب، قال: فلمّا انفتل من صلاته قال: ذكرتم يزيد بن المهلّب، أما إنّه قتل في أوّل أرضٍ عبد فيها غير اللّه. قال: ثمّ ذكر ودًّا -قال: وكان ودٌّ رجلًا مسلمًا وكان محبّبًا في قومه، فلمّا مات عسكروا حول قبره في أرض بابل وجزعوا عليه، فلمّا رأى إبليس جزعهم عليه، تشبّه في صورة إنسانٍ، ثمّ قال: إنّي أرى جزعكم على هذا الرّجل، فهل لكم أن أصوّر لكم مثله، فيكون في ناديكم فتذكرونه؟ قالوا: نعم. فصوّر لهم مثله، قال: ووضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه. فلمّا رأى ما بهم من ذكره قال: هل لكم أن أجعل في منزل كلّ واحدٍ منكم تمثالًا مثله، فيكون له في بيته فتذكرونه؟ قالوا: نعم. قال: فمثّل لكلّ أهل بيتٍ تمثالًا مثله، فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به، قال: وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون ما يصنعون به، قال وتناسلوا ودرس أمر ذكرهم إيّاه، حتّى اتّخذوه إلهًا يعبدونه من دون اللّه أولاد أولادهم، فكان أوّل ما عبد من غير اللّه: الصّنم الّذي سمّوه ودّا).

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )

- مرجع الضمير فى (َأَضلُّوا) ك س ش
الاول أضَلَّ كُبراؤُهم ورُؤساؤُهم كثيراً مِن الناسِ. ذكره السعدى والأشقر
الثانى المرادُ الأصنامُ، أضَلَّتْ كثيرًا مِن الناسِ ذكره بن كثير
واستشهد بقول الخليل، عليه السّلام، في دعائه: {واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام ربّ إنّهنّ أضللن كثيرًا من النّاس}

- دلاله (كثيراً) ك س ش
خلقاً كثيراّ دلاله على كثره ا لعد د ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى (ضَلَالًا) ش
خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ذكرهما الأشقر
- من هم الظالمين ك س ش
قوم نوح الرؤساء ومن أستجاب لهم من القوم ذكره بن كثير وبه قال السعدى والأشقر

- معنى (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا) ك س
دعاءٌ منه على قومه لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم لأنهم لا يَزِيدُونَ بدعوةِ الرؤساءِ إلاَّ ضَلالاً؛ أي: فلم يَبْقَ مَحَلٌّ لنجاحِهم ولا لصَلاحِهم)

تفسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )
-معنى (مماخطيئاتهم) ك س ش
من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا) ك س ش
فيها قولان
الأول نارُ الآخِرَةِ ذكره الأشقر
الثانى عذاب القبر أَجسادُهم في الغَرَقِ، وأرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ. ذكره السعدى وبن كثير والأشقر
- معنى( أنصارا) ك س ش
لم يكن لهم معينٌ ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب اللّه ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على أستجابه الله لدعاء أنبياءه
قد استجاب اللّه لكلٍّ من النّبيّين في قومه، وأغرق أمّته بتكذيبهم لما جاءهم به ذكره السعدى
- دلاله الآيه على عذاب القبر
قوله تعالى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا ) قال الأشقر عذاب القبر
مسائل القراءات
- القراءات فى قوله تعالى: {ممّا خطاياهم}
وقرئ: {خطيئاتهم}

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
المسائل التفسيريه
- معنى (لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ) ك
لا تترك على [وجه] الأرض ذكره بن كثير
- دلاله(منَ الْكَافِرِينَ) ك
منهم أحدًا وتدل على شمول العذاب جميع الكافرين ذكره بن كثير

- معنى (دَيَّارًا) ك س ش
ولا تومريّا ومعنى تمريا فى اللغه أنسانا ذكره بن كثير
{ديّارًا} واحدًا. ذكره بن كثير عن الضحاك
وقال السّدّي: الدّيّار: الّذي يسكن الدّار ذكره بن كثير عن السدى وذكره الأشقر
يَدُورُ على وجهِ الأرضِ ذكره السعدى
فسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارً ا (27) )
المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها س
أن سبب دعائه السابق عليهم أن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم، وإنما قالَ نُوحٌ عليه السلامُ ذلك؛ لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم ذكره السعدى
-من المقصود ب(عِبَادَكَ) ك
أي: الّذين تخلقهم بعدهم ذكره بن كثير
- معنى (يُضِلُّوا) ش
عن طريقِ الحقِّ ذكره الأشقر
- معنى (فَاجِرًا كَفَّارً) ك ش
فاجراً فاجرًا في الأعمال يَترُكُ طاعتَك قاله بن كثير والأشقر
كفاراً كافر القلب كثيرَ الكُفرانِ لنعمتك قاله بن كثير والأشقر

- دلاله الآيه على رحمه الآنبياء بعباد الله ك س
أن نوح عليه السلام بخبرته فى قومه وبقائه فيهم ألف سنه الإ خمسين عاماُ علم أن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم
ممن يأتى بعدهم فرحمتأً بعباد الله دعى عليهم وهو حاصل كلام بن كثير والسعدى
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
المسائل التفسيريه
-سبب أختصاص الوالدين بالتقديم س
خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم، ثُمَّ عَمَّمَ الدعاءَ ذكره السعدى
- دلاله الآيه على ايمان والدى نوح عليه السلام ش
كانا مُؤمنينِ. ذكره الأشقر
- دلاله الآيه على استحباب صحبه المؤمنين ك
أن نوح دعى لمن دخل بيته مؤمناً وأستدل بن كثير بحديث أبى سعيد وفيه دلاله على أستحباب صحبه المؤمنين
عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
- معنى بيتى ك س ش
فيها قولان
الأول مسجدى ذكره بن كثير
الثانى البيت الذى يسكن فيه ذكره بن كثير والأشقر
- استحباب الدعاء للمؤمنين اقتداء بنوح عليه السلام ك
دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة. ذكره بن كثير
- دلاله ( الظالمين) ش
شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ ذكره الأشقر
-معنى (تَبَارًا) ك س ش
فيها ثلاث أقوال
إلّا هلاكًا ذكره بن كثير عن السدى و ذكره السعدى والأشقر
إلّا خسارًا، أي: في الدّنيا والآخرة ذكره بن كثير عن مجاهد وذكره السعدى والأشقر
دماراً ذكره السعدى والآشقر

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 26 ربيع الثاني 1436هـ/15-02-2015م, 01:59 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

- الإجابة على أسئله محاضرة: (البناء العلمي)
س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
1-مرحلة البناء العلمى هى من أهم مراحل طلب العلم بعد مرحلة التأسيس العلمى و مرحلة البناء العلمى هى لب التحصيل العلمى ، حيث يكون الطالب فيها لديه قدره عاليه فى تصنيف المسائل والتى أكتسبها فى مرحله التأسيس العلمى
وايضاً سرعه فى دراسه المسائل العلميه فيستوعبها فى فتره أقل من ملارحله التأسيس العلمى.
2- أذا كان الطالب لديه أصل علمى ويكثر النظر فيه ومراجعته فأنه يرسخ فى العلم بأذن الله وكلما كان هذا الأصل فيه مسائل كثيره ومحرره تحريراً جيداً كلما كان الطالب أثبت فى العلم.
3- طريقه بماء الأصل العلمى هى من طرق العلماء المعتمده وكان العلماء فى الحديث واللغه والفقه والتفسير لهم أصول علميه لا يطلعون عليها الأ بعض الخاصه لأنها تكون غير معده للنشر ولكن يستخرجون منها أذا ارادوا التأليف
ومن أمثله عنايه العلماء بالبناء العلمى
1- كان الأمام أحمد بن حنبل له أصل علمى به سبعمائه ألف حديث لما أراد كتابه مسنده أستخرج منه ثلاثون الف حديث
2- أسحاق بن رهاوى كان يقول :
"كأنى أنظر الى مأئه الف حديث فى كتبى وثلاثون ألف اسردها"
ويستفاد من ذلك أنه كان له أصل يراجعه كثيراً
3- من علماء اللغه أبى العباس ثعلب أقبل على كتب الفراء وجمعها وكان ذلك أصل علمى له
4- من علماء الفقه أبو بكر الخلال جمع مسائل الأمام أحمد من تلاميذه وأهتم بترتيبها والتأكد من صحتها وكان هذا أصل علمى له
5-أبن فرحون المالكى قال : " لازمة تفسير بن عطيه حتى كدت أحفظه


س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
[color="navy"]النوع الأول[color]
أن يختار الطالب كتاباً لواحد من العلماء فى العلم الذى يريد بناء أصل علمى فيه ويدمن القراءه فيه حتى يكاد يحفظه
وسلك هذه الطريقه كثير من العلماء مثل بن فرحون المالكى فى تفسير بن عطيه
النوع الثانى
أن يختار عالم من العلماء ويستفيد من كتبه ويلخصها ويستخرج مسائلها ويفهم مقاصدها ويكون له معرفه بطرق العالم فى الأستدلال كما فعل ابو العباس مع كتب الفراء وكذلك الما محمد بن عبد الوهاب والشيخ السعدى مع كتب الأمام بن تيميه
وهذه الطريقه لا تؤتى ثمارها إلا بعد أن يصبر عليها الطالب فتلره من الزمن
النوع الثالث
أن يقوم الطالب أن يقسم العلم الذى يدرسه الى أبواب ويجرد مسائل كل باب جرداً ويجمع أقوال العلماء ويلخص مسائله
كما فعل السبكى فى جمع الجوامع لخصه من مائه كتاب فى الفقه وكذلك بن تيميه حين جمع أقوال السلف فى التفسير



س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
المرحلة الأولى
دراسه مختصره فى العلم المراد البناء العلمى فيه
الغرض منها أن يعرف كيف يدرس مسائل هذا العلم ويكون ألمامه بالمسائل على وجه الأجمال
المرحله الثانيه
ذياده على هذا المختصر بدراسه أوسع منه قليلاً وفائده هذه المحله:-
1- يراجع الأصل الذى درسه بطريقه أخرى
2- ذياده التفصيل فى الماده
المرحله الثالثه
تكميل حوانب التأسيس
سيجد الطالب أن لديه بعض العلوم يحتاج دراسه مختصر واحد على الأقل فيها ليتمكن من مواصله بناءه العلمى فى المعلم الذى يريد البناء العلمى فيه ومن أمثله ذلك فى علم التفسير مثلاً
علم المعانى فى البلاغه - الأملاء
المرحله الرابعه
قراءه كتاب جامع فى هذا العلم أو اتخاذ أصل مرجعى والذياده عليه
ففى علوم القرآن مثلاً يمكن أن يأخذ اللأتقان للسيوطى أو البرهان للزركشى أو يجمع بينهما ويلخص المسائل
المرحله الخامسه
أتخاذ أصل كتاب أو ملخص شامل للعلم الذى يدرسه وذلك أنه سيجد العلم الذى يدرسه فيه أبواب فيقوم بالتلخيص وجمع المسائل من الكتب المؤلفه فى هذه الأبواب كل على حدى ويضيفه للأصل
وتكون القفزات العلميه لطالب العلم فى هذه المرحله فقد يوفقه الله لكتاب مثل الدراسات الموسوعيه ويجد فيه المسائل العلميه محرره فتحدث له قفزه كبيره
ومن هذه الموسوعات الدراسه التى قام بها الدكتور عبد الخالق عُظيمه فى أساليب القرآن وهى أحدى عشر مجلدً
اتمها ف ثلاثه وثلاثين عاماً يمكن لطالب العلم أن يضيف منها الى أصله العلمى فى زمن قصير قد يكون ثلاثه أشهر
المرحله السادسه
المراجعه المستمره لمسائل الأصل وفهرستها حتى يسهل الرجوع والوصول للمسائل مع أستخدام التقنيه العلميه الحديثه فى ذلك

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 03:30 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة أبو العينين مشاهدة المشاركة
- الإجابة على أسئله محاضرة: (البناء العلمي)
س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
1-مرحلة البناء العلمى هى من أهم مراحل طلب العلم بعد مرحلة التأسيس العلمى و مرحلة البناء العلمى هى لب التحصيل العلمى ، حيث يكون الطالب فيها لديه قدره عاليه فى تصنيف المسائل والتى أكتسبها فى مرحله التأسيس العلمى
وايضاً سرعه فى دراسه المسائل العلميه فيستوعبها فى فتره أقل من ملارحله التأسيس العلمى.
[يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من المهام المطلوبة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وتصويبها] .
2- أذا كان الطالب لديه أصل علمى ويكثر النظر فيه ومراجعته فأنه يرسخ فى العلم بأذن الله وكلما كان هذا الأصل فيه مسائل كثيره ومحرره تحريراً جيداً كلما كان الطالب أثبت فى العلم.
3- طريقه بماء الأصل العلمى هى من طرق العلماء المعتمده وكان العلماء فى الحديث واللغه والفقه والتفسير لهم أصول علميه لا يطلعون عليها الأ بعض الخاصه لأنها تكون غير معده للنشر ولكن يستخرجون منها أذا ارادوا التأليف
ومن أمثله عنايه العلماء بالبناء العلمى
1- كان الأمام أحمد بن حنبل له أصل علمى به سبعمائه ألف حديث لما أراد كتابه مسنده أستخرج منه ثلاثون الف حديث
2- أسحاق بن رهاوى كان يقول : [يرجى الاستعانة بأحد المصادر ، أو الانترنت ؛ لضبط الأعلام] .
"كأنى أنظر الى مأئه الف حديث فى كتبى وثلاثون ألف اسردها"
ويستفاد من ذلك أنه كان له أصل يراجعه كثيراً
3- من علماء اللغه أبى العباس ثعلب أقبل على كتب الفراء وجمعها وكان ذلك أصل علمى له
4- من علماء الفقه أبو بكر الخلال جمع مسائل الأمام أحمد من تلاميذه وأهتم بترتيبها والتأكد من صحتها وكان هذا أصل علمى له
5-أبن فرحون المالكى قال : " لازمة تفسير بن عطيه حتى كدت أحفظه


س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
[color="navy"]النوع الأول[color]
أن يختار الطالب كتاباً لواحد من العلماء فى العلم الذى يريد بناء أصل علمى فيه ويدمن القراءه فيه حتى يكاد يحفظه
وسلك هذه الطريقه كثير من العلماء مثل بن فرحون المالكى فى تفسير بن عطيه
النوع الثانى
أن يختار عالم من العلماء ويستفيد من كتبه ويلخصها ويستخرج مسائلها ويفهم مقاصدها ويكون له معرفه بطرق العالم فى الأستدلال كما فعل ابو العباس مع كتب الفراء وكذلك الما محمد بن عبد الوهاب والشيخ السعدى مع كتب الأمام بن تيميه
وهذه الطريقه لا تؤتى ثمارها إلا بعد أن يصبر عليها الطالب فتلره من الزمن
النوع الثالث
أن يقوم الطالب أن يقسم العلم الذى يدرسه الى أبواب ويجرد مسائل كل باب جرداً ويجمع أقوال العلماء ويلخص مسائله
كما فعل السبكى فى جمع الجوامع لخصه من مائه كتاب فى الفقه وكذلك بن تيميه حين جمع أقوال السلف فى التفسير
فاتكِ هنا ذكر نوع : وهو الاعتماد على التأليف ، كما فعل الإمام السيوطي في التحبير ثم الإتقان .


س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
المرحلة الأولى
دراسه مختصره فى العلم المراد البناء العلمى فيه
الغرض منها أن يعرف كيف يدرس مسائل هذا العلم ويكون ألمامه بالمسائل على وجه الأجمال
المرحله الثانيه
ذياده على هذا المختصر بدراسه أوسع منه قليلاً وفائده هذه المحله:-
1- يراجع الأصل الذى درسه بطريقه أخرى
2- ذياده التفصيل فى الماده
المرحله الثالثه
تكميل حوانب التأسيس
سيجد الطالب أن لديه بعض العلوم يحتاج دراسه مختصر واحد على الأقل فيها ليتمكن من مواصله بناءه العلمى فى المعلم الذى يريد البناء العلمى فيه ومن أمثله ذلك فى علم التفسير مثلاً
علم المعانى فى البلاغه - الأملاء
المرحله الرابعه
قراءه
كتاب جامع فى هذا العلم أو اتخاذ أصل مرجعى والذياده عليه
ففى علوم القرآن مثلاً يمكن أن يأخذ اللأتقان للسيوطى أو البرهان للزركشى أو يجمع بينهما ويلخص المسائل
المرحله الخامسه
أتخاذ
أصل كتاب أو ملخص شامل للعلم الذى يدرسه وذلك أنه سيجد العلم الذى يدرسه فيه أبواب فيقوم بالتلخيص وجمع المسائل من الكتب المؤلفه فى هذه الأبواب كل على حدى ويضيفه للأصل
وتكون القفزات العلميه لطالب العلم فى هذه المرحله فقد يوفقه الله لكتاب مثل الدراسات الموسوعيه ويجد فيه المسائل العلميه محرره فتحدث له قفزه كبيره
ومن هذه الموسوعات الدراسه التى قام بها الدكتور عبد الخالق عُظيمه فى أساليب القرآن وهى أحدى عشر مجلدً
اتمها ف ثلاثه وثلاثين عاماً يمكن لطالب العلم أن يضيف منها الى أصله العلمى فى زمن قصير قد يكون ثلاثه أشهر
المرحله السادسه
المراجعه المستمره
لمسائل الأصل وفهرستها حتى يسهل الرجوع والوصول للمسائل مع أستخدام التقنيه العلميه الحديثه فى ذلك

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة وصحيحة ، ولم يفتكِ إلا القليل جدا .
إلا أن إكمال جوانب التأسيس (المرحلة الثالثة) بالنسبة لكِ في حاجة إلى وقفة صادقة مع نفسكِ ، فالأخطاء الكتابية كثيرة جدا ، ويتضح من تعدد أنواعها أن السبب الرئيس فيها ليس السرعة فحسب ، ومن ثم كان لابد من التنبيه إلى ضرورة المسارعة بتعديل نقاط القصور ، والتي مرحلتها كما ذكرت "المرحلة الثالثة" تكميل جوانب التأسيس ، فيمكنكِ الالتحاق بدورتي الإملاء وعلامات الترقيم ، مع إدمان النظر في الكتب المحررة تحريرا جيدا ، والتي تعنى بضبط أسماء الأعلام ونحو ذلك ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دورة في الإملاء (20/280) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دورة في علامات الترقيم (31/178)وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 05:12 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

رجاء أستاذتي الكريمة عدم استعمال اللون الأحمر لأنه يتداخل مع ملاحظات التصحيح، بارك الله فيك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة أبو العينين مشاهدة المشاركة
تلخيص المسائل التفسيريه من سوره نوح من آيه21 الى 28

فسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) )
المسائل التفسيريه
1- علاقه الآيه بما قبلها ك س
- قول نوح لربه وهو العليم سبحانه ك ش
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (إِنَّهُمْ) و(وَاتَّبَعُوا) ك س ش
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ) ك س ش
- فيما عصوا نوح ك س ش
- معنى خساراً س ش
مسائل القراءات
- القراءات فى( وولده) ك

تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى (وَمَكَرُوا) ك س ش
- ما هو المكر الذى مكروه ك

- معنى( كُبَّارًا) ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى(وَقَالُوا) س

- معنى (لَا تَذَرُنَّ) س ش
- دله تكرار (لَا تَذَرُنَّ) س
- من هم (وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) ك س ش

المسائل العقائديه
- دلاله الآيه ان أول الشرك كان فى زمن نوح وورثها العرب ك س ش
- دلاله الآيه على الحكمه من حرمه التماثيل حمايهً لجناب التوحيد ك ش

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )

- مرجع الضمير فى (َأَضلُّوا) ك س ش
- دلاله (كثيراً) ك س ش
- معنى (ضَلَالًا) ش
- من هم لظالمين ك س ش
- معنى (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا) ك س

فسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )
-معنى (مماخطيئاتهم) ك س ش
- معنى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا) ك س ش
- معنى( أنصارا)
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على أستجابه الله لدعاء أنبياءه
- دلاله الآيه على عذاب القبر
مسائل القراءات
- القراءات فى قوله تعالى: {ممّا خطاياهم}

فسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
المسائل التفسيريه
- معنى (لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ) ك س
- دلاله (مِنَ الْكَافِرِينَ) ك
- معنى (دَيَّارًا) ك س ش

فسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارً ا (27) )
المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها س
-من المقصود ب(عِبَادَكَ) ك
- معنى (يُضِلُّوا) ك س ش
- معنى (فَاجِرًا كَفَّارً) ك س ش
- دلاله الآيه على رحمه الآنبياء بعباد الله ك س

(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
المسائل التفسيريه
-سبب أختصاص الوالدين بالتقديم س
- دلاله الآيه على ايمان والدى نوح عليه السلام ش
- دلاله الآيه على استحباب صحبه المؤمنين ك
- معنى بيتى ك س ش
- استحباب الدعاء للمؤمنين اقتداء بنوح عليه السلام ك
- دلاله ( الظالمين) ش
-معنى (تَبَارًا) ك س ش

أقوال المفسرين فى المسائل التفسيريه

تفسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) )

المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها ك س
مع البيان المتقدّم ذكره، والدّعوة المتنوّعة المتشمّلة على التّرغيب تارةً والتّرهيب أخرى: قال نوح
شَاكِياً لرَبِّه: إنَّ هذا الكلامَ والوعْظَ والتذكيرَ ما نَجَعَ فيهم ولا أَفادَ قاله بن كثير والسعدى
- كيف يقول نوح لربه وهو العليم سبحانه ك ش
شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو أعْلَمُ بذلك.فلا يعزب عنه مثقال ذره وهو العليم سبحانه قاله بن كثير والسعدى
لكي يتبين لنا صحة المسألة وصحة الجواب عليها نصوغها في صورة سؤال وجواب، وفي هذه المسألة نجد أن كلام المفسرين يبعد أن يكون جوابا للمسألة المطروحة، كما أن صياغة المسألة توحي بالتعجب من فعل نوح، والمفسرون عندما قالوا في معرض الكلام: (وهو أعلم بذلك) لم يقصدوا أن فعل نوح عليه السلام كان مستغربا، ولعلهم قصدوا أن دعاءه عليه السلام تنفيس عما في نفسه وليس إخبارا لله الذي لا تخفى عليه خافية.
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (إِنَّهُمْ) و(وَاتَّبَعُوا) ك س ش الأولى أن نجعل المسألة على أول الضمائر وهو في {عصوني}، وبقية الضمائر معطوفة عليه ومفهومة من السياق فلا تحتاج إلى سؤال.
هم قوم نوح عليه السلام الذين بعث فيهم قاله بن كثير والسعدى والأشقر
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ أبناء الدّنيا ممّن غفل عن أمر اللّه، ومتّع بمالٍ وأولادٍ قاله بن كثير وبه قال السعجى والأشقر

- فيما عصوا نوح ك س ش
(و) لم يُجِيبُوا دَعْوَتِه وعصوه فيما أمرهم وكذّبوه وخالفوه ذكره بن كثير والسعدى والأشقر لا تستعملي الواو لأن معناها أن الكلام معطوف على كلام قبله فلا يصح أن نبدأ بها الجملة، والأحسن أن تصوغي العبارة بأسلوبك ولا داعي للنسخ في هذه المسائل البسيطة.
- معنى خساراً س ش
فيها قولان
الاول ------هلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ ذكره السعدى
الثانى -----ضَلالاً في الدنيا وعُقوبةً في الآخرةِ ذكره الأشقر
مسائل القراءات مسائل القراءات تقدم في أول الملخص
- القراءات فى( وولده) ك
قرئ {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ ذكره بن كثير

تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )

المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى (وَمَكَرُوا) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ وأهل الثروه من قومه وهو ظاهر قول بن كثير والسعدى والأشقر
- ما هو المكر الذى مكروه
فيها قولان
الأول -----اتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى، كما يقولون لهم يوم القيامة واستشهد بقول الآتباع لهم
: {بل مكر اللّيل والنّهار إذ تأمروننا أن نكفر باللّه ونجعل له أندادًا} ذكره بن كثير
الثانى ------ تَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر
والأقوال غير متعارضة فيمكن جمعها وحمل المعنى عليها جميعا.
- معنى( كُبَّارًا) ك س ش
مَكْراً كَبيراً بلِيغاً عظيماّ ذكره بن كثير والسعدى والأشقر


تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى(وَقَالُوا) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ وأهل الثروه من قومه داعيين لهم ومزينيين لهم الشرك ظاهر قول بنكثير والسعدى والأشقر
- معنى (لَا تَذَرُنَّ) س ش
لا تَتركوا عِبادةَ آلِهَتِكم،ولا يَدَعُوا ما عليه آباؤُهم الأَقْدَمُون. ذكره السعدى والأشقر
- دله تكرار (لَا تَذَرُنَّ) س
ليدعوهم إلى التعصُّبِ على ما هم عليه مِن الشِّرْكِ ذكره السعدى

- من هم (وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) ك س ش
*****كانوا قومًا صالحين بين آدم ونوحٍ، وكان لهم أتباعٌ يقتدون بهم، فلمّا ماتوا قال أصحابهم الّذين كانوا يقتدون بهم: لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم. فصوّروهم، فلمّا ماتوا وجاء آخرون دبّ إليهم إبليس فقال: إنّما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر، فعبدوهم. ذكره بن كثير عن بن جرير وبنحوه قال السعدى والاشقر
***** وقيل هم أولاد أدم عليه السلام واستدل بن كثير بقول عروة بن الزّبير قال:
اشتكى آدم، عليه السّلام، وعنده بنوه: ودٌّ، ويغوث، [ويعوق] وسواعٌ، ونسرٌ -قال وكان ودّ أكبرهم وأبرّهم به.
***** وقيل أن ود هو هو شيث ابن أدم عليه السلام وسواع ويغوث ويعوق ونسرا اولاده واستدل بن كثير
بقول الحافظ ابن عساكر في ترجمة شيث، عليه السّلام، من طريق إسحاق بن بشرٍ قال: وأخبرني جويبر ومقاتلٌ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال
ولد لآدم عليه السّلام، أربعون ولدًا، عشرون غلامًا وعشرون جاريةً، فكان ممّن عاش منهم: هابيل، وقابيل، وصالحٌ، وعبد الرّحمن -والّذي كان سمّاه عبد الحارث-وودّ، وكان ودّ يقال له "شيث" ويقال له: "هبة اللّه" وكان إخوته قد سوّدوه، وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسرٌ.

المسائل العقائديه
- دلاله الآيه ان أول الشرك كان فى زمن نوح وورثها العرب ك س ش
أن هذه أسماء أصنامهم الّتي كانوا يعبدونها من دون اللّه ثم انتقلت عباتهم الى جزيره العرب واستدل بن كثير
بحديث البخارى
قال البخاريّ: حدّثنا إبراهيم، حدّثنا هشامٌ، عن ابن جريجٍ، وقال عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ: صارت الأوثان الّتي كانت في قوم نوحٍ في العرب بعد: أمّا ود: فكانت لكلب بدومة الجندل؛ وأما سواعٌ: فكانت لهذيلٍ، وأمّا يغوث فكانت لمراد، ثمّ لبني غطيف بالجرف عند سبأٍ، أمّا يعوق: فكانت لهمدان، وأمّا نسرٌ: فكانت لحمير لآل ذي كلاع، وهي أسماء رجالٍ صالحين من قوم نوحٍ، عليه السّلام، فلمّا هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم الّتي كانوا يجلسون فيها أنصابًا وسمّوها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد حتّى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت
وكذا روي عن عكرمة، والضّحّاك، وقتادة، وابن إسحاق، نحو هذا.
- دلاله الآيه على الحكمه من حرمه التماثيل حمايهً لجناب التوحيد ك ش
ذلك أن الشيطان سول للقوم تصوير الصالحين فلما طال عليهم الآمد عبدوهم
والدليل
عن أبي المطهّر قال: ذكروا عند أبي جعفرٍ -وهو قائمٌ يصلّي-يزيد بن المهلّب، قال: فلمّا انفتل من صلاته قال: ذكرتم يزيد بن المهلّب، أما إنّه قتل في أوّل أرضٍ عبد فيها غير اللّه. قال: ثمّ ذكر ودًّا -قال: وكان ودٌّ رجلًا مسلمًا وكان محبّبًا في قومه، فلمّا مات عسكروا حول قبره في أرض بابل وجزعوا عليه، فلمّا رأى إبليس جزعهم عليه، تشبّه في صورة إنسانٍ، ثمّ قال: إنّي أرى جزعكم على هذا الرّجل، فهل لكم أن أصوّر لكم مثله، فيكون في ناديكم فتذكرونه؟ قالوا: نعم. فصوّر لهم مثله، قال: ووضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه. فلمّا رأى ما بهم من ذكره قال: هل لكم أن أجعل في منزل كلّ واحدٍ منكم تمثالًا مثله، فيكون له في بيته فتذكرونه؟ قالوا: نعم. قال: فمثّل لكلّ أهل بيتٍ تمثالًا مثله، فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به، قال: وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون ما يصنعون به، قال وتناسلوا ودرس أمر ذكرهم إيّاه، حتّى اتّخذوه إلهًا يعبدونه من دون اللّه أولاد أولادهم، فكان أوّل ما عبد من غير اللّه: الصّنم الّذي سمّوه ودّا).
ويستدل بها على فضل العلم في حفظ جناب التوحيد
ويستدل بها على خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك.

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )
- مرجع الضمير فى (َأَضلُّوا) ك س ش
الاول أضَلَّ كُبراؤُهم ورُؤساؤُهم كثيراً مِن الناسِ. ذكره السعدى والأشقر
الثانى المرادُ الأصنامُ، أضَلَّتْ كثيرًا مِن الناسِ ذكره بن كثير
واستشهد بقول الخليل، عليه السّلام، في دعائه: {واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام ربّ إنّهنّ أضللن كثيرًا من النّاس}

- دلاله (كثيراً) ك س ش
خلقاً كثيراّ دلاله على كثره ا لعد د ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى (ضَلَالًا) ش
خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ذكرهما الأشقر
- من هم الظالمين ك س ش
قوم نوح الرؤساء ومن أستجاب لهم من القوم ذكره بن كثير وبه قال السعدى والأشقر

- معنى (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا) ك س
دعاءٌ منه على قومه لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم لأنهم لا يَزِيدُونَ بدعوةِ الرؤساءِ إلاَّ ضَلالاً؛ أي: فلم يَبْقَ مَحَلٌّ لنجاحِهم ولا لصَلاحِهم)

تفسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )
-معنى (مماخطيئاتهم) ك س ش
من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا) ك س ش
فيها قولان
الأول نارُ الآخِرَةِ ذكره الأشقر
الثانى عذاب القبر أَجسادُهم في الغَرَقِ، وأرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ. ذكره السعدى وبن كثير والأشقر
- معنى( أنصارا) ك س ش
لم يكن لهم معينٌ ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب اللّه ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على أستجابه الله لدعاء أنبياءه
قد استجاب اللّه لكلٍّ من النّبيّين في قومه، وأغرق أمّته بتكذيبهم لما جاءهم به ذكره السعدى
- دلاله الآيه على عذاب القبر
قوله تعالى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا ) قال الأشقر عذاب القبر
مسائل القراءات تقدم في أول الملخص
- القراءات فى قوله تعالى: {ممّا خطاياهم}
وقرئ: {خطيئاتهم}

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
المسائل التفسيريه
- معنى (لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ) ك
لا تترك على [وجه] الأرض ذكره بن كثير
- دلاله(منَ الْكَافِرِينَ) ك
منهم أحدًا وتدل على شمول العذاب جميع الكافرين ذكره بن كثير

- معنى (دَيَّارًا) ك س ش
ولا تومريّا ومعنى تمريا فى اللغه أنسانا ذكره بن كثير
{ديّارًا} واحدًا. ذكره بن كثير عن الضحاك
وقال السّدّي: الدّيّار: الّذي يسكن الدّار ذكره بن كثير عن السدى وذكره الأشقر
يَدُورُ على وجهِ الأرضِ ذكره السعدى
فسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارً ا (27) )
المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها س
أن سبب دعائه السابق عليهم أن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم، وإنما قالَ نُوحٌ عليه السلامُ ذلك؛ لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم ذكره السعدى
-من المقصود ب(عِبَادَكَ) ك
أي: الّذين تخلقهم بعدهم ذكره بن كثير
- معنى (يُضِلُّوا) ش
عن طريقِ الحقِّ ذكره الأشقر هذا متعلق الضلال وليس معنى الضلال، والمقصود: يضلون العباد عن طريق الحق.
- معنى (فَاجِرًا كَفَّارً) ك ش
فاجراً فاجرًا في الأعمال يَترُكُ طاعتَك قاله بن كثير والأشقر
كفاراً كافر القلب كثيرَ الكُفرانِ لنعمتك قاله بن كثير والأشقر

- دلاله الآيه على رحمه الآنبياء بعباد الله ك س
أن نوح عليه السلام بخبرته فى قومه وبقائه فيهم ألف سنه الإ خمسين عاماُ علم أن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم
ممن يأتى بعدهم فرحمتأً فرحمة بعباد الله دعى عليهم وهو حاصل كلام بن كثير والسعدى
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
المسائل التفسيريه
-سبب أختصاص الوالدين بالتقديم س
خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم، ثُمَّ عَمَّمَ الدعاءَ ذكره السعدى
- دلاله الآيه على ايمان والدى نوح عليه السلام ش
كانا مُؤمنينِ. ذكره الأشقر
- دلاله الآيه على استحباب صحبه المؤمنين ك
أن نوح دعى لمن دخل بيته مؤمناً وأستدل بن كثير بحديث أبى سعيد وفيه دلاله على أستحباب صحبه المؤمنين
عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
- معنى بيتى ك س ش
فيها قولان
الأول مسجدى ذكره بن كثير
الثانى البيت الذى يسكن فيه ذكره بن كثير والأشقر
والثالث: أنه السفينة
- استحباب الدعاء للمؤمنين اقتداء بنوح عليه السلام ك
دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة. ذكره بن كثير
- دلاله ( الظالمين) ش
شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ ذكره الأشقر
-معنى (تَبَارًا) ك س ش
فيها ثلاث أقوال
إلّا هلاكًا ذكره بن كثير عن السدى و ذكره السعدى والأشقر
إلّا خسارًا، أي: في الدّنيا والآخرة ذكره بن كثير عن مجاهد وذكره السعدى والأشقر
دماراً ذكره السعدى والآشقر
أحسنت بارك الله فيك وزادك علما وفهما
كان من المناسب ذكر ما يتعلق بولد سيدنا نوح عليه السلام، وقصة المرأة التي صعت بولدها للجبل لما حل بهم الطوفان لبيان أن الشفاعات والقرابات لا تنفع إذا حل أمر الله
لو تلوني أسماء المسائل يكون أفضل، و
لكي يسهل تمييزها
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 19/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 99 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 3 جمادى الأولى 1436هـ/21-02-2015م, 04:37 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
اسأل الله أن يعيننى على هذه الوقفه الصادقه مع النفس واسأل الله أن يبصرنى بما أفعله وييسر لى الأسباب ويرزقنى حسن الفهم
وقد أنضممت الى دوره الأملاء فعلاً وبفضل الله أتممت أختبارها وأنضممت الى دراسه الأجروميه واسأل الله أن يتمها
على وأن شاء الله أنضم الى دوره الترقيم
بارك الله فيكم وجعل نصحكم لى وتوجيهكم فى موازين حسناتكم
اسأل الله أن يعلمنى ويعلمكم ويذيدنا من فضله

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 3 جمادى الأولى 1436هـ/21-02-2015م, 04:58 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

تلخيص المسائل التفسيريه فى سوره الجن من آيه 11 الى اللآيه 18
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)


- مرجع الضمير فى( وَأَنَّا مِنَّا) ك

- من الذى يخاطبه الجن فى الآيه
- هل كان من الجن صالحون قبل سماعهم القرآن ش
- المقصود ب (ومنا دون ذلك) ك س ش
- معنى طرائق قددا ك س ش


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
-معنى ظننا ك س ش
- معنى( لن نعجزالله) ش
- المعنى المجمل للآيه ك س ش
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على قدره الله وأنه لا يعجزه شىء


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
- ما المقصود بالهدى س ش
- معنى (آَمَنَّا بِهِ) س ش
- مقصد الآيه ك س
- معنى (فلا يخاف بخساً ولا رهقاً) ك س ش


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )
- المقصود بالقاسطون ك س ش
- معنى (تحروا رشداً) ك س ش


تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
- معنى( فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) ك س ش
- ما الذى سبب لهم هذه الخاتمه س

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )
- مرجع الضمير فى( استقاموا) ك س ش
- معنى (مَاءً غَدَقًا ) ك س ش
- معنى الآيه تبعاً لختلاف مرجع الضمير فى ( استقاموا) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )
- المقصود بالفتنه فى ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) ك س ش
- المقصود بالذكر فى ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) س ش
- معنى (يَسْلُكْهُ) ش
- معنى (عَذَابًا صَعَدًا) ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )
- ما قيل فى سبب نزول الآيه ك
- معنى المساجد ك س ش
- معنى ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) س ش


مسائل عقائديه


- حرمه دعاء غير الله فى المساجد س

أقوال المفسرين فى الآيات


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)

- مرجع الضمير فى( وَأَنَّا مِنَّا) ك


أنّهم قالوا مخبرين عن أنفسهم ذكره بن كثير


- من الذى يخاطبه الجن فى الآيه ش


قالَ بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ذكره الأشقر


- هل كان من الجن صالحون قبل سماعهم القرآن ش
كُنَّا قَبلَ استماعِ القرآنِ مِنَّا الْمَوْصُوفونَ بالصلاحِ. ذكره الأشقر


- من هم الصالحون
قيلَ: أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ ذكره الأشقر



- المقصود ب (ومنا دون ذلك) ك س ش
قومٌ غيرُ ذلكَ. ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ وقيل والفساق والفجار ذكره الأشقر والسعدى


- معنى طرائق قددا ك س ش
وفيها ثلاث أقوال
1- فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً ذكره بن كثير وكذا الأشقر والسعدى
واستدل بن كثير بحديث الأعمش
حدّثنا أبو معاوية قال: سمعت الأعمش يقول: تروّح إلينا جنّيٌّ، فقلت له: ما أحبّ الطّعام إليكم؟ فقال الأرز. قال: فأتيناهم به، فجعلت أرى اللّقم ترفع ولا أرى أحدًا. فقلت: فيكم من هذه الأهواء الّتي فينا؟ قال: نعم. قلت: فما الرّافضة فيكم ؟ قال شرّنا.
2- منّا المؤمن ومنّا الكافر. ذكره بن كثير عن بن عباس ومجاهد وغير واحد
3- كانوا مُسلمينَ ويَهوداً ونَصارى ومَجوساً ذكره الأشقر عن سعيد

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)


-معنى ظننا ك س ش
بمعنى علمنا او وأَنَّا في وَقْتِنا الآنَ تَبَيَّنَ لنا ذكره بن كثير والسعدى والأشقر


- معنى( لن نعجزالله) ش
أنْ لن نَفوتَه إنْ أَرادَ بِنا أمْرًا ذكره الأشقر


- المعنى المجمل للآيه ك س ش
علمنا وتَبَيَّنَ لنا كَمالُ قُدرةِ اللَّهِ وكمالُ عَجْزِنا، وأنَّ نَوَاصِيَنا بِيَدِ اللَّهِ، فلنْ نُعْجِزَه في الأرضِ، ولَنْ نُعْجِزَه إنْ هَرَبْنا وسَعَيْنَا بأَسبابِ الفِرارِ والخروجِ عن قُدرتِه
ذكره السعدى وبنحوه قال الأشقر وبن كثير


مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على قدره الله وأنه لا يعجزه شىء

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )


- ما المقصود بالهدى س ش
يَعنونَ القرآنَ ذكره السعدى و الأشقر


- معنى(آَمَنَّا بِهِ) ش
فصَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ ذكره الأشقر
- دلاله الآيه على أن القرآن سبب الهدايه والإيمان س
لقرآنُ الكريمُ، الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ، وعَرَفْنا هِدايتَه وإرشادَه أَثَّرَ في قُلُوبِنا فـ {آمَنَّا بِهِ} ذكره السعدى

- مقصد الآيه ك س
يفتخرون بذلك، وهو مفخرٌ لهم، وشرفٌ رفيعٌ وصفةٌ حسنةٌ ذكره بن كثير
ترغيباً لقومهم فى الإيمان ذكره السعدى


- معنى (فلا يخاف بخساً ولا رهقاً) ك س ش
لا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيّئاته ذكره بن كثير عن بن عباس وقتاده وغيرهما
لا نَقْصاً ولا طُغياناً ولا أَذًى يَلْحَقُه. ذكره السعدى والأشقر


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )


- المقصود بالقاسطون ك س ش
الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ. ذكره الأشقر وبمثله قال بن كثير والسعدى


- الفرق بين القاسط والمقسط ك


القاسط هو الجائر اما المقسط فهو العادل ذكره بن كثير


- معنى (تحروا رشداً) ك س ش
فيها قولان
1- قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له ذكره الأشقروبنحوه قال بن كثير
2- أَصَابُوا طريقَ الرَّشَدِ، الْمُوَصِّلَ لهم إلى الجَنَّةِ ونَعِيمِها ذكره السعدى

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )


- معنى( فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) ك ش
وَقُوداً للنارِ تُوقَدُ بهم ذكره بن كثير والأشقر

- ما الذى سبب لهم هذه الخاتمه س
وذلك جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم ذكره السعدى



تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )


- مرجع الضمير فى( استقاموا) ك س ش
وأن لو استقام القاسطون ذكره بن كثير عن مجاهد
لو آمنوا كلهم الجن والانس ذكره بن كثير عن قتاده وكذا قال الأشقر
عائد على كفّار قريشٍ ذكره بن كثير عن مقاتل

- معنى (مَاءً غَدَقًا ) ك س ش
فيه أربع اقوال
1- الرزق ذكره بن كثير
2- المطر ذكره بن كثير عن مقاتل
3- هَنِيئاً مَرِيئاً ذكره السعدى
4- خَيْراً كَثيراً واسِعاً ذكره الأشقر وبن كثير


- معنى الأستقامه فى (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا) ك ش
فيها ثلاث أقوال
1- الطّاعة. ذكره بن كثير عن بن عباس
2- الإسلام ذكره بن كثير عن مجاهدو سعيد بن جبيرٍ، وسعيد بن المسيّب، وعطاءٌ، والسّدّيّ، ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ.وكذا قال الاشقر
3- الأيمان ذكره بن كثير عن مقاتل



- معنى الآيه تبعاً لختلاف مرجع الضمير فى ( استقاموا) وأختلاف معنى( الطريقه) ك س ش
1-وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق.كقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96] وعلى هذا يكون معنى قوله: {لنفتنهم فيه} أي: لنختبرهم، كما قال مالكٌ، عن زيد بن أسلم: {لنفتنهم} لنبتليهم، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟
2- لو آمنوا كلّهم لأوسعنا عليهم من الدّنيا. ذكره بن كثير عن قتاده
3-فنزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين. ذكره بن كثير عن مجاهد
4-وأن لو استقاموا على الطّريقة} الضّلالة {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} ذكره بن كثير عن ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم، والكلبي، وابن كيسان. وله اتجاه، وتيأيد بقوله: {لنفتنهم فيه}).
5- لو استقامَ الجنُّ أو الإنسُ أو كلاهما على طريقةِ الإسلامِ {لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً} أيْ: ماءً كَثيراً لآتَيْنَاهم خَيْراً كَثيراً واسِعاً). ذكره الأشقر



تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )


- المقصود بالفتنه فى ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) ك س ش
{لنفتنهم فيه} أي لنبتليهم ذكره بن كثير والسعدى والأشقر


المقصود بالذكر فى ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) س ش
ومَن يُعْرِضْ عن القرآنِ ذكره السعدى والأشقر
عن الْمَوْعِظَةِ ذكره الأشقر


- معنى (يَسْلُكْهُ) ش
يُدْخِلْه ذكره الأشقر

- معنى (عَذَابًا صَعَدًا) ك س ش
فيه أربعة أقوال
1-عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا ذكره بن كثير
2-مشقّةً لا راحة معها ذكره بن كثير عن بن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ

3- جبلٌ في جهنّم. ذكره بن كثير عن ابن عبّاسٍ
4-بئرٌ فيها ذكره بن كثير عن سعيد بن جبيرٍ

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )


- ما قيل فى سبب نزول الآيه ك
1-كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده
ذكره بن كثير عن قتاده
2-وقال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس. ذكره بن كثير عن اللأشقر
3- {وأنّ المساجد للّه} قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} ذكره بن كثير عن بن جرير


- معنى المساجد ك س ش
فيها أربع أقوال
1- نزلت في المساجد كلّها. ذكره بن كثير عن سفيان، عن خصيف، عن عكرمة وهو ظاهر كلام السعدى
2- مسجد الحرام والمسجد الأقصى ذكره بن كثير عن بن عباس
واستدل بحديث عن ابن عبّاسٍ في قوله: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} قال: لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجدٌ إلّا المسجد الحرام، ومسجد إيليّا: بيت المقدس.
3- نزلت في أعضاء السّجود ذكره بن كثير عن سعيد بن جبير
واستدل بحديث عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين")
4- المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ. ذكره الأشقر

- معنى ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) س ش
فيها ثلاث أقوال
1-لا دُعاءَ عِبادةٍ ولا دُعاءَ مَسألة ذكره السعدى
2-آمرًا عباده أن يوحّدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحدٌ ولا يشرك به ذكره بن كثير
3-لا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ). ذكره الأشقر


مسائل عقائديه


- حرمه دعاء غير الله فى المساجد س
لا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ ذكره الأشقر



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir