دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الأيمان والنذور

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 محرم 1430هـ/22-01-2009م, 09:35 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الأيمان والنذور

كِتابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ

  #2  
قديم 26 محرم 1430هـ/22-01-2009م, 10:04 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


كِتَابُ الأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ
الأَيْمَانُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ: جَمْعُ يَمِينٍ، وَأَصْلُ الْيَمِينِ فِي اللُّغَةِ: الْيَدُ الجَارِحَةُ، وَأُطْلِقَتْ عَلَى الْحَلِفِ؛ لأَنَّهُمْ كَانُوا إذَا تَحَالَفُوا أَخَذَ كُلٌّ بِيَمِينِ صَاحِبِهِ.
وَالنُّذُورُ: جَمْعُ نَذْرٍ، وَأَصْلُهُ: الإِنْذَارُ، بِمَعْنَى: التَّخْوِيفِ، وَعَرَّفَهُ الرَّاغِبُ بِأَنَّهُ إيجَابُ مَا لَيْسَ بِوَاجِبٍ لِحُدُوثِ أَمْرٍ.

  #3  
قديم 26 محرم 1430هـ/22-01-2009م, 10:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


كتابُ الأَيْمَانِ

مقدِّمةٌ
الأَيْمَانُ: بفتحِ الهمزةِ، جَمْعُ يَمِينٍ، وأصلُ اليَمِينِ في اللغةِ: اليَدُ، وأُطْلِقَتْ على الحَلِفِ؛ لأنَّهم كانوا إذَا تَحَالَفُوا، أَخَذَ كلُّ واحدٍ يَمِينَ صاحبِه.
واليَمِينُ شَرعاً: هي توكيدُ الأمرِ المحلوفِ عليه، بذِكْرِ مُعَظَّمٍ على وَجْهٍ مَخْصُوصٍ.
واليَمينُ أنواعٌ كالآتي:
1- ما يَجْرِي على لِسانِ المتكلِّمِ بدونِ قَصْدٍ؛ كـ (واللَّهِو(بلى واللَّهِو(تاللَّهِ)، فهذا لَغْوٌ.
2- إذا حَلَفَ على أمرٍ ماضٍ يَظُنُّ صِدْقَ نَفْسِه، فبانَ بخلافِه، فهو لَغْوٌ.
3- إذَا حَلَفَ على أمرٍ ماضٍ كاذباً عالِماً، فهذه هي اليَمِينُ الغَمُوسُ، وهذه الثلاثُ لاكَفَّارَةَ فيها.
4- إذا حَلَفَ على أمرٍ مُسْتَقْبَلٍ قاصِداً، فهذه هي اليَمينُ التي فيها الكفَّارةُ بشروطِها الآتيةِ:
(أ) أنْ يكونَ الحالِفُ مكلَّفاً.
(ب) كونُه مُختاراً للحَلِفِ.
(ج) كونُه قاصداً لليَمينِ؛ فلا تَنْعَقِدُ بما يَجْرِي على لِسانِه.
(د) أنْ يكونَ على أمرٍ مُسْتَقْبَلٍ، فلا كفَّارةَ على ماضٍ كاذباً عالِماً به، وهي الغَمُوسُ.
(هـ) أنْ يَحْنَثَ في يَمِينِه بفِعْلِ ما حَلَفَ على تَرْكِه، أو تَرْكِ ما حَلَفَ على فِعْلِه.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأيمان, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir