دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1435هـ/12-08-2014م, 03:55 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي صفحة الطالبة سرور صالحي لدراسة التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 شوال 1435هـ/22-08-2014م, 03:00 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين}

القراءات

• القراءات في {مالك}: ش ك

- مَالِكِ : قرأ بعض القرّاء: (ملك يوم الدّين) وقرأ آخرون: (مالك). وكلاهما صحيحٌ متواترٌ في السّبع،فـ(المَلِك) صفة لذاته وهي مأخوذٌ من الملك ، و(المالك) صفة لفعله وهي مأخوذٌ من الملك.
- ويقال مليكٌ أيضًا، وأشبع نافعٌ كسرة الكاف فقرأ: "ملكي يوم الدّين" ورجّح الزّمخشريّ ملك؛ لأنّها قراءة أهل الحرمين.
- وحكي عن أبي حنيفة أنّه قرأ "ملك يوم الدّين" على أنّه فعلٌ وفاعلٌ ومفعولٌ، وهذا شاذٌّ غريبٌ جدًّا.

• القراءات في {الحمد لله}: ك

- القرّاء السّبعة على ضمّ الدّال من قوله{الحمد لله} وهو مبتدأٌ وخبرٌ.
- وروي عن سفيان بن عيينة ورؤبة بن العجّاج أنّهما قالا "الحمد لله" بالنّصب وهو على إضمار فعلٍ.
- وقرأ ابن أبي عبلة: "الحمد لله" بضمّ الدّال واللّام إتباعًا للثّاني الأوّل وله شواهد لكنّه شاذٌّ، وعن الحسن وزيد بن عليٍّ: "الحمد لله" بكسر الدّالّ إتباعًا للأوّل الثّاني.

التفسير:

• معنى الحمد س ك

- الثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ .
- و قال أبو جعفر بن جريرٍ: معنى {الحمد للّه} الشّكر للّه خالصًا دون سائر ما يعبد من دونه، ودون كلّ ما برأ من خلقه، بما أنعم على عباده من النّعم الّتي لا يحصيها العدد، ولا يحيط بعددها غيره أحدٌ، في تصحيح الآلات لطاعته، وتمكين جوارح أجسام المكلّفين لأداء فرائضه، مع ما بسط لهم في دنياهم من الرّزق، وغذّاهم به من نعيم العيش، من غير استحقاقٍ منهم ذلك عليه، ومع ما نبّههم عليه ودعاهم إليه، من الأسباب المؤدّية إلى دوام الخلود في دار المقام في النّعيم المقيم، فلربّنا الحمد على ذلك كلّه أوّلًا و آخرًا.
- وقال ابن جريرٍ{الحمد للّه} ثناءٌ أثنى به على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه فكأنّه قال: قولوا { الحمد للّه}.

• الفرق بين الحمد و الشكر ش ك

- الحمد يكون من اللسان فقط، أما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
- يكون الشكر مقابل نعمة ، أما الحمد: فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة.
- الحمد للّه، ثناءٌ عليه بأسمائه وصفاته الحسنى، وقوله: الشّكر للّه ثناءٌ عليه بنعمه وأياديه.
- والله تعالى له الحمد والشكر.
- اشتهر عند كثيرٍ من العلماء من المتأخّرين أنّ الحمد هو الثّناء بالقول على المحمود بصفاته اللّازمة والمتعدّية، والشّكر لا يكون إلّا على المتعدّية، ويكون بالجنان واللّسان والأركان.

• معنى قوله تعالى {رب العالمين} س ك


- على انفرادِهِ بالخلقِ والتدبيرِ والنعمِ، وكمالِ غناهُ، وتمامِ فقرِ العالمينَ إليهِ، بكلِّ وجهٍ واعتبارٍ.
- و لا يستعمل الرّبّ لغير اللّه، بل بالإضافة تقول: ربّ الدّار ربّ كذا، وأمّا الرّبّ فلا يقال إلّا للّه عزّ وجلّ، وقد قيل: إنّه الاسم الأعظم.
- العالمين كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ.
- و العوالم أصناف المخلوقات في السّماوات والأرض في البرّ والبحر، وكلّ قرنٍ منها وجيلٍ يسمّى عالمًا أيضًا.

• الفرق بين الرحمن و الرحيم س ك

- اسمان مشتقّان من الرّحمة.
- اسمانِ دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ وكتبَها للمتّقينَ المتبعينَ لأنبيائهِ ورسلهِ، فهؤلاءِ لهم الرحمةُ المطلقةُ، ومَنْ عَداهُمْ فلهمْ نصيبٌ منهَا.
- وقال ابن عباس{الرّحمن الرّحيم }« الرّقيق الرّفيق بمن أحبّ أن يرحمه، والبعيد الشّديد على من أحبّ أن يعنّف عليه، وكذلك أسماؤه كلّها».

• معنى {مالك يوم الدين}س ش

- {المالكُ} هوَ مَنِ اتصفَ بصفةِ المالكِ التي منْ آثارِهَا أنَّهُ يأمرُ وينهى، ويثيبُ ويعاقبُ، ويتصرفُ بمماليكِهِ بجميعِ أنواعِ التصرفاتِ.
- و{يَوْمِ الدِّينِ} يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده.
- وعن قتادة أنه قال: يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم.

المسائل العقدية:

• أنواع ربوبية الله عز و جل و تربيته لخلقه س

- للتربية الإلهية و الربوبية نوعان عامةٌ وخاصةٌ.
- العامةُ: هيَ خلقُهُ للمخلوقينَ، ورزقُهمْ، وهدايتُهم لما فيهِ مصالحهمُ، التي فيهَا بقاؤُهمْ في الدنيَا.
- الخاصةُ: تربيَتُهُ لأوليائِهِ، فيربِّيهِم بالإيمانِ، ويوفِّقُهُمْ لَهُ، ويكمِّلُهُ لهمْ، ويدفعُ عنهمْ الصوارِفَ والعوائقَ الحائلةَ بينهُمْ وبينَهُ.

• السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب س

- كل مطالبَ الأنبياء داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ التي هي تربيةُ التوفيقِ لكلِّ خيرٍ، والعصمةُ عَنْ كلِّ شرٍّ.

• بيان أن من أسماء الله ما يسمى به غيره ك

- من أسمائه تعالى ما يسمّى به غيره، ومنها ما لا يسمّى به غيره، كاسم اللّه والرّحمن والخالق والرّزّاق ونحو ذلك.
- روي عن عطاءٍ الخراسانيّ ما معناه: أنّه لمّا تسمّى غيره تعالى بالرّحمن، جيء بلفظ الرّحيم ليقطع التّوهّم بذلك، فإنّه لا يوصف بالرّحمن الرّحيم إلّا اللّه تعالى. كذا رواه ابن جريرٍ عن عطاءٍ. ووجّهه بذلك، واللّه أعلم.
- وقال ابن جريرٍ أيضًا: حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا حمّاد بن مسعدة، عن عوفٍ، عن الحسن، قال: «الرّحمن اسمٌ ممنوعٌ».
- وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ [بن] يحيى بن سعيدٍ القطّان، حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثني أبو الأشهب، عن الحسن، قال: «الرّحمن: اسمٌ لا يستطيع النّاس أن ينتحلوه، تسمّى به تبارك وتعالى».

• الحكمة في ربط يوم الدين بلفظ الرب س ك

- وأضافَ الملكَ ليومِ الدينِ لأنَّ في ذلكَ اليومِ يظهرُ للخلقِ تمامَ الظهورِ كمالُ ملكِهِ وعدلِهِ وحكمتِهِ، وانقطاعُ أملاكِ الخلائقِ، حتى [إنَّهُ] يستوي في ذلكَ اليومِ الملوكُ والرعايَا والعبيدُ والأحرارُ، كلُّهُمْ مذعنونَ لعظمتِهِ خاضعونَ لعزَّتِهِ، منتظرونَ لمجازاتِهِ، راجونَ ثوابهُ، خائفونَ منْ عقابِهِ، فلذلِكَ خصَّهُ بالذكرِ.
- تخصيص الملك بيوم الدّين لا ينفيه عمّا عداه، فهوَ المالكُ ليومِ الدينِ ولغيرهِ منَ الأيامِ وإنّما أضيف إلى يوم الدّين لأنّه لا يدّعي أحدٌ هنالك شيئًا، ولا يتكلّم أحدٌ إلّا بإذنه.

• قاعدة الإيمان بأسماء الله و صفاته و أحكام صفاته س

- نؤمنَ مثلاً بأنَّهُ رحمنٌ رحيمٌ، ذو الرحمةِ التي اتصفَ بهَا، المتعلقةِ بالمرحومِ، فالنعمُ كلُّها أثرٌ مِنْ آثارِ رحمتِهِ.
- وهكذا في سائرِ الأسماءِ، يُقالُ في العليمِ: إنَّهُ عليمٌ ذو علمٍ يعلمُ [بهِ] كلَّ شيءٍ، قديرٌ ذو قدرةٍ يقْدِرُ على كلِّ شيءٍ.

المسائل اللغوية:

• معنى رب و عالم في اللغة ش ك

- الرّبّ هو: المالك المتصرّف، ويطلق في اللّغة على السّيّد، وعلى المتصرّف للإصلاح.
- والرب المالك، والرب السيد، والرب المصلح والمدبر، والرب المعبود.
- العالَمون جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى.

• الإختلاف في معنى العالمين ك

- قال بشر بن عمارة، عن أبي روقٍ، عن الضحاك، عن ابن عبّاسٍ: {الحمد للّه ربّ العالمين} الحمد للّه الّذي له الخلق كلّه، السّماوات والأرضون، ومن فيهنّ وما بينهنّ، ممّا نعلم، وما لا نعلم.
- وفي رواية سعيد بن جبيرٍ، وعكرمة، عن ابن عبّاسٍ: «ربّ الجنّ والإنس». وكذلك قال سعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌ وابن جريجٍ، وروي عن عليٍّ [نحوه]. وقال ابن أبي حاتمٍ: بإسنادٍ لا يعتمد عليه.
- واستدلّ القرطبيّ لهذا القول بقوله{ليكون للعالمين نذيرًا } الفرقان: 1 وهم الجنّ والإنس.
- وقال الفرّاء وأبو عبيدة: العالم عبارةٌ عمّا يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين ولا يقال للبهائم: عالمٌ، وعن زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء كلّ ما له روحٌ يرتزق.
- وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة مروان بن محمّد بن مروان بن الحكم -وهو آخر خلفاء بني أميّة ويعرف بالجعد ويلقّب بالحمار- أنّه قال: خلق اللّه سبعة عشر ألف عالمٍ أهل السّماوات وأهل الأرض عالمٌ واحدٌ وسائر ذلك لا يعلمه إلّا اللّه، عزّ وجلّ.
- وقال قتادة: ربّ العالمين، كلّ صنفٍ عالمٌ. وقال أبو جعفرٍ الرّازيّ، عن الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية في قوله تعالى {ربّ العالمين} قال: «الإنس عالمٌ، والجنّ عالمٌ، وما سوى ذلك ثمانية عشر ألف عالمٍ، أو أربعة عشر ألف عالمٍ، هو يشكّ، من الملائكة على الأرض، وللأرض أربع زوايا، في كلّ زاويةٍ ثلاثة آلاف عالمٍ، وخمسمائة عالمٍ، خلقهم [اللّه] لعبادته». رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.
[وهذا كلامٌ غريبٌ يحتاج مثله إلى دليلٍ صحيحٍ].
- وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا هشام بن خالدٍ، حدّثنا الوليد بن مسلمٍ، حدّثنا الفرات، يعني ابن الوليد، عن معتّب بن سميٍّ، عن تبيع، يعني الحميريّ، في قوله: {ربّ العالمين} قال:«العالمين ألف أمّةٍ فستّمائةٍ في البحر، وأربعمائةٍ في البرّ».
- وحكي مثله عن سعيد بن المسيّب.
- وقد روي نحو هذا مرفوعًا كما قال الحافظ أبو يعلى أحمد بن عليّ بن المثنّى في مسنده: حدّثنا محمّد بن المثنّى، حدّثنا عبيد بن واقدٍ القيسيّ، أبو عبّادٍ، حدّثني محمّد بن عيسى بن كيسان، حدّثنا محمّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد اللّه، قال: قلّ الجراد في سنةٍ من سني عمر الّتي ولي فيها فسأل عنه، فلم يخبر بشيءٍ، فاغتمّ لذلك، فأرسل راكبًا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشّام، وآخر إلى العراق، يسأل: هل رئي من الجراد شيءٌ أم لا؟ قال: فأتاه الرّاكب الّذي من قبل اليمن بقبضةٍ من جرادٍ، فألقاها بين يديه، فلمّا رآها كبّر، ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول:«خلق اللّه ألف أمّةٍ، ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ، فأوّل شيءٍ يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النّظام إذا قطع سلكه». محمّد بن عيسى هذا -وهو الهلاليّ-ضعيفٌ.
- وحكى البغويّ عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: «للّه ألف عالم؛ ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ».
- وقال وهب بن منبّهٍ: «للّه ثمانية عشر ألف عالم؛ الدّنيا عالمٌ منها».
- وقال مقاتلٌ: «العوالم ثمانون ألفًا».
- وقال كعب الأحبار: «لا يعلم عدد العوالم إلّا اللّه عزّ وجلّ». نقله كلّه البغويّ
- وحكى القرطبيّ عن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّه قال: «إنّ للّه أربعين ألف عالمٍ؛ الدّنيا من شرقها إلى مغربها عالمٌ واحدٌ منها»، وقال الزّجّاج: العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة. قال القرطبيّ: وهذا هو الصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين؛ كقوله: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} والعالم مشتقٌّ من العلامة (قلت): لأنّه علمٌ دالٌّ على وجود خالقه وصانعه ووحدانيّته.

• الإختلاف معنى الرحمن الرحيم و أيهم أشد مبالغة ك

- الرّحمن الرّحيم اسمان مشتقّان من الرّحمة على وجه المبالغة، ورحمن أشدّ مبالغةً من رحيمٍ، وفي كلام ابن جريرٍ ما يفهم حكاية الاتّفاق على هذا، وفي تفسير بعض السّلف ما يدلّ على ذلك، كما تقدّم في الأثر، عن عيسى عليه السّلام، أنّه قال: «والرّحمن رحمن الدّنيا والآخرة، والرّحيم رحيم الآخرة».
- قال القرطبيّ: هما بمعنًى واحدٍ كندمان ونديمٍ قاله أبو عبيدٍ، وقيل: ليس بناء فعلان كفعيلٍ، فإنّ فعلان لا يقع إلّا على مبالغة الفعل نحو قولك: رجلٌ غضبان، وفعيلٌ قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول.
- قال أبو عليٍّ الفارسيّ: الرّحمن: اسمٌ عامٌّ في جميع أنواع الرّحمة يختصّ به اللّه تعالى، والرّحيم إنّما هو من جهة المؤمنين، قال اللّه تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيمًا} [الأحزاب: 43].
- وقال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو كريب، حدّثنا عثمان بن سعيدٍ، حدّثنا بشر بن عمارة، حدّثنا أبو روقٍ، عن الضّحّاك، عن عبد اللّه بن عبّاسٍ، قال: «الرّحمن: الفعلان من الرّحمة، وهو من كلام العرب».

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 ذو القعدة 1435هـ/30-08-2014م, 03:49 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسنت أختي بارك الله فيك
هناك ملحوظات أرجو أخذها في الاعتبار
- تجنبي النقل الحرفي من كتب التفسير وحاولي أن تعبري بأسلوبك بعبارات مختصرة
- اجمعي المسائل المتعلقة بالآية أولا قبل الشروع في التلخيص
- اكتبي رمز المفسر بجوار المسألة إن كان قد تعرض لتفسيرها، وليس المقصد أن تكتبي الرموز للتفاسير التي استخلصت منها تفسير المسألة فقط، مثال لمسألة: معنى الحمد

اقتباس:
• معنى الحمد س ك
بالطبع تعرض الأشقر رحمه الله لمعنى الحمد، وهكذا في بعض المسائل الأخرى
- أقوال المفسرين في معنى (العالمين) لا يوضع ضمن المسائل اللغوية بل ضمن المسائل التفسيرية
ويكفيك أن تذكري ملخص الأقوال مع الإشارة إلى قائليها

هذا رابط مهم أرجو أن تطلعي عليه
شرح طريقة نافعة في تلخيص دروس التفسير
وفقك الله ونفع بك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 ذو القعدة 1435هـ/31-08-2014م, 12:06 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}

• القراءات:

{نخرةً} وقرئ: (ناخرةً) .

• التفسير:

{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) }:

قيل هي الملائكة التي تنزع أرواح الكافرين و تنشط أرواح المؤمنين فتجذبها إليها و قيل هي النجوم و لكن القول الأول هو الراجح.

{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)}:

قيل الملائكة التي تصعد و تنزل بحكم الله و قيل الموت و قيل النجوم و الراجح أنها الملائكة.

{ فَالسَّابِقاتِ سَبْقًا (4) }:

قيل الموت و قيل النجوم و قيل الخيل و لكن القول الراجح أنها الملائكة التي تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة أو تسبق بالوحي إلى الرسل.

{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) }:

هي الملائكة التي وكلها الله بأمور الدنيا كالمطر و الموت و الرياح و غير ذلك.

{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) } :

قيل هي النفخة الأولى و الثانية، و كلاهما دليل على يوم القيامة.

{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)}:

قلوبهم يوم القيامة خائفة قلقة مضطربة لما عاينت من أهل المطلع ،أبصارها ذليلة حقيرة.

{يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)}:

يقول الكافرون في الدنيا هل إذا أصبحنا عظاما بالية و ترابا هل سنبعث؟ و نصير أحياء بعد أن دُفنا في التراب، فأستبعدوا ذلك بجهلكم و استكبارهم.

{ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) }:

فإنما هي صيحة أو نفخة واحدة فيبعث الجميع و إذا هم قيام لرب العالمين.

{ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14) }:

قيل هي أرض المقدس و قيل جبل بجانب أرض المقدس و قيل أرض الشام و قيل أرض بيضاء يأتي بها الله فيحاسب عليها الخلائق والراجح أنها وجه الأرض التي عليها نحن الآن و لكن بعد أن تتبدل فتُنسف جبالها.

• المسائل العقدية:

- بيان عظم الملائكة و كمال إنقيادهم لأمر الله.

- دلائل قدرة الله على البعث و الجزاء.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 ذو القعدة 1435هـ/31-08-2014م, 12:09 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله أختي أمل

لا إدري إذا كانت محاولة هذه المرة صائبة أم لا ؟
و جزاك الله خيرا على المساعدة و اعتذر منك مازال الأمر صعب علي نوعا ما

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 ذو القعدة 1435هـ/31-08-2014م, 11:14 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي
بل تلخيصاتك ممتازة بارك الله فيك
اطلعي على هذه الصفحة فيها بعض التنبيهات
فوائد وتنبيهات حول طريقة تلخيص دروس التفسير
ولي معك عودة إن شاء الله

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 ذو القعدة 1435هـ/31-08-2014م, 07:06 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

جزاك الله خيرا أخيتي و سهل الله لك طريقا إلى الجنة كما تسهلين علينا

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1435هـ/6-09-2014م, 08:55 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

بارك الله فيك
اتفقنا أن نستخلص المسائل ونرتبها على علوم الآية أولا
نضع رمز المفسر بجوار المسألة
نذكر ملخص الأقوال فإن كانت الأقوال ليس فيها تعارض عبرنا عنها بعبارة جامعة مختصرة
وإن كان هناك خلاف ذكرناه مع الإشارة لمن ذكر ذلك من المفسرين
أرجو أن يطبق ذلك إن شاء الله في تلخيص هذا الأسبوع

درجة التلخيص الأول: 4/4
درجة التلخيص الثاني: 4/4
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 ذو القعدة 1435هـ/13-09-2014م, 05:10 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

التفسير:


● معنى قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) )

بل تكذبون بالجزاء و الحساب ذكره ابن كثير و السعدي و زاد الأشقر أن تكذيبهم بدين الإسلام

● تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) ) (كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) ) (يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) )

إن عليكم ملائكة حفظة كراما يكتبون أقوالكم و أفعالكم فعليكم احترامهم و إكرامهم و لا تقابلوهم بالقبائح و زاد السعدي أن الملائكة

● شرح قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) )

يخبر المولى عن مصير الأبرار الذين هم قائمون بحقوق الله و حقوق عباده ،ومالهم من جزاء النعيم في دار القرار ذكره السعدي و زاد ابن كثير أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّوا الآباء والأبناء"

● تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) )

و بعد ذلك ذكر مصير الفجار الذين قصروا في حق الله و حق عباده، و ما سيكون لهم من عذاب مقيم، ذكره السعدي و ابن كثير

● تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) )

أي يوم الحساب و الجزاء على الأعمال وزاد الأشقر أنهم لا يفارقونها مقاسين لوهجها و حرها

● تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) )

لا يغيبون عن عذابها و لا يخفف عنهم و لا هم منها خارجون

● تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ) (ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) )

أي يوم القيامة يوم الجزاء و الحساب أورده السعدي و ابن كثير و الأشقر ، و كرره لتهويل ذلك اليوم و تعظيما لقدره و تفخيما لشأنه زاده الأشقر و السعدي

● تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) )

لا يقدر أحد نفع أحد و لا يشفع أحد لأحد إلا من أذن الله له بذلك فلا أحد سواه يقضي بين العباد و الأمر كله إليه و لا يشاركه فيه أحد كما قال عليه الصلاة و السلام ((يا بني هاشمٍ أنقذوا أنفسكم من النّار لا أملك لكم من اللّه شيئاً)) أورده ابن كثير و الأشقر
و زاد السعدي أن الكل مشتغل بنفسه فأنى له أن يطلب الفكاك لغيره، فالأمر لله خالقهم فهو الذي يفصل بينهم و يأخذ للمظلوم حقه من الظالم

المسائل العقدية:

● الإيمان بوجود الملائكة الحفظة ك

- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه)).
- و قال أيضا عليه الصلاة و السلام: ((إنّ اللّه ينهاكم عن التّعرّي، فاستحييوا من ملائكة اللّه الّذين معكم الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى ثلاث حالاتٍ: الغائط، والجنابة، والغسل، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجرم حائطٍ أو ببعيره)).
- و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما من حافظين يرفعان إلى اللّه عزّ وجلّ ما حفظا في يومٍ فيرى في أوّل الصّحيفة وفي آخرها استغفاراً إلاّ قال اللّه تعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصّحيفة)).
- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ ملائكة اللّه يعرفون بني آدم -وأحسبه قال: ويعرفون أعمالهم- فإذا نظروا إلى عبدٍ يعمل بطاعة اللّه ذكروه بينهم وسمّوه وقالوا: أفلح اللّيلة فلانٌ. نجا اللّيلة فلانٌ، وإذا نظروا إلى عبدٍ يعمل بمعصية اللّه ذكروه بينهم وسمّوه وقالوا: هلك اللّيلة فلانٌ)).

● الإيمان بوجود عذاب القبر و نعيمه س

ذكر السعدي في تفسير قوله تعالى {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} أن الجزاء و العذاب يكون على القلب و الروح و البدن و أنهما يكونا البرزخ و دار القرار

● إثبات خلود الفجار في النار ك س ش

فهم لا يغيبون عن نار جهنم و لا يخفف عنهم من عذابها شيء

● إثبات مُلْكُ يوم القيامة لله وحده ك ش

- قال قتادة: والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذ لا ينازعه أحد، ذكره ابن كثير
- و ذكر الأشقر مثله

المسائل اللغوية:

● الإختلاف في معنى {كلا} ك ش

- ذكر ابن كثير انها بمعنى بل
- و ذكر الأشقر أنها بمعنى كلا التي هي للردع و الزجر

● فائدة تكرار {مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} س ك

كررت الآية للتهويل و التعظيم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 01:57 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟

• معين على فهم كلام الله : ففهم القرآن يفتح لطالب العلم أبوابا كثيرا كما أنه يعين على التدبر و حسن العمل بالآيات.
• يدل صاحبه على ما يعتصم به: فقد بين المولى عز و جل كيف يكون الاعتصام به و المفسر يكون أعلم الناس بمقصد المولى تبارك و تعالى.
• يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة كما قال عليه الصلاة و السلام "خيركم و من تعلم القرآن و علمه" فتعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه و معانيه.

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟

قال تعالى {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}، وقال تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون} فالأمة بحاجة لفهم معاني كلام الله أشد من حاجتها للطعام و الشراب فكم من طائفة و فرقة ضلت بسبب عدم فهم لمعاني القرآن فلا نجاة و لا فوز للأمة إلا من خلال فهم كلام ربها.

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى

من المهم على الداعية و طالب العلم أن يكون مطلعا على علم التفسير ليقوم بالدعوة إلى الله على بصيرة فبعلم التفسير يتعلم كيف يبين دليله للناس و حتى يكون ممن يدعون إلى الله على بصيرة .

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...4#.VGfWhDSG9S4

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 02:24 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي الفهرسة العلمية

الفهرسة العلمية

س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.

• حسن الفهم: هي ملكة تعين الطالب خاصة إذا صلحت نيته و تتحقق هذه الملكة بعدة أشياء أهمها التدرج في طلب العلم و التلقي على يد شيخ متقن و ضبط كل مسألة يمر عليها .
• قوة الحفظ: مهمة عند طلبة العلم خاصة حين ذكر دليل المسألة الشرعي تتحقق بمداومة النظر و كثرة التكرار و تنظيم الدراسة وكذلك البدء بالمختصرات.
• سعة الاطلاع: فعلى الطالب أن ينتقل من المختصرات إلى المطولات فالفهرسة المفصلة تعين على فهم المسألة و حسن ضبطها.

س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.

• تفيده في استجلاء المسألة في وقت أسرع.
• تعين على الفهم و قوة الحفظ إذا داوم الطالب عليها.
• تفيد في اكتساب المعارف الشاملة في جميع المسائل و حسن ضبطها.

س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.

العلماء رؤوس الناس و هم هداة هذه الأمة و بهم تصلح الأمة و من دون تفسد كما ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال" إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا " فالناس إذا لم يجدوا علماء اتخذوا متعالمين فأفتوا فضلوا و أضلوا فالأمة بحاجة إلى من يبصرها و يرشدها.

http://afaqattaiseer.net/vb/showthre...7#.VGfbszSG9S5

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 12:39 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي تفسير سورة الفجر [ من الآية (21) إلى الآية (30) ]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

التفسير:

● تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) )

يخبر المولى عن أهوال يوم القيامة حين تدك الأرض و تسوى و الجبال ذكره ابن كثير و السعدي و زاد الأشقر أن الدك هو الكسر و الدق

●تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) )

يجئ الله تعالى للفصل بين عباده و الملائكة يجيئون صفوفا ذكره الأشقر و السعدي و زاد ابن كثير أن كل هذا يأتي بعد شفاعة محمد عليه الصلاة و السلام لأهل الموقف وهي المقام المحمود.

● تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) )

وجئ يومئذ بجهنم فحينها يتذكر الإنسان عمله و ما قدم من خير و شر ويندم على ما قدمه في الدنيا من كفر و معاصي،زاده السعدي، فحينها لا ينفعه الندم فقد فات أوانه.

●تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) )

حينها يندم الكافر على كفره و يندم المؤمن على عدم استزادته من الأعمال الصالحة و ذكر السعدي أنه يتحسر على ما فرط في جنب الله.

●تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) )

فيومئذ لا يعذبه عذابه أحد فلا أحد يعذب كعذاب الله و ذكر السعدي أن العذاب لمن نسي العمل لذلك اليوم.

●تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )

و لا أحد يوثق و يشد في القبض من زبانية ربنا طاعة لربهم فكذلك جزاء المجرمين.

●تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) )

و أما النفس المطمئنة التي صدقت بالله و رسله و عملت صالحا و رضيت بقضاء الله فتجئ يوم القيامة مطمئنة ذكره الأشقر و ذكر السعدي أنها كانت مطمئنة لذكر الله.

●تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) )

فيقال لها ارجعي إلى جوار ربك آمنة لما أعده لها من ثواب راضية بعطاء الله مرضية عنده ذكره ابن كثير و الأشقر و زاد السعدي أن الرب هو الذي رباها بنعمه و إحسانه.

●تفسير قوله تعالى: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) * وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )

فتكون من زمرة عباد الله الصالحين و يبشرها ربها بدخولها جنته و زاد السعدي أن النفس تبشر بهذا حال الموت.

المسائل العقدية:

• إثبات يوم البعث و أنه حقيقة لا مجاز ك

ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} أن الخلائق يقوم من قبورها للحساب و الجزاء.

• حقيقة شفاعة النبي عليه الصلاة و السلام ك

ذكره ابن كثير في تفسير { وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} فهي أول الشفاعات و لكنها ليست الوحيدة له صلوات ربي و سلامه عليه.

• الإيمان باليوم الآخر س

إن الحياة الحقيقة و التي ينبغي السعي لها و إعمارها هي دار القرار ، قاله السعدي.

المسائل اللغوية:

● الإختلاف في معنى {كلا} ك ش

- ذكر ابن كثير انها بمعنى حقا
- و ذكر الأشقر أنها بمعنى لا


http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...5#.VCRJVZR5NS4

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 01:07 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي تفسير سورة العصر

تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

التفسير:

• تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )

أقسم الله تعالى بالعصر، قيل العصر هو :
- الزمان و قال مالك هو العشي ذكره ابن كثير
- الليل و النهار ذكر ذلك السعدي
- و قال الأشقر أنه الدهر و ذكر عن مقاتل أن المراد بالعصر صلاة العصر
أقسم المولى بالعصر و ما فيه من دلالة على بينة الخالق جل في علاه.

• تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )

أقسم المولى على أن الإنسان في خسارة و هلاك و زاد الأشقر أن الخسران في نقصان العمر و صرف الأعمال في ضلال عن الحق.

• تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )

ثم استثنى المولى من الخاسرين من اتصفوا بأربع صفات الذي آمنوا بقلوبهم و عملوا بجوارهم وذكر السعدي أن العمل الصالح مشتمل لجميع الأعمال الظاهرة و الباطنة، ثم بعد ذلك تواصوا بالحق ألا وهو العمل الصالح و ذكر الأشقر و السعدي أنه الإيمان بالله،و تواصوا بالصبر على المصائب و الأذى و زاد الأشقر و السعدي الصبر على فرائض الله و عن معاصيه.

المسائل العقدية:

• مشروعية قسم الله بمخلوقاته ش

ذكر الأشقر أن المولى جل في علاه له أن يقسم بمخلوقاته للدلالة على بينة الخالق و توحيده.

• الإيمان قول و عمل ك س ش

فالإيمان قول و عمل و لم يستثنى المولى من الخاسرين المؤمنين فقط بل و ذكر معهم العاملين .

• أقسام الصبر ش س

للصبر ثلاثة أقسام ألا و هي الصبر على الطاعة و الصبر عن المعصية و الصبر على أقدار الله المؤلمة.


http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.VGkaTTSG9S4

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 04:07 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

التفسير:


● معنى قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) )

بل تكذبون بالجزاء و الحساب ذكره ابن كثير و السعدي و زاد الأشقر أن تكذيبهم بدين الإسلام
أنت ذكرت الآن مسألة المقصود بالدين في الآية، وهو إما يوم الحساب، أو الإسلام، فتنبهي لاسم المسألة
أيضا تفسير الآية: إنما يحملكم على الجرأة على المعاصي تكذيب في قلوبكم بيوم الحساب، وهذا تفسير للآية قبلها: {ما غرك بربك الكريم}

● تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) ) (كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) ) (يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) )

إن عليكم ملائكة حفظة كراما يكتبون أقوالكم و أفعالكم فعليكم احترامهم و إكرامهم و لا تقابلوهم بالقبائح و زاد السعدي أن الملائكة
هذه ثلاث آيات لا ينبغي أن تكون مسألة واحدة، بل فيها مسائل تجدينها مفصلة في أقوال المفسرين، مثل:
المقصود بالحافظين (وأضع الأحاديث الدالة على ذلك)
معنى {كراما}
تفسير {كاتبين}
المقصد من ذكر هذه الأوصاف

● شرح قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) )

يخبر المولى عن مصير الأبرار الذين هم قائمون بحقوق الله و حقوق عباده ،ومالهم من جزاء النعيم في دار القرار ذكره السعدي و زاد ابن كثير أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّوا الآباء والأبناء"
أيضا الآية فيها مسائل:
المقصود بالأبرار
جزاؤهم عند ربهم
لطيفة في سبب تسميتهم بالأبرار

● تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) )

و بعد ذلك ذكر مصير الفجار الذين قصروا في حق الله و حق عباده، و ما سيكون لهم من عذاب مقيم، ذكره السعدي و ابن كثير
نفس مسائل الآية السابقة:
المراد بالفجار
مصيرهم يوم القيامة

● تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) )

أي يوم الحساب و الجزاء على الأعمال وزاد الأشقر أنهم لا يفارقونها مقاسين لوهجها و حرها
مسائل الآية:
معنى {يصلونها}
المقصود بيوم الدين

● تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) )

لا يغيبون عن عذابها و لا يخفف عنهم و لا هم منها خارجون
علام يعود الضمير في قوله {عنها}
مقصد الآية

● تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ) (ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) )

أي يوم القيامة يوم الجزاء و الحساب أورده السعدي و ابن كثير و الأشقر ، و كرره لتهويل ذلك اليوم و تعظيما لقدره و تفخيما لشأنه زاده الأشقر و السعدي
معنى الاستفهام

● تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) )

لا يقدر أحد نفع أحد و لا يشفع أحد لأحد إلا من أذن الله له بذلك فلا أحد سواه يقضي بين العباد و الأمر كله إليه و لا يشاركه فيه أحد كما قال عليه الصلاة و السلام ((يا بني هاشمٍ أنقذوا أنفسكم من النّار لا أملك لكم من اللّه شيئاً)) أورده ابن كثير و الأشقر
و زاد السعدي أن الكل مشتغل بنفسه فأنى له أن يطلب الفكاك لغيره، فالأمر لله خالقهم فهو الذي يفصل بينهم و يأخذ للمظلوم حقه من الظالم

المسائل العقدية:

● الإيمان بوجود الملائكة الحفظة ك

- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه)).
- و قال أيضا عليه الصلاة و السلام: ((إنّ اللّه ينهاكم عن التّعرّي، فاستحييوا من ملائكة اللّه الّذين معكم الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى ثلاث حالاتٍ: الغائط، والجنابة، والغسل، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجرم حائطٍ أو ببعيره)).
- و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما من حافظين يرفعان إلى اللّه عزّ وجلّ ما حفظا في يومٍ فيرى في أوّل الصّحيفة وفي آخرها استغفاراً إلاّ قال اللّه تعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصّحيفة)).
- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ ملائكة اللّه يعرفون بني آدم -وأحسبه قال: ويعرفون أعمالهم- فإذا نظروا إلى عبدٍ يعمل بطاعة اللّه ذكروه بينهم وسمّوه وقالوا: أفلح اللّيلة فلانٌ. نجا اللّيلة فلانٌ، وإذا نظروا إلى عبدٍ يعمل بمعصية اللّه ذكروه بينهم وسمّوه وقالوا: هلك اللّيلة فلانٌ)).

● الإيمان بوجود عذاب القبر و نعيمه س

ذكر السعدي في تفسير قوله تعالى {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} أن الجزاء و العذاب يكون على القلب و الروح و البدن و أنهما يكونا البرزخ و دار القرار

● إثبات خلود الفجار في النار ك س ش

فهم لا يغيبون عن نار جهنم و لا يخفف عنهم من عذابها شيء

● إثبات مُلْكُ يوم القيامة لله وحده ك ش

- قال قتادة: والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذ لا ينازعه أحد، ذكره ابن كثير
- و ذكر الأشقر مثله

المسائل اللغوية:

● الإختلاف في معنى {كلا} ك ش

- ذكر ابن كثير انها بمعنى بل
- و ذكر الأشقر أنها بمعنى كلا التي هي للردع و الزجر

● فائدة تكرار {مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} س ك

كررت الآية للتهويل و التعظيم
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك
يلاحظ فقط اختصار المسائل،
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 95%

الدرجة: 4/4
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 04:27 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

التفسير:

● تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) )

يخبر المولى عن أهوال يوم القيامة حين تدك الأرض و تسوى و الجبال ذكره ابن كثير و السعدي و زاد الأشقر أن الدك هو الكسر و الدق

●تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) )

يجئ الله تعالى للفصل بين عباده و الملائكة يجيئون صفوفا ذكره الأشقر و السعدي و زاد ابن كثير أن كل هذا يأتي بعد شفاعة محمد عليه الصلاة و السلام لأهل الموقف وهي المقام المحمود.

● تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) )

وجئ يومئذ بجهنم فحينها يتذكر الإنسان عمله و ما قدم من خير و شر ويندم على ما قدمه في الدنيا من كفر و معاصي،زاده السعدي، فحينها لا ينفعه الندم فقد فات أوانه.

●تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) )

حينها يندم الكافر على كفره و يندم المؤمن على عدم استزادته من الأعمال الصالحة و ذكر السعدي أنه يتحسر على ما فرط في جنب الله.

●تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) )

فيومئذ لا يعذبه عذابه أحد فلا أحد يعذب كعذاب الله و ذكر السعدي أن العذاب لمن نسي العمل لذلك اليوم.

●تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )

و لا أحد يوثق و يشد في القبض من زبانية ربنا طاعة لربهم فكذلك جزاء المجرمين.

●تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) )

و أما النفس المطمئنة التي صدقت بالله و رسله و عملت صالحا و رضيت بقضاء الله فتجئ يوم القيامة مطمئنة ذكره الأشقر و ذكر السعدي أنها كانت مطمئنة لذكر الله.

●تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) )

فيقال لها ارجعي إلى جوار ربك آمنة لما أعده لها من ثواب راضية بعطاء الله مرضية عنده ذكره ابن كثير و الأشقر و زاد السعدي أن الرب هو الذي رباها بنعمه و إحسانه.

●تفسير قوله تعالى: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) * وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )

فتكون من زمرة عباد الله الصالحين و يبشرها ربها بدخولها جنته و زاد السعدي أن النفس تبشر بهذا حال الموت.ويوم القيامة

المسائل العقدية:

• إثبات يوم البعث و أنه حقيقة لا مجاز ك

ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} أن الخلائق يقوم من قبورها للحساب و الجزاء.

• حقيقة شفاعة النبي عليه الصلاة و السلام ك

ذكره ابن كثير في تفسير { وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} فهي أول الشفاعات و لكنها ليست الوحيدة له صلوات ربي و سلامه عليه.يجب ذكر الشاهد من الأحاديث

• الإيمان باليوم الآخر س

إن الحياة الحقيقة و التي ينبغي السعي لها و إعمارها هي دار القرار ، قاله السعدي.

المسائل اللغوية:

● الإختلاف في معنى {كلا} ك ش

- ذكر ابن كثير انها بمعنى حقا
- و ذكر الأشقر أنها بمعنى لا


http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...5#.vcrjvzr5ns4
بارك الله فيك أختي سرور
لا أدري لم عدلت عن استخلاص المسائل كما اتفقنا في الملخصات السابقة، واكتفيت بالتفسير الأجمالي للآيات؟!!
كما أن اختصار المسائل ترتب عليه اختصار كبير لأقوال المفسرين
سأضع لك قائمة بأهم ما ورد من مسائل في هذه الآيات، لتدركي الفرق بين الطريقتين، وليظهر لك ما غاب من أقوال المفسرين نتيجة لاعتماد المعاني الإجمالية فقط للآيات
وأؤكد على شيء مهم جدا في هذا الملخص، أنه لا يجب إغفال ذكر الأحدايث المفسرة للآية في التلخيص.
أرجو أن تراجعي جواب هذه المسائل ليتم لك الاستفادة من هذا الملخص

اقتباس:
القراءات
القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

ما جاء في سبب نزول الآية
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 80%

درجة الملخص: 3,25/4
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 04:40 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

التفسير:

• تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )

أقسم الله تعالى بالعصر، قيل العصر هو :
- الزمان و قال مالك هو العشي ذكره ابن كثير
- الليل و النهار ذكر ذلك السعدي
- و قال الأشقر أنه الدهر و ذكر عن مقاتل أن المراد بالعصر صلاة العصر
لو تأملت أقوال المفسرين الثلاثة يظهر لك أنه ورد في المراد بالعصر ثلاثة أقوال:
الزمان، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وهو المشهور
العشي: أورده ابن كثير عن مالك
صلاة العصر، أورده الأشقر عن مقاتل

أقسم المولى بالعصر و ما فيه من دلالة على بينة الخالق جل في علاه. اسم الآية: فائدة القسم بالعصر

• تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) ) جواب القسم

أقسم المولى على أن الإنسان في خسارة و هلاك و زاد الأشقر أن الخسران في نقصان العمر و صرف الأعمال في ضلال عن الحق.

• تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ) المستثنى من الخسران

ثم استثنى المولى من الخاسرين من اتصفوا بأربع صفات الذي آمنوا بقلوبهم و عملوا بجوارهم وذكر السعدي أن العمل الصالح مشتمل لجميع الأعمال الظاهرة و الباطنة، ثم بعد ذلك تواصوا بالحق ألا وهو العمل الصالح و ذكر الأشقر و السعدي أنه الإيمان بالله،و تواصوا بالصبر على المصائب و الأذى و زاد الأشقر و السعدي الصبر على فرائض الله و عن معاصيه.

المسائل العقدية:

• مشروعية قسم الله بمخلوقاته ش

ذكر الأشقر أن المولى جل في علاه له أن يقسم بمخلوقاته للدلالة على بينة الخالق و توحيده.

• الإيمان قول و عمل ك س ش

فالإيمان قول و عمل و لم يستثنى المولى من الخاسرين المؤمنين فقط بل و ذكر معهم العاملين .

• أقسام الصبر ش س

للصبر ثلاثة أقسام ألا و هي الصبر على الطاعة و الصبر عن المعصية و الصبر على أقدار الله المؤلمة.


http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.vgkattsg9s4
أحسنت بارك الله فيك
ومما فاتك من مسائل:
مراتب الخسران
المراد بالحق
معنى التواصي بالحق
فائدة في النصر على التواصي الصبر بعد التواصي بالحق وهو داخل فيه

فالهدف المهم الآن: استخلاص المسائل التفسيرية من كلام المفسرين، وألا نعتبر الآية بكاملها مسألة وإن قصرت.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 92%

درجة الملخص: 4/4
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 04:42 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي


التقييم النهائي لواجبات التلخيص للمرحلة الأولى من البرنامج:
- الملخص الأول: 4/4
- الملخص الثاني: 4/4
- الملخص الثالث: 4/4
- الملخص الرابع: 3,25/4
- الملخص الخامس: 4/4
الدرجة الكلية: 19,5/20
بارك الله فيكم


يرجى مطالعة هذا الموضوع للأهمية
شرح ميسّر ومفصّل لطريقة تلخيص دروس التفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir