هو اللفظ الذي يحتمل أكثر من معنى. ويقصد به هنا المشترك اللفظي.
الفرق بين المشترك اللفظي والمعنوي
المشترك اللفظي: هو ما تعدد فيه الوضع والمعنى، دون اللفظ.
والمشترك المعنوي: هو ما اتحد فيه الوضع والمعنى واللفظ، لكنه يشمل أفراداً.
أمثلة للمشترك وماتدل عليه
- القرء : ويطلق ويراد به الحيض ، كما قد يراد به الطهر
- ويل:تطلق ويراد بها كلمة عذاب أو واد في جهنم كما رواه الترمذي عن أبي سعيد
- ند: يطلق ويراد به الشبيه والمثيل والنظير ويطلق ويراد به الضد
- والمولى : يطلق ويراد به الأعلى المعتق ،ويطلق ويراد به الأسفل المعتق
- تواب :{إن الله يحب التوابين} والله جل وعلا تواب فيطلق على الله جل وعلا ،ويطلق أيضاً على العبد الذي يكثر من التوبة
- الغي : يطلق على ما يقابل الرشد ويراد به ما يقابل الرشد ، ويطلق أيضاً على واد في جهنم {فسوف يلقون غيا}.
- المضارع: يطلق ويراد به الحال ،ويطلق ويراد به الإستقبال
- الماضي :يطلق ويراد به إرادة الفعل ،يطلق ويراد به الفراغ من الفعل ،يطلق ويراد به الشروع في الفعل الماضي {فإذا قرأت القرآن} يعني إذا أردت . وقوله في الحديث ((إذا كبر فكبروا)) يعني فرغ من التكبير ((إذا ركع فأركعوا)) يعني شرع في الركوع فأركعوا
- ورى: يطلق ورى ويراد به الخلف ،وقد يراد به الأمام {وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} يعني أمامهم .
كيف نرجح بين ألفاظ المشترك
-الترجيح بين الألفاظ : القرائن والسياق
-والقرائن يستدل بها على المراد.
من هو الحاكم الذي يرفع حكمه الخلاف – فيما يخص الخلاف الوارد في القرء-
يقول شيخ الإسلام رحمه الله:أن حكم الحاكم يرفع الخلاف
والحاكم الذي حكمه يرفع الخلاف : هو من يعرف الخلاف ويستطيع أن يرجح.